عضو هيئة لـ"تواصل": ما يحصل تصفية للرؤساء الأكفاء والمحسوبية ضربت أطنابها في الهيئة
تواصل – خاص:
صدرت يوم الأربعاء الماضي عن فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض عدة قرارات شملت إعفاء بعض رؤساء مراكز الهيئة في مدينة الرياض حيث تم إعفاء الشيخ عبدالله الطعيس رئيس مركز هيئة العود والشيخ عبدالمحسن التركي رئيس مركز هيئة الخليج وإحالتهما للعمل كأعضاء وقبل ذلك سبق أن صدر قرار بإعفاء رئيس مركز هيئة طويق الشيخ أحمد الحكمي والشيخ محمد الصرامي رئيس مركز هيئة أبو بكر الصديق.
كما علمت "تواصل" أنه تم نقل الشيخ أحمد الغامدي رئيس مركز هيئة السليمانية إلى مركز هيئة العود وذلك لخلاف بينه وبين أحد المسؤولين في فرع هيئة الرياض.
وقد أكد أحد أعضاء الهيئة لـ"تواصل" (فضل عدم ذكر اسمه) أن ما حصل من قرارات سابقة ولاحقة هي عبارة عن ما أسماه بحملة تصفية للرؤساء الأكفاء، وإبدالهم برؤساء كان بعضهم أعضاء سابقين لأحد مسؤلي فرع هيئة الرياض، متعجبا كما جاء على لسانه من هذه الحملات والتصفيات وإقالة الرؤساء الذين خدموا الهيئة لأكثر من 20 سنة وعرفوا بسيرتهم الطيبة والتفاني في العمل، وإبدالهم بمن عرف عنه بالأدلة والبراهين الثابتة والمعروفة لدى العاملين في وسط الهيئة ضعف وقوعات مراكزهم بل يمر الأسبوع والأسبوعين بدون وقوعات وهذه مثبتة في سجلات مكتب الآمر المناوب وإدارة القضايا.
كما أبدى عضو الهئية انزعاجه وانزعاج الكثير من أعضاء الهيئة في الرياض من هذه التنقلات بدون سبب مبرر، وذكر أنه إذا كان الأمر كما يقول بعض المسؤولين في الهيئة أنه تجديدا لدماء الجهاز إذا فلماذا التجديد مقصورا على رؤساء المراكز والأعضاء، ولا يشمل بعض رؤساء الفروع والذين لهم أكثر من 20 سنة على مراكزهم ولم يتغيروا.
ومن باب الشفافية ونقل الحقيقة كاملة تواصلت "تواصل" مع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد المحسن بن عبد الرحمن القفاري، وكذلك المتحدث الرسمي بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف الدكتور تركي الشليل خلال الثلاثة أيام الماضية بالاتصالات المتكررة والرسائل؛ لكن دون جدوى ولا رد من أحدهم أو تعليق على هذه القرارات، وعلى تصريح عضو الهيئة.
صحيفة تواصل الإخبارية
|