حضور دولي لدورة العلاج بمنتجات النحل في بلجرشي وغياب منسوبي وزارة الصحة بالباحة
اختتمت مساء يوم الأربعاء دورة العلاج بمنتجات النحل التي نظمها كرسي المهندس عبدالله بن احمد بقشان لأبحاث النحل بالتعاون مع كلية الطب بجامعة الملك سعود وكان ذلك ضمن الفعاليات العلمية المصاحبة لمهرجان العسل الدولي الرابع.
شارك في الدورة 60 متدرب من السعودية والكويت وقطر ولبنان واليمن وسوريا وفلسطين ونفذها الدكتور ستيفان ستانقشو رئيس جمعية العلاج بمنتجات النحل الألمانية ورئيس جمعية العلاج بمنتجات النحل الرومانية.
بدأ المحاضر باستعراض تاريخ العلاج بمنتجات النحل الذي يعود إلى ألاف السنين وذكر أمثله عن أنشطة بعض الدول في هذا المجال حيث تطرق للعيادات المتخصصة في العلاج بمنتجات النحل في رومانايا والصين وروسيا وغيرها من الدول، وشملت الدورة شرح مفصل عن منتجات النحل ومواصفات منتجات النحل الطبية وفوائد منتجات النحل في علاج عدد من الحالات المرضية حيث ركز المحاضر على استخدامات العسل الطبية في علاج الجروح والحروق وعرض عدد من شرائح العرض ومقاطع فيديو توضح تحسن الحالات التي تم علاجها، كما ركز على استخدام سم النحل سواء باستخدامه كمرهم أو بواسطة اللسع المباشر في علاج التهاب المفاصل والتصلب اللويحي وإصابات الظهر وإصابات الأرجل وبعض الأمراض الأخرى التي أثبتت الدراسات العلمية فعالية السم في علاجها.
كما شرح المحاضر بالتفصيل استخدام منتجات النحل الأخرى وهي صمغ النحل وحبوب اللقاح وشمع النحل ويرقات ذكور النحل والنحل البالغ وبين الخطوات التفصيلية لاستخدام هذه المنتجات وبعض الحالات التي تفيد علاجها، وقد شرح الدكتور ستيفان كيف إن استخدام منتجات النحل خاصة بخلطها مع بعض يفيد خلايا الجسم ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
وفي لقاء مع سعادة الأستاذ الدكتور احمد الخازم المشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود والمشرف على ألدوره عبر عن سعادته بتفاعل المتدربين ومناقشاتهم وأسئلتهم التي أثرت ألدوره وفي نفس الوقت ابدي استغرابه من عدم وجود أي متدرب من منسوبي الصحة بمنطقة الباحة خاص انه الدورة معتمدة من هيئة التخصصات الصحية ب12 ساعة تدريبية ووجه دعوة رسمية مناولة لسعادة مدير الشؤون الصحبة بالباحة قبل أسبوعين من بداية ألدوره وتسائل سعادته هل الأسباب.
ومن جهة أخرى شدد الدكتور الخازم على المتدربين بأنه يجب أن يكون العلاج بسم النحل تحت إشراف طبي وعمل اختبارات الحساسية قبل البدء في تطبيقه على المرضى وتطرق لبعض الحالات التي نتج عنها ضرر كبير للمرضى بسبب جهل الممارسين لهذه ألمهنه وطالب وزارة الصحة وخاصة المركز الوطني للطب البديل أن تستعجل في إصدار إجراءات تنظم ممارسة العلاج بسم النحل ومنتجات النحل الأخرى أسوة بالدول المتقدمة.
وفي ختام الدورة سلم سعادة الدكتور محمد بن جمعان دادا محافظ بلجرشي شهادات الحضور وتمنى لهم التوفيق ودعاهم إلى زيارة محافظة بالجرشي مرة اخرى وشكر المدرب ومنظمين ألدوره.
|