ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > ساحة طلاب وطالبات الإنتظام > ملتقى الطلاب والطالبات المنتظمين جامعة الملك فيصل > ملتقى الكليات غير الصحية في الاحساء ( جامعة الملك فيصل ) > منتدى كلية الآداب بالأحساء
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

منتدى كلية الآداب بالأحساء منتدى كلية الآداب بالأحساء ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طلاب و طالبات كلية الآداب بالأحساء و نقل آخر الأخبار و المستجدات .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2012- 12- 28
الصورة الرمزية .،؛مجرد أنثى؛،.
.،؛مجرد أنثى؛،.
أكـاديـمـي فـضـي
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الآداب بالأحساء
الدراسة: انتظام
التخصص: الدراسات الإسلامية
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2560
المشاركـات: 3
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 39467
تاريخ التسجيل: Fri Oct 2009
المشاركات: 550
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 935
مؤشر المستوى: 67
.،؛مجرد أنثى؛،. is a splendid one to behold.،؛مجرد أنثى؛،. is a splendid one to behold.،؛مجرد أنثى؛،. is a splendid one to behold.،؛مجرد أنثى؛،. is a splendid one to behold.،؛مجرد أنثى؛،. is a splendid one to behold.،؛مجرد أنثى؛،. is a splendid one to behold.،؛مجرد أنثى؛،. is a splendid one to behold.،؛مجرد أنثى؛،. is a splendid one to behold
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
.،؛مجرد أنثى؛،. غير متواجد حالياً
Post محاضرات (الأديان والفرق) ، د.محمد عبدالدايم "كاملة"



محاضرات الأديان والفرق ، د.محمد عبدالدايم


المحاضرة الأولى
تعريف الدين :
في اللغة : مشتق من الفعل الثلاثي (دان) ، وهو تارة يتعدى بنفسه وتارة باللام وتارة بالباء :
إذا تعدى بنفسه (دانه) : الملك ، القهر
إذا تعدى باللام (دان له) : الخضوع ، الطاعة
إذا تعدى بالباء (دان به) : الاعتقاد ، التخلق
في الاصطلاح :
اعتقاد قداسة ذات ، ومجموع سلوك يدل على الخضوع لتلك الذات ، ذلاً وحباً ، رغبةً ورهبة.

أقسام الأديان :
1/أديان سماوية : تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، كالإسلام ، واليهودية والنصرانية قبل تحريفهما .
2/ أديان وضعية : ما كانت من وضع البشر من المعتقدات الشركية ، كالبوذية والهندوسية وغيرها .

بواعث التدين :
بدايةً لم تخلُ جماعة في تاريخ البشرية من ديانة، ويرى الخلق في بواعث التدين آراء متباينة :
أولاً / آراء العلماء الغربيين :
1/ قيل أن باعث التدين هو الخوف من الطبيعة كالبراكين والزلازل والبرق والرعد ، فعبدوا الطبيعة .
2/ قيل أن الباعث على التدين هو العقل ، الذي ميز الله به الإنسان على الحيوان ، وبه اتجهت البشرية إلى رؤىً مختلفة في معبوداتها .
3/ قيل أن الباعث على التدين هو الحاجة الاجتماعية ، فالمجتمعات في حاجة إلى ما يضبطها فتدين الناس لذلك .
ثانياً / الباعث على التدين عند المسلمين:
الفطرة هي الباعث على التدين عند المسلمين ، قال تعالى : (فأقم وجهك للدين حنيفًا فطرت الله التي فطر الناس عليها )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
وفي الحديث قال الله : (إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين )
من خلال هذه الأدلة نصل إلى أمرين :
الأول : أن الفطرة قابلة للتأثر والتغير والانحراف .
الثاني : أن المؤثرات التي تؤدي إلى انحراف الفطرة هي :
1/ الشياطين : فهي مؤثر خارجي أصيل
2/ الأبوان : وهما من أخطر المؤثرات وأقواها
3/ الغفلة : وتكون بالبعد عن الله تعالى

أودع الله في الإنسان فطرة ليبتليه بالخير والشر ، ولولا الفطرة ما وقع الكفر في بني آدم .

فوائد الفطرة :
1/ أنها تغرس في نفس البشرية التدين والتعبد لله تعالى .
2/ أن الفطرة جعلت في الإنسان جبلة تأخذ صفتين الانسجام والنفور ، الانسجام مع ما يتفق معها ، والنفور عما لا يتفق معها .
3/ أن الفطرة هي التي ترجح بين الدين الحق والدين الباطل .
4/ أن الفطرة هي التي تحقق للمهتدي يقيناً بالحق .

المحاضرة الثانية

نشأة علم الأديان :
البيئة الأولى لنشأة علم الأديان بيئة إسلامية ، حيث استوحى العلماء من القرآن معتقدات اليهود والنصارى وغيرهم ، وقصة انحراف البشرية من التوحيد إلى الشرك ، كما ذكر قصص الأنبياء ومعتقدات الأمم .

بيان أن التوحيد سبق الشرك :
مما لا شك فيه أن البشرية بدأت موحدة ،إلا أن الملحدين زعموا أن الشرك أسبق في الوجود من التوحيد، وكلامهم هذا مبني على عقيدتهم في إنكار الخالق ، حيث زعموا أن الطبيعة هي التي أوجدت الإنسان ، وأنه كان أنيميا ثم تطور بفعل الرطوبة حتى وصل إلى قرد بعد فترة من الزمان ، ثم تطور فصار إنسان ، فظل يبحث عن إله يعبده فعبد الحجر والشجر والحيوان ، ثم ارتقى عقله في عهد الفراعنة فتوصل إلى التوحيد بعبادة إله واحد وهو (رَع) وليس الله تعالى ، ورمزوا له برمز قرص الشمس ، وبذلك زعم الملحدون أن الدين من وضع البشر وليس من الله .

أدلة الملحدين على كلامهم :
اعتمد الملحدون على دليلين :
1/ أن تطور الديانة قياس على تطور الصناعة ، فكما أن الإنسان يتطور في صناعته تطور في ديانته .
2/ أن الحفريات برهنت لهم على أن الإنسان بدأ مشركاً ولم يعرف التوحيد .

أدلة بطلان قولهم :
(الرد على القول الأول)
1/ أن قياس الصناعة على الديانة قياس باطل ، لأنه لا يصح قياس شيء مادي حسي على شيء معنوي .
2/ أن الصناعة تقوم على التجربة والملاحظة بخلاف الدين .
3/ لو كان القياس على الصناعة صحيحاً لارتقى الإنسان في تدينه كارتقائه في صناعته ، وهذا غير صحيح ، لأننا نجد من الأمم المتقدمة أممًا لا تزال على الإلحاد والخرافة .
(الرد على القول الثاني)
أن هذه الحفريات ناقصة لأنها لم تقم إلا على الظن والتخمين ولا يوجد ما يثبت أنها تدلل على مولد الإنسان على الشرك ، والحق أن البشرية بدأت على التوحيد ثم تقلبت بينه وبين الشرك وأهل مكة شاهد على ذلك .

متى بدأ الشرك في تاريخ البشرية؟
في عهد نوح عليه السلام حين صنع قومه أصنامًا لأناس صالحين وراحوا يعبدونها
(كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين) أي بدأ الناس على التوحيد فلما أشركوا بعث الله النبيين مبشرين ومنذرين .

المحاضرة الثالثة
اليهودية :
اليهود لغة :
1/ قيل كلمة "عربية" بمعنى التوبة والرجوع
2/ قيل كلمة "عبرية" نسبة إلى يهوذا سبط بني إسرائيل
اليهود اصطلاحاً : هم الذين يزعمون أنهم أتباع موسى عليه السلام .
مسميات اليهود في القرآن :
قوم موسى ، بني إسرائيل ، أهل الكتاب ، اليهود ، ولم يذكروا بـ اليهود إلا في مقام الذم
مصادر اليهود :
1/التوراة والكتب الملحقة بها .
2/ التلمود .
3/ بروتوكولات حكماء صهيون .

المصدر الأول (التوراة):
تعريف التوراة :
لغة : الشريعة والديانة والناموس
اصطلاحًا :
أ/ التوراة عن اليهود :
مكوناتها : خمسة أسفار يزعمون أنها نزلت على موسى :
1/ سفر التكوين : ويتضمن خلق السماوات والأرض وقصة الخلق عمومًا "آدم عليه السلام"
2/ سفر الخروج : ويوجز قصة اليهود إلى خروجهم من مصر
3/ سفر اللاويين : نسبة إلى بني لاوي ، أحد أسباط بني إسرائيل ، وهم المكلفون بالحفاظ على الشريعة اليهودية وتعليمها للناس
4/ سفر العدد : ويُعنى بعدّ بني إسرائيل ويحكي أحداثهم .
5/ سفر التثنية : عن تكرير الشريعة ، وعن موت موسى ومكان قبره .
ب/ التوراة عند النصارى :
زعم النصارى بأن التوراة هي الأسفار الخمسة التي نزلت على موسى ، وأضافوا إليها الكتب الملحقة .
ج/ التوراة عند المسلمين :
الكتاب الذي أنزله الله على موسى نورًا وهدىً للناس .
*أقسام العهد القديم قراءة فقط.

تحريف التوراة :
لم تخلُ التوراة من التحريف والعبث ، وقد فضح الله أمر اليهود في ذلك فقال (أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون) .
نُسخ التوراة :
1/ النسخة العبرية . 39 سفر

2/ النسخة اليونانية . 46 سفر

3/ النسخة السامرية . 5 أسفار


توجد لدينا عدة أمثلة تثبت تحريف التوراة :
1/ الاختلاف في عدد الأسفار ، فالنسخة العبرية 39 سفر ، والنسخة اليونانية 46 سفر ، والنسخة السامرية تضم أسفار موسى الخمسة فقط ، فهذا التفاوت في عدد الأسفار يدلل على تحريف التوراة .
2/ الاختلاف في المعلومات المدونة داخل كل نسخة ، ومن أمثلة ذلك تواريخ المواليد .
3/ التضارب في الروايات الموجودة في الأسفار ، كقصة نوح عليه السلام .
4/ الزيادة والإضافات

الذات الإلهية في التوراة المحرفة :
وصف اليهود الذات الإلهية بما لا يليق بها ، ومن هذه الصفات :
1/التعب : حيث زعموا أن الله تعالى خلق السماوات والأرض فتعب فاستراح في اليوم السابع ، وقد رد الله عليهم فقال (وما مسّنا من لُغوب)
2/ الجهل : حيث زعم اليهود أن الله أمرهم أن يلطخوا أبوابهم بالدم في مصر قبل خروجهم منها كعلامة له .
3/ الندم : حيث زعموا أن الله ندم على الشر .
4/ المشي على الأرض : حيث زعموا أن الله تعالى يسير على الأرض سيرًا .
5/ الرؤية بالعين المجردة في الدنيا : حيث زعموا أنهم رأوا الله في الدنيا .
المحاضرة الرابعة
تابع مصادر اليهود :
الأنبياء في التوراة المحرفة :
وصف الإسلام الأنبياء بالتنزيه والعصمة ، وأنهم يخرجون الناس من الظلمات إلى النور ، أما التوراة المحرفة فقد انعكست فيها العلة النفسية لليهود فوصفوا الأنبياء بالرذائل والبلايا ونسبوا إليهم تهمًا ليست فيهم .
1/نوح عليه السلام :
نعتت التوراة المحرفة نوحاً بأنه شرب الخمر وتعرّى ، ولكن الله دافع عنه فقال (ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً)
2/لوط عليه السلام :
زعمت التوراة المحرفة أن لوط عليه السلام زنا بابنتيه وأنجب منهما ، وقد وصف الله قوم لوط بعدم الطهارة فقال (إنهم أناس يتطهرون)
3/هارون عليه السلام :
زعم اليهود أنه هو الذي أمرهم بعبادة العجل وقد فضح الله أمرهم فقد بين أن السامري صنع عجلاً فعبدوه .

اليوم الآخر لدى اليهود :
بدأت شريعة اليهودية أو ما بدأت شريعة تثبت اليوم الآخر ، وقد ذكر الله تعالى ذلك على لسان موسى فقال (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك) ثم انحرف اليهود عن هذه العقيدة فتخبطوا بين أفكار ثلاث :
1/إنكار اليهود للآخرة بالمرة ، حيث زعم الفرّيسيون أن الجزاء بالإثابة يكون في الدنيا بكثرة المال والزرع وتحقيق النصر وأن العقوبة في سلب ذلك كله
2/زعم منهم من زعم بأن الجنة موجودة ولكن لا يدخلها إلا اليهود ، قال تعالى (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى)
3/يزعم أصحاب هذه الفكرة بوجود الجحيم والنعيم حسب ما ورد في كتاب التلمود .
وخلاصة القول أن التوراة خلت تماماً من ذكر اليوم الآخر لذلك أنكر من أنكر ، وفي الوقت ذاته ورد اليوم الآخر في التلمود لأن الذي ألفه موسى بن مهران حيث تأثر بالعقيدة الإسلامية في مصر .

المصدر الثاني (التلمود) :
تعريف التلمود :
التلمود : تعليم ديانة وآداب اليهود
تدوين التلمود :
دُوّن التلمود في القرنين الأول والثاني بعد الميلاد ، وهو يتكون من مشناة (الشريعة) وجمارا (الشرح) ، أو يتكون من متن وشرح .
تقديس اليهود للتلمود :
أنكر بعض اليهود كتاب التلمود ، إلا أن حاخام الفريسين اعتقدوا أنه من عند الله .
بعض مبادئ التلمود :
1/كلامهم عن الله :
وصفوا الله في التلمود بصفات النقص وأنه أخذ التلمود عن الملائكة لانشغاله باللعب مع الحوت .
2/ كلامهم عن أنفسهم :
تكلم اليهود في التلمود عن أنفسهم بنعرة عالية فقالوا أن أرواحهم جزء من الله وأنهم عند الله أرفع مكانة من الملائكة ، ومَن ضرب يهودياً فكأنما ضرب الله ، وأن غير اليهود خدم لهم ، ولليهودي أن يرضي شهواته إذا عجز أمامها ، وأن الجنة لا يدخلها إلا اليهود .
3/ موقفهم من غيرهم :
نظر اليهود إلى غيرهم على أن أرواحهم أرواح شيطانية وأنهم حيوانات كلاب وحمير ، وقالوا بحرمة الشفقة على غير اليهود فمن وجد غير يهودي في حفرة فإن استطاع أن يسدها عليه فليفعل ، وقالوا بأن أكل مال غير اليهودي جائز كما أجازوا الزنا بغير اليهود ، وقالوا بضرورة التعامل بالربا مع غير اليهود ، وقالوا بضرورة قتل الصالحين من غير اليهود ، وقالوا بأن الجحيم مأوى لغير اليهود ، وقالوا عن المسيح عليه السلام بأنه ولد سِفَاحاً ، وفي الجملة فإن كتاب التلمود كتاب مليء بالفساد والإرهاب والرذائل منزوع التسامح والرحمة والحلم .

المحاضرة الخامسة


اكتشاف الوثائق قراءة فقط
المصدر الثالث (بروتوكولات حكماء صهيون)
تعريف البروتوكولات :
جمع بروتوكول ، والبروتوكول كلمة انجليزية بمعنى محضر مؤتمر أو مسودة أصلية ، والمقصود بـ بروتوكولات حكماء صهيون : وثائق ألقاها زعيم صهيوني على مجموعة من الصهاينة ليستأنسوا بها بغية إخضاع العالم والسيطرة عليه
ظروف تدوينها :
عُرضت البروتوكولات على مجموعة من الصهاينة في مؤتمر بال في سويسرا 1897م
الغرض منها :
استعباد العالم والسيطرة عليه .
نماذج وعناصر المؤامرة الصهيونية في البروتوكولات : >> فهم فقط ، اختاري - صح وخطأ
1/الاستيلاء على العالم
2/هدم الحكومات وإحلال حكومات مستبدة محلها ما يؤدي إلى الفوضى وانقلاب الشعوب على الحكومات
3/إلقاء الخلاف عن طريق جمعيات سرية ومحافل ماسونية
4/الهيمنة على كل وسائل الإعلام والنشر والصحافة
5/اعتبروا الذهب أقوى سلاح لإفساد الشباب والقضاء على ضمائره
6/احتكار الاقتصاد العالمي بالهيمنة على الثروات
7/الاستعانة بأمريكا والصين واليابان ضد أوروبا

أخلاق اليهود في القرآن :
1/الكذب : فضحهم الله تعالى في القرآن بأنهم يكذبون على الله ويفترون الكذب على أنفسهم وعلى غيرهم >> نختار آية من الملزمة
2/الحسد : وهو تمني زوال النعمة عن الغير ، وهي من طبيعة اليهود ، قال تعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله )
3/حب الدنيا : وفي سبيل هذه الصفة كذب اليهود على الله فحرّفوا الكلم عن مواضعه ومنعوا أنفسهم من القتال خوفاً من ترك الدنيا ، قال تعالى (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً)
4/البخل : تعلقت قلوب اليهود بالمال وظهرت فيهم ملامح البخل حتى أنهم كنزوا المال وعبدوه ، قال تعالى (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل)
5/الخيانة: مارس اليهود كل أنواع الخيانة في المال والدين والعرض والعهد ، قال تعالى (ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك)
6/ الإفساد في الأرض : مارس اليهود كل أنواع الفساد وتسببوا في انتشار الشر ، قال تعالى (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين )

النصرانية
تعريفها :
لغة : نسبة إلى الناصرة بفلسطين
اصطلاحاً: دين النصارى الذي يزعمون أنهم أتباع المسيح وكتابهم الإنجيل ، أطلق عليهم القرآن نصارى وأهل كتاب وأهل الإنجيل ، ولم يرد تسميتهم بالمسيحيين ، وقيل أن كلمة مسيحيين أطلقت في موضع القذف والشتم .

نشأة النصرانية :
تعود النصرانية إلى دعوة المسيح والمسيح أحد أنبياء بني إسرائيل جاء بالتوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له واستمدت النصرانية منهجها من التوراة والإنجيل .

حقائق صرحت بها الأناجيل ذكرها القرآن :
1/بشرية المسيح : ذكرت الأناجيل أن المسيح ولد من مريم وأنه يأكل ويشرب وبتعب .
2/أنه رسول الله : صرحت الأناجيل أن المسيح رسول من عند الله .
3/أنه رسول إلى بني إسرائيل خاصة
4/ أنه متبع لشريعة موسى ومكمل لها
5/ أن دعوته تقوم على التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له

مصادر النصرانية :
1/ الكتاب المقدس .
2/ المجامع النصرانية .
المصدر الأول (الكتاب المقدس) :
الكتاب المقدس الذي يدين به النصارى ينقسم إلى عهدين :
1/ العهد القديم : وهو التوراة والكتب الملحقة بها
2/ العهد الجديد : وهي 27 سفراً على رأسها الأناجيل الأربعة : متّى ، مرقس ، يوقا ، يوحنا
الأناجيل :
كلمة إنجيل كلمة يونانية بمعنى بشارة ، وهي ثلاثة أنواع :
أ/إنجيل المسيح (غير موجود)
ب/الأناجيل الأربعة : متّى ، يوقنا ، مرقس ، يوحنا
ج/إنجيل برنابا

أ/ إنجيل المسيح :
هو الذي أنزله الله على عيسى هدى ونور وهو لا يوجد بين أيدي النصارى الآن

المحاضرة السادسة

ب/ الأناجيل الأربعة :
1/إنجيل متّى : له الصدارة على سائر الأناجيل ، وقال النصارى أن متّى هو أحد الحواريين ، وعجز النصارى عن إثبات نسبة هذا الإنجيل إلى متّى
2/ إنجيل مرقس : هو الإنجيل الثاني بعد متّى ، وزعم النصارى أن مرقس هو أحد الحواريين .
3/إنجيل لوقا : حسبت الترتيب الكتابي هو الإنجيل الثالث ، ولوقا هذا كان من الشخصيات المجهولة أيضاً
4/إنجيل يوحنا : حسب الترتيب الكتابي هو الإنجيل الرابع ، وقد ركز هذا الإنجيل على إبراز ألوهية المسيح وبنوته

الأناجيل الأربعة من حيث المتن :
حرّف النصارى الأناجيل وزوروها حتى امتلأت بالأغلاط التي تدل على فسادها وكان من بين هذه الأغلاط جملة من الاختلافات أهمها الاختلاف في شجرة نسب المسيح عليه السلام ، حيث ينسب متّى المسيح في إنجيله إلى يوسف بن يعقوب ، أما لوقا فينسبه إلى يوسف بن هالي

ج/ إنجيل برنابا :
وهو النوع الثالث وهو أصح الأناجيل ، وبرنابا خال مرقس ، كان له دور في مصالحة بولس مع الحواريين بعد أن حرّف النصرانية .

أهم مبادئ إنجيل برنابا :
1/صرّح برنابا بأن المسيح إنسان وليس إله وليس ابن إله .
2/ صرح برنابا أن الذبيح هو إسماعيل وليس إسحاق .
3/ صرح بالبشارة باسم رسول الله محمد على أنه المسيح المنتظر .
4/ أنكر صلب المسيح وقال برفعه إلى السماء .


المصدر الثاني (المجامع النصرانية المقدسة) :
وهي المصدر الثاني من مصادر النصرانية ، عُقدت كمؤتمرات توافقية بين الطوائف المسيحية ، وكان أهم هذه المجاميع مجمع "نيقية" وهو أخطر هذه المجامع وأهمها وقد عُقد هذا المجمع لوجود اختلافات عقائدية داخل الكنيسة بين طوائف النصارى ، وكان من أهم قرارات هذا المجمع :
1/ تقرير ألوهية المسيح
2/ أن المسيح ابن الله
3/ مساواة المسيح لله
4/ أن المسيح مولود من الله غير مخلوق
5/ أن هذا الإله تجسد بصورة البشر لخلاص الناس من الخطيئة

عقيدة النصارى :
بدأت النصرانية عقيدة ربانية توحيدية ثم حرفها بولس (شاؤول اليهودي) وقد اعتمدت النصرانية على ثلاثة أسس عقدية :
1/التثليث
2/ الصلب والفداء
3/ محاسبة المسيح للناس

التثليث :
زعم فيه النصارى بأن الإله الواحد هو الأب والابن والروح القدس ، والتثليث يتضمن عدة نقاط :
1/ وحدانية الله
2/ لاهوت الأب والابن والروح القدس .
3/ امتياز الأقانيم الثلاثة (الأب والابن والروح القدس) بين بعضهم بميزات
4/ تساوي الأقانيم الثلاثة في القدر والمجد
5/ أن لكل أقنوم عمل يخصه ، فالأب يُنسب إليه اختيار الرسل والدعوة ، والابن مخصوص بالفداء ، والروح القدس مخصوص بالتجديد والتقديس.
والتثليث لم يرد في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، ولكن التثليث وفد على المسيحية من المعتقدات الوثنية كديانات مصر القديمة والمعتقدات البوذية والهندوكية .

الاستدلالات >> قراءة إلى ص 202

أدلة إثبات الوحدانية وإبطال التثليث في الكتاب المقدس :
ما جاء في سفر التثنية قوله (إنك قد أُريت لتعلم أن الرب هو الإله ليس آخر سواه) وورد في التثنية أيضاً قوله (اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد) وفي إنجيل متّى جاء قوله (للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد)

المحاضرة السابعة

الصلب والفداء :
الصلب هو التعليق على خشبة ، وقد اتفق اليهود والنصارى على أن المسيح مات مصلوباً ، إلا أن سبب الصلب مختلف بينهما ، فاليهود قالوا بأن السبب في صلبه كفره بالله ، والمصلوب ملعون عند اليهود ، أما النصارى فيزعمون أن المسيح صُلب فداءً للبشر وتكفيرًا لخطيئة آدم التي اقترفها لما أكل من الشجرة .
محاسبة المسيح للناس :
يزعم النصارى أن الذي سيحاسب الناس يوم القيامة هو المسيح .

عقيدة النصارى في الجنة والنار:
اعتقد النصارى في البعث الجسدي، وقالوا بأن النعيم في الجنة والعذاب في النار موجودان ، والجنة لا أكل فيها ولا شراب ولا نكاح ولا متعة ، وقالوا بأن الأجساد ستأتي في هيئة روحانية يوم القيامة ، وذلك بخلاف ما جاء في القرآن الكريم .

الأسباب التي أدت إلى انحراف النصرانية:
أ/الاضطهادات :
حيث عانى المسيح ومن تبعه من تنكيل وتعذيب اليهود والرومان ، كما حدث أيضًا اضطهاد بين النصارى بعضهم لبعض بسبب الاختلاف في مسألة التثليث والاختلاف في المذهب .
ب/ضياع الإنجيل وانقطاع السند :
حيث لا يُعرف أثر لإنجيل عيسى إلى الآن ، كما أن النصارى لم يهتموا بتدوين الإنجيل، وكتبة الأناجيل ليسوا بمعصومين .
ج/بولس (شاؤول اليهودي) :
وهو يهودي خبيث دخل في النصرانية ليُحرفها ويُفسدها ، وقد ادّعى أنه رسول المسيح .
أهم التحريفات التي دعا إليها بولس : >> مهمة
1/ادعى أن المسيح ابن الله
2/زعم أن المسيحية دين عالمي ليس خاصًا ببني إسرائيل
3/زعم أن صلب المسيح جاء تكفيرًا لخطايا البشر
4/زعم قيامة المسيح وجلوسه عن يمين الله
ج/التأثر بالوثنيات والفلسفات القديمة :
حيث تأثر النصارى في عقيدتهم بالمعتقدات المصرية القديمة والهندوكية والبوذية ومعتقدات الفرس ، ومن أمثلة هذه المعتقدات :
1/التثليث : وهو عقيدة هندوكية بوذية
2/الصلب والفداء: وهو عقيدة هندوكية أيضًا
3/تجسد الإله وولادة مولود له من عذراء : وهو عقيدة وثنية قديمة

المحاضرة الثامنة


بعض الشعائر والطقوس عند النصارى:
المسيح عليه السلام من بني إسرائيل، وكان ملتزماً بما كان من الشريعة قبله، إلا أن النصارى بعد المسيح بدلوا وغيروا ديانته في العقيدة والشريعة فألغى "بولس" الناموس أو شريعة موسى، وأبطل العمل بها، بل اعتبر العمل بها لا ينجى الإنسان بل يهيئه للعنة .لهذا انقطعت صلة النصارى بالعبادات والشرائع الموجودة في العهد القديم. وصارت عندهم عبادات وشعائر مختلفة نذكر منها :

أولاً: العبادات:
أ- الصلاة:
وهي سبع صلوات في اليوم والليلة، وليس لها كيفية محدودة وإنما هي دعاء. ويختارونه في الغالب من الأدعية المنسوبة للمسيح عليه السلام، أو الأدعية المنسوبة إلى داود عليه السلام، كما ذكروها في المزامير من العهد القديم. وللصلاة عندهم شرطان فقط وهما:
1- أن تقدم الصلاة باسم المسيح لأنه الواسطة عندهم- وهذا أصرح ما يكون في عبادتهم له.
2- أن يتقدم الصلاة الإيمان الكامل بالتثليث وغيره من العقيدة.
والصلاة أنواع: منها صلاة فردية سرية، وصلاة عائلية في البيت، ومنها الصلاة العامة في الكنيسة، وأهمها صلاة يوم الأحد حيث يقرأ الكاهن عليهم شيئاً من المزامير أومن غيرها من الكتاب المقدس، والجميع وقوف يستمعون، وعند نهاية كل مقطع يدعون.

ب- الصوم:
وهو الامتناع عن الطعام حتى بعد منتصف النهار، ثم تناول طعام خال من الدسم عند البعض، والبعض منهم يرى أن الصوم امتناع عن الأكل والشرب من الصباح إلى المساء، وهم يصومون يوم الأربعاء لأنه يوم المشاورة على موت المسيح عندهم ويوم الجمعة لأنه صلب عندهم فيه المسيح، وصوم الميلاد وعدد أيامه 43 يوماً تنتهي بعيد الميلاد، وأياماً أخرى غيرها وضعوها لمناسبات خاصة تختلف من كنيسة إلى كنيسة. وبعضهم يرى أنه لا يوجد صيام دوري على النصراني بل يصوم الإنسان وقت الحاجة للصيام، ويَعْتِبر كل صيام محدد بدعة غير مشروعه.

ثانياً: الشعائر عند النصارى:
أ- التعميد:
هو مفتاح الدخول في النصرانية، فمن لم يعمد فليس نصرانياً عندهم ولو كان من أبوين نصرانيين، ويمكن أن يعمد الشخص وهو طفل أو في أي وقت من حياته، كما يمكن تعميده وهو على فراش الموت، ومرادهم بالتعميد أن يكون الإنسان طاهراً مبرءًا من الذنوب.
وطريقته عندهم رش الماء على الجبهة، أو غمس أي جزء من الجسم في الماء، أو غمس الشخص كله في الماء، ولا يكون إلا في الكنيسة وعلى يد كاهن .

ب - العشاء الرباني أو القربان المقدس:
هو قطع من الخبز مع كأس من الخمر، يتناوله النصارى في الكنيسة رمزا وتذكارا لصلب المسيح عندهم.
وعند الكاثوليك من النصارى أن من أكل هذا الخبز وشرب الخمر فقد أكل لحم المسيح، وشرب دمه، لأنه عندهم يتحول حقيقة إلى لحم المسيح ودمه. وغيرهم يراه رمزاً لما حل بالمسيح، أو أن المسيح يحضر روحياً هذا العشاء، وليس له وقت محدد، وإنما يرون ممارسته مراراً عديدة في العام، ويجب أن يبلغ الناس عنه قبل موعده بأسبوعين على الأقل
- وهاتان الفريضتان (التعميد و العشاء الرباني) هما أهم شعائر النصارى إذ هما فقط الذي ورد عن المسيح في زعمهم الأمر بهما .

ج- الاعتراف للقسس وصكوك الغفران:
التوبة عند النصارى لا تتم إلا بالاعتراف بالذنوب والخطايا أمام القس أو الكاهن في الكنيسة، ثم يمسحه هذا الكاهن فتغفر ذنوبه ، ثم إن ذلك تطور حيث قُرر في المجمع الثاني عشر سنة 1215م أن الكنيسة الكاثوليكية تملك حق الغفران للذنوب وتمنحه لمن تشاء ، فاستغلت الكنيسة والقسس هذا الأمر، وطبعوا صكوك الغفران، وباعوها وربحوا من ورائها أموالاً طائلة، وهذه الصكوك يغفر فيها جميع الذنوب السابقة واللاحقة وتخلص صاحبها من جميع التبعات والحقوق التي في ذمته .
وهذا وصمة عار في جبين النصارى، ومظهر من مظاهر تلاعبهم وعبثهم ، وما اخترعه إلا لأكل أموال الناس بالباطل .

د - الزواج عند النصارى:
الزواج عند النصارى مسنون لهم ما عدا القسس والرهبان اقتداءً في زعمهم بالمسيح عليه السلام الذي لم يتزوج.
وعندهم أن الذي يستطيع أن يضبط نفسه عن الزنا فالأفضل أن لا يتزوج، ولا يجوز عندهم الزواج بأكثر من واحدة، ولا طلاق عندهم إلا في حالة الزنا عند الأرثوذكس وإذا طلق أحدهما الآخر فلا يتزوج مرة أخرى. ويجوز الطلاق عندهم في حالة اختلاف الدين بين الرجل والمرأة إذا لم يتم التوافق بينهما.

هـ - حمل الصليب وتقديسه:
النصارى يرمزون بالصليب الذي يحملونه والذي لا تكاد تجد نصراني إلاّ وهو يحمله، إلى صلب المسيح عليه السلام عندهم.
ويزعمون أن حمله يشعرهم بإنكار النفس واقتفاء أثر المسيح في هذا الإنكار والسير وراء مخلصهم وفاديهم .


أهم الفرق النصرانية المعاصرة
لما فقد النصارى كثيراً من آثار الوحي والنبوة التي جاءتهم، ولم يعد عندهم أصل صحيح يرجعون إليه. اختلفوا وتفرقوا شيعاً وأحزاباً متباغضة متعادية. وفي هذا يقول الله عز وجل: {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}
والعداوة والبغضاء لا تكون إلا بسبب الخلاف والاختلاف .
وقد عرفنا أن المجامع كانت تُعقد لمواجهة ما يقع من اختلاف ، ومجمع نيقية سنة 326م دعا إليه (قسطنطين) لما رأى كثرة اختلافهم وتشعب آرائهم ، ثم ألزمهم بالأخذ بقول القائلين بألوهية المسيح .
وقد اندثر أكثر هذه المذاهب المخالفة بسبب شدة الكنيسة على مخالفيها وهم الآن مجمعون على القول بألوهية المسيح عليه السلام ، وأنه نزل ليُصلب تكفيرًا لخطيئة آدم عليه السلام ، واعتبار الكتب الأربعة ( متى ، مرقس ، لوقا ، يوحنا ) وبقية العهد الجديد ، مع العهد القديم هي الكتب المقدسة إلا أنهم يختلفون في بعض الأمور الأخرى .
وهم ينقسمون إلى ثلاث طوائف كبار هي : >> مهمة جدًا
1/ الكاثوليك
2/الأرثوذكس
3/البروتستانت (الإنجيليين)

الطائفة الأولى: الكاثوليك:
وهم أتباع البابا في روما وأهم ما يتميزون به هو:
1- قولهم بأن الروح القدس انبثق من الأب والابن معا .
2- يبيحون أكل الدم والمخنوق.
3- أن بابا الفاتيكان هو الرئيس العام لجميع كنائس الكاثوليك.
4- تحريم الطلاق بتاتاً حتى في حالة الزنا.
والكاثوليك هم أكثر الأوربيين الغربيين وشعوب أمريكا الجنوبية وتسمى كنيستهم الكنيسة الغربية.

الطائفة الثانية: الأرثوذكس:
وهم نصارى الشرق الذين تبعوا الكنيسة الشرقية في القسطنطينية
وأهم ما يتميزون به هو:
1- أن الروح القدس انبثق عندهم من الأب فقط.
2- تحريم الطلاق إلا في حالة الزنا فإنه يجوز عندهم.
3- لا يجتمعون تحت لواء رئيس واحد بل كل كنيسة مستقلة بنفسها.
وهذا المذهب منتشر في أوربا الشرقية وروسيا والبلاد العربية (مصر).

الطائفة الثالثة: البروتستانت: ويسمون الإنجيليين:
وهم أتباع مارتن لوثر الذي ظهر في أوائل القرن السادس عشر الميلادي في ألمانيا وكان ينادي بإصلاح الكنيسة وتخليصها من الفساد الذي صار صبغة لها.
وأهم ما يتميز به أتباع هذه النحلة هو:
1- أن صكوك الغفران دجل وكذب وأن الخطايا والذنوب لا تغفر إلا بالندم والتوبة.
2- أن لكل أحد الحق في فهم الإنجيل وقراءته وليس وقفا على الكنيسة.
3-تحريم الصور والتماثيل في الكنائس لأنها مظهر من مظاهر الوثنية.
4- منع الرهبنة.
5- إن العشاء الرباني تذكار لما حل بالمسيح من الصلب في زعمهم، وأنكروا أن يتحول الخبز والخمر إلى لحم ودم المسيح عليه السلام.
6- ليس لكنائسهم رئيس عام يتبعون قوله.
وهذه النحلة تنتشر في ألمانيا وبريطانيا وكثير من بلاد أوربا وأمريكا الشمالية .

المحاضرة التاسعة

الهندوسية :
هي ديانة وثنية يعتقها معظم أهل الهند ، وهي مجموعة من العقائد والتقاليد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر .
تأسيس الهندوسية وتطورها :
-لا يوجد للهندوسية مؤسس معين ، وقيل أن الآريون هم الذين أسسوا الهندوسية في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وهو الراجح .
-ديانة الفاتحين الجديدة لم تمحُ الديانة القديمة لليهود ، بل مازجتها وتأثرت كل منهما بالأخرى .
-الهندوسية يطلق عليها (البرهمية) نسبة إلى صنم في الهند يُدعى "براهما" .

كتب الهندوسية :
1/الفيدا : معناها الحكمة والمعرفة
2/ رج فيدا أو راجا فندا : فيها ذكر الإله
3/يجور فيدا : يتلوها الرهبان عند تقديم القرابين
4/ سم فيدا : أغاني وأناشيد ، مجموعة أدعية
5/ أثروا فيدا : مجموعة من الرقى والتمائم
6/ قوانين منو : شروح تُفصل المبادئ والأسس الهندوسية
7/ كتب أخرى ..

نظرة الهندوسية إلى الآلهة :
-التوحيد : لا يوجد توحيد بالمعنى الدقيق
-التعدد : يقولون بأن لكل طبيعة نافعة أو ضارة إلهًا يعبد .
-التثليث :
1/براهما : من حيث هو موجود
2/فشنو : من حيث هو حافظ
3/سيفا : من حيث هو مهلك
فمن يعبد أحد الآلهة الثلاثة فقد عبدها جميعًا أو عبدالواحد الأعلى ولا يوجد أي فارق بينهما ، وهم بذلك فتحوا الباب أمام النصارى للقول بالتثليث .
يتفق الهندوس على تقديس البقرة وأنواع من الزواحف وأنواع من الحيوانات لكن تتمتع البقرة من بينها جميعًا بقداسة تعلو على أي قداسة .
يعتقد الهندوس بأن آلهتهم قد حلّت كذلك في إنسان "كرشنا" ، وقد التقى فيه الإله بالإنسان أو حل اللاهوت في الناسوت ، وهم يتحدثون عن كرشنا كما يتحدث النصارى عن المسيح .

الطبقات في المجتمع الهندوسي :
1/البراهمية : أعلى الطبقات وتمثل فم الإله ، ومنها الكهنة والمعلمون.
2/الكاشتر : وتمثل ذراع الإله ، وهم يتعلمون ويقدمون القرابين ويحملون السلاح للدفاع .
3/الويش : وتمثل فخذ الإله ، وهم يزرعون ويتاجرون ويجمعون المال وينفقون على المعاهد الدينية .
4/الشودر : وتمثل رجل الإله ، وهم طبقة المنبوذين ، وعملهم مقصور على خدمة الطوائف الثلاثة السابقة ، ويمتهنون المهن الحقيرة والقذرة .
أمور متعلقة بالطبقات :
1/البراهمة هم صفوة الخلق وقد أُلحقوا بالإله .
2/إن استحق البرهمي القتل لم يجز للحاكم إلا أن يحلق رأسه ، أما غيره فيُقتل .
3/لا يصلح لبرهمي أن يموت جوعًا في بلاده .
4/ المنبوذون (الشودر) أحط من البهائم وأذل من الكلاب .
5/إذا مد أحد المنبوذين إلى البراهمي يدًا أو عصا ليبطش به قُطعت يده .
6/ كفارة قتل الكلب والقطة والضفدع والوزغ والغراب والبومة ورجل من الطبقة المنبوذة سواء .
>> الست نقاط هذه فهم بدون حفظ

أهم المعتقدات الهندوسية :
1/الكارما : قانون العدل الإلهي .
2/تناسخ الأرواح : انتقال الأرواح من جسد لآخر بعد موت الإنسان
3/الانطلاق : صالح الأعمال وفاسدها
4/وحدة الوجود : حلول روح الإله في الإنسان أو غيره
أفكار ومعتقدات أخرى :
-الأجسام تحرق بعد الموت
-عندما تصعد الروح يكون أمامها 3 عوالم :
1/إما العالم الأعلى : عالم الملائكة
2/وإما عالم الناس : مقر الآدميين بالحلول
3/وإما عالم جهنم : وهذا لمرتكبي الخطايا والذنوب
-ليس هناك جهنم واحدة بل لكل أصحاب ذنب جهنم خاصة بهم
-البعث في العالم الآخر إنما هو للأرواح لا للأجساد
-يترقى البرهمي في أربع درجات :
1/التلميذ وهو صغير
2/رب الأسرة
3/ الناسك ويقوم بالعبادة في الغابات إذا تقدم به السن
4/الفقير الذي يخرج من حكم الجسد وتتحكم فيه الروح ويقترب من الآلهة
-المرأة التي يموت عنها زوجها لا تتزوج بعده
- تحرق المرأة نفسها بعد وفاة زوجها
-الديانة الهندية تجيز الزواج للأطفال

المحاضرة العاشرة

الشيعة :
في اللغة: الأتباع والأنصار والأعوان .
استعمال مادة ((شيعة)) في القرآن الكريم: >> حفظ المعاني فقط ، والآيات فهم
1- بمعنى الفرقة أو الأمة أو الجماعة من الناس:
قال الله تعالى: {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا} أي من كل فرقة وجماعة وأمة .
2-بمعنى الفرقة:
قال تعالى: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء} أي فرقا .
3- وجاءت لفظة أشياع بمعنى أمثال ونظائر:
قال تعالى: {ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر}أي أشباهكم في الكفر من الأمم الماضية .
4-بمعنى المتابع والموالي والمناصر :
قال تعالى: {فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه} .
في الاصطلاح: الشيعة اسم لكل من فضل عليا على الخلفاء الراشدين قبله رضي الله عنهم جميعا، ورأى أن أهل البيت أحق بالخلافة، وأن خلافة غيرهم باطلة

متى ظهر التشيع؟
اختلفت أقوال العلماء من الشيعة وغيرهم في تحديد بدء ظهور التشيع تبعا لاجتهاداتهم :
1- أنه ظهر مبكرا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى يديه حيث كان يدعو إلى التوحيد ومشايعة علي جنبا إلى جنب.
2- أنه ظهر في معركة الجمل حين تواجه علي وطلحة والزبير .
3- أنه ظهر يوم معركة صفين ، وهو [القول الراجح]
4- أنه كان بعد مقتل الحسين رضي الله عنه .
5- أنه ظهر في آخر أيام عثمان وقوي في عهد علي .

أسماء الشيعة :
1- الشيعة: وهو الإطلاق العام
2- الرافضة : أطلقه عليهم بعض العلماء
3- الزيدية : نسبة إلى زيد بن علي
والواقع أن إطلاق الروافض على الشيعة على عمومهم ممكن إلا الزيدية ، لأن هذا المسمى أُطلق على من رفض زيد بن علي حتى قال لهم : أرفضتموني ؟ فكان منهج الزيدية عدم تكفير أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فرق الشيعة :
انقسمت الشيعة إلى ما يقارب سبعين فرقة ، منهم الغلاة وهم :
1/السبئية
2/الكيسانية
3/الزيدية
4/الرافضة
والرافضة الإثنا عشرية يحتكمون إلى 12 إمام وهم الواجهة البارزة في عصرنا الحاضر للتشيع

السبب في تفرق الشيعة:
السبب الرئيسي هو البعد عن منهج الله تعالى ، وهناك أسباب أخرى :
1- اختلافهم في نظرتهم إلى التشيع: فمنهم الغالي حيث كفّر بعضهم من خالفهم ، والبعض أنصف لم يكفّر .
2- اختلافهم في تعيين أئمتهم من ذرية علي.
3- كون التشيع مدخلا لكل طامع في مأرب: أحدث هؤلاء الطامعون في السلطة، أو في الانتقام من الآخرين أو في حب الظهور انشقاق في صفوف الشيعة .

إيضاحات لبعض الآراء الاعتقادية للرافضة :
1/قصر استحقاق الخلافة في آل البيت. علي وذريته رضي الله عنهم، وأنها كانت بنص من النبي صلى الله عليه وسلم فيهم.
2/ دعواهم عصمة الأئمة والأوصياء.
3/ تدينهم بالتقية.
4/ دعواهم المهدية.
5/ ودعواهم الرجعة.
6/ موقفهم من القرآن الكريم.
7/ موقفهم من الصحابة.
8/ القول بالبداء على الله تعالى.

أولًا : موقفهم من الخلافة والإمامة:
يعتبر الشيعة الإمامة وتسلسلها في آل البيت ركنا من أركان الإسلام، ويعتقدون أنها منصب ثبت من عند الله تعالى، يختار الله الإمام كما يختار الأنبياء والمرسلين.
أهم آرائهم فيها:
1- الإمام له صلة بالله تعالى من جنس الصلة التي للأنبياء والرسل
2- الإيمان بالإمام جزء من الإيمان بالله
3- حرفوا معاني القرآن الكريم إلى هواهم في الأئمة، ومن ذلك تفسيرهم لقول الله عز وجل: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس} النور: الإمام علي والأئمة من بعده
4- زعموا في الأئمة أنهم هم الذين جمعوا القرآن كله كما أنزل
5- الأئمة عندهم اسم الله الأعظم
6- وأن الإمام إذا مات لا يغسله إلا الإمام الذي يليه، وهو أكبر أولاده

ثانيًا: دعواهم عصمة الأئمة والأوصياء:
ادعوا عصمتهم من كل الذنوب والخطايا، الصغائر والكبائر، لا خطأ ولا نسيانا منذ طفولتهم إلى نهاية حياتهم وجوبا لا شك فيه.

ثالثًا: تدينهم بالتقية:
التقية في اللغة يراد بها الحذر.
والتقية في مفهوم الشيعة معناها أن يظهر الشخص خلاف ما يبطن.
أي أن معناها النفاق والكذب
ولبيان منزلة التقية عند الشيعة نورد الأمثلة التالية:
1- التقية أساس الدين، من لا يقول بها فلا دين له.
2- اعتقدوا أن التقية عز للدين .
3- جعل الشيعة ترك التقية مثل ترك الصلاة تماما .
4- زعم الشيعة أن المعيار الصحيح لمعرفة الشيعي من غيره هو الاعتقاد بالتقية.
5- من أنكر التقية كمن أشرك بالله .

رابعًا : المهدية والرجعة عند الشيعة:
زعم الشيعة أن المهدي المنتظر دخل في سرداب منذ القدم في سامرّاء وسيرجع مرة أخرى ، لذا فهم ينادونه (اخرج يامولانا) حتى يخرج عليهم ويحررهم.

خامسًا :موقفهم من القرآن الكريم:
أعلن غلاة الشيعة أن في القرآن تحريفًا ونقصًا ، وزعموا أن المصحف المعتمد الكامل هو مصحف فاطمة ، وقد سردوا فيه سوراً جديدة من أمثال سورة الولاية .

سادسًا : موقفهم من الصحابة:
بالغ الشيعة المغالية في عدائهم لأصحاب رسول الله ، واختلقوا عليهم أكاذيب والافتراءات حتى أنهم كفّروا أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة وسبّوهم في كثير من مصنفاتهم القديمة والحديثة .

الحكم على الشيعة :
الحكم عليهم يسير في طريقين :
1/ المنصفين : وهؤلاء مبتدعة مضللة وهم من اخترقوا بدعًا لكنهم لم يسبّوا أصحاب رسول الله وأجلوهم واعتقدوا في القرآن الكريم
2/غلاة الشيعة : وهم أصحاب المعتقدات التي تتخبط في العقيدة كقولهم بنقصان القرآن وقولهم بكفر أصحاب رسول الله وافترائهم على الله بما يُسمى مصحف فاطمة .

المحاضرة الحادية عشرة

الخوارج:
في اللغة: الخوارج في اللغة جمع خارج، وخارجي اسم مشتق من الخروج .
في الاصطلاح: هم الطائفة الذين خرجوا على الإمام علي رضي الله عنه.


أسماء الخوارج وسبب تلك التسميات:
1- الخوارج: لأنهم خرجوا على علي رضي الله عنه
2- الحرورية: نسبة إلى مكان في العراق يُسمى حروراء وهو قريب من الكوفة
3- الشراة : نسبة إلى الشراء في قوله تعالى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم ... )
4- المارقة: نسبة إلى حديث (يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )
5- المحكمة: لأنهم رفضوا التحكيم بين علي ومعاوية في مسألة الخلافة
6- النواصب: لأنهم ناصبوا العداء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه

إيضاحات لبعض الآراء الاعتقادية للخوارج :
1/ عقيدة الخوارج في التأويل :
منهم من أوّل النص بتأويل يتماشى مع هواه ، ومنهم من يُجمّد النص ويحمله على ظاهره .

2/ حكم مرتكبي الذنوب عند الخوارج :
1- الحكم بتكفير العصاة كفر ملة : أنهم خارجون عن الإسلام ومخلدون في النار مع سائر الكفار
2- أنهم كفار نعمة وليس كفار ملة : يحكمون على صاحب المعصية بالنار إذا مات عليها، ويحكمون عليه في الدنيا بأنه منافق
أدلتهم:
1- {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن}
2- {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}

المعتزلة :
نشأتها :
نشأت على الراجح على يد واصل بن عطاء لما اعتزل مجلس شيخه الحسن البصري بعد اختلافه معه في مسألة الكبائر والذنوب ، ويرى بعض العلماء أن المعتزلة نشأت في عصر علي بن أبي طالب بعد الخلاف الذي دار بينه وبين معاوية فاعتزل بعض الناس السياسة فسُمّوا معتزلة .

أسماء المعتزلة وسبب تلك التسميات :
1. المعتزلة: لما اعتزل واصل بن عطاء مجلس شيخه الحسن البصري بعد اختلافه معه في مسألة الكبائر والذنوب
2. الجهمية: لأنهم اعتقدوا اعتقادات الجهمية
3. القدرية: لأنهم أنكروا القدر ونسبوا أعمال العباد إلى العباد
4. الثنوية والمجوسية: لقولهم بأن الخير من الله والشر من العبد ، وهو أشبه بكلام الثنوية والمجوس في قولهم بأن هناك إلهين أحدهما للخير والآخر للشر
5. الوعيدية: حيث قالوا لابد من إنفاذ الوعيد والبد من عقاب المذنب في الآخرة
6. المعطلة: لأنهم عطّلوا صفات الله تعالى وأولوها

ذكر أهم عقائد المعتزلة إجمالا:
1 - اختلفوا في المكان لله تعالى :
1/ ذهب بعضهم إلى أن الله تعالى في كل مكان بتدبيره .
2/ ذهب آخرون إلى أن الله تعالى ليس في مكان، بل هو على ما لم يزل عليه.
2- ذهبوا إلى أن الاستواء هو بمعنى الاستيلاء في قول الله تعالي: (الرحمن على العرش استوى}
3- اجمعوا على أن الله لا يرى بالأبصار.
4- اختلفوا في صفة الكلام لله تعالى:
1/فذهب بعضهم إلى إثبات الكلام لله تعالى.
2/وذهب بعضهم إلى إنكار ذلك.





تنبيه هاااام : هذه الكتابة جهد شخصي لا يخلو من الخطأ ،
فما كان فيه من صواب فهو توفيق من الله ، وماكان فيه من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان ..


ولا تنسوني من صالح دعائكن جزاكن الله خيرًا =)
رد مع اقتباس
قديم 2012- 12- 28   #2
فداك روحي
أكـاديـمـي ذهـبـي
 
الصورة الرمزية فداك روحي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 126514
تاريخ التسجيل: Thu Nov 2012
المشاركات: 717
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 50
مؤشر المستوى: 57
فداك روحي will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: طالبة
الدراسة: انتظام
التخصص: تاريخ
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
فداك روحي غير متواجد حالياً
رد: محاضرات (الأديان والفرق) ، د.محمد عبدالدايم "كاملة"

جزاك الله خيررر وبارك فيك

انا تخصص تاريخ بس احس اني اميل للاشياء الدينية اكثر وبسرعة افهم الكلام بدون شرح

بس سبحان الله ماحصل اتخصص فيه مع اني حاطته الرغبة الاولى

والحمدلله التاريخ ماشية فيه والخيرة فيما اختاره الله
  رد مع اقتباس
قديم 2012- 12- 28   #3
قلم أزرق
أكـاديـمـي
 
الصورة الرمزية قلم أزرق
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 45437
تاريخ التسجيل: Fri Jan 2010
المشاركات: 72
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 61
قلم أزرق will become famous soon enoughقلم أزرق will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتظام
التخصص: دراســــــــآآآت إسلاميــــــه:)
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
قلم أزرق غير متواجد حالياً
رد: محاضرات (الأديان والفرق) ، د.محمد عبدالدايم "كاملة"

جــــزاك الله خير
والله يوفقك ويسسعدك ويحرم يدينك عن النار ي رب
واابشري بالدعاء بظهر الغيب
  رد مع اقتباس
قديم 2012- 12- 29   #4
S_J_o_Jl
أكـاديـمـي فـعّـال
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 90442
تاريخ التسجيل: Sat Oct 2011
المشاركات: 281
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 1356
مؤشر المستوى: 0
S_J_o_Jl has much to be proud ofS_J_o_Jl has much to be proud ofS_J_o_Jl has much to be proud ofS_J_o_Jl has much to be proud ofS_J_o_Jl has much to be proud ofS_J_o_Jl has much to be proud ofS_J_o_Jl has much to be proud ofS_J_o_Jl has much to be proud ofS_J_o_Jl has much to be proud ofS_J_o_Jl has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
S_J_o_Jl غير متواجد حالياً
رد: محاضرات (الأديان والفرق) ، د.محمد عبدالدايم "كاملة"

جــــزاك الله خير
والله يوفقك ويسسعدك ويحرم يدينك عن النار ي رب



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 10:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه