ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل ملتقى التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل انتساب ( الانتساب المطور ) ,منتدى النقاش التسجيل,البلاك بورد,التحويل انتظام,تسجيل المقررات,الاختبارات والنتائج.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2011- 2- 19
الصورة الرمزية البريئة2
البريئة2
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: انجليزي
المستوى: المستوى السابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 545
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 46613
تاريخ التسجيل: Tue Feb 2010
المشاركات: 8,558
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 2545
مؤشر المستوى: 145
البريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond reputeالبريئة2 has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
البريئة2 غير متواجد حالياً
الأديب الأستاذ "ناصر الهواوي" يحدثنا عن تجربته

لهذه الأسباب والتجارب كانت روايتي "مناهضون في زمن الكبرتة

إيجاز

حول الواقع الأدبي المعاصر.. والتنازع بين الاتجاهات والمشارب المختلفة في توظيف "الأدب" لخدمة أفكارها ومذاهبها.. ودور الأدب في خدمة المجتمع والتأثير فيه بالسلب والإيجاب.. والعديد من القضايا الأخرى التي تحفل بها الساحة الأدبية.. كان لـ"إيجاز" هذا الحوار مع الأديب الشاب الأستاذ "ناصر الهواوي" الذي حدثنا فيه حول تجاربه مع تيارات عديدة، وحول أعماله الشخصية.. إضافة إلى آرائه في الواقع الأدبي المعاصر..
• بداية.. نتعرف على مشوارك الأدبي.. وهل شهدت مسيرتك الشخصية في دنيا الأدب والأدباء تطورات بين مرحلة وأخرى؟
بسم الله الرحمن الرحيم.. في البدء أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى القائمين على صحيفة "إيجاز" الرائدة، وعلى رأسهم الأستاذ "خالد العريدي المشرف العام على الصحيفة؛ فقد شرفتموني بهذا اللقاء، كما أود أن أنتهز الفرصة للإشادة بصحيفتكم الفتيّة التي صارت - بالرغم من حداثة سنها - منبراً للحياد، والنقل الصادق البعيد عن التَّحيُّز والتَّهويل. فشكرا على حيادكم، الذي جعلني أضع صحيفة "إيجاز" في مقدمة مفضلة حاسوبي، إلى جانب بعض الصحف التي توازيها في المصداقية.
بالنسبة لمشواري الأدبي، فقد بدأ أثناء دراستي في الجامعة، وكان على شكل ميل لأدب المعتزلة؛ فكنت مغرماً بالقراءة لكبار الأدباء، كالصاحب بن عباد، والجاحظ، وأبي حيان التوحيدي وغيرهم. وكنت معجباً بطريقتهم في مزج الأدب بالفلسفة، على مستوى فن النثر. ثم قرأت الكثير من نتاج العصر الحديث، شعراً وروايةً، عربياً وغربياً.
بعد هذه المرحلة بدأت براعم إنتاجي الأدبي تظهر على شكل قصص قصيرة ، وقصص قصيرة جداً، ومقالات يغلب عليها الطابع الأدبي، ثم انتقلت إلى تجربة التَّأليف الروائي، وكان أول ثماره رواية "مناهضون في زمن الكبرتة"، وقد أنهيت تأليفها منذ فترة. وأنا الآن أحاول تطويع الحروف والجمل في روايتي الجديدة التي سترى النور خلال أشهر قليلة - إن شاء الله - وهي بعنوان "انقلاب".
أما التطورات التي شهدتها مسيرتي الأدبية؛ فقد تكون من خلال ممارسة ألوان مختلفة من فنون الأدب، حيث كانت بداياتي كما أسلفت من خلال القصص القصيرة، ثم انتقلت إلى القصص القصيرة جداً، حتى انتهي بي المطاف إلى الرواية.
• للوهلة الأولى يبدو عنوان روايتكم "مناهضون في زمن الكبرتة" غامضا.. فما سر اختياركم له؟
في الحقيقة، كي ينتج المبدع نصاً أدبياً ناجحاً، لابد أن يعتمد على مبدأ الإيحاء، فالإيحاء يفتح آفاقاً واسعة أمام المتلقي، كما أنه يشعل في نفسه رغبة جامحة في فك مغاليق النص، ولا يتسنى ذلك إلا بشيء من الغموض، مع مراعاة أن يكون هذا الغموض مُشفَّاً، أي أنَّه يتبدد أثناء القراءة المتأنية للنص. أستطيع أن أقول لك إن عنوان روايتي "مناهضون في زمن الكبرتة" (التي ستكون في الأسواق، بإذن الله، بتاريخ 10/10/1431هـ)، غامض بدرجة متوسطة، وبمجرد وصول القارئ إلى آخر جملة في الرواية، سيتبدد ذلك الغموض ويظهر له مرادي من هذا النص الأدبي ككل.
تجدر الإشارة هنا، إلى أن الغموض في روايتي لا يقتصر على العنوان فقط. فالرواية رمزية، أبطالها كائنات من غير البشر، كالنحل، والدبابير، وغيرهما من المخلوقات. الخلاصة أن مبدأ الغموض مُفعَّل في روايتي بشكل جيد، ولكنه كما أسلفت، غموض مُشف، يتبدد شيئا فشيئا كلما اقترب القارئ من نهاية الرواية.
قصتي مع التنويريين..!
• لكل تجربة أدبية قصة وأسباب... فماذا وراء روايتك؟ وهل لك تجارب أدبية سواها؟
سؤالك صغير في مبناه، كبير بالنسبة لي في معناه. من المعروف أن الأدب وسيلة راقية لإيصال فكر المبدع إلى المتلقي. إذاً دعنا نتفق على أنه وسيلة، وهذه الوسيلة تُسْتَخدم لإخراج ما في جوف المثقف، من فكر، وقناعات. وبما أنك سألتني عن الفكر الذي طرحته في روايتي حينما قلت: ماذا وراء روايتك؟ فسأجيبك بكل صراحة.. في بداية دراستي الجامعية، تأثرت بأحد أقاربي، فكنت معجباً به كثيراً؛ نظراً لمكانته العلمية، إضافة إلى كونه أديباً وكاتباً روائياً لا يشق له غبار.
كنت أتردد عليه في منزله الواقع بمدينة الرياض، وأستمتع بقراءة رواياته الكثيرة، التي تم منعها من النشر، بعد فترة من الزمن بدأت أتأثر بفكره التنويري الانفتاحي، لدرجة أني صرت قارئاً جيداً لمقالات كبار من يسمون أنفسهم تنويريين. كانت حالي مع أولئك التنويريين، حال المشاهد لهم عن بعد، ولم أجرب الدخول إلى مجتمعاتهم، فقد كنت أتابع نقدهم لبعض الدعاة، من خلال مقالاتهم، وأتابع أيضاً بعض مطالباتهم المتعلقة بحقوق المرأة، وكنت أوافقهم في الكثير من أفكارهم، خصوصاً قضية نقد العلماء، كما أنني كنت معجباً بمثاليتهم، التي يظهرون بها من خلال الإعلام، عندما يتحدثون عن نبذ الإقصاء، والتسامح مع المخالف.
هذا في بداية الأمر، بعد فترة من الزمن تعرفت من خلال مكتبة الجامعة على مجموعة من الطلاب، ذوي العلاقات مع بعض رموز الفكر التنويري، وهذا التعارف أتاح لي فرصة التواصل من خلال بعض الفعاليات مع الكثير من التنويريين، عاشرتهم فترة لا بأس بها، ولاحظت عليهم أموراً غريبة، تنقض تلك المثالية التي يظهرون بها، من خلال الشاشات والصحف الورقية؛ فحصل لي صدمة، جعلتني أبتعد عنهم بقية الوقت الذي قضيته في الجامعة.
ثم عاودت التواصل مع غيرهم، ممن يوافقونهم في الفكر، من خلال برنامج البالتوك (البرنامج الصوتي المعروف)، فزادت صدمتي بمن كنت أعتقد أنهم طوق نجاتنا في محيط هذا العالم الثالث الذي نعيش فيه. في الحقيقة اكتشفت أن نسبة كبيرة من مقالاتهم الموجهة لنقد الدعاة فيها من التزييف، والتهويل، وأحيانا الكذب، الشيء الكثير، كما أن مثاليتهم والتي كنت معجباً بها من ناحية التسامح مع المخالف، انهارت أمامي عندما لاحظت سيطرة التيار الليبرالي على الصحافة الورقية، وإقصائه الشديد لغيره من التيارات، فقلت في نفسي: أين احترام الآخر في حياة من يطالب بالتعددية؟ وفي النهاية اكتشفت أن نسبة كبيرة من أولئك التنويريين، ظاهرهم يخالف باطنهم؛ بعدها تغيرت الموازين عندي، وظهر لي حقيقة ما يتبنونه من فكر تغريبي هدام.
كل هذه التداعيات، والتجارب التي مررت بها مع أولئك التنويريين، أنتجت رواية "مناهضون في زمن الكبرتة".
تجدر الإشارة هنا، إلى أن رواية "مناهضون.." تحت الطبع وسترى النور قريباً، فقد وقعت عقداً قبل أيام، مع إحدى دور النشر، وسوف تكون في الأسواق خلال أسابيع إن شاء الله.
أما بقية سؤالك "هل لك تجارب أخرى سواها؟" أقول: على صعيد الرواية، أنا بصدد تأليف رواية "انقلاب" وسوف أنهيها خلال أشهر، إن أذن الله بذلك. أما على مستوى القصص القصيرة فلي مجموعة منها، ولكنها لم ترَ النور بعد، ولا أظنها ستراه أبداً؛ لأنها كانت نتاج مرحلة فكرية مررت بها، ثم عدلت عنها وأنا احتفظ بها الآن كذكريات لا أكثر.
• يشعر المطالع للرواية وأحداثها أنها تصوير رمزي لواقع معين.. ما تعليقك على ذلك؟
هذا صحيح، أستطيع أن أقول لك إن الرواية عبارةٌ عن نِتاجٍ لقراءةٍ متأنيةٍ في التاريخ الماضي، والواقع الحاضر، بما فيهما من تجارب وتداعيات. ولعلي أكتفي بهذا التلميح؛ كي لا أفسد على القارئ متعة فك رموز الرواية؛ فأنا أترك له مهمة الوصول إلى الإسقاط الذي قصدته منها.
أندية أدبية تتعصب للحداثة وتُقصي ما سواها!

• وماذا عن علاقتك وتواصلك مع النوادي والمراكز الأدبية؟ وما رؤيتك لواقعها ودورها؟
بالنسبة لعلاقتي بالنوادي الأدبية، فهي لم تتعد كوني زائراً لها، أحضر إلى فعالياتها كي أستفيد مما يطرح في أروقتها. أي أني لم أقدم أي عمل لها كي يطبع، ما عدا نادي القصيم الأدبي فقد أرسلت إليه أحد أعمالي الأدبية، وأنا بانتظار ردِّهم. أما عن واقعها ودورها، فلعلي أبدأ بدورها ثم أعرج على واقعها.
من المعروف أن النوادي الأدبية تعتبر الواجهة الثقافية للمناطق، فهي المعنية بإبراز المبدعين الشباب وطبع نتاجهم الأدبي، وتشجيعهم على التأليف، كما أن لها أهمية كبرى في نشر ثقافة وهوية المنطقة التابعة لها، إلى جانب تنمية ثقافة الحوار، والتعددية الأدبية، والثقافية، بما يتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية. هذا هو دورها الذي يجب أن يطبق ويُفعَّل. ولكن مع الأسف، هناك ما يعكر نقاء هذا الدور المفترض، ففي بعض النوادي الأدبية وليس جميعها، يحصل خلاف المفترض، فمن خلال متابعاتي لنادي منطقة "حائل" الأدبي لاحظت تناقضات كثيرة يفترض ألاّ نراها في هذا المعقل الأدبي.
ولعلي أضرب مثالاً كي تتضح الرؤية، فبما أن المثقفين يفترض أن يكونوا بعيدين كل البعد عن الإقصاء والتعصب لفكر معين، فأنا لاحظت العكس؛ لم أرَ في نادي "حائل" أي تعددية فكرية، بل هناك تعصب للتيار الحداثي ورموزه، وكأن منطقة حائل لا يوجد فيها من الأدباء سوى أتباع الحداثة، مع أن المنطقة تضم شعراءَ وكتاباً ومفكرين مخالفين لتيار الحداثة، إلا أن أدبي حائل قد همَّشهم، وأقصاهم بشكل كبير، إلا ما ندر، فعلى مستوى الأمسيات الشعرية لا نجد سوى شعر الحداثة، وعلى مستوى القراءات النقدية لا نرَ سوى نتاج الحداثة، وعلى مستوى الاستضافات لا يستضاف إلا رموز الحداثة. وهذا خلل كبير وقعت فيه إدارة نادي حائل الأدبي.
فكيف يستساغ من أناس مبدؤهم عدم الإقصاء واحترام الآخر هذا الإقصاء والتهميش للمبدعين المخالفين للحداثة الفكرية؟!

الأدب من أجمل الفنون لو أحسن استخدامه!
• كيف ترى تأثير الأدب ودوره في المجتمع بالسلب والإيجاب؟
الأدب من أجمل الفنون البشرية، التي تنقل الفكر من جيل إلى جيل، ولولا الله تعالى، ثم الأدب لضاع الكثير من تراثنا العريق. ولكنه سلاح ذو حدين، من الممكن أن يستخدم في البناء، كما أنه لو استخدم لنشر الفساد الفكري والأخلاقي لتحول إلى معول هدم.
من هذا المنطلق يجب على الأدباء استغلال هذا الفن في بناء العقلية الإسلامية الراقية، التي تعتمد على منابع أصيلة، بعيدة عن الترهات والسفاسف.

• من واقع تجاربك الخاصة.. ما نصيحتك لهؤلاء:
- الزملاء الأدباء الشباب.. الذين تتناوشهم تيارات عديدة؟
- الأندية والمراكز الأدبية والقائمين عليها؟
- كبار الأدباء وما لهم من دور مؤثر؟
بالنسبة للأدباء الشباب، الذين تتناوشهم تيارات عديدة، أوجه لهم كلمة من القلب إلى القلب:
أعزائي، لا تجعلوا عقولكم كالإسفنج، الذي يمتص أي سائل وقع فيه. ولتكن عقولكم وأفئدتكم يقظة، ومؤثرة، لا متأثرة، وهذا لا يعني أن يتقوقع الأديب، أو المثقف على نفسه، بل يجب أن يقرأ ويتابع حتى من خالفه ثم يحاول أن يؤثر فيه بالإيجاب.
أما على مستوى النوادي الأدبية، والمراكز الثقافية:
آمل أن تكون معاقل للأدب الراقي، والفكر الإيجابي. ولن يتم ذلك ما لم يفعل الدور الأساسي الذي من أجله تم تأسيسها.
لم يتبق الآن إلا كبار الأدباء.. فلن أخصص أحداً منهم بل سأعمم:
هم شموع الأدب شعراً، ونثراً، وعليهم العبء الأكبر في النهوض بالحراك الثقافي، والفكري، والأدبي، إلى الأفضل. ومن خلال منبر إيجاز أوجه لهم باقة من الورود الجميلة، وأقول لهم:
كونوا قدوة حسنة لنا نحن الشباب، فأنتم أساتذتنا.. ولكم منا كل تقدير واحترام.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأستاذ سعد ريم وخلقي عظيم ملتقى الطلاب والطالبات الترفيهي 11 2011- 4- 13 02:40 AM
الأستاذ والفنانين ريم وخلقي عظيم ملتقى الطلاب والطالبات الترفيهي 2 2011- 3- 5 10:58 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه