|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
" إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "
الحمد لله على نعمة الإيمان، والحمد لله على نعمة القرآن، حمداً يليق بجلال ربنا وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة حق وصدق كما أمر ربنا وشرع، والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: أيها المسلمون: إن نعم الله على هذه الأمة خير الأمم وآخرها لا تعد ولا تحصى، لو تدبرها اللبيب العاقل لأدرك عظيم منة الله على هذه الأمة وأنها أمة مرحومة مكرمة، ولكن لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. أيها المسلمون: إن من أعظم النعم على هذه الأمة هي المعجزة الخالدة التي نزلت وأيدت رسولنا الكريم وتحدى بها العرب الفصحاء البلغاء، إنها نعمة القرآن الكريم، ذلكم الكتاب الذي أبهر العقول وأنا البصائر وشرح الصدور وأحيا القلوب وشفا النفوس، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، كتاب هو كلام ربنا أعظم وأحلى وأجل كلام في الوجود، تحدى به كل البشر أن يأتو بمثله { قل لئن اجتمعت الإنس والجن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً } [الإسراء، 88]، تحداهم أن يأتوا بسورة فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بآية فما استطاعوا، أين بلاغتكم أين فصاحتكم أيها العرب الأقحاح { ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل } [الحج، 62]. أيها المؤمنون: حديثنا اليوم عن القرآن وما أعذب وأجمل الحديث عن القرآن، كيف لا وقد وصفه الله بوصف ليس بعده وصف فقال جل وعلا: { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا {9} وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {10} } [الإسراء، 9-10]، هذا أعظم وصف وصف به القرآن فهو يهدي لأقوم السبل وأعدلها وأوسطها وأسدها وأصحها وأيسرها فهو يهدي للتي هي أقوم في الاعتقاد والسلوك والعمل في حياة البشرية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية فلا أعدل ولا أسد من طريق وهدي القرآن، وكل من ابتغى طريقاً غير طريق القرآن ضل وتخبط وعاش في بؤس وشقاء. أيها المؤمنون يتجلى فضل القرآن وعظمته فيما يلي: أولاً:القرآن أسهل العبادات وأكثرها أجراً فهي عبادة باللسان ولكن أجرها عند الله عظيم فقد صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ )، فتخيل معي كم هو أجر من يقرأ جزءً من القرآن فيه المئات بل الآلاف من الأحرف نسأل الله الكريم من فضله. ثانياً: قاريء القرآن والمشتغل به أعلى درجة وأقرب إلى الله من غيره فقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )، وجاء عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: (مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ)والحديث في البخاري، وفي لفظ لمسلم وهو أصرح: (الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ )، والرسول صلى الله عليه و سلم بين الفرق بين الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرأه بأوضح مثال وأبلغه فقد جاء في الصحيح من حديث أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه –عن النبي صلى الله عليه و سلم أن قال: (مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ وَالَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا) وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته. أيها المؤمنون من عظيم فضل القرآن أن السكينة والطمأنينة والراحة بل حتى الملائكة تحضر من يقرأ القرآن كيف لا وربنا جل وعلا يقول (ألا بذكر الله تطمئن القلوب )[الرعد، 28]، واستمع إلى هذه الواقعة والقصة التي حصلت في زمن النبي صلى الله عليه و سلم جاء في الصحيحين واللفظ للبخاري عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنْ اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفَرَسُهُ مَرْبُوطَةٌ عِنْدَهُ إِذْ جَالَتْ الْفَرَسُ فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ فَقَرَأَ فَجَالَتْ الْفَرَسُ فَسَكَتَ وَسَكَتَتْ الْفَرَسُ ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَتْ الْفَرَسُ فَانْصَرَفَ وَكَانَ ابْنُهُ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهَا فَأَشْفَقَ أَنْ تُصِيبَهُ فَلَمَّا اجْتَرَّهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَا يَرَاهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ قَالَ فَأَشْفَقْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تَطَأَ يَحْيَى وَكَانَ مِنْهَا قَرِيبًا فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَانْصَرَفْتُ إِلَيْهِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى السَّمَاءِ فَإِذَا مِثْلُ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ الْمَصَابِيحِ فَخَرَجَتْ حَتَّى لَا أَرَاهَا قَالَ وَتَدْرِي مَا ذَاكَ قَالَ لَا قَالَ تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا لَا تَتَوَارَى ). والقرآن أحوج ما يكون الإنسان إليه حينما تنقطع به السبل حينما يكون يوم الحساب وينقطع العمل فقد جاء في صحيح: عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ قَالَ مُعَاوِيَةُ بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ ) القرآن يا أمة القرآن: من عظيم فضائله وحسناته ونعمه على هذه الأمة أن شفاء لها من كل داء عضوي أو نفسي أو روحي من مس أو سحر أو عين، يا مسلمون كم نحن نفرط ولا نلتفت للاستشفاء بالقرآن فالصحابة المعظمون له قد عالجوا به من لدغة الحية والعقرب والله سبحانه قبل ذلك يقول: { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } [الإسراء، 82]، وقال سبحانه:{ قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } [فصلت، 44]، وقال سبحانه: { يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين } [يونس ، 57]، و الحديث عن الاستشفاء و تواتر القصص التي شاهدناها بأعيننا وشاهدها غيرنا تفوق العد والحصر في بيان إعجاز القرآن في شفاءه للأمراض المستعصية كالسرطان وغيره أجارنا الله وإياكم من كل سوء. القرآن يعصمك من أعداءك من شياطين الجن والإنس { وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً } [الإسراء، 45]، قال أبو عبد الله القرطبي في تفسيره لهذه الآية: "ولقد اتفق لي ببلادنا الأندلس بحصن منثور من أعمال قرطبة مثل هذا –يعنى أن يجعل الله بينه وبين الكفار حجابا كي لا يؤذوه - قال :وذلك أني هربت أمام العدو وانحزت إلى ناحية عنه، فلم ألبث أن خرج في طلبي فارسان وأنا في فضاء من الأرض قاعد ليس يسترني عنهما شيء وأنا أقرأ أول يس وغير ذلك من القرآن،فعبرا ثم رجعا من حيث جاءا وأحدهما يقول للآخر: (هذا ديبله) يعنى:شيطانا،وأعمى الله عز وجل أبصارهما فلم يروني. أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الكاتب : الشيخ ناصر الحنيني http://www.quranflash.com/quranflash.html http://www.tvquran.com/ http://v1.quranflash.com/ar/ http://www.qurancomplex.org/ اللهم لك الحمد على أن هديتنا لمعالم دينك الذي ارتضيته لنفسك وبنيته على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام. اللهم لك الحمد والشكر على الإيمان والقرآن. اللهم لك الحمد على أن أرسلت إلينا أفضل رسلك، وأنزلت عليه أفضل كتبك، وأحسنها نظاماً في الدنيا والآخرة، وأفصحها كلاماً، وأبينها حلالاً وحراماً، وأعلاها مقاماً، كتاب عظيم الشأن، عظيم السلطان، مشرق البرهان، محفوظ من الزيادة والنقصان، (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) [فصلت:42] ، (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) [هود:1] . اللهم لك الحمد على نعمك العظيمة، وآلائك الجسيمة، ولك الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة التي لا يحصيها غيرك، ما علمنا منها وما لم نعلم، لك الحمد حتى ترضى، وإذا رضيت حمداً وشكراً لا ينتهي أُوْلاه، ولا يَنْفَد أُخْراه، إنك أنت الله لا إله إلا أنت، أهل الوفاء والحمد. اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وسلِّم تسليماً كثيراً. اللهم إنا عبيدك، بنو عبيدك، بنو إمائك، نواصينا بيدك، عدل فينا قضاؤك، نسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أو علمته أحداً من خلقك، نسألك اللهم أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وغمومنا، ونور أبصارنا، وهدايتنا في الدنيا والآخرة. اللهم ذكرنا منه ما نَسينا، وعلمنا منه ما جهلنا. اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا آناء الليل وأطراف النهار، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده. اللهم اجعله شاهداً لنا، واجعله شفيعاً، يا رب العالمين! اللهم اجعلنا ممن اتبع القرآن فقاده إلى رضوانك وإلى جنات النعيم، ولا تجعلنا ممن اتبعه القرآن فزُجَّ في قفاه إلى النار. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا أرحم الراحمين! اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك، يا رب العالمين! اللهم إنا نسألك رضوانك والجنة، ونعوذ بك اللهم من سخطك ومن النار. اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك اللهم من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك اللهم من الشر كله عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم. اللهم إنا نسألك أن تعفو عنا. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا، يا رب العالمين! اللهم إنا نسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مَخْزِيٍّ ولا فاضح، يا رب العالمين! اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين. اللهم اغفر لهم وارحمهم. اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين، الذين شهدوا بأنك الإله الحق، وأن محمداً عبدك ورسولك، وماتوا على ذلك. اللهم اغفر لهم وارحمهم. اللهم عافهم واعف عنهم. اللهم أكرم نزلهم، ووسع مدخلهم، واغسلهم من خطاياهم بالماء والثلج والبرد. اللهم جازهم بالإحسان إحساناً. اللهم وجازهم بالسيئات عفواً وغفراناً. اللهم أعذهم من عذاب القبر، يا أرحم الراحمين! اللهم إنهم صاروا مرتهنين في تلك الحُفَر المظلمة لا يستطيعون زيادة في الحسنات، اللهم إنهم لا يستطيعون زيادة في الحسنات ولا نقصاً من السيئات، اللهم اغفر لهم، يا أرحم الراحمين! اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه. اللهم ارحمنا إذا توسدنا التراب، يا رب العالمين! اللهم ارحمنا قبل الموت، اللهم ارحمنا في جميع أحوالنا، وفي جميع أمورنا. اللهم ارحمنا قبل الموت. اللهم اجعل كلامنا من الدنيا آخره (لا إله إلا الله). اللهم توفنا على الإيمان. اللهم اغفر لنا ما سلف وكان. اللهم احفظنا فيما بقي من الزمان. اللهم إنا نسألك أن ترحمنا يا رب العالمين برحمتك، اللهم لا تردنا خائبين. اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تبيض وجوهنا يوم تسود الوجوه. اللهم آتنا كتابنا بأيماننا. اللهم آتِ نفوسنا تقواها؛ زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، لا إله لنا غيرك. اللهم لك الحمد كله، ولك الملك كله، ولك الأمر كله، لا هادي لما أضللت، ولا مضل لما هديت، ولا مباعد لما قربت، ولا مقرب لما باعدت. اللهم ابسط علينا من بركاتك وفضلك ورحمتك ورزقك. اللهم إنا نسألك الأمن يوم الخوف، ونسألك النعيم المقيم، الذي لا يحول ولا يزول. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، يا أكرم الأكرمين! اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُسمع، ومن علم لا ينفع، يا ذا الجلال والإكرام! اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون وأولياؤك المقربون، ونعوذ بك اللهم من شر ما استعاذك منه نبيك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون وأنبياؤك، يا ذا الجلال والإكرام! اللهم إنا نسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تتقبل دعاءنا، وأن ترحم وقوفنا بين يديك. اللهم ارحم وقوفنا بين يديك. اللهم هذا الدعاء وهذا العمل، وأنت الله لا إله إلا أنت، تقبل منا أعمالنا، وأقوالنا، ودعاءنا، واغفر لنا يا أرحم الراحمين ما خالط ذلك مما لا ترضاه، يا أكرم الأكرمين! اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل، ونسألك اللهم الاستقامة على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم. اللهم لا تردنا خائبين يا ذا الجلال والإكرام! اللهم (تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) [البقرة:127] ، (وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) [البقرة:128] . (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) [البقرة:286] . (وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) [الحشر:10] . اللهم اغفر لنا، يا أرحم الراحمين! http://www.youtube.com/watch?v=eyW20J4bR7I اللهم إني أسألك الميتة الحسنة – في يوم جمعة – شهيداً – صائماً اللهم إني أسألك الميتة الحسنة – في يوم جمعة – شهيداً – صائماً اللهم إني أسألك الميتة الحسنة – في يوم جمعة – شهيداً – صائماً يارب العالمين |
2012- 3- 4 | #2 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "
لكي دعوه بظهر الغيب - بالتوفيق لك في الدارين
|
2012- 3- 4 | #3 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "
جزاك الله خير
وعسى أن يجعله الله شفيعاً لكي يوم القيامة |
2012- 3- 4 | #4 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "
اللهم ارزقنا الميتة الحسنه والخاتمة الحسنه يا رب العالمين |
2012- 3- 4 | #5 |
مُميزة في مكتبة الملتقى
|
رد: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "
.
(جزاكِ الله خيراً والجنه ) (جزاكِ الله خيراً والجنه ) |
2012- 3- 4 | #6 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
ورزقكم الله مغفرة منه وجنة
|
2012- 3- 5 | #7 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
بشرى
للصائمين ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻲ ﺳَﻌِﻴﺪٍ ﺍﻟْﺨُﺪْﺭِﻱِّ ﺭَﺿِﻲَ*ﺍﻟﻠَّﻪُ*ﻋَﻨْﻪُ ﻗَﺎﻝَ ﺳَﻤِﻌْﺖُ ﺭَﺳُﻮﻝَ*ﺍﻟﻠَّﻪِ*ﺻَﻠَّﻰ*ﺍﻟﻠَّﻪُ*ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻳَﻘُﻮﻝُ: "ﻣَﻦْ*ﺻَﺎﻡَ*ﻳَﻮْﻣًﺎ*ﻓِﻲ*ﺳَﺒِﻴﻞِ*ﺍﻟﻠَّﻪِ*ﺑَﺎﻋَﺪَ*ﺍﻟ ﻠَّﻪُﻭَﺟْﻬَﻪُ*ﻋَﻦْ*ﺍﻟﻨَّﺎﺭِ*ﺳَﺒْﻌِﻴﻦَ ﺧَﺮِﻳﻔًﺎ".* انتقوا دعواتكم فقد وعدتم بالإجابة :-) |
2012- 3- 5 | #8 |
متميزه بملتقى المواضيع العامة
|
رد: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "
برنامج المُحَفز لقراءة القرآن الكريم راااااااااائع لتحميل البرنامج ملاحظة:
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبير الصمت ; 2012- 3- 5 الساعة 04:47 PM |
|
2012- 3- 5 | #9 |
متميزه بملتقى المواضيع العامة
|
رد: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "
http://www.htoof.com/2mintes.html
أمحو ذنوبك في خلال دقيقتين أخي / أختي .. في الأخير أتمنى أن تدعوا لي ولوالدي بكل ما هو خير وان تدعوا لي بالتوفيق في دنيتي وآخرتي و في دراستي ولـصاحب الفكرةجزاه الله ألف خير ووفق الله ناشرها وقارئها وأدخلهم فسيح جناته اللهم أغفر لي و لأهلي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات منهم الاحيااء والأموات إلى ان يقوم الحساب ... لا تنسوني من دعائكم لي بحسن الخاتمه ... |
2012- 3- 5 | #10 |
متميزه بملتقى المواضيع العامة
|
رد: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|