|
ارشيف المستوى 4 تربية خاصة ارشيف المستوى الرابع تربية خاصة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مذاكره الاعاقه البصريه
المحاضره الاولى والثانيه الجهاز البصري وتشريحه وفسيولجيته تعتبر العين من الأعضاء الحسية بالغة التعقيد، تنمو العين في شكل نتوء لجزء من التجويف الثالث في المخ، تأخذ العين شكل الكرة وتعمل بطريقة أشبه ما تكون بآلة التصوير الفوتوغرافي، يتم تركيز الصورة بواسطة العدسات وتكون كمية الضوء التي تسقط على العين قابلة للتكيف إلا أن أوجه الشبه بين العين وآلة التصوير تتوقف عند هذا الحد . يتكون الجهاز البصري من العينين اللتين توجدان في حجرة عظمية Bony orbits واللتين تتصلان بالفص الدماغي الخلفي عبر مجموعة من الألياف العصبية تسمى العصب البصري Optic Nerve ، فالضوء الذي يدخل العين يستثير أعضاء الاستقبال المتخصصة الموجودة في الشبكية فتصدر سيالات عصبية عن هذه الأعضاء وتنتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ (القشرة البصرية) وأنماط السيالات العصبية هي التي تجعل الدماغ لدينا تعي الأشياء والأشكال والحجوم والألوان . وهناك ست عضلات ترتبط بسطح كل عين، وانقباض هذه العضلات واسترخاؤها يعمل على تناسق حركة العينين معاً، كذلك فهي تعمل على أن تكون الصور على كلتا الشبكيتين متوافقة، وإذا لم يحدث هذا التوافق فإن الشخص لا يرى صورة واحدة وهذه الحالة تعرف باسم الرؤية المزدوجة ( الحول ) }يكون الانقباض في احدى العينيين اكثر من الاخرى , اي لابد ان يكون الانقباض للعضلات في كلتا العينيين متساوي {، والعينان كرتين مملوءتين بسائل هلامي، ويساعد هذا السائل إضافة إلى السائل المائي الموجودة في مقدمة العينين على احتفاظهما بالشكل الكروي . والبقعة السوداء في وسط العين تسمى البؤبؤ، وهو عبارة عن فتحة دائرية تسمح للضوء بالدخول إلى العين، ويحيط بالبؤبؤ حلقة دائرية ملونة تسمى القزحية، ويوجد أمام البؤبؤ والقزحية سطح محدب شفاف يسمى القرنية، ويوجد خلف البؤبؤ عدسة لينة قابلة للتكيف مع شدة الإضاءة ، أما الجزء الأبيض من العين فإنه يسمى الصُلبة، ووظيفته حماية جميع أجزاء العين باستثناء القرنية، وتقع الشبكية في الجزء الخلفي من العين، وتنتشر في الشبكية الأعصاب البصرية، وتشكل هذه الأعصاب حلقة الوصل بين العين والمراكز الحسية في الدماغ . وتتكون الشبكية من نوعين من الخلايا هماالخلايا المخروطية، والخلايا القضيبية، حيث تعمل الخلايا القضيبية على الرؤية باللونين الأبيض والأسود وما بينهما من ألوان رمادية، بينما تعمل الخلايا المخروطية على رؤية الألوان والتفاصيل الدقيقة للأجسام، وتتركب العين من أربعة أجزاء رئيسة، والوظائف تترابط معاً لتحقيق الوظيفة الأساسية للعين وهي الإبصار، ولهذا فإن أي خلل أو قصور يحدث في أي جزء من العين يؤدي إلى حدوث قصور في عمل العين ينتج عنه شكل من أشكال الإعاقة البصرية . والعضلات البصرية تخضع لتأثير الأعصاب القحفية التي تنبثق من جذع الدماغ، وتتألف العين من الأجزاء الأربعة التالية : الجزء الوقائي. - الجزء الانكساري. - الجزء العضلي. - الاستقبالي. 1- الجزء الوقائي Protective يشمل الجزء الوقائي على الأعضاء الوقائية الخارجية من العين، والتي تعمل على حمايتها من الصدمات والغبار، والشظايا، وأشعة الشمس أو الأضواء المبهرة، والأجزاء الخارجية من العين هي التجويف العظمي الذي تقع فيه العين، وحاجب العين وأهداب الجفن والجفن والدموع التي تحجب الأذى عن مقلة العين ذاتها، }الدموع تعمل كعملية غسيل للعين { وتعتبر التراخوما (هو نوع من الالتهاب الحبيبي المزمن)، من العيوب البصرية الشائعة في هذا الجزء من تركيب الجهاز البصري. 2- الجزء الإنكساري (Refractive): يشمل الجزء الانكساري على الأعضاء التي تعمل على تجميع الضوء النافذ إلى داخل العين وتركيزه على الشبكية، وهذه الأعضاء هي : أ- القرنية Cornea : تعتبر النافذة الأمامية للعين وعن طريقها تنفذ الأشعة الضوئية إلى العين، وهي غشاء شفاف يغطي مقدمة العين، فتبدو وظيفة القرنية أيضاً في حماية العين من العدوى بسبب طبقة الدموع الخفيفة التي تغطي القرنية والتي تعطي حماية كبيرة للعين ضد البكتيريا والتلوث والأتربة. ب- الصُلبة Selera : وهي طبقة بيضاء اللون تميل إلى الزرقة وتكون 6 /5 من الطبقة الخارجية ، سمكها حوالي 1 ملم وهي معتمة وسطحها الخارجي أملس وهي شديدة الحساسية لوفرة النهايات العصبية الحسية فيها ، وتعمل الصلبة على حماية الأجزاء الداخلية للعين ج – عدسة العين (Lens): تقع خلف القرنية ويفصلهما عن بعض السائل المائي، وهي تتعلق بأربطة متصلة بعضلات صغيرة للغاية على جوانب العين تساعد على شدها أو إرخاؤها ، وتتغير العدسة بصورة آلية زيادة ونقصاً تبعاً للحاجة إلى تركيز الضوء على الشبكية إذن تبدو وظيفة العدسة في تجميع الأشعة الضوئية وتركيزها على الشبكية، وتعرف هذه الخاصية بتكيف الإبصار . د - القزحية (Iris) : هي عبارة عن قرص ملون تعمل على التحكم في كمية الضوء الداخل إلى العين وذلك عن طريق حجب العدسة حجباً جزئياً والتحكم في اتساع الفتحة التي ينفذ منها الضوء إلى العدسة، وتوجد القزحية بين القرنية أماماً والعدسة البلورية خلفاً، ويواجد فراغ أمام القزحية يسمى الحجرة الأمامية وفراغ خلفها يسمى الحجرة الخلفية، وهو مملوء بسائل لزج يدعى السائل الزجاجي أو الرطوبة المائية، ويعكس لون القزحية كميات الصبغات الملونة، فإذا كانت قليلة تكون القزحية زرقاء اللون وإذا زادت قليلاً تكون خضراء، وإذا زادت تصبح بنية اللون، ثم قريبة من السوداء، إذن هي الجزء المسؤول عن إعطاء العين اللون المميز وتعمل على توسيع أو تضييق البؤبؤ . هـ - لسان العين، البؤبؤ أو حدقة العين ( Pupil ) : عبارة عن فتحة صغيرة مستديرة سوداء تظهر في مركز القزحية، ويتغير اتساعها نتيجة قوة الضوء أو ضعفه، فتتسع في الظلام وتضيق في الضوء وتحدد الحدقة كمية الضوء الداخل إلى العين. و- الجسم الهدبي : يمتد الجسم الهدبي من القزحية أماماً وحتى مقدمة المشيمة خلفاً، وهناك زاوية هدبية تغطي الجسم الهدبي وتتكون من صفين من الخلايا التي تحتوي على مكونات عديدة وتحوي داخلها أوعية دموية، ويعمل الجسم الهدبي على إفراز السائل المائي والمساعدة في تصريفه وفي التكيف البصري. ز- الرطوبة المائية والسائل الهلامي أو السائل الزجاجي Vikreous Fluid: هي عبارة عن أوساط انكسارية يمتلئ بهما فراغ العين، وهما يعملان على تجميع الضوء النافذ إلى داخل العين وتركيزه على الشبكية، ويحفظ السائل المائي جدران العين ويبقيها مشدودة بضغط داخلي ثابت يتراوح بين 16-22 ملم، ويفرز السائل المائي في الحجرة الخلفية ثم يتجه إلى الحجرة الأمامية من خلال الحدقة ويتم تصريفه من خلال الحجرة الأمامية ويمر خارج العين عبر فراغات تسمى فونتانا ومنها إلى قناة شلم التي تنقله إلى الأوردة المائية ومنها إلى الأوردة فوق الصلبة ثم يصب السائل في الأوردة الهدبية الأمامية ثم إلى التيار الوريدي العام للعين( يغذي ويحفظ رطوبة العين ) و- الجسم الزجاجي : هو جسم شبه كروي هلامي شفاف يملأ تجويف الجزء الخلفي من العين والواقع بين العدسة والشبكية ويعطي العين شكلها الكروي، ويساعد الجسم الزجاجي في انكسار الضوء وتمريره إلى الشبكية، ويشكل دعامة خلفية للعدسة ويعمل على تثبيت الشبكية في مكانها ويعطي العين شكلها ويحافظ على تماسكها، ومن أكثر الاضطرابات البصرية ذات الطبيعة الانكسارية شيوعاً في فترة الطفولة طول النظر وقصر النظر، والماء الأزرق، واللابؤرية، والجلوكوما. ح – المشيمة Chorord : وهي طبقة مشبعة بالصبغات الملونة التي تجعل باطن العين معتماً، وتتكون المشيمة من ألياف مرنة ومن طبقة دموية ترتبط ببعضها البعض عن طريق نسيج ضام. 3- الجزء العضلي (Muscular) .. يشتمل هذا الجزء على ست عضلات متصلة بمقلة العين، تستخدم هذه العضلات في تحريك العين إلى أعلى وإلى أسفل وإلى اليمين وإلى اليسار، وتعمل هذه العضلات معاً بانسجام وتوافق تامين. إن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات ذو طبيعة عصبية في العين تكون لديهم حالات الحول، أو حالات تقعر العين (الرأرأة وهي حركات سريعة ولا إرادية للعين)، وحالات العمش وهي عتامة في الإبصار تنتج عن عدم توازن في عمل العضلات. 4- الجزء الاستقبالي Receptive)).. يضم الجزء الاستقبالي في الجهاز البصري كل من شبكية العين والعصب البصري : أ - شبكية العين Retina :هي الطبقة الداخلية للعين، وهي المنطقة التي تتجمع فيها الأشعة الضوئية الساقطة على العين، وهي عبارة عن غشاء رقيق تبطن كرة العين من الداخل وهي تشبه في عملها الفيلم الحساس في آلة التصوير، وعن طريقها تتم رؤية الأشياء. والطبقة الداخلية تحتوي على عشرة طبقات مكونة من الخلايا العصبية والألياف العصبية وخلايا المستقبلات الضوئية ونسيج داعم وخلايا المستقبلات الضوئية نوعان العصي Rods والمخاريط Cones يوجد في الشبكية حوالي 130 مليون من العصي و 7 ملايين من المخاريط ويعني ذلك أن مقابل كل مخروط يوجد ما بين 18-20 من العصي . تعمل الشبكية على تحويل الأشعة الضوئية إلى نبضات عصبية يتم نقلها عبر العصب البصري إلى مراكز الدماغ العليا ويتم ذلك في المستقبلات الضوئية فالعصي حساسة للضوء ذي الشدة البسيطة (الرؤية الليلية) بينما المخاريط تستجيب للضوء ذي الشدة العالية (الرؤية النهارية) ورؤية الألوان تحدث اعتماداً على التكامل الوظيفي للمخاريط، وتتركز معظم المخاريط في منطقة من الشبكية تدعى الحفيرة Maculaويوجد في داخلها ما يسمى بالنقطة المركزية ومسؤوليتها الرؤية المركزية، فوجود تلف في هذه المنطقة يؤدي إلى نقص شديد في الرؤية المركزية. ب- العصب البصري ومركز الإبصار في المخ (Optic Nerve) : تتصل العين بمركز الإبصار في المخ عن طريق العصب البصري حيث يقوم العصب البصري بنقل الإحساس بالضوء من الشبكية إلى مركز الإبصار في المخ حيث يترجم هناك إلى صور مرئية، وحالات التهاب الشبكية والتليف خلف العدسة من أمثلة الإعاقة البصرية التي تصيب الجزء الاستقبالي في الجهاز البصري. |
2012- 5- 8 | #2 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: مذاكره الاعاقه البصريه
|
2012- 5- 8 | #3 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: مذاكره الاعاقه البصريه
المحاضره الرابعه أسباب الإعاقة البصرية أسباب الإعاقة البصرية : تقسم أسباب الإعاقة البصرية إلى ثلاثة مجموعات رئيسية هي : 1- أسباب ما قبل الولادة. 2- أسباب أثناء الولادة. 3- أسباب ما بعد الولادة. 1- أسباب ما قبل الولادة : يقصد بأسباب ما قبل الولادة: أ – العوامل الوراثية والبيئية التي تؤثر على نمو الجهاز العصبي المركزي والحواس بشكل عام، منها على سبيل المثال العوامل الجينية . ب – سوء التغذية للأم الحامل. ج – تعرض الأم الحامل للأشعة السينية . د – العقاقير والأدوية . هـ - الأمراض المعدية والحصبة الألمانية والزهري، وتعتبر هذه العوامل من العوامل المشتركة في إحداث أشكال مختلفة من الإعاقة ومنها الإعاقة البصرية. 2- أسباب تحدث أثناء الولادة : يقصد بالأسباب التي تحدث أثناء الولادة: أ – نقص الأكسجين . ب – الولادة القيصرية . ج – الولادة المنزلية. 3 – أسباب ما بعد الولادة: يقصد بأسباب ما بعد الولادة: أ – زيادة نسبة الأكسجين المعطى لطفل الخداج (الأطفال المولودين قبل الميعاد). ب – إصابة الطفل ببعض الأمراض التي تؤثر على العين. ج – الإصابة الناجمة عن الحوادث. أسباب بعض مظاهر الإعاقة البصرية : تأتي العوامل المؤثرة في مرحلة ما قبل الميلاد التي تشمل المشكلات الوراثية والمشكلات الولادية في مقدمة العوامل المسببة للإعاقة البصرية بين الأطفال، ومن الصعب الوقاية من الإعاقات البصرية التي ترجع إلى ظروف تحدث فيما قبل الميلاد إلى أن يتم فهم العلاقات السببية بين هذه العوامل وبين الإعاقات البصرية بشكل أفضل، وفيما يلي عرض لبعض مظاهر الإعاقة البصرية وأسبابها: 1 – التهاب العصب البصري أو ضمور العصب البصري: ينتج عن بعض الأورام أو نقص الأكسجين أو الإصابات التي تصيب العظام المحيطة بالعصب البصري، فتصيب المخ، فتؤدي إلى ضمور العصب البصري، مما يؤدي إلى فقدان الاتصال بين العين والمخ، فتبدو العين سليمة معافاة ولكنها لا تستطيع أن تنقل ما تراه إلى مراكز الإدراك البصري في المخ لإصابته أو تعطل العصب المسؤول عن عملية نقل المثيرات البصرية للمخ، وبالتالي فإن إصابة العصب البصري يمكن أن يؤدي إلى الإعاقة البصرية الكلية، إذا لم يعالج مبكراً، وقد يحدث الضمور في أي عمر ولكنه أكثر شيوعاً لدى الشباب، وفي بعض الأحيان يكون المرض وراثياً، وتعتمد قدرات الفرد البصرية على شدة التلف؛ فقد لا يبقى لديه بصر وقد يبقى لديه بصر جزئي، حيث يصاب الجزء الاستقبالي من العين . 2 – الماء الأبيض (الكتاراكت): يقصد بذلك تعتيم عدسة العين التدريجي، حيث يؤدي ذلك إلى صعوبة رؤية الأشياء تدريجياً، الأمر الذي يؤدي إلى الإعاقة البصرية الكلية فيما بعد، وتعتبر العوامل الوراثية أو الحصبة الألمانية أو التقدم في العمر، أو الحرارة الشديدة من العوامل التي تؤدي إلى إصابة العين بالمياه البيضاء، وتسمى الحالة لدى الأطفال بالماء الأبيض الولادي، حيث تكون القدرة على رؤية الأشياء البعيدة ورؤية الألوان محدودة، ويشكو الفرد من حساسية كبيرة للضوء أو من عدم القدرة على الرؤية جيداً في ظروف الإضاءة القوية أو في الليل، ويزداد هذا المرض سوءاً تدريجياً، ويحدث صعوبة في الرؤية وازدواجية في رؤية الأضواء حيث يصاب الجزء الانكساري من العين. وتعتمد الأعراض على مساحة التعتيم التي تحدث في العدسة، حيث يحدث تغير في لون حدقة العين وتصبح قريبة من اللون الرمادي أو الأبيض وعندما تزال العدسة يصبح البصر ضعيفاً جداً ولا يحدث تركيز للضوء فقد تصبح حدة الإبصار من 20/ 200إلى 20/ 400 في العين التي أجري لها عملية جراحية، ولهذا فبعد إزالة العدسة المعتمة توضع عدسة طبية خاصة، ونسبة النجاح في هذه العملية تقدر بحوالي 90-95% وتعمل العمليات الجراحية على إزالة المياه البيضاء من العين ومن ثم تركيب العدسات المناسبة. 3 – الجلوكوما (الماء الأزرق أو الماء الأسود): يعرف مرض الجلوكوما في كثير من الأحيان باسم الماء الأزرق أو الماء الأسود، وينتج عن زيادة حادة في ضغط العين مما يحد من كمية الدم التي تصل إلى الشبكية، ومن أهم علامات هذا المرض الصداع في جانب من الرأس، والضعف المستمر في قوة الإبصار والشعور بألم في العين، واتساع حدقة العين، وإذا لم يعالج هذا المرض في وقت مبكر فإنه يؤدي إلى ضمور العصب البصري ومن ثم فقد الإبصار، وتعمل العمليات الجراحية واستخدام أشعة الليزر على إزالة المياه من العين، ويعد هذا المرض سبباً من أسباب الإعاقة البصرية لدى كبار السن من المعاقين بصرياً ونادراً ما يكون سبب للإعاقة البصرية لدى صغار السن من المعاقين بصرياً. وتعالج الجلوكوما الطفولية جراحياً في العادة، أما لدى الكبار فهي غالباً ما تعالج بالعقاقير، وتتدهور الحالة البصرية في هذه الحالة بالتدريج ولا تتأثر حدة البصر في البداية حيث أن البصر المحيطي هو الذي يتأثر وذلك لأن التلف يحدث في الجزء الجانبي من الشبكية وينتقل تدريجياً إلى مركز الشبكية مؤدياً إلى العمى، ومع تطور الحالة يتألم المريض ويصبح الهدف من العلاج خفض الضغط وإيقاف أية تدهورات مزمنة، إن سبب الحالة غير معروف جيداً والمرض قد يحدث فجأة وقد يتطور تدريجياً، وبعد سن الخامسة والثلاثين تزيد نسبة الإصابة بهذه الحالة لذا ينصح الأفراد بفحص العين بشكل دوري .. هذا وتصنف المياه السوداء إلى نوعين رئيسيين هما : أ – المياه السوداء الولادية (Congenital Glaucoma) : وتكون موجودة منذ لحظة الولادة أو بعد الولادة بقليل، وتحتاج الحالة إلى جراحة مباشرة لمنع التلف، وفي الحالات الشديدة تكون القرنية مدفوعة إلى الأمام، وفي البداية يتجنب الطفل الضوء وتسيل دموعه بكثرة وهذه الأعراض تنتج عن زيادة الضغط الداخلي في العين وتلف القرنية إذ يحدث توسع فيها. ب – المياه السوداء لدى الراشدين (Adult Glaucoma): يعاني الأفراد المصابون بهذه الحالة من صداع في الجزء الأمامي من الرأس خاصة في الصباح، ويمكن معالجة هذا النوع من المياه السوداء في كثير من الأحيان بقطرة العيون التي تعمل على خفض الضغط، وقد يكون كلا النوعين (الجلوكوما الولادية وجلوكوما الراشدين) أولياً (أي ليس ناتجاً عن مرض ما في العيون) أو قد يكون ثانوياً (ناتجاً عن مرض ما في العين) . 4 – التليف خلف العدسة : يصيب الجزء الاستقبالي وينتج التليف خلف العدسة عن زيادة معدل الأكسجين في الحضانات التي يوضع فيها المواليد الذين وضعتهم أمهاتهم قبل الموعد الطبيعي للولادة (الولادة المبتسرة) مما يؤدي إلى تكثيف غير عادي في الأوعية الدموية وقرحة في أغشية عين الوليد يتسبب في حدوث تلف الشبكية، وأحياناً تبقى الخلايا في الشبكية ولهذا يصبح لدى الفرد ما يسمى برؤية النقاط Spot Vision مما يؤدي إلى الإعاقة البصرية الكلية أو الجزئية، ولقد كانت حالة التليف خلف العدسة من أهم أسباب الإعاقة البصرية حتى عهد قريب إلا أنه أخذ الآن في الزوال بعد أن تم اكتشاف أسباب هذه الحالة. فقد بدأت تظهر هذه الحالة في الولايات المتحدة وبشكل واضح منذ عام 1940م. واشتهرت بين عامي 1952-1953 لدرجة أن حوالي نصف عدد المعاقين بصرياً في سن المدرسة كانت إعاقتهم ناتجة عن التليف خلف العدسة، ولقد سبق أن أجرى كينسي 1956م دراسة حول هذه الحالة على 586 طفلاً من الذين عاشوا في فترات داخل الحضانات فوجد أن زيادة تركيز نسبة الأكسجين داخل الحضانات يؤثر على أغشية العين فيصيبها بالتليف، إضافة إلى أن الفترة الزمنية التي يقضيها المولود داخل الحضانة لها دور كبير في التأثير على درجة الإعاقة البصرية، حيث إنه كلما طالت الفترة الزمنية كلما أدى هذا إلى احتمال إصابة المولود بكف بصر كلي، أما إذا كانت الفترة الزمنية محدودة فإنه قد لا يتأثر أو قد يصاب بضعف في البصر (أعاقة بصرية جزئية). 5 – التهابات القرنية الجافة أو الرمد أو الجفاف العيني : يؤدي الرمد أو الجفاف العيني إلى تعرض الطفل للإصابة بالإعاقة البصرية التي تتراوح بين الكف الكلي للبصر، وضعف البصر وذلك حسب درجة الإصابة وزمن التدخل العلاجي، وينتج الرمد أو التهاب القرنية الجافة نتيجة لنقص فيتامين ( أ ) في غذاء الطفل أو جفاف الملتحمة أو إصابة القرنية بارتشاحات في الجزء السفلي أو الجزء العميق من أنسجتها وسقوطه مما يؤدي إلى عتامة فيها . 6– انفصال الشبكية: ينتج انفصال الشبكية عن جدار مقلة العين نتيجة حدوث ثقب في الشبكية مما يسمح للسائل بالتجمع، الأمر الذي ينتهي بانفصال الشبكية عن الأجزاء التي تتصل بها، ويسعى العلاج إلى إغلاق الثقوب وإعادة توصيل الشبكية بالجدار ويمكن معالجة أكثر من 90% من هذه الحالات بنجاح، ومن أهم أعراض انفصال الشبكية ضعف مجال الرؤية والآلام الشديدة والضوء الومضي الخاطف، هذا وتعود حالة انفصال الشبكية لعدة أسباب منها إصابات الرأس وقصر النظر التنكسي والسكري. 7 – تنكس الحفيرة (تنكس النقطة المركزية): يقصد بتنكس الحفيرة بأنه اضطراب في الشبكية يحدث فيه تلف في الأوعية الدموية في منطقة الحفيرة (النقطة المركزية)، ويواجه الشخص صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة والأشياء القريبة، وهذا المرض يصيب الكبار في السن ويصيب الإناث أكثر من الذكور وكما هو معروف، فإن النقطة المركزية مسؤولة عن البصر المركزي ولهذا فالاضطراب يؤدي إلى فقدان البصر المركزي ولا يكفي البصر المحيطي المتبقي لتأدية الأعمال القريبة من العين كالكتابة والقراءة والأعمال اليدوية . 8– توسع الحدقة الولادي : هو تشوه ولادي ينتقل على هيئة جين سائد، تكون فيه الحدقة واسعة جداً نتيجة عدم تطور القزحية في كلتا العينين، ويحدث لدى الفرد حساسية مفرطة للضوء وحدة إبصار محدودة وربما أيضاً رأرأة ومياه سوداء وضعف في مجال الإبصار، ويستخدم الأفراد المصابون أحياناً النظارات والمعينات البصرية لتقليل كمية الضوء التي تدخل إلى العين . 9- التهاب الشبكية الصباغي : حالة وراثية تصيب الذكور أكثر من الإناث تتلف فيه العصي في الشبكية تدريجياً، ويحدث عمى ليلي في البداية، ويصبح مجال الرؤية محدوداً أكثر فأكثر ويحدث ضعف في حدة البصر إلى أن يصبح البصر نفقياً، وغالباً ما يكون هذا المرض مرتبطاً بأمراض تنكسية في الجهاز العصبي المركزي، ولا يوجد علاج فعال لهذه الحالة. 10– العمى النهري : جاء إطلاق هذا الاسم لارتباط السبب بالذباب الأسود الذي يعيش ويتكاثر على ضفاف الأنهار خاصة في أفريقيا، ويتسبب عن فقدان البصر إذا حدثت مضاعفات، حيث تتطور الحالة إلى حدوث التهابات في بعض أعضاء الجسم ومنها أغشية العين مما يؤدي إلى الإعاقة البصرية الكلية. 11– الرمد الصديدي : يصيب الجزء الوقائي وينتج عن فيروس خاص يعمل على تليف نسيج الجفون والملتحمة، وتغير وضع الجفن وبالتالي تغير اتجاه الرموش لتصبح نحو الداخل مما يؤدي إلى احتكاكها بالقرنية مما يتسبب في خدشها، وإذا أهملت يؤدي إلى فقدان البصر الكلي ويتم علاج الإعتام بالترقيع عن طريق عملية جراحية يتم خلالها إزالة الجزء المعتم من قرنية العين واستبدالها بقرنية شخص متوفي أو بقرنية من البلاستيك الشفاف. }اغلب الاعاقات البصريه تحدث نتيجه للأهمال وخصوصاً لدى الاطفال او استخدام الادويه للعين من غير استشارة الطبيب { المحاضره الخامسه تابع أسباب بعض مظاهر الإعاقة البصرية 12- الحول : • يصيب الجزء العضلي، فإذا كان هناك خلل في إحدى العضلات فلن تتحرك العينان معاً بشكل منظم وإذا ترك هذا الوضع دون تدخل علاجي فقد يستخدم الطفل عيناً واحدة وأما العين الأخرى فيصيبها كسل، وإذا استمر الوضع هكذا تضعف العين بشكل دائم، ويعتبر الحول إلى الداخل من أكثر أنواع الحول شيوعاً بين الأطفال، حيث تظهر النسبة الكبيرة من حالات الحول في السنوات الأولى للطفولة، فبعض الحالات تظهر منذ الولادة، ولكن القسم الأكبر يظهر في الفترة بين السنة الأولى والسنة الثالثة، وفي العادة يكون الحول في عين واحدة وفي بعض الحالات تكون كلتا العينين منحرفتين نحو الأنف، وفي حالات قليلة يكون الحول إلى الخارج أما علاج الحول يهدف إلى غايتين اثنين: • الغاية الأولى: هي الحصول على أفضل نظر ممكن ومتجانس في كلتا العينين، وهي الناحية الوظيفية لحاسة البصر. • الغاية الثانية: هي الحصول على أفضل توازن ممكن في حركة العينين، وفي كافة الاتجاهات وهي الناحية التجميلية، لأنه مهما كان شكل الحول فإنه يؤثر تأثيراً مباشراً على الرؤية السليمة. • وفي كافة حالات الحول، فإن العلاج يتطلب وقتاً طويلاً قد يمتد لسنوات عديدة، ويتطلب كذلك صبراً ومراقبة مستمرة من قبل الطبيب والأهل والمريض على حد سواء، ويحتاج معظم الأطفال المصابين بالحول إلى جراحة حيث إن حالات قليلة فقط يمكن معالجتها بالنظارات. 13- القرنية المخروطية : • حالة وراثية تنتشر فيها القرنية على شكل مخروطي، وتظهر الحالة في العقد الثاني من العمر، وتؤدي إلى تشويش كبير في مجال الرؤية وضعف متزايد في حدة البصر في كلتا العينين، وهذا الاضطراب أكثر شيوعاً لدى الإناث منه لدى الذكور. 14- رأرأة العين : • تصيب الجزء العضلي، وهي حالة يحدث فيها حركات لا إرادية سريعة في العيون وهذا ينجم عنه غثيان ودوخة، وقد تكون حالة الرأرأة مؤشراً على وجود خلل في الدماغ أو مشكلة في الأذن الداخلية. 15- التراخوما أو الرمد الحبـيـبي : • يصيب الجزء الوقائي وهو التهاب مزمن ومعد في الملتحمة، ويعتبر الرمد الحبيبي من أشد أمراض العيون انتشاراً في المناطق الدافئة ويعتبر أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة البصرية في هذه المناطق، كذلك فإنه يعتبر أشد أنواع الأمراض العينية المعدية انتشاراً مخلفاً مئات الملايين من المعاقين، وأصاب هذا المرض الإنسانية منذ ثلاثة آلاف سنة. • أما أعراض التراخوما فيشكو المريض أساساً من إدماع العينين بشدة ومن إحمرار الملتحمة، وانتفاخ الجفون والشعور الذي يوصف بوجود حبات رمل في العين، وفي بعض الأحيان قد يلاحظ المريض ضعف في نظره، والتحسس للضوء وتصيب التراخوما جميع الأعمار بغير استثناء ولا يوجد سن معين يعتبر ذو مناعة ضد هذا المرض. • والتراخوما أنواع عديدة، وأفضل أسلوب لدرء مخاطرها هو تنفيذ برنامج الوقاية الفردية والجماعية، وتشمل الوقاية الشخصية عدم لمس العينين باليدين غير النظيفتين واستخدام مناشف أو مناديل خاصة، أما الوقاية الجماعية والتي تنفذ في المدارس وأماكن العمل وغيرها فهي تتضمن إجراء الفحوصات الدورية للعيون وتنفيذ حملات التوعية وتوزيع النشرات التثقيفية حول طرق انتقال العدوى بهذا المرض، وغالباً ما يقتصر العلاج على القطرات الموضعية مثل قطرات السلفا أو التتراسيكلين لمدة شهر أو شهرين حسب الحالة. 16- الجحوظ : • الجحوظ هو: بروز العين إلى الأمام، وقد يكون البروز في عين واحدة أو ثنائي الجانب، وينتج الجحوظ أحادي الجانب عن الأورام في الحجاج أو التكيس أو فرط إفراز الغدة الدرقية، أما الجحوظ ثنائي الجانب فقد ينتج عن صغر حجم الحجاج أو فرط إفراز الغدة الدرقية، وتتقرر طبيعة العلاج في ضوء النتائج التي تتمخض عنها عملية الفحص والتشخيص والتي تشمل صور الأشعة والتصوير المحوري والتصوير بالأمواج فوق الصوتية. 17- أخطاء الانكسار: ويقصد بها: أ - قصر النظر. ب - طول النظر. ج - حرج البصر الاستجماتزم. أ - قصر النظر (ميوبـيا): يحدث قصر النظر عندما تكون مقلة العين طويلة، وفي هذه الحالة تكون الصورة أمام الشبكية وليس عليها، وتنشأ الميوبيا عن كبر حجم العين وتعرف باسم الميوبيا المحورية نظراً لأنها تنشأ عن طول محور العين الأمامي الخلفي، وقد تنشأ الميوبيا كذلك عن زيادة في القوة الضوئية للعدسة أو القرنية بحيث تنكسر الأشعة الضوئية الداخلة إلى العين بدرجة أكبر من الطبيعي لذلك تعرف باسم الميوبيا الانكسارية، إذن تتأثر القدرة على رؤية الأشياء البعيدة ، أما رؤية الأشياء القريبة فقد تكون عادية وغالباً ما يظهر هذا الخطأ في المرحلة العمرية (8-12 سنة)، ومن أشكال قصر النظر ما يعرف بقصر النظر التـنكسي وهو حسر بصر شديد يظهر مبكر جداً ويزداد حسر البصر هذا مع تقدم العمر إلى درجة قد يضعف فيها البصر بشدة ، وأحد أول المؤشرات على هذه الحالة اضطراب في الرؤية المركزية ، ويمكن تحسين حدة البصر بالنظارات ، ولكن قد لا يتحسن البصر تماماً. وتعالج الميوبـيا باستعمال العدسات المقعرة (السالبة) في صورة نظارات. ب - طول النظر (هيـبروبـيا) : يحدث طول النظر عندما تكون مقلة العين قصيرة فتكون الصورة خلف الشبكية وليست عليها، وتتأثر القدرة على رؤية الأشياء القريبة أما رؤية الأشياء البعيدة فقد تكون عادية، وفي كل من قصر وطول النظر قد تكون الحالة شديدة فتؤدي إلى ضعف بصري شديد، وفي العادة تستخدم النظارات والعدسات اللاصقة لكي تصبح قدرة الإنسان البصرية ضمن الحدود العادية، وعند الكبار قد يحدث فقدان تدريجي لقوة العدسة، فبسبب عامل العمر تضعف قدرة العين على التكيف ويحدث صعوبة في التركيز على الأشياء القريبة وفي القراءة هذا وقد يحتاج الإنسان العادي إلى نظارات للقراءة بعد أن يبلغ الثانية والأربعين من عمره. ج – الاستجماتزم : • الاستجماتزم هو انخفاض في حدة الإبصار نتيجة خلل في القوة الانكسارية الضوئية للعين في المدارات المختلفة، إذن فهي تؤثر على حدة الرؤية المركزية (صعوبة رؤية الأشياء بشكل مركز)، وفيها تكون القرنية أو العدسة غير منتظمة ولذلك فإن بعض الضوء يتركز أمام الشبكية وبعضه الآخر خلفها، ولهذا لا تكون الصورة واضحة فيعاني الفرد من صداع وتعب عند القراءة. • وإذا حدثت عيوب الانكسار سريعاً فقد يكون السبب انحراف العدسة أو السكري أو المياه البيضاء أو القرنية المخروطية، فكما هو معروف، فإن انكسار الضوء الخاطئ يتغير ببطء عبر عدة سنوات، ولذلك فإن أي تغير سريع يتطلب الرعاية الطبية المباشرة. • ويعالج الاستجماتزم بعدسات اسطوانية مقعرة أو محدبة تبعاً لنوع الاستجماتزم (ميوبي أو هيبروبي)، وتوضع العدسة الاسطوانية في النظارات بحيث يكون محورها في الاتجاه المناسب الذي يصلح للاستجماتزم بحيث تساعد مثل هذه العدسة على تركيز الأشعة الساقطة من العدسة وتجميعها على الشبكية. عمى الألوان: • حالة وراثية لا يستطيع الفرد فيها تمييز الألوان بسبب خلل في المخاريط وتتأثر حدة البصر فتضعف إلى درجة كبيرة وقد يحدث حساسية للضوء ورأرأة، أما مجال الرؤية فهو في العادة يكون عادياً. - يمكن تقسيم عمى الألوان كما يلي: 1- الثنائي اللون: فيه يغيب أحد المستقبلات الضوئية الثلاث ويمكن تقسيم هذه المجموعة إلى: أ - عمى اللون الأحمر. ب - عمى اللون الأخضر. ج - عمى اللون الأزرق. 2 - أحادي اللون : يعتبر هذا النوع من عمى الألوان نادراً، وفيه تغيب وظيفة المخاريط، وعادة ما يصاحب هذه الحالة حساسية العين للضوء. 3 - أحادي اللون المخروطي: نادر الحدوث أيضاً وفيه يرى المريض الأسود والأبيض فقط. 4 - الضعف في الرؤية الملونة: • إن أغلب أنواع عمى الألوان تنتقل عن طريق الوراثة وتكون متصلة بكروموسومات الجنس، وأشد أنواع عمى الألوان شيوعاً هي عدم الحساسية للون الأحمر، ومن المهم أن يعرف الشخص إذا ما كان مصاب بعمى الألوان قبل أن يختار مهنته. • هناك لوحات معينة يمكن عن طريقها تشخيص ومعرفة نوع عمى الألوان المصاب بها الشخص ويجب أن يجري هذا الكشف بصورة روتينية على الأطفال بين سن الثامنة والثانية عشر. الرمد الربيعي: • هذا المرض له أهمية كبيرة لكثرته نسبياً في منطقة الشرق الأوسط ولا يجب أن ندمج بينه وبين التراخوما أو الالتهاب الحبـيـبي للملتحمة. • ويظهر بشكل خاص في فصل الربيع ويستمر حتى نهاية فصل الصيف، أما في أوروبا فيأتي في فصل الصيف، ومن هنا تم تسميته بالرمد الربيعي أو الرمد الصيفي، لارتباطه بالفصول الحارة، أما في فصل الشتاء فتكاد أعراضه وعلاماته تختفي كلياً وبدون علاج إلا الحالات الشديدة، فقد يستمر حتى في الفصل البارد ولكن بشكل خفيف جداً. • يظهر الرمد الربيعي في فترة الطفولة عادة، بعد سن السادسة، وبعد ظهوره يستمر لفترة تمتد من 8-10 سنوات، مع تحسن بسيط كل سنة، غير أن هناك بعض الحالات الشديدة تستمر حتى بعد سن العشرين، فالرمد الربيعي إذن هو أحد الأمراض المزمنة والموسمية التي تشهد تفاقماً في الفصول الحارة وتراجعاً في الفصول الباردة، وعادة ما تصاب به كلا العينين. • الأعراض الرئيسية التي يشكو منها المريض هي: حكة شديدة ودمعة غزيرة، الانزعاج من الضوء الذي يدفع المريض لثني حاجبيه وإغلاق عينيه اتقاء الضوء، يظهر ذلك خصوصاً في الأشخاص ذوي العيون الفاتحة أو الملونة، ويترافق كل ذلك مع احمرار في العينين ويشعر المريض وكأن الرمل أو الرماد في العيون، وعند فحص العين تظهر العلامات المميزة للرمد. إما في الوجه الباطني للجفن (العلوي خاصة) وهذا هو الشكل الأكثر شيوعاً، وإما في الملتحمة الظاهرة (حول القرنية)، وقد يظهر الشكلان معاً في عين واحدة، ولكنها على العموم حالات نادرة. • أسباب ظهور الرمد الربيعي غير معروفة، غير أن هناك من يعتقد أنها نوع من الحساسية، والبعض الآخر يعتقد بأن هناك تأثيراً ما لأشعة الشمس نظراً لكثرتها في البلاد الحارة والمشمسة. وقد ثبت أن نسبة كبيرة من المرضى يعانون من نقص في الكلسيوم في الجسم، ولجهل الأسباب الكامنة وراء هذا المرض فالعلاج هو مسكن. - وليس نهائي بمعنى أن المريض عليه أن يتناوله باستمرار، ويرتكز العلاج على الآتي : • استعمال نظارات شمسية. • استعمال قطرات من الكورتيزون، وقد ظهرت في المدة الأخيرة قطرات لها نفس مفعول الكورتيزون وذلك تجنباً للمضاعفات المحتملة بارتفاع ضغط العين نتيجة استعمال الكورتيزون لفترة طويلة. • إعطاء كمية من الكالسيوم مع فيتامين (أ)، (د) عن طريق الفم. • استعمال الماء البارد لغسيل العينين، وتجنب كل ما يثير العين كالغبار، الدخان، الشمس ... إلخ، فالعلاج ليس شافياً ذلك لأننا لا نعرف السبب. |
2012- 5- 8 | #4 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: مذاكره الاعاقه البصريه
:::::::::::
لسآن العين = البؤبؤ = حدقة العين كلهنّ وآحد .. تركي يعل عيونك مآ يرمدنّ |
2012- 5- 8 | #5 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: مذاكره الاعاقه البصريه
|
2012- 5- 8 | #6 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: مذاكره الاعاقه البصريه
المحاضره السادسه الوقاية من الإعاقة البصرية بعد أن استعرضنا أهم الأسباب المؤدية للإعاقة البصرية وبما أننا ندرك مدى حجم الآثار التي تتركها الإعاقة البصرية على الشخص لابد لنا أن نعرض لبعض الحلول وطرق الوقاية التي تخفف من نسبة حدوث الإعاقة البصرية، ومن ثم نعمل على تجنبها حيث أن هناك نسبة عالية من المعاقين بصرياً في كافة دول العالم خاصة الدول النامية والفقيرة. وفي معظم المؤتمرات والاجتماعات التي تدعو إليها منظمة الصحة العالمية أو اللجان المتفرعة منها كانت قضية الوقاية من الإعاقة البصرية تستحوذ على كثير من الاهتمام نظراً لأن الإعاقة البصرية أصبحت تشكل خطورة كبيرة على النواحي الإنسانية . وسائل الوقاية : من أهم الوسائل فحص العين المنتظم بواسطة أخصائيين: 1- عند الولادة : يجب وضع قطرة أو مرهم البنسلين في عين الأطفال بعد الولادة مباشرة، حيث لا تتسبب قطرة البنسلين في أية حساسية في الطفل حديث الولادة، وتعمل هذه القطرة على منع حدوث أي عدوى بالبكتيريا، وتفحص القرنية والملتحمة باستعمال مصباح يد كما تفحص الشبكية والقرص البصري بعد توسيع الحدقة بواسطة الأخصائي. 2- عند سن الثالثة : يجب أن تفحص حدة إبصار الطفل باستعمال لوحة الحروف المحتوية على حرف e (لوحة سنلن) في أوضاع مختلفة ، } اللوحة المتعارف عليها في غرفة فحص البصر ( الدوائر المفتوحه من اليمين واليسار واعلى واسفل ) او حرف c . لكن لوحة سلنلن تحتوي على حرفe بدلآ من الدوائر { يجب اختبار كل عين على حدة ، ويعتبر المستوى طبيعياً إذا ما استطاع الطفل رؤية الصفوف المختلفة على اللوحة حتى الصف الثالث من قاع اللوحة ، ولو كان هناك فرقاً كبيراً بين حدة الإبصار في العينين يجب إحالة الطفل إلى أخصائي العيون، ويجب أيضاً في هذه المرحلة الكشف على عيني الطفل بكشف التغطية لمعرفة إذا كان الطفل مصاب بالحول، ويجب كذلك فحص الجفن بعد قلبه لملاحظة وجود أية حبيبات مميزة للتراخوما وكذلك القرنية لملاحظة وجود التراخوما ، - وإذا ما كان الطفل يعاني من التراكوما (التراخوما) فيجب علاجه ومتابعته بعد ستة أسابيع لإعادة الفحص، ويجب أيضاً فحص بقية أفراد العائلة لاكتشاف أي حالة من حالات التراخوما وعلاجها . 3- بين سن السادسة والسادسة عشر : يجب اختبار حدة الإبصار في العينين كل سنتين على الأقل حتى سن السادسة عشر، ويجب اختبار القدرة على رؤية الألوان عند سن العاشرة، وإذا ما اكتشفت حالة من حالات عمى الألوان فيجب اختبار الشخص ووالديه مبكراً حتى يمكن لهذا الشخص اختيار الوظيفة المناسبة والتي لا تتطلب القدرة على رؤية الألوان، على سبيل المثال قيادة السيارات والأعمال الكهربائية والأعمال المتعلقة بالبحوث العلمية تتطلب كلها قدرة جيدة على رؤية الألوان. 4- عند سن الأربعين: عند هذه السن يجب قياس ضغط العين حيث أن الجلوكوما (المياه الزرقاء) تبدأ عادة في الظهور في هذه السن، ويجب كذلك فحص قاع العين لملاحظة وجود الكتاراكت (المياه البيضاء) أو تقعر القرص البصري الذي يدل على إصابة المريض بالجلوكوما (المياه الزرقاء)، كذلك يجب اختبار حدة الإبصار القريب والبعيد،} طول النظر و قصر النظر {وعادة ما يحتاج الشخص في هذه السن إلى نظارة قراءة. برامج الوقاية من الإعاقة البصرية : - من المسؤول عن تنفيذ العملية الوقائية من الإعاقة، هل هي الأسرة أم المجتمع، أم الفرد نفسه ؟ في الواقع لا يمكننا أن نفصل مسؤولية، أي ركن من أركان العملية الوقائية عن الآخر، رغم اختلاف الأدوار بينهم، إذ أن لكل ركن من هذه الأركان دوره ولكنه دور متمم ومكمل لدور كل واحد من الأركان الأخرى، إذ لوزارة الصحة دور، ووزارة التنمية الاجتماعية دور ومؤسسات القطاع الخاص أيضاً لهم دور في عملية الوقائية. دور الأسرة : يعتقد معظم الآباء والأمهات بأن العناية بعيون أولادهم تبدأ منذ الطفولة أو على الأكثر بعد الولادة ولكن في الحقيقة فإن العناية بها وضمان سلامتها على قدر الإمكان يجب أن تبدأ ليس فقط أثناء الحمل بل وربما لو أردنا الدقة فإنها تبدأ قبل الزواج وقد يستغرب الكثيرون كيف يكون ذلك؟ الجواب عن هذا السؤال هو في واقع الأمر ينصب على اختيار الزوج لزوجته أو العكس، حيث أن عدد كبير من فاقدي الإبصار أو ضعاف البصر هي نتيجة لسوء الاختيار أو عدم الدقة في اختيار شريكي الحياة كل منهما للآخر لأن بعض الأمراض التي تصيب العينين تنتقل بالوراثة وتكون الإصابة بها أشد لو كان الزوجان من عائلة واحدة وكل منهما حامل لعامل الوراثة، مثال ذلك مرضى الضمور الشبكي التلوني الذي تبدأ علاماته من سن الطفولة وتزداد الحالة سوءاً حتى يفقد الشخص بصره في أوائل سن الشباب، لذلك على الأسر أن تقوم بالفحص الطبي اللازم قبل الزواج، فعدم توافق الدم (العامل الرايزيسي) له أثره أيضاً في الإعاقة البصرية. فللأسرة الدور الأول والأساسي في عملية الوقاية من الإعاقة البصرية ولا يجوز لنا أن نتجاهل أو نغفل الدور الفعال الذي يسلكه الوالدان تجاه أطفالهم للمحافظة على سلامة عيونهم وواجباتهم . دور الأسرة نحو الوقاية من الإعاقة البصرية: أما واجبات الوالدين أثناء الحمل فهي : • عدم تناول الأدوية أثناء الحمل إلا باستشارة الطبيب . • عدم التعرض لأي نوع من الأشعة . • الغذاء الصحي للأم أثناء فترة الحمل . • الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية . • الابتعاد عن الأشخاص المصابون بأمراض معدية مثل الحصبة الألمانية . • عدم التعرض بقدر الإمكان للحوادث التي من شأنها أن تؤثر على وضع الجنين . • الراحة الجسدية والنفسية . • تطعيم الأم الحامل ضد الأمراض . • الانتباه لحالات النزف عند الأم . أثناء الولادة : الولادة في المستشفيات وعلى أيدي الأطباء المختصين . بعد الولادة : ( المحافظة على سلامة العين من الأمراض والحوادث). دور المجتمع (دور القطاع العام في العملية الوقائية): لعل أهم صعوبات تخطيط برامج تأهيل المعاقين هو تعدد الأجهزة والهيئات والتخصصات التي لكل منها دور في رسم سياسة وتخطيط برامج رعاية وتأهيل المعاقين فكما أن للعلوم والمهن الطبية دوراً أساسياً؛ فإن لعلوم الاجتماع والتربية وعلم النفس والتوجيه والتأهيل الاجتماعي والتربوي والنفسي والتدريب المهني والتشغيل أدواراً لا تقل أهمية، وهذه المؤسسات هي: 1 - دور وزارة الصحة: من أهم أقسام وزارة الصحة التي تقوم بجهود جبارة في مجال الوقاية ما يلي : أ – شعبة التثقيف الصحي : من أبرز المهام التي تقوم بها هذه الشعبة توعية أفراد الأسرة والمواطنين من حيث: 1. أهمية التطعيم في مجال الوقاية من الأمراض. 2. الحوادث المنزلية وطرق الوقاية منها. 3. التغذية وأثرها على نمو الطفل. 4. الإسعافات الأولية. 5. التدخين وأثره على الأم الحامل والطفل. 6. إعداد دراسات حول الأمراض السارية وآثارها وطرق الوقاية منها. 7. إعداد النشرات الوقائية التي توزع في كافة أنحاء البلد، توعية المواطنين صحياً. 8. إعداد وتقديم البرامج الصحية والوقائية من خلال وسائل الإعلام. 9. عقد دورات للتثقيف الصحي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم للمعلمين والمعلمات. 10. إلقاء محاضرات صحية وندوات غايتها الثقافة الصحية في مجال الوقاية في المدارس والمناطق الريفية. 11. إعداد مجلة الصحة، التي تصدر كل فترة، تحوي مقالات صحية مختلفة؛ أغراضها توعية الأسرة إلى كيفية تجنب العوامل المؤدية إلى الإعاقة البصرية كالأمراض والحوادث المنزلية وحوادث الطرق. وقد تختلف هذه الإجراءات من بلد لآخر. ب – قسم خدمات الصحة المدرسية: يقدم هذا القسم خدمات طبية وصحية متعددة، في مجال الوقاية سواء أكان ذلك من الأمراض السارية التي قد تؤدي إلى الإعاقات أم من خلال الاكتشاف المبكر للإعاقات عند طلبة المدارس ومن أهم ما تقوم به الصحة المدرسية في مجال الوقاية ما يلي: 1. الفحص الطبي الدوري الشامل حيث يجري هذا القسم فحصاً طبياً لطلبة السنة الأولى الابتدائية سنوياً وبشكل دوري ومستمر لغرض الكشف عن الحالات المرضية التي تحال إلى العيادة لعلاجها ووقاية من تأزمها. 2. الاكتشاف المبكر لحالات الإعاقات، فإن الشك بوجودها يدفع الطبيب إلى إحالتها إلى العيادة الصحية ومن ثم تحال إلى الأخصائي لتشخيص الإعاقات. 3. التلقيح بالمطاعيم ( التطعيم ) الواقية من الأمراض السارية لطلبة المدارس، لوقايتهم من الأمراض التي قد تؤدي إلى إعاقتهم خصوصاً في حالات انتشار المرض بشكل وبائي. 4. إرسال الفرق الطبية إلى المبرات والمعاهد الخيرية في فترة الصيف لغرض الكشف الصحي للطلبة المنتمين لهذه المؤسسات والمعاهد. 5. التثقيف الصحي والتوعية الصحية في المدارس للطلبة والمدرسين والآباء والأمهات من خلال مجالس الآباء والأمهات. 6. التشديد على متابعة التحويل إذا كشف الفحص الطبي عن وجود مرض أو أية إعاقة لدى الطالب المحول للعيادة الصحية، لإتمام الكشف، ومتابعة العلاج. 7. وضع قرارات وتعليمات صحية، في مجال الوقاية من الأمراض للمدارس الخاصة، وإلزامها بتنفيذها لوقاية الطلبة من الأمراض التي قد يتعرضوا لها. ج – مراكز خدمات الأمومة والطفولة: تعتبر مراكز الأمومة والطفولة التابعة لوزارة الصحة، من أهم المراكز التي تقدم الخدمات الطبية الوقائية لكل من الأم والطفل، حيث تقدم خدماتها لأكبر قطاع ممكن من الأمهات والأطفال المنحدرين من الأسر ذات الدخول المتوسطة والمتدنية وذلك في مجال الفحوص الطبية المختلفة والخدمات العلاجية الوقائية، هذه المراكز تقدم خدماتها من خلال ما يلي: 1.استقبال المراجعين لإجراء الفحوصات المختلفة . 2. تقديم الخدمات العلاجية . 3. الزيارات المنزلية المتكررة، للعناية بالأم الحامل، قبل وأثناء وبعد الولادة. 4. تقديم الخدمات الطبية للأم الحامل والوليد عند الولادة المنزلية، وملاحقتها صحياً وتمريضياً. 5. تقديم التوجيهات والإرشادات الصحية من خلال التثقيف الصحي. 6. تدريب كوادر مؤهلة لتقديم الخدمات للأم والطفل. - إن خدمات الأمومة والطفولة تنصب في قناتين: أ – خدمات الأمومة ب – خدمات الطفولة أ – خدمات الأمومة : 1- مرحلة ما قبل الولادة : أ- الفحوص الطبية، منها فحص وضع الجنين ، تطور الحمل، فحص الضغط، والقلب، الزلال، السكري . ب- الفحوصات المخبرية، ومنها فحص الدم، العامل الرايزيسي (rh-). ت- توجيه وإرشاد الأم إلى كيفية العناية بصحتها وصحة جنينها من خلال اتباعها للإرشادات الصحية المقدمة لها من قبل الأخصائية في المركز. 2- مرحلة الولادة: أ- تقدم المراكز خدماتها من حيث تسهيل عملية الولادة في المنازل. ب- إحالة الحالات التي تقتضي الإشراف الطبي خلال مرحلة الولادة إلى المستشفى، ومن ثم متابعة حالة الأم والوليد الصحية. 3- مرحلة ما بعد الولادة: يقدم المركز الخدمات لكل من الأم والطفل، ولمدة ستة أسابيع بعد الولادة وتتركز على مراقبة الوضع الطبيعي للأم، واكتشاف الحالات غير الطبيعية التي تمر بها خلال هذه المرحلة والعمل على تلافيها، كذلك مراقبة الطفل في هذه الفترة، وإرشاد الأم إلى أساليب العناية به. ب – خدمات الطفولة : تقدم الخدمات من قبل المراكز للأطفال منذ الولادة وحتى بلوغهم السادسة من العمر، حيث تتركز فيما يلي: 1. مراقبة النمو والتطور للطفل، والعمل على تلافي أية انحرافات في نموه وتطوره. 2. الفحص الطبي الشامل للطفل والاكتشاف المبكر للأمراض والإعاقات المختلفة والعمل على تلافيها. 3. إجراء التطعيمات الضرورية للأطفال في هذه المرحلة، حيث يُطعم الطفل في هذه المرحلة بمطاعيم ( التطعيم ) الشلل الثلاثي الحصبة، وفي مواعيدها الثابتة. 4. تكثيف الرقابة والمتابعة للأطفال المختلفين في نموهم وتطورهم، وتقديم النصائح والإرشادات الصحية والغذائية لذويهم. إضافة لذلك فإن لخدمات الطفولة أنشطة أخرى في مجال التوعية والتثقيف الصحي في مجالات الصحة العامة والمشاكل الصحية التي تواجه الأم والطفل، وإرشادهم إلى أنجح السبل لتلافيها، حيث تتم هذه الأنشطة من خلال المحاضرات وعرض الأفلام داخل المركز وخارجها وفي أماكن تجمعات الأمهات كالجمعيات الخيرية، وجمعيات السيدات ومدارس الإناث، كذلك من خلال الزيارات المنزلية وتقديم النصح والإرشاد حسب وضع العائلة وإمكاناتها. |
2012- 5- 8 | #7 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: مذاكره الاعاقه البصريه
المحاضره السابعة تشخيص الإعاقة البصرية إن الكشف المبكر عن الضعف البصري في مرحلة الطفولة المبكرة هو مسؤولية الأسرة ومعلمات رياض الأطفال إلى جانب الأطباء فليس هناك ما هو أهم من الاطمئنان أولاً على سلامة حاسة الإبصار لدى الأطفال ومن ثم كشف أي ضعف فيها في أسرع وقت ممكن، ومع أنه من غير المتوقع أن يقوم أولياء الأمور والمعلمات بتشخيص حالات الضعف البصري؛ إلا أنهم قادرين على لعب دور بالغ الأهمية في تحديد الأطفال الذين تبعث استجاباتهم وتصرفاتهم على الشعور بعدم الطمأنينة فيما يخص قدرتهم على الإبصار . أعراض الإعاقة البصرية : هناك مجموعة من الأعراض تشير إلى احتمال معاناة الطفل من مشكلة بصرية، فقد قامت الجمعية العالمية لطرق الوقاية من الإعاقة البصرية بوضع قائمة للأعراض التي تظهر عند بعض الأطفال ويجب أن يتنبه لها الأهل في البيت والمعلم في المدرسة. أ – الأعراض السلوكية: 1. يفرك عينيه باستمرار . 2. يغمض إحدى عينيه . 3. يقترب كثيراً من الشيء عند النظر إليه . 4. لديه صعوبة في القراءة أو في عمل يتطلب النظر عن قرب . 5. يرمش بعينيه أكثر من المعدل الطبيعي . 6. يطبق جفونه أو يبعدها عن بعضها . 7. تغطية إحدى العينين عند القراءة أو رؤية الأشياء القريبة أو البعيدة . ب – الأعراض الظاهرية : 1. انتفاخ الجفون والتهاب الجفون. 2. إحمرار العينين. 3. الحول. 4. ظهور الدمل في العين باستمرار . ج – الأعراض عن طريق الشكوى: 1. حكة في العين والشعور بالألم . 2. حرقة في العين . 3. الشعور بجرح في العين . 4. الصداع أو الغثيان الذي يحدث بعد إنجاز عمل يتطلب جهد عن قرب. 5. الدوخة عند القراءة، أو الكتابة. 6. الشعور بوجود شيء خشن أو رمل في العين. 7. إزدواجية في الرؤيا أو غشاوة الرؤيا. أما الأعراض التي تظهر على العين والتي تنتج عن الحوادث: 1. إضطراب في حركة العضلات نتيجة التورم والنزيف، مما قد يولد حول نظر مزدوج وحتى هزال الجفن الأعلى . 2. نتوء العين نحو الأمام نتيجة نزيف وراء العين . 3. كسور في العظام التي تشكل تجويف العين . 4. التهاب في العظم ، وجود خراج، قد ينعكس على طبقات العين الداخلية. 5. نزيف داخل العين وانفصال في الشبكية. خطوات التعرف على الطالب المعوق بصرياً: يقوم فريق التقييم متعدد التخصصات بالخطوات التالية: }طبيب العيون , اخصائي قياس النظر . اخصائي تربوي . اخصائي اجتماعي نفسي , طبيب الاطفال ...... { 1. إجراء تقييم تربوي شامل . 2. الحصول على معلومات تشخيصية عن الإبصار من أخصائي العيون أو أخصائي قياس النظر . 3. الأخذ بالاعتبار نتائج الفحوصات الجسمية، والبصرية، والسمع، والنطق، واللغة، وأسلوب التعلم، والدافعية، والتكيف والخبرات السابقة، والتحصيل الأكاديمي السابق. 4. تحديد قدرة الطالب على الحركة والتنقل . 5. مراجعة التعريفات والإجراءات التي تخص التقييم التربوي للمعوقين بصرياً والتحقق من مدى تطبيق تلك الإجراءات والحصول على المعلومات المطلوبة . 6. مراجعة جميع البيانات التي يجب أن تستخدم لتحديد فيما إذا كان الطالب معوقاً أم لا . أدوات فحص البصر": 1 – تعتبر لوحة سنلن: من أكثر المقاييس انتشاراً في قياس حدة الإبصار، حيث يتم عن طريقها قياس حدة إبصار كل عين بمفردها ثم قياس حدة إبصار العينين معاً. وتتكون اللوحة من صفوف من الحروف الهجائية أو مجموعة من الأوضاع المختلفة للحرف e ذات الأحجام المختلفة وتوضع اللوحة على الحائط بحيث لا يسقط عليها الظل، ويجلس المفحوص على بعد ستة أمتار (20 قدم) منها ثم يقرأ بادئاً بالحروف الكبيرة التي في أعلى اللوحة ثم ينتقل إلى الحروف الأصغر التي تليها إلى أن يتوقف عن القراءة بسبب عدم تمكنه من الرؤية إن كل حجم من هذه الرموز أو الحروف يتوافق مع المسافة التي يمكن للشخص ذو الإبصار العادي أن يتعرف منها على الرموز أو الحروف. ومن هنا فإن الشخص الذي يرى الحرف على بعد 20 قدم بوضوح تام فإن درجة إبصاره تكون 20/20 أي أنه ذو إبصار عادي أما إذا لم تتضح لديه الأشياء من على بعد 20 قدم ورآها كما يراها الشخص العادي من على بعد 200 قدم فإن درجة إبصاره 20/ 200 كذلك إذا وقف على بعد 5 أقدام من اللوحة ورأى الرموز كما يراها الشخص العادي من على بعد 200 قدم فإن درجة إبصاره تكون 5/ 200وهكذا. كذلك قد تستبدل الحروف في لوحة سنلن بدوائر ذات أحجام مختلفة ومفتوحة من جهات مختلفة وعلى المفحوص أن يقوم بتحديد اتجاه الفتحة، ويستخدم هذا النموذج مع الأطفال الصغار أو مع الذين لا يستطيعون القراءة. بالإضافة إلى لوحة سنلن يوجد العديد من الاختبارات والمقاييس الي تستخدم للكشف عن ضعاف البصر وتحديد القصور البصري . 2 – جهاز كيستون للمسح البصري: يعتبر جهاز كيستون أول جهاز لقياس تآزر العينين في ظروف مشابهة لظروف عملية القراءة، هذا بالإضافة إلى أنه يستخدم في اكتشاف الأطفال الذين يعانون من قصر البصر أو من الاستجماتزم بالإضافة أيضاً إلى قياس التوازن الجانبي والقدرة البصرية للعين . 3 – مقياس باراجا للكفاءة البصرية (مدى العمل): قامت باراجا بعمل هذا المقياس عام 1964م وذلك لتحديد درجة الكفاءة البصرية لدى ضعاف البصر بهدف تقدير إمكانية الاستفادة من بقايا البصر واستغلالها بشكل جيد . ويمكن تلخيص الأهداف العامة من استخدام مقياس (باراجا) على النحو التالي: 1. تحديد مستوى الأداء الوظيفي البصري لدى كل طفل يظهر أي قدر من القدرة على الإبصار (استقبال الضوء، أو حركة الأشياء ... إلخ) . 2. تطوير خطط توصيفية فردية لاستثارة وتطوير القدرة على الإبصار عند الطفل إلى أقصى حد ممكن. 3. تطوير اهتمام الطفل وتدعيم اتجاهاته الإيجابية نحو الأنشطة التي تهدف إلى تعلم الإبصار. 4. تشجيع الأفراد على ممارسة درجة أكبر من الضبط والتحكم في عضلات العين لتسهيل التثبيت والتركيز على الأشياء المرئية . 5. توفير التشجيع والدافعية والتدعيم والتعضيد للطفل في كل الأنشطة البصرية. 6. شغل الطفل في إعداد ملاحظات تتصل بإنجازاته اليومية وتحصيله الكلي في الأداء البصري . 7. إعادة تقدير الأداء الوظيفي البصري والكفاءة البصرية بعد فترة من التدريب لتنمية كفاءة الإبصار . - يعتبر هذا المقياس مفيداً للمعلمين وغيرهم من الأخصائيين العاملين في مجال الأطفال المعوقين بصرياً، وهذا المقياس يتطلب من الطفل أن يقوم بفحص أحد الأشكال أو التصميمات الهندسية، وأن يجد شكلاً شبيهاً للشكل الأصلي، وشكلاً مختلفاً عنه من بين عدد من البديلات المعروضة أمامه. - تعرض على الطفل أربعة أشكال من بينها اختيار واحد فقط صحيح، والأشكال والأشياء والكلمات التي يتضمنها المقياس ذات أحجام مختلفة وبدرجات مختلفة من التعقيد بقصد تقدير قدرة الطفل على مقارنة هذه الأشكال بالمثير الأصلي، ويمكن زيادة تعلم استخدام الإبصار إلى أقصى حد ممكن إذا تعلم الطفل محدود الإبصار استخدام الجزء المتبقي لديه من الإبصار. 4 – اختبار أيمز للإبصار: يستخدم للكشف عن حدة الإبصار، قصر النظر، طول النظر، والتوازن العضلي. 5 – بطاقة تقدير القراءة لنقابة الأطباء الأمريكيين: هي عبارة عن بطاقة تثبت على عصا وتوضع على بعد (14) بوصة من العين، ويقرأ المفحوص السطر الأول من البطاقة بعين واحدة بينما تبقى الأخرى مغلقة، وإذا استطاع قراءته فإن حدة إبصاره 14/14 وكفاءته البصرية بنسبة 100، أما إذا لم يتمكن من قراءته واستطاع قراءة السطر الذي يليه فإن حدة إبصاره تكون 14 /21، وكفاءته البصرية بنسبة 91.5، وهكذا تنخفض النسبة كلما أخفق في قراءة الأسطر. ورغم تعدد المقاييس والاختبارات التي تقيس حدة الإبصار إلا أن لوحة سنلن تُعد الأوسع انتشاراً وتفضيلاً بين كثير من الأخصائيين ولقد قام لونفيلد عام 1974 بوضع الجدول التالي الذي يحدد العلاقة بين قياسات لوحة سنلن لحدة الإبصار للمسافات وبين النسبة المئوية للكفاءة البصرية. تابع طرق تشخيص الإعاقة البصرية : أما الطريقة الحديثة فتتمثل في قياس وتشخيص القدرة البصرية لدى الأخصائي البصري حيث يحدد الأخصائي البصري نوع ومدى المشكلة البصرية، وذلك باستخدام الأجهزة الفنية الحديثة في قياس وتشخيص القدرة البصرية. وقد ظهرت بعض المقاييس التي تقيس القدرة على الإدراك البصري وخاصة لذوي الإعاقة البصرية الجزئية، أو الذين يعانون من مشكلات في الإدراك البصري كالأطفال ذوي صعوبات التعلم، ومن تلك المقاييس : 1. مقياس فروستج للإدراك البصري. 2. مقياس الإدراك البصري الحركي. 3. مقياس بندر البصري الإدراكي الكلي. 4. مقياس بيري-بكتنيكا للتآذر البصري الحركي. 5. أما الأطفال الصغار فلا يتمكنون من قراءة الأحرف فإذا كان عمر الطفل 3-5 سنوات طلبنا من ذويه قص قطعتين من حرف e وأن يمسك الطفل أحدهما وأحد ذويه يمسك الحرف الآخر، وأن يقوموا بتعليمه توجيه الحرف الموجود بين يديه كما يوجه ذويه الحرف الموجود بين يديهم، وبعد أن يتعلم ذلك خلال أيام نسأله في العيادة عن اتجاه الأحرف المشابهة في اللوحة الموجودة لدينا. 6. أما إذا لم يمكن ذلك، فلجأنا إلى استعمال لوحات (جوغرن) وهي عبارة عن رسم لكف اليد بقياسات مختلفة ونطلب منه أن يوجه يده حسب اتجاه الرسم، وقد ظهر بالاختبارات أن أول ما يتمكن الطفل من الاستجابة إليه هو هذا النوع من الفحص، أما إذا كان صغيراً في مرحلة الحبو فنلجأ إلى كرات تشبه كرات البلياردو نرميها على الأرض مع فتلها في آن واحد فإذا رآها الطفل اندفع نحوها غريزياً للعب بها، فنأخذ بذلك فكرة تقريبية عن قدرته البصرية. أما كارول فقد حددت مجموعة من المشكلات التي يواجهها الكفيف لقياس قدرته على الإبصار وهي: 1. صعوبة في التوجه والحركة. 2. تلاشي عملية الانتظام الأفقي والرأسي. 3. قلة توازن الجسم. 4. فقدان الجسم درجة من الاستقامة والمرونة. 5. عدم اتصاف حركات الكفيف بالمهارة والإتقان. 6. عدم قدرته على تحديد معالم المكان. 7. اللجوء إلى استغلال المثيرات التي تأتي من الحواس المتبقية. 8. لا تزيد المثيرات المكانية عن حدود جسده (أي ذاتية المركز). |
2012- 5- 8 | #8 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: مذاكره الاعاقه البصريه
خلصنا
الجهاز البصري وتشريحه وفسيولجيته واسباب الاعاقه البصريه والوقايه من الاعاقه البصريه وتشخيص الاعاقه البصريه نكمل الباقي اخر الليل |
2012- 5- 8 | #9 |
أكـاديـمـي
|
رد: مذاكره الاعاقه البصريه
اخواني المحاضره الثالثه مو كلها محذوفه انتبهوو
الطفل الذي يستطيع بوجه عام قراءة الحروف الكبيره (ضعيف البصر) نسبة الافراد الذين يتمتعون بالقدرة على الابصار بشكل عادي (98.5%) هذي السؤالين من المحاضرة الثالثه جات في اختبار الترم الماضي يعني المحاضره الثالثه مو كلها محذووفه انتبهوو .. |
2012- 5- 8 | #10 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: مذاكره الاعاقه البصريه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كل مايخص ماده (مدخل الي الاعاقه البصريه )هنا ^_* | **Besho0o** | ارشيف المستوى 4 تربية خاصة | 87 | 2012- 5- 10 07:32 PM |
مراجعـــة الصحه واللياقه .. من واقع المذاكــــــــره | βaŷaņ | المستوى الأول - كلية الأداب | 1950 | 2011- 6- 4 08:13 PM |
اسئله للصحه واللياقه .. ان شاء الله تنفعكم | ~6aliba wbass~ | ارشيف المستوى 1 تربية خاصة | 9 | 2011- 1- 16 12:54 PM |
الصحه واللياقه للأفادهـ لايهمونك | محمد مراد | المستوى الأول - كلية الأداب | 13 | 2011- 1- 15 11:54 PM |
آخر اختبار نبي مــلخص ابو مـــوزهـ ! | سلطان... | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 24 | 2011- 1- 15 10:23 PM |