ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: ساحة الطلاب والطالبات الغير أكاديمية :. > قسم المحذوفات و المواضيع المكررة
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2007- 8- 9
الصورة الرمزية ¤§©¤ ريم ¤©§¤
¤§©¤ ريم ¤©§¤

مشرفة سابقة

بيانات الموضوع:
المشاهدات: 820
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 860
تاريخ التسجيل: Sat Jun 2007
العمر: 35
المشاركات: 1,916
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 959
مؤشر المستوى: 90
¤§©¤ ريم ¤©§¤ is a splendid one to behold¤§©¤ ريم ¤©§¤ is a splendid one to behold¤§©¤ ريم ¤©§¤ is a splendid one to behold¤§©¤ ريم ¤©§¤ is a splendid one to behold¤§©¤ ريم ¤©§¤ is a splendid one to behold¤§©¤ ريم ¤©§¤ is a splendid one to behold¤§©¤ ريم ¤©§¤ is a splendid one to behold¤§©¤ ريم ¤©§¤ is a splendid one to behold
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
¤§©¤ ريم ¤©§¤ غير متواجد حالياً
الحلقة الرابعة من رواية غربة زمن

مساء الخير

اعتذر على تأخري طرح الحلقة
بس صادفتني ظروف تقديم الأوراق في الجامعة وغيرها الكثير

وكنت اكتب احداث الحلقة الثانية

وانا في طريق الجامعة وانا في القطار عشان بس اخلصها مبكر

وتلبية لطلب العضو جاوس

طولت الحلقة وخليتها اطول من الحلقات الي راحت

وابشركم فيها احداث حلوة هالحلقة هههههه

جاهزييين ؟؟؟

3
2
1
GOOOO

( غربة زمن)
الحلقة الرابعة : king


عائلة رناد السعيدة المبتسمة دائما وأبدا منذ رحيلها تبخرت الابتسامة من على شفاتهم والفرحة من على وجوههم وحل مكانهما التعاسة والحزن .
بقيت ام ياسر تتجول في ذلك اليوم في غرفة رناد تحتضن أشيائها ... كتبها ... سريرها ، حتى وصلت إلى احد الأدراج وما أن فتحته حتى وقعت عيناها على صورة لرناد تجمعها مع صباح عندما كن صغارا وكانت رناد مبتسمة بشدة لتظهر آثار أسنانها الثلاث المخلوعة .

احتضنت ام ياسر الصورة لصدرها وبدأت الدموع تنساب على خديها وقالت في داخلها وكأنها تخاطب الصورة :
رناد ًيمه من لما كنتي صغيرة وانتي بين ايديني عايشة بقلبي وبروحي وبحياتي .... فجأة كبرتي ورحتي تبنين مستقبلج بس بعيدة عني وعن حضني ... رناد يمه البيت فقد نوره فقد روحه فقد حياته وطعمه ولونه بدونج... وهذا انا من رحتي كل يوم ادخل غرفتج واتذكرج بكل ركن فيها .. الله يرجعج لي بالسلامة ...

حينها دخل ياسر وأقترب من والدته وقال محاولاً ان يقلل من حزنها :
يمه وغلاة رناد عندج أهدي شوي رناد بخير مو محتاجة إلا دعواتج لها بالتوفيق .
ألتفتت والدته ونظرت إليه بعينين دامعتين :
بس مشتاقة لها والبيت مو حلو بدونها.

تنهد ياسر وقال : خلاص يا طويلة العمر الأسبوع الجاي نروح كلنا للبحرين منها نتمشى ومنها نزور رناد ويتطمن قليبج عليها .

كانت صباح تلعب مع طفليها احمد ومحمد في الحديقة والسعادة تغمرهم حتى وصل إلى مسامعهم صوت جرس الباب فاتجهت صباح إليه وهي مقطبة جبينها فقلما يزورهم احد في هذه الساعة المتأخرة من الليل .

اقتربت من الباب وقالت بتردد :
مين؟؟؟
جاءها الرد من صوت مبحوح :
مدام صباح موجودة ؟؟
- خير ؟
- في لها برقية من امريكا .
اعتلت أمارات الدهشة على محياها وقالت بداخلها :
شفيهم البريد مصخنين برقية هالحزة ؟؟؟

ارتدت حجابها على عجل وفتحت الباب لترى باقة من الورد أمامها يحملها شخص طويل مغطية وجهه .
بدا الارتباك عليها حتى نزلت الباقة ذات الورود الجورية قليلا ليظهر من خلفها وجه اسمر مرتسمة عليه ابتسامة باهته وشعر قد خطه الشيب وكذلك حاجباه ولحيته فقد امتزج فيهم اللونين الأبيض والأسود .
صرخت صباح صرخة كتمتها بصعوبة فقد تعرفت على ذلك الوجه .. تعرفت على تلك الملامح الرومانية ذات الأنف الطويل الدقيق ..

هل عرفتموه ؟؟ لم يكن إلا زوجها الغائب الذي لم تراه منذ سنة كاملة بدر.
بدأت تردد أسمه متلعثمة :
بدر ... بدر انت قدامي ما اصدق .
وقبل أن ينطق أذا بها تحتضنه بشدة حتى كادت أن تخترق جسده ويخترقه معها شوقها المتفجر ، بكت بحرقة بكت شوقها .. بكت انتظارها وما كان من بدر إلا أن تدمع عيناه ونطق بكلمات بالكاد تفهم :
ولهان عليج والله مشتاق لج يا عمري .

سمع ياسر أصواتهما فخرج إلى الحديقة وأول ما وقعت عيناه على بدر لم تتعرفا عليه إلا بعد أن سمع صوته فأندهش ياسر بشدة وركض إليه يحتضنه وهو يردد كلمات الاندهاش والترحيب .

حينها رأي بدر ولديه احمد ومحمد وقد كبرا في عينيه ، انزل نفسه لهما ليحتضنهما إلى صدره وقد عرفاه على رغم غيابه .
أما صباح فقد أصبحت تلك الليلة بالنسبة لها ليلة العمر فهاهو حبيبها وزوجها بدر يعود إليها لتشعر بقربه وحنانه من جديد .

دخلوا جميعا إلى المنزل واستقبلاه ام ياسر وابا ياسر استقبلاً حاراً وبعد دموع وفرحة اللقاء اجتمعوا حول مائدة العشاء الفاخر الذي أبدعت فيه صباح كعادتها وبعدها جلسوا في غرفة الجلوس يتبادلون أطراف الحديث ويحتسون الشاي حينها قال ابا ياسر لزوجته بصوت هامس :
اقول ام ياسر قومي خل نخلي صباح وبدر بروحهم .
- أي والله شكلهم مشتاقين لبعض .
وقف ابا ياسر وقال :
اقول احنا نستأذن بنروح ننام .. البيت بيتك يابدر .
رد عليه بدر خجلاً : تسلم والله ياعمي .

وجه أبا ياسر كلامه لأبنه الذي كان يحتسي الشاي بشراهة :
- اقول ياسر مو كأنك قلت بتروح تنام ؟
- ها ؟؟ متى قلت ؟؟؟ أصلا مافيني النوم .

استشاط أبيه غضباً فقال وهو يصر بأسنانه :
ياسروو أفهمها وقم ارقد .
وبعد العناء وصلت المعلومة لياسر بصعوبة فقال وهو يضحك :
يلا هذا قمت ونخلي الحبايب بروحهم .

انسحب الجميع لتبقى صباح وحيدة مع زوجها وولديهما ، ابتسم بدر لها فاكتست بالخجل واحمرت وجنتاها وكأنها عروس تزف للمرة الأولى على شريك حياتها ..
بادر بدر بالكلام :
صباح .. حلويتي حيل .
- عيونك الحلوة .
- ها شفيج ؟ حتى ماتطالعين فيني .
ضحكت صباح :
صاير من زمان ماشفتك واستحي .
بادلها بدر الضحك .

نظرت صباح إليه لأول مرة منذ قدومه فاكتشفت انه لم يعد كما هو فعيناه ذابلتان وقد غزاه الشيب وفقد الكثير الكثير من وزنه .
وكان يرتدي ملابس بالية ورثة نوعا ما ، وقد بدا لها انه لم يحلق ذقنه لفترة طويلة .
فقالت له :
شفيك ؟؟؟
رد مبتسما : شلون شفيني ؟؟
- متغير وضعفان وحالتك حالة .
- شسوي يا صباح حالتي حالة هناك لا أكل زين ولا ناس زينة وشغلي من الصبح لي الليل وبالموت لقيت لي حجة عشان انزل .
- شقلت لهم ؟؟
- قلت لهم خالي متوفي .
ضحكت صباح بشدة وشاركها بدر في ذلك حتى سألها :
رناد وينها ماشفتها ؟
- أي صج ماقلت لك انقبلت في بعثة للبحرين تدرس طب هناك .
- اهاا الله يوفقها يارب .
حينها كان احد طفليهما يعبث بنظارة أبيه الشمسية فقال له مداعبا وهو يخلص النظارة من قبضته :
بابا احمد عيييب .
حينها فغرت صباح فاهها ومسكت ذقن بدر بيدها لتلف وجهه إليها وقالت بعصبية :
بدر .. تبي تقوول لي انك ماتعرف تفرق بين عيالك ؟؟؟ هذا محمد مو أحمد .
اندهش بدر وسرت قشعريرة في أوصاله والتفت إلى أبنائه ينتقل بنظراته من احمد إلى محمد ويقول بداخله :
شفيني ؟؟ وانا الي اكثر واحد يفرق بينهم لهالدرجة غيابي اثر على عقلي؟؟؟

أحس بدر بكرهه لنفسه فقال لصباح متداركا للموقف :
صبوحه حبيبتي صدقيني مو قصدي بس تدرين من زمان ماشفتهم وجذي فأحس انهم كبروا وتغيروا .

تقبلت صباح اعتذاره بسرعة فهي لا تريد أي شيء يعكر صفو جوهما الحميمي .
قرر بدر أن ينام في بيت أبيها لأن بيتهما الصغير كان مهملاً سنة كاملة وقررا العودة إليه غداً ليسكنا مرة أخرى في عشهما الصغير .
وانتهت تلك الليلة وصباح في أحضان زوجها وقد فقدا الإحساس بما حولهما فهاهو يعود لتعود معه البسمة والطمأنينة والحياة لقلب صباح المشتاق .

جلست رناد صباحا على صوت المنبه ليعلن عن بدأ أول يوم دراسي في هذا العام الجديد ، تنفست بعمق فهي لا تدري كيف تتصرف وأين تذهب فخطر في بالها اسم الهام فقالت في نفسها :
مافي غيرها الهامووو هاذي سنة ثانية لها واكيد تعرف الجامعة شبر شبر .
وقفت رناد على قدميها وبعد ان توضأت اتجهت إلى ربها في صلاة الفجر داعية وطالبة منه التوفيق ، ارتدت ملابسها على عجل ثم ذهبت إلى غرفة الهام لتجدها مفتوحة والهام بداخلها أمام مرآتها فدخلت رناد :
صباح الخير .
- هلا صباح الورد ها عسى نمتي زين ؟
تنهدت رناد وقالت :
لا والله حيل خايفة واحس مادري شلون .
اقتربت منها الهام ومسكت يدها مهدئة لها :
رناد ماكو شي يخوف وانا بدليج كل الأماكن في الجامعة واهم شي الكفتيريا هههههههه .
شاركت رناد الهام الضحك فقالت رناد :
يلا بروح البس عباتي ماراح اطول .
- اوكي استناج بالصالة .
ذهبت رناد إلى غرفتها وارتدت عباءتها وحجابها ثم مسكت خمار وجهها بكلتا يديها وقالت في نفسها :
اتغطى ولا ؟؟؟ يااااعمي روووح Iam In Bahrain
انسى اني استخدمك .

خرجت رناد بعد أن ألقت خمارها على سريرها وذهبت إلى الجامعة برفقة صديقتها الهام .
دخلت رناد الجامعة وهي ممسكة وبالأصح متشبثة بيد الهام وكأنها خائفة أن تضيع في وسط الزحام ، رأت الكثير من الشباب والفتيات يتجولون أمامها ، بالنسبة للشباب فقليلاً منهم كان يرتدي الزي الخليجي الذي تعشق رناد رؤيته وكثيرٌ منهم بدوا لها في صورة مريعة فمنهم من ترى ألوان مرعبة على رأسه وأشياء تتدلى منها لتكتشف بصعوبة بأنها ليست سوى خصلات من شعره ومنهم من يلبس قميص بدا لها بأنه خاص لأخيه الرضيع .
وأما الفتيات فحدث ولا حرج ، منهن من تلبس حجاباً كاملاً فتبدو كحورية تسر الناظرين ومنهن من تلبس لباساً لا يمت للباس الساتر بصلة وغيرهن من الأصناف ، وكلما شاهدت رناد هذه الأشكال تبدأ بمخاطبة نفسها بشتى العبارات :
(( ول وين الهيئة عنهم ؟؟ )) (( يابنت استحي اوبرا الي اهي اوبرا استر منج )) (( الأخ مفكر روحه فادي اندراوس ومسدح شعره تراك مكشوف سعوودي هههههههه ))

قضت رناد يومها بالتجول في الجامعة مع الهام والتعرف على أقسامها وقد بث وجود الهام بقربها الطمأنينة والراحة .
عندما انتهى يومها الدراسي الأول عادت رناد إلى الشقة منهكة وألقت بنفسها على السرير وهي لا تقوى على الحراك حينها استنارت شاشة هاتفها الجوال كالعادة (( أستلام رسالة بلوتوث من kig)):

اوووف شيبي هذا كل يوم يرسل خل اقبل واشوف شتاليتها .
وبعد ثواني وصلتها الرسالة (( يسرنا زيارتكم لمنتدى عين الحياة حيث الإثارة والتشويق )) ارتسمت علامة استفهام على وجه رناد :
شكوو ؟؟؟ متعب روحه على رسالة سخيفة ... بس لحظة هاذي بنت ولا ولد؟؟ ان شاء الله بنت خل ارسل لها واشوف .
(( يعني هالمنتدى حلو ؟؟ إلا بالمناسبة الأسم الكريم؟؟ ))
وصلها الرد (( اكيد راح يعجبك ومعاك حمد من السعودية وانت يابو الشباب )).
اندهشت رناد : ياويل حالي ولد ؟؟ شسوي فكرته بنت ... ولا بعد الأخ يفكرني ولد مثله عاد انا ماحب هالمواقف كلش شسوي؟؟ مافي الا اني اقول له أي اسم وافك عمري بس شسمي روحي ؟؟؟

اخذت رناد تلتفت يمينا ويسارا حتى وقعت عيناها على مجلة قريبة منها كتب عليها بالخط العريض (( بشار الشطي يطلق البومه جديد x جديد))

فقالت في نفسها : مافي الا هالحل .
وكتبت في الرد (( انا بشار من السعودية طالب سنة أولى طب وانت؟؟))
وجاءها الرد (( ياهلا والله بشار وانا طالب سنة رابعة مختبرات طبية))
وعع مختبرات عاد ماحب هالتخصص الله يعينه على نفسه .

استمرت المحادثات بين رناد وحمد ... اقصد بين بشار وحمد ولكن ...
ماذا تخبئ لهما الأيام ؟؟؟ وهل ستبقى رناد متنكرة تحت شخصية بشار؟؟ وإلى متى ستستمر الخدعة على حمد المسكين؟؟؟

تابعوني في الحلقة القادمة

ولا تنسون ردودكم الدافع لي لكي استمر

وياليت اسمع تعليقاتكم على الحلقة


مع تحياتي :

ريــــــــم
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحلقة, الرابعة, رواية, زمن, غربة

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحلقة الرابعة من رواية غربة زمن ¤§©¤ ريم ¤©§¤ ملتقى الفنون الأدبية 41 2009- 1- 12 09:32 AM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 01:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه