|
منتدى كلية العلوم و الآداب بالخفجي منتدى كلية العلوم و الآداب بالخفجي ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طالبات كلية العلوم و الآداب بالخفجي و نقل آخر الأخبار و المستجدات . |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نحو 5
[mark=#FF99CC] اللهم انى اسألك ايمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا، وأسألك علما نافعا، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك دينا قيما، وأسألك العافية في كل بلية ، وأسألك تمام العافية ، وأسالك دوام العافية ، وأسألك الشكرعلى العافية ، وأسألك الغنى عن الناس -- [/mark] بسمـ الله الرحمن الرحيمـ حروف الجر س: عددي حروف الجر مع الأمثلة ؟ وهي عشرون حرفاً .. ثلاثة مَضَتْ في الاستثناء وهي : [ خَلاَ / عَدَا / حَاشَا ] وثلاثة شاذَّةٌ : ý أحدها : [ مَتَى ] في لُغة هُذَيل وهي بمعنى مِنْ الابتدائية .. سُمِعَ من بعضهم [ أخْرَجَهَاَ مَتَى كُمِّهِ ] وقال : ( مَتَى لُجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَّ نَئيِجُ ... ) ý الثانى : [ لَعَلَّ ] في لُغة عُقَيْل قال : [ لَعَلَّ اللهِ فَضَّلَكُمْ عَلَيْناَ ... ] ولهم في لامها الأولى الإثباتُ والحذفُ - وفي االثانية الفتحُ والكسرُ ý الثالث : [ كَىْ ] وإنما تجر ثلاثةً : أ- [ ما ] الاستفهامية . ب- [ ما ] المصدرية وَصِلَتُهَا .. كقوله : ( يُرَادُ الفَتَى كَيْمَا يَضُرُّ وَيَنْفَعُ ... ) ج- [ أن ] المصدرية وَصِلَتُهَا نحو [ جِئْتُ كَىْ تُكْرِمَنِي ] إذا قدرت [ أنْ ] بعدها بدليل ظهورها في الضرورة كقوله : - ( لِسَانَكَ كَيْماَ أَنْ تَغُرَّ وَتَخْدَعَا ... ) وَالأوْلىَ أن تقدر [ كى] مصدرية فقدر اللام قبلها بدليل كثرة ظهورها معها نحو ( لِكَيْلاَ تَأْسَوْا ) والأرْبَعَةَ عَشَرَ الباقية قسمان : سبعة تجر الظاهر والمضمر وهي : [ مِنْ - إلى - عَنْ - عَلى - في - الباء - اللام ] مِنْ: ( وَمِنْكَ ومِنْ نُوحٍ ) عَنْ : ( طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ) ( رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ ) عَلى :( وَعَلَيْهَا وَعَلَى الفُلْكِ تُحْمَلُونَ ) إلى :( إِلى الله مَرْجِعُكُمْ ) ( إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ) في :( وَفي الأرْضِ آيَات ) ( وفِيهَا ما تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ ) الباء : ( آمنُوا بِاللهِ ) ( وآمِنُوا بِهِ ) اللام :( للهِ مَا في السَّمواتِ ) ( لَهُ مَا فيِ السَّموَاتِ ) وسبعة تختص بالظاهر وتنقسم أَرْبَعَةَ أقْسَام : o مالا يختصُّ بظاهِرٍ بعينه وهو : [ حَتَّى - الكافُ – الواوُ] وقد تدخل الكاف في الضرورة على الضمير كقول العجاج : وَأمَّ أَوْ عَالٍ كَهَا أَوْ أَقْرَبَا ... ) وقول الآخر : ( كَهُ وَلاَ كَهُنَّ إِلاّ حَاظِلاَ ... ) وما يختصُّ بالزمان وهو : [ مُذْ – مُنْذُ ] فأما قولهم [ مَا رَأَيْتُهُ مُذْ أَنَّ اللهَ خَلَقَهُ ] فتقديره - [مُذْ] : زَمَنِ [أن الله خَلَقَهُ] : أى مُذْ زَمَنِ خَلْقِ الله إياه وما يختصُّ بالنكرات وهو: [ رُبَّ ] وما يختصُّ بالله ورَبِّ مضافاً للكعبة أو لياء المتكلم وهو: [ التاء ] نحو [ وَتَاللهِ لأَكِيدَنَّ ] و [ تَرَبِّ الكَعْبَة ] و [ تَرَبِّى لأفْعَلَنَّ ] وَنَدَز [ تَالرَّحمْنِ ] و [ تَحَيَاتِكَ ] -- س: أذكري معانى حرف الجر (من) ؟ [ مِنْ ] سبعةُ مَعَانٍ : 1- التبعيض : ( حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تحُبُّونَ ) 2- بيان الجنس : ( مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ ) 3- ابتداءُ الغَايَةِ المكانية باتفاقٍ : ( مِنَ المَسْجِد الْحَرَام ) والزمانية خلافاً لأكثر البصريين ولنا قولُه تعالى : ( مِنْ أَوَّلِيَوْمٍ ) [فَمُطِرْنَا مِنَ الْجُمُعَةِ إلىَ الْجُمُعَةِ ] وقول الشاعر : ( تُخُيِّرْنَ مِنْ أَزْمَانِ يَوْمِ حَليِمَةٍ ... ) 4- التنصيص على العموم أو تأكيد التنصيص عليه وهيالزائدة ولها ثلاثة شروط : أن يسبقها نَفْىٌ أو نَهْىٌ أو استفهامبِهَلْ وأن يكون مجرورُها نكرة وأن يكون إما فاعلا : ( مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرِ ) أو مفعولا : ( هَلْ تحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ ) أو مبتدأ :( هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرِ اللهِ ) 5- معنى البَدَل نحو ( أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ ) 6- الظرفية : ( مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأرْضِ ) ( إذَا نُودِىَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمعَةِ ) 7- تختص بالظاهر وتنقسم أَرْبَعَةَ أقْسَام : مالا يختصُّ بظاهِرٍ بعينه وهو : [حَتَّى - الكافُ - الواوُ] وقد تدخل الكاف في الضرورة على الضمير كقول العجاج :( وَأمَّ أَوْ عَالٍ كَهَا أَوْ أَقْرَبَا ... ) وقول الآخر : ( كَهُ وَلاَ كَهُنَّ إِلاّ حَاظِلاَ ... ) الشاهد : [كه] و[كهن] حيث جر الضمير في الموضعين بالكاف . 8- التعليلُ : كقوله تعالى : ( مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا ) -- س: أذكري معاني حرف الجر (اللامـ) ؟ اللاَّمِ اثنا عَشَرَ مَعْنىً : 1- الملك : ( للهِ مَا فىِ السَّموَاتِ ) 2- شِبْهُ الملك وَيُعَبَّر عنه بالاختصاص : [ السَّرْجُ للدَّابّةِ ] 3- التعدية : [ مَا أضْرَبَ زَيْداً لِعَمْرٍو ] 4- التعليلُ : ( وَإنِّى لَتَعْرُونىِ لِذِكْرَاكِ هِزَّةٌ ... ) 5- التوكيد وهى الزائدة : ( مُلْكاً أَجَارَ لمُسْلِمٍ وَمَعُاهَدِ ... ) الشاهد :(لمسلم ) أن اللام فيه زائد لمجرد التوكيد ، وذلك لأن[ أجار ] يتعد بنفسه وقد تقدم على معمومه فليس بحاجة إلى اللام 6- أنتهاءُ الغاية : ( كُلٌّ يَجْرِى لأجَلٍ مُسَمًّى ) 7- القَسَم : ( للهِ لاَ يُؤَخَّرُ الأجَلُ ) 8- التَّعَجُّبُ : ( للهِ دَرُّكَ ! ) 9- الصَّيْرُورَة :( لِدُوا لِلْمَوْتِ وَابْنُوا لِلْخَرَابِ ... ) الشاهد : [للموت / للخراب ) أن اللام فيها ليست دالة على التعليل أذا لا يُعقل أن أحديهمـ أن عله البناء والسبب الحامل عليه هو (الخراب) وأن العلة (اللادة) هي للموت وانما هذان امرت يصير المال اليهما من غير ان يكون احداهما باعثا وحافزا 10- البَعْدِية : ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدلُوكِ الشَّمْسِ ) أى : بَعْدَهُ 11- الاستعلاءُ : ( وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ ) أي : عليها 12- تقوية العامل الذى ضَعُفَ : إما بكونه فَرْعًا في العمل : ( مُصَدِّقاً لِماَ مَعَهُمْ ) ( فَعَّالٌ لمِاَ يُرِيدُ ) وَإمَّا بِتَأَخُّرِهِ عَنِ المَعْمُولِ : ( إنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ) وليست المقويةُ زائدةً محضة ولا مُعَدِّيةً محضة بل هي بينهما -- س: أذكري معاني حرف الجر (الباء) ؟ للباء اثنا عشر معنى أيضاً : أحدها - الأستعانة : [ كَتَبْتُ بِالْقَلَمِ ] والثانى - التَّعْدِية :( ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ ) أى : أذْهَبَهُ والثالث - التعويض :[ بِعْتُكَ هذَا بِهذَا ] والرابع - الإلْصَاقُ : [ أمْسَكْتُ بِزَيْدٍ ] والخامس - التبعيض : ( عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ ) أى : منها والسادس - المُصَاحَبَة : ( وَقَدْ دَخَلُوا بِالكُفْرِ ) أي : معه والسابع - المُجَاوَزَة : ( فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيِرا ) : أي عنه والثامن - الظَّرْفية : ( وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الغَرْبِىِّ ) أى : فيه ونحو ( نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ ) . والتاسع - البَدَلُ كقول بعضهم : [ مَا يَسُرُّنِى أَنِّى شَهِدْتُ بَدْرَا بِالعَقَبَةِ ] أى بَدَلهَا . والعاشر - الاستعلاء : ( مَنْ إنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ ) أي على قنطار . والحادى عَشَرَ - السببية : ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ ) والثانى عشر - التأكيد وهي الزائدة : ( وَكَفَى بِاللهِ شَهِيداً ) ونحو ( وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ ) ونحو [ بِحَسْبِكَ دِرْهَمٌ ] ونحو [ زَيْدٌ لَيْسَ بِقَائِمٍ ] -- س: أذكري معاني حرف الجر ( فى ) ؟ ستةُ مَعَانٍ : الظرفية حقيقيةً مكانيَّةً أو زمانيةً نحو ( فِي أَدْنَى الأرْضِ ) ونحو ( في بِضْعِ سِنِينَ ) أو مجازية نحو ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ ) والسبية نحو ( لَمَسَّكُمْ فيِمَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) والمصاحبة نحو ( قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ ) والاستعلاءُ نحو ( لأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ) والمُقَايَسَة نحو ( فَمَا مَتَاعُ الْحَياَةِ الدُّنْيَا فيِ الآخِرَةِ إلاّ قَليِلٌ ) وبمعنى الباء نحو : - ( بَصِيرُونَ فِي طَعْنِ الأبَاهِرِ وَالكُلَى ... ) -- س: أذكري معاني حرف الجر ( على ) ؟ أربعةُ مَعَانٍ : أحدها : الاستعلاء نحو ( وَعَلَيْهَا وَعَلَى الفُلْكِ تُحْمَلُونَ ) والثانى : الظَّرْفِية نحو ( عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ ) : في حين غفلة والثالث : الْمُجاوَزَة كقوله : ( إذَا رَضِيَتْ عَلَىَّ بَنُو قُشَيْرٍ ... ) أى : عنى والرابع : المصاحبة نحو ( وَإِنَّ رَبّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ ) أى : مَعَ ظلمهم -- س: أذكري معاني حرف الجر ( عَنْ ) ؟ أربعةُ معانٍ : الأول - المجاوزة : [ سِرْتُ عَنِ البَلَدِ ] و [ رَمَيْتُه عَنِ القَوْسِ ] الثاني- البَعْديِة : ( طَبَقَاً عَنْ طَبَقٍ ) أى : حالا بعد حال . الثالث - الاسْتِعْلاَء : كقوله تعالى : ( وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ) أى : عَلَى نفسه وكقول الشاعر : ( لاَهِ ابْنُ عَمِّكَ لاَ أَفْضَلْتَ فِي حَسَبٍ ... عَنِّى ) أى : عَلَىَّ الرابع - التعليل : ( وَمَا نَحْنُ بِتَارِكى آلِهتِنَا عَنْ قَوْلِكَ ) أى : لأجْلِهِ -- س: أذكري معاني حرف الجر (الكاف) ؟ أربعةُ مَعَانٍ أيضاً : أحدها - التّشْبِيه : ( وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ) والثانى - التعليل : ( وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ ) أى : لهدايته إياكم . والثالث - الاستعلاءُ / قيل لبعضهم : كيف أَصْبَحْتَ فقال : كخَيْرٍ ، أى : عليه . وَجَعَلَ منه الأخفشُ قولَهُم : [ كُنْ كَمَا أَنْتَ ] أى : على ما أنت عليه . والرابع : التوكيد وهي الزائدة : ( لَيْسَ كمِثلِهِ شَيْءٌ ) أى : ليس شىء مثله . -- |
2011- 1- 13 | #2 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: نحو 5
س: ما معنى حرفي الجر (إلى – حتى) ؟ معنى [إلى - حتى ] انتهاءُ الغايةِ مكانيةً أو زمانيةً : نحو ( مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الَمسْجِدِ الأقْصَى ) ونحو ( أَتِمُّوا الصِّيَامَ إلىَ الّليْلِ ) ونحو (أَكَلْتُ السَّمَكَةَ حَتَّى رَأْسِهَا) ونحو ( سَلاَمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ ) وإنما يُجَرُّ بحتى في الغالب آخِرٌ أو مُتَّصِلٌ بآخِرٍ كما مثلنا فلا يقال : (سَهِرْتُ الْبَارِحَةَ حَتَّى نِصْفِهاَ ) -- س: ما معنى حروف الجر (كي-الولو-التاء-مد-منذ-رب) ؟ معنى: [ كى ] : التعليلُ . ومعنى [الواو- التاء] : القَسَمُ . معنى [مُذْ – مُنْذُ] : ابتداءُ الغاية إن كان الزمان ماضياً كـ( أَقْوَيْنَ مُذْ حِجَجٍ وَمُذْ دَهْرِ ... ) و ( وَرَبْعٍ عَفَتْ آثَارُهُ مُنْذُ أَزْمَانِ ... ) والظرفيةُ إن كان حاضراً نحو (مُنْذُ يَوْمِنَا) وبمعنى مِنْ وإلَى معاً إن كان معدوداً نحو (مُذْ يَوْمَيْنِ ) ومعنى (رُبَّ) : للتكثير كثيرا وللتقليل قليلاً فالأولُ كقوله عليه الصلاة و السلام : ( يَا رُبَّ كَاسِيَةٍ فِي الدُّنْيَا عَارِيَةٌ يَوْمَ الْقَيِامَةِ ) وقول بعض العرب عند انقضاء رمضان : ( يَا رُبَّ صَائِمِه لَنْ يَصُومَهُ وَقَائِمِه لَنْ يَقُومَهُ ) والثانى كقوله : - ( أَلاَ رُبَّ مَوْلُودٍ وَلَيْسَ لَهُ أَبٌ ... وَذِى وَلدٍ لَمْ يَلْدَهُ أَبَوَانِ ) يريد بذلك آدم وعيسى عليهما الصلاة والسلام -- الإضافة س: عرفي الإضافة لغة وإصطلاحاً ؟ الإضافة لغه : الإسناد
الإضافة في اصطلاح النُحاة : إسناد الإسم إلي غيره ، على تنزيل الثاني من الأول منزلة التنوين أو ما يقوم مقامه . علم السعوديه مرتفع - علم مرتفع طالبا الجامعه مجتهدان - طالبا مجتهدان مسلمو الميدنه عاملون - مسلمون عاملون ولا يكون المضاف إلا إسماً ، لسببين : الأول - أن الإضافة تعاقب التنوين أو النون القائمة مقام التنوين وقد علمت التنوين لا يدخل إلا في الأسماء . الثاني - أن الغرض من الإضافة تعريف المضاف والفعل لا يتعرف فلا يكون مضافاً . والأصل أن المضاف إليه يكون أسما بسبب محكوما عليه في المعني ، ولا يحكم إلا على الأسماء ، قد جاءت الجملة الفعلية مضافاً إليها في عدة مواضع . -- س: قد جاءت الجملة الفعلية مضافاً إليها في عدة مواضع ماهي هذه المواضع ؟ 1- أسماء الزمان : أضيفت إلي الجملة الفعلية لما بين الزمان والفعل من وثاقة الارتباط ، ألا ترى ان الفعل يدل بالوضع على شيئين وهما (الحدث والزمان) ومن ذلك قوله تعالى :"هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم " الشاهد : [يوم ينفع] ، يوم : ظرف زمان . ينفع : مضاف إليه . 2- كلمة [ حيث ] : خاصه من أسماء المكان ، القوة إبهامها ومشابهتها لأسماء الزمان في صلاحيتها للإطلاق على كل مكان ، كما أن أسماء الزمان صالحه للإطلاق على كل زمان ولصلتها بالفعل نوع اتصال بسبب كونه يدل على المكان بدلالة الالتزام ، ومن ذلك قول الله تعالى : "ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام""واخرجوهم من حيث اخراجكم" 3- لفظ [ آية ] بمعني علامة - لأنها قريبه الشبه من ظرف الزمان ألا ترى أن الأزمنه علامات للأحداث وكونها، مثال : [ ألا مبلغ عني تميماً 00 بآية ما يُحبون الطعاما ] 4- لفظ (ذو) بمعني : صاحب أُضيف شذوذاً إلي الجملة الفعلية في (اذهب بذي تسلم) -- س: مالذي يُحذف من المُضاف لأجل الإضافة ؟ 1- َحْذِفُ من الاسم الذى تريد إضَافَتَةُ ما فيه من تنوينٍ ظاهرٍ أو مُقَدَّرٍ كقولك في ثوبٍ ودَرَاهِمَ : [ ثَوْبُ زَيْدٍ ] و [ دَرَاهِمُهُ ] 2- نُون تَلِى علامَةَ الإعراب وهى نون التثنية وشبهها : ( تَبَّتْ يَدَا أَبىِ لَهَبٍ ) و (هذَانِ أثْنا زَيْدٍ ) 3- نونُ جمع المذكَّر السالم وشبهه : ( والمُقِيمِى الصَّلاَةِ ) و ( عِشْرُو وعَمْرٍو ) ولا تحذف النون التى تليها علامَةُ الإعراب نحو [ بَسَاتِينُ زَيْدُ ] و [ شَيَاطِينُ الإنْسِ ] ويُجَرُّ المضاف إليه بالمضاف وفاقاً لسيبويه لا بمعنى اللام ... -- س: ما قول العُلماء في ماذا يكون العامل ؟ 1) تكون الإضافة على معنى اللام بأكْثَرِيّةٍ . 2) وعلى معنى [ مِنْ ] بكثرة . 3) وعلى معنى [ في ] بِقّلةٍ . -- س: ما الشروط كونه عامل ؟ & ضَابِطُ التي بمعنى ( في ) : أن يكون الثاني ظَرْفًا للأول نحو ( مَكْرُ الّليْلِ ) و ( يا صَاحِبَىِ السِّجْنِ ) . & والتي بمعنى ( مِنْ ) أن يكون المضاف بَعْضَ المضاف إليه وصالحاً للإخبار به عنه كـ( خَاتَمِ فِضّةٍ ) ألا ترى أن الخاتم بعض جنس الفضة وأنه يقال هذا الخاتم فضة . فإن انتفى الشرطان معا : نحو ( ثَوْبُ زَيْدٍ ) و ( غُلاَمه ) و( حَصِير المَسْجِدِ ) و ( قِنْدِيله) أو الأول فقط نحو ( يَوْم الخَمِيس ) أو الثاني فقط نحو ( يَدُ زَيْدٍ ) فالإضافة بمعنى لام الملك والاختصاص -- س: ما أنواع الإضافة ؟ على ثلاثة أنْوَاعٍ : 1- نوع يفيد تَعَرُّفَ المضاف بالمضاف إليه إن كان معرفة كـ(غُلاَم زَيْدٍ) وتَخَصُّصَهُ به إن كان نكرة ( ُلاَم امْرَأَةٍ ) وهذا النوع هو الغالب .. 2- ونوعٍ يفيد تَخَصُّصَ المضاف دون تعرفه وضابطه : أن يكون المضاف مُتَوَغِّلاً في الإبهام ، [مَرَرْتُ بِرَجُلٍ مِثْلِكَ] أو (غَيْرِكَ) وتسمى الإضافة في هذين النوعين مَعْنَوِيّة لأنها أفادت أمراً معنويا ومَحْضَة أى خالصة من تقدير الانفصال 3- ونوع لا يفيد شيئاً من ذلك وضابطه : أن يكون المضاف صفة تُشْبه المضارعَ في كونها مُرَاداً بها الحالُ أو الاستقبالُ .. وهذه الصفة ثلاثة أنْوَاعٍ : ] اسم فاعل كـ( ضَارِب زَيْدٍ ) و ( رَاجِينَا ) ] واسم المفعول كـ( مَضْرُوب الْعَبْدِ ) ] والصفة المشبهة كـ( حَسَن الْوَجْهِ ) و ( عَظِيم الأمَلِ ) و ( قَلِيل الحِيَلِ ) -- س: مالدليلُ على أن هذه الإضافة لا تفيد المضاف تعريفاً ؟ o وَصْفُ النكرة به في :( هَدْياً بَالِغَ الكَعْبَةِ ) o وَوُقُوعُهُ حالا في نحو ( ثَانِىَ عِطْفِهِ ) . o وقوله : ( فَأَتَتْ بِهِ حُوشَ الْفُؤَادِ مُبَطَّناً ... ) الشاهد : (حوشَ الفؤاد) - حيث أضاف الصفة المشبّهة التي هي (حوش) إلىفاعلِها (الفؤاد) ، فلم يستفد بهذه الإضافة تعريفا، بدليل مجيئها حالاً من الضميرالمجرور بالباء في قوله (به). والأصلُ في الحال ألا يكون إلا نكرة. o ودخولُ [ رُبَّ ]عليه في قوله : ( يَا رُبَّ غَابِطِنَا لَوْ كَانَ يَطْلُبُكُمْ ... ) الشاهد: دخول (رُبَّ) على المضاف(غابط) ، وهذا دليل على عدم اكتساب المضاف (غابط) التعريفَ من الإضافة ؛ لأنَّ (رب)تختص بجرِّ النكرات . -- س: بما تختص الإضافة اللفظية ؟ بجواز دخول ( أل ) على المضاف في خمس مسائل : إحداها : أن يكون المضاف إليه بأل كـ( الْجَعْدِ الشَّعَرِ ) وقوله : ( شِفَاءٌ وَهُنَّ الشَّافِيَاتُ الْحَوَائِمِ ... ) الشاهد فيه : [الشافيات الحوائمـ ] حيث أضاف الاسمـ المقترن بأل لكون المضاف إليه مقترنا بها مع كون المضاف وصفاً . الثانية : أن يكون مُضَافاً لما فيه (أل ) كـ( الضَّارِبِ رَأْسِ الْجَانِى ) وقوله : ( لَقَدْ ظَفِرَ الزُّوَّارُ أَقْفِيَةِ الْعِدَى ... ) الثالثة : أن يكون مُضَافاً إلى ضمير ما فيه (أل ) كقوله : ( الْوُدُّ أَنْتِ المُسْتَحِقّةُ صَفْوِهِ ... ) الشاهد فيه : قوله [المُسْتَحِقّةُ صَفْوِهِ ] حيث أضاف الأسمـ المُقترن بأل ، وهو قوله (المُستحقة) لكونه وصفاً مع كون المضاف إليه مضافاً إلى ضميريعود إلى مافيه أل وهو الود . الرابعة : أن يكون المضاف مُثَنًّى كقوله : ( إِنْ يَغْنَيَا عَنِّىَ المُسْتَوْطِنَا عَدَنِ ... ) الشاهد فيه : [المُسْتَوْطِنَا عدن] حيث أضاف الأسمـ المقترن بال الي أسمـ ليس مقترنا بها وهو عدن وساغ ذلك لكون المضاف وصفا دالا على مثني . الخامسة : أن يكون جَمْعاً اتَّبَعَ سَبِيلَ المثنى وهو جمع المذكر السالم فإنه يُعْرَب بحرفين ويَسْلم فيه بناء الواحد وَيُخْتَمُ بنون زائدة تحذف للإضافة كما أن المثنى كذلك كقوله : ( لَيْسَ الأخِلاّءُ بِالْمُصْغِى مَسَامِعِهِمْـ ... ) الشاهد فيه: ( المصغي مسامعهمـ ) حيث أضاف الاسم المقترن بال إلي اسم ليس مقترنا بها وهو مسامعهمـ لكون المضاف جمع مذكر سالمـ . -- س: متى قد يكتسب المضاف المذكر من المضاف اليه المؤنث تأنيثه وبالعكس ؟ مسألة : قد يكتسب المضافُ المذكَّرُ من المضاف إليه المؤنثِ تأنيثَهُوبالعكس وشَرْطُ ذلك في الصورتين صلاحِيَةُ المضاف للاستغناء عنه بالمضاف إليه فمن الأول قولُهم : [قُطِعَتْ بَعْضُ أَصَابِعِهِ ] وقراءةُ بَعْضِهِمْ : [ تَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ ] وقولُه : ( طُولُ اللّيَالِي أَسْرَعَتْ فيِ نَقْضِى ... ) ومن الثانى قولُه : ( إنَارَةُ الْعَقْلِ مَكْسُوفٌ بِطَوْعِ هَوًى ... ) ويحتمله ( إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ ) ولا يجوز [ قَامَتْغُلاَمُ هِنْدٍ ] ولا [ قَامَ امْرَأَةُ زَيْدٍ ] لعدم صلاحِيَةِ المضاف فيهما للاستغناء عنه بالمضاف إليه . -- |
2011- 1- 13 | #3 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: نحو 5
س: الغالب على الأسماء أن تكون صالحه للإضافة والإفراد ومنها ما يمتنع إضافة كالمضمرات والإشارات وأسماء الموصولات وأسماء الشرط والاستفهامـ ، لماذا ؟
لأنها أعلام [ معارف ] مسألة : لا يضاف اسْمٌ لمُرَادِفِه ك لَيْث أَسَدٍ ) ) ولا موصوفٌ إلى صفته ك ( ( رَجُل فَاضِلٍ ) ) ولا صفة إلى موصوفها ك ( ( فَاضِل رَجُلٍ ) ) فإن سُمِعَ ما يُوهِمُ شيئاً من ذلك يُؤَوَّل فمن الأول قولُهم : ( ( جاءنى سَعِيدُ كُرْزٍ ) ) وتأويلُه : أن يُرَادَ بالأول المُسَمَّى وبالثانى الاسْمُ أي جاءنى مُسَمًّى هذا الاسم ومن الثانى قولُهم : ( ( حَبَّةُ الْحَمْقَاءِ ) ) و ( ( صَلاَةُ الأولى ) ) و ( ( مَسْجِدُ الجامع ) ) وتأويلُه : أن يُقَدَّرَ موصوفٌ أى حَبَّةُ البقلةِ الحمقاء وصلاة الساعة الأولى ومسجد المكان الجامع ومن الثالث قولُهم ( ( جَرْدُ قَطِيفَةٍ ) ) و ( ( سَحْقُ عمامَةٍ ) ) وتأويلُه : أن يُقَدَّرَ موصوفٌ أيضاً وإضافة الصفة إلى جنسها أى شَيْءٌ جَرْدٌ من جنس القطيفة وشَيْءٌ سَحْقٌ من جنس العمامة -- س:هاتي مثال لكلمات تضاف للأسماء الظاهرة فقط ؟ أو - الأسماء يلزم إضافته للظاهر والمضمر أو الأسماء يلزمـ الإضافة لفظاً ؟ : الغالبُ على الأسماء أن تكون صالحةً للإضافة والإفراد كـ( غُلاَم ) و (وثَوْب) ومنها ما يمتنع إضافتُه كالمضمرات والإشارات وكغير : أيِّ من الموصولات وأسماء الشرط والاستفهامـ ومنها ما هو واجبُ الإضافةِ إلى المفرد وهو نوعان : -ما يجوز قَطْعُه عن الإضافة في اللفظ نحو [ كلّ ] و [ بَعْض ] و [ أيّ ] قال الله تعالى : ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) و ( فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) و ( أَيًّا مَا تَدْعُوا ) -وما يلزم الإضافة لفظاً وهو ثلاثة أنواع – - ما يُضَاف للظاهر والمضمر : نحو (كِلاَ) و (كِلْتَا) و (عِنْدَ) و ( لَدَى) و ( قُصَارَى) و (سِوَى) - وما يختص بالظاهر: كـ( أُولى ) و (أُولاَتِ ) و (ذِى) و (ذَاتِ) - قال الله تعالى : ( نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ ) ( وَأُولاَتُ الأحْمَالِ ) ( وَذَا النُّونِ ) و ( ذَاتَ بَهْجَةٍ ) - وما يختص بالمضمر: وهو نوعان : أ- ما يُضَاف لكل مضمر وهو (وَحْدَ ) نحو : ( إذَا دُعِىَ اللهُ وَحْدَهُ ) وقوله : ( وَكُنْتَ إِذْ كُنْتَ إِلهى وَحْدَكَا ... ) وقوله : ( والذِّئْبَ أَخْشَاهُ إِنْ مَرَرْتُ بِهِ ... وَحْدِى ) ب- وما يختصُّ بضمير المخاطَبِ وهو : مَصَادِرُ مُثَنَّاة لفظاً ، ومعناها التَّكْرَار وهي ( لَبَّيْكَ ) بمعنى إقامة على إجابتك بعد إقامة و (سَعْدَيْكَ ) بمعنى إسْعَاداً لك بعد إِسْعَادٍ ولا تستعمل إلا بعد لَبَّيْكَ و ( حَنَانَيْكَ ) بمعنى تَحَنُّناً عليك بعد تَحَننٍ و (دَوَالَيْكَ) بمعنى تَدَاوُلاً بعد تَدَاوُلٍ و (هَذَاذَيْكَ) - بذالين معجمتين - بمعنى إسْرَاعاً بعد إسْرَاعٍ . ت- ومنها ما هو واجبُ الإضافة إلى الجمل اسميةً كانت أو فعليةً وهو ( إذا ) و (حَيْثُ) فأما إذْ فنحو ( وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ ) ( وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً ) وقد يُحْذَف ما أُضِيفت إليه للعلم به فَيُجَاء بالتنوين عِوَضاً منه كقوله تعالى : ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المُؤْمِنُونَ ) وأما حيث فنحو ( جَلَسْتُ حَيْثُ جَلَسَ زَيْدٌ ) و ( حَيْثُ زَيْدٌ جَالِسٌ ) وربما أُضِيفت إلى المفرد كقوله : ( بِبِيضِ المَوَاضِى حَيْثُ لَيِّ الْعَمَائِمِ ... ) ث- ومنها ما يختصُّ بالجمل الفعلية وهو (لَمَّا) عند مَنْ قال باسميتها نحو ( لَمَّا جَاءَني أكْرَمْتُهُ) -- س: أذكري شروط الإضافة التي تتوفر في ( كلا ) و( كلتا ) ؟ مما يلزم الإضافة [كِلاَ] و [ كِلْتَا] ولا يُضَافَان إلا لما استكمل ثلاثة شروط : أحدها : التَّعْرِيف فلا يجوز (كِلاَ رَجُلَيْنِ) ولا ( كِلْتَا امْرَأَتَيْنِ ) . والثانى : الدَّلاَلَةُ على اثنين إما بالنصِّ نحو ( كِلاَهُمَا ) و ( كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ ) أو بالاشتراك نحو قوله : ( كِلاَنَا غَنِىٌّ عَنْ أَخِيهِ حَيَاتَهُ ... ) والثالث : أن يكون كلمة واحدة فلا يجوز ( كِلاَ زَيْدٍ وَعَمْرو ) -- س: زَعَمَ كثيرٌ من النحويين أنه لا يُفْصَل بين المتضايفين ؟ إلا في الشعر والحقُّ أن مسائل الفصل سَبْعٌ منها ثلاث جائزة في السَّعَةِ : ] إحداها : أن يكون المضاف مَصْدَراً والمضاف إليه فاعلَهُ والفاصل إما مفعوله : كقراءة ابن عامر ( قَتْلُ أَوْلاَدَهُم شُرَكَائِهِمْ ) وإما ظَرْفُه كقول بعضهم : ( تَرْكُ يَوْماً نَفْسِكَ وهَوَاهَا ) ] الثانية : أن يكون المضاف وَصْفاً والمضاف إليه إما مفعوله الأول والفاصلُ مفعولُه الثانى كقراءة بعضهم ( فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدَهُ رُسُلِهِ ) ] الثالثة : أن يكون الفاصِلُ قَسَماً كقولك ( هذَا غُلاَمُ وَاللهِ زَيْدٍ ) -- إعمال المصدر وإسمه الاِسْمُ الدالُّ على مُجَرَّد الحَدَث إن كان عَلَماً كـ( فَجَارِ ) و ( حَمَادِ ) اربعه انواع: ثلاثة منها : سمي اسمـ مصدر وواحد يسمي : مصدرا الثلاثة التي تسمي اسم مصدر ما كان علما كـ(حماد – سبحان) ما كان مبدوءا بميم زائدة لغير المفاعله كـ(مضرب – مقتل ) المبدوء بالميمـ الدالة على المفاعله ( فهو مصدراً لمضاربه – المقاتلة ) اختلف العلماء في مدلول كل من المصدر واسم المصدر قال قول : مدلول المصدر نفس الحدث الواقع من الفاعل ومدلول اسم المصدر هو لفظ المصدر – فالغسل يدل على لفظ الاغتسال الدال على الفعل الحاصل من المغتسل للفعل وجه الشبه دلالة كلا منهم على الحدث وذلك يكون يشرط أن لصح أو يحل محل المصدر فعل: -- س:متى يعمل المصدر واسم المصدر ؟ اذا صح يحل محل المصدر واسمه فعل ماضي مع ( ان ) و ( ما ) ان أردت بالمصدر الدلالة على حدوث مابدل عليه من لحدث في الزمن الحاضر كان عليك ان تقدره بما المصدرية وتقدر معها الفعل المضارع إما تقديره :ما المصدرية مثال:"يعجبني ضربك زيداً الآن " اى ما تضربه وان أردت بالمصدر الدلالة على حدوث في الزمن الماضي او في الزمن المستقبل فانه يلزمك ان يقدره بـ ان المصدريه مثال :"عجبت من ضربك زيدا امس " اى ضربته وتقدر معها حين تريد الزمن المستقبل الفعل المضارع مثال :"يعجبني ضربك زيداً غدا " اى أن تضربه -- س: بما أتفق النُحاة وبما أتفقوا في المصدر ؟ - اتفق النحاة على أن المصدر المؤكد لفعله : نحو قولك "ضربت ضربا " لا يعمل فلا يحل محله فعل لا مع (ما) ولا مع (ان ) فاذا قلت )ضربت ضربا زيدا) فان زيدا مفعول به للفعل الذى هو ضربت لاى المصدر - أختلفوا في المصدر النائب عن فعله فذهب ابن مالك في التسهيل الى انه يعمل وذكر ابن هشام في القصر الى انه لايعمل فاذا قلت (ضربا زيدا) فان زيدا منصوب بالمصدر عند ابن مالك ومنصوب بالفعل المقدر عند ابن هشام -- |
2011- 1- 13 | #4 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: نحو 5
س: ما هي شروط المصدر ؟ [ وجودي – عدمي ] -- س:اذكري الشرط الوجودي لعمل المصدر ؟ هو أن يحل محل المصدر الفعل مع( ان ) او مع (ما) -- س: أُذكري الشروط العدمية [ شروط عمل المصدر] ؟ - ألا يكون المصدر مصغرً ، فلا يجوز لك ان تقول : (يعجبني ضريبك زيدً) على ان يكون [زيداً] منصوبا بالمصدر المصغر ، وذلك لأن التصغير من خصائص الأسماء ... فتصغير المصدر يُبعده من مُشابهة الفعل . - ألا يكون مضمراً فلو قلت : (ضربك زيداً حسن وهو عمرا قبيح) لمـ يجز لك أن تجعل عمراً منصوباً بهو ، وإن كان الضمير عائداً على الضرب ، وخالف في هذا الشروط الكوفيين فزعموا ان ضمير المصدر كا لمصدر واستدلوا بـ( وما الحرب إلا ما علمتمـ وذقتمـ وما هو عنها بالحديث المًُرجمـ ) الشاهد فيه :(عنها ) زعموا أن (عنها) متعلق بالضمير . ورد البصريون هذا الاستبدال بإنكار ان يكون عنها متعلقا بالضمير وادعوا انه متعلق بفعل محذوف أو متعلق بالمرجم او متعلق بمحذوف يدل عليه المرجم عنها بالحديث المرجمـ . - ألايكون محددا أي مقترنا بالتاء التى تدل على الوحدة فلا يجوز ان تقول (غضب من ضربتك زيداً) فان كانت التاء مما وضع المصدر عليها لم تمنع عمله (فلولا رجاء النصر منك ورهبه عقابك قد كانوا لنا كالموارد) الشاهد فيه : فقد نصب قوله (عقابك ) برهبة لان التاء في رهبه قد بيني عليها المصدر كرحمة ورغبة أصليه وليست مما زيد على المصدر لدلالة على الوحدة والمصدر الموضوع بالتاء كا لمجرد منها ولهذا يدل على الوحدة منه بالوصف فيقال :رهبه وحداة ورحمه واحدة ورغبة واحدة وهلم جرا .. ] ألا يكون موصوفا قبل العمل : (ازمعت يأساً مُبينا من نوالكمـ ولا يُرى طارداً للحر كالياس) الشاهد فيه : (من نوالكم ) متعلق بيأس الذي هو مصدر يئس بيأس مع ان هذا االمصدر مصروف بقوله (مبينا ) وقد وقع هذا الوصف قبل المعمول - الا يفصل بينه وبين معموله : قال تعالى (انه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر) لا يجوز يوم تبلي متعلقا برجعه لكونه قد فصل بينهما بخبر ان كها لا يجوز ان تجعل هذا الظرف متعلقا بقادر وذلك لان المعني عليه ان قدرته على رجعه خاصه بهذا اليوم وهو معنى غير صحيح ، و التقدير : (انه على رجعه لقادر رجعه يوم تبلي ) - الا يتقدم المعمول على المصدر – (أعجبني زيدا ضربك ) - ألا يكون محذوف معني هذا انك اذا احتجت إلى تقدير عامل لم يجز لك أن تقدره مصدرا ولهذا أنكر المحقون على من زعم أن الباء في البسملة متعلقة بمحذوف تقديره إبتدئي . ] ألا يكون مجموعا وخالف في هذا الشرط ابن عصفور وابن مالك (قدر جربوه فمازادت تجاربهمـ ابا قدامة الا المجد والفنعا ) الشاهد فيه : (تجاربهمـ ) جمع تجربه وهي مصدر جرب بالتضعيف وقد نصب به (ابا ) -- س: ما أنواع المصدر ؟ [ مضاف - مجرد من أل ومن الإضافة - مقرون بأل ] -- س: ما أعمال المضاف ؟ أن أعماله عمل الفعل أكثر من أعمال النوعين الآخرين ولإخلاف بين النحويين في جواز أعمال هذا النوع من المصدر بأنه قد يضاف إلى فاعله وقد يضاف غالى مفعوله : فان أضيف إلى الفاعل فقد يذكر المفعول بعده قوله تعالى (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض) وقد يحذف المفعول لكونه فصله قوله تعالى (ربنا وتقبل دعائي ) أفني تلادي وما جمعت من نشب قرع القواقيز افواة الاباريق ( قرع القواقيز افواة الاباريق ) الشاهد فيه : ( قرع القوافير افوة) حيث أضاف المصدر وهو قولة (قرع) الي مفعولة وهوقولة : (القواقيز) ثم أتي بفاعلة وهو قوله : افواه من النحاه من يجعل اضافه المصدر الى المفعول ثم ذكر الفاعل خاصة بضرورة الشعر التقدير : قرع افواه الاباريق القو اقيز قوله تعالى (وحج البيت من استطاع اليه سبيلا ) لوروده وتحتمل في قوله تعالى (والله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ) وقد يضاف الى مفعوله ويحذف فاعله ومنه قوله تعالى (لايسأم الانسان من دعاء الخير )الفاعل محذوف وتقديره (لانه يعود علي الانسان) اما المصدر المنون وهو النوع الثاني وهو مجرد من ان و الاضافه وهو بالعمل حينئذ اقرب شبها بالفعل من المضاف والمقرون بال بسبب ان الفعل في حكم النكره وان الاضافه ولاقتران بال من خصائص الاسماء قوله تعالى (او اطعمام يوم ذى مسغبه يتيما ) عمل في اطعام ( فلولا رجاء النصـر فيك ورهبـة عقابك قد صاروا لنا كالموارد ) الشاهد فيه :(عقابك ) نصب قوله ( وهبه ) وهو مصدر منكر -- س: أما المصدر والمقرون بأل فقد أختلفت النحاة في جواز أعماله ولهمـ في ذلك أربعة اقوال -أذكريها ؟ 1- أنه يجوز إعماله مطلقا . في الاستدلال على جواز إعمال هذا النوع من المصدر هو ورودة في كلام العرب (لقد علمت أولي المغيرة أنني كررت فلم أتكل عن الضرب مسمعا) الشاهد فيه : فقد نصب قولة (مسمعا) بقوله (الضرب) وهو مصدر مقرون بأل 2- لا يجوز إعمال المصدر المقرون بأل مطلقاً ، وهذا قول البغداديين من النحاة وجماعة من البصريين ووجهة نظرهم أن المصدر إنما عمل لشبهة بالفعل وال المقترنة به تبعد شبهة بالفعل لكونها من خصائص الأسماء والقائلون بجواز أعمالة يرجعون الي ورود عمله في كلام العرب . 3- أنه يجوز أعمالة مع قبح العمل هو قول (أبي على الفارسي) 4- انه يجوز أعمالة إذا كانت( أل) فيه معاقبة التنوين . ( ضعيف النكاية أعداءه ) الشاهد فيه : ( النكاية أعداءه ) حيث أعمل المصدر المقترن بأل وهو قوله ( النكاية ) فنصب به المفعول وهو قوله ( أعداءة ) -- س: أعمال أسمـ المصدر ؟ أنما كان علما لم يعمل اتفاقا , وان كان ميمنيا فكا المصدر ا تفاقا س: لماذا – لمـ يعمل أسمـ المصدر اذا كان علماً ؟ لان الأعلامـ كـ(مُحمد - سعيد) علمين على معينين – لا تعمل لنه لادلاله على الحدث انما عمل المصدر المبدوء بالميم الزائده لغير الدلاله على المفاعله, لانه مصدر في الحقيقه عند جمهرة النحاة ,وانه قد يكون مضافا, وقديكون مقرونا بال, وقد يكون مجردا, ويعمل حسب اذا اتا ولكن لم يثبت له شهود من الشعر إلا في حالته الاضافه فعل (أظلوم إن مصابكم رجلا ) الشاهد فيه : ( ومصابكم رجلا ً) حيث أعمل الاسمـ الدال على المصدر عمل المصدر لكونه ميماً ، وهو قوله (مصاب) بضمـ الميمـ فأنة مصدر ميمي للفعل ( أصاب) وقد اضافة إلي فاعله وهو كاف المخاطب ثم نصب به مفعوله وهو ( رجلا ) وكأنه قد قال إن إصابتكم رجلا خبر ان هو قولة ( ظلمـ ) ويكثر ان يضاف المصدر إلى فاعله , ثم يأتي مفعوله (ولولا دفع الله الناس) وهو النوع الأشمل والأعمـ في اعمال المصدر ( قرع القراقيز افواة الاباريق ) الشاهد فيه : (قرع القواقيز افوة) حيث أضاف المصدر وهو قولة (قرع) إلي مفعولة وهو قولة : (القوافيز) ثم أتي بفاعلة وهو قوله : افواه -- س: لماذا لم تستخدم ( ما ) في الأحوال الثلاثة رغم صلاحيته ؟ لأنك إذا التزمت تقدير ما المصدرية التبس على من يسمعك الا مر في بعض الصور فلم يدري أيهما أردت حينئذ للفَجْرَة والَمحْمِدةَ أو مبدوءاً بميم زائدة لغير المفَاعَلة ك ( ( مَضْرَب ) ) و ( ( مَقْتَل ) ) أو متجاوزاً فعْلُه الثلاثةَ وهو بزنة اسم حَدَث الثلاثي ك ( ( غُسْلٍ ) ) و ( ( وُضُوءٍ ) ) في قولك ( ( اغْتَسَل غُسْلاً ) ) و ( ( تَوَضّأَ وُضُوءاً ) ) فإنهما بزنة القُرْب والدخول في ( ( قَرُبَ قُرْبًا ) ) و ( ( دَخَلَ دُخُولاً ) ) فهو اسم مصدر وإلا فالمصدر وَيَعْمَل المصدرُ عَمَلَ فِعْلِهِ إن كان يحلُّ محلّه فعل إما مع ( ( أنْ ) ) ك ( ( عَجِبْتُ مِنْ ضَرْبِكَ زَيْداً أَمْسِ ) ) و ( ( يُعْجبُنىِ ضَرْبُكَ زَيْداً غَداً ) ) أى : أنْ ضَرَبته وأن تَضْربِه وإما مع ( ( ما ) ) ك يُعْجِبُنِى ضَرْبُكَ زَيْداً الآنَ ) ) أى : ما تضربه ولا يجوز في نحو ( ( ضَرَبْتُ ضَرْباً زَيْداً ) ) كونُ ( ( زيداً ) ) منصوباً بالمصدر لانتفاء هذا الشرط وعملُ المصدرِ مضافاً أكثرُ نحو ( وَلَوْلاَ دَفْعُ الله النَّاسَ ) ومُنَوِّناً أقْيَسُ نحو ( أوْ إطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ) وبأل قليلٌ ضعيفٌ كقوله :
( ضَعِيفُ النِّكَايَةِ أَعْدَاءَهُ ... ) - واسمُ المصدر إن كان عَلَماً لم يعمل اتفاقاً وإن كان مِيمِيًّا فكالمصدر اتفاقاً كقوله : ( أَظَلُومُ إنَّ مُصَاَبكُمْ رَجُلاً ... ) وإن كان غَيْرَهُما لم يعمل عند البصريين ويعمل عند الكوفيين والبغداديين وعليه قولُهْ : - ( وَبَعْدَ عَطَائِكَ المِائةََ الرِّتَاعَا ... ) - ويَكْثر أن يضاف المَصْدَرُ إلى فاعله ثم يأتى مفعولهُ نحو ( وَلَوْلاَ دَفْعُ الله النَّاسَ ) ويقلُّ عَكْسُه كقوله : - ( قَرْعُ الْقَوَاقِيزِ أَفْوَاهُ الأَبَارِيقِ ... ) الشاهد فيه : [قَرْعُ الْقَوَاقِيزِ أَفْوَاهُ] حيث أضاف المصدر وهو قوله :(قرع) إلي مفعولة وهو قوله : (الْقَوَاقِيزِ) ثم أتي بفاعلة وهو قوله : (أَفْوَاهُ) --- س: ماهو إعمال اسم الفاعل ؟ وهو : ما دلَّ على الْحَدَثِ والْحُدُوثِ وفَاعِلِهِ . يقصد بالحد ث الفعل والحدوث المصدرين وهي تدل على الفعل (ضرب) وتدل على المصدر (الضرب) وتدل على الفاعل على الفاعل على من قام بالفعل . -- |
2011- 1- 13 | #5 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: نحو 5
س: عددي شروط أسمـ الفاعل مع الأمثلة ؟
إن كان صِلَةً لأل عَمِلَ مطلقاً وإن لم يكن عمل بشرطين : ] كونُه للحال أو الاستقبال لا الماضي خلافاً للكسائي ولا حُجَّةَ له في ( بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ ) الرد على الكسائي : لأنه على حكاية الحال والمعنى : يَبْسُط ذراعيه بدليل ( وَنُقَلِّبُهُمْ ) ولم يقل وَقَلّبْنَاهُمْ ] إعتماده على استفهام [ أضَارِبٌ زَيْدٌ عَمْراً ] ] أو نَفْىٍ : [ ما ضَارِبٌ زَيْدٌ عَمْراً ] ] أو مُخْبَرٍ عنه : [ زَيْدٌ ضَارِبٌ أَبُوهُ عَمْراً ] ] أو مَوْصُوفٍ [ مَرَرْتُ بِرَجُلٍ ضَارِبٍ أَبُوهُ عَمْراً ] . ] والاعتمادُ على المُقَدَّرِ كالاعتماد على الملفوظ به كـ[ مُهِينٌ زَيْدٌ عَمْراً أم مُكْرِمُهُ ] أى : أَمُهِينٌ و ( مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ ) أى : صِنْفٌ مُخْتَلِفٌ ألوانُه وقوله :( كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً لِيُوهِنَهَا ... ) الشاهدُ فيه - (ناطح صخرة) ؛ حيث أعمل اسمالفاعل (ناطح) فنصب به المفعول (صخرة) ، مع أنّ اسم الفاعل لم يعتمد -في الظاهر- علىشيء؛ لكنه في الحقيقة قد اعتمد على موصوف محذوف، والتقدير: كوعل ناطح. أي : كَوَعِلٍ نَاطِحٍ ومنه ( يَا طَالِعاً جَبِلاً ) أى : يا رجلاً طالعاً . ] الا يكون مُصغراً : (أضريب زيد عمراً) [أضريب زيدا عمرً ) بيني الأخطاء في الجملة ؟ الماذا لم يعمل اسم الفاعل في المثال ؟ لانه في مصغر -- تُحَوَّل صيغةُ فاعلٍ للمبالغة والتكثير إلى .. فَعَّال أو فَعُول أو مِفْعَال - بكثرة وإلى فَعِيلٍ أو فَعِلٍ بِقِلّةٍ فيعمل عَمَلَه بشروطه قال : ( أَخَا اَلحْرْبِ لَبَّاساً إلَيْهَا جِلاَلَهَا ... ) وقال : ( ضَرُوبٌ بِنَصْلِ السَّيْفِ سُوقَ سِمَانِهَا ... ) الشاهد : قوله (ضَرُوبٌ سُوقَ سِمَانِهَا) حيث اعمل صيغة المبالغة ، وهي قوله : (ضَرُوبٌ) أعمال الفعل وأسمـ الفاعل فنصب بها المفعول به ، وهو قوله: (سُوقَ سِمَانِهَا) أسمـ مبالغه هنا معتمد على مخبر عنه محذوف فانه خبر مبتدأ محذوف تقدير : هو ضروب أو نحو .. -- : تَثْنِيَهُ اسمِ الفاعل وجَمْعُه وتثنيةُ أمثلةِ المبالغة وجَمْعُها كَمُفْرَدِهِنَّ في العَمَلِ والشُّرُوطِ : قال الله تعالى : ( وَالذَّاكِرينَ اللهَ كَثِيرا ) جمع لأسمـ الفاعل ذاكر . وقال تعالى : ( هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتٌ ضُرَّهُ ) أسمـ فاعل جمع كاشفة جمع مؤنث سالمـ ، مفعول به : لكاشفة وهو منصوب وعلامته نصبة الفتحة . وقال : ( خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ ) صيغة مبالغه جمع وزن فعال تجمع فعل مفعول به خشوع . وقال :( غُفُرٌ ذَنْبَهُمُ غَيْرُ فُخُرْ ... ) غُفُرٌ : جمع غفور وذنْبَهُمْ : مفعوله -- س: هاتى دليل على أسمـ الفاعل المثنى أوالجمع ؟ أو- هاتى مثال لأسمـ وعلى صيغة مبالغه أو الجمع أو الُمُثني ؟ يجوز في الاسمـ الفَضْلَةِ الذى يَتْلُو الوصفَ العَامِلَ أن يُنْصَبِ به وأن يُخْفَضَ بإضافته وقد قُرئ ( إنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ) وهو ( هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ ) بالوجهين وأما ما عدا التالى فيجب نَصْبُه ، نحو( خَليِفَةً ) من قوله تعالى : ( إنِّى جَاعِلٌ في الأرْضِ خَليِفَةً ) جاعل : أسمـ فاعل خليفة : مفعول ثانيهما المفعول الثاني لأنه لاصل بين اسم الفاعل والمفعول بالجار والمجرور -- وإذا أُتْبع المجرور فالوَجْهُ جَرُّ التابع على اللفظ فتقول (هذَا ضَارِبُ زَيْدٍ وَعَمْرٍو) ويجوز نصبه بإضمار وَصْفٍ منون أو فعل اتفاقاً ضَارِبُ : أسمـ لفاعل وقع خبر مُبتدأ . زيد: حالتين : [النصب – الجر ] الأساس النصب اولهما المعمول المفصول من أسمـ الفاعل بالظرف أو الجار والمجرور وبالعطف على المحل عند بعضهم وَيَتَعَيَّنُ إضمارُ الفعل إن كان الوَصْفُ غيرَ عاملٍ فنصب ( الشمس ) في ( وَجَاعِلِ اللَّيْلِ سَكَنَاً وَالشَّمْسَ ) بإضمار جَعَلَ لا غير إلا إن قُدِّر ( جاعل ) على حكاية الحال . الشمس: نصب الشمس على إضمار الفعل وليس على إضمار اسمـ الفاعل (جاعل) التقدير : (وجعل الشمس) -- س: ماهو إعمال أسم المفعول ؟ أو ما تعريف ؟ يعمل اسمـ المفعول عمل الفعل المبني للمجهول و يُساغ من الفعل الثلاثي علي وزن مفعول وهو الفعل الرباعي وأكثر , ساغ على وزن مضارعه مع أبدال حروف المضارع ميمـ مضمومة وفتح ما قبل الآخر وهو مادل علي حدث ومفعوله كـ(مضروب)و(مكرم) وهو : ما دَلَّ على حَدَثٍ ومفعوله : مثال : [ مَضْرُوبٍ ] و [ مُكْرَمٍ ] -- س: متى يعمل أسمـ المفعول عمل فعله ؟ ماهي شروط عمل المفعول ؟ أو – س: متى يدل أسمـ المفعول على الحال والإستقبال ؟ يعمل عَمَل فعلِ المفعول وهو كاسم الفاعل في أنه إن كان بأَلْ عَمِلَ مطلقاً وإن كان مُجَرَّداً عَمِلَ بشرط الاعتماد ] كَوْنِهِ للحال أو الاستقبال : تقول [ زَيْدٌ مُعْطًى أبُوهُ دِرْهَماً الآنَ أو غَداً] كما تقول [ زَيْدٌ يُعْطَى أبُوُه دِرْهَماً ] وتقول [ الْمُعْطَى كَفَافاً يَكْتَفِى ] كما تقول (الّذِي يُعْطَى أوْ أُعْطِىَ ) فالمعطى : مبتدا ومفعوله الأول مستتر عائد إلى (أل) وكفافاً : مفعول ثان ويكتفى : خبر ] إذا أعتمد على أستفهامـ : [أمعطي زيداً أبوه درهماً] ] أن يقع خبر لا مبتدأ : [زيد معطي أبوه درهماً] ] أن يقع صفه : [مررت برجل معطي أبوه درهماً] -- س: متي يعمل أسمـ المفعول مطلقا ؟ اذا اقترن بـ(ال) (المعطي كفاف يكتفي) المعطي : مبتدأ : ومفعوله الأول مُستتر عائداً إلى (أل) كفافاً : مفعول ثان يكتفي : خبر -- س: بيني الفرق بين اسم الفاعل واسم المفعول به و بماذا ينفرد اسم المفعول عن اسم الفاعل ؟ ] ينفرد اسمُ المفعول عن اسم الفاعل بجواز إضافته إلى ما هو مرفوعٌ به . في المعنى وذلك بعد تَحْوِيل الإسناد عنه إلى ضميرٍ راجع للموصوف ونَصْب الاسم على التشبيه ] إن أسمـ الفاعل أما أن يكون ماخوذًاً من مصدر فعل لازم واما ان يكون ماخوذا من مصدر فعل متعد لواحد واماان يكون ماخوذا من مصدر فعل متعد لاكثر من واحد - تقول [ الوَرع مَحْمُودَةٌ مَقَاصِدُةُ ] - ثم تقول [ الوَرعُ مُحْمُودٌ الَمقَاصِدَ ] بالنصب - ثم تقول [ الوَرعُ مَحْمُودُ الَمقَاصِدِ ] بالجر -- أعمال الصفة المشبهة بإسمـ الفاعل المتعدي إلي واحد تعريفه : الصفة التي يُستحسن فيها إن تضاف إلى الفاعل في المعني كـ(حسن الوجه) فخرج نحو)زيد ضارب أبوه) فان أضاف الوصف فيه إلي الفاعل ممتنعة وتختص هذه الصفة عن اسم الفاعل بخمسة أمور : 1- ُتصاغ من الفعل اللازمـ دون المتعدي[حسن- جميل] وهو يصاغ منها : قائم وضارب 2- أنها للزمن الحاضر الدائمـ دون الماضي المنقطع والمستقبل وهو يكون لأحد الأزمنة الثلاثة 3- تكون مجازيه للمضارع في تحركة وسكونه كـ(طاهر القلب)و(ضامر البطن) و(مستقيم الراي) وغير مجازيه له وهو الغالب في المبينة من الثلاثي كـ(حسن ) و (جميل) و (ضخم) بخلاف أسمـ الفاعل إن الصفة المُشبهة في الغالب غير مجازية . 4- أن منصوبها الصفة المشبهة لا يتقدمـ عليها بخلاف منصوب اسمـ الفاعل ويصح أن نقول في أسمـ الفاعل ومن ثم صح النصب في نحو(زيدا انا ضاربه) وامتنع في نحو(زيد أبوه حسن وجهه) للمعمول هذا الصفة ثلاث حالات : ; الرفع على الفاعلية [ زيد حسن الوجه ] ; على البدل من ضمير مستتر في الصفه [زيد حسن الوجه] ; الخفض بالإضافة (زيد حسن الوجه) ; النصب علي التشبيه بالمفعول به أن كان معرفه وعلى التميز أن كان نكرة (زيد حسن وجها) والصفة مع الثلاثة أما معرفه أو نكره . -- |
2011- 1- 13 | #6 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: نحو 5
أرجوا عدمـ الإعتماد ع المُلخص وإحتمال يكون ناقص فالتأكد أفضل حل
وأسأل المولى لي ولكن التوفيق والسداد |
2011- 1- 20 | #7 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: نحو 5
يعطيك العآفيه يالغلاا
بس أبسألك هالملخص لقسم العربي لأن نفس الدروس.. |
2011- 1- 20 | #8 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: نحو 5
ماشاء الله عليك
لاحول ولا قوة الا بالله ربي يبارك فيك وينفعك وينفع فيك ماشاءالله دايم مبدعه ومتعاونه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
وين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|