|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اشتـاق التنفّس !
تكبتني الأدخنة فـ اشتاق التنفس .. ! مُتنفس لـ ذاتي الثكـلى .. بين الانعطاب والاصلاح وتأرجح الحالين ، أكتب بقلمي البالي ذو الرأس المُنعطب فـ استقبلوا إن كنتم تَتقبلون ! |
2011- 6- 25 | #2 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
لا أعرف كيف أسير .. فـ علّمني !
لا أعرف كيف أسير فـ علّمني ، شُد بيدي فعثرات الزمن تَقتلني . ما أن أرفع قدمي الثقيلة حتى تهبط أثقال على عضلة ساقي فـتشُدّها وَ تسقطني .. ألما ! / بل خوفا .. ما إن أسير ببطء حتى يتراءى أمام ناظري شبح مُخيف ، يدنو مني وَ تُغطي يداه السوداء عينيّ فأصرخ لأشعر بين شفتاي يد أُخرى تكبح أنفاسي ! شُدّ يدك وأمسكني لا زلت أعرج من كثرة الخُذل ! ولازالت قدمي طريّة بعد آخر سقطة سقطتها دمّرت ملامح الأمل بجوانب رَسم وجهي الأغبر! ولا زالت الدُنيا تدور وأشعر بالسواد يَخطفني لحظات وأعاود الرؤيا ولا أستطيع التمسك بكتف أحدهم فـ اسقط! لازال الحياء يمنعني من المَسير .. فـ امسكني .. كي أختبئ خلف ظهرك وأسير دون أن تخترق أعينهم جسدك لتصلني! أمسكني وإن لم استطع المسير لا تحملني .. لازلت أخاف السقوط ! بل لازالت تلك الذكرى الشنيعة ترنح داخل جمجمة الألم.. جميعي بين يديّ أحدهم قذفني لأعلى وابتعد عني ، كـ موت العجوز انهوى جسدي ليرتطم بتربة الأوجاع لا زلت أجهل أي الطرق سـ أخطو .. ! و أيّهم سيحني لي ثمار العسجد ويفرش الورد في جنبات رصيفه و أسلكه! امسك بي فيدي لم تعتد الارتكاء على جدران الفقد ، وما حولي إلا جدار فقد وجدار وداع متوازيان وَ لا غير ! وسجّل في سجل الأحداث خُطوات فاترة ، وَ عَرجٌ مُشين ، و استدارة ساقين ! فكيف أسير! |
2011- 6- 25 | #3 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
ليـه جيت !
. . وليه جيت ! والدروب اللي تباعدني بغيت.. والمباعد و الرحيل وآهة الهمّ المقيت ! والسؤال أشبه اجابه و الإجابه : وش بغيت ! ليه جيت! هوّ جايبك الحنين .. ؟ فاقد الضحكه سنين ؟ وإلا تعبت من الحياة ! وتعرف مكانك .. ثم جيت ! تعرف إني اسمعك تعرف إني أفهمك تعرف إني وَ الجروح ! تجي بضيقات وتروح وتعرف إنّي أجهلك ! وَ أجهل الغايه معك !!! ليه جيت ! هو بقى فـِ الصدر بيت .. ما نطق ليتك وليت ! وَ ليه جيت ..
|
2011- 6- 27 | #4 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: اشتـاق التنفّس !
أنفاس الوَجع |
2011- 6- 28 | #5 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
الأسطورة الهاربة !
الأسطورة الهاربة ! ليست حِكاية عشق ابتدأت بـ هُروب الأميرة ! بلا موسيقى ! فـ موسيقاها لا تشمل إلا الضياع ! يَقتلني السَهر ، يُبيد جميع خلاياي المُرهقة الثائرة في وجه الألم بـ مُكابرة فاشلة فحواها لا أستطيع احتمالك فـ اغرب عن وجه صمتي واثكلني . وتُسرد رواية الوَهن ترانيم تتلوها غرابيل الليل إغماض جفن مَريض يُعكسها الولوج لعالم الحُلم المُميت .. وتبدأ الأسطورة الهاربة من بين يدي الورد الأسود ، وَ تتناثر أحرفها المُحلقة حول تطريز الضمير الغائب المحفور على جلد العقول مضمورا بنوايا الغير مقروءة ، يُرسلها دماغ الفشل إلى مرأى الضباب أمام مرآة كُتب عليها ما تراه هُنا ليس له رؤية فـ أنت بين أكناف الحنين وَ الهروب. يتلبدني الكثير من الوَجع مبروما بدموع الدماء المسكوبة على نعش الخُذل ، تُقرأ بين ثنيات طينها الكثير من الطلاسم العائدة لماضيه المُثخن جُرحا . وَ أفتقد لذّة الأنين في سرمد حزين ، وَ ليل الاستياء وَ فقد الأصدقاء ، و شجار قط مسعور أضفى للظلام رُعبا تقشعر له أبدان الذاكرة ويهتز الجسد كيفما تهتز المُتقلبة على جبينها منثور القُساة وخدش سكّين الولاة . دوّن على باب الفقد الكثير من جيوش سريّتي المُهداة عونا لهم وَ قتلهم جيشهم الغادر خيانة وَ استخفافا . وتنفذ رائحة الضياع بين خلايا الضمور فتغيض بالفرح وسيعات الفانية ويحفر القبر ويُدفن بصمت كسير وعيدان الأمل ترسم أنصاف دائرة على قبره وتُنشد (ابتسموا) ! يحرق كبريت الحنين أنامل المستقبل يبعث قليل من نسمات الأمل تُسرع مراوح الوجع في معاكستها حتى تحتضنها بِعُنف ! يختلجني وَجع روح ، بل مَرض عقل ، بل يقتلني اللا شيء مُسمى المَلل يَسير بي حيثُ لا أرغب فـ اهرب للكتابة خوفا من أن تقضي لواعج الحنين و الوجع على ما تبقى بي من حُلم ! حتى أرى الحرف يُشاطرهـ في الرصف ! الحنين شيء جميل ، المفْرح منه وإن أحزن يَجعلنا نبتسم وأحيانا نضحك على حانة ضحكنا فيها بشدة .. كثيرا ما أضحك في حضرة الوجع فـ سخافة الذات تَجعلني أضحك على تصرفي الساذج حين أُوجعت ْ ! وتنساق الموجعات لـ أستسلم لها بالصمت وأمد ذراع الوجع أن : هيّا أقبلي واحضنيني ! حُييتم أهلا بعيدا عن الوَجع |
2011- 6- 29 | #6 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: اشتـاق التنفّس !
|
2011- 7- 1 | #7 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: اشتـاق التنفّس !
ابشرك يا أبويَ عندي شهاده ..
....................الحظ ملعون الجدف والمعاقيد وابشرك احمل معاها قلادهـ .. ....................منحوت فيها خيبتي بالمواعيد يا أبوي تلويني رمادي وَ ساده .. ....................(وألوان غيري من مواليفي سْعيد) يا أبوي زمجرني زمان الوساده .. ....................ماتت ضماير في زمان التناهيد يا أبوي جرّحني بـصدٍ وزاده .. ....................حرق التجافي والتغلي معانيد يا أبوي ودّوني لذيك العياده .. .................... قلبي معيّد عيدٍ بليّا عيد |
2011- 7- 1 | #8 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: اشتـاق التنفّس !
وَ أي امتلاء سـ يروي ! غصّة متعلقة ما بين البلعوم وَ الحلق تجمع الكثير من دموع القهر ! أكره الحقد المُتواجد في قلوبهم ! أحتاج أنفاس راحة أحتاج ضمائر تفهمني أحتاج مسامع تسمع شهقات قهري أحتاج الصفااااء بل أحتاج عالم آخر غير عالمهم ! عالم يبعدني عنهم بعيدا رُغم عشقي المجنون لهم ، إلا أن أحقادهم و أكلهم لحوم بعض يقتلني يقتلني ينهش أشباه الروح داخلي ! وَ آه لو بيدي العَودة للماضي و أكذب ! أكذب ! أكذب ! بـ أحقادهم خسرت أجمل أخواتي ، بـ أحقادهم خسرت توأم روحي بـ أحقادهم خسرت صلتي بـ رحمي بـ أحقادهم لم أسعد بـ الابتسام مع أحدهم دون الآخر ! وَ أحقادهم أحقادهم أحقادهم أكرهُ تفاصيل الحقد وعالمه ، وَ أكره النفوس الرديئة التي ساعدت على نشء الكُره بينهم وَ ليت أبي لا يسأل عن سبب صمتي ! وَ ليت أبي لا يسأل عن سبب وَحدتي ! وَ ليت أبي لا يسأل عن سبب انطوائي ! وَ ليت أبي لا يسأل ! وَ ليت أبي لا يسأل وَ هو أكثرهم علما بالجرح المُخاط بجراثيمه داخلي ! وَ ليت أبي لا يسأل وَ هو بعلمه وتكتمه يقتلني معهم ! وليتني أستطيع اهمال ضميري مثلهم ! |
2011- 7- 1 | #9 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
عوّدناهم وحين اعتادوا تضجرنا !
|
2011- 7- 3 | #10 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: اشتـاق التنفّس !
مَساء كغيره من المساءات يحمل معه أنفاسي الثقيلة الخُروج وكمّيات العطر التي أعشق استنشاقها بجنون ،
وَ ذلك الدوار الشنيع ومرأى تحول من الوضوح إلى السَواد وَ روائح الحنين تُغربلني وتحيطني بِصمت مَعزوفات حُزن أعشقها ، وَ عبث بـ الذاكرة إلى الوَراء ، لينهوي الألم ! وَ كأني أبحثُ عن المُؤلم كي يعتصر رأسي أكثر -صُداع لا يقتل إلا أنا ، وكأني أرغب الوَجع يسيطر علي كي أنهوي بـصمت ! وَ يعبر الوجع بلا تردد، ويبدأ فلم الماضي التشغيل و تتجسد أمام عينيّ لوحة ثلاثية الأبعاد أرى فيها المُرح المُبكي ، أرى فيها ركض وأغبرة تنتج عنه ، وَ أرى الحقائق المَخفيّة خلف الترميز ، وأضحك بهسترية عنيفة وكأنني اكتشفت السّر ! لسذاجتي أمران : سهولة تصديقي أيّ شيء ، و انزعاجي من أي زعل يُصيب أحدهم مني! أحاول التخلص من كلاهما فـ أتظاهر بالعكس مع أنهما يقبعان داخلي بعمق ! هَل ستكرمني ذاتي التخلص منهما .. لا أعلم ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماشاء الله لاتترددين بكل مكان متمكنه قلم شاعري غلاي غير, مدونه جدآ جميله>>خذاني آلشوق, مدونه رائعه واااااااصلــي الابداع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|