الراشد يدعو جامعة الفيصل لتكثيف البحث العلمي وتلمس متطلبات سوق العمل
خلال اللقاء الاستشاري لمناقشة استراتيجية الجامعة
الراشد يدعو جامعة الفيصل لتكثيف البحث العلمي وتلمس متطلبات سوق العمل
الراشد يلقي كلمته
د. الجندان ومسئولو الجامعة خلال اللقاء
اليوم - الدمام
دعا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد، جامعة الملك فيصل الى تكثيف الجهود بهدف رفع مستوى الأبحاث والدراسات التي ينبثق عنها جملة من المشروعات الاقتصادية المجدية، وقال الراشد خلال كلمته أمام اللقاء الاستشاري لمناقشة الخطة الإستراتيجية لجامعة الملك فيصل في مقرها بالدمام امس بحضور مديرها الدكتور يوسف الجندان، إن على الجامعة بذل جهود مضاعفة في سبيل تنفيذ مجموعة من الحزم التدريبية المتخصصة والتي تتسق ومتطلبات سوق العمل لتضاف إلى البرامج العلمية المتميزة التي نشهد تطوراتها عاما بعد عام في الجامعة. وأشار الراشد إلى الخطوات التطويرية للجامعة وأنشطتها التعليمية في الاعوام الأخيرة وجهود رفع طاقتها الاستيعابية، واضاف ”لكننا نتمنى أن يأتي اليوم الذي يجد فيه جميع خريجي وخريجات الثانوية مكانا لهم في الجامعة ضمن تخصصات تجد مخرجاتها المكان الملائم في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص”. وشكر الراشد إدارة الجامعة والقائمين عليها وعلى رأسهم الدكتور يوسف الجندان على توجههم في تلمس أوجه القصور والعمل على معالجتها واخذ ملاحظات أصحاب الرأي والمصلحة، وتحديدا رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص، مما سوف يسهم كثيرا في حل مشكلة طالما أرقتنا، حيث أجريت البحوث والدراسات، وعقدت الندوات والجلسات من أجل مواءمة خريجي الجامعات مع حاجة سوق العمل. مشيراً إلى ان عقد الاجتماع هو خطوة على طريق الحل، فحاجة سوق العمل يحددها أرباب العمل، من رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمؤسسات، الذين يتطلعون إلى كفاءات وطنية عالية التأهيل لتقوم بدورها في إدارة وتشغيل الشركات والمصانع بطريقة علمية حديثة. لافتاً إلى ان الغرفة تنتظر من كافة الجامعات السعودية للتركيز على التخصصات والمناهج التي تخدم سوق العمل، واستعرض الراشد تجارب غرفة الشرقية مع جهات ومؤسسات ذات علاقة بالتدريب والتوظيف حيث تعاونت بنجاح مع صندوق الموارد البشرية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ضمن البرنامج الوطني للتدريب المشترك، حيث حصل العشرات بل المئات من أبنائنا وبناتنا على وظائف مناسبة في المؤسسات والشركات، إذ تم تصميم برامج تدريبية وفقا لمتطلبات واحتياجات القطاع الخاص، وكان دور الغرفة هو التوفيق بين ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم تمويلي وتدريبي، وبين ما يطلبه القطاع الخاص من كفاءات تخصصية بحتة، حيث أعدت الغرفة قائمة بالمهن والوظائف التي يطلبها القطاع الخاص، ليقوم الصندوق بدعم هذه الوظائف ماديا، وتقوم المؤسسة بتصميم البرامج التدريبية وتنفيذها، وحققنا نجاحات طيبة. وأكد الراشد أن هذه النجاحات يمكن أن تكرر مع جامعة الملك فيصل أو أية جامعة أخرى برصد التخصصات المطلوبة لسوق العمل ثم قيام الجامعة بتصميم برامج تعليمية متقدمة لها، وتقديمها للمجتمع واستقطاب الطلاب والطالبات لها.
http://www.alyaum.com/issue/article....4&I=624237&G=3
|