الجندان: فصل جامعة الملك فيصل «أمر واقع»

[علي المطر]

الجندان: فصل جامعة الملك فيصل «أمر واقع»

حاوره/ فيصل الفريان
قبلت جامعة الملك فيصل (15,400) طالب وطالبة للالتحاق بالدراسة فيها خلال هذا العام وذلك كان من أصل (39,964) طالبا وطالبة قد تقدموا بطلب القبول وذلك بعد زيادة نسبة القبول عن العام الماضي 15 بالمائة. هذا ما أكده لنا مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان خلال هذا الحوار .. ويبقى السؤال أين ذهب من لم يستطع الدراسة بالجامعة والذين بلغ عددهم (24,564) وهل من جامعة أو كلية احتضنتهم أم يبقى أملهم معلقا حتى إشعار آخر؟.
وفي لقائنا بالدكتور يوسف الجندان الذي كان شفافاً في أجوبته أوضح أن المدينه الجامعية بالدمام بحي الراكة ستبدأ العمل في بعض الكليات فيها وقبول الطلبة من العام القادم إن شاء الله، وذلك مما سيساعد الجامعة على استيعاب أكبر عدد ممكن من المتقدمين، ولم يخف الجندان أنه يجب أن نتفق على قاعدة معروفة وتنطبق على التعليم العالي بجميع أنحاء العالم وهي «أنه ليس بالإمكان بل ليس المطلوب في أي دولة من الدول الاعتماد على الجامعات فقط في استيعاب جميع الطلاب والطالبات» ، وحول الأنباء التي تتردد عن فصل جامعة الملك فيصل بالأحساء عن شقيقتها بالدمام وذلك بعد التوسع الكبير بالكليات والطلبة قال الجندان: «جامعة الملك فيصل متواجدة بالأحساء كما هي متواجدة بالدمام أيضاً أي أن الجامعة موجودة في موقعين جغرافيين منفصلين وبذلك أصبح واقع الجامعة هو الفصل ووضع الجامعة الحالي ينظر لدى الجهات العليا.

نسب المتقدمين مرتفعة
• هناك عدد من الطلاب والطالبات من ذوي النسب العالية الذين لم يتم استيعابهم في الجامعة، ما الأسباب لذلك؟
- بلغ عدد من تقدم للقبول هذا العام الجامعي 1429/1430هـ (39964) طالبا وطالبة، كما بلغ عدد من حصل منهم على نسبة (90 بالمائة – 100 بالمائة) (16637) طالبا وطالبة وقد استرعى الانتباه مستوى الطلبة المتقدمين للقبول وهنا تجدر الإشارة إلى أن نسبة الحاصلين على 100 بالمائة في الثانوية العامة في هذا العام بلغ عددهم 245 طالبا وطالبة ومن حصل منهم على 99 بالمائة فأعلى بلغ عددهم 1848 طالبا وطالبة وهذا يعطي مؤشرا الى ارتفاع غير مألوف مقارنة بالاعوام السابقة، قامت الجامعة هذا العام بالتعامل مع هذه النسب العالية في الثانوية العامة من خلال استخدام معادلة النسب الموزونة، التي تعتمد على ثلاثة عناصر للمنافسة وهي:
- النسبة التراكمية للثانوية العامة.
- درجة اختبار القدرات.
- درجة الاختبار التحصيلي.
وقد أعطي كل عنصر من هذه العناصر وزنا محددا لتكوين النسبة الموزونة التي تحدد بدورها قبول الطالب، وقد حرصت الجامعة على قبول جميع الطلبة الذين يحملون نسبا موزونة عالية فتمكنت الجامعة من خلال اعلاناتها المتكررة من قبول ما يقرب من (15400) طالب وطالبة من أصحاب النسب العالية المشار إليها إلا إن هناك بعض الحالات من ذوي نسب الثانوية العالية حصلوا على درجات متدنية في اختبار القدرات وكذلك درجات متدنية في الاختبار التحصيلي وهذا أدى بدوره الى عدم قدرتهم على المنافسة، وهناك حالات أخرى من الطلبة فوتوا على أنفسهم فرصة القبول بالجامعة نتيجة إصرارهم على الالتحاق في كلية او تخصص لم يستطيعوا المنافسة عليه بسبب نسبتهم الموزونة المتدنية وهذا الاصرار ادى بدوره الى تفويت الفرصة على بعض الطلبة للالتحاق بتخصص من عدة تخصصات بديلة عرضتها عليهم الجامعة، فقد عرضت عدة بدائل واعلن عنها في عدة دفعات وفي فترات زمنية محددة وطلب استكمال اجراءات القبول وتسيلم الوثائق، واستفاد من هذه الفرصة بعض الطلبة بينما لم يستفد منها الآخرون وهذه هي الحالات التي تردد بعد قفل باب القبول أنها مصرة على رغبتها الأولى.
وكذلك الحال للمتقدمين للكليات الصحية ولم يتم قبولهم لأن نسبة الثانوية العامة ليست المعيار الوحيد للقبول.
وتقوم الجامعة بتحديد درجة معيارية بالعناصر الثلاثة مجتمعة كما ذكر بعاليه، ومن خلالها يتم تحديد نسبة تراكمية تعكس مستوى الطالب وفقا للمعايير الثلاثة ويتم ترتيب الطلاب والطالبات تنازليا حسب درجاتهم التراكمية (النسبة الموزونة).

حلول لقبول الطلاب
• ما الحلول التي لجأت إليها الجامعة لمساعدة الطلبة باستيعاب اكبر عدد منهم؟
ـ قامت الجامعة بزيادة الأعداد المتاحة للقبول في جميع كلياتها للبنين والبنات، وعند الاعلان عن الفرصة للقبول بهذه التخصصات استفاد منها الطلاب والطالبات الذين تقدموا من خلال موقع الجامعة في الموعد المحدد، اما الآخرون ممن ترددوا في القبول ولم يستفيدوا من هذه الفرصة في حينه فلم يتم قبولهم وتقدم اعداد من الطلاب والطالبات اقل منهم في النسبة الموزونة وليس بامكان الجامعة حجز المقاعد الشاغرة بدون تحديد وقت لهذه الفرصة الأمر الذي جعل هذه الزيادة في القبول في جميع التخصصات المتاحة بالجامعة من نصيب الطلبة والطالبات الذين تنطبق عليهم شروط القبول المعلنة وقاموا بمبادرة تحديث بيانات الرغبات في الوقت المحدد.. ولهذه الأسباب يوجد طلاب وطالبات ترددوا في الموافقة على القبول في هذا التخصص او ذاك رغم محاولة الجامعة في ايجاد الحلول واصرار بعض الطلاب والطالبات على تخصص معين كلها مجتمعة حالت دون تحقيق رغبتهم في القبول.

المفاضلة بين المتقدمين
• ما الإجراءات والآليات التي تتبعها الجامعة في القبول؟
ـ تضع الجامعات في جميع أنحاء العالم شروطا للقبول حرصا منها على مخرجات التعليم وذلك بالمفاضلة بين المتقدمين للقبول على أسس علمية مدروسة مع مراعاة الامكانيات البشرية والمادية. لذلك وضعت المؤسسات العلمية عددا من المعايير للقبول والمفاضلة بين المتقدمين. وقد قام المركز الوطني للقياس والتقويم بدراسة تجارب تلك الدول وتقييمها وحسب ظروف خريجي الثانوية العامة بالمملكة والأخذ بما يتماشى مع ظروف التعليم بالمملكة مع المحافظة على المعايير الاكاديمية, وتسعى جامعة الملك فيصل لاستخلاص ما يمكن الاستفادة منه من الدراسات والتجارب المـأخوذ بها في الجامعات المعروفة. كما تقوم الجامعة باستيعاب الاعداد المحددة لكل كلية وفق الشروط المقرة من مجلس الجامعة.

إقفال الشواغر أولا بأول
• كيف تتعامل الجامعة مع الشواغر؟
ـ وضعت الجامعة رابطا للطلاب والطالبات الذين لم يحالفهم الحظ في القبول في الكليات التي تقدموا لها في فترة القبول الأولى ووفرت الفرصة للتقديم مرة اخرى حتى يمكن استيعابهم في كليات اخرى حسب التسلسل في النسب الموزونة وحسب ما يتوافر في الجامعة من شواغر. وعرضت الجامعة هذه الفرص على مدى تسع دفعات للكليات الصحية وغير الصحية حتى تم قفل باب القبول. وتقوم الجامعة بالحرص على الاعلان عن الشواغر لعدة دفعات اولا باول ومتابعة ما يرد من ملاحظات على الموقع او بالصحافة كل ذلك من منطلق الحرص على عنصر الشفافية واعطاء كل ذي حق حقه.
واستمرت هذه الدفعات واحدة تلو الأخرى حتى تم اقفال القبول. وكانت الجامعة تسترشد في ذلك بما يرد على موقع الجامعة من ملاحظات واستفسارات جادة ويقوم بمتابعة هذه الملاحظات فريق عمل متفرغ اولا باول.

أعداد الطالبات يفوق الطلاب
• ما الوسائل التي تتبعها الجامعة للتوسع في طاقتها الاستيعابية؟
ـ كما سبق ان اوضحت فقد تقدم للجامعة 39964 طالبا وطالبة, من بينهم 21251 طالبة و18713 طالبا أي ان عدد الطالبات يفوق عدد الطلاب, ووفق اجراءات القبول فقد تم قبول 14193 طالبا وطالبة انتظاما, وكان مجلس جامعة الملك فيصل قد وافق على قبول 11697 طالبا وطالبة للعام الحالي في برنامج الانتظام, الا انه وحرصا من الجامعة على استيعاب اكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات فقد زادت الجامعة عدد المقبولين هذا العام بنسبة 15%, هذا بالاضافة الى الاستمرار في طرح برنامج الانتساب للطالبات في بعض التخصصات, والذي سيتم الاعلان عن بدء الاستقبال له بعد اجازة عيد الفطر ان شاء الله, وقد خصص للانتساب اكثر من 9000 طالبة. وتجدر الاشارة الى ان الجامعة ومن خلال خطتها لتطوير برنامج الانتساب قد قامت بإتاحة الفرصة لمن تلتحق من الطالبات بهذا البرنامج لمدة فصلين دراسيين للانتقال للبرنامج المنتظم شريطة حصول الطالبة على معدل تراكمي محدد. وقد استفاد من هذه الفرصة عدد من الطالبات في العام الماضي.

خطط توسيع القبول
• ما الخطط التي قامت الجامعة أو ستقوم الجامعة باستثمارها للتوسع في القبول خاصة للطالبات في المنطقة الشرقية؟
ـ اعطاء الفرصة لمن لم يتمكن من القبول في برامج البكالوريوس لعدم استطاعتهم المنافسة بالالتحاق باحد البرامج التي تقدمها كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في تخصصات تطبيقية تعطى الفرصة للطلبة المتميزين منهم لمواصلة دراستهم لدرجة البكالوريوس و قامت الجامعة بزيادة نسبة عدد الطلاب والطالبات المقبولين هذا العام باكثر من 15% لمواجهة الزيادة في اعداد الطلاب والطالبات المتقدمين للجامعة و زيادة القدرة الاستيعابية في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع مكن الجامعة من التوسع النوعي في القبول وفق الآتي:
فتح برنامج دبلوم السكرتارية الطبية للطالبات ويعتبر هذا من البرامج الرائدة بالمملكة وقد تخرج منه عدد من الطالبات والتحقن بسوق العمل حيث يجد خريجات هذا التخصص فرصا وظيفية لدى شركة ارامكو السعودية ومستشفيات القطاع الخاص برواتب مجزية.
- تمكنت الجامعة من التوسع في قبول الطالبات في تخصصات جديدة مثل التسويق والمحاسبة ونظم المعلومات الإدارية.
- اتيحت الفرصة للمتميزات من المتخرجات من كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع لمواصلة دراستهن في كلية العلوم الادارية والتخطيط لنيل درجة البكالوريوس وبذلك تكون الجامعة قد سدت الفراغ الناشىء عن عدم توافر هذه التخصصات حتى يتم استكمال مشروع الكلية الادارية للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية وهذا مشروع تمت الموافقة عليه وتعمل الجامعة على تنفيذه في العام القادم باذن الله وتقوم الجامعة بدراسة هيكلة كليات المعلمين وكليات البنات والكليات الصحية التابعة سابقا لوزارة الصحة التي تم دمجها بجامعة الملك فيصل مؤخرا وشكلت لجان لهذا الغرض وسيكون من أهداف هذه الهيكلة تطوير كلية المعلمين بالدمام لإنشاء كلية تربية تابعة لجامعة الملك فيصل بالدمام وكذلك دمج كلية المعلمين بالاحساء دمجا كاملا بكلية التربية التابعة للجامعة بالاحساء.
وسيكون من نتائج الهيكلة التي تدرس حاليا مراجعة الخطط الدراسية لكليات البنات التابعة لجامعة الملك فيصل وإدخال بعض التخصصات الجديدة على هذه الكليات ولاشك أن مشروعا كهذا يتطلب من الجهد والوقت الكثير لاستكماله إلا أننا ندعو المولى عز وجل أن يوفق جهود الجامعة للوصول لهذه الأهداف والتي ستعود بإذنه تعالى بإيجابيات كثيرة على القبول والتوسع فيه.

المراجعات الشخصية والمجتمع
• ماذا عن المراجعات الشخصية؟
ـ إدراكا من الجامعة لصعوبة الدخول في مشروع كهذا لمواجهة مشكلة بالغة الحساسية للمجتمع مثل موضوع قبول الطلبة بالجامعات وعلاقته بكل أسرة بالمنطقة، لذا رأت الجامعة أن تستعد لاستقبال المراجعات الشخصية التي تعتبر من خصائص هذا المجتمع، وتوافرت لدى الجامعة قناعة بضرورة الإبقاء على المقابلات جزئياً خاصة في هذه المرحلة المبكرة لبدء الميكنة، لذا قامت الجامعة بتحديد نقاط بالجامعة للمراجعة ونقاط المراجعة هذه تلخص في التالي:
أ‌- مكتب علاقات القبول في الأحساء وآخر في الدمام ويتولى الإشراف عليهما وكلاء عمادة القبول والتسجيل ووكلاء بعض الكليات وإداريون ومكاتب مدير الجامعة ووكلاؤها كما قامت العميدات والوكيلات بكليات البنات باستقبال المراجعات من الطالبات وامهاتهن، إضافة إلى ذلك كلف بعض الطلاب والطالبات في المناطق النائية بمهمة تقديم المعونة للطالبات في مرحلة التسجيل في المدارس بتلك المحافظات التي لا تنتشر فيها فرص توافر الشبكة الإلكترونية كما تتولى هذه النقاط استقبال ما يرد إليها من استفسارات وتقوم بالاتصال المباشر مع مركز الإشراف على القبول لإيجاد الحلول المملكنة لما يطرح من استفسارات.
كما قامت الجامعة بإنشاء مركز للإشراف على القبول وتتوافر لدى هذا المركز كافة المعلومات المحدثة عن القبول وفي أي فترة زمنية، ويقوم المركز بمتابعة القبول أولا بأول، وحصر الشواغر وتحديد مواعيد الإعلانات عن الشواغر، واستقبال الطلبات على موقع الجامعة، وإعطاء مؤشرات القبول، ويشرف على هذا المركز مدير الجامعة وعميد القبول والتسجيل ومدير مركز تقنية المعلومات، ويتم في المركز استعراض جميع الاستفسارات التي يضعها الطلاب والطالبات على الموقع لدراستها بشكل مباشر، وتلمس المشاكل الطارئة التي لم يحسب لها حساب، وذلك من خلال دراسة تلك الاستفسارات والعمل على الرد عليها ما أمكن مع إعطاء الأولوية للمشاكل ذات الطابع العام.

التقنية المعلوماتية
• ما خطط الجامعة نحو تطوير أنظمة القبول والتسجيل؟
ـ إن التطور السريع في التقنيات المعلوماتية يحتم على المؤسسات والهيئات التعليمية مواكبة المستجدات وتوظيف الإمكانات والمزايا التي تضيفها تقنية المعلومات، وفي إطار سعى الجامعة في الاستفادة من التقنيات الحديثة فقد تبنت الجامعة خطة نفذت خلال السنوات الأربع الماضية وتهدف هذه الخطة إلى تطوير العملية التعليمية ولمواكبة جميع الأنظمة والبرامج والأجهزة لأحدث التقنيات المطبقة، وتعمل الجامعة جاهدة على تطوير خدماتها ومرافقها وتدريب منسوبيها لمواكبة أحدث المستجدات التقنية، حيث توفر الجامعة جهاز حاسب شخصي لكل عضو من أعضاء هيئة التدريس مع طابعة واتصال بشبكة الانترنت واستخدام للبريد الالكتروني بالجامعة إضافة إلى التركيز على برامج التوعية والتدريب سواء لأعضاء هيئة التدريس أو الطلبة في مجال المعلوماتية الأمر الذي توليه الجامعة اهتماماً كبيراً.

التخصصات الجديدة بكليات البنات
• ذكرتم أنكم سوف تدخلون بعض التخصصات الجديدة في كليات البنات .. هل تحدثوننا عنها و متى من المفترض أن يعلن عن ذلك ؟
ـ تضمن مقترح الجامعة في هيكلة الكليات مجموعة من التخصصات من أهمها العلوم الطبية التطبيقية ( علوم التخدير – التمريض – المختبرات الطبية – مختبرات الأسنان – إدارة وتقنية المعلومات الصحية – العلاج التنفسي – التغذية الإكلينيكية – علوم صحة المجتمع ) ، والعلوم الإدارية ( الإدارة – المحاسبة – الاقتصاد – المالية – التغذية الإكلينيكية – الإحصاء والأساليب الكمية ) ، والاتصال وتقنية الإعلام ، والمكتبات والمعلومات ، و التربية الخاصة و رياض الأطفال ، وبرامج الإدارة المكتبية و تقنية المعلومات . ..... ومن المنتظر أن يعلن عن هذه الهيكلة بعد صدور الموافقات الرسمية عليها.

تطوير الكليات بالجامعة
• هل تطلعوننا على عمل اللجنة المكلفة بتطوير كليات البنات .. و باعتقادكم كيف يمكن الاستفادة من كليات البنات بعد دمجها مع جامعة الملك فيصل؟
ـ بناء على قرار مجلس التعليم العالي رقم (6/45/1428) في جلسته الخامسة والأربعين التي عقدت بتاريخ 18/1/1428هـ والمتوج بالموافقة السامية الكريمة على محضر الجلسة بالموافقة على إلحاق كليات البنات وكليات المعلمين بالجامعات إدارياً ومالياً وأكاديمياً ، ومن بينها كليات البنات بالمنطقة الشرقية وعددها (11) كلية وكليتا المعلمين بالدمام والأحساء والتي جرى إلحاقها بجامعة الملك فيصل ، ويبلغ عدد الطلاب والطالبات بهذه الكليات ما يربو على أربعين ألف طالب وطالبة.
وقد صدر التوجيه بقيام كل جامعة بإعادة هيكلة الكليات التابعة لها ، وتحديد الأعداد و التخصصات المطلوبة ، و إيجاد الآليات التنظيمية المناسبة التي تضمن توافق مخرجات هذه الكليات مع احتياجات الجهات المستفيدة ، و عرض ما يتم التوصل إليه على مجلس التعليم العالي .
وبناء على ذلك قامت الجامعة بتشكيل لجنة لإعادة هيكلة هذه الكليات، وعقدت هذه اللجنة عدة اجتماعات، وكونت فرق عمل متخصصة لتحديد الواقع واستشراف المستقبل من خلال جمع المعلومات والمراجع، آخذة في الاعتبار المعايير والمؤشرات التي أعدتها وزارة التعليم العالي للتوسع في برامج التعليم العالي ومؤسساته سعياً لإيجاد منظومة متكاملة من المؤسسات الوطنية التي تخدم أغلب قطاعات التنمية وتتفق مع توجهات الدولة التنموية والاقتصادية والسكانية والثقافية.
ومن الأمور المهمة التي أخذتها هذه اللجنة في الاعتبار الواقع والخلفيات التالية:
1- ما ورد في توقعات خطة التنمية الثامنة و التخصصات التي تحتاجها الحركة التنمويــــــة في المملكة .
2- إحصائيات وتوقعات وزارة التربية والتعليم للمستقبل وما تعطيه من مؤشرات بشأن الحاجة إلى الكوادر التربوية.
3- الاطلاع على التخصصات والبرامج الموجودة في كليات البنات ومقارنتها بالتخصصات في جامعة الملك فيصل والجامعات الأخرى وبما هو موجود عند بعض دول مجلس التعاون.
وبناء على ما سبق خلصت الجامعة إلى التصور التالي:
- إلغاء تكرار التخصصات مع ما هو موجود في كليات الجامعة، وذلك بدمج بعض الكليات وإعادة هيكلتها، واستحداث كليات جديدة بتخصصات نوعية بهدف التوسع في القبول بإيجاد مجالات نوعية وإغلاق أو إيقاف القبول في بعض التخصصات حسب الحاجة في سوق العمل.
- ضرورة تكثيف برامج التأهيل التربوي وتنشيط دور كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع لطرح برامج دبلوم تأهيلية لاستيعاب العاطلين والعاطلات عن العمل من حملة البكالوريوس في هذه المرحلة الانتقالية، و لمواصلة التأهيل لمن هم على رأس العمل في قطاعات وزارة التربية والتعليم وفق حاجة الوزارة، ومتطلبات الواقع الاجتماعي والتربوي.
- تطوير نظام الانتساب المعمول به في كليات البنات، وإدخال التقنية في التعامل مع الطالبات المنتسبات، ليسهل استيعاب أعداد الطلاب والطالبات الذين لا يتمكنون من الانتظام فترتقي بهم علميا بدلا من وقوف تعليمهم عند حدود التعليم الثانوي.
وبهذا التصور من المؤمل أن تحقق الجامعة متطلبات التنمية بالتركيز على التخصصات التي تقوم الحاجة إليها والتوسع فيها مع الحد من التخصصات التي لا حاجة إليها في المرحلة القادمة بمرونة تسمح بالتدرج في إيجاد البدائل لاستيعاب الأعداد التي لن تقبل بسبب إيقاف القبول في بعض التخصصات فتتحاشى أي تداعيات نتيجة للإيقاف المفاجئ للقبول، مع الأخذ في الاعتبار التوازن بين ما يقفل وما يفتح من تخصصات، وتراعي الحاجة المستمرة للتدريب وإعادة التأهيل.
وقد أنهت الجامعة تصورها عن هذه الهيكلة ، وستواصل اللجان بعد ذلك وضع الخطط التفصيلية لكل كلية ، و كل تخصص حسب الإجراءات العلمية في بناء الخطط ، مراعية في ذلك متطلبات الجودة ، و المعايير المطلوبة في الاعتماد الأكاديمي.

المجالات العلمية المطلوبة
• تشهد جامعاتنا سنوياً إقبالا كبيرا من الطلبة المتقدمين للالتحاق بها وبعد إعلان أسماء المقبولين يصاب عشرات الآلاف بالإحباط لعدم قبولهم .. برأيك ما الحلول المناسبة الواجب توافرها لتدارك هذه المرحلة؟
ـ يجب أن نتفق على قاعدةمعروفة وتنطبق على التعليم العالي في جميع أنحاء العالم وهي أنه ليس بالإمكان بل ليس المطلوب في أي دولة من الدول الاعتماد على الجامعات فقط في استيعاب جميع الطلاب والطالبات . والواقع أن عدد الجامعات والكليات قد ازداد في السنوات الأخيرة ليتضاعف العدد إلى ما يعادل ( 4 إلى 5) أضعاف ما كانت عليه أعداد الجامعات والكليات قبل خمس سنوات مضت . إلا أن هذا لم يؤد لاستيعاب جميع الطلبة . والسبب في ذلك يعود إما لعدم إقبال الطلبة على مجالات التعليم غير الجامعي والعزوف عن الالتحاق بهذا النوع من التعليم أو لمحدودية الفرص المتاحة منه . وسنجد أن هناك أعدادا من الطلبة ستبقى خارج التعليم العالي حتى لو تضاعفت فرص التعليم الجامعي ما دامت الخيارات الأخرى من التعليم والتدريب التأهيل تبقى محددة أو معدومة . وتبدو هذه المشكلة واضحة في حالة التعليم الجامعي للفتاة الأمر الذي يجد حرص الطالبة على التعليم المتوافق مع احتياجات سوق العمل . فقبل ما يقرب من عشر سنوات وذلك قبل تشبع الوظائف التعليمية نجد الحرص على القبول في كليات التربية يفوق الطاقة الاستيعابيه في كل الجامعات أما الآن وبعد تغطية الحاجة الملحة للتربويات في المدن الكبرى على الأقل نجد أن معظم الطالبات من خريجات الثانوية العامة في العلوم الطبيعية ينصرفن عن الكليات التربوية ويتجهن للقبول في الكليات الصحية فتحول الإقبال من تخصص لآخر خلال عقد من الزمان . وهذا يعطي مؤشراً إلى حرص الفتاة على القبول في التخصصات التي تتيح لها مستقبلاً الدخول في سوق العمل . ولمحدودية الفرص في سوق العمل للفتاة أدى ذلك إلى التدافع على تخصصات محدودة ولا يوجد بها البديل المناسب بسبب غياب البدائل التي تكفل للطالب/ الطالبة تعليماً غير جامعي يضمن الوظيفة المناسبة مادياً واجتماعياً . وهنا يكمن الحل.

المستشفى الجامعي بالخبر
• مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر والذي تعود إدارته وتشغيله لجامعة الملك فيصل.. يشهد إقبالا متزايدا من قبل المرضى أو المتدربين .. ما الخطط المستقبلية لتطويره ليعود ذلك بالنفع الأكبر على المجتمع ؟
ـ مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر يقدم الخدمات الصحية ليس على مستوى محافظة الخبر وما حولها فقط بل يتعدى ذلك إلى جميع المحافظات بالمنطقة الشرقية بالإضافة إلى برامج التعليم الطبي لطلبة البكالوريوس والبرامج الطبية التخصصية التي يفوق عددها (25) برنامجاً تخصصياً . وقد حظي المستشفى بدعم قوي لتحسين أوضاعه وتأهيله لمواجهة المتطلبات الخدمية والتعليمية وذلك بمتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد فللتوسع في بعض المرافق وتحسين أوضاع أقسام المستشفى مثل غرف العمليات والأقسام الطبية تم بعون الله في السنوات الماضية ترسية ما لا يقل عن 5 مشاريع نفذ جزء منها ولا يزال البعض الآخر تحت التنفيذ. أما عن تهيئة الأقسام بالأجهزة الطبية الحديثة فهذا أمر يتم بشكل تعليمي إلا أنه نظراً لمحدودية المساحة المتاحة لهذا المرفق وللتوسع الكثير في المنطقة أصبح المستشفى في أمس الحاجة إلى مرافق صحية أخرى تساند في تقديم الخدمات الصحية وتشارك في التدريب الطبي خاصة بعد أن أصبح عدد الكليات الصحية بجامعة الملك فيصل بالدمام سبع كليات صحية وهذه مرشحة للزيادة خلال السنوات الثلاث القادمة لذلك اعتمد لجامعة الملك فيصل بالدمام مستشفى جامعي بموقع للمدينة الجامعية في الراكة , وقد تشرفت المنطقة الشرقية قبل شهور بزيارة كريمة لخادم الحرمين الشريفين الذي تفضل – يحفظه الله – بوضع حجر الأساس للمستشفى الجامعي في المدينة الجامعية وقد تمكنت الجامعة في هذه الفترة من البدء بالبنية التحتية لهذا المستشفى الجامعي وهي على وشك الانتهاء بإذن الله تعالى كما طرح مشروع المستشفى للمناقصة وهو على وشك الترسية.

المدينة الجامعية بالدمام
•وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – حجر الأساس للمدينة الجامعية بالدمام ... كيف ستسهم المدينة الجامعية بزيادة استيعاب الطلاب للجامعة ومتى من المفترض أن يبدأ العمل بها ؟
ـ لقد شرف خادم الحرمين الشريفين الجامعة بوضع حجر الأساس للمدينة الجامعية والمستشفى الجامعي بالدمام قبل بضعة أشهر ولا شك أن هذا المشروع سيعود بآثاره الإيجابية على التعليم العالي بالمنطقة الشرقية . أما عن بدء العمل بالمشروع فتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الكليات التي تم إنجازها أو هي في المرحلة النهائية ومن المتوقع الاستفادة من بعض هذه المباني الأكاديمية في العام الدراسي القادم بإذن الله تعالى وبتوافر الكوادر الأكاديمية المؤهلة وافتتاح كليات جديدة ستكون هناك زيادة في أعداد المقبولين من الطلبة .

المدينة الجامعية بالأحساء
• أعلنت أن هناك مدينة جامعية مشابهة ستقام في الإحساء .. هل تحدثوننا عنها؟
ـ بدأت الجامعة بتنفيذ بعض المباني الأكاديمية وقد قارب بعضها على الانتهاء كما بدأ العمل في تنفيذ بعض المرافق الأخرى مثل المكتبة المركزية والقاعة الكبرى للحفلات والمطاعم والإدارة وهي تحت التنفيذ كما نفذت عدة مراحل من البنية التحتية ، بالإضافة لما سبق تم طرح مشروع المستشفى الجامعي بالأحساء للمنافسة ونسأل الله التوفيق في استكمال هذه المشاريع الحيوية حتى تتمكن الجامعة من استثمار هذه المباني قريباً . وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الآن بصدد نقل كلية العلوم الزراعية والأغذية للمدينة الجامعية لتكون هذه الكلية أول كلية تنقل إلى مبناها الجديد بمقر المدينة الجامعية ، وسعت جامعة الملك فيصل إلى بناء مدينة جامعية متكاملة تضم المباني الأكاديمية وما يستلزمها من مبان ومرافق مساعدة، وبناء على التوجيهات السامية لحكومة خادم الحرمين الشريفين نحو دعم مشاريع التعليم وتوفير أسباب التعليم الجامعي والدراسات العليا في مختلف العلوم تم تحديث وتطوير المخطط العام للمدينة الجامعية لتصل سعته إلى 30000 ، حيث صممت كل الخدمات والأبنية المخططة حالياً حسب تقديرات المتطلبات الحالية والاحتياجات المستقبلية للطاقة الاستعابية للكليات مع الأخذ بأسباب التقنيات الحديثة في مجال البناء والتشيد .... وقد بلغ مجموع ما تم اعتماده لمشروع المدينة الجامعية بالاحساء حتى العام المالي 1428/ 1429 هـ ( 3.051 مليار ريال) .
والمخطط العام للمدينة الجامعية بجامعة الملك فيصل بالاحساء يقع على مساحة (480) هكتارا ويقع جنوب مدينة الهفوف ويتضمن المخطط العام الآتي:
1-المنطقة الأكاديمية والمناطق السكنية والمباني الخدمية ومجمع الكليات الصحية ( ويربط بين المنطقتين محور أخضر رئيسي للمشـــــاة وتتوزع عليه المباني على الجانبين ).
2- المنطقة الأكاديمية :
(قسم الطلاب – قسم الطالبات – المباني المركزية) وتحيط بهذه المنطقة طريق دائري للسيارات تتفرع منه شوارع تخديمية تؤدي إلى أماكن انتظار السيارات .
قسم الطلاب والطالبات: يتكون من مبان خاصة بكليات الطلاب ومبان أخرى لكليات الطالبات في كامل التخصصات المختلفة بالإضافة إلى السكن الخاص بالطلاب الموجود خارج المنطقة الأكاديمية والسكن الخاص بالطالبات .
3 ـ المباني المركزية وهي المباني الخدمية الخاصة بالمدينة الجامعية كالتالي :-
قاعة المحاضرات الرئيسية و المسجد الجامع و مبنى إدارة الجامعة ومبنى المكتبة المركزية و المنطقة السكنية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين و مباني الخدمات المركزية وتحتوي على :- مجموعة من المباني الخاصة كالملاعب الرياضية والصالات ومحطة معالجة مياه ووحدة طوارئ للقوى الكهربائية ومطبعة ومبنى خدمات مركزية ومستنبت طبي ومخازن .
4- مجمع الكليات الصحية ويحتوي على:
الكليات الصحية والطبية وحاليا هذه المنطقة في مرحلة الدراسات والتصاميم. ومشاريع جارى تنفيذها:
تهيئة البنية التحتية للمدينة الجامعية ( المرحلة الأولى ) وتهيئة البنية التحتية للمدينة الجامعية ( المرحلة الثانية ) وتهيئة البنية التحتية للمدينة الجامعية ( المرحلة الثالثة ــ الطور الأول ) وإنشاء مبنى مدرجات ومعامل للطالبات بالإحساء وإنشاء وتجهيز كلية الصيدلة وقاعة المحاضرات الرئيسية ومطعم الطلاب بالمدينة الجامعية وكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع ومطعم الطالبات بالمدينة الجامعية والمكتبة المركزية بالمدينة الجامعية وكلية العلوم وكلية العلوم الإدارية وكلية التربية طلاب وكلية التربية طالبات ومبنى الخدمات والأنشطة الطلابية وكلية العلوم الزراعية والأغذية (طالبات) ومبنى الإدارة والمســجد. وكلية الحاسب الآلي للطلاب .وكلية الطب البيطري. وقاعة متعددة الاستعمال للطلاب . ومدرجات ومعامل الطالبات .
ومحطة التحويل الرئيسية للكهرباء وكلية علوم الحاسب الآلى طلاب والمراكز البحثية وسكن الطلاب والطالبات ومبنى العمادات المساندة وكلية العلوم طالبات ومبنى الأمن والسلامة والبوابات والأسوار ومركز اللغة الانجليزية . ومشاريع تحت الطرح والترسية:-
1. إسكان أعضاء هيئة التدريس (المرحلة الأولى).
2. تهيئة البنية التحتية المرحلة الرابعة .
3. إنشاء مستشفى جامعة الملك فيصل (400 سرير) ومشاريع تحت التصميم:-
مبنى كلية الهندسة (طلاب) ومبنى إدارة أقسام الطالبات والبنية التحتية للمستشفى الجامعي ومركز التأليف والترجمة والنشر ومبنى التربية البدنية ( طلاب ) ومبنى المستودعات المركزية ومبنى الخدمات المركزية ومبنى وحدة الإطفاء والمستنبت الزجاجي. وكلية العلوم الإدارية ( طالبات) وتولى الجامعة أهمية كبيرة لتطوير العملية التعليمية لمواكبة مستجدات العصر فالتوسعات التى تتم على نحو مطرد للمخطط الشامل للمدينة الجامعية وما تشهده من تطور كبير فى مستجدات التقنية الحديثة لمجال البناء والتشييد يهدف الى تصميم وبناء الجامعة على احدث المقاييس العلمية والعملية الحديثة , وأن تضم كافة المرافق والوسائل الترفيهية والاجتماعية والرياضية مع الاخذ فى الاعتبار الخطط المستقبلية للجامعة.

فصل جامعة الملك فيصل
• تناقلت أنباء حول فصل جامعة الملك فيصل بالدمام عن الجامعة بالأحساء لتصبح بعد ذلك جامعتين منفصلتين .. ما صحة ذلك ؟
ـ جامعة الملك فيصل متواجدة بالأحساء كما هي متواجدة بالدمام أيضاً أي أن الجامعة موجودة في موقعين جغرافيين منفصلين وبذلك أصبح واقع الجامعة هو الفصل ، إلا أن هناك إدارات مشتركة بين القطاعين بالإحساء والدمام وهذه تشمل تلك الإدارات المثبتة بنص في اللائحة مثل المجلس العلمي وبعض العمادات المساندة واللجان والإدارات المالية. وتحت هذه الظرف قامت الجامعة بمهامها على مدى ما يربو على ثلاثة عقود من الزمان. وأثناء هذه الفترة جاءت توسعات متتالية فأصبح عدد كليات الجامعة ما يقرب من (20) كلية بعد أن كان عددها في مرحلة التأسيس أربع كليات فقط . كما أضيفت إليها (19) كلية بعد دمج كليات البنات وكليات المعلمين والكليات الصحية بالمنطقة الشرقية بجامعة الملك فيصل . وبذلك قفز عدد طلبة الجامعة إلى ما يقرب من (60) ألف طالب وطالبة . ووضع الجامعة الحالي بهذا الحجم موزعة على مدن ومحافظات المنطقة الشرقية هو محل اهتمام الجهات العليا . كما أن إدارة الجامعة اتخذت الخطوات العملية الكفيلة لتسهيل تشغيل قطاع الجامعة أكاديمياً وإدارياً رغم التوسع وذلك بإنشاء عمادات مساندة وإدارات لقطاع الجامعة بالدمام بعد أخذ الموافقات اللازمة وذلك تحسباً لأي تغيير إداري قد يطرأ على وضع الجامعة عند توافر القناعات للتغيير من وضع الجامعة الإداري الحالي


http://www.alyaum.com/issue/article....12916&I=624819

[مقطع حق]

علينا ... علينا هالكلام

قول غير هالكلام

نفسي ان تقول هذا الكلام لكل مراجع يراجعك بمكتبك مو يلقى سكرتير يصرفهم

على العموم اشكر المرتضى على نشاااااطة وهذا شي مو غريب علية ..

[ابو ذيبان]

لا يارجال ...

ان شاء الله ما يفصلونها عن بعض الا عقب ما انتخرج .... :praying:

[جوزانا]

اله يكتب الي فيه خير

[بنوته دلع]

ثنكس ع الموضوع

[ولد الهفوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته دلع

ثنكس ع الموضوع

الله يوفق جميع المسلمين

[احلى بنوتــــه~]

مشكوووووووووور ع الموووضوع

يعطيك العااااااافيه

وعسااااااااك ع القوووووووه

والله يوفقنا ويسهل علينــــــــــــــــا يارب:s12::s12:

[أميرة الفولاذ]

أنا طالبه من خريجي 2009 ومعدلي التراكمي 98,88 ونسبة القدرات 70 والتحصيلي 76 وتعرفون شنو نهايتي جالسه في البيت أملي بالله كبير وعندي أحساس قوي أن هناك مفاجأه تنتظرني لأن الله كريم وماراح يضيع تعبي عالفاضي .. يحفظكم الباري:praying:

[نور؟؟]

طيب سؤال اذا فصلوا جامعه الدمام عن الاحساء

في ضرر علينا احنا الطلاب من ناحيه طلاب الاحساء

يعني يفرق مضمون الشهاده ومدى الاعتراف فيهاا

بليزز احد يرد علي هل بيكون منصبهاا مثل جامعه فيصل

:mh19:

[مدريد]

والله من ضموا الكليه الصحيه الى جامعة الملك فيصل

وكل يوم نسمع مشاكل