أستبشار بقرار إنضمام كليات البنات في الشرقية إلى الجامعة

[★ NiGhT AnGeL ★]

الحريقي: جامعة الملك فيصل تضع خطوات تنفيذية لإعادة هيكلة هذه الكليات
أكاديميات وطالبات يستبشرن بقرار ضم كليات الشرقية وينتظرن تخصصات جديدة


واجهة كليات البنات بالدمام



الدمام: منى الشهري
استبشر عدد من الأكاديميات وطالبات المرحلة الثانوية بضم كليات المنطقة الشرقية إلى جامعة الملك فيصل، ووجدن أن ذلك من شأنه أن يحدث تغييراً في نظام التعليم العالي من حيث افتتاح تخصصات جديدة في الكليات تتناسب ومجالات سوق العمل الجديد الذي أصبح يتطلب مخرجات تعليم في تخصصات مختلفة عن السابق، بل ونادرة في بعض الأحيان.

وأكدوا أن قطاع التعليم والطب اكتفى من عدد الخريجين بشكل عام وأصبحت الضرورة ملحة لإيجاد سوق عمل جديد ومن ثم افتتاح تخصصات جامعية جديدة في المنطقة الشرقية.

وقالت عميدة كلية العلوم بالدمام الدكتورة نورة الكعبي لـ"الوطن" إن عدد خريجات كلية العلوم يتراوح ما بين 400 إلى 500 خريجة كل عام ومع ذلك فالتوظيف متوقف منذ حوالي عشر سنوات مؤكدة أن هناك موارد بشرية معطّلة، موضحة أن التخصصات الجامعية في المنطقة الشرقية تحتاج إلى تطوير أكثر حيث تؤكد عدم إغلاق التخصصات بقدر تطويرها وانبثاق تخصصات فرعية عنها ومثال ذلك بيّنت أهمية افتتاح تخصص الفيزياء الطبية والتي هي أحد فروع قسم الفيزياء، وأوضحت أن تخصص الفيزياء الطبية تحتاج إليه المستشفيات في قسم الأشعة .كما أشارت إلى أن قسم الحاسب الآلي قد يصبح فيه تكدّس مع مرور الوقت إن افتتح هذا القسم في كل كلية مؤكدة ضرورة افتتاح كلية خاصة بعلوم الحاسب الآلي والتي تضم عدة فروع لهذا العلم كبرمجة الحاسب ونظم المعلومات وهندسة الشبكات حيث أكدت أن ما تدرسه الطالبات حالياً هو علم الحاسب بشكل عام مبينة أن علوم الحاسب تحديداً تحتاج إلى تحديث بشكل مستمر أكثر من غيرها من التخصصات تبعاً لتطور برامج الحاسب، وقالت إن تخصص الهندسة الكهربائية غير متوفر في كليات البنات وهو ما يتيح فرص مجالات عمل للمرأة والذي تحتاجه قطاعات عمل المرأة في الدوائر الحكومية حيث تتطلب أعطال الكهرباء وجود عاملين في المعتاد ولكن إن أتيحت للمرأة فرصة العمل والدراسة في هذا المجال فسيستفيد الوطن من إنتاجيتها كفنيّة صيانة بدلاً من الاعتماد على الرجل في هذه الأعمال داخل قطاعات عمل المرأة بشكل خاص.

وأكدت أن المجتمع وأولياء الأمور بحاجة قبل ذلك إلى توعية بالتخصصات الجديدة التي تقبل عليها المرأة ومدى أهميتها في خدمة الوطن بدلاً من دراسة تخصصات لا يحتاجها سوق العمل وذلك تكون قد أهدرت الطالبة الوقت والجهد وطاقتها في دراسة علم قد تنساه مع عدم ممارسته. وأشارت المحاضرة صفاء عبدالسلام من كلية التربية للبنات بالجبيل إلى ضرورة عمل دراسة واقعية حتى يتم إيجاد إحصائية لاحتياجات سوق العمل، وأشارت إلى أن الجميع ملّ من الشعارات الخاصة بمتطلبات سوق العمل وآن الأوان لعمل دراسة عملية وافتتاح تخصصات جديدة بناء على الفرص المتاحة لعمل المرأة خاصة خلال السنوات الخمس القادمة مؤكدة أن تخصص الحاسب الآلي أصبح يعاني حالياً من تضخّم في عدد خريجاته كغيره من التخصصات الأخرى، وأوضحت أن تخصص الفيزياء من أضعف التخصصات حالياً من حيث الإقبال عليه في الكلية رغم أن هذا التخصص له مجالات عمل أخرى لا تصبّ في مجالات التدريس فقط كالعمل في معامل الأبحاث ومثله في ذلك تخصص الكيمياء الذي يمكن الاستفادة من خريجاته للعمل في شركات تصنيع الأدوية ، حيث أوضحت أن هذين التخصصين بالذات لا يوجد لهما سوق عمل سوى في التدريس، وأشارت أيضاً إلى أن المنطقة الشرقية بحاجة ماسة إلى تخصص في مجال التربية الخاصة حيث تعاني نسبة كبيرة في المنطقة الشرقية من الإعاقات في الوقت الذي تفضّل خريجات هذا القسم القليلات العمل في الرياض لأن هذا التخصص لا يوجد له سوق عمل في الشرقية، مؤكدة أن تكرار افتتاح الأقسام في كليات المنطقة الشرقية أطاح بالمستوى الأكاديمي للكليات ككلية النعيرية وكلية حفر الباطن حيث افتتحت نفس الأقسام في معظم الكليات الجديدة فقط لإسكات المواطنين الذي يطالبون بوجود كليات في محافظاتهم.

وذكرت مساعدة وكيلة كلية التربية للبنات بالأحساء وفاء الملا أن المشكلة الأساسية في افتتاح تخصصات جديدة في كليات الشرقية يعتمد بالدرجة الأولى على انعدام التنسيق بين سوق العمل والجامعات حيث أكدت ضرورة أن يتخرج الطلاب وهم يعرفون أين سيتّجهون في سوق العمل بناء على دراسة عدد الخريجين مبينة أن الجامعات الخاصة أيضاً بالرغم من أنها افتتحت تخصصات جديدة إلا أن خريجيها لم يستفيدوا من دراستهم للتخصصات النادرة فيها لأنه لا يوجد سوق عمل لها في المنطقة،
وقالت إن تخصص الاقتصاد المنزلي الذي يتم تدريسه في كلية التربية بالأحساء لا يوجد فيه إلا 3 فروع وهي التغذية حيث تعمل خريجته في المستشفيات والقسم التربوي وتعمل خريجاته في المدارس وهو الأكثر تكدساً بالطالبات وتخصص أسرة ونمو طفل، مشيرة إلى أن قسم الاقتصاد بحاجة إلى تطوير وافتتاح تخصصات أخرى له كالديكور والفنون التشكيلية والتجميل وبذلك يمكن للفتيات العمل في المشاغل النسائية والصالونات لحلّ البطالة وتوظيف الفتيات بدلاً من الاستقدام مؤكدة ضرورة عمل استطلاعات ميدانية للوقوف على رغبات الطالبات بالدرجة الأولى.

وقالت الطالبة منال محمد، طالبة في المرحلة الجامعية، إنها كانت ترغب في افتتاح تخصص علم نفس لدراسته لكن هذا التخصص لا يوجد إلا في الأحساء في حين أنها تقطن في الجبيل،
وعن سبب طلبها لدراسة هذا القسم أوضحت أنها ترغب في العمل في مجال بعيد عن التعليم الذي اكتفى من أعداد الخريجات موضحة أن المجتمع ساهم في حكر المرأة في قطاع التعليم بحكم خصوصية العمل في داخله حسب الظاهر، مشيرة إلى ضرورة نشر الوعي بين أولياء الأمور بأهمية إفساح المجال للمرأة لخوض غمار الدراسة في تخصصات جديدة حتى تتم الاستفادة من طاقتها.

من جهة أخرى أوضح وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور سعد بن محمد الحريقي أن قرار إلحاق كليات البنات وكليات المعلمين بالجامعات الصادر برقم /3030م ب ي 23/2/ 1428 من شأنه أن يخلق تناغماً وانسجاماً في خطط التعليم العالي ومخرجاته بما يلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل وخطط التنمية من الكوادر السعودية المؤهلة مشيراً إلى أن قرار الضم ترك للجامعات صلاحية إدارة الكليات من كافة الجوانب الإدارية والمالية والأكاديمية بما يضمن الارتقاء بها وحسب أفضل الممارسات الأكاديمية كمّاً ونوعاً وقيامها بإعادة هيكلة الكليات التابعة لها وتحديد الأعداد والتخصصات المطلوبة منها وإيجاد الآليات التنظيمية المناسبة، مؤكداً أن الجامعة ستضع الخطوات التنفيذية اللازمة في هذا الخصوص لإعادة هيكلة هذه الكليات بما يحقق الهدف المنشود من صدور القرار، مشيراً إلى أن الحد من أعداد الخريجين في التخصصات الأدبية والتي بها فائض كبير منهم سيتم وفق آليات وخطط ومنهجية مدروسة تضعها الجامعة، موضحاً أن ذلك لن يكون إلا بعد دراسة متأنية للواقع القائم ومتطلبات المستقبل تكون مبنية على بيانات وإحصاءات دقيقة تتلقاها الجامعة مباشرة من الجهات ذات العلاقة بمخرجات تلك الكليات ومن ثم تحليلها ووضع التصور المناسب من قبل لجان متخصصة ترفع توصياتها ومرئياتها للمجالس المختصة بالجامعة ليخرج القرار النهائي مبنياً على أسس ودراسات وإحصاءات دقيقة وبما يعكس الحاجة الفعلية للتخصصات التي تلبي احتياجات خطط التنمية للدولة، ومن ثم إتاحة فرص أكبر في القبول وذلك بافتتاح العديد من الكليات والأقسام التي من خلالها يمكن استيعاب أكبر عدد من الطلاب والطالبات وترشيد الإمكانات البشرية والمادية المتاحة لديها.

وحول العقبات التي يمكن أن تواجه الجامعة للقيام بذلك أضاف " إن الجامعة تهدف إلى تحقيق معايير الجودة الشاملة في التخصصات التي تقدمها في كلياتها المختلفة وفي مخرجات تلك الكليات وهذا يحتاج إلى جهود مضاعفة من إدارة الجامعة بكافة مستوياتها، ومن خلال خبرة الجامعة السابقة في مجال تطوير كلياتها وخططها الدراسية والبرامج التي تقدمها ستتغلب على العقبات التي ستواجهها، ونظراً لأن كليات البنات التي تم إلحاقها لديها طالبات يدرسن بها وفق خطط دراسية سابقة وفي مستويات دراسية مختلفة وبكل تأكيد ليس هناك سبيل لهن سوى إكمال دراستهن بهذه الخطط الدراسية والتخصصات الملحقة بها، ومن ثم إعادة هيكلة الخطط الدراسية لتلك الكليات وفق المستجدات في سوق العمل.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2520&id=18956

[Cinderella]

موضوع نايس على انه مغبر شوي لكنه لزمن أذكر نفسي أني بكلية المجتمع الكلية الجميلة والرشيقة :003:

والتابعة لجامعة الفيصل >>>>> اهم شي
شكررررررررا