|
آخر أخبار القبول و التسجيل في الجامعات و الكليات و المعاهد قسم خاص بنقل آخر أخبار القبول و التسجيل في الجامعات و الكليات و المعاهد السعودية 1440 1441 |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مدير جامعة الباحة: نتوقع قبول 7 آلاف طالب وطالبة هذا العام.. وزيادة عدد الكليات بنسبة
مدير جامعة الباحة: نتوقع قبول 7 آلاف طالب وطالبة هذا العام.. وزيادة عدد الكليات بنسبة 200% قال لـ«الشرق الأوسط»: لم يثبت تسرب أسئلة الاختبارات.. وسنلعب دورا في تنمية موارد المنطقة د. سعد الحريقي («الشرق الأوسط») عبد الله غريب يعول سكان منطقة الباحة جنوب السعودية على جامعة الباحة التي أطلقت أخيرا الكثير من الآمال، في الحد من الهجرة السكانية ولعب دور حقيقي في تنوير المجتمع، إضافة إلى فتح فرص للدراسة والعمل لأبناء المنطقة. كل تلك الملفات وغيرها من القضايا والمشكلات التي تشهدها أروقة الجامعة الوليدة يتحدث عنها في حوار مطول الدكتور سعد بن محمد الحريقي مدير الجامعة. فإلى تفاصيل الحوار.. * كيف تنظرون لمستقبل جامعة الباحة في القريب المنظور؟ ـ بداية لا بد أن ننظر لجامعة الباحة من زاويتين، الأولى أنها جامعة حديثة بحكم حداثة صدور قرار إنشائها، والزاوية الثانية أنها جامعة قديمة النشأة لكونها تضم كليات تابعة لجامعة أم القرى، كالمجتمع والعلوم الطبية التطبيقية والهندسة، إضافة إلى إلحاق كلية المعلمين وكليات البنات بالمنطقة بها. ولجامعة الباحة هوية محددة، تتسق وتتماشى مع الهوية الإسلامية، وتسعى إلى تميز مخرجاتها، وتسير وفق محورين، الأول إعادة هيكلة الكليات التابعة لها أكاديميا وإداريا للاستفادة القصوى وبالشكل الذي يضمن تميز هذه البرامج وفق معايير الاعتماد الأكاديمي، فقامت الجامعة بإعادة هيكلة كلية المعلمين، وكليات البنات، وفق ما تقتضيه طبيعة المنطقة وحاجة سوق العمل، وسيبدأ القبول بهذه الكليات للبنين والبنات اعتبارا من العام الجامعي القادم. كما تعمل الجامعة على هيكلة كلية العلوم الصحية للبنين والبنات بتحويلها إلى كليات نوعية تصب في تلبية حاجة سوق العمل وخطط التنمية ووفق المستجدات العلمية العالمية. أما المحور الثاني فقد راعت الخطة الاستراتيجية للجامعة تطور الجامعة وتطور مخرجاتها، وذلك بإحداث كليات وتخصصات ذات أولوية، ومن ذلك كلية الطب، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة الإكلينيكية، كلية علوم الحاسب، والتمريض. * متى ستتم الاستفادة من المدينة الجامعية، وما هي مراحل التنفيذ والتكلفة المادية، وإلى أين وصلت مراحل التنفيذ لمرافقها العامة ومنها المستشفى الجامعي والسكن العام؟ ـ لقد حظي قطاع التعليم العالي بدعم لا محدود من قبل حكومتنا الرشيدة، منذ صدور قرار إنشاء جامعة الباحة، فقد قامت وزارة التعليم العالي بوضع التصاميم والمواصفات للمدينة الجامعية لجامعة الباحة وفق أحدث ما توصلت إليه تقنيات البناء، وتعتبر المدينة الجامعية مستقبل الجامعة في مشاريعها المستقبلية، ومعلوم أن إنشاء المدن الجامعية يحتاج إلى وقت طويل حتى تفي هذه المدن الجامعية بكل احتياجات الجامعة، والعمل يسير فيها بخطة مدروسة ووفق مراحل زمنية محددة، حيث بدأ العمل في المرحلة الأولى وهي تهيئة الموقع، ويعلم الجميع طبيعة منطقة الباحة الجبلية، مما يتطلب تعاملا خاصا مع هذه الطبيعة الصعبة، والعمل حاليا جار في مباني كلية العلوم، وكلية المجتمع، كما تم البدء في المرحلة الثانية من الموقع العام وتمت ترسية سكن الطلاب والطالبات، ومبنى كلية الطب ومبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية، ومبنى كلية الهندسة، ومبنى الإدارة والعمادات المساندة وسيتم البدء فيه قريبا، وهناك مرحلة أخرى هي مرحلة وضع الدراسات لاحتياجات الجامعة لمشاريع مستقبلية جار ترسيتها. * كيف سيتم التعامل مع رحلات السفر اليومية للطلاب والطالبات بحكم اتساع رقعة المنطقة، وبعد الجامعة، خاصة إذا ما انتقلت الجامعة للمقر الجديد؟ ـ بحكم أن الطرق التي سوف تربط الجامعة ومختلف محافظات المنطقة المحيطة بالمدينة الجامعية هي طرق سريعة فلا أعتقد أنه ستكون هناك معاناة من جراء الانتقال بين المدينة الجامعية والمحافظات المختلفة بالمنطقة، كما أن الجامعة قامت بافتتاح عدد من الكليات الجامعية في محافظات المنطقة حتى توفر الفرص التعليمية لأبناء وبنات تلك المحافظات، وتشتمل هذه الكليات على تخصصات مختلفة، وستقوم الجامعة بافتتاح كليات أخرى بتلك المحافظات متى ما تبين أن هناك حاجة ملحة. * هل لدى الجامعة خطة للتوسع في افتتاح كليات المحافظات؟ ـ لا شك أن الجامعة حرصت أن تجعل كليات المحافظات كليات جامعية خدمة لمواطني هذه المحافظات، وبالفعل قامت الجامعة بإعادة هيكلة الكليات الموجودة في المحافظات بحيث أصبحت كليات جامعة للعلوم والآداب للبنين والبنات تقدم تخصصات تفي بحاجات المحافظات، وتوفر على أولياء الأمور والطلاب مشقة السفر. * ماذا فعلتم لحل مشكلة نقل الطالبات لمواقع الدراسة حاليا، وكيف ستواجهون هذه المشكلة عند الدراسة في المدينة الجامعية؟ ـ قامت الجامعة بإبرام عقد مع إحدى الشركات المتخصصة في النقل لنقل الطالبات من وإلى الكليات بمختلف محافظات المنطقة، وتستفيد 3500 طالبة من هذا المشروع. * هناك من يعول على الجامعة كصرح علمي لخدمة المجتمع في المنطقة بالمشاركة والدراسة لقضاياه الاجتماعية، ماذا أعددتم لهذا المشروع العام؟ ـ مما لا شك فيه أن الجامعة كمنارة للعلم والبحث وخدمة المجتمع يقع على عاتقها دور كبير ومحوري في المشاركة في قضايا مجتمع المنطقة، وإيجاد الحلول لها، وتقديم خدماتها لشرائح المجتمع المختلفة، والجامعة في هذا الصدد تضع ذلك من أولى أولوياتها، وليس أدل على ذلك من إنشاء وكالة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، كما تم تحويل وحدة خدمة المجتمع بكلية التربية إلى كلية للدراسات التطبيقية والتعليم المستمر، إضافة إلى إنشاء مركز لخدمة المجتمع، إذن فالجامعة ليست ببعيدة عن المجتمع فهي من المجتمع وإليه. * ما هي أبرز العقبات التي واجهتكم في البداية وماذا فعلتم لتخطيها؟ ـ كما هو معلوم أن إنشاء وإقامة أي صرح أو مشروع بهذا الحجم تعترضه الكثير من العقبات والمعوقات، وهذا شيء طبيعي، وبالطبع واجهنا في بداية عملنا بالجامعة الكثير من العقبات، إلا أنه بفضل الله ثم بالدعم اللامحدود من مولاي خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمين ومساندة أمير المنطقة ونائبه فقد استطاعت الجامعة اجتياز هذه العقبات، ولقد كان أكبر هم هو استقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة، فقد كسبت الجامعة الكثير من الكفاءات من أبناء هذا الوطن. * ما هي الطاقة الاستيعابية للجامعة (بنين وبنات) وما هو الرقم الذي تخططون لتحقيقه مستقبلا؟ ـ يبلغ عدد الطلاب والطالبات الدارسين بالجامعة حاليا 14 ألف طالب وطالبة، وسوف يتم استيعاب 7 آلاف طالب وطالبة لهذا العام، والجامعة طموحاتها كبيرة وتعمل على زيادة استيعاب أكبر عدد من الطلاب والطالبات سنويا، في مختلف التخصصات، مع الحرص على تماشي هذه الأعداد مع البرامج التي تقدمها الكليات والإمكانات المكانية والبشرية المتاحة لها، حتى يتم تخريج كوادر متميزة، كما كانت هناك قفزات في أعداد الكليات من 4 كليات إلى 12، بنسبة زيادة 200 في المائة، وقفز عدد الأقسام الأكاديمية من 18 إلى 63، بنسبة زيادة 250 في المائة، كما قفز عدد الطلاب والطالبات من 8 آلاف إلى 14 ألفا، بنسبة زيادة 75 في المائة، وذلك بنهاية عام 2007. * هل فكرتم في برامج الدراسات العليا، وماذا أعددتم بشأن الراغبين في إكمال دراستهم؟ ـ الدراسات العليا هي أحد أهم محاور العملية التعليمية بالجامعة، ومن هذا المنطلق كان اهتمام الجامعة بهذا الجانب، فكانت أولى الخطوات إنشاء وكالة للدراسات العليا والبحث العلمي، تتولى البدء وتطوير برامج الدراسات العليا، إلا أن الجامعة ومن واقع مسؤولياتها ترى أن يتم التدرج في تقديم هذه البرامج، حتى لا تتأثر برامج البكالوريوس، ولضمان تقديم برامج دراسات عليا ذات تميز علمي، ومن هذا المنطلق بدأت الجامعة بإقرار برنامج يمنح درجة الماجستير في تخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية (M ـ ICTE) مقدم من قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، كما أن الجامعة ضمن خططها المستقبلية البدء في بعض البرامج بمشاركة بعض الجامعات المحلية والعالمية في مختلف التخصصات العلمية. * إلى أي مدى يمكن استفادة المجتمع من التخصصات الجديدة، وكيف ستتم عملية الالتحاق من خلال الانتساب؟ ـ عندما قامت الجامعة بإعادة هيكلة كليات البنات وكلية المعلمين فقد تم ذلك بعد دراسات مستفيضة، من قبل لجان متخصصة بالجامعة، آخذة في الاعتبار الكثير من المعايير والمعطيات وفقا لحاجة سوق العمل، وخطط التنمية للدولة، وفي ضوء ذلك فقد تم إقرار هذه التخصصات الجديدة، والتي سوف تتيح للطلاب والطالبات التأهيل المناسب، وبالتالي ينعكس ذلك إيجابا على المجتمع، كما أن باقي تخصصات الجامعة إنما تم إيجادها لخدمة المجتمع، وسيتم القبول بها وفق معايير القبول في هذه البرامج والتي تضمن استكمال الطالب لدراسته دون تعثر، وللحد من الهدر الجامعي والرسوب والتسرب. أما فيما يخص الانتساب فالجامعة حاليا تدرس هذا النمط من التعليم بما يحقق تطويره وفقا لآخر المستجدات العالمية في أنماط هذا النوع من التعليم، وقد تم إنشاء مركز للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، سوف يخدم هذا النوع من التعليم الجامعي للذكور والإناث. * هل لديكم توجه لإيجاد قنوات اتصال وعلاقات مع جامعات أجنبية متميزة.. وهل هناك تعاون بين الجامعة وكلية الباحة الأهلية للعلوم؟ ـ نظرا لحداثة نشأة الجامعة ورغبة في انطلاقة الجامعة بتميز في برامجها وخططها الدراسية، فقد حرصت الجامعة على التعاون مع جامعات سعودية وعالمية متميزة، وفي الجوانب التي تخدم جامعة الباحة، ولكن الجامعة تحرص على أن تكون هذه الجامعات متوافقة مع حاجة جامعة الباحة وذات تميز عال، ومن ثم تم وضع آلية لتطوير العملية التعليمية، مع الأخذ في الاعتبار عدم إغفال الهوية الإسلامية التي ترتكز عليها الجامعات السعودية، أما فيما يخص تعاون الجامعة مع كلية الباحة الأهلية للعلوم، فالتعاون قائم معها، كما أن الجامعة ترحب بتطوير هذا التعاون، فنحن جميعا نسعى لهدف واحد وهو خدمة ديننا ومليكنا ووطننا. * هل ترون أن هذه الجامعة ستحقق قفزات نوعية في تلبية احتياجات سوق العمل من التخصصات المطلوبة؟ ـ الجامعة تأمل وتسعى لتحقيق قفزات نوعية في هذا المجال، وقد وضعت خطة استراتيجية لتحقيق هذا الهدف، ونسأل الله أن يوفقنا لتحقيق ذلك الهدف. * هل لديكم خطة لابتعاث طلاب أو أساتذة للحصول على مؤهلات من الخارج، وهل تؤيدون فكرة المعيدين داخل الجامعة؟ ـ ما من شك أن تعيين المعيدين بالأقسام العلمية بالكليات ومن ثم ابتعاثهم لاستكمال دراستهم لدرجتي الماجستير والدكتوراه هو حجر الزاوية في سعودة وظائف أعضاء هيئة التدريس، ومن هذا المنطلق كان حرص الجامعة على استقطاب الكفاءات الجيدة من المعيدين، حيث تم تعيين الكثير من المعيدين والمعيدات بكليات الجامعة التي تعمل على ابتعاثهم تباعا لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في جامعات ذات تميز علمي في المجالات المختلفة في الداخل والخارج. * هل قمتم بدراسة قضايا المجتمع المحلية في المنطقة.. وهل ستسهم الجامعة في تنمية السياحة كمرفق تتميز به المنطقة؟ ـ كما سبق أن ذكرت في سؤال سابق فإن الجامعة كمنارة للعلم والثقافة في المنطقة لها دور كبير ومؤثر، وتتفاعل بشدة مع قضايا مجتمع المنطقة، ومنطقة الباحة واحدة من أهم مناطق المملكة السياحية، ولا شك أن الجامعة ستلعب دورا مهما وبارزا في تنمية هذا المورد السياحي للمنطقة من خلال التواصل المستمر مع الجهات ذات العلاقة في منطقة الباحة. * كيف تقيمون برامج خدمة المجتمع، وما هي معدلات الرسوم للالتحاق بها، وهل هي في حدود قدرة المواطن؟ ـ سبق أن تحدثت في هذا الجانب في سؤال سابق، وأود التأكيد أن الجامعة تضع برامج خدمة المجتمع من ضمن أولوياتها، وقمنا بدراسة هذه البرامج التي تقدم، والجامعة بصدد إنشاء كلية للدراسات التطبيقية والتعليم المستمر تهدف إلى أن تترجم دور جامعة الباحة في خدمة المجتمع، وتؤكد اهتمامها الخاص بالإنسان أساس التنمية، وتسلحه بالعلم والمعرفة والخبرات والمهارات اللازمة من أجل استمرارية تطوير نفسه ومؤسسته، دون النظر في المقام الأول إلى الربحية من وراء هذه البرامج، وإنما خدمة المجتمع. أما فيما يخص الرسوم فإن كان هناك برامج تقدم برسوم فإن تحديد هذه الرسوم يتوقف على متطلبات هذه البرامج وبالشكل المعقول. * يوضع على عاتق الجامعة الكثير في إبراز دورها التنويري الثقافي، إلا أنه يظهر عدم المشاركة وعدم حضور أعضائها للبرامج الثقافية بالنادي الأدبي. إلى أي شيء تعزون ذلك؟ ـ أعود وأكرر ما سبق أن قلته من أن الجامعة تعتبر منارة للعلم والثقافة، ولا بد أن تلعب دورا مهما في تنوير وتثقيف شرائح المجتمع، ودعني أوضح بعض الأمور.. تقوم الجامعة بتنفيذ خطة الأنشطة الطلابية اللاصفية والتي تشمل الجوانب الرياضية والثقافية والاجتماعية، وتقديم عدد من المحاضرات والندوات يلقيها عدد من أصحاب السمو والفضيلة العلماء والمختصين في الكثير من الجوانب التي تهم شرائح المجتمع المختلفة، بحيث تقدم هذه الفعاليات خلال العام الدراسي، إذن لا أعتقد أن الجامعة لا تتفاعل مع المجتمع في هذا الجانب، كما أن الجامعة شريك للنادي الأدبي في مهامه الثقافية. * ما هي أبرز تحضيراتكم للعام الجديد، وما هي أبرز التغييرات التي ستشهدها الجامعة؟ ـ تحضيرات الجامعة تسير وفق ما خطط لها، أولها تنفيذ خطة القبول للعام الدراسي القادم، وكذا البدء في تقديم السنة التحضيرية للطلاب الجدد، ويعتبر الإعداد الأكاديمي والعلمي لمهارات اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والمهارات اللغوية ومهارات التعلم إحدى أهم وسائل مساعدة الطلاب المتقدمين للجامعات السعودية، لأنه يساعد في إعداد الطلاب بما يحتاجونه من قدرات ومهارات مناسبة وضرورية، كما أنه يوفر لهم البيئة المناسبة التي تعدهم وتهيئهم للالتحاق بالكليات والأقسام العلمية المختلفة. وتلك المهارات لم تعد مهارات تكميلية فحسب، بل أصبحت أساسية في منظومات التعليم الحديث. لذا فإن السنة التحضيرية تسهم بشكل أساسي وفاعل في تحديد مسار الطالب واختيار التخصص المناسب له. وتكمن أهمية السنة التحضيرية في توفير الكثير من الوقت والجهد في صقل وتدريب الطالب في بداية دراسته الجامعية، وتحد من تسرب الطلاب من الأقسام العلمية، وتساعد على رفع معدلاتهم الدراسية. والسنة التحضيرية لها أثر كبير في معدلات الطلاب سلبا وإيجابا وتكيفهم مع البيئة الجامعية. إن التجارب العالمية تشير إلى أن السنة التحضيرية مهمة في إكساب المهارات الأكاديمية اللازمة لاحقا، كما أنها تؤهل الطالب الجامعي وتسهل عملية الاكتساب العلمي، فهي الأداة الحقيقية لفهم طبيعة العلوم الحديثة، كما دلت التجارب البريطانية والأميركية والأسترالية والنيوزيلندية واليابانية والسنغافورية وهي من أقوى المدارس في مجال التعليم العالي حول العالم. * ماذا لو تقدم أحد لإنشاء كرسي لبعض الخدمات، وكيف تقيمون هذه التجربة في الجامعات الأخرى؟ ـ الكرسي العلمي جانب من الجوانب التي تقوم الجامعة بالعمل على إيجادها، على أن تتوافق هذه الكراسي مع إقامة مشاريع علمية تصب في خدمة المملكة أولا والمنطقة ثانيا ومجتمع الباحة ثالثا والجامعة رابعا. * كيف تقيمون مخرجات كليات المجتمع والمعلمين، وماذا عن تحسين ورفع كفاءة خريجيها؟ ـ تعمل الجامعة بصورة مستمرة على تطوير برامجها وخططها الدراسية بما يضمن مخرجات مؤهلة تأهيلا جيدا يمكنها الانخراط في سوق العمل. وبالنسبة لكلية المعلمين كما أسلفت فقد تمت إعادة هيكلتها بحيث أصبحت كلية للتربية، وتقدم برامج في التخصصات التربوية. وأما بالنسبة لكلية المجتمع فالجامعة تعكف على دراسة التخصصات المقدمة بهذه الكلية والعمل على تطويرها بما يضمن تحسين كفاءة هؤلاء الخريجين، كما تفتح الجامعة المجال للطلاب المتميزين في هذه البرامج بعد استيفائهم لبعض الشروط والمعايير المحددة لاستكمال دراستهم لدرجة البكالوريوس في التخصصات التي تتوافق معهم. * يشكو الطلاب من تعامل بعض أعضاء هيئة التدريس، وكان آخر ذلك ما نشر في إحدى الصحف الإلكترونية بالباحة تعقيبا على مقال لك، وأنهم يعاملون كطلاب ثانوية وليس كطلاب جامعة.. ما هو تعليقك، وماذا عن تأخر مكافآتهم الشهرية؟ ـ عضو هيئة التدريس يجب ألا يقتصر دوره على التعليم فقط، وإنما يجب أن يكون قدوة لأبنائه الطلاب، وأن يقوم بتوجيههم التوجيه التربوي والأخلاقي، وعلى الطالب أيضا أن يدرك أن المرحلة الجامعية هي مرحلة تختلف عن مرحلة دراسته السابقة، لذلك فإن مسؤولياته تجاه نفسه تصبح أكبر، إلا أن ذلك لا يعني التسيب وعدم الانضباط. أما عن سؤالك عن تأخر المكافآت الشهرية فإن هذا الأمر غريب، حيث إنني أعلم أن المكافآت للطلاب والطالبات يتم استلامها بشكل منتظم شهريا فيما عدا الشهر الأول من بداية الدراسة، وذلك حتى يتم استكمال السجلات الدراسية للطلاب والطالبات. * ماذا عن مشكلة الطالبات اللاتي حصلت لهن مشكلة في اختبارات نهاية العام، وماذا اتخذتم من قرار بشأن المتسبب في سحب أوراق الإجابة؟ ـ لقد تم تشكيل لجنة لهذا الغرض برئاسة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية وبعض عضوات هيئة التدريس، وقد تبين من الوقائع لهذه اللجنة عدم وجود أي تسرب للأسئلة، كما قامت الجامعة بإجراء الاختبار البديل للطالبات من قبل عضوة هيئة التدريس التي تقوم بتدريس المقرر. * هل مباني كلية الطب كافية لتحقيق برامج التدريب العملي، وماذا عن التعاون بينها وبين بعض الجامعات المتميزة في سبيل تطوير مناهج كلية الطب؟ ـ نظرا لأهمية مبنى كلية الطب وأن تكون معاملها بالشكل الذي يخدم مخرجات الكلية فهناك مبنى جار العمل على استكماله بمشيئة الله في مدة لا تتجاوز ثمانية أشهر، وسوف يجهز بجميع التجهيزات العلمية والعملية اللازمة للطلاب، كما أنه تم طرح المبنى الدائم للكلية في منافسة عامة، وهذا المبنى سوف يكون مجهز تجهيزا كاملا ليستوعب الأعداد المستقبلية من الطلاب والطالبات بالكلية، أما فيما يخص التعاون مع بعض الجامعات المتميزة فقد قامت الجامعة بتوقيع اتفاقيات تعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وجامعة موناش الأسترالية وبعض الجامعات المتميزة في المجال الطبي، للتعاون في تطوير خطط وبرامج كلية الطب بجامعة الباحة. -::>>>المصدر<<<::- http://www.aawsat.com/details.asp?se...30924&feature= |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آلاف, مدير, الباحة, العام, الكليات, بنسبة, جامعة, عدد, هذا, نتوقع, وزيادة, وطالبة, طالب, قبول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الجندان: فصل جامعة الملك فيصل «أمر واقع» | علي المطر | ملتقى المواضيع العامة | 13 | 2010- 7- 13 11:27 PM |
جامعة حائل تواصل قبولها لـ9 آلاف طالب وطالبة | علي المطر | آخر أخبار القبول و التسجيل في الجامعات و الكليات و المعاهد | 0 | 2009- 8- 23 04:11 AM |
مدير جامعة طيبة: قبول 7 آلاف طالبة وطالب العام المقبل بجامعة طيبة | علي المطر | آخر أخبار القبول و التسجيل في الجامعات و الكليات و المعاهد | 0 | 2009- 7- 31 05:37 PM |
قبول 7600 طالب وطالبة بجامعة الباحة | علي المطر | آخر أخبار القبول و التسجيل في الجامعات و الكليات و المعاهد | 2 | 2009- 7- 25 08:43 PM |
أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة بجامعة الباحة | علي المطر | آخر أخبار القبول و التسجيل في الجامعات و الكليات و المعاهد | 0 | 2009- 7- 23 08:57 PM |