|
اجتماع 7 طلاب وطالبات المستويات السابع تخصص التعليم عن بعد علم اجتماع جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
علم الاجتماع الصناعي والمهني / الثلاثاء / 4-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1445946633961.gif
- * تنبيه : تمنع الردود في مواضيع المذاكره الجماعية حتى اكتمالها بعد 14 محاضرة المحاضرة (1) * تعريفات علم الاجتماع الصناعي ، وتسمياته ، وأهدافه . - جاءت الثورة الصناعية خلال الفترة 1750-1850م . - أحدثت تغيرات عديدة في [ الزراعة والتصنيع والتعدين والنقل والتكنولوجيا ] ، - لها تأثير عميق على الأوضاع [ الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ] ، - بدأت في [ المملكة المتحدة وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان وثم بقية دول العالم ] ، - ظهرت في العصر الحديث تطورات [ اجتماعية واقتصادية وسياسية ] ، - لها تأثيرها على [ نمط الحياة الاجتماعية وأساليب الحياة للفرد والمجتمع ] ، * جاءت هذه التطورات نتيجة طبيعية من أجل : - سيطرة الإنسان على الطبيعة - تسخير العوامل البيئية لمصلحته - تحقيق حياة اجتماعية واقتصادية أفضل - ارتبط هذا التطور بمفهوم الصناعة أو التصنيع . - تسمية المجتمع الحديث باسم ، [ المجتمع الصناعي ] . * أدت الصناعة إلى . . - تغيّر نمط الانتاج و الحياة ، ظهور طبقات جديدة . - صاحب ظهور المجتمع الصناعي تطوّر في مجال [ العلوم الطبيعية والإنسانية ] ، - تفرّعتْ في [ مجال علم الاجتماع ] عدّة تخصّصات ، - اتصلت بمجالات حياتية مثل [ علم الاجتماع الصناعي ] ، - [ علم الاجتماع الصناعي ] ، اهتم بظاهرة التصنيع - تعددت التعريفات حسب اهتمامات العلماء و تخصصاتهم الدقيقة - اتفقوا معظمهم على أنه يشكل فرعاً مستقلاً في إطار علم الاجتماع العام ، - اختلفوا فيما بينهم حول تعريف علم الاجتماع الصناعي تبعاً لاختلاف وجهات نظرهم * التعريف بعلم الاجتماع الصناعي . . 1- تعريف ج . سميث : [ دراسة العلاقات الاجتماعية داخل المصانع والمنظمات إلى جانب دراسة التأثير المتبادل بينها وبين المجتمع المحلي ] ، 2- تعريف اميتاي اتزيوني : [ العلم الذي يجب فهمه باعتباره أحد فروع علم اجتماع التنظيم ] ، *يعني : إظهار اهتمام الباحثين بدراسة التنظيمات الصناعيه . 3- تعريف بندكس : [ العلم الذي يهتم بدراسة مؤسسات العمل وما يوجد بها من جماعات وأدوار وعلاقات متعددة ] ، هنا أكد " بندكس " على : - المؤسسات أو التنظيمات الصناعية - الأفراد والجماعات - طبيعة العلاقات والأدوار - علاقات المؤسسات الصناعية بالمجتمع المحلي 4- تعريف ليبتن : [ العلم الذي يهتم بدراسة النسق الاجتماعي للمصنع وتحليل المؤثرات الخارجية على هذا المصنع ] ، *يعني : - انه اتفق مع تعريف [ أتزيوني ] ، على التركيز على دراسة المصنع . 5- تعريف يوجين شنايدر : [ هو ميدان العلاقات الاجتماعية الذي يدخل فيه الأفراد عن طريق اشتراكهم في عملية الانتاج الصناعي ] ، *يعني : - تأكيده على أهمية العلم وأنه ميدان للعلاقات الاجتماعية - تفاعل الأفراد وتعاونهم في العمل - يتفق مع تأكيدات [ بندكس ] ، الأربعة السابقة . 6 - تعريف ميللر و فورم : [ العلم الذي يهتم بدراسة التكيف الاجتماعي لحياة العمل والعوامل الاجتماعية في العمل ومؤسساته ] ، *ويؤكد الباحثان على: - أهمية التوافق الاجتماعي . - طبيعة مؤسسات العمل وأنواعها . 7- تعريف هيلين بييم : [ العلم الذي يدرس العلاقات الاجتماعية ومدى تأثيرها وتأثّرها بالنشاط الاقتصادي ] ، * يعني : - اكدت على توسيع مفهوم النشاط الصناعي . تتفق : مع [ ميللر و فورم ] ، في تأكيدهما على مؤسسات العمل . 8- تعريف جيسبرت : [ هو نوع من التطبيق والتحليل السوسيولوجي على واقع مشكلات الصناعة ] ، *يعني : - تأكيده على [ أهمية النظريات الاجتماعية في دراسة مشكلات الصناعة ] . - أهمية البيئة الخارجية - العوامل الاجتماعية والثقافية - العلاقات الإنسانية والصناعية - التنظيم الرسمي وغير الرسمي 9- تعريف موتز : [ هو تطبيق المنهج السوسيولوجي على الصناعة ] ، *يعني : - تأكيده على الجانب التطبيقي لعلم الاجتماع الصناعي. - الاهتمام بالجانب النظري للعلم. *يمكن أن نشير إلى أن معظم التعريفات السابقة تؤكد على .. - ضرورة جعل علم الاجتماع الصناعي علمًا تطبيقيا . - " المصنع " من أهم المؤسسات الاجتماعية التي انتشرت في المجتمع الصناعي . - يمكن تسمية المجتمع الحديث بـ " المجتمع الصناعي " . * تكشف هذه التعريفات وجود اتفاق حول مجموعة من القضايا الأساسية التي تشكل جوهر علم الاجتماع الصناعي / مثل ؟! 1- أهمية استخدم النظريات والمناهج السوسيولوجية في " دراسة الصناعة أو التنظيمات الصناعية ". 2- جعل الصناعة مجالا تطبيقيا لـ " علم الاجتماع الصناعي والباحثين المتخصصين فيه " . 3- دراسة العلاقات والأدوار التي توجد داخل المؤسسات والتنظيمات الصناعية. 4- دراسة علاقة الصناعة عامة بالمجتمع المحلي والقومي التي تظهر فيه. *أبرز مسمّيات علم الاجتماع الصناعي : - سوسيولوجيا الصناعة - علم الاجتماع الصناعي - علم اجتماع المصنع - سوسيولوجيا المصنع - سوسيولوجيا التصنيع *أهداف علم الاجتماع الصناعي : 1- الوصول إلى مجموعة من القوانين والتصورات النظرية العامة. [ يمكن التأكد باستخدام مناهج علمية متخصصة لدراسة المشكلات الواقعية التي ترتبط بقضايا الصناعة أو التصنيع ] . 2- دراسة الأنساق والنظم الاجتماعية . [ من حيث بناؤها ووظائفها والعمليات التي تحقق الترابط بين هذه الأنساق من أجل تحقيق أكبر قدر من التكامل ] 3- دراسة العلاقة بين النسق الاقتصادي والأنساق الفرعية الأخرى . [ ويركز على نوعية الأدوار وأساليب الأداء الفردي والتنظيمي وطبيعة البناء الداخلي لمؤسسات العمل ] ، يتفاعل مع : النظام الاقتصادي النسق الأسري، النسق السياسي، النسق التربوي، النسق الديني وغيرها من الأنساق الاجتماعية الأخرى 4- دراسة طبيعة التطور التاريخي للمؤسسات والتنظيمات الصناعية . [ يتم من أجل التعرف على النشأة التطورية لكل من المؤسسات الصناعية والنسق الاقتصادي للمجتمع الحديث ] ، 5- تطبيق نظريات ومناهج علم الاجتماع عند الدراسة . [ عند دراسة النسق الاقتصادي والمؤسسات والتنظيمات الصناعية يجب تطبيق مناهج ونظريات علم الاجتماع في مثل هذه الحالات ] ، *أهمية علم الاجتماع الصناعي لطلاب الجامعات : - استغلال الموارد الطبيعية. - تنويع مصادر الدخل. - إيجاد الفرص الوظيفية للشباب. - رفع مستوى معيشة الأفراد في المجتمع. - توزيع عادل للثروة. *أسباب الاهتمام بعلم الاجتماع الصناعي في جامعات المملكة ودول الخليج العربي : 1- دراسة تأثير الصناعة في المجتمع السعودي عبر بحوث ميدانية ودراسات مسحية . 2- توجيه التعليم والمناهج التعليمية إلى ما يخدم متطلبات الصناعة. 3- دراسة التحول الثقافي والاجتماعي في المملكة نتيجة للتوجه نحو التصنيع. 4- أهمية الدراسات الميدانية والتقنية والتعرف على مشكلات العمل الصناعي على المستويات جميعها سواء داخل المصانع أو خارجها. 5- أهمية معرفة طلاب الجامعات الذين سيتوجهون للعمل بعد التخرج لطبيعة الصناعة والتكيف مع متطلباتها. 6- أهمية التعريف بالعلاقات الصناعية والعمل على تفادي ما وقع به الآخرون من مشكلات أثناء مسيرتهم نحو التصنيع. " " التعديل الأخير تم بواسطة .Perfect ; 2015- 10- 27 الساعة 03:02 PM |
2015- 9- 9 | #2 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀
- المحاضرة (2) - العوامل الممهّدة لنشأة علم الاجتماع الصناعي - علاقة علم الاجتماع الصناعي بالعلوم الأخرى *اولاً : العوامل الممهّدة لنشأة علم الاجتماع الصناعي : 1- ظهور الصناعة : - نشأت الصناعة نتيجة حدوث الثورة الصناعية - ظهرت في بريطانيا خلال القرنين 18و19 . - انتشرت إلى العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية . - غيّرت طبيعة الصناعة كثيرا 2- وجود طبقات اجتماعية جديدة : - بعد ظهور الصناعة أو المصنع في العصر الحديث تغيّرت الحياة الاجتماعية ، تغيّر البناء الطبقي - جاء المصنع ليغيّر طبيعة البناء الطبقي * كانت توجد قبل الصناعة طبقتان هما : - طبقة الأسياد - طبقة العبيد *ظهرت بعد الثورة الصناعية طبقتان رئيسيتان جديدتان هما: - طبقة الملاك أو أصحاب رؤوس الأموال. - طبقة العمال. 3- تغير نموّ الإنتاج الاقتصادي : - كان لتغير البناء الطبقي وظهور المصنع آثاراً متعددة على العلاقات الاجتماعية والعلاقة المتبادلة - بين أصحاب رؤوس الاموال والعمال - جاء هذا التغيّرُ نتيجةً طبيعيةً لتغيّر نمط الإنتاج أو النشاط الصناعي والاقتصادي - تغيّر أساليب العمل والإنتاج. 4- ظهور المؤسسات والتنظيمات الحديثة : - لم يرتبط ظهور الصناعة بإنشاء المصانع كمؤسسات صناعية وإنتاجية فقط - لم تعد المؤسسات التقليدية والتي كانت موجودة في المجتمع التقليدي الزراعي مناسِبة . 5- تغير نمط العلاقات المجتمعية والأسرية : - عملية التصنيع محدثة - ظهرت داخل المصانع و خارجها، - تغيرت العلاقات والأدوار الاجتماعية بينهم . - نمط العلاقات الأسرية قد تغيّر بعد تغيّر البناء الاجتماعي التقليدي . - يقوم على أساس علاقة القرابة ووجود الأسرة الممتدّة أو العائلة الكبيرة . 6- نشأة المدن الصناعية : - جاءت الصناعة محدّدة أماكن جغرافية وإيكولوجية بيئية . - أدّت نشأة المدن إلى ظهور الهجرة الريفيّة الحضرية. 7- تطوّر علم الاجتماع : - ظهر علم الاجتماع مع البدايات الأولى لظهور المجتمع الصناعي الحديث - مؤسسي علم الاجتماع من روّاد علم الاجتماع الفرنسيين من أمثال أوجست كونت . * ثانيا: علاقة علم الاجتماع الصناعي بالعلوم الأخرى : 1- علاقة علم الاجتماع الصناعي بعلم الاقتصاد : - يعرِّف [ ساملسون و نوروهاس ] ، الاقتصاد بأنه : دراسة الانشطة ذات العلاقة بإنتاج وتبادل السلع ، - أيضا : إنّ الاقتصاد هو علم الاختيار - يدرس أسباب اختيار الناس واستعمالهم الموارد القليلة والمحدودة - لـ " انتاج سلع متعدّدة . - توزيع السلع لـ " مختلف أفراد المجتمع لـ " غرض استهلاكها - هناك علاقة وثيقة بين : [ علم الاجتماع الصناعي وعلم الاقتصاد ] ، - علم الاجتماع الصناعي يهتم بـ " أنشطة الانتاج داخل المصنع، العلاقة التي تربط المؤسسات الصناعية بالمجتمع المحلي. - يؤكّد علم الاجتماع الصناعي على علاقة الأفراد أثناء قيامهم بـ " عمليات الإنتاج, وقدرتهم على العمل . - وضع عالم الاجتماع الألماني " ماكس فيبر " مؤلفة الشهير " الاقتصاد العام " و أشار فيه إلى العلاقة بين الصناعة والمجتمع . 2- علاقة علم الاجتماع الصناعي بعلم النفس : - يهتمّ بـ " دراسة الفروق الفردية بين الأفراد ، وعلاقتها بسلوك الأشخاص . - هو العلم الذي يمكّنهم من تكوين الخبرة, وتكوين أنماط السلوك . - يُعرَّف علم النفس بأنّه : علم السلوك والخبرة . - أهتمّ علماء النفس بعلم الاجتماع الصناعي من حيث : تأثير محيط العمل على الأفراد ، من تجارب " ألتون مايو " وزملائه . - أهتم علماء النفس الصناعي والاجتماعي في نهاية القرن " التاسع عشر " بدراسة قضايا مختلفة ، مثل / مشكلات العمل والإنتاج والصناعة . - اهتمّ " فريدريك تايلور " بـ : دراسة العلاقة بين الحركة والزمن مستخدماً الأساليب النفسية والاجتماعية , لـ " تقويم عمليات الإنتاج والعمل. 3- علاقة علم الاجتماع الصناعي بعلم الإدارة : - تعرّف الإدارة بأنّها : فنّ يقوم بتحديد أغراض جماعة إنسانية معينة وتوضيح أهدافها وتنفيذها . - يعرّف " وليام نيومان " الإدارة بأنها : قيادة توجيهية وضبط لجهود مجموعة من الأفراد لتحقيق هدف مشترك . - يعدّ " ماكس فيبر " من اهمّ العلماء الذين أسهموا في إنشاء علم الاجتماع الصناعي . 4- علاقة علم الاجتماع الصناعي بعلم اجتماع التنظيم : - من أبرز سمات العصر الحديث هي " غلبة الطابع التنظيمي عليه " - شهد القرن " العشرون " نموّا تنظيميا واسعَ النطاق . - هناك عوامل عديدة قد أسهمت في حدوث النمو التنظيمي من أبرزها " التباينُ الشديد " - اكتسبت دراسة التنظيمات طابعاً علميا - كتب " ماكس فيبر" عن " البيروقراطية " ، - وما تتميز به من كفاءة وقدرة على الأداء 5- علاقة علم الاجتماع الصناعي بعلم الاجتماع المهني : - يرى " نوسو و فورم " أن علم الاجتماع المهني يهتم بدراسة خمسة موضوعات أساسية . ( 1- الطبيعة الاجتماعية للعمل ) . ( 2- تحليل التركيب المهني ) . ( 3- دراسة المهن المختلفة ) . ( 4- تحليل طريقة ارتباط البناء المهني ) . ( 5- دراسة إحدى المهن لإلقاء الضوء على مشكلة من مشكلات المجتمع ) . 6- علاقة علم الاجتماع الصناعي بعلم الأنثروبولوجيا : - تعرّف الموسوعة العربية العالمية الأنثروبولوجيا بأنها : الدراسة العلمية للإنسان وللثقافة الإنسانية . - نشأت دراسات أنثروبولوجية عن [ الدول النامية والمناطق الصناعية ...... ] . - العلاقة وثيقة بين : علم الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع الصناعي . 7- علاقة علم الاجتماع الصناعي بعلم السياسة : - توجد اهتمامات مشتركة بين : علم الاجتماع الصناعي وعلم السياسة - التركيز على دراسة الأنساق الاجتماعية 8- علاقة علم الاجتماع الصناعي بالخدمة الاجتماعية : - تهتمّ الخدمة الاجتماعية بدراسة : سبل الرعاية الاجتماعية لكافة الفئات ... - من المجالات المشتركة بينهم " دراسة العلاقات الاجتماعية وأنماط التفاعل داخل التنظيمات الرسمية وغير الرسمية وغيرها ..... 9- علاقة علم الاجتماع الصناعي بالخدمة الاجتماعية : - يؤكد علم الاجتماع الصناعي على علاقة الأفراد بـ : عمليات الإنتاج . - القدره على العمل بكل إتقان . - تحقيق كسب الرزق - تحقق المستوى المعيشي المقبول الذي يرفع من منزلتهم في المجتمع. |
2015- 9- 13 | #3 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀
- المحاضرة 3 مراحل تطوّر علم الاجتماع الصناعي . 1- المرحلة الأولى 1750- 1800 - وجود عدد من الأفكار الاجتماعية والسياسية والفلسفية والاقتصادية . - طرحها مجموعة من العلماء والفلاسفة والمفكرين ، * ظهر تياران هما : التيار الأول يشير إلى ، - أهمّية الصناعة - تبرّير وجودها - أهميتها في تغيير نمط الحياة الاقتصادية - أهميتها في أساليب الانتاج والعمل * أفكار هذا التيار : يمثل أتباع مدرسة [ تشارلز دارون ] ، الاجتماعية *تبنت مبدأ : - التنافس - الصراع [ كأساس لاستمرار الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، والبقاء عموماً للعناصر الأصلح والأقوى ] ، أثرت هذه الأفكار الدارونية الاجتماعية في العديد من : - أصحاب النزعات السوسيولوجية الرأسمالية . الذين دعوا لأهمّية انتشار الصناعة : - هربرت سبنسر . - تشارلز دونية . جاءت أفكار أصحاب هذا التيار لتؤكد على : - أهمية الصناعة - دورها في التغيّر والتطوّر ظهرت خلال هذه المرحلة: - أفكار : آدم سميث . - كتابة : ثروة الأمم . - ظهر : عام 1776 . - في : بريطانيا . * التيّار الثاني : - آراؤه منتقدة الإصلاحات والتغيّرات الاقتصادية . - الصناعة عملت على تغيير البناء الطبقي والعلاقات الاجتماعية التقليدية . يرى أصحاب هذا التيّار أن : - الصناعة قد أثّرت على الحياة الاجتماعية والاقتصادية - الناحية السلبية أكثر من الناحية الإيجابية مثّلَ هذا التيارَ أصحابُ المدرسة الاشتراكية الفرنسية من أمثال : - سيسموندي ، وسان سيمون . دَعَيا إلى : - ضرورة القضاء على مساوئ النظام الرأسمالي - الاهتمام بالطبقات البشرية الفقيرة . أهتمّ كلّ من [ سيسموندي وسان سيمون ] ، بـ : - دراسة أوضاع الطبقات العمالية داخل المصانع أو في المجتمع الخارجي . 2- المرحلة الثانية 1800– 1850 - تزايدت أفكار التيّار الاشتراكي - نشر المفكر الاجتماعي الاشتراكي الفرنسي [ سيمون ] ، - كتابه عن "النظام الصناعي" - حلّل وضع الطبقات العمّالية - دعا إلى رفع مستواهم الاقتصادي - حاول إشراكهم في الأرباح أو رؤوس الأموال تحليلات «سيمون» كمفكّر اشتراكي : لم تقصد إلغاء الصناعة كلّيةً ، بل كانت تحرص على إيجاد نظم بديلة للحياة الاجتماعية والاقتصادية . ظهرت أيضا أفكار : الماركسية أو النظرية الشيوعية بصورة عامة . . - اهتمّت بدراسة أوضاع الطبقات العمّالية تبلورت هذه الأفكار في : - كتاب : رأس المال - لكل من : كارل ماركس وإنجلز 3- المرحلة الثالثة 1850– 1900 - ظهور اهتمامات علماء الاجتماع بدراسة مشكلات الصناعة والتصنيع وعمليّات التحوّل والتغيّر الاجتماعي - سعى الرعيل الأوّل من علماء الاجتماع ، وهم : [ أوجست كونت، وماكس فيبر، وهربرت سبنسر، وإميل دور كايم ] ، إلى إلى الاهتمام بدراسة الصناعة وآثارها المتعدّدة - ظهور بعضُ الدراسات الاجتماعية التي مهّدت لظهور علم الاجتماع الصناعي . - أُجرِيتْ مجموعة من البحوث الاجتماعية الميدانية أو التطبيقية . - اعتمدتْ على المنهج العلمي عند معالجتها للمشكلات الواقعية . أهمّ هذه الدراسات : دراسة "فريدريك لوبلاي" F. Leplay - نشرت عام 1855 - في فرنسا - بعنوان : العمل الأوروبي - أيضاً كتاب : (الاصلاح الاجتماعي) - في : فرنسا - ركز في : طرح مجموعة من المقترحات لإصلاح أحوال الطبقات العمالية . الدراسة الثانية ، دراسة (تشارلز بوث) : - ظهرت في السنوات الأخيرة من القرن 19 في بريطانيا ، - حاول فيها دراسة العلاقة بين الصناعة والنظم والأنساق الاجتماعية - حاول أن يركّز على دراسة العلاقة القائمة بين الصناعة والمجتمع المحلّي . - استخدم المناهج السوسيولوجية عند تطبيقه للجوانب الميدانية لدراسته. 4- المرحلة الرابعة 1900– 1950 - هي أولى المراحل العلمية التي ظهر فيها علم الاجتماع الصناعي كعلم أكاديمي متخصّص . - أولى الدراسات التي اهتمّت بعلم اجتماع الصناعي - هي تلك المجموعة من الدراسات الميدانية التي أجراها العالم الألماني [ ماكس فيبر ] ، - خلال العقد الاول من القرن العشرين - أجرى دراسة ميدانية على عمّال صناعات النسيج والكتان في ألمانيا حاول أن يهتمّ بـ : - أسباب سوء الإدارة وتباطؤ العمل، - قلة الإنتاج وطبيعة الظروف الفيزيقية - الإضاءة والتهوية - العلاقات الانسانية بين العمال ورؤسائهم تُعتبَر دراسات: ألتون مايو ، وزملاؤه - خلال الفترة ما بين 1927 و1932 - في مصنع [ هاوثورن ] - تابع لشركة [ وسترن ألكتريك ] - في الولايات المتحدة الأمريكية - من الدراسات الميدانية الهامّة ركّزتْ هذه الدراسات على مجموعة من : - العوامل والظروف الداخلية والخارجية للمصانع - نوعية التنظيمات الرسمية وغير الرسمية - تظهر داخل المؤسسات الصناعية عزّزت دراسات [ ألتون مايو ] ، أهمّيتها عندما : - استعانت بعلماء الاجتماع الصناعي - من كلٍّ من جامعتيْ «شيكاغو» و «هارفارد» - أسهموا في وضع الأسس والأكاديمية لعلم الاجتماع الصناعي. 5- المرحلة الخامسة من 1950: - تزايد الاهتمام بعلم الاجتماع الصناعي بعد أن ظهرت نتائج الدراسات الميدانية التي أُجريَتْ منذ بداية الثلاثينات . - عززت عمليّة الاهتمام بعلم الاجتماع الصناعي ليس فقط في الدول المتقدمة - تغيّر طبيعة نمط المصانع والمؤسسات الصناعية التقليدية التي كانت توجد في النصف الاول من القرن الحالي - خلال القرن الماضي 19 حيث ظهرت الشركات متعددة الجنسيات لتعتبر السمة الغالبة للشركات الصناعية الحديثة - عملت على تطوير الانتاج والاستثمار الصناعي في العالم - غيرت من طبيعة الانتاج والإدارة والتكنولوجيا والتوزيع والعمل والعمالة والإعلان. * علم الاجتماع الصناعي في الوطن العربي : أهمّ القضايا التي اهتمّت بها الدراسات الميدانية و أُجريَتْ في الوطن العربي وتندرج على علم الاجتماع الصناعي : - دراسة العلاقة بين التصنيع والعمران ونمو المدن الصناعية. - تحليل مشكلات العمال - الاهتمام بدراسة المصنع كتنظيم اجتماعي - تحليل الظروف الفيزيقية ومشكلات العمل والعمّال. - دراسة العلاقة بين مشكلات العمل وزيادة الإنتاجية. - آثار الصناعة على نسق العلاقات الاجتماعية والأسرية. - معرفه أثر الصناعة على قيام المناطق الشعبية. - دراسة الهجرة الريفية الحضرية نتيجة لنموّ التصنيع. - الآثار الاقتصادية والاجتماعية للتصنيع في المناطق الريفية. - التحليل السوسيولوجي للتنظيم الصناعي. - معرفه علاقة الصناعة بالتغيّر السكاني والمهني والوظيفي. - تحليل أنماط القيادة والتنظيمات الرسمية في المصانع. - دراسة الصناعات الصغرى وتوطين المهن الصناعية. - معرفة العلاقة بين الصناعة والجريمة والانحراف. - دور التصنيع في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. * مجال علم الاجتماع الصناعي في الوطن العربي ، ما زال يحتاج إلى مزيد من الدراسات النظرية والبحوث الميدانية . |
2015- 10- 17 | #4 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀
-
المحاضرة 4 نظرية العلاقات الإنسانية توضّح دراسة النشأة لعلم الاجتماع وفروعه المختلفة : - نوعية المراحل التي مرت بها هذه الفروع . - علاقتها بالعلم الرئيسي . - دراستها لطبيعة المجتمع الصناعي الحديث . ظهرت النشأة الأولى لعلم الاجتماع خلال : - أواخر القرن الثامن عشر ، وأوائل القرن التاسع عشر . أنشغل الروّاد الأوائل بـ : - تحليل الدور أو التأثير الذي تلعبه الصناعة في حدوث تغييرات ضرورية في نمط الحياة والعلاقات والنظم والمؤسسات الاجتماعية . أخذت عملية تطوّر علم الاجتماع الصناعي تأخذ أبعاداً علمية وأكاديمية أكثر تخصّصاً : - مع بداية الثلاثينات . بدأت الجامعات ومراكز البحث العلمي تتبنّى : - دراسة مشكلات الصناعة - التنظيمات - المؤسسات الإنتاجية * عوامل ظهور نظرية العلاقات الإنسانية : - جاءت ظروف العصر الذي نشأت فيه نظرية العلاقات الإنسانية بمثابة الواقع الأول . - ظهورها وتطورها في دراسة التنظيمات الصناعية والإنتاجية - منذ العقود الأولى للقرن العشرين. ظهرت هذه النظرية كغيرها من النظريات المفسّرة لـ : - طبيعة تأثير الصناعة أو غيرها من الظواهر والمشكلات - نوعية البناءات - النظم - الأنساق الاجتماعية - ايضا جاءت لتعكس مدى حرص العلماء والمتخصصين في العلوم الاجتماعية . - لاسيما علماء علم الاجتماع الصناعي، الذين تنسب اهتماماتهم وانتماءاتهم إلى مؤسسات أكاديمية وعلمية مثل : - الجامعات ومراكز البحث العلمي المختلفة . أ- عوامل ظهور نظرية العلاقات الإنسانية . 1- ظهرت نظرية العلاقات الإنسانية في : ربوع جامعة "هارفارد" الأمريكية الشهيرة . - على يد : مجموعة من العلماء البارزين . - على رأسهم "التون مايو". - في أوائل : الثلاثينات . - في نهاية : القرن العشرين . 2- جاءت هذه النظرية نتيجة لـ : - ظروف تدهور الصناعة في المؤسسات الإنتاجية ، - واعتبارها أحد العوامل الرئيسية التي شغلت اهتمامات كلّ من أصحاب هذه المؤسسات أو رؤوس الأموال والمؤسسات السياسية. 3- أدّت هذه العوامل مجتمعةً إلى : - ضرورة إعادة التفكير في أساليب الإنتاج والإدارة داخل هذه الشركات - عن طريق استخدام الأساليب العلمية الحديثة والمتطورة. 4- أهمية النتائج العلمية والعملية التي توصلت إليها نظرية الإدارة العلمية - التكوين الإداري عند كل من " فردريك تايلور " و " هنري فايول " . - إنّ نظريّة العلاقات الإنسانية جاءت كردّ فعل لوجود نظرية الإدارة العلمية - نظريّة التكوين الإداري ونتائجهما التي ظهرت خلال العقدين الأول والثاني من القرن العشرين. 5- جاءت نظرية العلاقات الإنسانية لتهتمّ بـ : - عدد من القضايا التي تمّ إهمالها من قِبَل نظرية الإدارة العلمية - التي ركّزت على : - دراسة نظام العمل الذي رأتْهُ مجردَ مجموعة منسقة من الخطوات والإجراءات والآلات التي تعمل بصورة منتظمة ومحدّدة من حيث الوقت والزمن والحركة - تصوّرت ان العمال مجرّد آلات تعمل وفق نظام حدّدته وخطّطته السلطة الإدارية العليا. 6- جاءت أفكار نظرية العلاقات الإنسانية ناقدةً نتائج نظرية الإدارة العلمية، - بعد أن ظهرت تحليلات ودراسات لعلماء النفس الصناعي والفسيولوجي . ب- المدارس الفرعية لنظرية العلاقات الإنسانية . كشفت مجموعةُ العوامل السابقة التي أدت إلى ظهور نظرية العلاقات الإنسانية عن : - مدى تأثير الظروف المتغيرة التي حدثت في المجتمع الصناعي - بعد وجود نظام المصنع - انتشار الصناعة وتأثيرها على نمط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في نفس الوقت. - جاءت رغبة أصحاب العمل ورؤوس الأموال وتطلعاتهم المستمرة نحو زيادة أرباحهم والرفع من إنتاج مصانعهم وشركاتهم لتُفسّر ظاهرة النموّ الرأسمالي . أ- إلتون مايو وتجارب «هاوثورن» 1927- 1932 م . - تُعتبر محاولة إلتون مايو وفريقه من التجارب المعروفة بإسم تجارب هوثورن - أجْريَت في شركة " وسترن إليكتريك " - بمصنع : (Howthorne) . - بمدينة : شيكاغو - تعتبر أولى المحاولات المكثفة لدراسة : أثر العوامل المادية للعمل على الكفاية الإنتاجية للعاملين . - بدأت هذه التجارب بمحاولة ترمي إلى : اختبار العلاقة بين كثافة الإضاءة والكفاية الإنتاجية للعاملين . - جاءت النتائج غير متوقعة ، مؤكّدة وجود متغيّر جديد وهو : - الروح المعنوية للعمال - درجة الانسجام والوئام القائمين بين المجموعة العاملة. - أجريت تجربة أخرى على متغير آخر ترمي إلى : اختبار أثر الراحات ومدتها على الكفاية والإنتاجية . - تكررت النتائج غير المتوقعة التي تؤكد : تأثر الإنتاجية أساساً بالحالة المعنوية للعمال . أجريت تجربة ( ثالثة ) لـ : - اختبار أثر تغيير طريقة دفع الأجور على الكفاية الإنتاجية . تكررت النتائج غير المتوقعة والتي تؤكد أن : - الإنتاجية ترتبط إيجابياً بالظروف الاجتماعية والنفسية للعاملين أكثر مما ترتبط بالتغييرات المادية التي تدخل على ظروف وأحوال العمال. قد توصلت تجارب هوثورن إلى النتائج التالية : 1- ميل الأفراد العاملين في وحدة إنتاجية 2- تأثر تصرفات الأفراد داخل التنظيم 3- أن الحوافز المعنوية تقوم بدور حيوي في تحفيز الأفراد للعمل. 4- إن طاقة الفرد للعمل لا تتحدد طبقاً لطاقته الفسيولوجية 5- دور القيادة غير الرسمية في التأثير على سلوك الأفراد إنّ أبحاث "وسترن إليكتريك" تعدّ في الواقع بمثابة : - عودة التفكير السليم إلى علاقات العمل ويرجع ذلك للأسباب التالية: 1- إنّ هذه التجارب قد : - أثْرَتْ الفكرَ الإداري بعدد من الفروض والآراء والأفكار التي أسهمت في دراسة وتفهّم المواقف الإنسانية والسلوكية في محيط الأعمال. 2- إنّ هذه التجارب قد : - مهدت السبيل لظهور منهج جديد في التفكير ، - هو المنهج السلوكي الذي يمكن من خلاله اكتشاف المشكلات الإنسانية المعقدة - التعرف على أساليب علاجها. 3- إنّ هذه التجارب قد : - ساعدت في إلقاء الضوء على المتطلّبات الأساسية الواجب توافرها لخلق التعاون الفعال بين الإدارة والعمال . . . . دراسة " إلتون مايو " تعتبر : أول دراسة تُعنَى بالسلوك الإنساني في التنظيم، تعتبر في الوقت نفسه أولى المحاولات العلمية الجادّة والعملية : - لتفسير أثر السلوك الجماعي على محيط العمل - ضرورة مراعاة الإدارة للعنصر البشري ليس فقط من النواحي المادية ، - وإنّما أيضاً من النواحي النفسية والاجتماعية . أسهمت هذه التجارب في : - نشر الاهتمام بالعلاقات الإنسانية في مجال العمل، مما أدّى إلى كثير من أنواع التغيير في الممارسة الإدارية خلال : الثلاثينات من القرن العشرين . ومن الأثار العلمية نذكر ما يلي : 1- ظهرت لأول مرة إدارة مهمّة في المشروعات تسمّى : " إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانية" 2- بدأت الإدارة العامة والخاصة تعترف بحق العاملين في الحصول على إجازات سنوية وبدأت ساعات العمل الأسبوعية تنخفض تدريجياً حتى وصلت الآن إلى أربعين ساعة أسبوعياً في معظم دول العالم . 3- بدأ الاعتراف بحقوق العمال في الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية 4- بدأ تدريب الرؤساء والمشرفين على مراعاة أصول العلاقات الإنسانية * إسهامات إلتون مايو بعد تجارب "هاوثورن " استمرّت تجارب هاوثورن من 1927 – 1932، حدث تطور في طبيعة الحياة الاقتصادية والنشاط الصناعي نتيجة : - للكساد العالي - الذي ظهر في : اوروبا والولايات المتحدة . ما أدّى إلى إنهاء برنامج الأبحاث التي كان " مايو " وزملاؤه قد حدّدوها . من قَبلُ بجامعة هارفارد . من خلال الحرب العالمية الثانية، تم إجراء تجربتين آخريين لتضيف إلى إسهامات " مايو " هما : التجربة الأولى: - أجْرِيت في مصانع الأعمال المعدنية عام 1943م . - على ثلاثة أقسام إنتاجية . - لوحظ بها تغيّب العمّال بصورة ملحوظة عن بقية الأقسام الأخرى، - كما لوحظ أيضاً أنّ نسبة الغياب في أحد هذه الأقسام الثلاثة تقلّ عمّا هو موجود في القسميْن الآخرين. التجربة الثانية : - أُجرِيت هذه التجربةُ في أحد مصانع الطائرات - بجنوب كاليفورنيا عام 1944م ، - الكشف عن أسباب مشكلات التغيّب ونوبات العمل في المصنع، - ما عدا وجود ثلاثة أقسام لم تظهر فيها هذه المشكلة . توصل فريق البحث بقيادة مايو إلى عدد من النتائج منها: 1- أنّ جماعات العمل في الأقسام الثلاث تعتبر صغيرة جداً، 2- كان يوجد من بين جماعات العمل عدد من القيادات غير الرسمية 3- وُجِد ارتفاعٌ في نسبة الغياب في الأقسام الأخرى بالمصنع الخلاصة : - أن " مايو " اهتمّ بتفسير سبب زيادة الإنتاجية في المصانع، - رأى أنها نتيجةٌ لارتفاع الروح المعنوية للعمال - وكذلك لشعورهم بالولاء والانتماء إلى جماعة واحدة. ب- «لويد وارنر» ومدرسة شيكاغو : - كشفت الآراء السابقة عن مدى التغيّرات التي طرأت على دراسة المؤسسات والتنظيمات الصناعية - الاهتمام بالعلاقات الإنسانية داخل هذه المؤسسات وتأثيرها بصورة مباشرة على العملية الإنتاجية والعلاقة بين العمّال والإدارة وأصحاب العمل - جاءت تصورات ونتائج دراسات "مايو" التي استمرت إلى عام 1946م - والتي بدأت في عام 1927م مركّزة على دراسة العلاقات الرسمية داخل الوحدات الإنتاجية أو المؤسسة الصناعية فقط - تطورت دراسات مدرسة العلاقات الإنسانية وخاصة خلال عام 1954م عندما تشكل فريق بحث علمي بقيادة "لويد وارنر" - بجامعة : شيكاغو - قام بدراسة العلاقة بين : المصنع والبيئة الخارجية المحيطة . استعان " لويد ورانر " وفريق بحثه بمجموعة من المفهومات السوسيولوجية ومناهج البحث المستخدمة من قبل علماء الاجتماع عند دراسة المجتمع المحلي مثل : - الدور - المكانة - الثقافة عند تحليل البناء الاجتماعي للمصنع - الاهتمام بدراسة العلاقة المتبادلة بين : المصنع والبيئة الخارجية . من أبرز العوامل الخارجية التي سعى لويد وارنر لتحليلها بصورة ميدانية هو : - عامل التكنولوجيا . تمّ تغيير جميع أو معظم العمال المهرة (التقليدين) إلى : - عمّال شبه مهرة خاصّة بعد تدريب عدد كبير من العمال على الآلات والتكنولوجيا الحديثة. يُنظر لإسهامات "لويد وارنر" وزملاؤه على أنها : - ساهمت في دراسة الصناعة وعلاقتها بالبيئة المحلية، - ودراسة دور العوامل الخارجية وتأثيرها على طبيعة البناءات والعمليات والأدوار والوظائف الداخلية للمصنع. |
2015- 10- 18 | #5 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀
-
المحاضرة 5 - نظرية العلاقات الإنسانية (تابع محاضرة 4) - دراسة الجماعة وتطور علم الاجتماع الصناعي 3- تجارب العلاقات الإنسانية بأوروبا : انتشرت نتائج تجارب "هاوثورن" في أواخر الثلاثينات وذلك نتيجة : - لجهود " التون مايو" - مدرسة العلاقات الإنسانية، اهتمّت المؤسسات الصناعية الأوروبية بما حدث من ثورة علمية في مجال الإدارة العلمية والتكوين الإداري مثل : "تايلور" و "فايول". أنّ المؤسسات والتنظيمات الصناعية كانت تعاني من : - تأثير الكساد الاقتصادي العالمي الذي أثّر على طبيعة الإنتاج ونمو حركة رأس المال والاستثمار وغيرها من مقومات الصناعة. جاءت عملية انتشار أفكار العلاقات الإنسانية إلى : - أوروبا ممثلة في عدد من الدراسات التي أجريت في مجموعة من الدول الأوروبية. ومن أهمّ هذه الدراسات نذكر : 1- دراسة شركة باتا Bata : - سعت إدارة هذه الشركة إلى : دراسة أثر العوامل الاجتماعية والنفسية على تحسين الإنتاج . - تغيير نمط الآلات والتكنولوجيا واستحداث أنماط تكنولوجية حديثة لإنتاج الأحذية - ركّزت الشركة على تقديم أنماط متعدّدة من الرعاية الاجتماعية مثل : التأمينات المعاشات الرعاية الصحية والترفيهية. - تمّ أنشاء مدرسة لتدريب الكوادر العلمية .. - إعطاء حرية اكبر لرئيس الشركة وذلك عن طريق : تقسيم الشركة إلى مجموعة من الأقسام الإنتاجية يُمنح إلى مديرها صلاحيات شراء المواد الخام ، ولوازم العمل ، والإنتاج ، وتوزيع الأرباح ، أن يتحمّل مسؤولية الخسائر التي ترتبط بفرعه. - أصبح المدير بمثابة قدوة مثالية للعمل .. 2- دراسة "باردييه" في فرنسا : أجريت هذه الدراسة بواسطة "باردييه" كان يعمل رئيساً لإحدى الشركات الفرنسية العاملة في مجال تصنيع الآلات الأوتوماتيكية . حيث حرص رئيس الشركة على : - تغيير نمط الإدارة الكلاسيكية - خلق نوع من التضامن الاجتماعي بين العمال والإدارة - تمضية ساعات العمل بين العمال للتعرف على مشكلاتهم ومشكلات العمل - التعرف على الجوانب السيكولوجية لدى العمال - إدخال نظم متطورة على الوظائف القيادية - تكوين مجالس للعمال تشارك في عمليات: العمل الإنتاج اتخاذ القرارات . أدّى ذلك في مجمله إلى : - زيادة روح التضامن بين العمال - تبني أساليب جديدة في العلاقات الإنسانية - زيادة الإنتاج - تطوّر جودته - نشاط الشركة عامّة. 3- دراسة "يوجين شولر" في فرنسا : اشتهرت هذه الدراسة تحت اسم دراسة : - طريقة الأجور التناسبية . - اعتمدت الدراسة على استخدام الحافز المادّي في تغيير الجوّ السيكولوجي للشركة التي أجرى فيها " شولر" تجربته . - اعتقد "شولر" أنّ الأجور تمثّل للإنسان ما يمثله النبات للحيوان ، ولذا حرص على : - التركيز على أهمية تقديم الأجور أو الحوافز المادية كعامل أساسي لزيادة الإنتاجية. - كثير من العمال كان لديهم عدم اقتناع بهذا لأسلوب ، ولذا حرص على : - تغيير آراء هؤلاء العمال - سعى إلى اقناعهم بمبدأ الحافز المادي - اعتباره في حدّ ذاته مبدآً عادلا تتناسب فيه الأجور مع حجم العمل والإنتاج . 4- دراسة معهد «تافستوك» Tavistock بإنجلترا - أنشئ هذا المعهد لدراسة العلاقات الإنسانية في الشركات البريطانية - تحت إشراف "إليوت جاكس " . - أجرى مجموعة من الدراسات الميدانية في عدد من المصانع بمدينة : لندن - اختيار نسق العلاقات الإنسانية وأساليب الاتصال بين الإدارة والعمال - استعان فريق البحث بالعديد من المداخل السوسيولوجية والسيكولوجية - كون فريق البحث مجالس للعمال للمشاركة في عمليات الإدارة 4- النقد الموجّه إلى نظرية العلاقات الإنسانية : - حركة العلاقات الإنسانية قد ملأت الكثير من الفجوات في المعرفة الإدارية ، - لم تسهم بالقدر الكافي في إيجاد نظرية للإدارة . - حذت حذو نظرية الإدارة العلمية في تركيز الجهود على المستويات التشغيلية - أدّى إلى بعض المآخذ الخطيرة على أسلوب مدرسة العلاقات الإنسانية والنتائج التي انتهت إليها، ومنها : 1- أنّ هذه المدرسة لم تقدّم نظرية كاملة ولا شاملة لتفسير ظاهرة التنظيم والسلوك التنظيمي بل : - ركّزت اهتمامها على دراسة جانب واحد من جوانب التنظيم المتعدّدة وهو العنصر البشري . - التنظيم عبارة عن : وحدة اجتماعية مركّبة تتفاعل فيها جماعات العمل الاجتماعية. - صوّرت مدرسة العلاقات الإنسانية تلك الجماعات الاجتماعية على أنها متماثلة ومتحدة الهدف والغاية، - هناك أيضاً مصادر للاختلاف والتناقض بينها 2- إنّ هذه المدرسة تفترض وجود تناقض واضح بين مصالح مجموعتيْن من أعضاء التنظيم وهما : - مجموعة العمّال - مجموعة الإداريين 3- إن إنشاء جماعات العمل وإتاحة الفرصة لها للتفاعل يجعل جوّ العمل أكثر ملائمة للعامل . 4- إنّ حركة العلاقات الإنسانية بتركيزها على جماعات العمل باعتبارها عائلة سعيدة - ان المصنع أو مكان العمل هو مصدر الرضا الأساسي للعامل ، - إنها تعطي تصويراً خاطئاً للتنظيمات الفعلية. - إنّ الصراع الإنساني في تنظيمات العمل قد يعتبر مصدراً للتجديد والابتكار والإبداع - إنّ الصراع الذي تعتبره مدرسة العلاقات الإنسانية أمراً غير مقبول قد يمثّل في الواقع متغيّراً أساسياً من المتغيّرات المحدّدة لكفاءة العمل التنظيمي ونجاحه. 5- إنّ حركة العلاقات الإنسانية في تركيزها على دراسة التنظيم غير الرسمي تغفل أهمية التنظيم الرسمي 6- إنّ حركة العلاقات الإنسانية إذ تركّز على الحوافز والمكافآت غير المادية - إنما تتجاهل أثر الحوافز المادية وهي بذلك تفقد عنصراً مهماً من عناصر تفسير السلوك الإنساني في تنظيمات العمل - أنّ دراسة " إلتون مايو" قد فتحت الطريق أمام العلماء والباحثين الاجتماعيين والسلوكيين والإداريين - معرفة آثار الممارسات الإدارية المتخلفة على العنصر البشري. البعض يرى أن : - مدرسة العلاقات الإنسانية جاءت كردّ فعل للمدرسة الكلاسيكية في الإدارة والتي ركّزت فقط على الإنتاجية، وأغفلت العامل الإنساني، - هي نتيجة منطقية لسلبيات نظرية البيروقراطية والإدارة العلمية - هي نمو طبيعي في الفكر الإداري - تركز النظرية البيروقراطية ونظريات التقسيم الإداري على الجانب الهيكلي - تركّز المدرسة العلمية على الجانب الإجرائي - ان مدرسة العلاقات الإنسانية تركز على جانب مهم ومكمل للجوانب الأخرى وهو : الإنسان - تُعتبَر هذه المدرسة إضافة جديدة وليست بديلاً للمدارس التي سبقتها. |
2015- 10- 20 | #6 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀
- المحاضرة 6 تقييم إسهامات نظرية العلاقات الإنسانية ودراسة الجماعة ونقدها * 1- تقييم إسهامات نظرية العلاقات الإنسانية ودراسة الجماعة يعكس تحليل التراث التاريخي والتطوري لنشأة علم الاجتماع الصناعي خلال : - النصف الأخير من القرن العشرين . كثيراً من آراء علمائه ودراساتهم النظرية والميدانية قد خضعت للمزيد من : - التحليل والدراسة والنقد والتقييم الشامل ، لتطوّر نظرياته الحديثة وأساليب ومناهج طرق بحثه ، والقضايا والموضوعات التي طرحت منذ : - البدايات الأولى من القرن العشرين، - اهتمّ بها علماء الاجتماع الصناعي بصورة عامّة . عزّزت " نظرية العلاقات الإنسانية " جهود المتخصّصين في مجال علم الاجتماع الصناعي بـ : - أهمّية تحديث المناهج وأساليب البحث الاجتماعي وطرقه المختلفة ، وذلك من خلال الاعتماد على أساليب متنوعة ، مثل : - الملاحظة - الملاحظة بالمشاركة - إجراء المقابلات الحرة والمكثفة - تطبيق استمارة البحث - الرجوع إلى السجلات الرسمية - الاعتماد على دراسة الحالة و أساليب الحياة ، ما ينطبق على إسهامات نظرية العلاقات الإنسانية ينطبق أيضا على : - جهود المتخصّصين في دراسات الجماعة ولا سيما أصحاب : الاتجاه التفاعلي . أصحاب الاتجاه التفاعلي استمدّوا تحليلاتهم من : - كتابات الرعيل الأوّل من علماء النفس و علماء النفس الاجتماعي فتحت المجال لدراسة : - أنساق التفاعل - العلاقات - السلوك الإنساني داخل المؤسّسات - التنظيمات الصناعية عزّزت عموما من " تقييم " : - الأداء الفردي - سلوك الأفراد داخل جماعات العمل - دراسة التنظيمات الرسمية وغير الرسمية عزّزت جهود أصحاب الاتجاه التفاعلي نتائج أصحاب نظرية العلاقات الإنسانية وتأكيدهم على : - أهمّية العلاقات الاجتماعية - تأثير التنظيمات غير الرسمية في زيادة الإنتاج - توطيد الروابط بين العمال والإدارة . * 2- الانتقادات التي وجهت إلى نظرية العلاقات الإنسانية - اسهامات الإيجابية . - تحليل التراث السوسيولوجي لعلم الاجتماع الصناعي يعكس مجموعة من الانتقادات . - يمكن إيجازها بصورة محدّدة في إطار تحليلنا للتراث العلمي - حركة العلاقات الإنسانية قد ملأت الكثير من الفجوات في المعرفة الإدارية ، - لم تسهم بالقدر الكافي في إيجاد نظرية للإدارة - حذتْ حذوَ نظرية الإدارة العلمية - تركيز الجهود على المستويات التشغيلية في التنظيم أكثر من المستويات الوسطى أو العليا، ما أدّى إلى بعض المآخذ والانتقادات على أسلوب : - مدرسة العلاقات الإنسانية، والنتائج التي انتهت إليها ، ومنها : 1- لم تقدّم هذه المدرسة نظرية كاملة ولا شاملة لتفسير ظاهرة التنظيم والسلوك التنظيمي ، - ركّزت اهتمامها على دراسة جانب واحد من جوانب التنظيم المتعدّدة وهو العنصر البشري فالتنظيم عبارة عن : وحدة اجتماعية مركّبة تتفاعل فيها جماعات العمل الاجتماعية . - صوّرت مدرسة العلاقات الإنسانية تلك الجماعات الاجتماعية على أنّها متماثلة ومتّحدة الهدف والغاية، - هناك أيضاً مصادر للاختلاف والتناقض بينها . - من المستبعد تماماً أن تنصهر جميعًا وتصبح أسرة واحدة سعيدة كما يتخيّل أنصار حركة العلاقات الإنسانية . 2- تفترض هذه المدرسة وجود تناقض واضح بين مصالح مجموعتيْن من أعضاء التنظيم وهما : - مجموعة العمّال - مجموعة الإداريين يقتضي تحقيقُ أهداف " التنظيم التكاملَ " بين هاتين المجموعتيْن . 3- تركيز نظريات العلاقات الإنسانية على أنّ إنشاء جماعات العمل - إتاحة الفرصة لها للتفاعل يجعل جوّ العمل أكثر ملاءمة للعامل - تلك أمور موضوعية لن تتأثّر بالجوانب الاجتماعية للعمل - اثبتت التجارب أنّ جماعة العمل الأكثر سعادةً ليس بالضرورة هي الأكثر إنتاجية . 4- أنّ المصنع أو مكان العمل هو مصدر الرضا الأساسي للعامل - تتغافل عن واقع التفاعل الاجتماعي للأفراد والجماعات وما يحتويه من تصارع وتنافس ومحاولة للسيطرة والتسلط - تعطي تصويراً خاطئاً للتنظيمات الفعلية. إنّ الصراع الإنساني في تنظيمات العمل قد يعتبر مصدراً لـ : - التجديد - الابتكار - الإبداع أنّ الصراع بين الإدارة والنقابات كان عاملاً حاسماً في سبيل التطوير : - الفني - الإنتاجي كان عاملاً أساسياً في : - تحسين أحوال العمال - الصراع الذي تعتبره مدرسة العلاقات الإنسانية أمراً غير مقبول قد يمثّل في الواقع متغيّراً أساسياً من المتغيّرات المحدّدة لكفاءة العمل التنظيمي ونجاحه. 5- إنّ حركة العلاقات الإنسانية في تركيزها على دراسة التنظيم غير الرسمي تغفل : - أهمية التنظيم الرسمي 6- إذْ تركّز على الحوافز والمكافآت غير المادية إنّما تتجاهل أثر الحوافز المادّية - تفقد عنصراً مهمًّا من عناصر تفسير السلوك الإنساني في تنظيمات العمل - دراسة " إلتون مايو " : - فتحت الطريق أمام العلماء والباحثين الاجتماعيين والسلوكيين والإداريين - مزيد من الدراسات العلمية التجريبية - معرفة آثار الممارسات الإدارية المختلفة على العنصر البشري أن مدرسة العلاقات الإنسانية جاءت كردّ فعل لـ : - المدرسة الكلاسيكية في الإدارة - ركّزت فقط على : - الإنتاجية ، وأغفلت العامل الإنساني - هي إذن : نتيجة منطقية لسلبيات نظرية البيروقراطية والإدارة العلمية وهي نموّ طبيعي في الفكر الإداري لا يكتمل إلاّ به، - تركّز النظرية البيروقراطية ونظريات التقسيم الإداري على الجانب الهيكلي، - وتركّز المدرسة العلمية على الجانب الإجرائي ، - مدرسة العلاقات الإنسانية تركّز على : جانب مهمّ ومكمل للجوانب الأخرى وهو " الإنسان " . - تُعتبَر هذه المدرسة إضافة جديدة وليست بديلاً للمدارس التي سبقتها . * 3- الانتقادات التي وجهت إلى الاتجاه التفاعلي ودراسة الجماعة - جاءت بصورة غامضة وغير محدّدة ..... - تعرّض استخدامُ القياس السوسيومتري للعديد من الانتقادات ..... - اعتمدوا على تفسير المشكلات المرتبطة بالعلاقات والتفاعل والسلوك الفردي والجماعة ..... - جاءت انتقادات أخرى عند دراساتهم الميدانية والتجريبية ..... - جاءت لتواجه مشكلات متعدّدة ..... - اهتمّوا بالطابع الانتقائي لدراسة مشكلات محدّدة مثل : التعاون التضامن التوازن |
2015- 10- 23 | #7 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀
-
المحاضرة 7 نظريات الإدارة العلمية (فريدريك وانسلو تايلور) الذي يرجع إليه الفضل الأول في نشأة هذا العلم ووضع دعائمه ؟ - الباحثين ، في هذا العلم يتقسمون فيما بينهم إلى فريقين : الفريق الأول: يعتقد أن ( فردريك تايلور) وزملاؤه ، - هم الذين يرجع إليهم الفضل في نشأة علم الاجتماع الصناعي ووضع دعائمه ، - يقيمون اعتقادهم هذا على عدة اعتبارات. الفريق الثاني: يعتقد أن ( إلتون مايو) وزملاؤه ، - هم الذين يرجع إليهم الفضل في نشأة العلم ووضع دعائمه ، - يستندون في اعتقادهم هذا إلى مجموعة اعتبارات أخرى. هو الذي وضع دعائم علم الاجتماع الصناعي : - تايلور * نظرية الإدارة العلمية (فريدريك وانسلو تايلور 1856 – 1915 ) - تعتبر المدرسة الكلاسيكية أقدم المدارس الفكرية - تتحدد فترة المدرسة الكلاسيكية بين 1880- 1930 تقريباً - ترجع الجذور الحديثة إلى نشأة الإدارة العلمية التي فتح لها الطريق (فريدريك وانسلو تايلور) وأتباعه - بذلوا جهوداً موفقة نحو تطوير الأساليب التقليدية في أداء الأعمال إلى أساليب فنية جديدة - طالبوا بضرورة بذل الجهد نحو تطوير الإدارة إلى (علم) له مبادؤه وأسسه وقواعده ونظمه أنّ الإدارة كعلم ينبغي أن يدرس بحيث : - يتمكّن المديرون والعاملون في الإدارة من التعرّف على أفضل الأساليب الإدارية - تمكنهم من التغلب على مختلف المشكلات والمواقف التي يواجهونها في العمل * من هو تايلور ؟ - ولد ( فريدريك ونسلو تايلور ) في مارس - عام 1856 - بولاية فيلادلفيا بـ " أمريكا " . - عمل في ورشة صغيرة كتلميذ صناعي ، لمدة : أربع سنوات . - التحق بعدها بشركة مدفال لصناعة : الصلب - خلال ثمان سنوات تدرج (تايلور) في تلك الشركة من عامل بسيط إلى ميكانيكي (فني) إلى مهندس الشركة . - أتاح له تدرجه في جميع الوظائف فرصة فهم شؤون الإنتاج ونفسية العمال وسبب تذمرهم وانخفاض كفايتهم الإنتاجية . - جاءته الفرصة وعين كبيراً لمهندسي الشركة - نادى بأهمية مبادئه ودافع عنها وعن أهمية تطبيقها في الحياة العملية . اعترفت الهيئات العلمية وغير العلمية بالقيمة العلمية لـِ (تايلور) فمنحه : - معرض باريس الدولي الميدالية الذهبية عام 1900 - لاختراع متعلق بصناعة الصلب ، - عينته (جمعية المهندسين الميكانيكية الأمريكية) مديراً لها عام 1906م - منحته جامعة بنسلفانيا درجة الدكتوراه الفخرية عام 1906 اعترافاً له بفضله . - ذاع صيته حتى أصبح من أبرز علماء الإدارة ، والهندسة عام 1912، انتشرت مبادؤه وأفكاره في الإدارة في معظم البلدان الصناعية كـ : - أمريكا - روسيا - إنجلترا - فرنسا - ألمانيا خلال ثلث قرن . تُرجِم كتابه الذي نشر فيه فلسفته في الإدارة العلمية عام 1911 وهو : - كتاب ( أصول الإدارة العلمية ) . شرح فيه بأسلوب مبسَط معنى : - الإدارة العلمية - الغرض منها - كيفية تطبيقها . قام (تايلور) بعدد من الدراسات والأبحاث والتجارب وقد اثبت في تجربته الأولى : - جهل الإدارة بكمية العمل الواجب أن يقدمه الفرد في تجربته الثانية : - قام بدراسة الوقت اللازم لانجاز العمل المطلوب هدفت تجربته الثالثة إلى : - تحسين الأدوات والآلات المستخدمة في العمل . - نشر (تايلور) نتائج أبحاثة ودراساته في : كتاب (إدارة الورش) عام 1903. وقام (تايلور) بعدد آخر من الدراسات كان يهدف منها إلى فلسفة جديدة في الإدارة وأطلق عليها لفظ : - الإدارة العلمية ( حتى يميزها عن الإدارة التقليدية ) ، كانت متبعة في ذلك الوقت والتي أسماها (تايلور) : - إدارة البصمة والتخمين - في كتابه (أصول الإدارة العلمية). - الإدارة العلمية أكبر من أن تكون طريقة بحث وتخطيط ورقابة. - الإدارة العلمية ثورة فكرية أو فلسفة إدارية جديدة - تنادي الإدارة العلمية بتغيير شامل في تفكير الإدارة نحو العاملين و نحو الإدارة، ونحو بعضهم البعض. * استند تايلور في إعداد فلسفته الإدارية الجديدة على الملاحظات التالية : 1- أنّ العاملين لم يحاولوا إطلاقاً رفع كفايتهم الإنتاجية لعدم وجود دافع قوي يحفزهم على زيادة الجهد . 2- أنّ أجر الفرد في المؤسسة يحدّد حسب وظيفته وأقدميته وليس حسب قدراته وخبراته ومهاراته 3- جهل الإدارة بمقدار الوقت اللازم لإنجاز العمل المطلوب . . . 4- جهل رجال الإدارة بالنظم الواجب اتباعها لتنظيم العلاقة بين العمل والعاملين . . . لاحظ (تايلور) : - تكرار تهرب العمال من العمل أو التظاهر بالعمل علّل (تايلور) وجود هذه الظاهرة بسببيْن: - الطبيعة البشرية : فالفرد يميل بطبيعته إلى الكسل والبطء في العمل - سوء علاقة : الفرد بزملائه أو رئيسه قد تؤدّي إلى انخفاض أدائه وإنتاجيته 5- اعتقاد بعض العاملين أن زيادة إنتاجيتهم سوف تتسبّب في فصل عدد منهم من العمل. - استنتج (تايلور) من دراساته أنّ هناك مصلحة مشتركة إلى أبعد الحدود بين : - صاحب العمل والعمّال - العاملين في المؤسسة - هيئة الإدارة العليا. - الإدارة تطلب من العاملين : تحقيق أكبر عائد من العمل العاملون يطالبون بأجور مرتفعة نظير أعمالهم. يرى (تايلور) : أنّه يمكن إرضاء كلا الطرفين وذلك بإعطاء الأجر الذي يتناسب مع : حجم ونوع العمل تحقيق أكبر عائد من العمل - أنّ الأجور المرتفعة سوف تدفع العمال إلى : زيادة إنتاجيتهم يخفض تكلفة الوحدة المنتجة. أنّ تفكير (تايلور) بهذا الشكل كان انقلابًا على : النظريات الاقتصادية السائدة في ذلك الوقت لا يمكن زيادة العائد إلا بتخفيض تكلفة الإنتاج ، لا يمكن تخفيض تكلفة الإنتاج إلا بتخفيض الأجور توصّل (تايلور) إلى عدد من المبادئ الرئيسية التي أعتبرها الأسس الضرورية للإدارة العلمية ومن هذه المبادئ : 1- تحديد نوع وكمّية العمل المطلوب أداؤه من كلّ فرد (وهو ما يطلق عليه اليوم تحديد الاختصاصات والمسؤوليات) 2- الاختيار العلمي للشخص الذي يناسب الوظيفة المسنودة إليه ، 3- اقتناع كل من هيئة الإدارة والعاملين بعدالة التنظيم الإداري واحترام مبادئه 4- تقسيم الواجبات والمسؤوليات فتختص الإدارة بمهمة التخطيط ويترك للعمال مهمة التنفيذ * نقد الإدارة العلمية : من أوجه النقد التي يمكن أن توجه إلى الإدارة العلمية كما وضعها (تايلور) : 1- فصل التخطيط عن التنفيذ يقلل من أهمية اقتراحات العاملين 2- تحديد طريقة مثلى في الأداء بحيث يتم العمل المطلوب بأقل جهد وأسرع وقت 3- وضع (تايلور) مبدأ الاختيار العلمي للشخص الذي يناسب الوظيفة 4- اتفق (تايلور) وأتباعه على أسلوب واحد لدراسة الوقت المطلوب لإنجاز كمية العمل المطلوبة المبادئ التي وضعها (تايلور) على أن الإدارة العلمية تميل إلى الدكتاتورية في معاملة الأفراد وذلك للأسباب التالية : أ- افترض تايلور أنّ هيئة الإدارة العليا تعرف جيداً مصلحة العمل ومصالح العمال وتعمل على تحقيقها ب - وضع التخطيط للعمل في أيدي الإدارة العليا وحدها دون اشتراك العاملين في الخطة ج - بالرغم من اعتراف (تايلور) بشرعية النقابات العمالية إلا أنه تجاهل ممثليها واعترض على تدخلهم في تحديد شروط العمل كـ : الأجر عدد الساعات مهمة النقابة يجب أن تقتصر على رفع المستوى الثقافي والاجتماعي لأعضائها . 6- اعترف (تايلور) وأتباعه بأهمية الحوافز لتشجيع الفرد على العمل 7- اعتبرت الإدارة العلمية أن العلاقة بين المؤسسة والعاملين فيها علاقة تعاقدية |
2015- 10- 28 | #8 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀
-
المحاضرة 8 1- "هنري فايول" ونظرية التكوين الإداري أوّل من وضع مبادئ للإدارة العلمية ؟ - فريدريك تايلور . الذي تناول العملية الإدارية من زاوية الإدارة العليا واستنبط مبادئ وقواعد قابلة للتطبيق ؟ - هنري فايول (1841 – 1925) . يرى (هنري فايول) أنّ : - النشاط الإداري مهمّ - يتعلق بالتنبؤ والتنظيم والتنسيق وإصدار الأوامر والرضا والسرور للعاملين - يكون بمثابة تشجيع لهم على العمل المنتِج - الرقابة نشاط مميّز عن النشاطات الأخرى - يلاحَظ أنّ ( هنري فايول ) كتب بحوثه ودراساته كتحليل للهيكل الإداري ، وطريقة تطبيق الوظيفة الإدارية من وجهة نظره الخاصة - قد عرّف في كتابهِ " الإدارة الصناعية والعامّة " - سنة : 1916م ، - الوظائف الأساسية الخمسة للإدارة : ( التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة ) . - طوّر المبادئ الأساسية الأربعة عشر للإدارة والتي تتضمن كلّ المهام الإدارية . 1- الوظائف الأساسية للإدارة عند " هنري فايول " . * الوظيفة الأولى : التخطيط . - يعدّ التخطيط الوظيفة الأولى من وظائف الإدارة . - القاعدة التي تقوم عليها الوظائف الإدارية الأخرى . -التخطيط : عملية مستمرة تتضمّن تحديد طريقة سير الأمور للإجابة عن الأسئلة . - يمكّنك بواسطة التخطيط من تحديد الأنشطة التنظيمية اللازمة لتحقيق الأهداف . - ينقسم التخطيط إلى ثلاثة أنواع : الاستراتيجي / التكتيكي / التنفيذي . - التخطيط الاستراتيجي : يحدّد فيه الأهداف العامة للمنظمة . - التخطيط التكتيكي : يهتمّ بالدرجة الأولى بتنفيذ الخطط الاستراتيجية على مستوى الإدارة الوسطى . - التخطيط التنفيذي : يركّز على تخطيط الاحتياجات لإنجاز المسؤوليات المحدّدة للمدراء أو الأقسام أو الإدارات . * الوظيفة الثانية: التنظيم . - التنظيم يبيّن العلاقات بين الأنشطة والسلطات. - عرّف "وارين بلنكت " و "ريموند اتنر" في كتابهما "مقدمة الإدارة " وظيفة التنظيم - أنّها عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خلال هيكل رسمي يبيّن المهامّ والسلطات. - هنالك أربعة أنشطة بارزة في التنظيم : 1- تحديد أنشطة العمل التي يجب أن تنجز لتحقيق الأهداف التنظيمية. 2- تصنيف أنواع العمل المطلوبة ومجموعات العمل إلى وحدات عمل إدارية. 3- تفويض العمل إلى أشخاص آخرين مع إعطائهم قدر مناسب من السلطة. 4- تصميم مستويات اتخاذ القرارات. * الوظيفة الثالثة : التوظيف . - الناس المنتمون للشركة هم المورد الأكثر أهمية من جميع الموارد الأخرى . - الموارد البشرية حصلت عليها المنظمة من خلال التوظيف . - المنظمة مطالبة بتحديد وجذب والمحافظة على الموظفين المؤهلين . - التوظيف يبدأ بتخطيط الموارد البشرية واختيار الموظفين ويستمر طوال وجودهم بالمنظمة - أنها عملية مكونة من ثماني مهامٍّ صُمّمت لتزويد المنظمة بالأشخاص المناسبين - الخطوات الثمانية تتضمن : 1- تخطيط الموارد البشرية 2- توفير الموظفين 3- الاختيار 4- التعريف بالمنظمة 5- التدريب والتطوير 6- تقييم الأداء 7- المكافآت والترقيات (وخفض الدرجات) والنقل ، 8- إنهاء الخدمة *الوظيفة الرابعة : التوجيه . - مجرد الانتهاء من : صياغة خطط المنظمة / وبناء هيكلها التنظيمي / وتوظيف العاملين فيها - تكون الخطوة التالية في العملية الإدارية هي : توجيه الناس باتجاه تحقيق الأهداف التنظيمية . - من واجب المدير تحقيق أهداف المنظمة من خلال إرشاد المرؤوسين وتحفيزهم - ظيفة التوجيه يُشار إليها أحيانا على أنّها : التحفيز، أو القيادة، أو الإرشاد، أو العلاقات الإنسانية - يعتبر التوجيه الوظيفة الأكثر أهمية في المستوى الإداري - مكان تركز معظم العاملين في المنظمة . * الوظيفة الخامسة : الرقابة . - [ التّخطيط، والتنظيم، والتّوظيف، والتوجيه ] ، عمليّاتٌ يجب أن تتبعها الرقابة للحفاظ على كفاءة المؤسسة وفاعليتها . - آخر الوظائف الخمسة للإدارة ، - هي المعنيّة بالفعل بمتابعة كلّ من هذه الوظائف لتقييم أداء المنظّمة تجاه تحقيق أهدافها. - تُنشَأ معايير الأداء التي سوف تُستخدم لقياس التقدّم نحو الأهداف. - مقاييس الأداء هذه صمّمت لتحديد ما إذا كان الناس والأجزاء المتنوّعة في المنظّمة على المسار الصحيح 2- المبادئ العامّة للإدارة عند " هنري فايول " : 1- تقسيم العمل: التخصّص يتيح للعاملين والمدراء كسب البراعة والضبط والدقة - التي ستزيد من جودة المخرجات - نحصل على فعالية أكثر في العمل بنفس الجهد المبذول. 2- السلطة: إن إعطاء الأوامر والصلاحيات للمنطقة الصحيحة هي جوهر السلطة. - السلطة متأصلة في الأشخاص والمناصب - لا يمكن تصورها كجزء من المسؤولية. 3- الفهم: تشمل الطاعة والتطبيق والقناعة والسلوك والعلامات الخارجية ذات الصلة بين صاحب العمل والموظفين - هذا العنصر مهم جدا في أي عمل - من غيره لا يمكن لأي مشروع أن ينجح - هذا هو دور القادة 4- وحدة مصدر الأوامر: أن يتلقى الموظفون أوامرهم من مشرف واحد فقط. - بشكل عام - يعتبر وجود مشرف واحد أفضل من الازدواجية في الأوامر. 5- يد واحدة وخطة عمل واحدة: مشرف واحد بمجموعة من الأهداف - يجب أن يدير مجموعة من الفعاليات لها نفس الأهداف. 6- إخضاع الاهتمامات الفردية للاهتمامات العامة: إن اهتمام فرد أو مجموعة في العمل يجب أن لا يطغى على اهتمامات المنظمة. 7- مكافآت الموظفين: قيمة المكافآت المدفوعة يجب أن تكون مرضية لكل من الموظفين وصاحب العمل - مستوى الدفع يعتمد على قيمة الموظفين بالنسبة للمنظمة - تحلّل هذه القيمة لعدة عوامل مثل : تكاليف الحياة، توفر الموظفين، والظروف العامة للعمل. 8- الموازنة بين تقليل وزيادة الاهتمامات الفردية: هنالك إجراءات من شأنها تقليل الاهتمامات الفردية - بينما تقوم إجراءات أخرى بزيادتها. - يجب الموازنة بين هذين الأمرين. 9- قنوات الاتصال: السلسلة الرسمية للمدراء من المستوى الأعلى للأدنى - " تسمّى الخطوط الرسمية للأوامر". - المدراء هم حلقات الوصل في هذه السلسلة، فعليهم الاتصال من خلال القنوات الموجودة فيها. - تجاوز هذه القنوات فقط عندما توجد حاجة حقيقة للمشرفين لتجاوزها - تتم الموافقة بينهم على ذلك. 10- الأوامر: الهدف من الأوامر هو تفادي الهدر والخسائر 11- العدالة: يجب ممارسة المراعاة والإنصاف، - من قبل جميع الأشخاص في السلطة. 12- استقرار الموظفين: يقصد بالاستقرار بقاء الموظف في عمله وعدم نقله من عمل إلى آخر - ينتج عن تقليل نقل الموظفين من وظيفة إلى أخرى - فعاليةٌ أكثر - نفقاتٌ أقلّ 13- روح المبادرة: يجب أن يسمح للموظفين بالتعبير بحرية عن مقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم على كافة المستويات. - فالمدير القادر على إتاحة هذه الفرصة لموظفيه أفضل بكثير من المدير غير القادر 14- إضفاء روح المرح على المجموعة في الوحدات التي بها شدّة: على المدراء تعزيز روح الألفة والترابط بين الموظفين - منع أيّ أمرٍ يُعيق هذا التآلف. الفرق بين أفكار (تايلور) وأفكار (فايول) : - أنّ " تايلور " أهتمّ بأساليب الإدارة على مستوى التنفيذ ( أي أنّه أهتمّ بالإدارة على المستوى الأدنى ) . - أما " فايول " أهتمّ بالإطار العام لعملية الإدارة دون التدخّل في جزئياته ( أي أنه أهتمّ بالإدارة على المستوى الأعلى ) . ولذا تُعتبر أفكار ( تايلور ) و ( فايول ) " مكمّلة لبعضها " . |
2015- 11- 3 | #9 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀
-
المحاضرة 9 نظرية البيروقراطية ودراسة التنظيمات الصناعية (ماكس فيبر) - يُعتبَر ( ماكس فيبر ) ، (1864 – 1920) من الرعيل الأول لعلماء الاجتماع - ترتبط تحليلاته بفترة عصر الروّاد . تكمن إسهامات فيبر بأنّه : - وضع جذورَ الكثيرِ من فروع علم الاجتماع المتخصّصة - أنّ تحليلاته المقارنة اعتمد عليها في دراسة العديد من قضايا المجتمع القديم - أنّ له إسهامات حول المنهج السوسيولوجي وطرق البحث يرتبط التنظيم بـ : - القواعد الوظيفية - وبمستوى معين من الكفاءة الإدارية. يرى فيبر : - أنّ أعضاء التنظيم يخضعون لمبدأ التسلسل الوظيفي الذي يأخذ شكلاً هرميًا 1- مفاهيم ومبادئ أساسية للنظرية البيروقراطية : من أهمّ الأفكار الأساسية التي ساهم بها ماكس فيبر في الإدارة العلمية هو : - النموذج البيروقراطي للإدارة. يُعتبر التحليل الذي قدّمه (ماكس فيبر) للنموذج البيروقراطي المثالي هو : - نقطة بدء هامّة لفهم البيروقراطية، - يَصلُح كأساسٍ لدراسة المنظمات البيروقراطية. * المعنى اللفظي للبيروقراطية : كلمة بيروقراطية مركبة من شقين : - الأول : مكتب . - والثاني : مشتقة من الأصل الإغريقي ومعناها أي القوة . ( والكلمة في مجموعها تعني قوة المكتب أو سلطة المكتب ) , * المعنى الوظيفي للكلمة : - إن النموذج البيروقراطي المثالي الذي وضعه ( ماكس فيبر ) ، يوضح المعنى الوظيفي لكلمة بيروقراطية - وفيما يلي معايير النموذج البيروقراطي . * الهيراركية: (التراتبية) وهي تعني : - التسلسل الرئاسي - أو التدرج الهرمي للسلطات * تركيب عقلي للوظائف ، ويقصد به : - هيكل تنظيمي رشيد حيث يتم تقسيم العمل بطريقة منطقية ، - وكل منصب مصحوب بالسلطة القانونية اللازمة له * الرسميات ، وتعني : - اللوائح المكتوبة حيث القواعد والقرارات والإجراءات تسجل كتابة للرجوع إليها. * فصل الإدارة عن الملكية ، أي : - يجب أن يكون هناك هيئة إدارية عليا يدفع لها أجر . * الوظيفة ليست ملكاً لمن يشغلها ، أي : - يمكن تغيير الشخص بنقله أو ندبه أو إعارته أو تقاعده في ضوء متطلبات العمل . * كفاءة وتدريب خاص للهيئة الإدارية . * يتم اختيار الأعضاء على أسس الكفاءة وفي ظل المنافسة . * التأثير القانوني : - تدعّم الأعمال بالمفاهيم القانونية ضماناً لعدم التحيّز وتأكيداً للنظرة الموضوعية. 2 - النموذج المثالي للتنظيمات البيروقراطية : - البيروقراطية هي : نمط معين للتنظيم في الهيكل الإداري. - في هذا الهيكل يتمّ : تحديد المسؤوليات ... ، ثمّ التنسيق بين الوظائف . - بدون تحديد المسؤوليات والسلطات والعلاقات بين الأفراد أو الأجهزة المختلفة في الهيكل التنظيمي تصبح المجهودات الجماعية : متعارضة أو متداخلة ، - كلّما زاد حجم الأعمال المطلوب إنجازها وعظمت الأهداف المراد تحقيقها : زادت المسؤوليات والمستويات الإدارية والمناصب اللازمة لها . * أهمّ العناصر التي تُظهر وضع الموظف الإداري وعلاقاته الداخلية الوظيفية : - الحريّة الشخصية للفرد ، - علاقة التنظيم بالفرد واضحة ومحدّدة، * هناك نوعان من مظاهر البناءات الكلّية للتنظيمات البيروقراطية هما : - يشارك أغلبية أعضاء التنظيم في وظيفة عامّة واحدة - يقوم هذا النوع من البيروقراطية على مبدأ التعاون بين أعضاء التنظيم 3 - أمثلة عن دراسات ( فيبر ) في المؤسسات الصناعية : - إنّ ( فيبر ) كانت له اهتمامات تتعلق بمشاكل العمل الصناعي وبالجوانب غير الرسمية في التنظيم - يرى ( بندكس ) أنّ الكثير من أعمال فيبر التي كُتبت بالألمانية لم تُترجم بعد إلى اللغة الانجليزية . *من أهمّ دراسات فيبر الميدانية : أوّلا: دراسة مشاكل العمال الصناعيين في المانيا: - اهتمّ فيبر بدراسة المشاكل الاجتماعية في ألمانيا معتمداً على دراساته الاجتماعية التاريخية المقارنة. - استغرق عمل فيبر الميداني قرابة العامين(ما بين 1909- 1911م)، - قضى منهما نصف عام في الملاحظة المباشرة للعمال في ( مصانع النسيج والكتان ) , وضع ماكس فيبر الإطار المنهجي للبحث في ثلاثة أقسام منهجية هي : - الملامح العامة للبحث - المشاكل العلمية للبحث - مناهج البحث أو المسح العام اهتمّ فيبر بالتمييز بين: - المسوح ذات الاهتمامات السوسيوسياسية - المسوح ذات الاهتمامات السوسيولوجية أوضح من خلال ذلك : - فكرته عن الحياد الأخلاقي - التي طبقها امبيريقيًا على موقف البحث المدروس - ركّز على ضرورة الالتزام الموضوعي والأخلاقي - وفصل العمل عن السياسة الاجتماعية يؤكّد فيبر أنّ : - مهمّة البحث واستراتيجيته يجب أن تهتمّ بتحليل واكتشاف الاختلافات في الذكاء والمهارات والكفاءة بين العمال - يطالب بضرورة الاهتمام من قبل إدارة المصانع بكل من: 1- إدراك حقيقة تكاليف الأجور .. 2- تقنين المواقف الإنتاجية .. 3- تقنين الإنتاج .. ثانياً : دراسة ظاهرة تقييد الانتاج : - ظهرت إحدى المقالات لـ ( فيبر ) ذات بعد تاريخي سوسيولوجي تحت عنوان ( سيكو-فيزيقية العمل الصناعي ) ، - تهتم دراسات فيبر الأمبيريقية بـ : - تحليل المشروعات الصناعية الكبرى في ألمانيا ودرس بالتحديد ظاهرة ” التباطؤ في العمل ” - أو ما يعرف بظاهرة تقييد الانتاج القومي. وجد فيبر أنّ شكاوى العمال الصناعيين يرجع لسببين اساسيين هما : أ- سياسة ترشيد أو عقلانية الأجور وتنفيذها من خلال مطابقتها بالطرق والأساليب التي تعمل على زيادة الإنتاج. ب- تأثير هذه السياسات في زيادة الاضرابات العمالية. يستنتج فيبر من دراسته وجود عدّة عناصر مشتركة تُحدِث ظاهرة تباطؤ العمل أو تقييد الإنتاج الصناعي عموما: 1- المطالبة بالحصول على معدلات أعلى من الأجور. 2- عندما تكون معدلات الأجور عالية بالفعل يحدث التباطؤ والإضراب لمنع زيادة ساعات العمل. 3- يحدث التباطؤ والإضراب نتيجة للظروف غير الملائمة للبيئة الصناعية سواء داخلية أم خارجية. * نقد النموذج البيروقراطي الذي وضعه ماكس فيبر : - أساس هذا النقد اهتمام «فيبر» الشديد بالتنظيم الرسمي - إصراره على تمسك البيروقراطية بالرشد وبالقواعد والطرق الرسمية والنواحي الإجرائية البحتة . - هذا الإصرار جعل نموذجه يبدو كآلة صمّاء - وهذا يخالف طبيعة المنظمات البشرية - أن طبيعة البشر وحاجاتهم إلى الأمن والقوة والمال والمكانة والارتقاء وما إليها، عوامل هامة تؤدي إلى : - محاولات عديدة لمرونة هذه القواعد والتعليمات المحددة من أجل الوصول إلى المزايا البيروقراطية - أغفل (ماكس فيبر) تصوير الجانب الآخر للبيروقراطية وهو الجانب غير الرسمي منها ، - أهمل تقويم السمات والاعتبارات الإنسانية والقيم المختلفة المتداخلة في الموقف . |
2015- 12- 2 | #10 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: ☀ [ علم الاجتماع الصناعي والمهني ] ☀
- المحاضرة 10 مجالات علم الاجتماع الصناعي مع بداية الستينات من القرن العشرين : - بدأت تتطوّر دراسات علم الاجتماع الصناعي - تنوع مجالاته المختلفة - تزايدت اهتمامات المتخصّصين في هذا العلم - تنوّعت المشاكل والقضايا التي يناقشها الباحثون على المستوى النظري أو التطبيقي - ظهرت تَبَعًا لذلك محاولات نظرية وتصنيفية جادة - سعت لعرض عدد من المجالات والميادين التي يهتمّ بها علم الاجتماع الصناعي المجالات الكلاسيكية أو التقليدية : - من أهمّ هذه المحاولات التصنيفية لمجالات علم الاجتماع الصناعي ، - سعى فيها " Burns " نجد محاولة بيرنز Burns التي سعى فيها إلى : - تقديم تصنيفات يمكن تسميتها بالمجالات الكلاسيكية أو التقليدية -يمكن إيجازها في التصنيفات الخمسة الآتية : 1- دراسة البيروقراطية الصناعية : - تتمّ الدراسة من وجهة نظر الأدوار التنظيمية - تحليل كلّ من اتجاهات أصحاب المهن الفنية العليا وسلوكهم - أو العمال الصناعيين الذين يعملون في التنظيمات الصناعية . 2- تحليل مواقع العمل : - يتمّ النظر إليها باعتبارها أنساقا اجتماعية فنية أو مهنية - يحقق من خلالها الأفراد متطلباتهم المهنية وأهدافهم الخاصّة - تحقق عوائد أو مكاسب معينة من خلال التحاقهم بالعمل في هذه المواقع الصناعية . 3- دراسة جماعات العمل : - خاصّة تحليل الجماعات غير الرسمية داخل المؤسسات الصناعية - ذلك بهدف التعرّف على نوعيّة العلاقات السائدة - طبيعة الأهداف - المعتقدات - مدى الاختلاف بينها وبين الأهداف الرسمية التي تتبناها المؤسسات الصناعية . 4- تحليل العلاقات الصناعية : - دراسة النشأة التطورية والتاريخية لتنظيمات العمل، - طرق المفاوضات بين العمّال وأصحاب هذه المؤسّسات - معرفة دور النقابات الصناعية بصورة عامّة . 5- دراسة تأثير الصناعة على الفرد والمجتمع : - خاصّة من خلال مناقشة أنماط التفاعل والسلوك الفردي اليومي داخل مؤسسات العمل أو خارجها في المجتمع المحلي . هذه المحاولة التصنيفية لـ " بيرنز " . . - تُعتبر من المحاولات الجادّة خلال السنوات الأولى من ستينات القرن العشرين ، - تكشف عن حقيقة التراث السوسيولوجي لعلم الاجتماع الصناعي ومجالاته المختلفة خلال الفترة المذكورة . ولكن بالطبع : - هناك تغيّرات كثيرة حدثتْ بالمجتمعات الصناعية ، - وهو ما أفضى إلى بروز مجالات وميادين أخرى سُمّيتْ بالمجالات الحديثة لعلم الاجتماع الصناعي . 2- المجالات الحديثة لعلم الاجتماع الصناعي : بعد تنوع وتعدد مفاهيم علم الاجتماع الصناعي ، ووجود من يطلق عليه أسم علم المجتمعات الصناعية وبعد الصناعية يمكن أن نشير إلى أن أهم مجالات علم الاجتماع الصناعي الحديثة على النحو التالي : 1- دراسة طبيعة النظريات والمناهج السسيولوجية الحديثة : - ظهر هذا المجال بعد تنوّع المداخل والتصورات النظرية والمناهج الجديدة التي أنطلق منها العلماء في دراساتهم الميدانية ، - كما تنوعت مناهج البحث الاجتماعي وطرقه، - وهو ما عزّز من طبيعة هذه الدراسات الميدانية ونتائجها . 2- تحليل أوجه الاختلاف بين نوعية المجتمعات الصناعية وما بعد الصناعية : - لم تَعُدْ اهتماماتُ علماء الاجتماع تتركّز حول دراسة العلاقة بين الصناعة وتطوّر المجتمعات الصناعية، - تدور حول التحوّل نحو التصنيع وحدوث التغيّر الاجتماعي ، - أصبح اهتمامهم مركّزا على المجتمعات التي تُعرف باسم المجتمعات ما بعد الصناعية، - الأمر الذي يستدعي تحديث النظريات السوسيولوجية وتغيير مناهج البحث وأدواته لجعلها تواكب واقع هذه المجتمعات ما بعد الصناعية المختلفة عن المجتمعات السائرة في طريق التصنيع والنموّ الصناعي . 3- دراسة الشركات الصناعية العملاقة : - تتمثل في ظاهرة الشركات المتعددة الجنسيات التي تسيطر على معظم القطاع الصناعي في العالم وتنتشر سواء في الدول النامية أو المتقدمة. 4- تحليل أنماط الإدارة الصناعية المعقّدة : - تمّ التركيز على دراسة كيفية تغيير أساليب الإدارة الحديثة - تنوّع الشركات الصناعية الكبرى واختلافها عن المؤسسات الصناعية التقليدية، - خاصّة بعد إنشاء فروع للمصانع والشركات في عشرات الدول وتنتمي جميعها إلى إدارة عليا، - وهذا ما يُطلق عليه بـ " إدارة الشركات العملاقة " - التي تُستخدم فيها وسائل الاتصال الحديثة - وخاصة خلال مرحلة اتخاذ القرارات ووضع السياسات الصناعية والإدارية عموما. 5- دراسة مكونات الانتاج الصناعي الحديث : - لم تَعُدْ أنماط الانتاج الكلاسيكي التي كانت موجودة في بداية القرن العشرين هي نفسها، - حيث اختلفت أساليب الانتاج وتنوّعت، - وتمّ استخدام وسائل الدعاية المبتكرة مراعاةً لظروف المنافسة ومتطلّبات السوق وأذواق المستهلكين، - ووقع تبنّي سياسات احتكارية صناعية لخطوط إنتاجية معينة، - سواء عن طريق إنتاج سلع صناعية متكاملة أو أجزاء معينة في صناعة واحدة. 6- دراسة تغيّر نمط التكنولوجيا الحديثة : - يكشف تحليل التراث السوسيولوجي لمسألة التكنولوجيا أنّها تٌعتبَر معقّدة، - وتتغيّر بصورة سريعة ومتلاحقة، - وهو ما يؤثّر على عمليات التصنيع والإنتاج والعمل والاستثمار والتوزيع والاستهلاك - وبذلك برزت مفاهيم متعدّدة مثل : التكنولوجيا الملائمة، عمليات نقل التكنولوجيا، تكنولوجيا رأس المال المكثف ... إلخ . 7- تحليل علاقة التصنيع بالتنمية في العالم الثالث : - بدأ العلماء في دراسة تأثير الصناعة على عمليّات التنمية في الدول النامية بصفة خاصة ، - أنّ اهتمامات علماء الاجتماع عامّة والاجتماع الصناعي بصورة شاملة كانت توجّه لدراسة العلاقة بين الصناعة والتصنيع في المجتمعات الغربية فقط . 8- دراسة علاقة الصناعة بالنظام الاقتصادي العالمي : - تكشف البحوث والدراسات السوسيولوجية عن مدى تأثير النظام العالمي على تشكيل الكثير من السياسات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية - التي تواجه معظم دول العالم سواء أكانت متقدمة أم نامية ، - فمؤسسات النظام العالمي تلعب دورا أساسيا في تحديد عمليات الإنتاج والتصنيع والتجارة العالمية. - تُعتبَر جميع القضايا موضع اهتمامات علماء الاجتماع الصناعي عند دراساتهم لقضية التصنيع وعلاقتها بالمجتمعات المحلية أو الوطنية وبالنظام العالمي . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ مواد مشتركة ] : أسئلة مراجعة مادة التوجيه والارشاد النفسي | أمينة المستودع | تربية خاصة 5 | 9 | 2014- 12- 27 06:01 PM |