[ محتوى مقرر ] : مبادى علم اجتماع

[loge]

وانا اخذتها بعد

[خفوقي عاف دقاته]

وانا بعد

[بـآن]

طالباتى وطلابي الأعزاء

تم اتــــــاحة ((الواجب الأول)) من مقرر (((((مبادئ علم الاجتماع)))))
الدرجة المخصصة للواجب : 5 درجات من درجات الأعمال الفصلية
تاريخ انتهاء مدة اتاحة الواجب : 15 / 05 / 1437 هـ الساعة 10.30 مساءا

د. ايمان جابر شومان

[بـآن]

الواجب الأول


((الثقافة ظاهرة عامة توجد في جميع المجتمعات الإنسانية وتؤثر في عملية التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية))
اشرحى / اشرح العبارة السابقة فى ضوء فهمك لمفهوم وخصائص الثقافة.

[محمد 99999]

السلام عليكم ...
أيضاً أنا معكم أدرس في نفس هذا المقرر

[محمد 99999]

تفضلوا هذا حلي
إن شاء الله يكون صح
.
.
.

◄ مفهوم الثقافة:
- الثقافة هي كل ما يتكون من أشكال السلوك المكتسب الخاص بمجتمع إنساني معين أو بجماعة معينة من البشر . وقد تأخذ الثقافة اتجاهاً تجريدياً يرى الثقافة مجموعة أفكار يجردها العالم من ملاحظته للواقع المحسوس الذي يشتمل على أشكال السلوك المكتسب الخاص بمجتمع أو بجماعة معينة . وقد يظهر اتجاه ثالث يهتم بالجانب الرمزي . وهذا الاتجاه يعارض الاتجاه التجريدي ويأخذ بالاتجاه الواقعي على النحو الذي ذهب إليه " هوايت " .

- كما يتضح من التعاريف السالفة الذكر ، أن بعضها يهتم بتوضيح مكونات الثقافة من جوانب مادية أو غير مادية ، ويأخذ بعضها اتجاهاً بنائياً يهتم بالصيغ العامة وأنماط الفعل و السلوك . بالإضافة إلى أن هناك بعض التعاريف التي تهتم بالجانب الرمزي .

- وعلى الرغم من هذه الاختلافات التي تبدو بين العلماء حول تعريفهم للثقافة . إلا أنه مما لاشك فيه أن الثقافة ظاهرة عامة توجد في جميع المجتمعات الإنسانية وتؤثر في عملية التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية التي تحدث بين الأفراد داخل هذه المجتمعات . مما يوضح أهمية دراسة موضوع الثقافة بالنسبة لعالم الاجتماع .

- وعند دراستنا لثقافة المجتمعات المختلفة ، يجب أن نتجنب الميل نحو الحكم على هذه الثقافات أو تقييمها بمصطلحات تتفق مع قيمنا ومعايرنا ، ولا تتفق مع هذه الثقافات . مما قد يؤدي إلى رؤيتنا لهذه الثقافات على أن لها مكانة أدنى من ثقافتنا . بل يجب على عالم الاجتماع أن يكون موضوعياً وأن يأخذ وضعاً يتسم بالنسبية الثقافية ، وأن يحاول فهم الثقافات الأخرى في ضوء مصطلحاتها الخاصة . وفي هذا الصدد ، يذكر " مالينوفسكي " ( B. Malinofski ) أنه عند دراسة القيم والمعايير الأساسية للثقافة ، وتحديد أثرها على السلوك الاجتماعي . فإن كلاً من علماء الاجتماع و الأنثروبولوجيا يقومون بدراسة ثقافة المجتمعات المختلفة باستخدام الملاحظة والمشاركة في حياة سكان هذه المجتمعات . مع تجنب الوقوع في هذه الظاهرة التي يطلق عليها التعصب السلالي ( Ethnocentrism ) ، وهي الميل نحو تقييم الثقافات الأخرى بمصطلحاتنا التي قد لا تتفق مع هذه الثقافات . وتتطلب الموضوعية العلمية درجة كبيرة من النسبية الثقافية ( Cultural Relativity ) التي تتجنب تقييم الثقافات وفقاً لمصطلحاتنا الخاصة .

- ولاشك أن عالم الاجتماع يهتم بدراسة القيم والمعايير السائدة في المجتمعات المختلفة ، كما أنه يهتم بالتقييم الموضوعي لهذه القيم والمعايير ، نظراً لما تلقيه من ضوء على العلاقات الاجتماعية ويمكن من فهم سلوك الجماعات التي تنتمي إلى المجتمعات المختلفة .


◄ خصائص الثقافة:
من التعاريف المختلفة التي وضعها علماء الاجتماع و الأنثروبولوجيا لمفهوم الثقافة ، ومن المناقشات العلمية التي دارت حول هذه التعاريف . يمكن أن نستدل على أن الثقافة لها خصائص كثيرة متنوعة ، لعل أهمها الخصائص التالية : ـ
أ/ الثقافة تعد ظاهرة اجتماعية .
ب/ الثقافة تتميز بالاستمرار .
ج/ الثقافة تعتمد على وجود الرموز .
د/ الثقافة يتم تعلمها ، بمعنى أنها مكتسبة .
هـ/ إن الثقافة نسق ( System ) .

أ/ الثقافة تعد ظاهرة اجتماعية:
- على الرغم من أن الثقافة تعد ظاهرة اجتماعية توجد في جميع المجتمعات الإنسانية ، إلا أن لكل مجتمع ثقافته الفريدة التي توضح طريقته في الحياة . ولفهم الثقافات يجب أن ندرك أن هناك نسبية ثقافية ( Cultural Relativity ) ويجب رؤية الثقافات في ضوء قيمها ومعاييرها وبمصطلحاتها أكثر من رؤيتها بمصطلحاتنا.

- ويؤدي الفشل في القيام بهذه الوظيفة إلى الحكم على الآخرين من منظور نسقنا المعياري ، وتقييم الثقافات بمصطلحاتنا التي لا تتفق مع هذه الثقافات ، وحدوث تلك الظاهرة التي يطلق عليها التعصب السلالي . والتي تجعلنا نرى الثقافات الأخرى على أنها تشغل مكانة أقل من المكانة التي تشغلها ثقافتنا .

ب/ الثقافة تتميز بالاستمرار:
- تتميز الثقافة بالاستمرار . فللسمات الثقافية قدرة كبيرة على الانتقال عبر الزمن . بل إن كثيراً من هذه الملامح والسمات التي تتمثل بوجه خاص في العادات والتقاليد والعقائد والخرافات والأساطير تحتفظ بكيانها لعدة أجيال لا لشيء إلا أنها وجدت في وقت من الأوقات في المجتمع ، فتظل موجودة حتى بعد أن يزول السبب الذي أدى إلى ظهورها في أول الأمر . وقد يتعرض المجتمع كله لبعض عوامل التغير التي تبدل ـ بشكل مفاجئ أو بالتدريج ـ الظروف العامة التقليدية ، ومع ذلك تفلح بعض هذه السمات في البقاء والاستمرار مع احتفاظها بصورتها الأصلية .
ونجد أن انتقال الثقافة عبر الزمن وبين الأجيال المختلفة ، من شأنه أن يؤدي إلى التراكم الثقافي ، الذي يساعد الأفراد على التكيف مع البيئة . فالثقافة تساعد الأفراد الذين يعيشون في فترة زمنية معينة أو في مكان معين ، على أن يتكيفوا مع مشكلاتهم باستخدام الحلول التي يتم التوصل إليها في أوقات أو أماكن أخرى .

ج/ الثقافة تعتمد على وجود الرموز:
- تعتمد الثقافة على وجود الرموز ( Symbols ) ، مثل اللغة ، التي تعد من أهم هذه الرموز التي اخترعها الإنسان . ويستطيع الإنسان أن يتعلم الثقافة وأن يكتسبها من خلال استخدامه لهذه الرموز . وتعد اللغة هي الأداة الجوهرية التي نستخدمها في التقاط المعلومات حول الظواهر الثقافية المختلفة ، وهي الأداة الرئيسية في تنمية الثقافة . وعن طريق مساعدة اللغة ، يستطيع الإنسان أن يؤدي وظيفته داخل المجتمع ، ويتمكن من تطبيق خبراته المختلفة في حل المشكلات التي تواجه . ومع ذلك ، فيجب الانتباه إلى أن اللغة التي نتعلمها تميل إلى أن تحدد تصورنا للعالم في زاوية خاصة محددة ، وهي الظاهرة التي يطلق عليها اسم " النسبية اللغوية " ( Linguistic Relativity ).



د/ الثقافة يتم تعلمها ، بمعنى أنها مكتسبة:
إن الثقافة يتم تعلمها ، بمعنى أنها مكتسبة . إذ أن الإنسان يكتسب عناصر الثقافة بالتعليم من المجتمع الذي يعيش فيه . بالإضافة إلى أنه يمكن نقل عناصر الثقافة عبر الأجيال المختلفة . وهذا ما يميز الإنسان عن الحيوان . وتتميز الثقافة بتمايزها واستقلالها عن الأفراد الذين يحملونها ويمارسونها في حياتهم اليومية . ونجد أن العلماء الذين تعرضوا لمشكلة تعريف الثقافة يعطون أهمية كبرى لعنصر " التعليم " أو " الاكتساب " ويبعدون عنها بالتالي كل ما هو غريزي أو فطري أو موروث بيولوجيا . وعلى ذلك فإن معظم هذه التعريفات تؤكد أن الثقافة هي حصيلة العمل والاختراع والابتكار الاجتماعي ، أو أنها حصيلة النشاط البشري ، وأن وجودها بذلك غير مرتبط بوجود الأفراد من حيث هم أفراد . وحين يتكلم علماء الأنثروبولوجيا والاجتماع عن ثقافة شعب من الشعوب فإنهم يقصدون على العموم طرائق المعيشة وأنماط الحياة وقواعد العرف والتقاليد والفنون والتكنولوجيا السائدة في ذلك المجتمع والتي يكتسبها أعضاؤه ويلتزمون بها في سلوكهم وفي حياتهم .
وغالباً ما يميل الشخص العادي إلى الاعتقاد بأنه يرث العادات السائدة في مجتمعه ، لأنه وجدها كذلك منذ نشأته وسبق أن كانت سائدة في عصر آبائه وأجداده . ولكن الأدلة كثيرة على أن عادات الجنس البشري وما يتفرع منها كلها أمور مكتسبة . فقد دلت الأبحاث التي أجريت على الأطفال حديثي الولادة على عدم وجود أي نشاط موجه من أي نوع كان عند ولادتهم ، وقد يقال أن مثل هذا النشاط يكون في حالة كامنة ، وأنه سيظهر بعد فترة من الزمن وبعد مرحلة معينة من نمو الطفل . ولكن الدراسات المتعددة التي أجريت على التوائم المتماثلة قد غيرت هذا الرأي الأخير ، فقد تبين أن التوائم المتماثلة في الصفات الوراثية تظهر عليهم أساليب سلوكية مختلفة . الأمر الذي لا يمكن إرجاعه إلا لعامل الاكتساب الثقافي .

[ريمنقو]

بآرك الله فيك يامحمد ..

[HA~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد 99999

تفضلوا هذا حلي
إن شاء الله يكون صح
.
.
.

◄ مفهوم الثقافة:
- الثقافة هي كل ما يتكون من أشكال السلوك المكتسب الخاص بمجتمع إنساني معين أو بجماعة معينة من البشر . وقد تأخذ الثقافة اتجاهاً تجريدياً يرى الثقافة مجموعة أفكار يجردها العالم من ملاحظته للواقع المحسوس الذي يشتمل على أشكال السلوك المكتسب الخاص بمجتمع أو بجماعة معينة . وقد يظهر اتجاه ثالث يهتم بالجانب الرمزي . وهذا الاتجاه يعارض الاتجاه التجريدي ويأخذ بالاتجاه الواقعي على النحو الذي ذهب إليه " هوايت " .

- كما يتضح من التعاريف السالفة الذكر ، أن بعضها يهتم بتوضيح مكونات الثقافة من جوانب مادية أو غير مادية ، ويأخذ بعضها اتجاهاً بنائياً يهتم بالصيغ العامة وأنماط الفعل و السلوك . بالإضافة إلى أن هناك بعض التعاريف التي تهتم بالجانب الرمزي .

- وعلى الرغم من هذه الاختلافات التي تبدو بين العلماء حول تعريفهم للثقافة . إلا أنه مما لاشك فيه أن الثقافة ظاهرة عامة توجد في جميع المجتمعات الإنسانية وتؤثر في عملية التفاعل الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية التي تحدث بين الأفراد داخل هذه المجتمعات . مما يوضح أهمية دراسة موضوع الثقافة بالنسبة لعالم الاجتماع .

- وعند دراستنا لثقافة المجتمعات المختلفة ، يجب أن نتجنب الميل نحو الحكم على هذه الثقافات أو تقييمها بمصطلحات تتفق مع قيمنا ومعايرنا ، ولا تتفق مع هذه الثقافات . مما قد يؤدي إلى رؤيتنا لهذه الثقافات على أن لها مكانة أدنى من ثقافتنا . بل يجب على عالم الاجتماع أن يكون موضوعياً وأن يأخذ وضعاً يتسم بالنسبية الثقافية ، وأن يحاول فهم الثقافات الأخرى في ضوء مصطلحاتها الخاصة . وفي هذا الصدد ، يذكر " مالينوفسكي " ( b. Malinofski ) أنه عند دراسة القيم والمعايير الأساسية للثقافة ، وتحديد أثرها على السلوك الاجتماعي . فإن كلاً من علماء الاجتماع و الأنثروبولوجيا يقومون بدراسة ثقافة المجتمعات المختلفة باستخدام الملاحظة والمشاركة في حياة سكان هذه المجتمعات . مع تجنب الوقوع في هذه الظاهرة التي يطلق عليها التعصب السلالي ( ethnocentrism ) ، وهي الميل نحو تقييم الثقافات الأخرى بمصطلحاتنا التي قد لا تتفق مع هذه الثقافات . وتتطلب الموضوعية العلمية درجة كبيرة من النسبية الثقافية ( cultural relativity ) التي تتجنب تقييم الثقافات وفقاً لمصطلحاتنا الخاصة .

- ولاشك أن عالم الاجتماع يهتم بدراسة القيم والمعايير السائدة في المجتمعات المختلفة ، كما أنه يهتم بالتقييم الموضوعي لهذه القيم والمعايير ، نظراً لما تلقيه من ضوء على العلاقات الاجتماعية ويمكن من فهم سلوك الجماعات التي تنتمي إلى المجتمعات المختلفة .


◄ خصائص الثقافة:
من التعاريف المختلفة التي وضعها علماء الاجتماع و الأنثروبولوجيا لمفهوم الثقافة ، ومن المناقشات العلمية التي دارت حول هذه التعاريف . يمكن أن نستدل على أن الثقافة لها خصائص كثيرة متنوعة ، لعل أهمها الخصائص التالية : ـ
أ/ الثقافة تعد ظاهرة اجتماعية .
ب/ الثقافة تتميز بالاستمرار .
ج/ الثقافة تعتمد على وجود الرموز .
د/ الثقافة يتم تعلمها ، بمعنى أنها مكتسبة .
هـ/ إن الثقافة نسق ( system ) .

أ/ الثقافة تعد ظاهرة اجتماعية:
- على الرغم من أن الثقافة تعد ظاهرة اجتماعية توجد في جميع المجتمعات الإنسانية ، إلا أن لكل مجتمع ثقافته الفريدة التي توضح طريقته في الحياة . ولفهم الثقافات يجب أن ندرك أن هناك نسبية ثقافية ( cultural relativity ) ويجب رؤية الثقافات في ضوء قيمها ومعاييرها وبمصطلحاتها أكثر من رؤيتها بمصطلحاتنا.

- ويؤدي الفشل في القيام بهذه الوظيفة إلى الحكم على الآخرين من منظور نسقنا المعياري ، وتقييم الثقافات بمصطلحاتنا التي لا تتفق مع هذه الثقافات ، وحدوث تلك الظاهرة التي يطلق عليها التعصب السلالي . والتي تجعلنا نرى الثقافات الأخرى على أنها تشغل مكانة أقل من المكانة التي تشغلها ثقافتنا .

ب/ الثقافة تتميز بالاستمرار:
- تتميز الثقافة بالاستمرار . فللسمات الثقافية قدرة كبيرة على الانتقال عبر الزمن . بل إن كثيراً من هذه الملامح والسمات التي تتمثل بوجه خاص في العادات والتقاليد والعقائد والخرافات والأساطير تحتفظ بكيانها لعدة أجيال لا لشيء إلا أنها وجدت في وقت من الأوقات في المجتمع ، فتظل موجودة حتى بعد أن يزول السبب الذي أدى إلى ظهورها في أول الأمر . وقد يتعرض المجتمع كله لبعض عوامل التغير التي تبدل ـ بشكل مفاجئ أو بالتدريج ـ الظروف العامة التقليدية ، ومع ذلك تفلح بعض هذه السمات في البقاء والاستمرار مع احتفاظها بصورتها الأصلية .
ونجد أن انتقال الثقافة عبر الزمن وبين الأجيال المختلفة ، من شأنه أن يؤدي إلى التراكم الثقافي ، الذي يساعد الأفراد على التكيف مع البيئة . فالثقافة تساعد الأفراد الذين يعيشون في فترة زمنية معينة أو في مكان معين ، على أن يتكيفوا مع مشكلاتهم باستخدام الحلول التي يتم التوصل إليها في أوقات أو أماكن أخرى .

ج/ الثقافة تعتمد على وجود الرموز:
- تعتمد الثقافة على وجود الرموز ( symbols ) ، مثل اللغة ، التي تعد من أهم هذه الرموز التي اخترعها الإنسان . ويستطيع الإنسان أن يتعلم الثقافة وأن يكتسبها من خلال استخدامه لهذه الرموز . وتعد اللغة هي الأداة الجوهرية التي نستخدمها في التقاط المعلومات حول الظواهر الثقافية المختلفة ، وهي الأداة الرئيسية في تنمية الثقافة . وعن طريق مساعدة اللغة ، يستطيع الإنسان أن يؤدي وظيفته داخل المجتمع ، ويتمكن من تطبيق خبراته المختلفة في حل المشكلات التي تواجه . ومع ذلك ، فيجب الانتباه إلى أن اللغة التي نتعلمها تميل إلى أن تحدد تصورنا للعالم في زاوية خاصة محددة ، وهي الظاهرة التي يطلق عليها اسم " النسبية اللغوية " ( linguistic relativity ).



د/ الثقافة يتم تعلمها ، بمعنى أنها مكتسبة:
إن الثقافة يتم تعلمها ، بمعنى أنها مكتسبة . إذ أن الإنسان يكتسب عناصر الثقافة بالتعليم من المجتمع الذي يعيش فيه . بالإضافة إلى أنه يمكن نقل عناصر الثقافة عبر الأجيال المختلفة . وهذا ما يميز الإنسان عن الحيوان . وتتميز الثقافة بتمايزها واستقلالها عن الأفراد الذين يحملونها ويمارسونها في حياتهم اليومية . ونجد أن العلماء الذين تعرضوا لمشكلة تعريف الثقافة يعطون أهمية كبرى لعنصر " التعليم " أو " الاكتساب " ويبعدون عنها بالتالي كل ما هو غريزي أو فطري أو موروث بيولوجيا . وعلى ذلك فإن معظم هذه التعريفات تؤكد أن الثقافة هي حصيلة العمل والاختراع والابتكار الاجتماعي ، أو أنها حصيلة النشاط البشري ، وأن وجودها بذلك غير مرتبط بوجود الأفراد من حيث هم أفراد . وحين يتكلم علماء الأنثروبولوجيا والاجتماع عن ثقافة شعب من الشعوب فإنهم يقصدون على العموم طرائق المعيشة وأنماط الحياة وقواعد العرف والتقاليد والفنون والتكنولوجيا السائدة في ذلك المجتمع والتي يكتسبها أعضاؤه ويلتزمون بها في سلوكهم وفي حياتهم .
وغالباً ما يميل الشخص العادي إلى الاعتقاد بأنه يرث العادات السائدة في مجتمعه ، لأنه وجدها كذلك منذ نشأته وسبق أن كانت سائدة في عصر آبائه وأجداده . ولكن الأدلة كثيرة على أن عادات الجنس البشري وما يتفرع منها كلها أمور مكتسبة . فقد دلت الأبحاث التي أجريت على الأطفال حديثي الولادة على عدم وجود أي نشاط موجه من أي نوع كان عند ولادتهم ، وقد يقال أن مثل هذا النشاط يكون في حالة كامنة ، وأنه سيظهر بعد فترة من الزمن وبعد مرحلة معينة من نمو الطفل . ولكن الدراسات المتعددة التي أجريت على التوائم المتماثلة قد غيرت هذا الرأي الأخير ، فقد تبين أن التوائم المتماثلة في الصفات الوراثية تظهر عليهم أساليب سلوكية مختلفة . الأمر الذي لا يمكن إرجاعه إلا لعامل الاكتساب الثقافي .

الحل من المحاضرات ؟

[محمد 99999]

العفو يا ... ريمنقو

[محمد 99999]

نعم الحل من المحاضرات يا ... ha~

وأتمنى يكون حلي صح