ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل > كلية الأداب > الدراسات الإسلامية
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

الدراسات الإسلامية طلاب وطالبات المستوى الثالث واعلى تخصص الدراسات الأسلامية التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2012- 2- 21
الصورة الرمزية نبض السعوديه
نبض السعوديه
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الخامس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2673
المشاركـات: 2
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 97318
تاريخ التسجيل: Thu Dec 2011
المشاركات: 1,390
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 995
مؤشر المستوى: 66
نبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to behold
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نبض السعوديه غير متواجد حالياً
هنا بالتدريج ما يخص (العالم الاسلامي )

[frame="7 98"]
السلام عليكم
أخواني وأخواتي

اعتذر عن التأخير

هنا كل ما يخص ماده ( حاضرالعالم الاسلامي )

من محاضرات

والحمد لله انتهت من وضع أسئله علي المحاضره الاولي

وباقي محاضرتين ان شاء الله اليوم انتهي من وضعها

نبدأ أول بأول

بسم الله توكلنا لي الله

أهمية العالم الإسلامي:
ما أهمية العالم الإسلامي؟
يتمتع العالم الإسلامي بمميزات متعددة أكسبته أهمية كبيرة كما جعلته موطناً للصراع بين القوى العالمية المختلفة عبر العصور المختلفة , وأشهر هذه المميزات :
أولاً: الموقع الإستراتيجي:

يحتل العالم الإسلامي قلب العالم القديم ( آسيا , وأفريقيا , وأوروبا ) , ويكون جسراً أرضياً يربط هذه القارات الثلاث , ويشغل مساحات واسعة فيها , فهو يمتد من جزر الملايو شرقاً إلى الأندلس غرباً , ومن تنزانيا جنوب خط الاستواء حتى كازاكستان في الشمال , وبهذا يشكل المسلمون محيطاً اجتماعياً عظيم الامتداد , وليس العالم الإسلامي كما يصوره الجغرافيون الأوروبيون قطاعاً صحراوياً فقيراً في موارده , متخلفاً في سكانه , فهو – يقع كما يقال – في " صرة العالم " ممسكاً بأطرافه , متحكماً في محيطاته , وبحاره , وخطوط ملاحته, زاخراً بأهم الأنهار , وأخصب الأراضي , وأعظم الثروات .
هل يشرف العالم الإسلامي على مسطحات مائية؟
إطلالة الوطن العربي على البحار والمحيطات:
فالعالم الإسلامي بامتداده الجغرافي هذا يشرف على أهم الأذرع المائية , من جهة نظر الملاحة والتجارة الدولية , فالبحار الهامة التي يشرف عليها العالم الإسلامي هي :البحر المتوسط , والبحر الأحمر , والخليج العربي , وبحر العرب , والبحر الأسود وبحر الصين الجنوبي , وهذه الأذرع المائية تتصل بالمسطحات المائية العالمية الكبرى كالمحيط الأطلسي , حيث تعيش مجموعات إسلامية كبيرة على سواحل أفريقية الغربية – أي من طنجة شمالاً حتى خليج بيافراً جنوباً , وعلى ساحل المحيط الهندي يعيش المسلمون على بلدان القطاع الساحلي من شرق أفريقيا , مثل الصومال , وتنزانيا وأثيوبيا , كما أن العالم الإسلامي يطل على المحيط الهادي من خلال بعض جزر إندونيسيا والفلبين .
المضائق التي يشرف عليها العالم الإسلامي:
إن هذه الإطلالة المائية جعلت العالم الإسلامي يشرف على عدة منافذ بحرية عظيمة الأهمية هي:
1- مضيق جبل طارق الذي يتحكم في اتصال المحيط الأطلسي بالبحر المتوسط .
2- ومضيق الدردنيل والبوسفور , ويتحكمان في اتصال البحر الأسود بالبحر المتوسط .
3- وقناة السويس الإستراتيجية التي تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط .
4-ومضيق باب المندب, وخليج عدن اللذان يتحكمان في اتصال البحر الأحمر ببحر العرب .
5-ومضيق هرمز وخليج عمان , ويتحكمان في اتصال المحيط الهندي بالخليج العربي .
6- ثم هناك مضيق ملقا وسنغافورة, ويتحكمان في اتصال المحيط الهندي ببحر الصين الجنوبي , والمحيط الهادي .
كل ذلك أكسب العالم الإسلامي أهمية إستراتيجية وعسكرية لها خطورتها في ميزان القوى العالمية , وهذا يفسر لنا تكالب الدول ذات النفوذ على العالم الإسلامي , ورغبتها في السيطرة عليه بالعمل على إثارة المشاكل فيه حتى يبقى ممزقاً , فيسهل عليها التحكم فيه , ومن تلك المشاكل زرع اليهود الصهيونيين في فلسطين , وغزو جنوب السودان وقضايا المسلمين في كشمير والفلبين وفي أثيوبيا والصومال وأرتيريا إلى آخر تلك المشاكل التي تقف عقبة في وحدة وتعاون أجزاء العالم الإسلامي , وتبقيه تحت دائرة نفوذ تلك القوى الاستعمارية .
ثانياً: الموارد الطبيعية:
يمتاز العالم الإسلامي بأهمية اقتصادية هائلة بما حباه الله من ثروات طبيعية متنوعة : زراعية , وحيوانية ومعدنية .
الثروات الزراعية:
يحوي العالم الإسلامي أراضي زراعية واسعة , وتجري فيه كثير من الأنهار الهامة , منها : نهر النيل , ونهر الكونغو ( زائير ) , ونهر النيجر في أفريقيا , ودجلة والفرات , والسند , والفنج , وسرداريا " سيحون " , وأموداريا " جيحون " , والعاصي , والليطاني , والأردن في آسيا , هذا بالإضافة إلى المياه الجوفية التي يحظى بها العالم الإسلامي .
ولاتساع العالم الإسلامي تنوع المناخ ، حيث تسود هذا العالم مختلف المناخات الاستوائية ، والمدارية، والموسمية ،والمعتدلة ، فالمناخ الاستوائي الحار الماطر طوال العام ، ذو الغابات الكثيفة يسود في الملايو، وأكثر الجزر الإندونيسية وجنوب السودان ، أما المناخ الموسمي الحار الماطر صيفا فيسود مناطق بنغلاديش ، واليمن ، وعمان ، ونيجيريا ، وساحل غينيا ، وهضبة الحبشة وهناك المناخ القاري بقسميه : الصحراوي الحار الذي يسود الصحراء الأفريقية الكبرى ، وشبة جزيرة العرب ، وجنوب إيران ، وجنوب باكستان وصحراء ثار في الهند، أما المناخ الصحراوي البارد ففي هضبة إيران ، وهضبة الأناضول ، وتركستان .. كما أن المناخ الدافئ المعتدل ( مناخ البحر المتوسط ) ، فيسود على شواطئ البحر المتوسط الجنوبية ، والشرقية ، والشمالية .


ومن أهم الغلات الزراعية في العالم الإسلامي مايأتي :
- الأرز: ويتوافر في ماليزيا , وبنغلاديش , وباكستان , ومصر , وإندونيسيا .
2- القمح: في إيران , وأفغانستان , وتركيا , وباكستان , والشام , ومصر , والعراق , والمملكة العربية السعودية , وبلدان المغرب العربي .
3- الخضروات والفواكه: وتتوافر في إقليم البحر المتوسط , والموز في الصومال وأفريقيا الغربية , والحمضيات في تركيا , وشمال أفريقيا , وبلاد الشام وبخاصة في فلسطين , والتمر في المناطق الصحراوية .
4- القطن: ويتوافر طويل التيلة منه في السودان ومصر , ومتوسط التيلة في تركيا , وباكستان, وأفغانستان , وإيران , وقصير التيلة في المغرب العربي , وباكستان , كما أن القطن يزرع في الجمهوريات الإسلامية في الإتحاد السوفيتي السابق , في تركستان , وفي أذربيجان , وداغستان غربي بحر قزوين , وتنتج هذه المنطقة وحدها أكثر من إنتاج دول العالم الإسلامي مجتمعة .
ويصل إنتاج العالم الإسلامي إلى حوالي 40% من الإنتاج العالمي للقطن .
5- الحبوب الزيتية: ومنها السمسم في السودان ومصر , وإندونيسيا , والفول السوداني في السودان ونيجيريا .
6- قصب السكر: في باكستان , بنغلادش , إندونيسيا , والسودان ومصر .
7- المطاط: من غابات الإقليم المداري , وتنتج نيجيريا وحدها 72% من إنتاج المطاط العالمي, كما تنتجه كل من إندونيسيا والملايو.

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة نبض السعوديه ; 2012- 2- 21 الساعة 07:28 AM
قديم 2012- 2- 21   #2
نبض السعوديه
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية نبض السعوديه
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 97318
تاريخ التسجيل: Thu Dec 2011
المشاركات: 1,390
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 995
مؤشر المستوى: 66
نبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to beholdنبض السعوديه is a splendid one to behold
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
نبض السعوديه غير متواجد حالياً
رد: هنا بالتدريج ما يخص (العالم الاسلامي )

[frame="8 98"]
المحاضرة الثانيةحاضر العالم الإسلامي

الثروات الحيوانية:
إن تنوع مناخ العالم الإسلامي أدى إلى وجود المراعي الطبيعية الواسعة , مثل حشائش السافانا وغيرها , وتلك المراعي والأعشاب هيأت لنشأت ثروة حيوانية متنوعة داخل قطاعات العالم الإسلامي المختلفة , من ماعز , وضأن , وإبل , وخيل , وبقر .
الثروة المائية:
إن إطلالة العالم الإسلامي على البحار والمحيطات والمنافذ المائية , واحتوائه على أنهار كبيرة , وبحيرات , وبحار داخلية (كبحر قزوين) , هيأ الأسباب لتوفر ثروات مائية كبيرة ، مثل الأسماك ، والأسفنج ، واللؤلؤ، فهناك الأسماك في اندونيسيا ،وباكستان ، وتركيا،وماليزيا ، ومصر، والمملكة العربية السعودية ، والمغرب.. وهناك أيضا الأسفنج الذي بالقرب من سواحل البحر المتوسط الجنوبية ، وسواحل البحر الأحمر،أما اللؤلؤ ذو الشهرة الواسعة فيكثر في مياه الخليج العربي ، وبعض مناطق البحر الأحمر ، ويجد اللؤلؤ الآن منافسة شديدة من اللؤلؤ الصناعي.
الثروة المعدنية:
تحتوي أرضي العالم الإسلامي على معادن تعتبر ثروات طبيعية هامة ، وموارد مستغله، وبعضها غير مستغل ، ومن أهمها:
البترول والغاز الطبيعي : وتحتل دول العالم الإسلامي مركزا متفوقا في مجال إنتاجه واحتياطية الذي يقدر بأكثر من حوالي 57% من احتياطي العالم البترولي ، وأكثر من 53% من احتياطي الغاز الطبيعي ، وينتج العالم الإسلامي اليوم نحو ثلث الإنتاج العالمي من النفط ، ويساهم بأكثر من نصف النفط المعروض في الأسواق العالمية ، وأهم المناطق الإسلامية لإنتاجه هي:
1_ منطقة الخليج العربي : المملكة العربية السعودية ، الكويت ، العراق ،إيران ، قطر، البحرين, عمان، والإمارات العربية المتحدة.
2_ منطقة جنوب شرق آسيا : وهي ماليزيا ، إندونيسيا ، سلطنة بروناي.
3_ منطقة قفقاسيا بين بحر قزوين والبحر الأسود_ وتستغله روسيا.
4_ منطقة شمال أفريقيا : ليبيا والجزائر.
5_ غرب أفريقيا ، نيجيريا ، والكاميرون، وتوجو.
6_ وهناك بعض البترول في مصر ، والسودان ، واليمن.
*والدول العشرة الأوائل في العالم في احتياطي البترول حسب ترتيبها هي : السعودية الكويت روسيا المكسيك إيران العراق الإمارات العربية المتحدة, الولايات المتحدة, فنزويلا ، وليبيا ويلاحظ أن من بين هذه الدول العشرة هناك ست دول إسلامية ، وهذه دلالة على ما يتمتع به العالم الإسلامي من أهمية بوجود هذه المادة في أراضية.
* وأهمية البترول كمصدر من أهم مصادر الطاقة لا تحتاج إلى كثير بيان ، فبدونها لا يمكن قيام أي نوع من أنواع النشاط الاقتصادي ، سواء كان زراعيا أو صناعيا أو تجاريا ، وبدون الطاقة تتوقف وسائل النقل والمواصلات في العالم ، والبترول مادة خام لكثير من الصناعات الكيماوية والبترولية وهو فوق هذا وذاك يشكل المورد المالي الأساسي لمعظم الدول المنتجة له ، وكما قدمنا فإن العالم الإسلامي ينتج نحو ثلث الإنتاج العالمي النفطي .



معادن أخرى:
وفي العالم الإسلامي ثروات معدنية أخرى كالفوسفات الذي تصنع منه الأسمدة الزراعية , ويوجد الفوسفات في المملكة العربية السعودية , وتونس , والأردن , والسنغال , والجزائر , ومصر , وسوريا , وينتج العالم الإسلامي حوالي 21% من إنتاج الفوسفات في العالم .
وهناك الكروم الذي يستعمل في صناعة الصلب , والسبائك الحديدية يوجد في إيران , وتركيا , وباكستان , والسودان , وألبانيا , وأكثر الأقطار الإسلامية إنتاجاً للكروم هي تركيا والتي تنتج حوالي 41% من جملة إنتاج العالم الإسلامي , وتليها ألبانيا , ثم إيران وباكستان , ويبلغ إنتاج العالم الإسلامي من الكروم حوالي 19% من إنتاجه العالمي .
أما الحديد فموجود في ماليزيا , وتركيا , وإيران , والمغرب , والجزائر , وباكستان , ومصر, وغينيا , وموريتانيا , وتونس .
وإنتاج العالم الإسلامي من القصدير ( من ماليزيا , وإندونيسيا , وإيران , والمغرب العربي , وتركيا , ونيجيريا ) فيبلغ أكثر من نصف الإنتاج العالمي .
وعلى هذه الثروات المعدنية يقوم العديد من الصناعات المهمة التي تسهم في بناء ونمو اقتصاد البلاد الإسلامية , وتساعد على رفع مستوى دخل الأفراد , والنهوض بمستويات المعيشة , خاصة وأن رؤوس الأموال متوفرة في العالم الإسلامي , وبخاصة في البلدان المنتجة للبترول , وكذلك تتوفر الأيدي العاملة وبخاصة في البلدان المكتظة بالسكان مثل إندونيسيا , وبنغلاديش , وباكستان
الأهمية الإستراتيجية للعالم الإسلامي :
من خلال ما سبق يتضح لنا الأهمية الإستراتيجية للعالم الإسلامي , والتي تفوق أهمية غيره من المناطق , نتيجة لما يتمتع به من خصائص هي باختصار:
1- موقعه في قلب العالم القديم ( آسيا , وأفريقيا , وأوروبا ) وتوسطه بين ذلك العالم والعالم الجديد ( أمريكا الشمالية والجنوبية , وأستراليا ) .
2- إشرافه على البحار والمحيطات العالمية الهامة .
3- توافر مواد الوقود , وكذلك الموانئ البحرية , وصفاء أجوائه معظم أيام السنة مما جعله مركزاً مهماً للمواصلات العالمية .
4- توافر وتنوع محاصيله ومنتجاته الزراعية .
5- توافر المعادن المتنوعة والضرورية كمواد خام لكافة الصناعات الخفيفة والثقيلة , أضف إلى ذلك ازدياد أهمية هذا العالم بشق قناة السويس التي سهلت اتصال الشرق بالغرب بحراً , وقلصت المسافات إلى حد بعيد .
ثالثاً: أهمية العالم الإسلامي البشرية:
سكان العالم الإسلامي مجملهم ومعظمهم مسلمون يكونون أمة الإسلام , أو الأمة الإسلامية , وهي أمة فريدة من حيث ماهيتها ومن حيث مقوماتها , وترابطها ووحدتها , فوحدتها ثابتة ومظاهرها كثيرة , ومتشابهة , ومتشعبة لا مثيل لها وهي قائمة على أسس راسخة أهم مظاهرها:
1- وحدة العقيدة : فالتوحيد ، وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله هي أصل وحدة المسلمين على كافة اختلافاتهم العرقية ، واللغوية ، والسياسية وغيرها .
2- وحدة العبادة : فالهدف الأسمى بالنسبة للأمة الإسلامية هو عبادة الله الخالق القهار ، ووحدانية هذه العبادة تتجلى في الممارسة والسلوك ، فوحدة القبلة في الصلاة مظهر له وقعة في الأمة الإسلامية ، وكذلك صوم شهر رمضان في السنة وكذلك الحج في شهر معلوم ، ويوم معلوم، وبلباس واحد ومناسك واحدة ، وقفتهم في عرفة في يوم واحد.
3- وحدة التشريع : وذلك أن مصدر التشريع في الإسلام هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة _ والشريعة هي قانون المسلمين الأوحد .
4_ وحدة السلوك في العادات والتقاليد : وتتجلي في الأفراح والأتراح ، وفي آداب المسلمين في السلام ، وفي عونهم للمحتاج وإغاثتهم للمصابين من المسلمين وغيرهم في الكوارث والنوازل منطلقين من مبدأ " وتعاونوا على البر و التقوى " .
5 _ وحدة اللغة : فاللغة _ لغة القرآن الكريم _ هي لغة مشتركة بين جميع المسلمين ، فتعلمها واجب من أجل معرفة قواعد الإسلام وأداء عباداته .
6_ وحدة التاريخ ووحدة الآمال والهدف : فتاريخ المسلم أيا كان موقعه هو تاريخ الأمة الإسلامية .. فالتاريخ الإسلامي إلى جانب وحدة التطلع أمرين رابطان بين أفراد أمة الإسلام .
مفهوم الأمة الإسلامية:
وفي ضوء ما سبق يعرف البعض الأمة الإسلامية بأنها :
"مجموعة من الناس يعيشون على رقعة جغرافية واحدة ، ومتشابهة التضاريس،تجمع بينهم عوامل مشتركة مثل العرق والدين، واللغة ، والتاريخ ، والثقافة ،و العادات والأخلاق والمصالح المشتركة والأماني السياسية الواحدة ، وبمعنى آخر فإنها وحدة اجتماعية متماسكة لديها الانسجام والرغبة العامة في الحياة المشتركة " .
والواقع إن مثل هذا التعريف لا ينطبق تماما على الأمة الإسلامية ، لكون تلك الأمة لا تعيش على رقعة جغرافية واحدة ، وليس العرق ( الجنس ) عاملا مشتركا ، لكون الإسلام لكل الأجناس ، وعليه يمكن تعريف الأمة الإسلامية ، والتي تعتبر أكثر شمولا من مفهوم العالم الإسلامي بأنها " قطاع كبير من البشرية آمن بالله رباً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ، واتبع ما أنزل عليه وما جاء به " .
وهي أمة باقية ما بقى الإسلام , فدعوته دعوة عالمية لا تقتصر على أمة دون أمة , أو بلاد معينة , فالإسلام لكل الناس , وهو يرعى مصالح أهله وغيرهم من أهل الذمة .. والمسلمون الذين يزيد عددهم عن المليار نسمة يعيشون على أرض العالم الإسلامي التي تصل مساحتها إلى ما يقرب من ربع مساحة العالم , ويضاف إلى أولئك المسلمين ما يقرب من ربع عددهم يعيشون كأقليات مسلمة في وسط مجتمعات أخرى .


المحاضرة الثالثة حاضرالعالم الاسلامي
مفهوم
العالم الإسلامي:
نعني بالعالم الإسلامي الشعوب والدول ذات العقيدة الإسلامية على اختلاف بيئاتها , ومناطقها , وتباين ثقافاتها , وتعدد سلالاتها البشرية .
ويندرج تحت مفهوم
العالم الإسلامي أيضاً الأقليات المسلمة التي تعيش في دول غير إسلامية .
والدول الإسلامية هي الدول التي يغلب على سكانها الإسلام كعقيدة , كأن يزيد عدد المسلمين فيها عن 50% من مجموع السكان , ويتفاوت عدد الدول الإسلامية من وقت لآخر تبعاً للظروف فمثلاً بعد تفكك الاتحاد السوفيتي زاد عدد الدول الإسلامية خمس دول , ومن ذلك أيضاً ظهور جمهورية البوسنة والهرسك في أوربا , بعد تفكك يوغسلافيا الاتحادية .
العالم الإسلامي – فقهياً:
والعالم الإسلامي – فقهياً – هو دار الإسلام , ذلك أن فقهاء المسلمين كانوا قد قسموا
العالم إلى قسمين :
1- دار الإسلام , فدار الإسلام هي الأرض التي تسودها شريعة الإسلام , وتقام فيها حدوده , وإن كان جل أهلها من غير المسلمين .
2-ودار الحرب هي الأرض التي تسود فيها شرائع غير شريعة الإسلام وإن كان جل أهلها من المسلمين .. ولما كانت شريعة الإسلام لا تطبق إلا في ديار قليلة , فإننا مضطرون الى استعمال مصطلح
العالم الإسلامي في معناه الجغرافي .
وتشغل أرض
العالم الإسلامي مساحة تزيد عن 25% من مساحة اليابسة في العالم , ويرجح البعض تلك المساحة بحوالي 31 مليون كم2 . وتمتد من الشرق إلى الغرب بطول حوالي ( 17000) كيلو متراً من أدريان الغربية في إندونيسيا على الرأس الأخضر مقابل السنغال في المحيط الأطلسي , كما تمتد من الشمال إلى الجنوب حوالي ( 7000 ) كم , أي من تركستان الغربية وجنوب الأورال شمالاً إلى موزمبيق جنوباً فهو على ذلك مفهوم جغرافي يشمل الدول التي تسكنها أكثرية مسلمة أو كانت تخضع للمسلمين سابقاً أو كانت ذات أغلبية مسلمة , والقائمة الموجودة الملحق توضح أسماء بلدان العالم الإسلامي , ومساحة كل بلد , وعدد سكانها بما فيهم غير المسلمين , ونسبة المسلمين حسب أحدث التقديرات .
الدول الإسلامية على الصعيد الآسيوي:
الدول الإسلامية على الصعيد الآسيوي تتمثل في :
(1) المملكة العربية السعودية . (2) الكويت . (3) قطر . (4) البحرين . (5) الإمارات العربية المتحدة . (6) اليمن . (7) إندونيسيا . (8) العراق . (9) سوريا . (10) لبنان . (11) فلسطين. (12) الأردن . (13) إيران . (14) تركيا . (15) أفغانستان . (16) باكستان . (17) بنجلادش (18) ماليزيا . (19) بروناي . (20) سلطنة عمان .
الدول الإسلامية على الصعيد الإفريقي:
والدول الإسلامية على الصعيد الإفريقي تتمثل في :
(1) مصر . (2) تشاد . (3) السودان . (4) النيجر . (5) ليبيا . (6) مالي . (7) تونس . (8)غينيا . (9) الجزائر . (10) غامبيا . (11) المغرب . (12) السنغال . (13) موريتانيا . (14) جيبوتي . (15) الصومال . (16) الجابون . (17) الكاميرون . (18) جزر القمر . (19) توغو . (20) نيجيريا . (21) غينيا بياد . (22) سيراليون . (23) أوغندا . (24) فولتا العليا . (25) ساحل العاج . (26) أفريقيا الوسطى . (27) جمهورية الصحراء .
وإلى جانب هذه الدول في آسيا وأفريقيا هناك الأقليات المسلمة في أوروبا وفي آسيا وأفريقيا , وفي
العالم الجديد .
:حاضر
العالم الإسلامي
يمر
العالم الإسلامي اليوم بظروف عصيبة , ويقف أمام تحديات وأحداث عظيمة , وقد تكاثرت عليه الأعداء من داخله وخارجة , وتتابعت النكبات والمآسي , ولا يمكن للمسلم المخلص حيالها إلا أن يهتم بأمته , وبأمرها , ومن لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم , ونحن إذ نتعرض إلى أحوال العالم الإسلامي الحاضرة , وإلى واقعة السياسي , والاقتصادي , والاجتماعي , وإلى بعض قضاياه المعاصرة , فإنما نرمي إلى تعريف المسلم بعالمه الإسلامي الكبير , وبقضايا , وبالتحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية المعاصرة , وكيفية تذليلها , والتعرف على إخوانه في أقطار الأرض , وعلى مواطن قوة عالمه الإسلامي , للعمل على المحافظة عليها , ومعرفة أماكن الضعف والتغلب عليها .
ولقد مرت الأمة المسلمة في أحقاب تاريخها المختلفة بظروف عصيبة تفوق ظروفها الحاضرة حين أغار عليها المغول والتتار , ثم جاءها الصليبيون في حملاتهم المعروفة , وتكالب عليها الاستعمار الغربي بعد ذلك , وقد تجاوزت الأمة كل ذلك , وكانت تتغلب عليها دائماً حين تعود إلى أصالتها وهويتها , وتتحصن بعقيدتها ودينها .
وعدد الدول الإسلامية (65) دولة , تشكل الدول العربية الاسيوية منها (12) دولة , وبها أهم التجمعات الإسلامية , والدول الإسلامية الأخرى (53) دولة , وفي الواقع أن مفهوم
العالم الإسلامي أكثر اتساعاً من مجموع الدول الإسلامية المعروفة لدينا , سواء كانت منضمة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي , أو على طريق الانضمام بعد تفكك الاتحاد السوفيتي , أو اليوغسلافي , فمثلاً هناك دول لم تشترك بعد في منظمة المؤتمر الإسلامي , ومنها أرتيريا , أذربيجان , ألبانيا , أزبكستان , تركمانستان , طاجيكستان , قرغيزستان , كازاخستان , والبوسنة والهرسك .
كما أن هناك أقليات إسلامية في أماكن متعددة من
العالم , وتقدر نسبة تلك الأقليات المسلمة بحوالي 32% من المسلمين في العالم , أي ما يزيد عن 204 مليون مسلم , وغالبيتهم يعيشون في قارة آسيا حيث يوجد المسلمون في الهند والصين والاتحاد السوفيتي السابق .
السكان وعوامل اللقاء بين المسلمين :
من الصعب إعطاء أرقام دقيقة عن عدد سكان
العالم الإسلامي , والأعداد الموجودة لدينا أعداد تقريبية , وهذا يعود للأسباب الآتية :
1- غياب الإحصاءات السكانية الدقيقة التي تشمل الانتماء الديني .
2- عدم إفصاح الدول عن نتائج التعدادات السكانية خاصة انتماءات السكان الدينية ، لكون ذلك يمس التوازنات السياسية بها( احيانا) .
3- عدم توافر الوعي الإحصائي لدى السكان ، فكثيرا ما يتهرب الناس من قيد أنفسهم في بيئات التعدد خوفا من هذا الأمر أو ذاك مثل خوفهم من التجنيد ، أو من الضرائب ، أو غير ذلك من الأسباب ، وهذه كلها تؤثر على مصداقية التعداد.
4- عدم توافر الإمكانيات اللازمة للقيام بالتعداد السكاني ، كما هو الحال في بعض الدول الإسلامية ، التي تعتمد في تعدادها على التقديرات.
5- اعتماد بعض التعدادات أساس العينة ، وقد يتم استبعاد المسلمين من العينة، وخاصة إذا كانت الدولة تريد أخفاء أعداد المسلمين الحقيقية ، كما حصل في أثيوبيا عام 1970م.
6- وجود المشكلات العرقية والدينية في عدد من البلاد الإسلامية ، مما تؤثر على نتيجة التعداد وقيمته الفعلية ، إذ أن المجوعات الدينية والعرقية تضخم حجمها في التعداد ، وهذا ما حصل فعلا في نيجيريا بعد الاستقلال عام 1963م ، وفي لبنان عام 1932م عندما أجري التعداد السكاني الذي على أساسه سيحدد توزيع الوظائف الدستورية وغيرها.
7- عدم توافر إحصاءات دقيقة للأقليات المسلمة لأسباب عديدة ، كما أن عملية التحول إلى الإسلام عملية مستمرة.
ولذا أصبح من العسير التوصل إلى تعداد دقيق لسكان
العالم الإسلامي، كما أننا نجد أن نسبة السكان المسلمين في مختلف دول العالم تتفاوت تفاوتا كبيرا تبعا لنوعية المصادر ، فالمصادر الأجنبية تقلل من أعدادهم ، في حين أن بعض المصادر الإسلامية تضخم في أعدادهم ، فعلى سبيل المثال قدرت المصادر الأجنبية أن نسبة المسلمين في الغابون (10%) ،في حين قدراتها المصادر الإسلامية بـــ(40%) ، وعليه فالاعتماد على الإحصاءات الرسمية والتقديرات السكانية عملية لا تخلو من بعض المخاطر.
ورغم هذه المصاعب فيمكن القول أن عدد المسلمين في
العالم اليوم يزيد على ألف ومائتي مليون نسمة ، أي أنهم يزيدون عن 25% من سكان العالم ، ويتركزون في آسيا وأفريقيا ، ففي آسيا يوجد حوالي 70% من مجموع المسلمين في العالم ، وأفريقيا 26% ،وفي بقية القارات 4% ، وعدد المسلمين في الدول العربية يمثلون نحو16،2% من إجمالي عدد المسلمين ، وجل المسلمين من أهل السنة ويؤلفون حوالي 93% ، بينما يبلغ الشيعة 6% ، وهم بهذا العدد طاقة بشرية هائلة ، لو فطنت لذاتها ، وأحسن الاستفادة منها.
الانتماء العرقي والعقائدي:
على الرغم من أن المسلمين ينتمون إلى عدد من المجوعات العرقية والقومية ، كالمجوعة العربية ، والمجوعة الإيرانية ، والمجموعة الأفغانية مثلا، إلا أن
العالم الإسلامي الذي يعيشون فيه يشكل وحدة متماسكة ، وكتلا متقاربة يمكن أن تتحقق فيها عوامل الوحدة الإسلامية بداية لقيام الوحدة الكبرى ،وأشهر هذه المجوعات هي:
1_ مجوعة الدول العربية أو الكتلة العربية ، ويبلغ عدد المسلمين فيها حوالي (741) مليون نسمة ، أي بنسبه 16،2% من مجوع سكان
العالم الإسلامي.
2_الكتلة الإيرانية ، الأفغانية ، الباكستانية الكشميرية البنغالية ، وسكانها حوالي مئتي مليون نسمة ، أي بنسبة 22% من المسلمين في
العالم .
3_ الكتلة الإندونيسية الماليزية ، وتضم دولتي إندونيسيا ، واتحاد ماليزيا ، والمسلمون فيها حوالي 321 مليون نسمة ، أي بنسبة 13،5% من مجموع سكان
العالم الإسلامي.
4_ الكتلة الأفريقية ، وتشمل دول النطاق الصحراوي ، ودول شرق أفريقيا ، والمسلمون فيها حوالي 178 مليون نسمة ، أي بنسبة 19،6% من مسلمي العالم.
5_ الكتلة التركية القوقازية ، وتشمل تركيا ، والجمهوريات والولايات في مرتفعات القوقاز ، وهي :أذربيجان ،داغستان ، شاشان ، أنجوشيا ، أوستينا ، قرنشاي ، الأوديجا ، والمسلمون فيها حوالي 110 مليون نسمة ، أي بنسبة 12% من مسلمي العالم.
6_ الكتلة التركستانية ، وتسكنها العناصر المغولية التركية ، وهي مقسمة إلى :
أ_ الأقاليم التابعة للصين ، وعدد المسلمين فيها حوالي 18 مليون مسلم.
ب_ الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفيتي (السابق) ، وهي : أوزبكستان ، طاجكستان ، تركمانيا ،قزقستان ، قرغيزيا ، نتاريا ، الجوفاش ، وعدد المسلمين فيها حوالي 39 مليون مسلم .
والمسلمون في هذه الكتلة التركستانية حوالي 57 مليون مسلم ، أي حوالي 6،5% من مجوع السكان المسلمين في
العالم .
عوامل الوحدة الإسلامية:
يفصل بين المسلمين اليوم الحدود السياسية ، والفرقة الاجتماعية والاقتصادية ، بسبب الاستعمار الذي أصاب العديد من دول
العالم الإسلامي ، ومع ذلك فهناك عوامل كثيرة لا تزال _ إلى حد كبير _ تؤلف بينهم ، وتربط بين أقطارهم ، ومن أهمها :
1_ الدين الإسلامي:
فقد جعل الإسلام من المسلمين أمة واحدة من دون الناس ، وتجتمع على كتاب الله العزيز، وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وآل وسلم ، وعلى ثوابت عقدية لا تتغير ولا تتبدل ، وكانت هي أساس المجتمع الإسلامي الذي ضم شعوبا وأمما مختلفة ، انصهرت في بوتقة الإسلامية ، وأقامت وحدتها على أساس عقيدتها الإسلامية الواحدة.
2_ اللغة العربية لغة القرآن :
كذلك تجمع بين المسلمين لغة واحدة ، هي العربية ، لغة القرآن الكريم ، فهي لغة الإسلام التي تدعوهم إلى حبها ، وتعلمها رغبة في فهم شرائع دينهم الحنيف الواردة في كتاب الله عز وجل ، وسنة نبيهم صلى الله عليه وآل وسلم ، فكانت لغة العلم والثقافية والتأليف تعلمها وكتب بها علماء المسلمين ، كما كانت لغة الحديث و التعامل ، وبذلك صارت العربية لغة المسلمين في شتى أقطارهم .
3_ التاريخ الإسلامي المشترك :
ويجمع بين المسلمين بالإضافة إلى ذلك مشاعر وأهداف واحدة ، إذ أنهم تعرضوا جميعا لأوضاع متشابهة ، وتحديات تكاد تكون واحدة ، فهم يشتركون في كثير من الآمال والآلام .
أما ملايين المسلمين الذين يعيشون أقليات خارج حدود
العالم الإسلامي فيعانون من مشاكل عدة ، ولكنهم ظلوا دائما يشعرون بانتمائهم إلى أمة الإسلام وبهويتهم الإسلامية ، وأنهم جزء لا يتجزأ من الكيان الإسلامي ، وتلوح في الأفق الآن تباشير تضامن بعض الدول والمنظمات الإسلامية معهم ، حيث بدأت تهتم بأمورهم ، وتعقد المؤتمرات والندوات لمناقشة ، ومحاولة إيجاد الحلول لمشاكلهم ، ومن تلك الجهود جهود منظمة المؤتمر الإسلامي ، ورابطة العالم الإسلامي ، والندوات العالمية للشباب الإسلامي ، وجهود بعض الجامعات والمؤسسات الأكاديمية .



[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة نبض السعوديه ; 2012- 2- 21 الساعة 07:52 AM
 
قديم 2012- 2- 21   #3
عشق القصيد
:: مشرفة ::
منتدى تخصص الدراسات الاسلامية سابقآ
 
الصورة الرمزية عشق القصيد
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 58765
تاريخ التسجيل: Sun Sep 2010
المشاركات: 4,087
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 8181
مؤشر المستوى: 106
عشق القصيد has a reputation beyond reputeعشق القصيد has a reputation beyond reputeعشق القصيد has a reputation beyond reputeعشق القصيد has a reputation beyond reputeعشق القصيد has a reputation beyond reputeعشق القصيد has a reputation beyond reputeعشق القصيد has a reputation beyond reputeعشق القصيد has a reputation beyond reputeعشق القصيد has a reputation beyond reputeعشق القصيد has a reputation beyond reputeعشق القصيد has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: الدرسات الاسلاميه
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
عشق القصيد غير متواجد حالياً
رد: هنا بالتدريج ما يخص (العالم الاسلامي )

يعطيك العافيه يارب
وعساك عالقوه
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملزمه قواعد البيانات وملزمه حاضر العالم الاسلامي كامله نبض السعوديه التاريخ 8 2012- 4- 23 05:08 PM
ملزمه قواعد البيانات وملزمه حاضر العالم الاسلامي كامله لعام 1433 نبض السعوديه اللغة العربية 8 2012- 2- 15 06:00 PM
ملزمه قواعد البيانات وملزمه حاضر العالم الاسلامي كامله نبض السعوديه الجغرافيا 2 2012- 2- 8 10:33 PM
ملزمه قواعد البيانات وملزمه حاضر العالم الاسلامي كامله نبض السعوديه الدراسات الإسلامية 3 2012- 2- 6 08:48 PM
ملزمه قواعد البيانات وملزمه حاضر العالم الاسلامي كامله نبض السعوديه E4 8 2012- 2- 5 03:26 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 09:09 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه