[ يعطيك خيرها ] : ما الذي يمكن فعله بجهاز آيباد واحد داخل الفصل؟

[الجفول*]

معظم الأبحاث المنشورة حولنا تبين الفوائد التي تجنيها الفصول الدراسية من خلال استخدام تقنية الأجهزة اللوحية. لكن قد تحد قيود الميزانية التعليمية من تحقيق هذه الفوائد المرجوة لم يعد بالشيء المستحيل تحقيق المنفعة التعليمية من تطبيق هذه التقنية باستخدام أقل التكاليف، فجهاز لوحي واحد مثل الآيباد في الفصل يمكنه إنجاز الكثير من الأفكار مثل:

1 . العمل مع مجموعات صغيرة:

وذلك بتقسيم الطلاب في مجموعات صغيرة، كل مجموعة تنجز جزءًا مختلفًا من مشروع جماعي. بذلك يتم ضمان انشغال بقية المجموعات بتنفيذ و تجهيز عملهم قبل وبعد أن يأتي دورها باستخدام الايباد في تنفيذ مهمتها.



2. الاستفادة من السبورة التفاعلية أو تلفاز أبل:

ربط جهاز الآيباد بالسبورة التفاعلية أو بجهاز تلفاز أبل، يمكّن المعلم الحصول على شاشة أكبر و بالتالي إشراك عدد كبير من طلبة الفصل في مشاهدة فيلم وثائقي، والمشاركة الجماعة في حل مسائل حسابية أو إتمام مراحل ألعاب تعليمية.



3. استخدام أدوات إنتاج الوسائط المتعددة في الجهاز:

إنتاج واستخدام الوسائط المتعددة كالصور، الأفلام القصيرة، و تسجيل الصوتيات يثري الدروس التعليمية و يبتكر نشاطات جديدة تضيف لوقت الدرس متعة و استفادة. كأن تقوم كل مجموعة صغيرة بانتاج فيلم قصير و عرضه على زملائهم وتقييمه. أو استخدام الايباد في التصوير لإثراء تقرير المادة.



4. استخدام مبدأ أحضر جهازك الشخصي:

السماح للطلاب احضار أجهزتهم اللوحية الخاصة بهم إلى الدرس سيسمح لعدد أكبر من الطلاب الانتفاع من هذه التقنية. إضافة إلى تمكين تطبيق التطبيقات التي تسمح باتصال أكثر من جهاز ببعضهم ليفعل التواصل بين الطلاب و معلمهم وبين الطلاب أنفسهم.



5. مكافأة نهاية الدرس

متعة الصغار باللعب بالايباد كبيرة، يمكن استخدام هذه النقطة لصالح المعلم. فيتم استخدام الايباد كجائزة لأفضل طالب في درس اليوم. ومكافأة له يتم اعطاءه الايباد ليلعب بتطبيقات تعليمية مسبقة التحميل فيتحقق بذلك هدف الامتاع، التعليم و التشجيع



6. آيباد للمعلم فقط

هذه النقطة تهم ما يمكن للمعلم انجازه في ظل وجود آيباد واحد في الفصل. حيث يمكن استخدامه لتدوين الملاحظات، أو لقياس أداء الطلاب و مراقبته. كما أنه يسهل للمعلم البحث عن المعلومات بسهولة و حفظها وترتيبها و بالتالي عرضها على الطلاب. كما أن البحث يشمل الاطلاع على مصادر جديدة للمعلومات كالكتب الإلكترونية و الدورات التعليمية



منقول