|
رد: تحميل ملخص "العقيدة2" للاختبار الفصلي ~
المحاضرة الأولى : معنى الإيمان ودرجاته
تعريف الإيمان لغة واصطلاحاً :
في اللغة : له استعمالان:
1/ أن يتعدى بنفسه ، ويكون معناه الأمان (آية: آمنهم من خوف) والحفظ (آية: مثابة للناس وأمنا) والأمانة (حديث: المؤذن مؤتمن) .
2/ أن يتعدى بالباء ، ويكون معناه التصديق (آية : وما أنت بمؤمن لنا)
وقد ورد معنى الإيمان في القرآن على معنى التصديق في مواضع منها (آية : أفتطمعون أن يؤمنوا لكم)
في الاصطلاح :
عند جمهور أهل السنة " اعتقاد وقول وعمل" وهو الذي عليه الشافعية والمالكية والإمام أحمد إلا الحنفية اكتفوا بالاعتقاد والقول فقط .
أقسام القول والعمل :
القول قسمان :
1/ قول القلب : وهو الاعتقاد والعلم والمعرفة .
2/ قول اللسان : الشهادتان .
العمل قسمان :
1/ عمل القلب : إخلاصه ونيته وانقياده .
2/ عمل الجوارح : القيام بالعبادات .
"إذا زالت هذه الأربعة يزول الإيمان"
الأدلة على أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل :
1/ الإيمان اعتقاد بالقلب : (آية : ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) (آية : إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) (حديث: يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه)
2/ الإيمان إقرار باللسان : (آية : قولوا آمنا ) (حديث : من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه دخل الجنة)
3/ الإيمان عمل بالأركان : (آية : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون ، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، أولئك هم المؤمنون حقا)
درجات الإيمان :
1/ درجة أصل الإيمان أو ( الإيمان المجمل – مطلق الإيمان ) : هي أدنى الدرجات وغير قابلة للنقصان ، إذا نقصت يخرج من الإيمان .
2/ درجة الإيمان الواجب أو ( الإيمان الكامل - الإيمان المفصل – الإيمان المطلق – حقيقة الإيمان) : وهي الدرجة المطلوبة منا شرعاً ، صاحبها يجتنب الكبائر ويؤدي الواجبات ، وعده الله الجنة بلا عذاب ، لكنه معرض للعذاب إذا شاء الله ذلك .
3/ درجة الإيمان المستحب أو ( درجة الإحسان – الإيمان الكامل بالمستحبات) : وصاحبها لا يكتفي بترك المحرمات وفعل الواجبات ولكن يقوم بزيادة المستحبات حتى يصل إلى الإحسان (حديث : أن تعبد الله كأنك تراه)
وقد جمع الله هذه الدرجات الثلاث في قوله تعالى : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله )
درجة أصل الإيمان (ظالم لنفسه) ، درجة الإيمان الواجب (مقتصد) ، درجة الإيمان المستحب الكامل (سابق بالخيرات)
المحاضرة الثانية : دخول الأعمال في مسمى الإيمان
أجمع العلماء على أن العمل داخل في مسمى الإيمان مع عدا الحنفية .
أدلة الحنفية على أن الأعمال لا تدخل في مسمى الإيمان :
1/ أن الإيمان في اللغة هو التصديق ، واستدلوا بقوله (آية : وما أنت بمؤمن لنا ) أي بمصدق لنا .
2/ أن التصديق بالقلب هو الواجب على العبد حقاً لله تعالى فمن صدق بما جاء به الرسول فهو مؤمن .
3/ أن التصديق ضد الكفر والكفر تكذيب وجحود وهما يكونان بالقلب لا باللسان (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) .
4/ لو كان الإيمان مركب من قول وعمل لزال كله بزوال جزئه .
5/ العمل عُطف على الإيمان والعطف يدل على المغايرة (آية : الذين ءامنوا وعملوا الصالحات)
مناقشة الأدلة :
1/ الإيمان لا يرادف مجرد التصديق ، فالتصديق يكون للمشاهد والغائب والإيمان للغائب فقط .
2/ أن التصديق بالقلب بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مع عدم النطق بالشهادتين وعدم الصيام والصلاة ومع إظهار العداء والبغضاء لرسول الله لا يعتبر إيماناً .
3/ أما قولهم بأن التصديق ضد الكفر والكفر تكذيب وجحود فمردود عليهم بأن الإيمان يقابله الكفر وليس التكذيب ، والإيمان لا يعني مجرد التصديق فقط كما أن الكفر لا يعني مجرد التكذيب فقط .
4/ أما قولهم لو كان الإيمان مركب من قول وعمل لزال كله بزوال جزئه فنرد عليهم ونقول : أن هناك تفاوت بين أجزاء وشعب الإيمان فمنها ما يزول بزواله الإيمان كله كقول لا إله إلا الله ، ومنها مالا يزول الإيمان بزواله كإماطة الأذى عن الطريق ، وذلك ثابت في حديث شعب الإيمان .
5/ قولهم بأن العطف يقتضي المغايرة في قوله (آية : الذين ءامنوا وعملوا الصالحات) فنرد عليهم أن المغايرة مراتب :
1-التباين : بأن يكون المعطوف والمعطوف عليه متباينين أي مختلفين (آية : الذي خلق السماوات والأرض)
2-التلازم : بأن يكونا متلازمين كقوله (آية : ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون)
3-عطف بعض الشيء عليه : كقوله (آية : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)
4-أن يكون من باب عطف الشيء على الشيء مع اختلاف الصفة : كقوله (آية : غافر الذنب وقابل التوب)
الأدلة على أن الأعمال تدخل في مسمى الإيمان على مذهب أهل السنة والجماعة : [حفظ 2 فقط ، والباقي فهم ]
1-(آية: وما كان الله ليضيع إيمانكم) إيمانكم بمعنى صلاتكم ، نزلت هذه الآية بعد تحويل القبلة.
2-(آية : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون ، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، أولئك هم المؤمنون حقا)
3-حديث وفد عبد قيس ، قول الرسول صلى الله عليه وسلم (آمركم بالإيمان بالله وحده وقال : أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تعطوا من الغنائم الخمس) .
4- حديث (لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن).
5- حديث (الطهور شطر الإيمان).
6- حديث (من أعطى لله ومنع لله وأحب لله وأبغض لله وأنكح لله فقد استكمل إيمانه).
7- حديث (الإيمان بضع وسبعون شعبة فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق).
الخلاصة :
1/ أن الطاعات جميعاً ومنها أعمال الجوارح تدخل في مسمى الإيمان .
2/ أن الإخلال والتقصير بأداء الطاعات يضر في الإيمان .
المحاضرة الثالثة : زيادة الإيمان ونقصانه.
مجالات زيادة الإيمان ونقصانه :
1-أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
2-أن الإيمان يزيد بذكر الله وينقص بالغفلة .
الخلاصة :أن الزيادة والنقصان تشمل عمل القلب وقوله
قاعدة : (إيمان الصديقين ليس كإيمان غيرهم)
الدليل على أن الإيمان يزيد وينقص : [حفظ دليل واحد من كل نقطة والباقي فهم]
1-من القرآن : (ويزداد الذين ءامنوا إيمانا) ، (فزادهم إيمانا وتسليما) ، (فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)
2-من السنة : (يخرج من النار من كان في قلبه أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان) ، (لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ... الحديث) ، (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) ، (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا)
3- من أقوال الصحابة : قول عمر (هلموا نزدد إيمانا) ، قول ابن مسعود (اللهم زدنا إيماناً ويقيناً وفقهاً) ، قول معاذ بن جبل (اجلس بنا نؤمن ساعة) .
وجوه التفاضل في الإيمان بين الزيادة والنقصان :
1-الأعمال الظاهرة ، فهناك فرق بين المنفق والبخيل .
2-زيادة أعمال القلوب ونقصها ، كالإخلاص والتوكل .
3-تفاضل العلم والتصديق في القلب بين الإجمال والتفصيل .
4-أن التفاضل يحصل في القلب بين الثبات والغفلة .
5-أن تفاضل الإيمان في القلب أعظم من تفاضل غيره.
القاعدة (أن الإيمان أعظم تفاضلاً في القلب من الحب وغيره)
المحاضرة الرابعة : العلاقة بين الإيمان والإسلام .
فيه رأيان :
1/كلاهما بمعنى واحد.
2/يختلفان حسب الإفراد والاقتران . وأدلة هذا الرأي : [حفظ 2 فقط والباقي فهم ]
1-(آية: قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) يدل على أن مسمى الإيمان يختلف عن مسمى الإسلام ، فالإيمان أخص من الإسلام .
2-(حديث عامر بن سعد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى رجالاً ولم يعطِ رجلاً فقلت يارسول الله أعطيت فلاناً وتركت فلاناً لم تعطه وهو مؤمن ! فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أو هو مسلم .... الخ) فيه بيان لاختلاف مسمى الإيمان عن مسمى الإسلام .
3-أن الله فرق بين المؤمنين والمسلمين حين خصّ المؤمنين بالبشارة والمدح ووجوب دخول الجنة ولم يصرّح بذلك للمسلمين ، (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات ...) ، ( يوم لا يخزي الله النبي والذين ءامنوا مع نورهم يسعى بين أيديهم ...) ، (وبشر المؤمنين).
4-من الأسماء ما يكون شاملاً لمسميات متعددة عند إفراده ويختلف عند اقترانه كـ المسكين والفقير ، فإذا جاء لفظ الفقير مفرداً كان شاملاً لمعنى المسكين ، وإذا قُرن لفظ الفقير بالمسكين اختلف المعنى ، وكذلك الأمر بالنسبة لمسمى الإيمان والإسلام ، يختلفان عند الاقتران ويتفقان عند الإفراد .
5-حديث جبريل عليه السلام وفيه تعدد بين مسمى الإسلام والإيمان ما يدل على اختلافهما في قول جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما الإسلام؟ ... ما الإيمان؟ )
أما الذين قالوا بالرأي الأول أن مسمى الإيمان والإسلام واحد ، منهم : أبو داوود والبخاري وابن عبدالبر والمالكية والشافعية ، فأدلتهم :
1-(آية: فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين ، فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين) أي غير بيت من بيوتهم ، فقد استعمل لفظ مسلمين محل لفظ مؤمنين ، ما يدل على أن المسمى واحد ولا فرق بينهما .
2-أن الدين الذي دعا الله العباد إليه هو الإسلام ، قال تعالى : (إن الدين عند الله الإسلام) ، (ورضيت لكم الإسلام ديناً) ، (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه) ودعا رسل الله وأنباؤه ربهم بالإسلام كما قال إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام (ربنا واجعلنا مسلمَين لك) وقال يوسف عليه السلام (توفني مسلماً) فلو كان الإيمان يختلف عن الإسلام لكان أولى في دعاء الأنبياء وفي تسمية الدين به.
3-(آية : وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) ، (إن الدين عند الله الإسلام) فالإسلام بكونه ديناً لا يقتصر على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولكنه يتضمن أركان الإيمان ومع ذلك سمى الله الدين إسلاماً لشموله معنى الإيمان ، إذن هما مسمى واحد.
4-لوكان هناك فرق بين مسمى الإيمان والإسلام لما سمى الله مرتكب الكبيرة مؤمناً ، فقد ورد عن رب العزة قوله فيما رواه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم (أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان) ولم يقل إسلام ، دليل على أنهما مسمى يدل على معنى واحد.
خلاصة الترجيح :
أن مسمى الإيمان يختلف عن مسمى الإسلام للأدلة التالية :
قراءة ص 36
هناك استعمالات وحالات تجعل الإيمان والإسلام يتفقان ومن ذلك :
قراءة ص 36
المحاضرة الخامسة : الحكم على مرتكب الكبيرة ، الولاء والبراء
1/رأي المرجئة : لا يضر مع الإيمان ذنب ، ولا ينفع مع الكفر طاعة .
2/رأي المعتزلة : مرتكب الكبيرة في منزل بين المنزلتين ، يخرج من الإيمان ولا يدخل في الكفر .
3/ رأي الخوارج : مرتكب الكبيرة كافر مخلد في نار جهنم .
4/ رأي أهل السنة والجماعة : مرتكب الكبيرة لا يكفر ولا يخلد في النار .
الخلود قسمان :
1-خلود دائم لا يعقبه خروج من النار ، خاص بالكافرين.
2-خلود مؤقت يعقبه خروج من النار ، خاص بالعصاة .
أدلة أهل السنة على عدم كفر مرتكب الكبيرة وعدم خلوده في النار :
1-أن النصوص القرآنية والنبوية تثبت أن من مات لا يشرك بالله شيئاً يدخل الجنة ، لقوله تعالى : (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) وحديث (من قال لا إل إلا الله خالصاً من قلبه دخل الجنة) .
2-أن النصوص تثبت أن كل موحد لا يدخل النار ولا يخلد فيها وإن ارتكب الكبائر لحديث أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (أتاني جبريل فبشرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ، قلت وإن زنى وإن سرق ؟ قال وإن زنى وإن سرق).
3-نصوص تدل على بقاء الإيمان والأخوة الإيمانية مع ارتكاب الكبائر ، فقد وصف الله القاتل بأنه أخ للمقتول رغم ارتكابه جريمة القتل كقوله تعالى : (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) ( فمن عُفي له من أخيه شيء)
4-أن الله تعالى شرع إقامة الحدود على بعض الكبائر فلو كان ارتكاب الكبائر كفر لسوّى الله مرتكبها بالمرتد في الحد ، فحد الردة القتل لقوله صلى الله عليه وسلم (من بدل دينه فاقتلوه)
5-هناك نصوص صريحة تثبت أن الموحدين يخرجون من النار بالشفاعة ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم فيما روى عن ربه (أخرجوا من النار من كان في قلبه أدنى مثقال خردلة من إيمان)
الولاء والبراء :
الولاء هو : القرب من المسلمين بمودتهم ومحبتهم ومناصرتهم .
البراء هو : قطع الصلة مع الكفار بعدم محبتهم ومناصرتهم .
المداهنة هي : ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مجاراةً للكفار والعصاة .
المداراة هي : درء المفسدة والشر بالقول اللين وترك الغلظة كالرفق بالجاهل .
المداراة ضرب من ضروب الولاء بينما المداهنة لا تتصل بالولاء أبداً ، وقد تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم بالمداراة .
العلاقة بين الولاء والبراء والإيمان:
ترتكز العلاقة بين الولاء والبراء والإيمان في محورين :
أولهما : أن الولاء والبراء من حقوق التوحيد، والتوحيد أصل الإيمان (إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا )
ثانيهما : أن الولاء والبراء أوثق عرى الإيمان ، قال صلى الله عليه وسلم (أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله)
نماذج من الولاء والبراء:
البراء : قال تعالى حكايةً عن إبراهيم عليه السلام (إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم)
الولاء : قال تعالى في موالاة الأنصار للمهاجرين (والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم)
المحاضرة السادسة : تابع الولاء والبراء ، الحكم بغير ما أنزل الله .
الموالاة مع العصاة والمبتدعين:
إذا اجتمع في الرجل خير وشر أتعامل معه بالموالاة في خيره والمعاداة في شره .
هل يدخل في الموالاة التعامل مع أهل الكفر في الأمور الدنيوية ؟
لايدخل في الموالاة معاملة أهل الكفر في الأمور الدنيوية بشرط عدم مجاراتهم في عباداتهم وعقائدهم ، فقد تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبدالله بن أريقط في الدلالة على طريق المدينة عند الهجرة .
من صور الموالاة التي تناقض الإيمان : [حفظ العناصر فقط بدون الأدلة]
1-الإقامة ببلاد الكفر اختياراً ورضىً بدينهم وعقيدتهم فهذا كفر وعداء لله ورسوله ( لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين)
2-طاعة أهل الكفر في التشريع والتحليل والتحريم فذاك كفر يُخرج من الملة ، قال تعالى (يأيها الذين ءامنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين)
3-التشبه المطلق بأهل الكفر كلبس الصليب أو الزنّير أو غير ذلك (ومن يتولهم منكم فإنه منهم)
4-الرضا وعقد المؤتمرات والملتقيات التي تنادي بوحدة الأديان أو تقارب الأديان ، زعماً منهم بأن اليهودية والنصرانية والإسلام دين واحد تحت مسمى "الديانة الإبراهيمية أو العالمية" قال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )
الحكم بغير ما أنزل الله :
منزلة الحكم بما أنزل الله : لا صلاحية للحياة بغير الحكم بما أنزل الله (إنا أنزلنا إليك الكتاب لتحكم بين الناس بما أراك الله) فالحكم بغير ما أنزل الله جاهلية (أفحكم الجاهلية يبغون).
1/منزلة الحكم بما أنزل الله في توحيد العبادة : توحيد العبادة قائم على توحيد الطاعة لله وحده لا شريك له ( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه) ربط الحكم بالعبادة.
2/منزلة الحكم بما أنزل الله في التوحيد الخبري العلمي "الربوبية" : أمرنا الله تعالى باتباع حكمه ، وتهكم على من تحاكم إلى غيره فسماهم أرباباً (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ... )
3/منزلة الحكم بما أنزل الله من توحيد الاتباع : أمرنا الله بتحكيم واتباع والتسليم لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ماجاء به (فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)
4/منزلته من الإيمان : سمى الله الحكم بما أنزل الله إيماناً فقال (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ...)
5/الحكم بما أنزل الله استجابة لله تعالى (ياأيها الذين ءامنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) فعدم الاستجابة لله جريمة نكراء قال تعالى (ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله)
المحاضرة السابعة : تابع الحكم بغير ما أنزل الله .
أن المشرع بالتحليل والتحريم هو الله ،فالدين ما شرع سبحانه لذا يجب أتباع ما شرعه الله وتحكيمه.
متى يكون الحكم بغير ما أنزل الله تعالى ناقضا من نواقض الإيمان ؟ [فهم الآيات فقط بدون حفظها]
أ)من شرع بغير ما أنزل الله :
بما أن الله تعالى هو الخالق و المحيي و المميت و الرازق يكون هو صاحب الأمر و الحكم فمن نازع الله في شرعه فهو مشرك ، أو أتخذ مع الله شريك في الحكم فقد كفر أيضا قال تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)و امرنا تعالى بحكمه فقال(وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم )
ب)أن يجحد أو ينكر الحاكم أحقية حكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم :
من صور ذلك كأن يحلل الحرام كشرب الخمر ، أو يمنع الحلال كالصوم والصلاة ،قال تعالى (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون ) والجحود في حد ذاته يعد كفرا ،أي قد يطبق الأحكام ولكنها لا تعجبه فهو كافر جاحد
ج)أن يفضل حكم الطاغوت على حكم الله تعالى :
فمن أستحسن حكم غير الله من حكم الطاغوت على حكم الله كفر ،و من استهزاء أو سخر بحكم الله
كفر أيضا بالأجماع ،قال تعالى )قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون .. لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم(
د)تسوية حكم الله تعالى بحكم الطاغوت ،واعتقد التماثل بينهما ،فهذا كفر ناقل عن الملة :
ففي ذلك تسوية بين المخلوق و الخالق، وهو كفر ،قال تعالى (ليس كمثله شيء)وقال في منع الندية مع الله (فلا تجعلوا لله أندادا و أنتم تعلمون )وذكر هذه التسوية (تاالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين)
هـ)القول بجواز الحكم بغير ما أنزل الله و بعدم وجوب الحكم بما أنزل الله :
فهو كفر يخرج من الملة حتى و لو لم يجحد من قال بذلك ، فمجرد القول بالجواز فيه مخالفة لما قطع الله بلزومه .
-متى يكون الحكم بغير ما أنزل الله إثما أو كفر أصغر؟
إذا حكم القاضي أو الحاكم بغير ما أنزل الله تعالى مع اعتقاده بوجوب الحكم بما أنزل الله ولكنه حكم بغير لهو أو شهوة فهو آثم مذنب بالإجماع وهو كفر أصغر.
|
2011- 11- 27
تحميل ملخص "العقيدة2" للاختبار الفصلي ~
المواضيع المتشابهه
