|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أنا ... اسف ... و اعتذر لك أمام الكل
لاعتـــــذار لاعتذار من شيم الكبار ، وخلق من أخلاق الأقوياء ، وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار ، الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة وأدب ، والحياة بدون اعتذار ستحمل معاني الندية ، وستخلق جواً من التوتر والقلق بين الناس . فالاعتذار خلق اجتماعي جميل يدعو للتعايش ، ويمحو ما قد يشوب المعاملات الإنسانية من توتر أو تشاحن نتيجة الاحتكاك المتبادل بين الناس. والاعتذار ينفي عن صاحبه صفة التعالي والكبر ، ويمنحه المصداقية والثقة في قلوب الآخرين ، كما أن الاعتذار يُزيل الأحقاد ، ويقضي على الحسد ، ويدفع عن صاحبه سوء الظن به ، والارتياب في تصرفاته. لماذا الاعتذار من أخلاق الكبار؟ لأن الاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ ، وقلما تجد إنساناً يستطيع أن يواجه الآخرين بخطئه أو يعترف به. ولأن الاعتذار يعني تحمل المسئولية عن الخطأ الذي ارتكبه صاحبه ، وهو كذلك صعب التحقيق إلا بين الكبار الذين يواجهون أخطاءهم بكل قوة وحزم . ولأن الاعتذار يحتاج من صاحبه إلى قوة نفسية هائلة تدفعه للمبادرة به ، وهو ما لا يتوفر إلا للكبار الذين كبحوا جماح أنفسهم فسلس لهم قيادتها. ولأن الكبار هم الذين يُراعون مشاعر الآخرين ، ولا يجرحونها ، فلا يتعدون على حقوقهم أو يدوسون على كرامتهم ، لذا فإنهم متى بدر منهم ذلك يسارعون للاعتذار وتصحيح الخطأ ، وهذا أيضاً لا يكون إلا من أخلاق الكبار. ثقافة الاعتذار لكبار يفهمون الاعتذار فهماً راقياً ، فلا ضير من الاعتذار للزوجة إذا أخطأوا في حقها، ولا مانع من الاعتذار لمرؤوسيهم إذا قصروا في أداء الواجبات المنوطة بهم ، ولا ينقص من قدرهم إذا اعتذروا ولو كانوا في مراكز قيادية.على العكس تماماً من صغار النفوس ، والعامة من الناس الذين دأبوا على التهرب من الاعتذار عن أخطائهم التي ارتكبوها ، فالزوج تأخذه العزة بالإثم من الاعتذار لزوجته خوفاً من أن يُنقص ذلك من رجولته ، والمدير لا يعتذر لموظفيه خشية أن يعتبرونه ذو شخصية ضعيفة ، والمدرس لا يعتذر لتلاميذه إذا أخطأ معهم خوفاً من الاتصاف بعدم التمكن من مادته. لقد اقتصر الاعتذار بين العامة في الأشياء العابرة الخفيفة مثل الاصطدام الخفيف أثناء المشي ، أما في المواقف الجادة والحقيقية والتي تحتاج الاعتذار حتى تستمر عجلة الحياة ، ويستقر التعامل بين الأقران نرى التجاهل وعدم المبالاة، والواقع يؤكد ما نقول. الاعتذار ليس ضعفاً الكبار يرون في الاعتذار مصدراً لزيادة الثقة بينهم وبين مخاطبيهم ، ومجالاً خصباً لبناء علاقات اجتماعية قوية ، لا تتأثر بالنوازل أو الخلافات . فالكبار يعتبرون الاعتذار إحدى وسائل الاتصال الاجتماعية مع الآخرين ، بل ومهارة من مهارات الحوار معهم ، فالاعتذار يجعل الحوار متواصلاً ومرناً وسهلاً ، إذ أن ذلك سيرفع من قلب مُحدثك الندية الصلبة في النقاش أو الجدل العقيم في الحوار ، فالاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ والندم على فعله ، والاستعداد الكامل لتحمل تبعاته ، وهو ما يعني إكسابك القوة في نظر المتعاملين معك ، وهذا ما يدفع مُحدثك للتعجب وقد يصارحك بأنك شخص "قوي وجريء" ويُجبره اعتذارك على احترامك بل ومساعدتك في تصحيح الخطأ إذا لزم الأمر. أنا آسف الكبار لا يترددون أبداً في تقديم عبارة الأسف "أنا آسف" إذا ما بدر منهم ما يستحقها ، ولا فرق عندهم لمن تُقدم العبارة ، لرجل أو امرأة ، صغير أو كبير ، فالأسف عند الكبار لا يقتصر على الكبراء أو عيلة القوم أو الوجهاء وأصحاب المراكز المرموقة. وكلمة "أنا آسف" لا يعتبرها الكبار نقيصة يتهربون منها ، أو عيب يستحيون منه ، بل هو خلق يتقربون به إلى الله ، وسلوك إيجابي يتحلون به ويُزينون به أخلاقهم. وكلمة "أنا آسف" تخرج من قلوب الكبار قبل أن ينطق بها لسانهم ، فيُزيلون غضباً عارماً في النفوس ، ويُداوون بها قلباً مكلوماً ، أو يجبرون خاطراً مكسوراً ، كم من المشاكل والخلافات التي تقع ويكفي لاتقائها مجرد اعتذار بدلاً من تقديم الأعذار والمبررات التي يحاول بها الصغار والضعفاء تبرير أخطائهم ،فتتفاقم المشكلة ، ويزداد الجرح إيلاماً. سياسة التبرير لبعض من صغار النفوس ، بدلاً من السعي لتصحيح أوضاعهم ومراجعة أنفسهم ، وإصلاح ما أفسدته تصرفاتهم ، فإنهم يحاولون تبرير أخطائهم ، وتقديم الأعذار التي يحاولون من خلالها التملص من تحمل المسئولية ، أو تجميل الصورة والظهور بالمظهر اللائق أمام الناس. إن السبب الرئيسي لسياسة التبرير التي ينتهجها البعض هي المبالغة الشديدة في احترام الذات وتقديسها للدرجة التي توصله إلى المكابرة وعدم الاعتراف بخطئه ، ظناً منه أنه باعترافه بخطئه يُهين نفسه ، ويقلل من مكانتها ،فيلجأ للحيل الدفاعية التي يحاول من خلالها إبعاد النقص عن نفسه. ومع أن ارتكاب الأخطاء أمر مُشين ويَعيب مرتكبيها ، إلا أن الاعتراف به وعدم المجادلة بالباطل قد يمحو آثار هذا الخطأ ، ويُكسب صاحبه تعاطف الآخرين ووقوفهم بجانبه. إن أخطر ما في سياسة التبرير التي ينتهجها البعض هي أن تنتقل عدوى التبرير إلى من حولنا ألا فليعلم الجميع أن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب وأدعى للعفو ، ومعلوم أن توبة الصحابي الجليل كعب بن مالك لم يُنقذه إلا صدقه وصراحته. خلق جميل ولكن !!!! ورغم أن الكبار من سماتهم المسارعة إلى الاعتذار ، والبعد كل البعد عن التبرير والمجادلة في الباطل في الأمور التي ظهر فيها خطأهم ، إلا أنهم مع ذلك يجتنبون الوقوع فيما يُوجب الاعتذار ، مسترشدين في ذلك بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الجامعة لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه " إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع و لا تكلم بكلام تعتذر منه و اجمع الإياس مما في أيدي الناس"1 ، وإن أخطأوا يوماً أو زلت أقدامهم فإنه "لَا حَلِيمَ إِلَّا ذُو عَثْرَةٍ وَلَا حَكِيمَ إِلَّا ذُو تَجْرِبَةٍ"2 قبول الأعذار ومع اتصاف الكبار بهذا الخلق العظيم، وهذا السلوك الإيجابي من تقديم الاعتذار والاعتراف بالخطأ متى بدر منهم ، فهم كذلك يبادرون لقبول الأعذار من المخطئين في حقهم ، فلا تعالي ، ولا بطر ولا أشر ، بل مسامحة وعفو وطيب خاطر ، وهم بذلك يقدمون درساً عملياً للناس فقبول الاعتذار بهذه الصورة يحض الناس على الاعتذار متى أخطأوا لأن الإصرار على الملامة والعتاب وتسجيل المواقف لإحراج المعتذرين ، يجعلهم يُصرون على الخطأ ، ويأبون الاعتراف به. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ"3 الأنبياء يعتذرون ويطيب لنا أن نتوجه إلى المتعالين المتأففين ، الرافضين للاعتذار ، الناكفين عن تقديمه ، نتوجه لهم بهذه الباقة من الكبار العظماء ، إنهم أشرف وأطهر من مشوا على الأرض ، إنهم أنبياء الله ورسله الذين اختارهم الله على عينه ، وأدبهم فأحسن تأديبهم ، ومع ذلك فهم يُقدمون لنا الأسوة والقدوة في المبادرة للاعتذار للتأكيد على أنه خلق لا يشين ولا يقلل من قيمة صاحبه. آدم عليه السلام: اعترف بذنبه لما أخطأ وسارع إلى ذلك ، ولم يُحاول تبرير ما وقع فيه من إثم بمخالفة أمر الله ، والأكل من الشجرة المحرمة عليه هو وزوجه ، لم يُراوغ ، لم يتكبر ، لم ينفِ لكنه جاء معترفاً بخطئه ومُقراً به " قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ"[الأعراف":23] موسى عليه السلام : أخطأ عندما وكز الرجل بعصاه فقتله ، فماذا حدث؟ إنه لم يبرر فعلته ، ولم يراوغ لإيجاد المخارج من هذا المأزق ولكنه اعترف ابتداءً أن ما فعله من عمل الشيطان "هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ" ثم قام ليقدم الاعتذار ويطلب العفو والصفح والمغفرة "قال رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"[القصص: 15-16] رسول الله يعتذر :عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ فَقَالُوا يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى فَيَلْقَحُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا قَالَ فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ فَقَالَ إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنْ اللَّهِ شَيْئًا فَخُذُوا بِهِ فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"1. بلقيس وامرأة العزيز : كلتاهما كانتا تعيشان في بيئة وثنية كافرة ، ولكنهما اعترفتا بذنبهما ، وتابتا ورجعتا عن خطئهما أما الأولى وهي بلقيس فإنها متى رأت الآيات والبينات تترا على يد نبي الله سليمان حتى قالت"رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"[النمل: 44] وأما الثانية امرأة العزيز التي راوغت ، وكادت لتبرير موقفها الصعب ، وسلوكها المشين إلا أنها اعترفت في شجاعة نادرة " قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ . ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ"[يوسف:51-52] يا لها من قوة تحلين بها ، وجرأة في الحق يعجز أكابر الرجال في زماننا أن يأتوا بمثلها ، بيد أن البيئة الوثنية كانت أفضل حالاً من بعض البيئات اليوم التي أفرزت قطيعاً من المنافقين الكذابين ، المتعالين الذين ليس لديهم من الشجاعة ما يؤهلهم لمواجه الآخرين بأخطائهم. شيم الكبار الكبار دائماً وأبداً يعتذرون لدفع الشبهة التي قد يتوهمها البعض ، فهو لا ينتظر المعاتبة أو المراجعة حتى يُبرر موقفه من ذلك ، بل يسارع ليُنهي الأمر في وقته ، جاء أناس من الأشعريين (قوم أبو موسى الأشعري) رضي الله عنه ، وطلبوا منه مرافقتهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن يعلم ما يُريدون ، وإذا بهم جاءوا ليطلبوا الإمارة والولاية على بعض أعمال المسلمين ، فظهر أبو موسى وكأنه جاء ليشفع لهم في طلب الإمارة ، فردهم النبي صلى الله عليه وسلم رداً لطيفاً ، ولكن الصحابي الجليل شعر بالحرج الشديد فقال :"فاعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل وعذرني" التعديل الأخير تم بواسطة ليثاوي الرياض ; 2013- 3- 30 الساعة 12:30 PM |
2013- 3- 30 | #2 |
صديق الملتقى
|
رد: أنا ... اسف ... و اعتذر لك أمام الكل
لاعتذار قوه وليس ضعف..؟؟
هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا... فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب ... جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا ... لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على كرامتهم ..؟ للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ,, معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين أن يتحملوا ما يصدر عنا ... قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من يقدم الأعذار لا الإعتذار ... نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف ,, إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير .. فتجد أن :. الأم تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) ... والأب ينصح الابن بعدم الاعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ... والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ... و المعلم و المعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ... سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة ... وقس على ذلك الكثير ... اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي ... ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا ... أنـــا آســـف ... كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟ كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة ... ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة ... كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور الغير ,, أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟ ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا ... لأن الغير هو من يخطي وليس نحن ... بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا ... إن الاعتذار مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية .. أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك ... ثانياً : أن تتحمل المسؤولية ... ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ... لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!! وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء ... أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ... مايجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ... وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه ... هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ... أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك ... المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخر ... أخيراً ... من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ... ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار |
التعديل الأخير تم بواسطة ليثاوي الرياض ; 2013- 3- 30 الساعة 12:38 PM |
|
2013- 3- 30 | #3 |
متميزة بالساحه العامه للتعليم عن بُعد
|
رد: أنا ... اسف ... و اعتذر لك أمام الكل
بارك الله فيك ع الطرح كلام رائع من شخص مبدع. الإنسان يخطئ و يصيب و الإجمل عند الخطاء الاعتذار و الاعتراف بالخطاء
|
2013- 3- 30 | #4 |
متيمز بملتقى المواضيع العامه
|
رد: أنا ... اسف ... و اعتذر لك أمام الكل
** سطور من ذهب ,,, سلمت أناملك يا كبيير ,,,,
** تحياتي لك ليثاوي ,,, |
2013- 3- 30 | #5 | ||
صديق الملتقى
|
رد: أنا ... اسف ... و اعتذر لك أمام الكل
اقتباس:
اقتباس:
هلا و غلا و مرحب مشاركت اعتز فيها و افتخر و كلامك على رسي |
||
التعديل الأخير تم بواسطة ليثاوي الرياض ; 2013- 3- 30 الساعة 12:42 PM |
|||
2013- 3- 30 | #6 | |
متميزة بالمستوى الثامن – إدارة أعمال.
|
رد: أنا ... اسف ... و اعتذر لك أمام الكل
اقتباس:
فعلا ثقافة الاعتذار في مجتمعنا تحتاج لاعادة تثقيف |
|
2013- 3- 30 | #7 |
متميزة بالمستوى السابع لقسم الإنجليزي
|
رد: أنا ... اسف ... و اعتذر لك أمام الكل
الحمدلله انا ماعندي مشكله من ناحية الاعتذار بالعكس دائما اعتذر لاني من النوع اللي انفهم غلط
وممكن اقول كلمه من غير قصد تجرح اللي قدامي وحتى اذا شاركت في نقاش وحسيت ان اللي معاي تضايق اقدم اعتذاري ...من ناحية الترضيه احيانا على حسب الخطأ وقرب الشخص مني واما الباقين صوتي فعلا يدل اني اعتذر من قلب ..ومن ناحية اذا يرضى او لا مو شغلي ما اتركه الا يا راضي او زعلان اكثر من قبل ههههه بس عااد اهم شي اني ريحت ضميري رضا او مارضا براحته وتسلم ليثاوي ع المواضيع الحلوه هذي وخفوا علينا شوي اشوف مواضيعكم الحلوه ما نزلتوها الا يوم بدينا المذاكره الجد |
2013- 3- 30 | #8 | |
صديق الملتقى
|
رد: أنا ... اسف ... و اعتذر لك أمام الكل
اقتباس:
اتفي معك في تعليقك نعم و كلنا نحتاج التثقيف انا لي اربع مواقف في المنتدي مانسها مع بوسي كات كتبت تعليق في احد المواضيع وهي كتبت لي ريها في رسائل الزوار في ذلك الوقت و اعتذرت منها و وهي بنت اصل قبلة اعتذري مع ابو محمد عندما ارتكبت خطاء و انتقدني النقد الهدف اعتذرة للكل وبدون حرج اختي عفت الغلا7 اعتذرت لها و مستعد اعتذر كذلك لان الموضوع لزال لم يسكر لانها لم ترد حتي الان اختي عـذبة الـروح..! لا انسي الموقف الي صار وهو سواء فهم مجرد انها اعتذرة و الله كبرة بعيوني و هي من تستحق ان انا اعتذر لها انا لا اجد حرج في تقديم الاعتذار |
|
التعديل الأخير تم بواسطة ليثاوي الرياض ; 2013- 3- 30 الساعة 12:58 PM |
||
2013- 3- 30 | #9 | |
صديق الملتقى
|
رد: أنا ... اسف ... و اعتذر لك أمام الكل
اقتباس:
هذا سلوك الكبار و شهادتي في حقك مجروحه فانتي جديره بالاحترم و التقدير لكا تملكينه مح حب الكل و التعامل الطيب و فن الاعتذر واضح عندك ويكفي الاعتذار عن الخطأ سلوك حضاري |
|
2013- 3- 30 | #10 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: أنا ... اسف ... و اعتذر لك أمام الكل
انت فخر لنا����
من أجمل ما قرأت في موضوع الاعتذار .. الله يوفقك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نموذج اختبار ب الصحة واللياقه لعام 1432-1433 | ام عبود ونونه | المستوى الأول - كلية الأداب | 53 | 2011- 12- 25 01:49 PM |
مراجعه للنحو التطبيقي للي خلصو من الدكتووور | Kıvanç | المستوى الأول - كلية الأداب | 10 | 2011- 11- 30 09:32 PM |
قصة المليونير الذى اصبح يكنس الحرم راااااااااائعة | أديم2008 | ملتقى المواضيع العامة | 6 | 2011- 7- 11 01:27 AM |
[ اللغة العربية ] : ツرَبـي / أَمُطُرْنَآ بِتَوَفْيْق مِنْك تَجْمَع صَبَايَا الْمُسْتَوَى الْسَّادِس ツ | أستبرق | منتدى كلية الآداب بالدمام | 1426 | 2011- 7- 1 03:37 PM |
اللي عنندة شي مهم للتحرير العربي ينزلة وله جزيل الشكر وجعل الجنة مثواه | قائد الرومانسية | ارشيف المستوى 1 تربية خاصة | 18 | 2011- 6- 4 12:53 AM |