[ مذاكرة جماعية ] : ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (التدريب الميداني 2 )☀★▁ﬗ

[MuNira Mohammed]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأولى

التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية ..


· تعريف التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية :


لقد تعددت وجهات النظر حول تعريف التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية ، ومن هذه التعاريف :
- هو: العملية التي تتم في المؤسسات الاجتماعية لتأهيل الطلاب لممارسة المهنة من خلال اكتسابهم المهارات اللازمة للأخصائي الاجتماعي وتزويدهم بالمعلومات والمعارف المهنية.
- هو: العملية التي تتيح الفرصة لتكوين الشخصية المهنية للطالب واكتساب الخبرة العملية تحت إشراف مهني ، واكتساب القيم والمهارات والاتجاهات ، وإعطاء الطالب الفرصة لتطبيق ما تعلمه من معارف نظرية ، باعتباره جزء أساسي لمنهج تعليم الخدمة الاجتماعية .

o ويمكن تحديد التعريف الإجرائي في العناصر التالية :
- أن التدريب الميداني لطلاب الخدمة الاجتماعية عملية تتضمن عدة خطوات يمر بها طالب التدريب منذ بداية العام التدريبي حتى نهايته ، هي مرحلة التخوف أو الحساسية ، مرحلة الاسترضاء ، مرحلة الفهم مع صعوبة التطبيق ، مرحلة التفوق في الفهم والتطبيق ، وتتصف تلك الخطوات " المراحل " بالتفاعل والديناميكية بين الطالب والمشرف سواء من قبل الكلية أو المؤسسة لتحقيق النمو المهني للطالب .


« تهدف هذه العملية إلي تحقيق النمو المهني لطالب التدريب عن طريق :
- استيعابه لمعارف ومعلومات نظرية مرتبطة بالممارسة المهنية ، سواء ارتبطت بمفهوم الخدمة الاجتماعية في مجال التدريب .

- تزويد الطالب بالخبرات الميدانية المرتبطة بالممارسة المهنية ، وترتبط تلك الخبرات بعمليات الخدمة الاجتماعية في طرقها سواء .




- أهداف التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية
- إن الهدف الأساسي للتدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية هو: تحقيق التكامل بين المعارف والمهارات والقيم المهنية واندماجها معاً في مفهوم للذات يدرك فيه الطالب نفسه كشخص مهني يتقن أساليب الممارسة لتتمشي مع المعارف والمهارات والقيم التي تتميز بها مهنة الخدمة الاجتماعية ، أي أن التدريب الميداني يهدف إلي استيعاب الطالب وتمثله لمعارف ومهارات ، قيم الخدمة الاجتماعية وما يترتب علي هذا من اكتساب شخصية مهنية متكاملة.


- النتائج التعليمية المستهدفة للتدريب الميداني:


® المعرفة والفهم

® المهارات الذهنية


® المهارات المهنية


® المهارات العامة والمنقولة

[MuNira Mohammed]

بسم الله الرحمن الرحيم

الثانية

السجلات المطلوبة في التدريب الميداني

· السجلات المطلوبة من الطالب في التدريب الميداني
- وهذه السجلات مهنية يقوم الطالب أو مجموعة التدريب فيها بتسجيل الأنشطة التدريبية ويقوم مشرف المؤسسة بمراجعتها.
- ويتم التسجيل فيها وفقاً لما يتعلمه الطالب من قواعد البحث العلمي والتسجيل المهني ، ويتم عن طريق هذه السجلات توجيه الطالب لأسلوب عمله مع أنساق التعامل مهنياً .
« وتتضمن تلك السجلات :
ý سجل التدريب الميداني:
- وهو السجل الذي يقوم الطالب بتسجيل تقارير النشاط اليومي وساعات التدريب اليومية فيه .
ý سجل الحضور والانصراف : ( خاص بمجموعة التدريب )
- وهو سجل يوضع عند مشرف المؤسسة ويقوم كل طالب بالتوقيع فيه أسبوعيا ( حضور وانصراف ) ، ثم يعتمد من مشرف المؤسسة.
ý سجل الاجتماعات الإشرافية الجماعية : (خاص بمجموعة التدريب)
- وهو سجل خاص باجتماعات مشرف المؤسسة مع مجموعة التدريب ككل ويقوم كل طالب بصوره دوريه بتسجيل مضمون اجتماع من تلك الاجتماعات .
³ ويجب أن يتضمن السجل البيانات التالية في كل اجتماع إشرافي :
1- البيانات الأولية
2- جدول الأعمال.
3- محضر الاجتماع.
4- الجزء التخطيطي.
ý سجل الحالات الفردية :
- في حالة قيام الطالب بالعمل مع الحالات الفردية فإن ذلك يستوجب عمل سجل خاص للحالات الفردية يسجل فيه الحالات بشكل تفصيلي .
ý سجل العمل مع الجماعات :
- في حالة قيام الطالب بالعمل مع بعض الجماعات التي تتكون في مؤسسة التدريب ، فإن ذلك يستوجب عمل سجل خاص بالعمل مع الجماعات التي يسند للطالب العمل معها ، يتم فيه تسجيل تكوين كل جماعة وأنشطتها واجتماعات الطالب مع الجماعة.
ý سجل العمل مع المجتمع :
- في حالة قيام الطالب بالعمل مع القيادات المجتمعية أو اللجان التي تشكل من القيادات الشعبية في المجتمع ، فإن ذلك يستوجب عمل سجل خاص بالعمل مع تلك المواقف.
ý سجل البحوث النظرية : وهو سجل خاص بما يكلف به الطالب من بحوث نظرية ترتبط بالمعارف الخاصة بالتدريب الميداني أو مجال التدريب أو ميدان عمل مؤسسة التدريب .

· التقارير المطلوبة من طالب التدريب الميداني
- يتعين على طالب التدريب الميداني تقديم ثلاثة أنواع من التقارير
³ وهذه التقارير تقسم حسب توقيت إعدادها إلي :
® التقرير المبدئي :
- يقوم الطالب بإعداد تقرير مبدئي عن مؤسسة تدريبه العملي يقدمه إلي مشرف التدريب في بداية الأسبوع الثاني من بدء التدريب متضمنا :
ü نبذة عن مؤسسة التدريب
ü المسئوليات المسندة للطالب
ü الخطة المبدئية التي يضعها للقيام بمسئولياته
® التقرير الشهري :
- ويقدمه الطالب تقريرا شهريا شاملا للمحصلة النهائية لجهد الطالب في تدريبه الميداني خلال الشهر ويدعم التقرير الشهري في نهايته بتقرير عن ملاحظات مشرف المؤسسة عن الطالب وكشف بتوزيع الساعات التي قضاها الطالب في التدريب خلال الشهر موزعة على أوجه الخدمات المختلفة التي تعمل من خلالها المؤسسة
« وتتضمن عناصر التقرير الشهري :
- حصراً شاملا لما قام به الطالب من أعمال خلال الشهر
- تحليلا للنتائج التي حققها الطالب خلال الشهر
- الصعوبات والمشكلات التي واجهت الطالب في عمله
- ما يقترحه الطالب من تطوير في الخدمات
- التقرير النهائي :
- ويتقدم به الطالب في نهاية الفصل – التدريبي – ليعطي صورة شاملة عن تدريبه خلال الفصل الدراسي حتى يمكن أن يتم وضع تقدير نهائي لعمل الطالب .
« وتتضمن عناصر التقرير النهائي ما يلي :
- الصورة النهائية التي تجمعت لدي الطالب عن مؤسسة التدريب
- المسئوليات التي أسندت للطالب والنتائج التي حققها
- نواحي النمو المهني للطالب التي حققها
- الصعوبات والمشكلات العملية التي واجهته
- تحليل عام للميدان الذي عمل به الطالب
- ساعات التدريب لكل شهر
· أهم سجلات المرشد الطلابي بالمدارس
1- ملف التعاميم الواردة.
2 - ملف التعاميم الصادرة.
3- ملف الخطابات الصادرة.
4- سجلالمرشد الطلابي.
5- دليل المرشد الطلابي للاستنارة به
6- السجل الشامل للطالب.
7- استمارة التقويم الذاتي للمرشد.
8- ملف خاص لكل مجال من مجالات وميادين الإرشاد الطلابي( الديني والأخلاقي, التربوي , النفسي والاجتماعي , الوقائي , التعليمي والمهني).
9- ملف خاص بمخاطبات أولياء الأمور وسجل لزياراتهم إلى المدرسة.
10- ملف خاص لمتابعة الطلاب ( المواقف اليومية الطارئة )
11- ملف خاص بنتائج الاختبارات النصفية والفصلية.
12- ملف خاص باللجان والمجالس والاجتماعات.
13- سجل تكرار التأخر الصباحي .
14- سجل تكرار الغياب
15 سجل متابعة بطاقة التحصيل الدراسي .

[MuNira Mohammed]

بسم الله الرحمن الرحيم

الثالثة

الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي

(المفهوم – الأهداف- المجالات- الأسس)

« ومن أهم مفاهيم الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي, ما يلى :
- هي " تلك المجهودات والخدمات المهنية التي تقدم لطلاب المدارس والجامعات وتهدف إلى مساعدتهم على تحقيق أقصى درجة من التوافق فيما بينهم والمؤسسات التي ينتمون إليها ، ويهيئ انسب الفرص للاستفادة بالعملية التعليمية ، وإشباع رغباتهم واحتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم بما يتفق مع إيديولوجية المجتمع " .
- "
« وبمناقشة الرأيين السابقين نجد إنهما يؤكدان على أن الخدمة الاجتماعية التعليمية هي :
- مجموعة الخدمات والبرامج التي تقدم للطلاب من خلال المرشد الطلابي وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من العملية التعليمية .
- وهى احد المهن المتخصصة ,والتي تستعين بها المدرسة على أساس أنها ضمن الموارد التي يمكن تسخيرها لمساعدة الطلاب من أجل رفع مستوى أداء وفاعلية قدراتهم الطبيعية والحيلولة دون ضياع أو تبديد الطاقات البشرية والحد من ظهور التعويق العقلي أو المشاكل الانفعالية والسلوكية .
- تستهدف رفع الكفاية التعليمية خلال أنماط من الأداء والممارسة التي تخص الطالب كحالة فردية أو كعضو في جماعة في مدرسة ، أو كشخص منتمى لبيئة محلية .
- أداة لتحقيق رفاهية المجتمع المدرسي ، باستثمار الطاقات البشرية المتاحة وحفزها على العمل البناء وربط الطالب بالمدرسة والبيئة المحلية بما يحقق رفاهية المجتمع .
« ويعرف المرشد الطلابي بأنه:
- (ذلك الشخص الفني والمهني الذي يمارس عمله في المجال التعليمي في ضوء مفهوم الخدمة الاجتماعية ، وعلى أساس فلسفتها ملتزماً بمبادئها ومعاييرها الأخلاقية، هادفاً إلى مساعدة الطلاب ، ومساعدة المدرسة على تحقيق أهدافها التربوية والتعليمية لإعداد أبنائها للمستقبل).

· أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي
- ليس من المبالغة أن نؤكد في هذا الإطار أن للخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي أهدافا متعددة تسعى إلى تحقيقها ,سوف نتناولها فيما يلي :
- تنشئة الطلاب تنشئة اجتماعية سليمة وللتنشئة الاجتماعية عمليات وقائية وإنمائية وعلاجية, تعمل على مساعدة الطالب في اكتساب القيم و القدرات و المهارات الاجتماعية , و ما من شك في ان الطالب الذي يكتسب هذه الصفات أكثر قدرة على المواطنة الصالحة.
- تمكين قدرة الطلاب و المؤسسة التعليمية على الإنتاج ، و الإنتاج ليس مجرد إنتاجا ماديا ,وإنما يعني قدرته على التحصيل الدراسي , فالطالب الذي يحصل دراسيا أكثر من غيره يعتبر منتجا , والطالب الذي يستخدم كافة قدراته و إمكانياته في التحصيل الدراسي أكثر إنتاجا من غيره.
- مساعدة الطلاب على تكيفهم مع بيئتهم ، واكتشاف مواهبهم والتعرف علي استعدادهم وقدراتهم ، وتوجيه الطلاب دراسياً ومهنياً .
- مساعدة الطلاب على تفهم ذواتهم ,وتفهم أهداف واحتياجات ومشكلات مجتمعهم.
- ضبط سلوك الطلاب والارتقاء بمستوى التفاعل الاجتماعي وكيفية التعامل الاجتماعي داخل وخارج المدرسة .
- تنمية السلوك الديمقراطي للطلاب وذلك من خلال اشتراكهم في الجماعات المدرسية.
- تنمية المسئولية الاجتماعية لدى الطلاب وذلك من خلال المشروعات التي تقوم بها المدرسة لخدمة البيئة والمؤسسات الأخرى الموجودة في المجتمع.
- تكيف الطلاب مع بيئاتهم واكتشاف مواهبهم والتعرف على استعداداتهم وقدراتهم بغية مساعدتهم علي استثمارها ، وكذلك مساعدتهم على حل مشكلاتهم وإشباع هوايتهم ، وتتسم هذه العمليات بطابع الاستمرار والتطور تبعاُ لمراحل الدراسة المختلفة، واحتياجات الطلاب في كل منها وذلك من خلال المرشد الطلابي الذي يقوم بتوظيف مهاراته ومعلوماته المتخصصة لخدمة الطلاب للاستفادة من كافة الخدمات التعليمية التي تقوم علي توفيرها المدرسة .

· المجالات الأساسية لعمل المرشد الطلابي
- في ضوء مفهوم الخدمة الاجتماعية المدرسية وأهدافها يتبين لنا أن عمل المرشد الطلابي
« يتم من خلال جوانب ثلاث رئيسية هي :
® الجانب الإنشائي والتنموي
® الجانب الوقائي
® الجانب العلاجي
· أسس الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي
v الأساس المعرفي :
- تعرف المعرفة على إنها : الإطار النظري أو العملي لبعض فروع العلم والفن أو المجالات الأخرى وتشمل الدراسة والبحث أو الممارسة واكتساب المهارات
« وأهم هذه المعارف هي على النحو التالي:
ü معارف مرتبطة بنماذج التدخل المهني للخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي
ü نظريات مرتبطة بالسلوك الإنساني في البيئة .
ü نتائج الدراسات والبحوث المتعلقة بالمجال التعليمي .
ü التعرف على المرحلة السنية التي تعمل معها.
ü التعرف على القوانين واللوائح التعليمية .
ü التعرف على القرارات الوزارية المنظمة للعمل الاجتماعي في التعليم .
v الأساس القيمي
- القيم هي : مسلمات واقتناع وإيمان راسخ ، أو معتقدات حول الأسلوب الذي يسلكه الناس ، والمبادئ التي تحكم السلوك ، وطالما القيم هي معتقدات فهي تختلف باختلاف خبرات التنشئة الاجتماعية للطلاب .
- لذلك فعلى المرشد الطلابي أن يكون ملما بمعتقدات المجتمع المحيط بالمدرسة كما يجب أن يضع في اعتباره - - مجموعة من القيم التي يجب الاهتمام بها في المجال التعليمي وهى :
ü العدالة
ü الموضوعية
ü الصدق
ü الأمانة.
v الأساس المهاري
- مهارة الخدمة الاجتماعية هي: قدرة المرشد الطلابي ,لتحديد العلاقة مع العميل سواء كان ( فرد – جماعة – مجتمع )
« ومن أهم المهارات التي يجب أن يهتم بها المرشد الطلابي:
ü تحديد المشكلة
ü الاتصال بالمجتمع المحلى المحيط بالمدرسة (المشاركة المجتمعية )
ü تحديد الأدوار اللازمة لمواجهة الموقف الإشكالي
ü التسجيل الجيد لجميع الأعمال المهنية
ü الإرشاد والمتابعة بصفة مستمرة لأنساق التعامل
ü تطبيق القرارات الوزارية
ü تكوين علاقات مع أنساق التعامل
ü القيادة ( في بعض المجالس المتواجدة في المدرسة )
ü الملاحظة من خلال ملاحظة المرشد الطلابي أنساق التعامل باستمرار
ü اقتناع العاملين والطلاب بدور المرشد الطلابي.

[MuNira Mohammed]

[ahlayi]

جزاك الله الف خير

[MuNira Mohammed]

بسم الله الرحمن الرحيم..

الرابعة

· خصائص وسمات ومتطلبات المرحلة الابتدائية

- طلاب المرحلة الابتدائية هم في سن ما بين (السادسة حتى الثانية عشر) لذ فهي مرحلة طفولة متوسطة تمتد لمتأخرة، أي مرحلة هامة في حياة الطفل

³ لأنها :


نقطة تحول اجتماعي هام في حياته
تفرض عليه تلك المرحلة سلوكـاً واستجابات وعلاقات معينة
تتسع مجالاته الاجتماعية وتنمو علاقاته وتتحد ضوابطه الاجتماعية.

- وفي نهاية هذه المرحلة يتجه الطالب إلى جماعة الأصدقاء ويحب الاندماج فيها والالتزام بقوانينها

- التلميذ ينفر من الجنس الآخر ويفضل التعامل مع الأطفال من جنسه

- وهو في بداية هذه المرحلة يهتم بمظهره ويميل للخير ومعاونة الضعفاء

- تزداد حاجة الطفل للاستطلاع والسعي للتعرف على بيئته وكثير ما يسبب الضيق للكبار

- يميل الطالب في هذه المرحلة إلى اللعب بالأشياء التي يمكنه تشكيلها كالصلصال والرمال واللعب الإيهامي

- دور المرشد الطلابي في المرحلة الابتدائية :

- المرشد الطلابي في هذه المرحلة يركز اهتمامه على أن يجعل من مجتمع المدرسة الجديد على الطفل بيئة مريحة وعليه أن يتقبل سلوك الطلاب ومشاعرهم

وهو يساعدهم على النمو تدريجياً عن طريق تبسيط الخبرات وتدرجها

ويمكن تلخيص دور المرشد الطلابي في المرحلة الابتدائية في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية والإنمائية، كما يلي :


أ/ الخدمات الإنمائية :

- عندما يخطط المرشد الطلابي لبعض الأنشطة والبرامج لطلاب المرحلة الابتدائية فإنه يراعي أن تكون مناسبة لأعمارهم وقدراتهم وعندئذٍ يستطيع من خلالها الإنماء والإنشاء

- وعن طريق الخدمات الإنمائية يستطيع المرشد الطلابي تدعيم صلة طالب هذه المرحلة بمجتمعه الصغير وهو المدرسة

- وبذلك يشعر الطالب بأن له أدوار يؤديها وينجح فيها فيشعر بالثقة في النفس والاعتزاز بالذات ، وعندئذٍ يستثمر المرشد الطلابي تلك المشاعر في تنمية الوعي القومي والإحساس بالمواطنة والانتماء إلى جماعة فصله وجماعة نشاطه الحر وجماعة مدرسته تمهيداً لإعداده للمواطنة الصالحة .


ب/ الخدمات الوقائية

- المعروف أن الوقاية خير من العلاج لذا فإن المرشد الطلابي بالمرحلة الابتدائية يبذل جهود مضاعفة لحماية أطفال هذه المرحلة من التعرض للمشكلات ويجنبهم الوقوع فيها

- المرشد الطلابي الماهر هو الذي يكتشف الحالات المعرضة للمشكلات من خلال تفاعله مع الطلاب في المدرسة وعن طريق الأنشطة والبرامج المختلفة التي يعدها لهم ويشترك معهم في ممارستها فيتقربون منه ويثقون به ويكونون معه العلاقات التي تشجعهم على التحدث معه والتعبير عن مشاعرهم بحرية.



ج/الخدمات العلاجية :

- قد يصادف الطفل عند انتقاله من مجتمع الأسرة إلى مجتمع المدرسة العديد من المشكلات التي تعوق توافقه مع المدرسة

- وعند اكتشافه يتعاون معـه المرشد الطلابي في مواجهة هذه المشكـلات بدراستها وتشخيصها ثم علاجها، وبذلك يصبح في حالة تسمح له بالاستفـادة من الخدمات التعليمية المقدمة.

- وكلما تم اكتشاف مثل هذه المشكلات الفردية مبكراً كلما كان هناك سهولة في علاجها.

- والمرشد الطلابي يتعاون مع المدرسين وكل العاملين في المدرسة على اكتشاف هذه المشكلات قبل تعقدها،

- والمرشد الطلابي الماهر هو الذي يستطيع أن يدعم علاقاته مع الهيئة الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور حتى يتعاونوا معه بحماس في اكتشاف وعلاج هذه المشكلات .

[MuNira Mohammed]

بسم الله الرحمن الرحيم

الخامسة

· خصائص وسمات ومتطلبات المرحلة المتوسطة

- المرحلة المتوسطة تقابل مرحلة المراهقة المبكرة وهي تمتد من سن (الثانية عشر حتى الخامسة عشر) وهي :

- مرحلة الصراع بين الطفولة واكتمال النمو

- وطالب هذه المرحلة يميل إلى أن يعامل معاملة الكبار وينتظر من المحيطين به الاعتراف برجولته، لأن الطفولـة تمثل الضعف والرجولة تمثل القوة وهو يميل إلى الاستقلال ويشعر بذاته

- وإذا لم يعامل على أنه كبير يشعر بالقلق والتوتر، أما إذا شعر برجولته فيشعر بالأمن والطمأنينة.

- كما أن طالب هذه المرحلة يتصف بالحساسية الزائدة وينفعل بسرعة ويثور لأتفه الأسباب ويوجه ثورته وغضبه إلى الأفراد والجماعات التي يعيش فيها.

- تتشكل شخصيته حسب الجو الاجتماعي الذي يعيش فيه،

- في هذه المرحلة يُظهر الطالب احتياجه إلى تكوين صداقات مع من يختارهم وشعر معهم بالراحة، ويحس بذاته لشعوره بأنه مرغوب بينهم قادر على مشاركتهم في عملهم ولعبهم.

- كذلك فهو يهتم بالماديات أكثر من اهتمامه بالمعنويات وكثيراً يتعجب للعالم المحيط به،

- طلاب هذه المرحلة نجدهم في حيرة مستمرة من اختلاف المعاملة ويبدأ كل منهم في التساؤل من أكون ؟ وما هو دوري في المجتمع ؟ ويبحث عن دوره ومكانته.

- وعن النمو الجسمي يأخذ الذكور في التحول نحو مظاهر اكتمال الرجولة والفتيات نحو اكتمال مظاهر الأنوثة، بالإضافة إلى التغيرات الجسمية والفسيولوجية تُحدث تغيرات عقلية وانفعالية بالغة

- العمق في حياة طالب هذه المرحلة تؤدي إلى اختلال التوازن الانفعالي والاجتماعي ومن ثم يجد الكثير من المراهقين والمراهقات صعوبة التكيف مع المجتمع.

- ويؤدي ذلك إلى البعد عن الواقع والهروب إلى الخيال وأحلام اليقظة كحيلة دفاعية تساعدهم في التعايش مع هذه المتغيرات السريعة وتحقيق التكيف في عالم آخر غير واقعي.

- الطالب في هذه المرحلة يلجأ إلى جماعة الأصدقاء ليشبع حاجاته ويخلق لنفسه جوه الخاص ومكانته الاجتماعية

- دور المرشد الطلابي في المرحلة المتوسطة:

- يقع على عاتق الأخصائي الاجتماعي في هذه المرحلة تنمية شخصية الطالب في باكورة مراهقته وفق ما تتميز به هذه المرحلة من خصائص حتى يسهل توجيهه التوجيه السليم بعد إعداده بالشكل الذي يجعله قادراً على النمو من جميع الجوانب الجسمية والنفسية والعقلية والاجتماعية من خلال البرامج والأنشطة التي يخططها الأخصائي الاجتماعي في المدرسة.



ý أ/ الخدمات الإنمائية :

- يهتم المرشد الطلابي في هذه المرحلة بتقديم خدماته الإنمائية للطلاب التي تتناسب مع احتياجات المراهقة عن طريق إشراكهم في الجماعات المدرسية المنظمة الملائمة التي تهيئ لهم التنشئة الاجتماعية الصالحة

- بالإضافة إلى تنمية الاتجاهات الصالحة والقيم الأخلاقية والدينية عن طريق الأنشطة المختلفة التي يصممها الأخصائي الاجتماعي

- والمرشد الطلابي الماهر هو القادر على أن يهيئ طلابه نفسياً للاستفادة من العملية التعليمية قدر الإمكان وأن يشرك معه في ذلك جميع أطراف المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي ..



ý ب/ الخدمات الوقائية :

- يجب على المرشد الطلابي أن يولي الخدمات الوقائية في هذه المرحلة عناية خاصة عن طريق دراسة الظروف الاجتماعية ومظاهر المشكلات العامة في المدرسة، والتعاون مع أسرة المدرسة ومع الآباء والأمهات عن طريق تناولها بالمساعدات المناسبة

« ويمكن تلخيصها فيما يلي:

- رعاية الظروف الصحية للطالب وخاصة في هذه المرحلة التي يمر فيها بتغيرات بدنية عديدة وتوفير وسائل الوقاية الصحية، كما يحتاج إلى إرشاد وتوجيه صحي في النواحي الجنسية.

- رعاية ظروفه الانفعالية حيث يحتاج طالب هذه المرحلة إلى تبصيره بانفعالات الشباب في سنه وتحليلها له بما يساعده على استعادة توافقه واستقراره نفسياً بما يحول بينه وبين ما يعانيه من قلق وتوتر وخوف.

- رعاية ظروفه الاجتماعية برسم سياسة موحدة للتعامل معه في المدرسة وفي البيت أيضاً، وتبصير الآباء والأمهات بمشكلات ومتاعب الشباب في هذه المرحلة

- كل هذه الخدمات يقوم بها الأخصائي الاجتماعي الذي يهدف إلى فهم الطلاب فهما هادفاً ،

- ولرعاية ميول وقدرات طلاب هذه المرحلة يستعين المرشد الطلابي بكل الإمكانيات التي تساعد على توجيههم تعليمياً ومهنياً

- هذه هي أهم الخدمات الوقائية للطلاب في المدرسة المتوسطة ولا شك أن جميع هذه الخدمات تستدعي أن يأخذ القادة في اعتبارهم العناية بشخصية الطالب وإشباع حاجته بمنحه الحب والثقة

ý ج/ الخدمات العلاجية :

- طلاب المرحلة المتوسطة في حاجة شديدة إلى خدمات المرشد الطلابي العلاجية لما يواجهونه من مشكلات انفعالية.

- كما أن هناك مشكلات أخرى تتصل بالتأخر الدراسي الذي يرجع إلى أسباب بيئة الطالب أو ذاته

- خلاف ذلك المشكلات الأخرى التي يتخلف فيها الطالب عن زملائه اقتصادياً واجتماعياً أو صحياً .

- هذه المشكلات وغيرها تحتاج إلى مرشد طلابي يعرف خدمة الفرد الذي يقدم جهوده العلاجية لمواجهة هذه المشكلات وحلها

- وقد يحتاج الأخصائي الاجتماعي المدرسي عند علاج هذه المشكلات إلى تعاون الهيئة الإدارية والتدريسية وبعض المؤسسات المجتمعة معه..

[MuNira Mohammed]

بسم الله الرحمن الرحيم

السادسة

· خصائص وسمات ومتطلبات المرحلة الثانوية

- المرحلة الثانوية تمتد من (سن الخامسة عشر حتى الثامنة عشر) وهي مرحلة مراهقة متوسطة، ولها بعض السمات والخصائص التي تظهر على الطلاب في هذه المرحلة تتصل بالقدرات الجسمية والقدرات الذهنية والقدرات العاطفية

- فمن ناحية القدرات الجسمية فإن سرعة نمو المراهق تقل عن ذي قبل وتزداد القدرة على التحكم في العضلات والأعصاب حتى يكتمل النمو في السابعة عشر

- ويصبح كل من الجنسين على استعداد للزواج من الناحية الجسمية

- أما من ناحية القدرات العقلية فالطالب تزداد قدرته على الاستفادة من الناحية التعليمية مع زيادة المقدرة على العمليات العقلية مثل التخيل والتفكير، كما يتصف بالفضول وحب الاستطلاع ويكوّن فلسفة خاصة به.

- ولكن طلاب هذه المرحلة يتصفون بالطموح الكبير الذي يكون في أغلب الأحيان فوق طاقتهم ويظهر لديهم الولاء للمبادئ والمثل العليا مع الرغبة في الاختلاط بالآخرين

- وعن القدرات العاطفية فالحرية العاطفية يتم تكوينها في هذه المرحلة حيث يميل المراهق إلى تكون علاقات مع الجنس الآخر، وتأخذ الشخصية طريقها إلى النمو والتكامل، ويصبح الطالب قادراً على تكوين العلاقات وقادراً على اتخاذ القرارات

- ويترتب على ذلك نوع من التنافر بين الطالب وأسرته التي لا تعترف بحقوقه والتي تحد من حريته وتقلل من شأنه وتنهاه عن أمور لا يقتنع بها،

- أما القدرات الاجتماعية التي تميز هذه المرحلة فأهمها رغبة الطالب واهتمامه بإثبات رجولته بشكل قد يفسر بأنه ميل للتحرر من سلطة الكبار الذين يصفهم المراهق دائماً بأنهم لا يفهمونه

-

- دور المرشد الطلابي في المرحلة الثانوية:

- الخدمة الاجتماعية المدرسية تهتم اهتماماً كبيراً بتحقيق ما يسمى ( بالمراهقة المتوافقة ) أي رعايـة المراهق ومساعدته لتحقيق توازنه الاجتماعي واستقراره النفسي

- بحيث يعبر هذه المرحلة الخطيرة وقد خلا سلوكه من التوتر الانفعالي الحاد ، مما يساعد على التوافق مع بيئته في الأسرة أو المدرسة أو النادي وغيرها من الجماعات توافقاً سوياً يتمكن فيه من اكتساب الخبرات الدراسية والمهارات الاجتماعية .

« ويمكن تلخيص دور المرشد الطلابي في المرحلة الثانوية في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية والإنمائية، كما يلي

أ/ الخدمات الإنمائية :

- عندما يقدم المرشد الطلابي خدماته الإنمائية لطلاب المرحلة الثانوية فإنه يسعى إلى إنماء الشخصية التي تساعدهم على التوافق مع المجتمع

- وبعد ذلك يساعدهم على إنمائها واستثمارها ثم يتجه كل منهم الاتجاه الذي يناسب ميوله واتجاهاته وقدراته ، وبذلك يخطوا خطوات نحـو النضج ويضع أقدامه على طريق البناء والإنماء ، وإذا طلب النصيحة يقدمهـا له

- وبذلك يحي الأمل فيهم ويساعدهم على النجاح والعمل، حيث أن أعظم شيء يعيد للمراهق شعوره بقيمته وينمي ثقته بنفسه هو الشعور بالنجاح ،

ب/ الخدمات الوقائية

- نظراً لأن الوقاية خير من العلاج فالمرشد الطلابي يهتم بتقديم خدماته الوقائية لطلاب هذه المرحلة حتى يجنبهم التعرض والوقوع في كثير من المشكلات ، عن طريق الأنشطة والبرامج التي تحقق هذه الأهداف

ج/الخدمات العلاجية :

- فالمرشد الطلابي يعمل على إتاحة الفرصة لطلاب هذه المرحلـة ليعبروا عن مشكلاتهم وذلك عندما ينصت إليهم بوعي ، لأن المراهقين يحتاجون إلى من ينصت إليهم بوعي ويتفهم مشكلاتهم وعندئذ يعبرون عنها ويفكرون معه فيها بصورة واقعية بدلاً من الهروب منها والالتجاء إلى الخيال وأحلام اليقظة وبدلاً من أن يشعر المراهق بأن الكبار لا يفهمونه ويفقد الثقة فيهم ويبتعد عنهم .

- ولكن المرشد الطلابي يقدم له صورة أخرى من الكبار الذين ينصتون إليه بعطف واهتمام ويبتعدون عن إدانته أو لومه وبذلك يستعيد الثقة فيهم ويعبر لهم عن مشكلاته ، ثم يتيح المرشد الطلابي الماهر الفرصة لهذا الطالب ليشارك في المناقشات الجماعية مع مجموعة من الطلاب مثله

- وتدور هذه المناقشات حول مشكلاتهم المتشابهة وهو بجانبهم يشجعهم تارة ويستثيرهم تارة أخرى حتى يعبروا عن مزيد من مشاعرهم الخاصة وهنا يشعرون بالراحة والطمأنينة ويجد المرشد الطلابي الفرصة للتعرف على المشكلات المتشابهة ويساعدهم على مواجهتها وعلاجها .

- ومن هنا تبدو أهمية الخدمة الاجتماعية في المدرسة لتحقيق أهدافها عندما يقوم المرشد الطلابي بأدواره المتكاملة في تقديم الخدمات الإنمائية والوقائية والعلاجية على النحو الذي أوضحناه في المراحل المختلفة مع تعديل وتطوير ما يلزم تطويره ، بما يتفق واحتياجات وظروف الطلاب في كل مرحلة .

[MuNira Mohammed]

بسم الله الرحمن الرحيم

السابعة

· تعريف وأهداف البحوث النظرية :
· تعريف البحث النظري :
« لقد جرت عادة المشتغلين بمناهج البحث العلمي على تقسيم البحوث من ناحية أهدافها إلى قسمين هما :
( أ) بحوث نظرية بحته . (ب) بحوث تطبيقية ميدانية
« وتعددت محاولات تعريف مناهج البحث النظري ومنها :
¥ التعريف الأول/: هي البحوث التي تسعى إلى تقديم إضافات علميه دون نظر إلى ما قد يترتب على تلك الإضافات من تطبيقات عملية، ولا يشترط في ذلك النوع من البحوث أن تدور حول مشكلة اجتماعية معينة مستهدفة إيجاد حلول لها.
¥ التعريف الثاني/: هو أسلوب التفكير العلمي الذي يستخدم لجمع البيانات والمعلومات وإخضاعها للتفسير والتحليل العلمي لإثراء البناء المعرفي النظري والقاعدة العلمية لمهنة الخدمة الاجتماعية .
¥ التعريف الثالث/: جهود علمية تبذل لتحصيل المعرفة المرتبطة بظاهرة ما أو التوصل لمعرفة جديدة حولها .
« ويمكن تحديد مفهوم البحث النظري فيما يلي :
- أنه تفكير إنساني منظم يعتمد على الأسلوب العلمي لمعالجة قضية من القضايا النظرية في مجالات وميادين الخدمة الاجتماعية .
- يهتم بتحديد الآراء المختلفة حول القضية التي يتم معالجتها أو الموضوع المراد بحثه أو إجراء دراسة حوله بالرجوع إلى المصادر المختلفة
- يتضمن البحث النظري محتويات أساسية تبدأ بصفحة الغلاف - ثم فهرس البحث – ومحتواه - وأخيراً التحليل النهائي وخاتمة البحث. وذلك بإتباع مراحل إعداد البحث النظري وهي:
ü تحديد موضوع البحث
ü اختيار المنهج العام للكتابة فيه
ü القراءة والرجوع لمصادر جمع البيانات
ü الكتابة وتدوين المادة العلمية
ü وأخيرا كتابة مصادر ومراجع البحث
- عن طريقة يستطيع الباحث أن يستنبط المبادئ أو القوانين المنظمة لظواهر الحياة الإنسانية وإثراء البناء المعرفي النظري والقاعدة العلمية لمهنة الخدمة الاجتماعية.
· أهداف تكليف الطلاب بإجراء البحوث النظرية :
« يتم تكليف طلاب التدريب الميداني (2) بإعداد بحوث نظرية لتحقيق أهداف عديدة منها:
- اكتساب الطلاب لأساسيات إعداد البحوث النظرية،
- تعليم الطلاب كيفية الرجوع إلى المصادر المختلفة
- زيادة قدرة الطالب على استخدام اللغة العربية والأجنبية استخداماً سليما
- إكساب الطلاب المهارة في كتابة المراجع وتوثيقها توثيقا علمياً،
- إكساب الطلاب مهارة الحكم على مستوى البحوث النظرية
- تنمية مهارات الطالب في الاتصال بالجهات المتعددة
- زيادة قدرة الطلاب على المناقشة والحوار المنطقي العلمي
- تزويد الطالب بالمعارف المتعلقة بالمجالات التي سيتم زيارتها ودور الأخصائي الاجتماعي فيها
· خطوات ومراحل إعداد البحث النظري :
- يمر البحث النظري بعدة خطوات أو مراحل تقتضى كل منها من الطالب القيام بعدة إجراءات حتى يصبح البحث على المستوى العلمي المطلوب .
v أولاً: اختيار موضوع البحث وعنوانه :
- يعتبر اختيار موضوع البحث وعنوانه هو المشكلة الأولى التي تواجه الطالب عند إعداد البحث النظري، حيث قد يتم هذا الاختيار بناء عن رغبة شخصية من الطالب أو من المشرف أو بناء على خطه بحثية مرتبطة ببرنامج التدريب.
« وعموماً يراعى عند اختيار موضوع البحث ما يلى :
ü أن يكون الموضوع في مجال الاهتمام العلمي للباحث، حيث أن ذلك يساعده على التعمق والابتكار.
ü أن يكون موضوعا جديداً ومحددا وواضحا، حتى يكون له قيمة وإضافة علمية.
ü أن تناسب طبيعة الموضوع مع الإمكانيات المتاحة ومع المجال المخطط لزيارته.
ü التأكد من توفر مصادر معلومات عن هذا البحث بطريقة ملائمة.
- بعد تحديد موضوع البحث يجب اختيار عنوان له خاصة وأن عنوان البحث هو الإشارة الدقيقة إلى الأرضية التي ستغطيها دراسة موضوع البحث.
« ويرتبط اختيار العنوان بجانبيين أساسيين هما :
1- جانب موضوعي : حيث يرتبط اختيار العنوان بمدى تعبيره عن مضمون البحث والذى غالباً يرتبط بالمجال أو المؤسسة التي سيتم زيارتها أو التدرب فيها.
2- جانب شكلي: بمعنى خلو العنوان من الأخطاء اللفظية أو اللغوية أو النحوية، خاصة وأنها أخطاء غير مقبولة في البحث بوجه عام وفى العنوان بوجه خاص.
v ثانياً : اختيار وتحديد المنهج العام لكتابة البحث :
- بعد اختيار موضوع البحث وعنوانه ننتقل إلي اختيار المنهج ، أي تحديد الخطة التي يسير عليها الطالب في بحثه .
« ومن الممكن أن يسير هذا المنهج وفق الترتيب التالي :
1- مقدمة البحث :
2- تصميم البحث :
3- خاتمة البحث :
4- بيان مصادر البحث :
® منهج الكتابة في البحث عامة يتضمن :
ü اختيار موضوع البحث.
ü وضع منهج مفصل للبحث .
ü اختيار المراجع والمصادر المتصلة بالبحث .
ü الرجوع إلى المصادر والمراجع وقراءتها .
ü الكتابة في موضوع البحث كتابة منهجية أصلية.
v القراءة والرجوع للمصادر لتجميع المادة العلمية :
« مصادر تجميع المادة العلمية :
- مصادر تجميع المادة العلمية هي المراجع التي تمدنا بكل مواد البحث ، وهى التي يتم بها تكوين البحث وإنماؤه والتي تؤخذ منها الأفكار والآراء المختلفة المتعلقة بموضوع البحث .ولكل مجال من مجالات البحث مصادر مناسبة له.
« ومن أهم المصادر التي يمكن لطالب الخدمة الاجتماعية الرجوع إليها :
ü دوائر المعارف العالمية ومنها دائرة معارف الخدمة الاجتماعية .
ü الرسائل الجامعية على مستوى الماجستير والدكتوراه.
ü الكتب المتخصصة في الخدمة الاجتماعية أو العلوم المرتبطة بها.
ü القواميس الاجتماعية.
ü المؤتمرات العلمية التي تتم في مجالات الخدمة الاجتماعية .
ü المجلات العلمية المتخصصة في الخدمة الاجتماعية عالمياً ومحلياً.
ü مطبوعات المؤسسات الاجتماعية ووثائقها .
ü مستخلصات الرسائل والميكروفيلم والشرائط المسجل عليها معلومات اجتماعية بصفه عامة ومرتبطة بالخدمة الاجتماعية بوجه خاص .
« القراءة في المصادر :
- وبعد أن يحدد الباحث موضوع بحثه والمنهج الذي سيستخدمه في كتابة البحث يلجأ إلى قراءة كل ما يتصل ببحثه من مختلف المصادر التي تم تحديدها
« وفى هذه الخطوة يراعى :
- التعرف على أنواع المصادر المناسبة للبحث وأماكن وجودها
- تنظيم القراءة في أوقات النشاط الذهني
- قصر القراءة على المصادر المتصلة بالموضوع
- يفضل الاعتماد على المصادر الحديثة
- يرجع الطالب لأكثر من مرجع يعرض نفس الموضوع للإحاطة بالجوانب المختلفة
- طريقة الاستفادة من المصادر :
« ويستفيد الطالب من المصادر (المراجع) التي يستعين بها بعده طرق منها :
1- طريقه الاقتباس
2- طريقة التلخيص
3- طريقة التعليق
4- طريقة الاستنتاج

[MuNira Mohammed]

بسم الله الرحمن الرحيم

الثامنة

· الكتابة وتدوين المادة العلمية

- الاستعانة ببطاقات التدوين: بعد رجوع الطالب إلى المصادر يقوم بتدوين النصوص التي تتصل بموضوع بحثه وما يمكن الإفادة منه في مادة البحث أو ما يقوده إلى رأى جديد في بطاقات للاستفادة منها بعد ذلك في إعداد البحث.



· كتابة مصادر ومراجع البحث

« أهداف الرجوع للمصادر العلمية :

- يعتمد الطالب في التوصل إلى المادة العلمية في بحثه على العديد من المصادر والمراجع العلمية، وتأكيدا على الأمانة العلمية التي تقتضى عدم ذكر أفكار الغير دون الإشارة إلى أصحابها، وتوجيه الباحثين الآخرين إلى المراجع التي تم الرجوع إليها، فإنه ينبغي على الطالب كتابة مصادر ومراجع البحث الفعلية، وعدم ذكر مرجع في قائمة المراجع لم يتم الاستعانة به في البحث لأن في ذلك تضليل للقارئ مع مراعاة الدقة عند كتابة المراجع وتجنب الأخطاء في الهجاء أو سنة النشر... الخ



· طرق كتابه المراجع العلمية :

« هناك أكثر من طريقة لكتابة المراجع ومنها:

§ الطريقة الأولى: أن تكتب مراجع كل صفحة في أسفلها، حيث يتم كتابة رقم نهاية الفقرة المقتبسة وتدوين المراجع في هامش أسفل الصفحة.

§ الطريقة الثانية :يتم ترقيم المراجع في البحث من بدايته إلى آخرة، وذلك بكتابة رقم في نهاية كل فقرة مقتبسة دون كتابة المراجع في الهامش، على أن يستمر الباحث في ترقيم الفقرات حتى نهاية البحث،

§ الطريقة الثالثة :وفيها تعرض الفقرات وبعد كل فقرة يكتب أسم المؤلف، سنة النشر، الصفحة، ولا تكتب المراجع في أسفل الصفحة بل يتم عرض المراجع في نهاية البحث أبجدياً، مع مراعاة التفرقة بسنة النشر في حالة وجود أكثر من مرجع لمؤلف واحد.

§ الطريقة الرابعة:يتم ترتيب المراجع أبجدياً في نهاية البحث، ويوضع في متن البحث أمام كل فقرة رقم المرجع والصفحة التي تم الرجوع إليها وفقاً لترتيب المراجع وأرقامها.

- (يراعى عند كتابة المراجع ذكر المراجع العربية أولاً ثم المراجع الأجنبية، وترتيب كل منها أبجدياً حسب اسم المؤلف مع ضرورة إتباع نظام واحد في كتابة المراجع ، وتنتهي بيانات كل مرجع بنقطة).



· تصنيف المراجع :

« غالباً ما تصنف المراجع تحت عناوين :

- القرآن الكريم، الكتب العلمية، الرسائل العلمية، الدوريات، المعاجم، الوثائق، التقارير، النشرات، الإحصاءات .



· محتويات البحث النظري :

« تتطلب كتابة البحث العلمي النظري منك عزيزي الطالب أن تقسمه إلى محتويات رئيسية نتناولها في هذا القسم وهى

أ‌- صفحه الغلاف

ب‌- فهرس البحث

ت‌- مقدمة البحث

· محتوى البحث : وذلك على النحو التالي :

- (الفصل الأول، الفصل الثاني، الفصل الثالث، الفصل الرابع)

- يجب على الطالب تقسيم محتوى البحث إلى عناصر رئيسية أو فصول أو مباحث يهتم كل منها بعرض ومناقشة أحد جزئيات البحث الذي يعده الطالب مراعيا في ذلك التسلسل المنطقي في عرض تلك الجزئيات حتى تغطى في مجملها ما يريد إيضاحه في البحث الذي يقوم بإعداده .



· التحليل النهائي وخاتمه البحث :

- حيث يقوم الطالب بعرض صورة تلخيصية لأهم الاستنتاجات التي توصل إليها وعلاقتها بموضوع بحثه، كما يمكن عرض أهم ما توصل إليه من نقاط اتفاق أو اختلاف حول الموضوعات التي ناقشها في بحثه وبعض المقترحات أو التوصيات العلمية ذات العلاقة بالبحث.



· مراجع البحث:

- بعد الانتهاء من عرض البحث يقوم الطالب بعرض المراجع والمصادر التي تم الرجوع إليها عند كتابة بحثه وفق الأسس العلمية المتبعة في كتابة المصادر.

« ويفيد هذا التوثيق العلمي في:

ü تحديد المعارف التي أقتبس منها الباحث تحقيقاً للأمانة العلمية.

ü التفرقة بين النقل الحرفي وإعادة الصياغة أو تلخيص الأفكار .

ü معاونه الآخرين على الاستفادة من نفس المراجع .

« هذا مع ضرورة مراعاة الشروط الواجب توافرها في البحث وهى :

1- الأصالة

2- الابتكار

3- التسلسل المنطقي.

4- الموضوعية

5- الأمانة

· معايير الحكم على البحوث النظرية وتقييمها :

- بعد الانتهاء من إعداد أي بحث نظري لابد من تقييمه من جانب المشرف المسئول عن ذلك، حتى يتم تحديد مستوى إعداده من ناحية، وحتى يعرف الطالب مواطن القوة فيما أنجز فيحاول تدعيمها ومواطن الضعف فيحاول التغلب عليها .

« ومن أهم معايير الحكم على البحوث النظرية وتقييمها ما يلي:

1. قدرة الباحث على اختيار موضوع البحث وعنوانه وتحديده تحديداً دقيقا

2. حداثة الموضوع ووضوحه

3. تناول البحث بأسلوب جديد ومبتكر من حيث الشكل والمضمون

4. استخدام اللغة (العربية –الأجنبية) استخداماً سليماً

5. الرجوع إلى المصادر المختلفة وحسن الاقتباس

6. القدرة على عرض وجهات النظر المتعددة مع التعليق عليها

7. وجود ترابط وعلاقات بين العناصر المتعددة لموضوع البحث.

8. الاستخدام الصحيح لعلامات الترقيم في مواضعها السليمة .

9. الترتيب السليم لمحتويات البحث

10.تعدد المصادر العلمية التي يرجع إليها الباحث