... بين الحين والآخر ...

[أجـــود]

(٣)


بنبض الروح، وصدق الشعور، وتعاقب الليالي…

[أجـــود]

(٤)


إنها الذكريات، التي ملأت أرجاء الفضاء، وأصبحت من أجمل مقنيات الحياة...

[أجـــود]

(٥)


إنه الإيمان، الذي غلف قلبينا بصدق الإخاء، فصار حديثنا الأثير، ودفء قلوبنا، وبوح الصدور التي أعياها طول المسير...

[أجـــود]

(٦)


إنها الأماني، التي رسمناها معا، ورمقنا في أفق الحياة طريقها الصعب، وشمرنا نحوها بساعد الإخلاص، فارتقت بها الأرواح...

[أجـــود]

(٧)


إنه الهم، الذي حملناه معا، حين تركه الآخرون، وتكبدنا آلامه، فعوضنا الله به خيرا، ورزقنا به قلوبا تحبنا وترعانا، حين تحجرت قلوب...

[أجـــود]

(٨)


إنه المكان، الذي ضمنا، وأعطانا الفرصة لنترك فيه بصمتنا، حتى غدونا نشبه بعضنا بعضا، ونكمل بعضنا بعضا...

[أجـــود]

(٩)


إنها اللغة، التي جذبت أسماعنا، وأطربت أفئدتنا، وصارت لغتنا السرية، وروعة نتاجنا، وبلسم جروحنا، وجوهرتنا المتفردة، وأداتنا المميزة...

[أجـــود]

(١٠)


إنها الحياة، التي تهدينا أجمل الأشياء، وتسلبها حينا آخر، فتترك فينا ألما كبيرا، في حين لا يتألم الآخرون، ذلك أننا الوحيدون الذين نقدر قيمتها، لكننا بآلامنا نعطيهم فرصة الاستشفاء منا، هذا يسعدهم، ويرضي غرور أرواحهم...

[أجـــود]

(11)


أميرتي...

ما أود قوله، هو أنكِ نادرة، وغالية، ولست أنا من يترك الغالي، حتى لو بلغ بنا الفراق مبلغه، وحدنا القادرون على تجاوز ذلك...

[أجـــود]

(١٢)


أنا أرقبك من بعيد، وأشعر بك، أنا معك في كل شيء، وسأكون كذلك...