[ رواية ] : ][ لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية ][

[*روبـــي*]

مساااءكم \ صباحكم سكر ..احباب الله

اخترت اليوم لكم رواية من اروع الروايات التي مرت في عالم النت
كاتبة مذهله سلسة في الأسلوب ..يلف الروايه الغموض احياناً لزيادة التشويق
تابعت الكاتبة من اول بارت وعشنا تفاصيلها ..حزنها فرحها ..تشويقها ..احداثها ..مهما كتبت ووصفت عنها لن يبلغ وصفي ما اشعر به ..

][ لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية ][ ..

نفقدهُم . . فتداهمنا خيالاتهمْ . . نمرض بحبهم للحد الذي يجعلنا نأبى أن نُصدق رحيلهمْ !
نُجبر على وظيفة لانُريدها . . جواسيس لحماية وطننا !
والجواسيس لايحق لهُمْ الحُبْ ,
عِندما يكُون الثغر معصية . . والذنب لايُغتفر !
عندما نعيش حياة الأموات . . . هل نحنُ أحياء أم ماذا ؟
عِندما يكُونْ البكاء نعمة . . لمن تجمعت دمُوعه في محاجره ورفضت أن تنزل !
عندمَا تُسلب من الأنثى أغلى ماتملكْ . . وظلم ذوي القربى أشد !
عِندما نعشقْ في مكان لايحق لنا أن نحبْ فيه . . في وقت غير مسموح لنا فيه أن نُحب !
عِندما تُعمى أبصارنا ونفقد كل خيط يُذهبْ بنا إلى الماضي الجميل المجهُول !
عِندما تكُون إختياراتنا خاطئة . . أيحق لنا أن نتراجع ؟
عِندما يكُون حُبنا أقوى ؟ عِندما نرتكب الأخطاء تباعًا لأجل هذا الحبيب !
عِندما نستسلم للرحيل . . ونبكِي غيرة من خطفْ حُبنا !

رسائل حبيسة الأدراج تتوسّل للحرية . . نصفها للحُبْ وآخر للرحيل وللفراق وللحزن وللسعادة , واللقاء . . .لأجلكمْ

باريسْ و الرياض و الشرقية و ميونخ و لندن . . .
مُدنْ العذابْ والغرام !
رسائلِ ملفوفة بشريطة حمراء مُعطرّة . . تتوق لمن سيفتحها ؟

اقتباسات من الروايه :

وخرجْ ألتفت يمينه وإذا هي واقفة أمام المصعد


.... بقهر ركبتْ

.... : وين بتروحين ؟

... بحقد : جهنّم

.... : هههههههههههههههههههههه كويّس بطريقي

يا جنُونِي . . يا حبيبتي ، أولُ مرة أرى باريس بهذه الثيابُ الرثَّة ، أول مرَّة أفقدُ اللهفة في عينيْها ، أول مرَّة أجِد أن باريس جافة مُفلسَة ، أيامُنـا القديمة و تفاصِيلُنا المُباغتة لذاكرتِي التي تمِّر ببُطء على قلبي حتى تنزلق بِك يا رُوحي ، يا سمائِي . . يا أرضِي ، يا كُل شيء ، تراكمت الغيُوم يا .... و لم تبقى السماءُ كما عهدتِ . . تراكمت ولم ترحمُ العطشى و الحزانى ، لم ترحمهم وتُمطِر.

أتشعُرين بي الآن ؟ يارب أنك تُشعرين بيْ ، أنا لم أنساك و لم أنسى وعدُنا لبعض ، والله لم أنسَى.

كانت الحياة أقصَر من أحلامِنا الممتدَّة على قارِعةِ حُبِنا ، أحلامُنا التي كانت أن نشيخ سويًا و أحفادِنا حولنا ، لم نشيخ يا ..... و لم نرى أطفالُنا حتى .

اعتدتُ الوجَع وَ إيماءاتِ الوداع، اعتدت أن أكون الخاسر في الحياة ولا أسفٌ عليّ، وعلى الرُغم من هذا أنا لا أتقبَل خسارتي معك، لا أتقبَّل الخدش أسفل جلدِي إثر الدماء النافِرة من جسدِي، كل ما يُحطّ ويصب ينفرُ مني في اللحظة التي أريد ان أفصل ما بيننا، آمنت والله أننا وُجدنا للنصف وأن الوَجع قدرٌ كُتِب علينـا، آمنت يا... أن لا نهايـة سنصِل إليها ولا بدايـة يُمكننا الرجُوع إليْها، آمنت أننا معلقيْن لا نهزم أحدًا ولا ننتصر أيضًا، تعالِي! أسكني فيّ، لم تجيئي وحدِك، أتيتِ كقبائلٍ نصبَت خيامها في صدرِي، سحبت من أرضي ماءي ولم يبقى لي ماء! لم يُصلي أحد الإستسقاء من أجل قلبي، أنتظرتُ كالمساجد الشاهقـة الخاويـة سجدةُ مصلِّين، أتيتِ سماءً واسعة حجبت الغيم والمطر، أتيتِ جفافٌ صبَّ في عُمرٍ يابس نحيل، أتيتِ راكِضة في زمن توقّف عند عتبة الحياة، أتيتِ جذعٌ فقير هزتـهُ الريح وأنغرز في صدرِي كوَسمٍ باقٍ لن ينتهي، أتيتِ يا... وعيناكِ ليل طويل، وأنا لم أبرأُ بعد من ذنب النهار.

هنا الروايه على وورد :

لمحـت فـي شفتيهـآ طيـف مقبـرتـي تـروي آلحكـآيـآت آن آلثغـر معصيـة ( 1 )

لمحـت فـي شفتيهـآ طيـف مقبـرتـي تـروي آلحكـآيـآت آن آلثغـر معصيـة ( 2 )

وهنا مداخلة للكاتبة "طيش! \ملاك "الرائعه في برنامج بوح البنات ..

http://www.youtube.com/watch?v=jmuQla6KBJc

وهذا حسابها بتويتر ..

__

بيس

[B E J O]

آآآآآآآآآ هالروايه الوحيده اللي كنت متابعتها من البدايه
عشتها وكأني انا البطله
امانةً تستحق القراءه غير عن احداث الروايات الاخرى اللي صرنا احنا نعرف الاحداث قبل لا ينزل البارت
بس هالروايه فيها غموووض جميل جميل ومختلفه عن الباقيات

الكاتبه طيش ..قلم جمييل وفرييد من نوعه بحق
اتمنى لها التوفيق
وانا اول المنتظرين لجديدها

ويعطيك العافيه على الطررح

[قلبي مجنوونك]

_




سلمتِ عزيزتي عَ هذا الطرحَ .....شكراً جزيلاً لكِ

[الــغـــدراء]

،،،

رواية جميلة و رائعة

سلمت ذائقتك الفذه ،،،

...