«البانر» يُلغي مواد طالبات في كليتي الآداب و العلوم بالدمام و الجامعة تبحث عن الخلل

[بـــو أحــمــد]

جامعة الملك فيصل تبحث «الخلل»... «البانر» يُلغي مواد طالبات في كليتي الدمام

الدمام - رحمة ذياب الحياة - 14/02/08//
دخلت طالبات يدرسن في الفرقة الأولى في كليتي الآداب والعلوم للبنات في الدمام، في دوامة، إثر صدور نتائج النصف الدراسي الأول من العام الجاري، ففيما أعلنت الكليتان نتائج باقي الفرق عبر الصحف، اقتصرت على نشر نتائج الفرقة الأولى عبر موقع جامعة الملك فيصل الإلكتروني، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الكليتان النتائج عبر نظام «البانر»، الذي استحدثته الجامعة أخيراً.

وعلى رغم مضي نحو أسبوع على صدور النتائج، إلا أن طالبات في الفرقة الأولى، لم يعرفن بعد هل اجتزن بنجاح النصف الأول أم لا، لعدم ورود أسمائهن ضمن الناجحات في نظام «البانر»، فيما حذف النظام بعض مواد طالبات دون معرفة أي مبررات لهذا الإجراء، وهو ما أدخلهن في حال من الإرباك، زادت بعد مراجعتهن إدارتي الكليتين، اللتين ردت عليهما بأن «النظام مرتبط بجامعة الملك فيصل، والخطأ وراد من هناك». وأشارت طالبات إلى صعوبات واجهتهن «لعدم توضيح أسباب حذف بعض المواد، على رغم أن المادة التي لم ننجح فيها أشير لها برمز معين». وقالت مصادر في إدارة جامعة الملك فيصل عرضت عليها «الحياة»، معاناة الطالبات، بأنه «سيتم التأكد من ذلك، ومعالجة الخلل إن وجد فعلاً».
ولم يقتصر الأمر على إلغاء الساعات، وإنما تعداه إلى عدم صدور نتائج طالبات أخريات، إذ إن عدداً منهن لا يعلمن إلى الآن نتائجهن. وذكرت الطالبة فوزية الأحمد، أن عدم حصولها إلى الآن على نتيجتها «عكر صفو عطلتي، التي لم أشعر بها»، على حد قولها. وأضافت «عقبات شائكة واجهتنا في نظام «البانر»، وهو عبارة عن تجربة لم تتوج إلى الآن بالنجاح، وقد أدخلتنا في دوامة، إذ إنني لم أتمكن من معرفة نتيجتي، وكذلك بعض زميلاتي».
أما الطالبة خلود السديري، فذكرت أن النظام «حذف ست ساعات من إحدى المواد التي أدرسها، من دون إيضاح أسباب ذلك، من جانب إدارة الكلية التي أبلغتني حين راجعت المسؤولات فيها بأن «مسؤولي جامعة الملك فيصل هم الذين يتولون الإشراف على النظام، وليست للكلية علاقة بذلك»، موضحة «عدد الساعات الفصلية 25 ساعة، والآن نتيجتي 19 ساعة فقط، وفي إحدى المواد لم أحرز علامة النجاح، وتمت الإشارة إلى ذلك، أما المادة المحذوفة فلا أعلم أسباب عدم صدور نتيجتها».
ولعدم تمكن الطالبات من الحصول على إجابة من الإدارات والجهات المسؤولة في كل من الجامعة والكلية، لجأن إلى توجيه أسئلة إلى بعضهن من طريق المنتدى التعليمي التابع للجامعة والكلية. وتضاربت الإجابات حول أسباب حذف مواد، ما أدخلهن في حيرة من أمرهن. وكان المنتدى رصد ملاحظات عدة وأسئلة متنوعة، ولكن من دون الحصول على رد واضح، يقلل من المخاوف التي تنتاب الطالبات. ولم تجد أكاديميات مبررات لما جرى، إذ أكد بعضهن «إيضاح ما جرى لطالبات الفرقة الأولى، اللاتي فوجئن بانخفاض عدد ساعتهن، وما تعرضن له، خصوصاً أنها أولى النتائج التي تصدر لهن وهنا في الكلية، ما أحبطهن وهن على وشك دخول الفصل الدراسي الثاني»، مشيرات إلى مدى الصعوبة والغموض الذي يحيط بالإجراءات والقرارات عقب إلحاق كليات البنات بنظام جامعة الملك فيصل، قبل نحو عامين، بسبب اختلاف الأنظمة والإجراءات وتباينها بين الكلية والجامعة، وعدم استيعاب الطالبات وحتى أعضاء هيئة التدريس لأنظمة الجامعة إلى الآن.


http://ksa.daralhayat.com/local_news...816/story.html

[احساس ورد]

يسلموووو على الخبريه

الله يعطيك العافيه

[naa_ksa]

....................

[أخت أخوها]

ربي يعطيك الف عافيه

موفق لكل خير