التعليم التقليدي

[Never Mind]

التعليم التقليدي
يرتكز التعليم التقليدي على ثلاثة محاور أساسية ، وهي: المعلم والمتعلّم والمعلومة. وقد وجد التعليم التقليدي منذ القدم وهو مستمر حتى وقتنا الحاضر. ولا نعتقد أنه يمكن الاستغناء عنه بالكلّية لما له من إيجابيات لا يمكن أن يوجدها أي بديل آخر. فمن أهم إيجابياته التقاء المعلم والمتعلّم وجهاً لوجه. وكما هو معلوم في وسائل الاتصال فهذه أقوى وسيلة للاتصال ونقل المعلومة بين شخصين. ففيها تجتمع الصورة والصوت بالمشاعر والأحاسيس ، "حيث تؤثر على الرسالة والموقف التعليمي كاملاً وتتأثر به وبذلك يمكن تعديل الرسالة وبهذا يتم تعديل السلوك ويحدث النمو (تحدث عملية التعلّم)" [7]. ولكن في العصر الحاضر يواجه التعليم التقليدي منفرداً بعض المشكلات مثل:
1- الزيادة الهائلة في أعداد السكان وما ترتب عليها من زيادة في أعداد الطالب.
2- قلة أعداد المعلمين المؤهلين تربوياً.
3- الانفجار المعرفي الهائل وما ترتب عليه من تشعب في التعليم.
4- القصور في مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب. فالمعلم ملزم بإنهاء كم من المعلومات في وقت محدد ، مما قد لا يمكّن بعض المتعلّمين من متابعته بنفس السرعة.
مع بروز مثل هذه المشكلات ، فإن الحاجة تدعو إلى استخدام وسائل تعليمية تساعد على التخفيف من آثارها.
و يبقى التعليم التقليدي حتى مع استخدام الوسيلة أو استخدام غرفة التعليم التعاوني بأسلوب العرض و المشاهدة ...
و لمركز مصادر التعلم دور ريادي في هذا التعليم فهو بيئة تعليمية مجهزة .
و من وسائل التعليم التقليدي :
- السبورات بأنواعها ( الوبرية ، القرطاسية ، الأسمنتية السوداء أو الخضراء ، الملساء البيضاء ...)
- المطبوعات بأنواعها .
- العينات بأنواعها .
- المجسمات بأنواعها .
و من أجهزته :
- جهاز عرض الشرائح الشفافة ( السلايدات )
- جهاز عرض الشرائح المجهرية .
- جهاز عرض الأفلام الثابتة .
و تجتمع الأجهزة الثلاثة السابقة بجهاز واحد ( 3 × 1 ) .
- جهاز عرض الشفافيات ( الأوفر هد )
- جهاز عرض الصور المعتمة ( الفانوس السحري ) .
و يجمع تلك الأجهزة مجتمعة جهاز الحاسب الآلي .
يبقى دور المعلم في تفعيل ذلك و إشراك المتعلم في استخدام الوسيلة و الجهاز فيما يخدم العملية التعليمية التربوية .
و ستتوالى طرق التعليم في مراكز مصادر التعلم و هنا دور المعلمين في استغلال مراكز مصادر التعلم و الاستفادة منها فيما توفره من وسائل و أجهزة