مختصر أدلة مادة الأخلاق الإسلامية وآداب المهنة

[السرعة قاتلة]

هنا ادلة المحاضرات الخمس الاخيرة "الطهارة المهنية والاستقامة والتعاون والامانة والمحبة المهنية "
قفزت على المحاضرات الاولى بسبب كثرة الادلة في هذه المحاضرات ومواضيعها الكثيرة المرتبطة بها

ملاحظة في الكتابة بدات من المحاضرة الاخيرة وحتى التاسعة

مختصر أدلة مادة الأخلاق الإسلامية وآداب المهنة

1- تعريف المحبة المهنية: بمعنى الميل والود والإيثار


1- قال تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ]


من أنواع الحب 1- حب العقيدة والإيمان
1- : "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار”.


2- حب فطرة وطبع: كحب الولد, وحب المال, وحب الحياة, وحب الطيب, وحب المناظر الجميلة ... وهكذا, وهي أشياء يستوي في حبها المؤمن والكافر
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَ وَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآَبِ}

3-حب تقدير وإعجاب: كحب عقبة بن نافع, أو عبد الرحمن الداخل, أو صلاح الدين الأيوبي
قال تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ}

4-حب مصلحة ومنفعة: كحبنا لمن قدَّمَ إلينا يد العون والمساعدة
يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها"
ايضا قول الشاعر :أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ


5- حب الرذائل وحب الشماتة, كحب الشر للأعداء، أو حب الفواحش والرذائل
قال تعالى :{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

اصول المحبة المهنية : التوادد والتراحم والتعاطف
هذه الأصول الثلاثة جمعها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: (مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مَثَلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).


من شروط المحبة المهنية :الانتصار للمهنة بالدفاع عنها وعن العاملين فيها
"انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا نَصْرُهُ مَظْلُوماً (أي عرفناه) فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِماً؟ قَالَ: "تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ".

من شروط المحبة المهنية:إفشاء السلام لنشر المحبة بين الناس وخصوصاً زملاء المهنة الواحدة:
يقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنون حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".

من شروط المحبة المهنية:طلاقة الوجه بشكل عام
قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة". وقال أيضاً: "كل معروف صدقة ...ومن المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق“.

من شروط المحبة المهنية:الاعتناء بالنظافة الشخصية واختيار الزي المناسب لطبيعة المهنة:
{يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}

من شروط المحبة المهنية :اكرام ذوي الهيئات
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود"

من شروط المحبة المهنية:إراحة العاملين في المواصلات والمواعيد والإقامة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم موصياً بحسن معاملة العبيد: "إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ،وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُم"

من شروط المحبة المهنية:الإيثار وتقديم مصالح الآخرين:
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}

الأدلة في الحث على المحبة المهنية:
1-قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}


2-وقال تعالى: {إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}


حديث الرجل الذي استحق الجنة لسلامة صدره "الحديث طويل "

من مظاهر المحبة المهنية :1- استئذان المرؤوس من الرئيس في المهنة


[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ]>> الاسئذان بصفة عامة


الاستئذان من الرئيس خاصة يقول الله تعالى: [إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ
عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ, إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ, فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ]

من مظاهر المحبة المهنية 2- إفشاء السلام ورده
دليل إفشاء السلام سبق ذكره ودليل رد السلام قوله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}

من مظاهر المحبة المهنية 3-الإحسان إلى زميل المهنة
قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}

هذان الحديثان يبينان بجلاء حق الجوار في الإسلام، ويلحق بهما زميل المهنة، لأنه جار في العمل
قوله صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
وقوله صلى الله عليه وسلم: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن". قالوا: من يا رسول الله؟ قال: "من لا يؤمن جاره بوائقه".


الأدلة في الحث على الأمانة المهنية:
قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}
وقال أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}


2- قال تعالى: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ العَلِيمُ الخَبِيرُ}

هذه الآيات تنهى عن صفات خلقية ذميمة، مثل الكذب والغش والغيبة واللمز،وكلها تتعارض مع خلق الأمانة التي يجب التحلي بها، ومنها الأمانة المهنية.
- قال تعالى: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ}
وقال تعالى: {وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}
وقال تعالى: {وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ}

ايضا الأدلة في الحث على الأمانة المهنية:


- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفات المنافقين: "وإذا أؤتمن خان".
وقال صلى الله عليه وسلم: "أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك".
- قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ حَدَّثَ فِي مَجْلِسٍ بِحَدِيثٍ فَالْتَفَتَ، فَهِيَ أَمَانَةٌ".


مظاهر الأمانة المهنية:المنع من استغلال المهنة
أنكر الرسول صلى الله عليه وسلم على ابن اللتبية فعله حين استعمله على الزكاة (ليجمعها) فجاء وقال: هذا لكم وهذا أهدي إليَّ! فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: " مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ، فَيَقُولُ: هَذَا لَكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ لِي، أَفَلَا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ، أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ، حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا؟ ثم حذر من عقوبة هذا الفعل يوم القيامة“. وقال في حديث آخر:"هدايا العمال غلول"


وقال أيضاً: "من استعملناه منكم على عمل فكتمنامِخْيطاً فما فوقه، كان غلولاً يأتي به يوم القيامة".


مظاهر الامانة المهنية : ثانياً: المنع من الغش في المهنة :
والأصل الفقهي الذي يتأسس عليه المنع من التدليس والخداع في المهنة هو تحريم التصرية.
والأصل الفقهي الذي يتأسس عليه المنع من ادعاء كثرة الطالبين للمهنة هو تحريم النجش.


قال صلى الله عليه وسلم: "لا تَصُروا الإبل والغنم
قال صلى الله عليه وسلم: "ولا تناجشوا".



من مظاهر الامانة المهنية :ثالثا: الحجر على السفيه

فقال تعالى: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا}

شروط التعاون المهني:1- استحضار معنى الأخوة مع زملاء المهنة:

قال تعالى: {إنما المؤمنون أخوة}وقوله صلى الله عليه وسلم ”المسلم أخو المسلم, لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره, بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم, كل المسلم على المسلم حرام, دمه وماله وعرضه“.

2-انكار الذات
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه".


3- السماحة في المنهج


عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى".

4-الصبر على المكاره

قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

5-بذل النصيحة

عن تميم الداري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدين النصيحة"، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم".

6- المنافسة الشريفة:


قال صلى الله عليه وسلم "من قتل قتيلا، فله سلبه"

أدلة التعاون المهني:

قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ}

قال تعالى على لسان ذي القرنين{قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً}

قال تعالى: {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}

وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

1- قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن الذي يخالط الناس، ويصبر على أذاهم، أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم".

"الدين النصيحة"، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم".

وقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة".

مظاهر التعاون المهني عند الفقهاء: 1-الإقالة في العقود:

قال صلى الله عليه وسلم: "من أقال مسلماً عثرته، أقال الله عثرته يوم القيامة".

2-عدم الخطبة على خطبة أخيه وعدم البيع على بيعه:

قال صلى الله عليه سلم:"لا يخطب أحدكم على خِطبة أخيه, ولا يبع على بيع أخيه, إلا بإذنه".

3- التصريح بما في السلعة من العيوب :


والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ”الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ، مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِى بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا“.
قول جرير: ”بايعت رسول الله على السمع والطاعة، فشرط عليَّ: والنصح لكل مسلم“,


معنى الاستقامة

من الأول قوله تعالى: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ} {التوبة:7}, أي: فما استمر وثبت أولئك المشركون معكم على العهد, فاستمروا أنتم معهم واثبتوا.

ومن الثاني قول النبي صلى الله عليه وسلم للمأمومين خلفه في صلاة الجماعة: (أقيموا صفوفكم). أي اعتدلوا واستووا ولا تختلفوا.


شروط الاستقامة المهنية:1- أن يحرص كل طرف منهما (العامل ورب العمل) على الآخر.

في الحديث القدسي يروي النبي عليه الصلاة والسلام عن ربه: (أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه, فإذا خانه خرجت من بينهما).

2- مطاوعة الزملاء في العمل

في الحديث أن النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، بعث أَبَا مُوسى الأشعري وَمُعَاذ ابن جبل إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ لهما: (يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا، وَتَطَاوَعَا ولا تختلفا).
3- طاعة الرؤساء في المهنة

. قال تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ]

4- عدم التغيب عن العمل إلا في حالات الضرورة

بالعقود قال تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالعُقُودِ]


5- الالتزام بمنهج الشورى

قال الله تعالى مخاطبا نبيه: [وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ]

6- الالتزام بالصدق

قال الله تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ]

ادلة الاستقامة المهنية:

قوله تعالى: [فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ]

وفي هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم لسُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حين جاء إليه يقول: يَا رَسُولَ اللهِ ، قُلْ لِي فِي الإِسْلامِ قَوْلا لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ قَالَ : قُلْ : (آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ).

قوله تعالى في صفات عباد الرحمن: [وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا]

قوله تعالى: : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ]


قوله صلى الله عليه وسلم (ما خاب من استخار ولا ندم من استشار) (وعليكم بالسمع والطاعة وإن أُمِّرَ عليكم عبد حبشي ..)

مظاهر الاستقامة المهنية عند الفقهاء:1- الغبن في المعاوضات المالية:

قال صلى الله عليه وسلم (غبن المسترسل حرام)

(إذا بايعت فقُلْ لَا خِلَابَةَ)

2-التطفيف في المكيال والميزان:

قال تعالى: {إن الله يأمر بالعدل}

وقال تعالى: { ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون إذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}.

3- الالتزام في المهنة:

[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالعُقُودِ]

4- الشورى في المهنة:

{وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله}.

{وأمرهم شورى بينهم}

أدلة الطهارة المهنية:

1-قول الله تعالى: {صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}

قوله تعالى: {ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام, وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد},

ومنها: { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً, وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً}

قوله عليه الصلاة والسلام: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)

وقوله عليه الصلاة والسلام: (مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير...).

وقوله عليه الصلاة والسلام: (من غش فليس منا).

[عادل العسيري]

يسلموا

وتستاهل لايك

[دفاعمري]

هل المحاضره الرابعه عشر محذوفه

[السرعة قاتلة]

اهلا عادل

دفا عمري :نعم محذوفة