|
الدراسات الإسلامية طلاب وطالبات المستوى الثالث واعلى تخصص دراسات الاسلامية التعليم عن بعد جامعة الدمام |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته واسعد الله أوقاتكم بكل خير منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1) سنناقش في هذا المنتدى قضية من قضايا مقرر علوم الحديث (1) المهمة، وستكون القضية التي عليها محور النقاش هي: "رواية المبتدع". ناقش هذه المسألة من خلال تعريف البدعة، وأنواعها، وحكم رواية المبتدع، وآراء العلماء فيها، وذلك بالرجوع للمصادر والمراجع المعتبرة في كتب علوم الحديث ومصطلحه. تاريخ الاستحقاق 27/12/2014 |
2014- 11- 20 | #2 |
ღ مراقبة عامة ღ<br>التعليم عن بُعد جامعة الدمام
|
رد: منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1)
يعطيك العافيه خالد ..
بالتوفيق للجميع |
2014- 11- 20 | #3 |
متميزة بالمستوى السادس - دراسات إسلامية
|
رد: منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1)
الله يعطيك العافيه استاذ خالد
بالتوفيق لنا جميعا |
2014- 12- 1 | #4 |
Banned
|
رد: منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1)
|
2014- 12- 9 | #5 |
Banned
|
رد: منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1)
باقي المناقشة
من اللي حلها ؟ |
2014- 12- 10 | #6 |
Banned
|
رد: منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1)
ي جماعه
المناقشه من اللي حلها ؟ |
2014- 12- 10 | #7 |
متميزة بالدراسات إسلامية
|
رد: منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1)
انا حليتها بس باقي الى الحين مانزلت الدرجه ابي تنزل الدرجه عشان انزلها اخاف انزلها وانا ناقصه كثير وتنقصون
|
2014- 12- 11 | #8 |
Banned
|
رد: منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1)
|
2014- 12- 11 | #9 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1)
هذا حلي واعطاني 8
تعريف البدعـة في اللغـة: مأخوذة من البَـدْع وهو الإختراع على غير مثال سابق، ومنه قوله تعالى: (بَدِيعُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ) [البقرة: 117]، أي مخترعها على غير مثال سابق، قولـه تعالى: (قُـلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ) [الأحقاف: ]، أي ما كنت أول من جاء بالرسـالة من الله إلى العباد، بل تقدمني كثير من الرسل. ويقال: ابتدع فلان بدعـة، يعني ابتدأ طريقة لم يسبق إليها. اصطلاحاً: الحدث في الدين بعد الإكمال ، أو ما اسْتُحْدِثَ بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الأهواء والأعمال أنواعها: 1- بدعة مُكَفِّرة : أي يُكَفَّر صاحبُها بسببها ، كأن يعتقد ما يستلزم الكفر ، والمعتمد أن الذي تُرَدُّ روايته من أنكر أمراً متواتراً من الشرع معلوما من الدين بالضرورة أو من اعتقد عكسَه 2- بدعة مُفَسِّقَة: أي يفَسَق صاحبها بسببها، وهو من لا تقتضي بدعته التكفير أصلاً . حكم رواية المبتدع للشيخ عبد الكريم الخضير من موقعه: اختلف العلماء في الرواية عن الراوي المبتدع كالمرجئ والقدري والخارجي والرافضي وغيرهم في الاحتجاج بما يروونه على أقوال: الأول: يرى جمع من أهل العلم أن رواية أهل البدع لا تقبل مطلقاً، وذلك لأنهم إما كفار وهذا في أهل البدع المغلظة، أو فساق لما ذهبوا إليه، وكلٌ من الكافر والفاسق مردود الرواية، فلا تقبل رواية المبتدع مطلقاً، وهذا القول مروي عن الإمام مالك والقاضي أبي بكر الباقلاني، واختاره الآمدي، و جزم به ابن الحاجب، وأيد هذا الرأي بأن في الرواية عن المبتدع ترويجاً لأمره، وتنويهاً بذكره، وقد رد ابن الصلاح هذا الرأي وقال: إنه مباعد للشائع عن أئمة الحديث، فإن كتبهم طافحة بالرواية عن المبتدعة، يعني رد رواية المبتدع مطلقاً مخالف لما عليه العمل عند أهل العلم، فكتب السنة مملوءة بالرواية عن المبتدعة. القول الثاني: يرى بعض العلماء التفصيل فإن كانت البدعة صغرى قبل وإلا فلا، وبهذا قال الحافظ الذهبي معللاً بأنه لو ردت مرويات هذا النوع –يعني من كانت بدعته صغرى- لذهب جملة من الآثار النبوية وفيه مفسدة بينة؛ لأن هذا النوع كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق، وقال: وإن كانت الكبرى –البدعة كبرى- كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما، والدعاء إلى ذلك فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة، لا سيما ولست أستحضر الآن من هذا الضرب رجلاً صادقاً ولا مأموناً، بل الكذب شعارهم والنفاق والتقية دثارهم فكيف يقبل من هذا حاله؟ حاشا وكلا، هذا رأي الذهبي، التفريق بين البدعة الصغرى والبدعة الكبرى. القول الثالث: وهو تفصيل أيضاً: وهو إن كان المبتدع داعية إلى مذهبه لم يقبل، وإلا قبل إن لم يروِ ما يؤيد بدعته، وهذا مذهب أكثر العلماء ونسبه الخطيب للإمام أحمد ورجحه ابن الصلاح، إن كان المبتدع داعية إلى مذهبه وبدعته لم يقبل وإلا قبل إن لم يروِ ما يؤيد بدعته، وهذا مذهب أكثر العلماء، ونسبه الخطيب البغدادي للإمام أحمد، ورجحه ابن الصلاح، بل نقل ابن حبان الاتفاق عليه، حيث قال في ترجمة جعفر بن سليمان الضبعي من الثقات، يقول: "وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز، فإذا دعا إليها سقط الاحتجاج بأخباره"، "وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز، فإذا دعا إليها سقط الاحتجاج بأخباره". لكن قال السخاوي في فتح المغيث: "كلام ابن حبان ليس صريحاً في الاتفاق لا مطلقاً ولا بخصوص الشافعية" "ليس بين أهل الحديث من أئمتنا" من أئمتنا، قال السخاوي في فتح المغيث: "كلام ابن حبان ليس صريحاً في الاتفاق" ليس بين أهل الحديث خلاف، إذا ارتفع الخلاف وجد الاتفاق؟ نعم، إذا لم يوجد خلاف في المسألة فيوجد الاتفاق؟ نعم، لا ما يلزم، ما يلزم قد يوجد خلاف لكنه لم يقف عليه الناقل، قد يكون ما يسمى بالإجماع السكوتي مثلاً، ويقول: "ليس بين أهل الحديث من أئمتنا"، فليس النقل عن أهل الحديث كلهم، وليس النقل عن أئمتهم كلهم، واضح وإلا مو بواضح؟ لأنه يقول: "ليس بين أهل الحديث من أئمتنا"، فأهل الحديث أعم من أن يكونوا من أئمتهم الشافعية، وأئمتهم الشافعية أعم من أن يكونوا أهل حديث أو أهل فقه أو غير ذلك، ولذا قال السخاوي: "كلام ابن حبان ليس صريحاً في الاتفاق لا مطلقاً ولا بخصوص الشافعية". وأضاف الجمهور إلى كونه غير داعية ألا يروي ما يؤيد بدعته، وبذلك صرح الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني شيخ أبي داود والنسائي في كتابه: (معرفة الرجال)، فقال في وصف الرواة: "ومنهم زائغ عن الحق، زائغ عن الحق، صادق اللهجة، فليس فيه حيلة إلا أن يؤخذ من حديثه ما لا يكون منكراً إذا لم يقوِ بدعته". قال الحافظ: "وما قاله متجه؛ لأن العلة التي رد لها حديث الداعية واردة فيما إذا كان ظاهر المروي يوافق مذهب المبتدع ولو لم يكن داعية" قال الحافظ العراقي: والأكثرون ورآه الأعدلا***ردّوا دعاتهـم فقـط ونقـلا فيه ابن حبّان اتّفاقاً ورووا***عن أهل بدع في الصّحيح ما دعوا مما يرد على هذا القول -رد حديث الداعية- يرد عليه تخريج البخاري لبعض الدعاة إلى البدع مثل عمران بن حطان، الذي قال فيه المبرد: "كان رأس القعدية من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم"، قال ابن حجر: "إنه كان داعية إلى مذهبه"، عمران بن حطان داعية إلى مذهب الخوارج ومع ذلكم خرج له البخاري، وابن حجر يقول: "ما المانع أن يخرج لمثل هذا وإن كان داعية؟ لأن الخوارج عرفوا بصدق اللهجة"، الخوارج عرفوا بصدق اللهجة، لماذا؟ لأن الكذب عندهم كبيرة، والكبيرة مكفرة، تخرج من الملة عند الخوارج، فعلى هذا يقبل حديث الخوارج ولو كانوا دعاة على كلام الحافظ؛ لأن الخوارج عرفوا بصدق اللهجة بخلاف الروافض، لكن العيني في عمدة القاري وهو يرد على الحافظ يقول: "أي صدق في لهجة مادح قاتل علي؟" الذي يمدح قاتل علي هل هذا يسمى صادق اللهجة؟ نعم؟ الذي يمدح قاتل علي -رضي الله عنه- يقال عنه: إنه صادق اللهجة؟ نعم، أقول: كلام الحافظ يقول: إن الخوارج عندهم صدق في اللهجة وهذا صحيح، هم من أصدق الطوائف، وشيخ الإسلام يقول ذلك، عندهم صدق في اللهجة، لكن العيني يرى مستدركاً على الحافظ ابن حجر أن كلامه ليس بصحيح لماذا؟ لأن عمران بن حطان على وجه الخصوص من هؤلاء الخوارج يمدح قاتل علي، والذي يمدح قاتل علي يسمى صادق؟ نقول: من وجهة نظره، من وجهة نظره يرى أن هذا هو الحق فيمدح الحق، فيمدح الحق، وهو مخطئ في زعمه ووهمه، لا شك أنه مخطئ ضال، لكن الصدق شيء، والضلال شيء آخر؛ لأنه قد يوجد الصدق عند بعض الضلال، وهو موجود حتى في الكفار، يوجد منهم من يصدق، والكذب قد يوجد بل هو موجود، وإن كان الأصل في المسلم أنه لا يكذب، لكن يوجد في المسلمين من يكذب، وهذا ما دعا ابن حزم أن يقول: "الداعية أولى بالقبول من المقلد" لماذا؟ " الداعية أولى بالقبول من المقلد" هذا كلام ابن حزم، جماهير الأمة على أن الداعية لا يقبل وابن حزم يقول: "الداعية أولى بالقبول من المقلد" لماذا؟ لأنه ينصر ما يراه حق، ينصر ما يراه حق الداعية، لكن كلامه مرجوح، بل مردود، وجماهير الأئمة على أن الداعية غير مقبول، وأما الخوارج على وجه الخصوص فيقبلون؛ لأنهم عرفوا بالصدق. القول الرابع: تفصيل أيضاً: وهو أنه إن كان المبتدع يستحل الكذب لنصرة مذهبه لم يقبل وإلا قبل؛ لأن اعتقاد حرمة الكذب يمنع من الإقدام عليه فيحصل الصدق، وممن قال بهذا الإمام الشافعي، فقد روى الخطيب عنه قوله: "تقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية، "تقبل شهادة أهل الأهواء إلا الخطابية من الرافضة؛ لأنهم يرون الشهادة بالزور لموافقيهم". وحكاه الخطيب عن ابن أبي ليلى وسفيان الثوري وأبي يوسف القاضي، ونسبه الحاكم لأكثر الأئمة، الذي يستحل الكذب على هذا القول لا يقبل، لكن نرجع إلى أصل المسألة هو أن الخلاف في البدعة غير المكفرة، واستحلال الكذب مكفر وإلا غير مكفر؟ نعم مكفر، فلا ينبغي أن يدخل مثل هؤلاء في الخلاف، قال الحافظ العراقي: وقيل: بل إذا استحلّ الكذبا*** نصـرة مذهـب لـه ونسـبا للشّـافعيّ إذ يقول: أقبل***مـن غير خطّابيّـة مـا نقلـوا لكن قال الشيخ أحمد شاكر: "هذا المذهب فيه نظر؛ لأن من عرف بالكذب ولو مرة لا تقبل روايته، فأولى أن ترد رواية المستحل للكذب". والقول الخامس: يرى جماعة من أهل النقل والمتكلمين، يرى جماعة من أهل النقل والمتكلمين أن أخبار أهل الأهواء كلها مقبولة، سواءً كانوا فساقاً أو كفاراً بالتأويل، قال ابن حجر في شرح النخبة: "والتحقيق أنه لا يرد كل مكفر ببدعته، والتحقيق أنه لا يرد كل مكفر ببدعته؛ لأن كل طائفة تدعي أن مخالفيها مبتدعة، وقد تبالغ فتكفر مخالفيها فلو أخذ ذلك على الإطلاق لاستلزم تكفير جميع الطوائف، فالمعتمد أن الذي ترد روايته من أنكر أمراً متواتراً من الشرع، معلوماً من الدين بالضرورة، وكذا من اعتقد عكسه، فأما من لم يكن بهذه الصفة، وانضم إلى ذلك ضبطه لما يرويه مع ورعه وتقواه فلا مانع من قبوله"، هذا موجود في النزهة. وأما ابن الصلاح فلم يدخل من كفر ببدعته في الخلاف أصلاً، ابن الصلاح لم يدخل من كفر ببدعته في الخلاف أصلاً، بل حصر الخلاف فيمن لا يكفر ببدعته، وتبعه على ذلك الحافظ العراقي فقال: والخلف في مبتـدع مـا كفّرا***قيل: يـردّ مطلقاً واسـتنكرا خلف -يعني الخلاف- في مبتدع ما كفرا، أما الذي يكفر ببدعته فلا خلاف فيه، قيل: يرد مطلقاً واستنكراً، واختار الصنعاني في شرحه على نظم النخبة له أن يجعل المعيار في قبول الرواية الصدق، ويطرح رسم العدالة وغيره؛ لأن قبولهم رواية الدعاة إلى البدع كعمران بن حطان يقوي القول بقبول المبتدع مطلقاً إذا كان صدوقاً. ورجح الشيخ أحمد شاكر ما حققه الحافظ ابن حجر وقال: إنه الحق الجدير بالاعتبار، ويؤيده النظر الصحيح، أنه لا يرد كل مكفر ببدعته؛ لأن كل طائفة تدعي أن مخالفيها مبتدعة، وقد تبالغ فتكفر مخالفيها، فلو أخذ ذلك على الإطلاق لاستلزم تكفير جميع الطوائف، فالمعتمد أن الذي ترد روايته من أنكر أمراً متواتراً من الشرع معلوماً من الدين بالضرورة، وكذا من اعتقد عكسه، فأما من لم يكن بهذه الصفة وانظم إلى ذلك ضبطه لما يرويه مع ورعه وتقواه فلا مانع من قبوله. عندنا معيار نزن به ونقيس، وهو اتباع الكتاب والسنة، فبقرب الإنسان من هذا المعيار وبقدر قربه من الكتاب والسنة يكون قربه من الحق وبمقدار بعده عن الكتاب والسنة يكون بعده عن الحق، يعني كون الرافضة يكفرون أهل السنة، وأهل السنة يكفرون الرافضة، والخوارج مختلف في تكفيرهم وكذا، هل يعني هذا أن الحق ضائع بين هؤلاء؟ نعم، كلام ابن حجر قد يفهم منه أن الأمة فيها شيء من الضياع في الأحكام، لا، إحنا عندنا {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} [(59) سورة النساء] هذا هو المقياس والميزان الذي يوزن به الناس أفراد وجماعات الكتاب والسنة، والعبرة بأحكام أهل العلم الملتزمين لنصوص الكتاب والسنة، فإذا كفر ببدعته لبعده عن الكتاب والسنة فمثل هذا لا يروى عنه، والله المستعان. وعلى كل حال من كفر ببدعته لا ينبغي أن تقبل روايته، بل لا ينبغي أن يدخل في الخلاف أصلاً |
2014- 12- 11 | #10 |
متميزة بالدراسات إسلامية
|
رد: منتدى مناقشة مقرر علوم الحديث (1)
ابشركم نزلت درجتي اليوم والحمدالله جبت كامل 10/10
تعريف البدعه في اللغه: ماخوذه من البدع وهو الاختراع عللى غير مثال سابق ومنه قول الله تعال ( بديع السموات والارض) اي مخترعها على غير مثال سابق وقوله تعالى ( قل ماكنت بدعا من الرسل) اي ماكنت اول من جاء بالرساله من الله الى العباد بل تقدمني كثير من الرسل ويقال ابتدع فلان بدعه يعني ابتدا طريقة لم يسبق اليها والابتداع على قسمين: ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثه وهذا مباح لان الاصل في العادات الاباحه وابتداع في الدين وهذا حرام لان الاصل فيه التوقيف وقال صلى الله عليه وسلم (( من احدث من امرنا هذا ماليس منه فهو رد)) انواع البدع البدعه في الدين نوعان: النوع الاول: بدعه قوليه اعتقاديه كمقالات الجهميه والمعزله والرفض وساءر الفرق الضاله واعتقاداتهم النوع الثاني: بدعه في العبادات كالتعبد الله بعبادة لم يشرعها هي انواع : النوع الال :مايكون في اصل العباده بان يحدث عباده ليس لها اصل في الشرع كان يحدث صلاه غير مشروعه كاعياد المولد وغيرها النوع الثاني : مايكون في صفه اداء العباده بان يوديها غلى صفة غير مشروعه وذلك كااداء الاذكارالمشروعه باصوات جماعيه مطربه وكالتمديد على النفس في العبادات الى حد يخرج عن السنه الرسول صلى الله عليه وسلم النوع الثالث: مايكون في الزياده على العبادات كمت لو زاد ركعه خامسه في صلاه الظهر او العصر مثلا النوع الرابع: مايكون بتخصيص وقت للعباده المشروعهةلم يخصصه الشرع كتخصيص يوم نصف شعبات وليلتته بصيام وقيام مشروع لكن تخصيصه بوقت من الوقات يحتاج الى دليل حكم البدعه في الدين بجميع انواعها كل بدعه في الدين فهي محرمه وضلاله لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله )) رواه ابو داود والترمذي وقول صلى الله عيه وسلم (( من احدث في امرنا هذا ليس منه فهو رد)÷ وفي روايه ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد)) فدل الحديث على ان كل محدث في الدين فهو بدعه وكل بدعه ضلاله مردوده ومعنى ذلك ان البدع في العبادات والاعتقادات محرمه ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعيخ البدعه فمنها ماهو كفر صريح كالطواف بالقبور تقربا الى اصحابها وتقديم الذبائح والنذور لها ودعاء اصحابها والاستغاثه بهم وكمقالات غلاه الجهميه والمعتزله ومنها ماهو من وسائل الشرك كالبناء على القبور والصلاه والدعاء عندها ومنها ماهو فسق اعتقادي كبدعه الخوارج والقدريه والمرجئه في اقوالهم واعتقادهم المخالفه للادله والشرع ومنها ماهو معصيه كبدعه التبتل والصيام قائم في الشمس والخصاء بقصد قطع شهوة الجماع من قسم البدعه الى بدعه حسنه وبدعه سيئه فهو غالط وخطئ ومخالف لقوله صلى الله عليع وسلم ( فان كل بدعه ضلاله) لان الرسول صلى الله عليه وسلم حكم على البدعه كلها بانها ضلاله وهذا يقول ليس كل بدعه ضلاله بل هناك بدعه حسنه قال الحافظ ابن رجب في قول صلى الله عليه وسلم ( كا بدعه ضلاله) من جوامع الكلم لايخرج عنه شئ وهو اصل عظيم من اصول الدين وهو شبيه بقول صلى الله عليه وسلم ( من احدث في امرنا ما ليس منا فهو رد) فكل من احدث شيئا ونسبه الى الدين ولم يكن له اصل من الدين يرجع اليه فهوضلاله والدين بري منه وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات او الاعمال او الاقوال و الظاهره والباطنه وليس لهولاء حجه على ان هناك بدعه الا قول عمر رضي الله عنه في صلاه التراويح ( نعمت البدعه هي ) وقالوا ايضا انها احدثت اشياء لم يستنكرها السلف مثل جمع القران في كتاب واحد وكتابه الحديث وتدوينه موقف اهل السنه والجماعه من المبتدعه : مازال اهل السنه والجماعه يردون على المبتدعه وينكرون عليهم بدعهم ويمنعونهم من مزاولتها منهج اهل السنه والجماعه في الرد على اهل اابدعه........... منهجم في ذلك مبني على الكتاب والسنه وهو المنهج المقنع المفحم وحيث يوردون شبه المبتدعه وينقضونها ويستدلون بالكتاب والسنه على وجوب التمسك بالسنن والنهي عن البدع والمحدثات ومن اقوال العلماء فيها (( اقوالهم عن البدعه)) الامام الشافعي رحمه الله المحدثات ضربان :1-ماحدث يخالف كتابا او السنه او اثرا او اجماعا فهذي بدعه ضلاله 2- وما احدث من الخير لايخالف شيئا من ذلك فهذه محدثه غير مذمومه كما روي عن الامام الشافعي قوله البدعه نوعان محموده ومذمومه فما وافق السنه محموده وما خالفها مذمومه ( رواه البيهقي في مناقب الشافعي 1/469وابن حجر فتح الباري 13, 267) اقوال الحافظ ابو بكر بن العربي رحمه الله قال الامام الحافظ القاضي اعلمو -علمكم الله ان المحدث قسمين محدث ليس له اصل الا الشهوه والعمل بمقتضي الاداره فهذا باطل قطعيا ومحدث بحمل النظير على النظير فهذه سنه الخلفاء والائمه الفضلاء وليس المحدث والبدعه مذموما للفظ محدث ولا معناها فقد قال الله تعالى(( ما ياتيهم من ذكر من ربهم محدث)) وقال عمر : نعمه البدعه هذه وانما يذم من البدعه ماخالف السنه ويذم من المحدثات مادعا الى ضلاله ( عارضه الاحوذي شرح الترمذي لابن العربي{147/10} {المراجع.... لفضيله الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان حفظه الله تعالى } {منتدى الدرر السنيه مرجع علمي موثق على منهج اهل السنه والجماعه} |
التعديل الأخير تم بواسطة نـجـد ; 2014- 12- 11 الساعة 05:16 PM |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ كويز ] : المستوى الرابع علوم الحديث( 2 ) اسئلة عامه على المنهج الكويز (1) | aboorakan | الدراسات الإسلامية | 1 | 2014- 12- 24 02:46 PM |
[ المستوى الثالث ] : "تجمع مقرر علوم الحديث " | Khaled.k | الدراسات الإسلامية | 46 | 2014- 12- 7 10:17 AM |
[ كويز ] : المستوى الرابع علوم الحديث( 2 ) اسئلة عامه على المنهج الكويز (3 ) | aboorakan | الدراسات الإسلامية | 7 | 2014- 11- 20 03:44 PM |
[ كويز ] : المستوى الرابع علوم الحديث( 2 ) اسئلة عامه على المنهج الكويز (2 ) | aboorakan | الدراسات الإسلامية | 0 | 2014- 10- 22 06:57 PM |
[ النظام الأفتراضي ] : فهرس قسم ادارة اعمال المستوى الخامس ~ | so0ona | المستوى الخامس - إدارة اعمال | 9 | 2014- 4- 25 01:34 AM |