جزاكم الله خير ساعدوني

[بنت اكابر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شخباركم بنات ان شاء الله مناح
المهم انا عندي دكتور طالب بحث عن الاطلس اللغوي
فبليز بليز بليز:praying:
اللي عنده اي شي عن هاذا الموضوع تكتبه هينا
لاني لازم اقدم هذا البحث باقرب وقت ممكن
وانا واثقه انكم بتساعدوني واتمنى انكم ما تخيبون ظني
وشكرا:c8:

[reemala7sas]

و عليكم السلام و الرحمة

هلا خيتوووو هذا الي لقيت لك ان شاء الله ينفع

---------------------------

الأطلس اللغوي(*)


الأطلس اللغوي من أحدث وسائل البحث في علم اللغات وفقهها، وله وظيفة ذات أثر بالغ في الدراسات اللغوية في العصر الحديث وتلك هي تسجيل الواقع اللغوي للغات واللهجات على خرائط يجمعها آخر الأمر أطلس لغوي عام، وتختص كل خريطة بكلمة فتسجل عليها الاختلافات الممكنة للكلمة الواحدة، سواء أكانت هذه الاختلافات صوتية أي خاصة بأصوات اللفظ وحركاته ونبره وطريقة النطق به، أم كانت صرفية تتناول صيغة اللفظ وبنيته. كما تسجل على الخريطة المترادفات الواردة للمعنى الواحد الذي قد يعبر عنه بلفظ خاص يختلف باختلاف القرى والمدن والأقاليم . فإذا تمت خرائط على هذا النحو في قطر من الأقطار أو إقليم من الأقاليم وكانت كل خريطة تحتوي على خمسمائة جهة مثلاً ما بين قرية وبلدة ومدينة، اتضح آخر الأمر مدى انتشار هذه المترادفات وتلك الأصوات والصيغ المختلفة للفظ الواحد، وأصبح ممكنًا تقسيم القطر أو الإقليم على هذا الأساس إلى مناطق لغوية متميز بعضها عن بعض، كما يمكن معرفة ما عسى أن يكون فيه مما يسمونه " الجزر اللغوية ".
ويعتبر الأطلس اللغوي نوعًا من العرض الجغرافي للغة ممثلة في لهجاتها المختلفة، ولا شك في أن التشابه الذي يوجد بين عدة بلاد أو عدة مناطق في طريقة حديثها، وفي ألفاظها وتعبيراتها، لم يأت عفوًا ولكنه يشير إلى ماض مشترك، وإلى مراحل تاريخية واحدة مرت على هذه البلاد المتشابهة لغة وتعبيرًا.
وتسجيل اللهجات العربية الحديثة تسجيلاً جغرافيًّا على خرائط يعين إلى حد كبير على دراسة هذه اللهجات في ذاتها أولاً، وعلى دراسة اللغة العربية ثانيًا، ويعيـن


ــــــــــــــ
(*) مؤتمر الدورة الخامسة عشرة، الجلسة الحادية عشرة، سنة 1949، و نشر البحث في مجلة المجمع الجزء السابع، ص 379 ـ 384 .
ثالثًا على معرفة ما يمت من اللهجات العربية إلى الفصحى بسبب، وما هو متوغل في القدم منها أو حديث عهد بحياتنا اللغوية، كما يعين أخيرًا على دراسة سائر اللغات السامية دراسة مقارنة. وقد أبان الأستاذ شتيجر “Steiger“ العالم السويسري الذي له بهذا الموضوع عناية خاصة، عن قيمة الأطلس اللغوي وأهميته للغة العربية بقوله من تقرير له :" وبالنسبة للغة العربية نقول: إن القيام بعمل أطلس لغوي لها سيحدث ثورة في كل الدراسات الخاصة بفقه اللغات السامية؛ لأنه سيكمل من غير شك الدراسات التي تعتمد على النصوص القديمة بكشفه عن التطورات المتعلقة باللهجات وباللغات الشعبية العصرية. وسيكون لهذا الأطلس الفضل في إطلاعنا على تاريخ علم الأصوات والتغيرات التي أصابت اللغة العربية في الأماكن المختلفة التي غزتها وعن مدى انتشارها وتأثرها بالمراكز الثقافية وتنوع مفرداتها إلى غير ذلك من المكتشفات التي لا يمكن أن تتم إلا إذا جمعت هذه المواد. إنه سيكون عملاً ثقافيًّا من الطراز الأول وسيكون تحقيقه عنوان مجد وفخار في تاريخ الثقافة العالمية ".
وليس الأمر مقصورًا على الناحية اللغوية والصوتية، بل يستعان بالأطالس اللغوية على الدراسات الاجتماعية والتاريخية على أساس أمتن وأشمل. وفي هذا يقول الأستاذ يود ( Jud ) وهو أستاذ سويسري متخصص في اللغات الرومانية: الفرنسية والأسبانية والإيطالية:" من المستحيل أن يكتب تاريخ صحيح للشعب الفرنسي أو الإيطالي أو الأسباني إلا إذا عرفت اللغات المحلية في تلك البلاد، ودرست دراسة عميقة. تلك حقيقة خطيرة أصبحت مقررة معروفة".

أما الفكرة في عمل الأطالس اللغوية فقد بدأت في النصف الثاني من القرن الماضي. وكان رائدا هذا النوع من الدراسة، التي اعترف علماء اللغات بما لَها في حل المشكلات اللغوية من نفع وقيمة وخطر، همافنكر(Wenker) الألماني، وجلييرون ( Gilliéron ) الفرنسي. وقد قام كل منهما بعمل أطلس لبلاده، ظهر أحدهما وهو الأطلس الفرنسي ولم يقدر للآخر الظهور حتى اليوم، ولعل السبب في ذلك أن الخريطة في الأطلس الفرنسي تمثل من القرى والبلاد والمدن ما بين ثلاثمائة جهة وستمائة وأربعين جهة، على حين تمثل الخريطة في الأطلس الألماني خمسين ألف جهة أي أن النقط في الأطلس الألماني أشد كثافة منها في الأطلس الآخر.
وقد أخذت فكرة عمل الأطالس تتسع منذ ظهور الأطلس الفرنسي سنة 1906،ثم هي تنتشر الآن انتشاراً واضحًا يومًا بعد يوم. وسويسرا هي البلد الذي يحتضن الآن هذه الدراسة حيث ينهض بها ويقوم عليها الأستاذان: يابرج ( Jaberg ) ويود ( Jud ) اللذان قاما بعمل أطلس لغوي لإيطاليا وجنوب سويسرا، وكذلك الأستاذان: هوتسنكشرلي ( Hozenkoecherle ) وبومجارتنر ( Baumgartner ) اللذان يقومان الآن بعمل أطلس لغوي للقسم الألماني من سويسرا.
أما الأطالس التي تم طبعها والتي لا تزال تطبع، وكذلك التي تعد أو أعدت فعلاً وتنتظر الطبع فهي:
1- الأطلس اللغوي لفرنسا. نشره الأستاذ جييرون سنة 1906 .
2- الأطلس اللغوي للبلاد الألمانية والنمساوية، وقد قام بعمله (فنكر) ثم (فرده) ( Wrede ) ونشرا منه حوالي أربعين خريطة لبعض أقاليم ألمانيا . أما الأطلس الشامل لكل البلاد الألمانية فلم يطبع حتى الآن.
3- الأطلس اللغوي لإيطاليا وجنوب سويسرا، نشره الأستاذان يابرج ويود سنة 1928 ويقع في ثمانية مجلدات.
4- أطلس لغوي لرومانيا. طبع منه ثلاثة أجزاء قبل بدء الحرب الماضية.
5- أطلس لغوي لقطلونيا. وهو مطبوع.
6- أطلس لغوي ممتاز للبلاد الهولندية ( مطبوع ).
7- أطلس لغوي لكورسيكا. أوشك طبعه أن يتم.
8- أطلس لغوي لأمريكا الشمالية. صدر منه الجزء الأول الخاص بولاية نيو إنجلند.
9- أطلس لغوي صغير لسوريا ولبنان وفلسطين. نشره الأستاذ المستشرق برجشتريسرBergstraesser سنة 1915.
10- أطلس لغوي للقسم الألماني من سويسرا، يوالي العمل فيه ويعده الآن للطبع الأستاذان: هوتسنكشرلي وبومجارتنر.
هذا وقد نبتت فكرة عمل الأطالس اللغوية في بعض البلاد الأخرى كالسويد والنرويج والبرتغال وإنجلترا . أي أنها قد شملت معظم بلاد أوربا بل تعدتها إلى أمريكا وبعض البلاد الشرقية.
طرق عمل الأطلس اللغوي:
هناك طريقتان إحداهما ألمانية والأخرى فرنسية:
أما الطريقة الألمانية: فقد ابتكرها وقام بتنفيذها (فنكر) وخلاصتها: أنه ألف أربعين جملة تمثل أهم ما يجري على ألسنة الناس كل يوم في بلاده، وطبعها على شكل استمارة بها بيانات خاصة على النحو الآتي بعد تعديلها بما يوافق اللهجات العربية.









.
زياده عليه هذا مقال اضافي

تفضلي هنا

[بنت اكابر]

الله يسلم ايدك ويوفقك
مشكوره يا الغلا
:g8: