|
منتدى كلية العلوم بالدمام منتدى كلية العلوم بالدمام ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طالبات كلية العلوم بالدمام و نقل آخر الأخبار و المستجدات . |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سائقو الحافلات التي تنقل طالبات آداب و علوم الدمام يفترشون أرصفة «الريان»
بعد قرار إدارة كليات البنات تنظيم حركتهم الدمام:سائقو حافلات يفترشون أرصفة «الريان» الدمام - عامر الجهني الحياة - 10/01/08// افترش سائقو الحافلات، التي تنقل طالبات كليتي الآداب والعلوم في الدمام، أرصفة حي الريان، الذي تقع فيه الكليتان، متسببين في إثارة الخوف والقلق بين سكان الحي، الذين رأوا في هذا الافتراش «أمراً مرفوضاً»، إضافةً إلى أنه «مثير للقلق والخوف»، بسبب وجود هؤلاء الشبان على أرصفة منازلهم أو قريب منها، تصل إلى خمس ساعات يومياً. وتمنوا من المسؤولين في إدارة الكليات، والمرور، والشرطة، «إيجاد حل عاجل وجذري لهذه المشكلة»، مشيرين إلى أن تجمع الشبان داخل الأحياء «ممنوع من جانب الشرطة». ويعود سبب الافتراش، إلى قرار أصدرته إدارة الكليات قبل أسبوعين، ونشرته «الحياة» حينها، تضمن «توجيه الحافلات الخاصة بعدم الوقوف عند البوابة الرئيسة للكلية، إلى البوابة الخلفية المواجهة لحي الريان، وكذلك إلزام تلك الحافلات بالخروج من كراج الكلية، بعد تنزيل الطالبات، والانتظار خارج أسوار الكلية، والسماح بدخول الحافلات عند الـ12 ظهراً، لإركاب الطالبات خلال فترة الخروج الأولى، ومن ثم منعهم من الدخول مره أخرى، حتى الثانية ظهراً»، وهي فترة خروج الطالبات الثانية، ما اضطر عشرات السائقين إلى الانتظار من الثامنة صباحاً وحتى الـ12 ظهراً كل يوم في شوارع حي الريان، بالقرب من مسجد حسن المسحل، المجاور لمبنى الكليات. من جانبهم، عزا السائقون وجودهم بين مساكن حي الريان يومياً، إلى «قرار إدارة كليات البنات في المنطقة الشرقية، بعدم وجود أي حافلة خاصة في ساحة الكراج، بعد إنزال الطالبات، وعدم الانتظار أمام البوابات الرئيسة الأمامية، وكذلك أمر مسؤول المؤسسة المُشغلة لحافلاتهم، بعدم التحرك من أمام الكلية، إذ أننا ملزمون بخدمة توصيل طالبات الكلية فقط، وليس لنا الحق في استخدام الحافلة في أمور أخرى خلال فترة الانتظار». أما عن عدم ذهابهم إلى مقر مؤسساتهم، أو حتى منازلهم لحين اقتراب موعد خروج الطالبات، فذكر أحد السائقين أن «مقار المؤسسات تقع في مدن مجاورة لمدينة الدمام، ويصعب علينا الذهاب والعودة يومياً، إضافةً إلى مصاريف الوقود»، مطالباً بـ»إيجاد حل، من خلال وضع غرفة خاصة للسائقين، ومكان لوقوف الحافلات الخاصة داخل أسوار الكلية، ويكون ذلك بموجب عقد بين المؤسسة الناقلة، وإدارة الكلية، وتحت إشرافهم». وذكر سائق آخر، أن «إدارة الكليات كانت تسمح للحافلات الخاصة قبل سنوات عدة، بالانتظار داخل سور الكراج، في غرفة خاصة بالسائقين، ولكن تغير هذا القرار فجأة، وزاد الطين بلة بأن منعونا من إيقاف الحافلات في مواقف الكلية الأمامية، ما أدى إلى تكبدنا خسائر مادية، بسبب بُعد المسافة الآن من مكان تنزيل الطالبات وتحميلهن عن مبنى الكلية، بسبب عزوف كثير من الطالبات من ذوات الظروف الخاصة، كالحوامل والمريضات، عن استخدام الحافلات لبُعد مسافة المشي والمشقة اليومية، صباحاً وظهراً، وبخاصة مع الظروف المناخية، مثل الحرارة الشديد في الصيف، وتدنيها في الشتاء». أما الطرف الثالث الذي عبر عن انزعاجه من القرار، فكان طالبات الكلية اللاتي يستخدمن هذه الحافلات الخاصة، إضافةً إلى أولياء أمورهن، إذ أشاروا إلى أن «انتقال الحافلات إلى المواقف الخلفية، ضاعف مسافة المشي على الطالبات، ولا تقل المدة التي يقطعن فيها الطريق من فصولهن داخل الكلية إلى مكان الحافلة، عن 15 دقيقة، ما قد يؤدي إلى تأخر دخولهن الفصل بعد بدء المحاضرات، ومن ثم تسجيلهن غائبات، على رغم حضورهن المتأخر، وعدم تقدير ظروفهن». وأشاروا إلى أن «الأيام الأخيرة، ومع دخول فصل الشتاء، وكثرة الضباب على الطرق، تضطر الحافلات إلى التأخر في الطرق، تلافياً لوقوع الحوادث، ما قد يؤدي إلى تأخر الطالبات عن أول محاضرة، ما اضطر بعض الطالبات الحوامل إلى تحويل دراستهن من الانتظام إلى الانتساب، أو تأجيل دراستهن، وتعطيلها، لمشقة المشي من المواقف إلى مبنى الكلية». دواعٍ مرورية وأمنية وراء القرار عزا مصدر في قسم الحركة والأمن في إدارة كليات البنات، قرار تحويل الحافلات إلى البوابة الخلفية، إلى «دواعٍ مرورية وأمنية»، موضحاً أنه جاء «بناءً على ملاحظات إدارة مرور الدمام، إذ شكلت تلك الحافلات عبئاً مرورياً وزحاماً شديداً في أوقات خروج الطالبات والموظفين، بعد الظهر، في شارع الأمير نايف بن عبد العزيز (42 سابقاً)، وكذلك كثرت المخالفات والقيادة الخطرة والسرعة، والقيادة عكس السير». أما عن سبب إخراج الحافلات الخاصة خارج أسوار كراج الكلية، فأوضح أن «الكراج يقع بالقرب من مستودعات الكلية، وحين كانت الحافلات في السابق تقف في الداخل، لاحظنا اختفاء بعض محتويات هذه المستودعات، وكذلك تجول السائقين في أرجاء الكراج ومرافق المستودعات، وسبق أن تم إلقاء القبض على بعض هؤلاء العمال يقومون بسرقة كيابل كهرباء رجيع مساءً من مستودعات الكلية، وتمت إحالتهم للشرطة»، مضيفاً أن «هذا سبب كافٍ لمنع الحافلات الخاصة وسائقيها من الانتظار داخل أسوار الكلية». يُشار إلى انه صدر تعميم يُحدد ضوابط تشغيل الحافلات الخاصة مع كليات البنات، والخاص ببند السائقين، وهو أن يكون السائق متقدماً في العمر، ويكون متزوجاً، وترافقه زوجته أثناء توصيل الطالبات، ولكن يبدو أن هذا التعميم لم يتم الالتزام به من جانب مؤسسات تشغيل الحافلات. http://ksa.daralhayat.com/local_news...5b6/story.html |
2008- 2- 12 | #2 |
أكـاديـمـي
|
رد: سائقو الحافلات التي تنقل طالبات آداب و علوم الدمام يفترشون أرصفة «الريان»
/
الله يعطيك العافيه / |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آداب, أرصفة, التي, الدمام, الحافلات, تنقل, يفترشون, سائقو, علوم, «الريان», طالبات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المجموعه الشمسية | جامعي | منتدى كلية العلوم | 9 | 2010- 1- 16 09:34 AM |