‏" المكان اللي وهن سقفه من الفرقى و شاب ..!"

[besho alqahtani]

[ ما معنى هذا الذي اكتبه؟

اني لا أعرف ماذا أعني به ! ولكني أعرف انك “محبوبي” وأني أخاف الحب , أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير .. الجفاف والقحط واللا شيء بالحب خير من النزر اليسير ..

كيف أجسر على الأفضاء إليك بهذا ؟ وكيف أفرّط فيه؟

لا أدري ..
الحمدلله أني أكتبه على ورق ولا أتلفّظ به, لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام ,

و لاختفيت زمناً طويلاً , فما أدعك تراني الا بعد أن تنسى ..
حتى الكتابة ألوم نفسي عليها احياناً لأني بها حرة كل هذه الحرية ..

قلي ما إذا كنت على ضلال أو هدى .. فأني أثق بك ..

أحب حرفها .. [ ميّ زيادة ]

[besho alqahtani]

_

صباح السعادة .. مبارك عليكم الشهر الكريم

الله يكتبنا من صوّامه و قوّامه و من عتقائه ياكريم ..

و يقوينا الله و إياكم على ذكره و شكره و حسن عبادته

و يعوده علينا و عليكم بصحة و سلامة

[besho alqahtani]

.

الوعي : [ أن تحترم الفكرة وَ أن لم تكن مؤمن بها ]

[besho alqahtani]

[ مهما ابتعدت سَ تعود يوماً ما .. كما تعود الطيور الى اعشاشها
و لو طالت المسافات بيننا سَ تطوي الذكريات سفرك و ينتابك الحنين لي .. أن العالم حولي لا يعنونني .. أنت أكملهم وَ أجملهم وَ أقلّهم حضوراً
أين أنت ؟ .. فمنذو غبت لم أذرّ السكر في قهوتي .. وَ أنت سكر حياتي , أكتب إليك هذا النص بمرارة غيابك الذي طال .. وَ صوتك الذي افتقدته
وَ أني كما تعلم أخاف من ألمك و حزنك و غضبك .. أن يصيبك وَ لست بجانبك .. أحببتك بقلب أم .. يَ وليد نبضي .. فَ رفقاً بي ] *

#besho

[besho alqahtani]

" ريح المطر طرّا غلاك وَ زمانك .. وَ أنا عليّ به نذرٍ ماني بناسيك

الغيم وجهك وَ المطر من حنانك .. وَ الجو كأنه ضحكتك كل ماجيك "

[besho alqahtani]

بتسافر .. مثل الطيور تهاجر ..
كل ماحلّ بيننا خلاف ..
وَ أنا لك وطن ماله أطراف ..
وطن له ترجع ..
وَ بترجع ..
تحكي قصص أسفارك عليه ..
و أنت ناسي .. إني مانسيتك ..
تعتذر بباقة ورد و ابتسامه ..
و ابتسم لك ..
وَ قلبي يردد : لا يغرّك هالجفاف !
تراني لك سما وين مارحت اضمك
ما تسافر عني و قلبي أرضك !
يموت العتب حزة غروبك
و لا بيننا خلاف ..

#besho

[besho alqahtani]

-

كيف لمؤشر الكتابة أن ينبض دون كلل وَ ملل .؟

كيف لعقارب الساعة أن تتلاحق دون أن تلهث أو تتعب .؟

ياتُرى كم بقي لصبري على النفاذ .؟

امضيت الساعات الماضية استرجع اغلب قواعد وَ مفردات اللغة العربية لاكتب نصاً مميزاً ..

خاطره أو رسالة قد تُبهرك بملامحها الضادية البحتة ..

جمعت الورق و سالت دموع الاقلام .. وَ بدأت أُبحر في عالمك ..

ليت وَ لعلّ وَ لربما .. كانت بدايات الأسطر .. لماذا لا أقف عن التمنّي !

لربما يأتي بك القدر على غير أمنية ..

انتقل للورقه الأُخرى وَ أكنّ لها عنك .. هبوب النسيم من النافذه يطفئ الشمعة ..

صرير الباب يزداد وَ الستائر تتراقص .. عتمة الغرفه تمنعني من الكتابه ..

وَ ماذا أكتب لك .. !

أُشعل الضوء مرةً أُخرى ... ياللشقاء .. قد انسكب الحبر كله ..

وَ من سَ يقرأ .؟ تقهقه الرياح لتراقص الستائر ..

ياتُرى .. كم بقي لصبري على النفاذ .؟

[besho alqahtani]

غياب إلى أجلٍ غير مُسمّى ..

[besho alqahtani]

ليس هناك مايمنعك عن الغياب ..
وَ لكنك أذعنت الرحيل عن قلبي .. بقاءك مؤلم .. ولا ادري لماذا أنت مؤلم إلى هذا الحدّ !
و المؤلم أكثر .. أنه لاشيء ملتصق بذاكرتي عنك .. لا شيء !
لماذا أنا غبية أن أشتاق إلى من لا يكترث بي ؟!
لماذا فكرة رحيلك هي مؤلمه بالنسبة لي ؟ و الأشد ايلاماً بقاءك الخاوي .. المبهم !
شعوري إليك كَ عينُ حزنٍ لآ تنضب .. قصيرةٌ هي يدّي فلا أقدر أن أضب دمعي و حزني ..
قصيره لدرجة أني لا أستطيع أن أُربّت على كتف قلبي الذي أهلكته ..!
لا يتفقان عقلي وَ قلبي فيك .. وَ لا هي ذاكرتي التي تساعدني على رمي أشلاءك
لم تعدّ تجدي الكتابة شيئاً وَ لا الحديث ..!
لم تعدّ تجدي طقوسي لاستحضار ملامحك اليوسفية .. التي اشتاقها إلى حدّ البكاء ..
بات الوصول إليك كالصعود للسماء السابعة .. وَ رحيلك هو الأمر المُحتم !
ارحل .. [فقد يكون الرحيل شفاء لارواحنا ] ..

بِيشُوْ ~

[besho alqahtani]

3:30 ص

أراسلك هنا و لا أستطيع النوم .. رغم أن جسدي الذي لا أشعر به متعب .. متعب جداً ..
و لآ أكاد أجزم أنها انا التي تحادثك الان و تنتقل اصابعها على لوحة المفاتيح .. لأخبرك انك لا زلت قابع في مخيلتي ..
و اني أحتاج لان أقتل ذكرياتك .. فلا تحيى فيني و لا تعيش ..
الشمس على وشك البزوغ من محجرها ..

و لا اعلم ماذا اكتب لك في رسالتك الاخيره .. التي ستُدفن معك ..!