إعداد برامج تربوية لذوي الإاقة العقلية في نقاط لتثبيت المعلومات

[صبا زهران]

يسعد صباحكم / مساكم أيها العقلانيون

حطيت المادة في نقاط بعد حذف اللي قال عنه الدكتور طبعا باقي لي محاضرة 10 و11 بأنزلها لكم بكرة الصباح النوم ما خلاني أكمل

بس حبيت تستفيدوا من اللي خلصته طلعوا ماي تقريبا 24 صفحة بدل 86 في الاسئلة الموضوعية

تفضلوا وفالكم الفل مارك



***********************

مختصر إعداد البرامج التربوية لذوي الإعاقة العقلية في نقاط لتثبيت المعلومات

مختصر إعداد البرامج التربوية لذوي الإعاقة العقلية في نقاط لتثبيت المعلومات

المحاضرة الأولى

1) الهدف من برامج ذوي الاحتياجات الخاصة تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أقصى درجة يتمكن منها حسب إمكانيته هو وقدراته هو .

2) تشمل التربية الخاصة عدداً من الخدمات والبرامج, وتتفاوت ما بين الدمج الكلي في المدارس العادية والالتحاق بالمدارس الخاصة المستقلة.

3) هناك مصطلحين رئيسيين في التربية الخاصة وهما : مصطلح البدائل التربوية ومصطلح البرامج التربوية .

4) مصطلح البدائل التربوية يشير إلى المكان التربوي الذي يمكن أن يتعلم به الأفراد ذوي الحاجات الخاصة .

5) مصطلح البرامج التربوية يعني أنه لا يمكن القول أن هناك منهجاً تربوياً موحداً يصلح لجميع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف العمر و الفئة التي ينتمون إليها بل هناك منهج عادي وهناك منهج خاص .

6) لوسائل والأدوات التعليمية المستخدمة مع ذوي التربية الخاصة بشكل عام والإعاقة العقلية بشكل خاص : وسائل تقليدية وسائل معدلة ووسائل خاصة

7) الوسائل التعليمية التقليدية هي الوسائل المستخدمة مع العاديين .

8) الوسائل التعليمة المعدلة والمكيفة هي الوسائل التقليدية ولكن يتم تعديلها في ضوء ذوي الاحتياجات الخاصة .

9) الوسائل التعليمية الخاصة صممت من الأساس لتناسب ذوي الإعاقة العقلية لتتناسب وحاجاتهم, كل حسب الفئة التي ينتمي لها و هذهـ البرامج تتطور وتختلف وفقاً لنوع الإعاقة .

10) لتوفير بيئة تعليمية مناسبة لذوي الحاجات الخاصة يتطلب إجراء تعديلات على المحتوى التعليمي والمكان التعليمي قبل تقديم البرامج التربوية لهم .

11) لابد من البدء بتعليم ذوي الحاجات الخاصة المهارات اللازمة والضرورية منذ لحظة اكتشافهم , حيث أن الكشف المبكر يقود إلى التدخل المبكر وإلى النتائج المرجوة والتي نتطلع إليها أفضل بكثير .

12) تشير كلمة المنهاج: إلى جميع الخبرات المخطط لها, والمقدمة بواسطة المدرسة لمساعدة الطلبة على اكتساب النتائج التعليمية المحددة إلى أقصى قدر تسمح به إمكانياتهم .

13) تشير كلمة المنهاج: إلى فهم ووصف لما يجب أن يتعلمه الطلبة , وما يجب أن يعلمه المعلمين .

14) يرى بعض العلماء أن الطفل المعاق عقلياً ينمو تدريجياً , ويتعلم المعلومات والمهارات تدريجياً ، ومعدل النمو والتعلم والاكتساب لدية اقل مما هو عند العادي .

15) يرى فريق آخر من العلماء أن المعاق عقلياً يختلف عن قرينه العادي من جميع النواحي وبالتالي فإن أساليب تعليمه و تأهيله وبرامجه تختلف كماً وكيفاً عن أساليب تعليم العاديين .

16) يعتبر معلم التربية الخاصة حجر الزاوية في العملية التربوية للأطفال ذوي الحاجات الخاصة.

17) من الكفايات التربوية لمعلم التربية الخاصة : كفايات شخصية , وكفايات قياس وتشخيص , وكفايات إعداد الخطة التربوية الفردية , وكفايات تنفيذ الخطة التعليمية وكفايات الاتصال بالأهل .

18) تشمل التربية الخاصة عدداً من الخدمات والبرامج اتلي تتفاوت ما بين الدمج الكلي في المدارس العادية والالتحاق بالمدارس الخاصة المستقلة .

19) لدينا مجموعة من البدائل التربوية ومجموعة من النسب والخدمات والبرامج بمستويات , ولا يمكن تفضيل برنامج على آخر .

20) اختيار البرنامج المناسب يعود إلى عدة عوامل منها :نوع الحاجات الخاصة و درجة الاختلاف والإمكانات المتوفرة وتوفير الأخصائيين .

21) من مبادئ التربية الخاصة أن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية من التربية الخاصة في المراحل العمرية المتقدمة .

22) من مبادئ التربية الخاصة أن تضمن تقديم برامج تربوية فردية .

23) من مبادئ التربية الخاصة توفير الخدمات التربوية الخاصة وهذا يتطلب قيام فريق متعدد التخصصات .

24) يشمل الفريق متعدد التخصصات ( أخصائي التربية الخاصة – الأخصائي النفسي – الأخصائي الاجتماعي – المعالج النفسي – المعالج الوظيفي – المعالج الطبيعي – أخصائي اضطرابات النطق والكلام – الطبيب – الممرضة ).

25) من مبادئ التربية الخاصة تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة التربوية العادية .

26) من مبادئ التربية الخاصة أنه يؤثر الفرد من ذوي الحاجات الخاصة على جميع أفراد الأسرة وأن المدرسة ليست بديلاً عن الأسرة .

27) نجاح البرنامج التربوي الفردي يتضمن مبدأ أساسي وهو الشراكة الأسرية ، والمدرسة والمنزل كلاهما يكمل الآخر نحو تربية جيدة لطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .

28) من مبادئ التربية الخاصة أن تتضمن برامج التربية الخاصة نشاطات وخدمات أساسية هامة.

29) لا يوجد بديل عن برامج التربية الخاصة .

30) التوحد لا نعرف الأسباب لكي يكون هناك علاج طبي للأطفال , ولكن العلاج الأمثل هو البرنامج التعليمي .

31) المعلمين يعالجون ذوي الحاجات الخاصة تربوياً .

32) الطبيب النفسي يعالج بكتابة العقاقير الطبية ويقوم بعمل العمليات الجراحية .

33) الأخصائي النفسي يعالج السلوك ويعدل سلوكيات وينمي مهارات .

34) العلاج في مجال التربية هو إعداد البرامج التربوية الخاصة حتى نعالج من خلال إحلال سلوكيات مرفوضة بسلوكيات إيجابية من خلال تنمية قدرات ومن خلال تنمية مهارات ومعارف .

35) هناك مصطلحين هامين في إعداد البرامج التربوية في مجال الإعاقة العقلية البدائل التربوية و البرامج التربوية .

36) البدائل التربوية : يشير إلى المكان التربوي ، الذي يمكن أن يتعلم به الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة

37) يتوقف اختيار المكان التربوي على عدة عوامل : منها شدة الإعاقة والوقت الذي حدثت فيه الإعاقة ومدى ملائمة و جاهزية البديل التربوي لقدرات الفرد المعاق .

38) البديل التربوي هو المكان التربوي الذي يتم توجيه الفرد له , هل سوف يدخل مراكز داخلية خاصة , أم يناسبه نوع من أنواع الدمج أم ماذا !

39) البرامج التربوية : يقصد به طبيعة البرنامج التربوي ونوعه ومحتويات البرنامج وما يمكن أن يقدمه للأطفال ذوى الحاجات الخاصة.

40) أنواع البدائل التربوية : مراكز إقامة كاملة مراكز التربية النهارية الدمج التربوي .

41) مراكز الإقامة الكاملة يمضى الأفراد ذوى الحاجات الخاصة كل وقتهم في مثل هذه المراكز بحيث تقدم لهم أشكال مختلفة من الخدمات من طبية وتربوية ونفسية واجتماعية و تأهيلية و غيرها.

42) مراكز الإقامة الكاملة هي من البدائل النوع التقليدي حيث ينعزل فيه الأفراد ذوى الحاجات الخاصة عن المجتمع الخارجي العادي.

43) مراكز التربية النهارية : وهنا يمضى الأفراد ذوى الحاجات الخاصة جزءا من يومهم في مدارس خاصة بذوي الحاجات الخاصة بينما يمضون باقي اليوم في منازلهم .

44) مراكز التربية النهارية تتيح إمكانية توفير فرص أكبر للدمج الاجتماعي .

45) تعتبر قضية الدمج التربوي لفئات التربية الخاصة من القضايا المطروحة في الميدان التربوي لعدة اعتبارات منها : كبر حجم مشكلة هؤلاء الأطفال .

46) تعتبر قضية الدمج التربوي لفئات التربية الخاصة من القضايا المطروحة في الميدان التربوي لعدة اعتبارات منها قلة عدد المختصين في المؤسسات والمراكز المختلفة .

47) تعتبر قضية الدمج التربوي لفئات التربية الخاصة من القضايا المطروحة في الميدان التربوي لعدة اعتبارات منها لأن عملية الدمج توفر على الدولة أموال كثيرة لإنشاء مراكز التربية الخاصة .

48) تعتبر قضية الدمج التربوي لفئات التربية الخاصة من القضايا المطروحة في الميدان التربوي لعدة اعتبارات منها وجود القوانين والتشريعات المحلية لبعض الدول العالمية التي طالبت بالمساواة بين الأطفال العاديين وذوى الحاجات الخاصة ، على اعتبار أنهم جزء من المجتمع الذي يعيشون فيه .

49) تطورت اتجاهات المجتمعات المختلفة نحو هذه الفئات حيث انعكس ذلك على تطوير الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الحاجات الخاصة .

50) يعد مؤتمر سلامنكا من أهم المؤتمرات التي عقدت في مجال الدمج .

51) الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة قضية ما زالت ما بين مؤيد و معارض.

52) العالمة " أشلي " قالت بأنه : "إذا كانت عملية الدمج خطوة للأمام فهي خطوتان للخلف " .

53) يتحتم علينا التخطيط العلمي المنظم المدروس لعملية الدمج ، وإلا فإنها ستفشل فشلاً ذريعاً .

54) الفشل في التخطيط المنظم المدروس لعملية الدمج يترتب عليه آثار سلبية مختلفة على الطلبة ذوي الحاجات الخاصة ، و الطلبة العاديين ، و المجتمع المدرسي ، و المجتمع بشكل عام .

55) للدمج أنواع وأشكال مختلفة تختلف باختلاف مستوى الإعاقة وطبيعة تكوين الفرد المعوق .

56) أنواع الدمج :الدمج المكاني والدمج التربوي الأكاديمي .

57) الدمج المكانى: ويقصد به اشتراك مؤسسة أو مدرسة التربية الخاصة مع مدارس التربية العامة (المدارس العادية) بالبناء المدرسى فقط، بينما يكون لكل مؤسسة خططها الدراسية الخاصة وأساليب تدريب وهيئة تدريس خاصة بها، ويجوز أن تكون الإدارة لكليهما واحدة.

58) الدمج التربوى/ الأأكاديمي : يقصد به اشتراك الطلاب المعوقين مع الطلبة العاديين فى مدرسة واحدة يشرف عليها نفس الهيئة التعليمية وضمن نفس البرنامج الدراسى، وقد تقتضى الحالة وجود اختلاف فى مناهج الدراسة المعتمدة.

انتبهوا فرقوا بين أنواع الدمج وأشكال الدمج

59) أشكال الدمج : الصفوف الخاصة وغرفة المصادر والصف العادي والمعلم الاستشاري .

60) الصفوف الخاصة : حيث يتم إلحاق الطفل بصف خاص بذوي الحاجات الخاصة داخل المدرسة العادية في بادئ الأمر مع إتاحة الفرصة أمامه للتعامل مع أقرانه العاديين في المدرسة أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي .

61) غرفة المصادر : وغرفة المصادر عبارة عن غرفة صفية ملحقة بالمدرسة العادية مجهزة بالأثاث المناسب والألعاب التربوية والوسائل التعليمية ، يلتحق بها الطلاب ذوى الحاجات الخاصة، وفقا لبرنامج يومي خاص حيث يتلقى المساعدة بعض الوقت في بعض المهارات التي يعانى من ضعف فيها بإشراف معلم تربية خاصة، ، ثم يرجع لصفه العادي بقية اليوم الدراسي .

62) الصف العادي : حيث يلتحق الطالب من ذوى الحاجات الخاصة بالصف العادي بإشراف معلم عادى لديه تدريب مناسب في مجال التربية الخاصة مع إجراء بعض التعديلات البسيطة داخل الصف.

63) المعلم الاستشاري : حيث يلتحق الطفل المعوق بالصف العادي وبإشراف المعلم العادي حيث يقوم بتعليمه مع أقرانه ويتم تزويد المعلم بالمساعدات اللازمة عن طريق معلم استشاري مؤهل في هذا المجال، وهنا يتحمل معلم الصف العادي مسئولية إعداد البرامج الخاصة بالطفل وتطبيقها أثناء ممارسته لعملية التعليم العادية في الصف.

64) الاتجاهات الرئيسية نحو سياسة الدمج:هناك ثلاث اتجاهات رئيسية نحو سياسة الدمج .

65) الاتجاه الأول : يعارض أصحاب هذا الاتجاه بشدة فكرة الدمج ويعتبرون تعليم الأطفال ذوى الحاجات الخاصة في مدارس خاصة بهم أكثر فعالية وأمنا وراحة لهم ، وهو يحقق أكبر فائدة ممكنة فيما يتعلق بالبرامج التدريبية.

66) الاتجاه الثاني : يؤيد أصحاب هذا الاتجاه فكرة الدمج لما لذلك من اثر في تعديل اتجاهات المجتمع والتخلص من عزل الأطفال والذي يسبب بالتالي إلحاق وصمة العجز والقصور والإعاقة وغيرها من الصفات السلبية التي قد يكون لها أثر على الطفل ذاته وطموحه ودافعيته أو على الأسرة أو المدرسة أو المجتمع بشكل عام.

67) الاتجاه الثالث : يرى أصحاب هذا الاتجاه بأنه من المناسب المحايدة والاعتدال وبضرورة عدم تفضيل برنامج على آخر بل يرون أن هناك فئات ليس من السهل دمجها بل يفضل تقديم الخدمات الخاصة بهم، من خلال مؤسسات خاصة وهذا الاتجاه يؤيد دمج الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة أو المتوسطة في المدارس العادية ويعارض فكرة دمج الأطفال ذوى الإعاقات الشديدة جدا (الاعتمادية) ومتعددي الإعاقات.

68) من مؤيدي الاتجاه المحايد "جونسون" 1988م .

69) وفقا لتصنيف جونسون نسبة الأطفال الذين يحتاجون إلى برامج تربية خاصة منفصلة عن نظام التعليم العام 3%

70) وفقا لتصنيف جونسون نسبة الأطفال الذين يجب أن يتلقوا تعليمهم في المدارس العامة العادية 97% من مجموع الأطفال ذوي الحاجات الخاصة .

71) وفقا لتصنيف جونسون فإن الحالات الشديدة جداً و الاعتمادية و تشكل نسبتها (1%) و تحتاج إلى مراكز رعاية إيوائية و مؤسسية .

72) وفقا لتصنيف جونسون فإن الحالات الشديدة و تشكل ما نسبته (2%) و تحتاج إلى برامج تربية خاصة في مراكز خاصة أو مدارس تربية خاصة منفصلة عن نظام التعليم العام .

73) وفقا لتصنيف جونسون فإن الحالات المتوسطة و تشكل ( 17%) يحتاجون إلى صفوف خاصة و معلم خاص ضمن نظام المدراس العادية .

74) وفقا لتصنيف جونسون فإن الحالات البسيطة و تشكل ما نسبته (80%) يمكن إلحاقهم بالصف العادي مع وجود اختصاصي تربية خاصة ، و تدريب معلم الصف العادي ضمن دورات تدريبية قصيرة المدى في موضوع الاحتياجات التربوية الخاصة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المحاضرة الثانية

1) الدمج بديل مطروح عالمياً , وهذا البديل حالياً تأخذ به جميع دول العالم .

2) الدمج من الأشياء الهامة جداً في عصرنا الحديث بل في مجال التربية بشكل عام ويمكن للدمج تحقيق العديد من الأهداف .

3) من أهداف الدمج إتاحة الفرصة لجميع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة للتعلم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من أطفال المجتمع.

4) التعلم المتكافئ والمتساوي مبدأ أساسي من مبادئ التربية ومبدأ قانوني وهو المساواة بين أفراد المجتمع , ومبدأ حقوقي اجتماعي وأن جميع الأفراد في المجتمع الواحد سواسية بصرف النظر عن إمكانياتهم وقدراتهم.

5) من أهداف الدمج إتاحة الفرصة للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة للانخراط في الحياة العادية.

6) من أهداف الدمج إتاحة الفرصة للأطفال العاديين للتعرف على الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة عن قرب وتقدير مشكلاتهم ومساعدتهم على متطلبات الحياة.

7) من أهداف الدمج خدمة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في بيئاتهم المحلية والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى مؤسسات ومراكز بعيدة عن أسرهم، خصوصا في المناطق الريفية والبعيدة عن خدمات مؤسسات التربية الخاصة.

8) من أهداف الدمج استيعاب أكبر عدد ممكن من الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة الذين قد لا يتوافر لديهم فرص التعليم.

9) من أهداف الدمج أنه يساعد أسر الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة على الإحساس بالعادية وتخليصهم من المشاعر والاتجاهات السلبية.

10) من أهداف الدمج إلى تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين وطلاب وأولياء أمور وذلك من خلال اكتشاف قدرات وإمكانات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة التي لم تتاح لهم الظروف المناسبة للظهور.

11) من أهداف الدمج التقليل من الكلفة العالية لمراكز ومؤسسات التربية الخاصة.

12) المدرسة الجامعة بديل تربوي .

13) من مؤتمر سلامنكا و منظمة اليونسكو و بالتعاون مع العديد من المنظمات الأهلية والتطوعية والحكومية أطلقت مبادرة تسمى ( المدرسة الجامعة ) أو (التربية الجامعة ) .

14) أكدت منظمة اليونسكو رسمياً عام 1988 م على مبادرة ( المدرسة الجامعة أو التربية الجامعة ) باعتبارها قضية رئيسية للعمل المستقبلي .

15) من توصيات منظمة اليونسكو إن المسئوليات المترتبة على التربية الخاصة تقع ضمن مسؤوليات الجهاز التربوي بكامله ويجب أن لا يكون هناك نظامان منفصلان لجهاز تربية واحد .

16) عقد مؤتمر سلامنكا بإسبانيا في شهر حزيران عام 1994م تحت عنوان"المؤتمر العالمي حول الحاجات التربوية الخاصة، حق المشاركة وحق الحصول على نوعية جيدة من التعليم " .

17) جاء هذا المؤتمر( سلامنكا ) بإطار السياسات العامة التي وضعها المؤتمر العالمي حول التربية للجميع المنعقد في تايلاند عام 1990م .

18) أشار مؤتمر تايلاند إلى فشل التربية الخاصة كنظام مستقل بإعطاء النتائج المرجوة عالمياً .

19) من توصيات المؤتمر سلامنكا أن لكل طفل معاق حقا أساسيا في التعليم ويجب أن يعطى الحق في بلوغ مستوى مقبول في التعليم والمحافظة عليه .

20) من توصيات المؤتمر سلامنكا أن لكل طفل خصائصه الفريدة واهتماماته وقدراته واحتياجاته الخاصة في التعليم.

21) من توصيات المؤتمر سلامنكا أن نظم التعليم يجب أن تعمم وينبغي أن تطبق البرامج التعليمية على نحو يراعى فيه التنوع في الخصائص والاحتياجات.

22) من توصيات المؤتمر سلامنكا أن الأطفال المعاقين من ذوي الحاجات الخاصة بجب أن تتاح لهم فرص الالتحاق بالمدارس العادية التي ينبغي أن تهيئ لهم تربية محورها الطفل وقادرة على تلبية تلك الاحتياجات.

23) من توصيات المؤتمر سلامنكا أن المدارس العادية التي تأخذ هذا المنحى الجامع هي أنجح وسيلة لكافة مواقف التمييز مما يترتب عليه في آخر المطاف فعالية النظام التعليمي برمته.

24) لا يمكن القول أن هناك منهاجا تربويا موحدا يصلح لجميع الأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة على اختلاف العمر ، والفئة التي ينتمون إليها .

25) البرامج التربوية تقدم من خلال : المنهج العادي والمنهج الخاص .

26) المنهاج العادي : وهو نفس المنهاج الذي يقدم للطفل العادي ، مع إجراء بعض التعديلات عليه ، التي يفترضها طبيعة الفئة التي ينتمي إليها الفرد من ذوى الاحتياجات الخاصة.

27) المنهاج الخاص : ويتم من خلاله تدريب ذوى الاحتياجات الخاصة ،على بعض المهارات والقدرات التي تفرضها الفئة التي ينتمي إليها الفرد ، يختلف هذا المنهاج بين فرد وآخر أو من فئة لأخرى وذلك حسب الإمكانيات والقدرات الموجودة لدى هؤلاء الأفراد.

28) في مجال التعليم العام نحن تعامل مع العمر الزمني .

29) في التعليم الخاص فنتعامل مع العمر العقلي .

30) طفل ذوي إعاقة عقلية في الصف السادس يتعلم منهج الأطفال العاديين في الصف الثالث أو الثاني , هو نفس المنهج للعادين ولكن خاص بفترة سابقة لديهم .

31) الوسائل التعليمية التقليدية : وهى نفس الوسائل التعليمية المستخدمة مع الأطفال العاديين.

32) الوسائل التعليمية المكيفة أو المعدلة : وهى الوسائل التعليمية المستخدمة مع العاديين ، مع إجراء تعديل عليها لتناسب فئات ذوى الحاجات الخاصة والانطلاق بذلك مما هو موجود لا مما هو مفقود.

33) الوسائل التعليمية الخاصة : وهى الوسائل التعليمية التي صممت لتناسب حاجات الأطفال ذوى الحاجات الخاصة كل حسب الفئة التي ينتمي إليها.

34) حتى يتم توفير بيئة تعليمية مناسبة لذوى الحاجات الخاصة ، فإن ذلك يتطلب إجراء تعديلات على المحتوى التعليمي والمكان التعليمي قبل تقديم البرامج التربوية لذوى الحاجات الخاصة.

35) المحتوى التعليمي : لابد من إجراء بعض التعديلات على المنهاج المقدم للطفل العادي، بإضافة بعض النقاط أو الأهداف المشتقة من القيود التي تفرضها الفئة التي ينتمي إليها من فئات ذوى الحاجات الخاصة.

36) المكان التعليمي : لابد من مراعاة الفئة التي ينتمي إليها وخصائص تلك الفئة قبل البدء بالعملية التربوية لهؤلاء الأفراد.

37) قبل البدء بتقديم البرامج التربوية لذوى الحاجات الخاصة سواء أكانت هذه البرامج عامة (المنهاج العادي) أو خاصة (المنهاج الخاص) فلابد من مراعاة :

38) ** التعرف على مقدار الحاجة إلى خدمات التربية الخاصة ثم تحديد هذه الخدمات والخدمات المساندة.

39) ** وضع الخطة التربوية الفردية والخطة التعليمية الفردية.

40) ** تحديد المكان الذي سيتم فيه تقديم هذه الخدمات

41) الخدمات المساندة وتسمى أيضاً بالخدمات المساعدة أو الخدمات ذات الصلة .

42) الخدمات المساندة هي خدمات ليست تربوية بشكل أساسي ولكنها أساسية لإنجاح البرنامج التربوي الفردي .

43) الخطة التربوية الفردية هي الإطار العام لاحتياجات الطفل .

44) الخطة التعليمية الفردية هي المهارة التي سيتم توصيلها للطفل في فترة زمنية قصيرة .

45) من الخدمات ( المساندة ) التي يحتاجها ذوى الحاجات الخاصة لتغطية جوانب الضعف ما يلي : (العلاج الطبيعي - خدمات العلاج الوظيفي- خدمات النطق والسمع - الخدمات النفسية - خدمات التربية الخاصة – خدمات التربية الرياضية المعدلة) .

46) العلاج الطبيعي مهنة طبية مساعدة تسعى إلى الارتقاء بصحة الإنسان إلى أقصى درجة ممكنة من خلال تقديم الخدمات العلاجية من قبل معالج طبيعي مؤهل .

47) العلاج الوظيفي : هو الاستخدام العلاجي لنشاطات العناية بالذات والعمل واللعب لزيادة الأداء المستقل وزيادة النمو والتطور ومنع الإعاقة ، ويمكن أن يتضمن تعديل البيئة أو النشاط للحصول على أعلى درجات الاستقلالية وتحسين نوعية الحياة.

ما تحته خط يساعدكم في التفريق بين العلاجين .

48) العلاج الوظيفي هو الاستخدام الهادف للنشاطات مع الأفراد ذوى القدرات المحدودة الهدف من هذا الاستخدام لهذه النشاطات المحدودة هو الوصول إلى أعلى درجات الاستقلالية والاعتماد على النفس ومنع الإعاقة والمحافظة على الصحة.

49) العلاج الوظيفي يتضمن التقييم والعلاج وتقديم الاستشارة .

50) من بين المجالات المحدودة المتخصصة في العلاج الوظيفي التقييم والتدريب على نشاطات الحياة اليومية ، وتطوير المهارات الإدراكية الحركية ، وتطوير مهارات اللعب ومهارات ما قبل المهنة (العمل) .

51) العلاج الوظيفي يتضمن تصميم وصناعة بعض الجبائر وبعض الأدوات المساعدة (المعينة) والاستخدام المحدد لبعض الحرف اليدوية المصممة بعناية ولزيادة الأداء الفعال.

52) من إجراءات العلاج الوظيفي :( الفحص والتخطيط والتطبيق والتقييم ) هنا فرقوا بين التطبيق في العلاج الوظيفي وبين التطبيق في المجال المعرفي لا تستعجلون في الإجابة .

53) الفحص من إجراءات العلاج الوظيفي يتضمن جمع المعلومات وقياس قدرات الطفل ، نقاط القوة و الوضع الأسري .

54) التخطيط من إجراءات العلاج الوظيفي ترتيب المعلومات التي تم الحصول عليها ، ثم وضع خطة العلاج مع توضيحالأهداف والأنشطة التي بواسطتها يتم الوصول إلى الأهداف.

55) التطبيق من إجراءات العلاج الوظيفي الذي يتضمن العملية الفعلية للعلاج (وضع الخطة موضع التطبيق).

56) التقييم من إجراءات العلاج الوظيفي وهو يختلف عن الفحص ، حيث يتم تقييم خطة العلاج التي وضعت ومدى النجاح في تحقيق الأهداف.

57) العلاج الوظيفي مع الأطفال هو الاستخدام العلاجي للنشاطات ، والأوضاع ، واللعب، والأدوات المساعدة ، وتعديل البيئة ، للتطوير والوصول إلى أعلى درجات التكامل الجسمي الإدراكي ، ومهارات اليدين لتسهيل الاستقلالية خاصة فى نشاطات الحياة اليومية.

58) النشاطات الهادفة : ويعبر عنها بلفظ (وظيفة) يمكن أن تقسم إلى ثلاثة أقسام :

59) 1- نشاطات العناية بالذات : تتضمن نشاطات الحياة اليومية مثل اللبس والأكل والشرب وكذلك تتضمن نشاطات الراحة (النوم) والنشاطات الترفيهية بتعبير آخر سلوكيات المحافظة على البقاء والمحافظة على النوع.

60) 2- اللعب : وهو الرغبة في الاشتراك بشيء ممتع ويعمل على تنمية القدرات الجسمية الحسية والمكتسبات من خلال اللعب تعتبر جسر للوصول إلى الكفاءة والنشاطات الخلاقة المبدعة في مرحلة الرشد.

61) 3- العمل : وهو النشاط أو الوظيفة الاقتصادية عند الفرد ويتضمن التعليم عند الأطفال بالإضافة إلى النشاطات المهنية والتدبير المنزلي عند الراشدين.

ممكن نفرق بينهم بما تحته خط

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ المحاضرة الثالثة :

1) مراعاة الفروق الفردية يكون من خلال ما يسمى (البرنامج التربوي الفردي) الذي يحدد احتياجات الطالب وقدراته ومتطلباته الخاصة.

2) مناهج ذوى الاحتياجات الخاصة لا توضع سلفا وإنما توجد خطوط عريضة تشكل المحتوى التعليمي العام لهذه المناهج .

3) يوضع البرنامج التربوي الفردي للطالب بناء على قياس مستوى الأداء الحالي من خلال فريق متعدد التخصصات.

4) المنهاج هو الطريق الواضح أو الخطة المرسومة ، وهو وصف لما يجب أن يتعلمه الطلاب ، وما يجب أن يعلمه المعلمين.

5) تشير كلمة المنهاج إلى جميع الخبرات المخطط لها والمقدمة بواسطة المدرسة ، لمساعدة الطلاب على اكتساب النتائج التعليمية المحددة ، إلى أقصى قدر تسمح به إمكانيات الطالب .

6) يتكون المنهاج من أربعة عناصر هي ( الأهداف ....... المحتوى .......الوسائل ...... التقييم )

7) تختلف المناهج العامة التي توضع للطلبة العاديين عن المناهج التي توضع للطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة ، في عدد من الجوانب الرئيسية .

8) المناهج العامة التي تعد للطلبة العاديين يتم إعدادها مسبقا من قبل لجان مختصة لتناسب مرحلة عمرية ودراسية معينة ، وليس فردا معينا .

9) المنهاج في التربية الخاصة لا يتم إعداده مسبقا ، وإنما يتم إعداده ليناسب طفلا معينا ، وذلك في ضوء نتائج قياس مستوى أداؤه الحالي من حيث جوانب القوة والضعف لديه.

10) لا يوجد في التربية الخاصة منهاج عام للطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة ، وإنما يوجد أهداف عامة وخطوط عريضة لما يمكن أن يسمى بمحتوى المنهاج والتي يشتق منها الأهداف التعليمية التي تشكل أساس المنهاج الفردي لكل طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة على حده .

11) لا يختلف المنهاج في التربية الخاصة عن المنهاج العام المعد للطلبة العاديين من حيث كونه يتكون من العناصر الرئيسية المشار إليها (الأهداف، المحتوى ، الوسائل، والتقويم).

12) جانب الاختلاف بين مناهج العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة أن مناهج العاديين تعد مسبقاً ولمرحلة عمرية دراسية معينة , أما المناهج الخاصة تعد وفق مستوى معين للطفل واحتياجاته وقدراته.

13) جانب الاتفاق بين مناهج العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة أن كلاهما تتضمنه العناصر الأساسية ( مكونات المنهج ) .

14) يعتبر النموذج الذي قدمه ويهمان (1981) في بناء المنهاج للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة من النماذج المقبولة والمعتمدة في مجالات التربية الخاصة وهو يمر في خمس خطوات رئيسية .

15) خطوات نموذج ويهمان : أولاً : التعرف على السلوك المدخلي . ثانيا : قياس مستوى الأداء الحالي . ثالثا: إعداد الخطة التربوية الفردية .رابعا: إعداد الخطة التعليمية الفردية . خامساً : تقويم الأداء النهائي .

16) التعرف على السلوك المدخلي يعتمد في بناء مناهج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة على معرفة خصائص هؤلاء الأطفال .

17) التعرف على السلوك المدخلي هو الحاجة إلى معلومات أولية سريعة عن الفئة التي نتعامل معها وبشكل عام ، حتى نتمكن من السير قدماً في بناء المنهاج ، وهو بشكل عام وسريع عن حياة الطفل .

18) يعتبر قياس مستوى الأداء الحالي حجر الزاوية في التربية الخاصة .

19) في الطب : التشخيص السليم والصحيح هو نصف العلاج .

20) في القياس : القياس الصحيح والفعلي لطفل ذوي الحاجات الخاصة وتشخيصه هو نصف الخطة التربوية الفردية .

21) قياس مستوى الأداء الحالي يهدف إلى معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف في أداء الطالب ، باستخدام مقياس أو أكثر من المقاييس التي تقيس المهارات السلوكية المختلفة في كل بعد من الأبعاد المختلفة التي يتضمنها محتوى المنهاج الخاص بالأطفال ذوى الاحتياجات التربوية الخاصة.

22) من أهداف تحديد مستوى الأداء الحالي :

1 - العمل على اتخاذ قرارات على نحو أفضل فيما يتعلق بأبعاد البرنامج التربوي الفردي .

2 – أي طفل من الأطفال يمتلك قدراً من الطاقة و عليه يجب عدم رفض تعليم أي طفل .

3 - العمل على تحديد الإعاقات المصاحبة لدى الطالب (سواء كانت حسية أو حركية أو لغوية ..إلخ ) ومدى تأثيرها على مشاركة الطالب في البرنامج . <~ ( وبالتالي تحديد الخدمات المساندة المناسبة )

4 - تحديد أولوية التدريس ووسائل وطرق التدريس المناسبة.

5 - تحديد واختيار المعززات المناسبة للاستخدام مع الطالب.

6 - تحديد مستويات الأداء المتوقعة بناء على قدرات الطالب.

7 - الحكم على درجة الجودة التي يستطيع الطالب تحقيقها في أدائه للمهمة.

8 - الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن أداء الطالب وأسلوبه في الأداء.

9 - إعطاء مجال للعمل على تغيير البيئة والسلوك ومفهوم الذات لدى الطالب .

23) تمر عملية قياس مستوى الأداء الحالي بمرحلتين رئيسيتين : مرحلة التعرف السريع على الطفل ومرحلة التقييم الدقيق.

24) مرحلة التعرف السريع على الطفل تتم عادة عند تسجيل الطفل ذوى الحاجات الخاصة للمرة الأولى في المركز أو البرنامج

25) مرحلة التعرف السريع على الطفل تبدأ بالتعرف على الأشخاص الذين لهم معرفة سابقة بالطفل ، وذلك للحصول منهم على معلومات تتعلق بالطفل .

26) مرحلة التعرف السريع على الطفل السؤال الرئيسي في هذه المرحلة هنا يتعلق بنقاط الضعف والقوة لدى الطفل بشكل عام.

27) مرحلة التعرف السريع على الطفل تتميز بخصائص منها أنها تعتمد هذه المرحلة على الآراء والبيانات السابقة عن الطفل كأساس للمعلومات.

28) مرحلة التعرف السريع على الطفل تتميز المعلومات المقدمة بها بأنها تتعلق بجوانب كاملة من المنهاج وليس بمهارات محددة .

29) في مرحلة التعرف السريع على الطفل المعلومات هي معلومات عامة إجمالا ولا تتعلق بالتفصيلات.

30) في مرحلة التعرف السريع على الطفل يتم جمع المعلومات عن طريق المقابلات المنظمة وأدوات القياس السريعة.

31) في مرحلة التعرف السريع على الطفل تتيح هذه المرحلة الفرصة للتعرف على بعض المعلومات عن بيئة الطفل وظروفه العامة (من حيث الاتجاهات والتوقعات والخبرات التعليمية السابقة) .

32) مرحلة التقييم الدقيق يتم من خلالها اختبار المعلومات التي تجمعت في المرحلة السابقة، وخاصة فيما يتعلق بنقاط القوة والضعف .

33) مرحلة التقييم الدقيق تتميز بكونها تعتمد هذه المرحلة على القياس المباشر لقدرات الطفل بدلاً من الاعتماد على الآراء والأحكام العامة والبيانات السابقة.

34) مرحلة التقييم الدقيق تعتمد في جمع المعلومات على أدوات القياس .

35) أدوات القياس التي تعتمد عليها مرحلة التقييم الدقيق هي الاختبارات وقوائم تقدير المهارات والملاحظة والمقابلة .

36) الاختبارات تنقسم إلى مجموعتين: الاختبارات ذات المعايير المرجعية والاختبارات ذات المحكات المرجعية .

37) الاختبارات ذات المعايير المرجعية : ويكون الاهتمام بمقارنة أداء الطالب بأداء مجموعة معيارية من الأفراد تشابه ظروفه مثل مقياس ستانفورد- بينيه ومقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي.

38) الاختبارات ذات المحكات المرجعية : وفى هذا النوع لا يقارن الطالب بالآخرين وإنما يكون الاهتمام على مدى تمكن الطالب من محتوى معين ويمثل طريقة (الاختبار القبلي – التدخل -الاختبار البعدي) مثل مقياس مهارات القراءة ومقياس المهارات العددية ومقياس المهارات اللغوية.

39) أهمية استخدام هذه الاختبارات في قياس الأداء الحالي أنها توفر هذه الاختبارات والمقاييس نوعين من المعلومات (معلومات وصفية- معلومات كمية) .

40) أهمية استخدام هذه الاختبارات في قياس الأداء الحالي أنها تعمل على تقديم صورة عن المهارات التي ينجح الطالب في أدائها وتمثل جوانب القوة لديه والمهارات التي يفشل في أدائها وتمثل جوانب اضعف لديه.

41) أهمية استخدام هذه الاختبارات في قياس الأداء الحالي أنها تمكن المعلم من إعداد أهداف تربوية مشتقة من الفقرات التي يفشل الطالب في أدائها .

42) أهمية استخدام هذه الاختبارات في قياس الأداء الحالي أنه يستطيع المعلم من خلال استخدام الاختبارات التحقق من فاعلية أساليب التدريس المستخدمة في تنفيذ تلك الأهداف عندما يقارن أداء الطالب على الفقرات التي فشل فيها قبل عملية التعليم وبعدها.

43) إجراءات استخدام قوائم تقدير المهارات :

1. يقيم المعلم نوع ومستوى المهارة المطلوبة من خلال استخدامه لمقياس التقديرات القبلية.

2. يطلب المعلم من الأهل مساعدته في عملية التقييم وذلك باستخدام نفس القائمة التقديرية التي يستخدمها المعلم في القياس القبلي.

3. يقارن المعلم النتائج التي حصل عليها من خلال تطبيقه لقائمة التقديرات القبلية مع تلك النتائج الواردة من الأهل ويستخلص منها طبيعة المهارة التي يحتاجها الطالب.

4. في حالة عدم توفر المهارة المطلوبة ضمن سياق القائمة التقديرية يمكن للمعلم إدخال التعديلات الضرورية وإضافة مهارات جديدة عندما تتطلب حاجة الطالب لها.

44) تعتبر الملاحظة أسلوبا هاماً في عملية التقييم : فهي النظرة التشخيصية للطالب .

45) الهدف الرئيسي للملاحظة هو وصف سلوك الطالب في ضوء ما يستطيع و ما لا يستطيع عمله.

46) للملاحظة فوائد عديدة منها أنها قياس مباشر للسلوك الفعلي للطالب .

47) من فوائد الملاحظة يمكن للمعلم الحصول بواسطتها على معلومات كثيرة عن أداء الطالب .

48) من فوائد الملاحظة أنها ملائمة للاستخدام مع الطلاب الصغار .

49) الملاحظة أفضل من الاختبارات الرسمية في حالات الأطفال الصغار .

50) الملاحظة أفضل من الاختبارات الرسمية في حالات الطلاب متوسطي ومتعددي الإعاقة بسبب قلة استجاباتهم وعدم تعاونهم عند استخدام الاختبارات.

51) المقابلة هي عبارة عن محادثة هادفة .

52) المقابلة تستخدم في الغالب عندما تكون أدوات التقييم والأساليب الأخرى غير كافية أو يستحيل استخدامهاـ

53) تؤدى المقابلة إلى مزيد من المعلومات عن الطالب .

54) المقابلة تستخدم مع الأهل والمعلمين والطالب نفسه لمناقشة موضوعات مثل التاريخ المرضى للطالب، والحوادث والأمراض التي مرت به وعلاقاته مع الأسرة والآخرين.

55) عند الانتهاء من مرحلة قياس الأداء الحالي يمكن الحصول على بيانات تعكس مستوى أداء الطفل الحالي في كل جانب مهم من جوانب المنهاج وبالتالي يمكن التعرف على جوانب القوة والضعف لديه.

56) الخطوة التالية بعد قياس الأداء الحالي هي عملية بناء الخطة التربوية الفردية .

57) بناء الخطة التربوية الفردية تعني التركيز على جوانب الضعف في أداء الطفل ، والانطلاق منها لصياغة الأهداف التربوية والتعليمية .

58) يتضمن عمل أعضاء فريق الخطة التربوية الفردية تقديرا للخصائص التعليمية والنفسية والطبية واللغة والقياس السمعي والبصري والتي تهدف إلى تحديد جوانب القوة والضعف لدى الطالب والتأكد من حصوله على الخدمات اللازمة بما يتناسب مع قدراته.

59) يتنوع الأفراد الذين يشكلون الفريق متعدد التخصصات من حالة إلى أخرى وذلك بالاعتماد على طبيعة وحدة المشكلة وكمية المعلومات اللازمة لتقرير أهلية الطالب لخدمات التربية الخاصة وكتابة برنامجه التربوي الفردي .

60) يتكون أعضاء فريق الخطة التربوية الفردية من : (معلم الصف – اختصاصي التربية الخاصة - اختصاصي عيوب النطق – المرشد – معلم التربية البدنية والفنية – الأسرة - الطبيب) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المحاضرة الرابعة

1) بعد الانتهاء من قياس مستوى الأداء الحالي تبدأ عملية إعداد الخطة التربوية الفردية .

2) تعتبر الخطة التربوية الفردية بمثابة المنهاج الخاص للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .

3) الخطة التربوية الفردية هي خطة تصمم بشكل خاص لطفل معين لكي تقابل حاجاته التربوية بحيث تشمل كل الأهداف المتوقع تحقيقها وفق معايير معينة وفي فترة زمنية محددة.

4) من أهمية الخطة التربوية الفردية أنها ترجمة فعلية لجميع إجراءات القياس والتقويم لمعرفة نقاط القوة والضعف لدى الطفل

5) من أهمية الخطة التربوية الفردية أنها وثيقة مكتوبة تؤدى إلى حشد الجهود التي يبذلها ذوو الاختصاصات المختلفة لتربية الطالب ذوى الاحتياجات الخاصة وتدريبهم.

6) من أهمية الخطة التربوية الفردية أنها تعمل على إعداد برامج سنوية للطالب في ضوء احتياجاته الفعلية.

7) من أهمية الخطة التربوية الفردية أنها ضمان لإجراء تقييم مستمر للطالب واختيار الخدمات المناسبة في ضوء ذلك التقييم.

8) من أهمية الخطة التربوية الفردية أنها تعمل على تحديد مسئوليات كل مختص في تنفيذ الخدمات التربوية الخاصة.

9) من أهمية الخطة التربوية الفردية أنها تؤدى إلى إشراك والدي الطفل في العملية التربوية ليس بوصفهما مصدر مفيد للمعلومات فقط، وإنما كأعضاء فاعلين في الفريق متعدد التخصصات.

10) من أهمية الخطة التربوية الفردية أنها تعمل بمثابة محك للمسائلة عن مدى ملائمة وفاعلية الخدمات المقدمة للطالب .

11) تشمل الخطة التربوية الفردية عددا من الجوانب منها المعلومات العامة عن الطفل .

12) تشمل الخطة التربوية الفردية عددا من الجوانب منها ملخص حول نتائج التقييم على الاختبارات المختلفة التي أجريت للطفل إضافة إلى أسماء أعضاء فريق التقييم وتاريخ إجراء هذه الاختبارات .

13) تشمل الخطة التربوية الفردية عددا من الجوانب منها الأهداف التعليمية الفردية التي سيتم العمل بها مع الطفل خلال الفترة الزمنية للخطة وتشتق هذه الأهداف من نتائج التقييم التي أجريت للطفل.

14) من الأهداف التربوية : أهداف تربوية عامة وأهداف سلوكية تعليمية .

15) الأهداف التربوية العامة : هي أهداف سنوية / طويلة المدى .

16) الأهداف التربوية العامة هي وصف لما يتوقع أن يكتسبه الطالب من مهارات ومعارف خلال سنة أو فصل دراسي من تقديم الخدمة التربوية له .

17) الأهداف التربوية العامة تسمى الأهداف بعيدة المدى .

18) في الأهداف التربوية العامة يمكن للمعلم تحديدها من خلال محتوى المنهاج واختيار ما يناسب قدرات الطالب في المجالات المختلفة وكذلك من خلال تبنى الفلسفة للمؤسسة التعليمية.

19) الأهداف السلوكية أو التعليمية : (أهداف في الوقت الحالي / قصيرة المدى ) .

20) الأهداف السلوكية أو التعليمية هي أهداف سلوكية تعبر في دقة ووضوح عن تغيير سلوكي يتوقع حدوثه في شخصية الطالب نتيجة لمروره بخبرة تعليمية في موقف تدريسي معين بعد فترة زمنية محددة.

21) الأهداف دائماً نقطة البداية لأي عمل سواء كان هذا العمل في إطار النظام التربوي أو أي نظام آخر ، فهي تعد بمثابة القائد والموجه لكافة الأعمال.

22) من أهمية تحديد الأهداف التربوية أنها تعنى في مجتمع ما بصياغة عقائده وقيمه وتراثه وآماله واحتياجاته ومشكلاته .

23) من أهمية تحديد الأهداف التربوية أنها تعين مخططي المناهج على اختيار المحتوى التعليمي الذي يتناسب مع قدرات الطلاب المختلفة وصياغة أهدافها التربوية الهامة .

24) من أهمية تحديد الأهداف التربوية أنها تساعد على تنسيق وتنظيم وتوجيه العمل لتحقيق الغايات الكبرى ولبناء الإنسان المتكامل عقلياً و مهارياً ووجدانياً في المجالات المختلفة .

25) من أهمية تحديد الأهداف التربوية أنها تؤدي دوراً بارزاً في تطوير السياسة التعليمية وتوجيه العمل التربوي لأي مجتمع .

26) من أهمية تحديد الأهداف التربوية أنها تساعد في التنفيذ الجيد للمنهج من حيث تنظيم طرق التدريس وأساليبها وتنظيم وتصميم وسائل وأساليب مختلفة للتقويم .

27) من إيجابيات الأهداف في العملية التربوية إن تحديد الأهداف بدقة يتيح للمعلم إمكانية اختيار عناصر العملية التعليمية من محتوى وطرق ووسائل وأدوات تقويم .

28) من إيجابيات الأهداف في العملية التربوية إن تحديد الأهداف يسمح بتفريد التعليم .

29) من إيجابيات الأهداف في العملية التربوية إن تحديد الأهداف يساعد على إجراء تقويم لإنجازات التلاميذ .

30) من إيجابيات الأهداف في العملية التربوية إن المتعلم عندما يكون على علم بالأهداف المراد تحقيقها منه فإنه لا يهدر وقته وجهده بأعمال غير مطلوبة منه .

31) من إيجابيات الأهداف في العملية التربوية عندما تكون الأهداف محددة فإنه من السهل قياس قيمة التعليم .

32) من إيجابيات الأهداف في العملية التربوية أن وضوح الأهداف يضمن احترام توجهات السياسة التعليمية .

33) من إيجابيات الأهداف في العملية التربوية إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية فتح قنوات تواصل واضحة بين المسئولين على العملية التعليمية.

34) من إيجابيات الأهداف في العملية التربوية إن تحديد الأهداف يتيح للمتعلمين قدر استطاعتهم إمكانية المساهمة في المقررات على اعتبار أنهم يصبحون قادرين على تمييز التعليمات الرسمية وتقييمها .

35) من إيجابيات الأهداف في العملية التربوية إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية التحكم في عمل التلميذ وتقييمه .

36) من إيجابيات الأهداف في العملية التربوية إن وضوح الأهداف يتيح إمكانية توضيح القرارات الرسمية لضبط الغايات المرسومة .

37) من شروط صياغة الأهداف السلوكية أو التعليمية :

‌أ. أن يوجه الهدف السلوكي إلى نتيجة تعليمية واحدة.

‌ب. أن يوجه الهدف السلوكي نحو سلوك الطالب وليس نشاط المعلم.

‌ج. يمكن ملاحظة الهدف السلوكي وقياس نتائجه.

‌د. أن تصاغ الأهداف بحيث يمكن تحقيقها في الزمن المتوقع.

‌ه. يحدد الهدف السلوكي على أساس مستوى قدرات الطالب.

‌و. يجب أن يشتمل الهدف السلوكي على ثلاثة عناصر فعل سلوكي+ ظرف يتم في ضوئه الأداء+ معيار مستوى الأداء المقبول).

‌ز. أن تحتوي الأهداف على أشكال السلوك و الأفعال من حيث طبيعتها و هي تشمل (الجانب الانفعالي و الوجداني – الجانب الحركي – الجانب المعرفي ).

38) الفعل السلوكي هو وصف الأداء المطلوب من الطالب إجرائيا بطريقة يمكن قياسها وملاحظتها .

39) أنواع الفعل السلوكي : معرفي أو وجداني أو نفس حركي

40) الظرف: هو الشرط الذي يتم في ضوءه الأداء (السلوك)

41) أنواع الظرف : قد تكون أدوات مساعدة أو مواد سيستخدمها الطالب (كتاب، سبورة ) و المكان والزمان المناسبين لحدوث السلوك و طرق تقديم المعلومة للطالب ( توجيه لفظي أو جسدي )

42) المعيار: هو المحك الذي يلجأ أليه المعلم لتحديد مستوى الأداء المقبول.

43) أنواع المعيار :

1- تحديد الفترة الزمنية التي سيحدث فيها السلوك .
2 - تحديد مستوى الدقة في الأداء .
3 - تحديد تكرار السلوك .
4 - تحديد نوعية الأداء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمحاضرة الخامسة

1) طور بلوم وزملاؤه عام 1956 م تصنيفاً للأهداف في المجال المعرفي ، والتصنيف عبارة عن ترتيب لمستويات السلوك ( التعلم أو الأداء ) في تسلسل تصاعدي من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى .

2) يحتوي المجال المعرفي على ستة مستويات تبدأ بالقدرات العقلية البسيطة وتنتهي بالمستويات الأكثر تعقيداً .

3) مستويات المجال المعرفي: هي المعرفة والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم .

4) المعرفة : وهي القدرة على تذكر واسترجاع وتكرار المعلومات دون تغيير يذكر .

5) ويتضمن مستوى المعرفة / معرفة الحقائق المحددة و معرفة الاتجاهات والتسلسلات .

6) الفهم : وهو القدرة على تفسير أو إعادة صياغة المعلومات التي حصلها الطالب في مستوى المعرفة بلغته الخاصة .

7) الفهم في هذا المستوى يشمل الترجمة والتفسير والاستنتاج .

8) التطبيق : وهو القدرة على استخدام أو تطبيق المعلومات والنظريات والمبادئ والقوانين في موقف جديد .

9) التحليل : وهي القدرة على تجزئة أو تحليل المعلومات أو المعرفة المعقدة إلى اجزائها التي تتكون منها والتعرف على العلاقة بين الأجزاء .

10) تتضمن القدرة على التحليل ثلاثة مستويات : - تحليل العناصر - تحليل العلاقات - تحليل المبادئ التنظيمية .

11) التركيب : وهو القدرة على جمع عناصر أو أجزاء لتكوين كل متكامل أو نمط أو تركيب غير موجود أصلاً .

12) تتضمن القدرة على التركيب ثلاثة مستويات : - إنتاج وسيلة اتصال فريدة - إنتاج خطة أو مجموعة مقترحة من العمليات - اشتقاق مجموعة من العلاقات المجردة .

13) التقويم : وهو يعني القدرة على إصدار أحكام حول قيمة الأفكار أو الأعمال وفق معايير أو محكات معينة .

14) يتضمن التقويم مستويين هما : - الحكم في ضوء معيار ذاتي - الحكم في ضوء معايير خارجية .

15) الأخطاء الشائعة عند صياغة الأهداف السلوكية أو التعليمية: ( مهم )

‌أ. وجود أكثر من ناتج للتعلم أو اكثر من فعل للسلوك في هدف واحد.

‌ب. وصف سلوك المعلم بدلا من سلوك المتعلم مثال(أن يتمكن المعلم من تعريف الطالب بمهارة غسل الوجه مثلا..).

‌ج. استخدام أفعال سلوكية ”غير أجرائية“ يصعب وضع معايير في ضوئها لقياس نتائج التعلم مثل (أن يعي ..يقدر .. وغيرها) .

‌د. صياغة أهداف سلوكية لا يمكن تحقيقها في الزمن المتوقع.

‌ه. صياغة أهداف سلوكية لا تتناسب مع قدرات الطالب.

‌و. خلو الهدف السلوكي من بعض عناصره الأساسية.

‌ز. تكرار وتداخل بعض الأهداف السلوكية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المحاضرة السادسة

1) عندما أقيم طفل في النمو اللغوي أقيمه في ضوء العمر الزمني ومستوى النماء اللغوي لهذا العمر.

2) تشكل الخطة التعليمية الفرديةالجانب التنفيذي للخطة التربوية الفردية .

3) بعد إعداد الخطة التربوية تكتب الخطة التعليمية الفردية.

4) الخطة التعليمية الفرديةتتضمن هدفاً واحداً فقط من الأهداف التربوية الواردة في الخطة التربوية الفردية من أجل تعليمها للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .

5) كل هدف تعليمي في الخطة التربوية الفردية ينبغي أن نطور له خطة تعليمية فردية مستقلة .

6) تشتمل الخطة التعليمية الفردية على معلومات عامة عن الطفل المعاق, والهدف التعليمي المصاغ بعبارة سلوكية محددة وأسلوب التعزيز ورقم المهارة التي صيغ منها الهدف التعليمي, وأسلوب إعلام الطفل المعاق عقلياً بنتائج عمله .

7) تشتمل الخطة التعليمية الفردية على الأهداف التعليمية والتي تشتمل على تحليل الهدف التعليمي إلى عدد من الأهداف التعليمية الفرعية وفق أسلوب تحليل المهام .

8) تشتمل الخطة التعليمية الفردية على الأدوات اللازمة :حيث يعد المعلم أو المعلمة الأدوات اللازمة لتحقيق الهدف التعليمي, وقد تكون المواد محددة سلفاً وقد يترك تحديدها للمعلم .

9) تشتمل الخطة التعليمية الفردية على الأسلوب التعليمي .

10) الأسلوب التعليمي يتضمن إعداد الطفل المعاق عقلياً للمهمة التعليمية وجذب انتباهه لها .

11) الأسلوب التعليمي يتضمن تقديم المهمة التعليمية للطفل المعاق كما هي, فإذا تمكن الطفل المعاق من أداء المهمة فلا حاجة لأن يكمل المعلم بقية الخطوات, وعلية الانتقال إلى مهمة أخرى .

12) الأسلوب التعليمي يتضمن مساعدة الطفل في أداء المهمة مع تقديم المساعدة الإيجابية له وتعزيزه .

13) الأسلوب التعليمي يتضمن مساعدة الطفل في أداء المهمة مع تقديم المساعدة اللفظية له, وتعزيزه إذا لم ينجح في الخطوة السابقة .

14) الأسلوب التعليمي يتضمن مساعدة الطفل في أداء المهمة مع تقديم المساعدة الجسمية له وتعزيزه إذا لم ينجح في الخطوة السابقة .

15) الأسلوب التعليمي يتضمن مطالبة الطفل بأداء المهمة أكثر من مرة من أجل عملية تعلم المهارة .

16) الأسلوب التعليمي يتضمن تمثيل تقدم الطفل المعاق على المهمة التعليمية برسم بياني يمثل الخط الأفقي فيه عدد المحولات أو الفترة الزمنية التي تم تعليم الطفل أثنائها للمهارة المطلوبة .

17) تحليل المهارة أو تحليل المهمة /" تحليل الأهداف التعليمية ووضعها في تسلسل "تبدأ عملية تجزئة المهارات الخاصة, المتمثلة في الأهداف التعليمية, إلى مكوناتها الأساسية, لأجل تدريسها, فور الانتهاء من عملية تحديد كل هدف من الأهداف السنوية والأهداف التعليمية قصيرة المدى .

18) الأهداف السنوية تحلل إلى أهداف قصيرة المدى والأهداف قصيرة المدى تحلل إلى أهداف فرعية تسمى أهداف سلوكية أو أهداف تعليمية .

19) تتم عملية تحليل الأهداف التعليمية وتسلسلها عن طريق أسلوب تحليل العمل .

20) من مزايا عملية تجزئة الهدف التعليمي التي أشار إليها كثير من الاختصاصيين في مجال التربية الخاصة أنه :

1- يساعد على سهولة تدريس مهارات تعليمية محددة وبسيطة.

2- تساعد التلميذ على إنجاز مهارات تعليمية محددة وبسيطة .

3- يساعد كل من المعلم والتلميذ على الانتقال إلى الخطوة التالية .

4- يساعد على تفريد عملية التدريس .

5- يساعد على سهولة تطبيق أساليب تعديل السلوك المباشر على الأهداف التعليمية المحللة .

21) من إجراءات تجزئة الهدف التعليمي تحديد الهدف التعليمي ومراجعة المصادر المتوفرة وتجزئة الهدف التعليمي إلى خطوات صغيرة .

22) من إجراءات تجزئة الهدف التعليمي عمل قائمة بالخطوات التي يتشكل منها الهدف التعليمي و ترتيب الخطوات الأساسية ترتيباً تابعياً و حذف جميع الخطوات غير الضرورية و تحديد المهارات القبلية

23) يقوم المعلم بتجزئة الهدف التعليمي إلى عدد من الوحدات السلوكية الصغيرة في ضوء الاستعانة بالمصادر التعليمية و ملاحظة التلميذ وطرح الأسئلة .

24) الخطوة الأولى في تحليل المهارة أو تحليل الهدف هو تحديد المهمة التعليمية بدقة .

25) الخطوة الثانية في تحليل المهمة هو عمل قائمة بالخطوات التي يتشكل منها الهدف التعليمي .

26) معرفة مستوى الطالب على الأهداف الفرعية للمهارة و الهدف التعليمي يسمى الخط القاعدي .

27) عن طريق الخط القاعدي أو معرفته يتجنب المعلم إضاعة الوقت في تعليم الطالب مهارات يعرفها, أو البدء معه من مستوى أعلى مما هو عليه .

28) من عوامل تحقيق الأهداف التعليمية اختيار أساليب تدريس مناسبة .

29) أساليب التدريس : هي الكيفية التي تنظم بها المعلومات والمواقف والخبرات التربوية التي تقد للطالب وتعرض علية ليتحقق لدية أهداف التدريس .

30) من أهم أساليب التدريس : التوجيه اللفظي , الحوار والنقاش , المحاكاة , النمذجة , اللعب , التوجيه البدني , التمثيل , القصص , الخبر المباشرة .

31) عوامل تحديد واختيار الأساليب التدريسية المناسبة :

1- تكون متسقة وطبيعية وأهداف ومحتوى الدرس .

2- تكون على مستوى عمر الطالب وخبراته السابقة ومستواهـ العقلي والبدني .

3- تراعي الزمن المتاح والإمكانيات المتوفرة .

4- تتفق مع قدرات المعلم واستعداداته في تنفيذ الدرس .

5- تكون مناسبة لنوع إعاقة الطفل .

6- تكون مناسبة مع الفروق الفردية لإثارة انتباهـ الطفل .

7- تعمل على تنمية الإيجابية ومشاركة التلاميذ .

8- تتيح التدرج والتدريب في تقديم وحدات البرامج .

9- تتضمن تدعيم التلاميذ عند تحقيق أي تقدم .

32) عوامل تحديد واختيار الأنشطة التعليمية :

1- تتناسب مع خصائص التلميذ النمائية .

2- تكون قصيرة – متعددة – متنوعة .

3- تتيح مكافأة التلميذ عند قيامه بالأنشطة بنجاح .

4- متدرجة في صعوبتها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ المحاضرة السابعة

1) التعزيز : يعرف التعزيز على أنه العملية السلوكية التي تشتمل على تقوية السلوك أو هو أي شيء يتلو السلوك ويؤدي إلى زيادة تكرار هذا السلوك في المستقبل.

2) أنواع التعزيز : تعزيز إيجابي / تعزيز سلبي .

3) التعزيز الإيجابي : وهو حصول الطالب على ما يحبه بعد حدوث السلوك المرغوب مباشرة.

4) التعزيز السلبي : هو إزالة أو تجنب مثير (شيء) غير محبب .لنفس الطالب بعد حدوث السلوك مباشرة .

5) أساليب التعزيز : التعزيز الاجتماعي / التعزيز المادي / التعزيز الغذائي /التعزيز النشاطي / التعزيز الرمزي .

6) من شروط استخدام التعزيز الجيد :
1- أن يكون فوريا . 2- أن يكون منظم وعلى نحو ثابت .
3- أن يكون متنوع . 4- أن يكون حسب رغبة الطالب من خلال سؤال الطالب والتشاور مع الأسرة .
5- يتناسب مع درجة صعوبة الهدف . 6- أن تكون كمية التعزيز مناسبة لاحتياج الطالب .

7) التعزيز إما أن يكون متواصلا وإما أن يكون متقطعا.

8) جداول التعزيز المتقطع نوعان رئيسان هما :جداول النسبة وجداول الفترة .

9) جداول النسبة :ويتوقف التعزيز في جداول النسبة على عدد الاستجابات التي يجب أن تصدر عن الطفل .

10) جداول الفترة :وفي جداول الفترة يتوقف التعزيز على الفترة التي يجب أن تمضي بين استجابة وأخرى.

11) جداول تعزيز النسبة والفترة قد يكون ثابتا وقد يكون متغيرا ".

12) جداول النسبة الثابتةيقدم التعزيز بعد عدد ثابت من الاستجابات .

13) جداول النسبة المتغيرة يقدم التعزيز بعد عدد متغير من الاستجابات .

14) يختلف عدد الاستجابات التي يتم تعزيزها من تعزيز إلى آخر.

15) جداول الفترة الثابتةيقدم التعزيز بعد أول استجابة تحدث بعد مضي فترة زمنية ثابتة أو بعد معدل ثابت من الأداء .

16) جداول الفترة المتغيرةيقدم التعزيز بعد فترة زمنية متغيرة أو معدل أداء متغير .

17) يعد (تقويم الأداء النهائي للأهداف التعليمية ) عنصراً أساسياً في البرنامج التربوي الفردي .

18) يهدف التقويم إلى معرفة مقدار ما تحقق من أهداف بغية التعرف على أوجه النجاح وتعزيزها والتعرف على أوجه القصور ومعالجتها .

19) تبرز أهمية التقويم في كونه :
1- يساعد على اتخاذ قرارات على نحو أفضل فيما يتعلق بالبرنامج .
2- يساعد على معرفة مدى صلاحية الأساليب التعليمية المستخدمة .
3- يساعد على التعرف على مدى النجاح الذي حققه البرنامج للطالب .
4- يساعد على العمل على تكييف الأساليب التعليمية أو تعديلها لتصبح ملائمة للطالب .

20) من أساليب التقويم للأداء النهائي للأهداف التعليمية : التقويم التكويني أو المرحلي / التقويم النهائي .

21) التقويم التكويني أو المرحلي هو الذي يقوم به المعلم أثناء التدريس في بداية كل درس ونهايته ، وفي نهاية الهدف التعليمي بهدف التعرف على نواحي القوة والضعف في تحصيل الطالب .

22) التقويم النهائي وهو الذي يقوم به المعلم في نهاية كل فصل دراسي أو عند انتهاء البرنامج بهدف التعرف على مدى تحقق أهداف البرنامج الفردي . ( هو نوع من أنواع التدعيم للطالب و توجيه للمعلم )

23) من طرق التقويم للأداء النهائي للأهداف التعليمية:
1- طريقه تصميم الاختبار القبلي - الاختبار البعدي .
2- طريقه تقدير أداء الطالب وفق المعايير الواردة ضمن كل هدف سلوكي .
3- طريقه التقديرات القبلية -والتقديرات البعدية في قوائم التقدير.

24) من مهام المعلم بالبرنامج التربوي الفردي :

- الاشتراك في تقييم وتشخيص الحالات ( عضو في الفريق ) - الاشتراك في تحديد الحاجات الخاصة لكل حالة
- جمع المعلومات عن الحاجات التربوية للطفل - تحديد مستوي الأداء الحالي للطفل
- تحديد الهداف التربوية والتعليمية لكل طفل - تحديد المواد والمصادر والوسائل والأنشطة التعليمية
- تحديد محتوي البرنامج التربوي الفردي المناسب - تحديد الخطة التعليمية ومستوياتها
- تحديد أساليب تعديل السلوك المناسب - تحديد تنفيذ عملية التدريس
- تحديد استخدام أساليب تعديل السلوك المناسب - تحديد التقييم المستمر للطفل قبل وأثناء وبعد التدريس
- تحديد الاشتراك في أرشاد المعلمين بالمدارس العادية خلال البرنامج

- تحديد التعامل مع الأسرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ المحاضرة الثامنة

1) يرى الكثير من الاختصاصين أن البرنامج التربوي الفردي يُعد من المعالم البارزة في تطور التربية الخاصة .

2) ينطوي البرنامج التربوي الفردي على إمكانات تجعله بمثابة القوة المنظمة والموجهة لتعليم أكثر تفرداً وتنوعاً .

3) يعتبر البرنامج التربوي الفردي القاعدة التي تنبثق منها كافة الأنشطة التدريبية والتعليمية لذوي الإعاقات المختلفة .

4) المتتبع لحركة ظهور البرنامج التربوي الفردي إلى حيز الوجود يمكن أن يرجعها إلى ما يعرف بحركة الوالدين في المجتمعالأمريكي في ستينات وسبعينات القرن المنصرم.

5) وقع الرئيس الأمريكي فورد القانون العام 94ـ142 وهو المعروف بـ ” قانون التعليم لكل الأطفال المعاقين ”.وقد ألزم هذا القرار المؤسسات التعليمية بإعداد برامج تربوية خاصة لكل تلميذ معاق .

6) وفر ” قانون التعليم لكل الأطفال المعاقين ” تدابير أساسيةلكل من يحاول إعداد برنامج تربوي فردي ومنها : تدابير سلامة الإجراءات / تدابير التقييم / تدابير برنامج تربوي فردي .

7) من التدابير الأساسيةتدابير سلامة الإجراءات : وهي منح القانون للتلاميذ المعاقين وأسرهم حقوق سلامة الإجراءات ؛ بحيث لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن الوضع التعليمي للتلميذ أو التقييم أو تقديم البرنامج التعليمي المناسبة له إلا بموافقة مكتوبة من الوالدين.

8) من تدابير سلامة الإجراءات :الحق في فحص جميع سجلات التلميذ / الحق في تقويم مستقل للتلميذ / الحق في إشعار كتابي بأي تغير في البرنامج / الحق في استماع موضوعي لأي قرارات مدرسية .

9) من التدابير الأساسية لكل من يحاول إعداد برنامج تربوي فردي تدابير التقييم : الحق في تقييم فردي قبل وضع التلميذ في المكان التربوي المناسب / الحق في تقييم بأدوات مناسبة / الحق في تقييم غير متحيز من خلال فريق عمل .

10) من التدابير الأساسية لكل من يحاول إعداد برنامج تربوي فرديتدابير برنامج تربوي فردي :

- الحق في بيان مكتوب عن الأداء الوظيفي الحالي . - الحق في بيان مكتوب بالأهداف طويلة المدى وقصيرة المدى .

- الحق في بيان مكتوب بالخدمات المتوقعة . - الحق في بيان مكتوب بالإطار الزمني المتوقع .

- الحق في بيان مكتوب بالإشراف والمراقبة السنوية . - الحق في تعليم يشبه التعليم العادي بأكبر درجة ممكنة .

11) حركة الوالدين في المجتمعالأمريكي أثرت في السياسات التعليمية لدى الكثير من المجتمعات النامية فقد أشارت الأمانة العامة للتربية الخاصة في المملكة العربية السعودية من خلال القواعد التنظيمية التي أصدرتها بشأن تنظيم العمل بمعاهد وبرامج التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم عام 1422هـ إلى تقديم التربية الخاصة للتلاميذ المعاقين من خلال البرنامج التربوي الفردي .

12) القانون العام لسنة 1975م الصادر عن الكنغرس الأمريكي عن البرنامج التربوي الفردي ينص لأول مرهـ بإشراك الوالدين في إعداد البرنامج التربوي الفردي والطفل أيضاً إذا أمكن لقدراته ذلك .

13) يتضمن النص المكتوب حول البرنامج التربوي الفردي على :

‌أ. بيان بمستويات الأداء التعليمي لهذا الطفل .

‌ب. بيان بالأهداف السنوية وما تتضمنها من أهداف قصيرة المدى .

‌ج. بيان بالخدمات التعليمية الخاصة ” الخدمات المساندة “ التي يجب تقديمها للطفل ، ومدى إمكانية الطفل في البرامج التعليمية العادية ( الدمج ).

‌د. تحديد موعد بدء الخدمة للطفل والمدة التي تستغرقها عملية تقديم الخدمات للطفل.

‌ه. تحديد المكان التعليمي المناسب ( البديل التعليمي ) الذي يؤهل الطفل من الاستفادة من فرص الالتحاق بالمدرسة العادية .

‌و. تحديد المحكات (المعايير ) الموضوعية والإجراءات التقييمية والجداول الزمنية التي سيتم اعتمادها لتحديد مدى تحقيق الأهداف التعليمية قصيرة المدى المحددة للطفل مرة واحدة في السنة على الأقل .

14) يتألف البرنامج التربوي الفردي من حيث الإعداد والتطبيق من جزئين :الخطة التربوية الفردية / الخطة التعليمية الفردية .

15) ( الخطة التربوية الفردية ) :تعد بصفة عامة من قبل لجنة متعددة التخصصات .

16) ( الخطة التربوية الفردية ) تعرف بالخطة الكلية للخدمة وسميت بالخطة لأنها تقدم تقريراً شاملاً عن كل طفل لديه احتياجات خاصة وذلك من خلال وصف عام لمجمل الخدمات والأهداف طويلة المدى وقصيرة المدى التي تشكل البرنامج السنوي للطفل.

17) تشتمل هذه الوثيقة المكتوبة ( الخطة التربوية الفردية ) على أجزاء منها :

‌أ. وصف المستويات الحالية لأداء التلميذ بما في ذلك التحصيل الأكاديمي ، والتكيف الاجتماعي ، والمهارات المهنية ، ومهارات العناية بالذات ، والمهارات النفسية الحركية .

‌ب. وصف الأهداف السنوية التي تبين الأداء الذي يتوخى تحقيقه مع نهاية العام .

‌ج. وصف الأهداف قصيرة المدى ومدى ارتباطها بالأهداف العامة طويلة المدى ( السنوية ). وقد تحتاج تحقيق هذا الهدف إلى يوم دراسي أو إلى أسبوع .

‌د. وصف خدمات التربية الخاصة التي سوف تقدم ، ومن سيقدمها ، فمن خلال معرفة وضع الطفل وتحديد الأهداف بنوعيها نستطيع تحديد الخدمات التعليمية التي يحتاج إليها الطفل بدرجة كبيرة .

‌ه. وصف الخدمات ذات الصلة بخدمات التربية الخاصة والتي تساعد على استفادة التلميذ مما يقدم له من تربية خاصة ، كخدمات الإرشاد النفسي وخدمات تصحيح عيوب النطق والكلام ..الخ .

‌و. تحديد بداية تقديم الخدمة ( البرنامج ) للطفل والمدة التي ستستغرقها عملية تقديم الخدمات للطفل .

‌ز. تحديد إجراءات التقييم الموضوعية والمعايير والمحكات التي يتم على أساسها الحكم على مدى التقدم أو النجاح في تحقيق الأهداف .

18) يتضمن البرنامج تقريراً سنوياً يتحدد فيه ما تم إحرازه من تقدم في هذا البرنامج .

19) لكل منطقة تعليمية أو مدرسة الحق في تطوير صيغة برنامج التعليم الفردي الخاص بها ، طالما أن هذه الصيغة تشتمل على كل النقاط السابقة .

20) ( الخطة التعليمية الفردية ) :هي عملية تنفيذ الوثيقة المكتوبة (( الخطة التربوية الفردية )) .

21) بعد إعداد البرنامج التربوي الفردي ( الخطة العامة ) تُكتب الخطة التعليمية الفردية .

22) الخطة التعليمية الفردية تتضمن هدفاً واحداً فقط من الأهداف التربوية الواردة في البرنامج التربوي الفردي من أجل تعليمه للطفل المعوق .

23) تشمل الخطة التعليمية الفردية الجوانب التالية :

‌أ. إعداد خطوات التعلم والمهام الضرورية لإنجاز كل هدف قصير المدى.

‌ب. تحديد مسئولية تطبيق كل هدف تعليمي .

‌ج. وصف الاستراتيجيات والطرق والفنيات لتدريس كل هدف قصير المدى.

‌د. إعداد قائمة المواد الضرورية لتنفيذ الاستراتيجيات والفنيات .

‌ه. تحديد التاريخ الذي سيبدأ فيه المعلم تدريس كل هدف تعليمي من أهداف البرنامج التربوي الفردي .

‌و. تقديم قرار عن مستوى الإتقان المطلوب لكل هدف تعليمي .

‌ز. تحديد التاريخ الذي سيتم فيه إنجاز الأهداف التعليمية بإتقان .

24) يعتبر البرنامج التربوي الفرديالقاعدة التي تنبثق منها كافة النشاطات التدريبية والإجراءات التعليمية.

25) نصت التشريعات التربوية الخاصة في عدد من الدول ومنضمنها المملكة العربية السعودية على ضرورة إعداد برنامج تربوي فردي لكل طفل تقدم له خدمات التربية الخاصة .

26) لاحظ (فورنس) أن البرنامج التربوي الفردي غير مسار التربية الخاصة وذلك للاعتبارات التالية:

1- إن البرنامج التربوي الفردي يعمل بمثابة وثيقة مكتوبة تؤدي بطبيعتها إلى حشد الجهود التي يبذلها ذوو الاختصاصات المختلفة لتربية الطفل المعوق وتدريبه.

2 - تقدم الخطة التربوية الفردية الضمانات الكافية لإشراك والدي الطفل في العملية التربوية الخاصة.
3 - إن البرنامج التربوي الفردي يرغم الاختصاصيين على الأخذ بعين الاعتبار الانجازات المستقبلية المتوقعة للطفل،وذلك يعني وضع الأهداف للطفل سنوياً الأمر الذي يسمح بالتنبؤ بالتحسن في أدائه وبالحكم على فاعلية البرنامج المقدم له.
4 - إن البرنامج التربوي الفردي يعين بوضوح مسؤوليات كل اختصاصي فيما يتعلق بتنفيذ الخدمات التربوية الخاصة.
5 - يرغم البرنامج التربوي الفردي كل الاختصاصيين على تقييم فاعليتهم الذاتية،فليس المطلوب اختيار منهج أو استخدام طريقة تدريس تثبت فاعليتها في بحث أو دراسة ولكن المطلوب هو اختيار الأساليب الفعالة والملائمة للطفل.
6 - إن البرنامج التربوي الفردي يقوم أساسا على افتراض مفاده أن من الأهمية بمكان التعامل مع الطفل بوصفه ذا خصائص فريدة. فليس مقبولاً التعامل مع الأطفال ذوي التخلف العقلي البسيط كمجموعة متماثلة أو التعامل مع الأطفال ذوي الشلل الدماغي على أنهم أطفال متشابهون، فالبرنامج يجب أن يقدم للطفل وليس للفئة التي ينتمي إليها.
7 - إن البرنامج التربوي الفردي يعمل بمثابة محك للمسائلة عن مدى ملائمة وفاعلية الخدمات المقدمة للطفل.

27) من أهداف البرنامج التربوي الفردي :
1- يساعد البرنامج التربوي الفردي في تقديم تعليم مخطط ومنظم فيما يحتاجه الطفل بالتحديد ..
2- يعمل البرنامج التربوي الفردي كقاعدة للتقييم , لتقييم أدائه الحالي ألتحصيلي في جميع المجالات .
3- يعمل البرنامج التربوي الفردي على تحسين عملية التواصل بين أعضاء الفريق متعدد التخصصات خاصة بين المعـــــلم والآباء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ المحاضرة التاسعة

1) لقد ازداد اهتمام المجتمعات في العصر الحاضر بمشكلة الإعاقة العقلية .

2) مشكلة الإعاقة العقلية من أكبر المشكلات وتهم قطاعاً كبيراً من العلماء , والمختصين , فهي مشكلة متعددة الجوانب والأبعاد , فهي طبية وصحية واجتماعية ونفسية وتأهيلية ومهنية .

3) يرى بعض العلماء أن الطفل المعاق عقلياً كالطفل العادي ينمو تدريجياً , ويتعلم المعلومات تدريجياً ويكتسبها , إلا أن معدل النمو والتعلم والاكتساب عندهـ أقل مما هو عند الطفل العادي .

4) يرى فريق آخر من العلماء أن الطفل المعاق عقلياً يختلف عن قرينة العادي من النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية , وبالتالي فإن أساليب تعليمة و تأهيله وبرامجه تختلف كماً وكيفاً عن أساليب تعليم العاديين وبرامج تأهيلهم .

5) هناك تعاريف متعددة للإعاقة العقلية , ومن أكثرها شيوعاً تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي.

6) تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي هو " نقص جوهري في الأداء الراهن , يتصف بأداء ذهني وظيفي دون المتوسط يكون متلازماً مع جوانب قصور في اثنين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية ويظهر ذلك قبل سن الثامنة عشر "

7) النقص الشديد في الأداء الراهن يتحدد إحصائياً بما يوازي 2 انحراف معياري سلباً عن متوسط درجات الذكاء

8) في سن الـ 18 اتفق العلماء على أن العقل الإنساني يكتمل تماماً وبالتالي لا يمكن أن يصاب الشخص بالتخلف العقلي في هذا السن.

9) ثلاث محكات أو معايير أساسية إذا توفرت في الفرد شُخص على أنه ذو إعاقة عقلية : نقص جوهري في الأداء الراهن / جوانب قصور في اثنين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية / ظهور التخلف قبل سن 18 .

10) تصنف الإعاقة العقلية تصنيفات متعددة وذلك حسب الأسس المعتمدة في التصنيف وذلك على النحو التالي :

1- التصنيف على أساس الأسباب .

2- التصنيف على أساس شدة الإعاقة .

3- التصنيف على أساس المظهر الخارجي .

4- التصنيف التربوي .

5- التصنيف على أساس السلوك التكيفي .

11) اعتبر الأطباء أن كل سبب أو كل مجموعة من الأسباب المرضية المتشابهة , تؤدي إلى نوع من أنواع الإعاقة العقلية .

12) حسب التصنيف على أساس الأسباب توضع الإعاقة العقلية في فئات حسب الأسباب الطبية للحالة .

13) حسب التصنيف على أساس الأسباب يكون الغرض من التقسيم التعرف على الأسباب وتحديد العلاج الطبي المناسب والاستفادة من تحديد إجراءات الوقاية من الإعاقة العقلية .

14) يعتبر تصنيف (تريد جولد) من أقدم التصنيفات السببية .

15) يصنف (تريد جولد) التخلف العقلي إلى تخلف عقلي أولي / تخلف عقلي ثانوي / تخلف عقلي مختلط / تخلف عقلي غير معروف الأسباب .

16) تخلف عقلي أولي : تشمل الحالات التي تعود لأسباب وراثية .

17) تخلف عقلي ثانوي : وتشمل الحالات التي تعود أسبابها إلى عوامل بيئية .

18) تخلف عقلي مختلط : ( وراثي وبيئي ) والتي تشمل الحالات التي تشترك فيها العوامل أو المسببات الوراثية والبيئية معاً .

19) تخلف عقلي غير معروف الأسباب : والتي يصعب فيها تحديد الأسباب التي تؤدي إلى الإعاقة العقلية .

20) تصنيف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي تصنف التخلف العقلي وفق الأسباب إلى :

‌أ. تخلف عقلي مرتبط بأمراض معدية : مثل الحصبة الألمانية والزهري خاصة إذا حدثت في الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل .

‌ب. تخلف عقلي مرتبط بأمراض التسمم : مثل إصابة المخ الناتجة عن تسمم الأم بالرصاص .

‌ج. تخلف عقلي مرتبط بأمراض ناتجة عن إصابات جسمية : مثل إصابة الدماغ أثناء الولادة أو بعدها لأي سبب من الأسباب .

‌د. تخلف عقلي مرتبط بأمراض التمثيل الغذائي : مثل حالة الفينيل كيتوون بوريا .

‌ه. تخلف عقلي مرتبط بأمراض غير معروف سببها : وتحدث قبل الولادة أو بعد الولادة .

‌و. تخلف عقلي غير مرتبط بأسباب عضوية : مثل التخلف العقلي الناتج عن عوامل أسرية .

21) التصنيف على أساس درجة الإعاقة أو نسبة الذكاء يهتم به الأخصائيين النفسيين أو مجال القياس النفسي .

22) يعد تصنيف الإعاقة العقلية حسب درجة الإعاقة هو الأوسع انتشاراً واستخداماً .

23) يعد تصنيف الإعاقة العقلية حسب درجة الإعاقة هو الأوسع انتشاراً واستخداماً لأنه يعتمد على:

‌أ. مستوى الأداء الوظيفي العقلي .

‌ب. درجة النمو والنضج .

‌ج. درجة القصور في السلوك التكيفي .

24) يصنف التخلف العقلي على أساس درجة الإعاقة أو نسبة الذكاء أربع تصنيفات ( بسيطة – متوسطة – شديدة – شديدة جداً ) وهذا التصنيف التقليدي .

25) التصنيفات الحديثة تدمج ما بين الشديدة والشديدة جداً لأن الفروق بين الاثنين فروق ضيقة للغاية ويمكن جمعهم في تصنيف واحد .

26) من تصنيفات التخلف العقلي على أساس درجة الإعاقة أو نسبة الذكاء الإعاقة العقلية البسيطة.

27) الإعاقة العقلية البسيطة يطلق عليهم القابلين للتعلم .

28) الإعاقة العقلية البسيطة تتراوح نسبة ذكائهم بين ( 55 – 70 ) .

29) الإعاقة العقلية البسيطة يتوقف النمو العقلي عند مستوى طفل عادي يتراوح عمرهـ ما بين ( 7 – 10 ) سنوات ( 9 – 12 ) سنة .

30) الإعاقة العقلية البسيطة يمكن أن يستفد أطفال هذهـ الفئة من البرامج التعليمية العادية , حيث يستطيعون تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب , والتقدم عندهم بطيء , وتظهر لديهم صعوبات رئيسية في مجال التحصيل الأكاديمي خاصة في القراءة .

31) من الدلالات على وجود إعاقة عقلية بسيطة بطء التعلم بشكل ملحوظ , والتأخر في معظم مجالات النمو , التأخر اللغوي الملحوظ , عدم القدرة على تعميم المهارات ونقل أثر التعلم وعدم التمتع بالكفاءة الاجتماعية ويمكن أن يحقق هؤلاء استقلالاً شخصياً واقتصادياً بصورة تامة أو جزئية حسب استعداداتهم .

32) الإعاقة العقلية المتوسطة : تتراوح نسب الذكاء لهذهـ الفئة ما بين ( 40 – 54 ) درجة على اختبارات الذكاء .

33) الإعاقة العقلية المتوسطة يطلق على هذهـ الفئة مصطلح القابلين للتدريب .

34) الإعاقة العقلية المتوسطة تتميز بخصائص جسمية وحركية قريبة من مظاهر النمو العادي , ولكن يصاحبها أحياناً مشكلات في المشي والوقوف , والجري ومشكلات صحية أخرى , ومشكلات حسية كالمشكلات الحسية والبصرية .

35) في الإعاقة العقلية المتوسطة يواجه ذوي الإعاقة العقلية مشكلات في السلوك التكيفي مثل مهارات الحياة اليومية وظهور ما يسمى بالسلوكيات اللا تكيفية غير المقبولة اجتماعياً .

36) السلوكيات اللا تكيفية هي سلوكيات لا تتبع التقاليد والمعايير الاجتماعية .

37) هناك عدة مهارات تعتبر مهمة في تدريب المعاقين عقلياً إعاقة متوسطة , وهي مهارات العناية بالذات , ومهارات اجتماعية وشخصية ومهارات التآزر الحركي والمهارات المهنية .

38) الإعاقة العقلية الشديدة تتراوح نسب الذكاء لهذهـ الفئة ما بين ( 25 – 39 ) درجة على اختبارات الذكاء .

39) يحتاج ذوي الإعاقة العقلية الشديدة بسبب مشاكلهم الجسمية والعقلية والعاطفية إلى برامج حياتية يومية واجتماعية ونفسية وطبية مختصة للوصول إلى كفاءة عملية وحياتية , تساعدهم على الاستقلالية .

40) ذوي الإعاقة العقلية الشديدة يتعلمون القليل من المهارات الشخصية للاعتماد على الذات , ولكنهم بحاجة إلى إشراف ورعاية كاملة , كما يعانون من إعاقات مصاحبة في الغالب .

41) الإعاقة العقلية الشديدة جداً :تكون نسبة ذكاء هذهـ الفئة 25 درجة فما دون .

42) ذوي الإعاقة العقلية الشديدة جداً لديهم قدرة محدودة على فهم التعليمات والاستجابة لها , وهم مقيدون بدرجة كبيرة في الحركة .

43) يصاحب الإعاقة العقلية الشديدة جداً تدهور في الحالة الصحية , والتآزر الحركي , وقصور في الاستعداد اللازم للغة والكلام , ولديهم عجز في الكفاءة الشخصية والاجتماعية , ويحتاج هؤلاء إلى رعاية وإشراف مستمرين لرعاية حاجاتهم الشخصية .

44) هؤلاء الأطفال الذين لديهم إعاقة عقلية شديدة وشديدة جداً أعدادهم قليلة وأعمارهم قصيرة .

45) التصنيف على أساس المظهر الخارجي ( الإكلينيكي ) يعتمد على المظاهر والملامح الجسمية والتي تصاحب بعض حالات الإعاقة العقلية بالإضافة إلى عامل الذكاء المنخفض .

46) ومن أهم الأنماط الإكلينيكية للمتخلفين عقلياً وأشدها شيوعاً ما يلي :-

‌أ. حالات المنغولية وأعراض داون : وتمثل ( 10 % ) من حالات التخلف العقلي المتوسط والشديد .

‌ب. حالات استسقاء الدماغ : هو تراكم السائل النخاعي الشوكي دخل الجمجمة مما يؤدي إلى زيادة الضغوط فتتلف أنسجة الدماغ , وترجع زيادة هذا السائل إلى اختلال إعادة امتصاصه أو وجود عائق يمنع جريانه .

‌ج. حالات القماءة أو القصاع : تعتبر حالات القماءة ( قصر القامة ) من الحالات المعروفة في ميدان الإعاقة العقلية , حيث يتصف هؤلاء الأفراد بالقصر المفرط , وقد لا يتجاوز طول الطفل ( 60 – 70 سم ) في مرحلة المراهقة ( 16 – 18 ) سنة , وتتراوح نسبة ذكاء هذهـ الفئة من ( 25 – 50 ) درجة .

‌د. حالات كبر حجم الدماغ : تتميز بكبر محيط الجمجمة وزيادة حجم وزن الدماغ نتيجة لزيادة المادة البيضاء والخلايا الضامة بالمخ , وترجع إلى وجود عيب في المخ تنتقل عن طريق الجينات الوراثية مما يؤدي إلى النمو الشاذ في أنسجة المخ , كما يكون عمر هذهـ الحالات قصيراً فيما عدا الحالات غير المصحوبة بتشنجات عصبية , وتبدو مظاهر هذهـ الحالة في كبر محيط الجمجمة(40 -/+ 5 سم) مقارنة مع حجم الجمجمة لدى الأطفال العاديين عند الولادة .

‌ه. حالات صغر حجم الدماغ : تتميز هذهـ الحالة بصغر حجم الجمجمة وصغر حجم المخ , نتيجة عدم نمو المخ بدرجة كافية فلا يتجاوز محيط الجمجمة (20 -/+ 5 سم ) مقارنة مع حجم محيط الجمجمة للعاديين حيث يكون عند العاديين ( 33 -/+ 5 سم )

‌و. حالات اضطراب التمثيل الغذائي : ( PKU ) ينتج عن فقدان أنزيم أو الحامض يدعى ( phenylalanine Hydroxylaso ) يفرزهـ الكبد , ويساعد هذا الإنزيم على أكسدة الحامض الأميني المسمى فينيل لانين الموجود في البروتين , ويدخل في اللحوم ويؤدي ارتفاع هذا الحامض في الدم أثار سامة على خلايا المخ ينتج عنها موت الخلايا العصبية ,

‌ز. حالات اضطراب التمثيل الغذائي : تتميز بانخفاض نسبة الذكاء حيث تقع هذهـ الحالة ما بين الإعاقة العقلية المتوسطة والشديدة والغالبية تقع ما بين ( 25 – 50 ) درجة ,

‌ح. حالات اضطراب التمثيل الغذائي : تتميز باختلالات عصبية وعقلية وحركية زائدة وانحرافات سلوكية .

47) يستخدم التصنيف التربوي ليسهل الجانب التدريبي والتعامل مع الطالب المعاق عقلياً .

48) يتجه المهتمون في التربية الخاصة إلى تقسيم فئات المتخلفين عقلياً حسب قابليتهم للتعلم .

49) من أهم التقسيمات في التصنيف التربوي تقسيم كيرك وهو :-

‌أ. فئة بطيء التعلم : وتبلغ نسبة الذكاء من ( 75-90 ) درجة .

‌ب. فئة القابلين للتعلم : وتبلغ نسبة الذكاء من ( 50-75 ) أو ( 55-79 ) درجة , ولا يستطيع أفراد هذهـ الفئة من الاستفادة من البرامج التربوية العادية , إلا أنهم يبقى لديهم إمكانية الاستفادة من البرامج التعليمية إذا قدمت لهم فرص التربية الخاصة المناسبة . فئة القابلين للتدريب : وتبلغ نسبة الذكاء من ( 30-50 ) أو ( 35-55 ) درجة , وهم غير قادرين على التعلم , إلا أنهم قابلون للتدريب في مجالات المهارات اللازمة للاعتماد على النفس , والتكيف الاجتماعي في نطاق الأسرة والجيرة .

‌ج. فئة الاعتماديين : وتبلغ نسبة الذكاء أقل من ( 25 ) أو ( 25-30 ) درجة . وهم غير قادرين على الاستفادة من التعلم أو التدريب وهم بحاجة إلى رعاية وإشراف مستمرين .

50) التصنيف على أساس السلوك التكيفي : التخلف العقلي البسيط / المتوسط / الشديد .

51) التخلف العقلي البسيط : تتراوح نسبة الذكاء لديهم بين ( 50-69 ) ويتوقف النمو العقلي عند عمر ( 7-10 ) سنوات .

52) من صفات التخلف العقلي البسيط : ضعف التحصيل , عيوب في النطق , ويمكن أن يتحمل هؤلاء المسؤولية نحو أنفسهم ونحو أسرهم إذا قدمت لهم الرعاية المناسبة في وقت مبكر , إلا أنهم بحاجة للإرشاد والعناية في المستقبل .

53) التخلف العقلي المتوسط : تتراوح نسبة الذكاء لديهم بين ( 25-49 ) ويتوقف النمو العقلي عند مستوى عمر ( 3-7 ) سنوات .

54) من صفات التخلف العقلي المتوسط أنهم قادرون على حماية أنفسهم من الأخطار الطبيعية , ويمكنهم تعلم بعض المبادئ الأساسية البسيطة في القراءة والكتابة والحساب والتدريب على بعض الأعمال اليدوية القصيرة , إلا أنهم بحاجة إلى رعاية الآخرين ومساعدتهم في قضاء بعض الحاجات اليومية ولكن لا يستطيع هؤلاء القيام بالحاجات الأخرى بدرجة معينة من الإتقان .

55) التخلف العقلي الشديد : تتراوح نسبة الذكاء لدى أفراد هذهـ الفئة إلى أقل من ( 25 ) على مقياس الذكاء الفردي .

56) التخلف العقلي الشديد يتوقف نمو هؤلاء عند مستوى عمر أقل من ( 3 ) سنوات .

57) في تصنيف التخلف العقلي الشديد لا يستطيع حماية نفسه من الأخطار الطبيعية , ويفشل في اكتساب العادات الأساسية في النظافة والتغذية وضبط عمليات الإخراج , ويحتاج إلى رعاية شديدة من الآخرين في كل شيء وفي جميع الحاجات الأساسية والضرورية .

58) الخمس تصنيفات للإعاقة العقلية يوجد بينها تكامل وتداخل في خط مشترك ما بينهم .

المبادئ العامة في تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً :

- تعزيز الاستجابة الصحيحة للطفل , فالتعزيز يقوي السلوك , والتعزيز يجب أن يكون فورياً وملائماً للطفل .

- تأكيد المحاولات الناجحة وعدم التركيز على خبرات الفشل , وذلك يتطلب استخدام الأدوات والسائل التي من شأنها مساعدة الطفل على تأدية المهمة المطلوبة بنجاح .

- استخدام المواد والأدوات الطبيعية في عملية التدريب كلما كان ذلك ممكناً .

- جذب انتباهـ الطفل وذلك بتنظيم المواد والمثيرات , والتقليل ما أمكن من المثيرات المشتتة وتعزيزهـ عند الانتباهـ واستخدام مثيرات ذات خصائص واضحة و محددة , واستخدام التلقين بكل أنواعه .

- الانتقال تدريجياً من المهارات البسيطة إلى المهارات الأكثر تعقيداً .

- تطوير قدرة الطفل على التذكر ونقل أثر التعلم من موقع إلى آخر , وذلك يتطلب التكرار والإعادة ( التعلم الزائد ) لكي تصبح الاستجابة تلقائية .

- توزيع التدريب وذلك يعني تدريب الطفل في جلسات قصيرة نسبياً , وتتخللها فترات اختبار , والامتناع عن التدريب المكثف إذا كانت الاستجابات متشابهة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

بالمرفقات

[رضا ربي غايتي]

االله يسعد هالوجه ياشيخة المنتدى انتي مشكوره وفي ميزان حسناتك
الله يسعدك اذا قدرتي تسوين لنا مادة اللغه العربيه زي هالملخص نقاط فلاتقصرين هالماده شايله همها واذا ماقدرتي فوجهك ابيض يابنت زهران وماتقصرين

[شــــوق]

الله يسعدك
ماقصرتي يالغاليه

[كبير طموحي]

الله يجزاك خير
يوم قريتهم حسيت نفسي ما درست شي

[ريـمـيــہ]

[داعية ربها]

الله يوفقك يا رب بالفجريه ويجعله بموازين حسناتك

أن شاء الله +a الى الامام بأذن المولى

[رضا ربي غايتي]

فيه مشكله بالمرفق اللي نزلتيه صبا افتحه يجي خطا
نسخته بوورد ثاني للافاده بعد اذنك تلقونه بالمرفقات للي مافتح معاه مرفق صبا

[الفيصل3421]

الله يجزاك خير ويعطيك الف عاافية مااقصرتي

[شعله]

الله يسعدك يارب

[<< emad >>]

الله يعطيك العافيه