|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
التعدد ليس سنة..ولا فضيلة..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اول شي الرجااء قبل دخول الموضوووووع وضع العقل والجزم اكرمكم الله والاسلحه البيضاء والصفراء وكل ابو شي حاد بالامانات ونبدآآ على بركه الله .............. خلق الله آدم وخلق له زوجه حواء (عليهما السلام) ليسكن إليها ، ولم يخلق له أكثر من زوج لأن الوضع الطبيعي أن يكون للرجل زوج واحدة ؛ يسكن إليها وتسكن إليه وتكون لباساً له ويكون لباساً لها . وحتى تتضح الصورة أكثر ؛ نتشرف بالدلوف إلى السيرة العطرة على صاحبها أفضل الصلوات وأزكى التسليم ، وأجدها فرصة هنا لأحث إخوتي وأخواتي على قراءة كتاب (الرحيق المختوم) للمرحوم إن شاء الله العلامة صفي الرحمن المباركفوري ؛ فهو من أفضل كتب السيرة إن لم يكن أفضلها على الإطلاق . والذي جعلني أستعين على تأييد فكرتي بالسيرة الشريفة هو كون النبي صلى الله عليه وسلم النموذج البشري الأكمل والأعلم والأحكم ؛ وبالتالي فإن هديه هو أكمل هدي ، وسبيله هو أهدى سبيل . بلغ الرسول عليه الصلاة والسلام من عمره الشريف خمساً وعشرين سنة ، وهو سنٌّ يحتاج فيه الرجل إلى المرأة لا مناص من ذلك ، فكان أن تشرفت السيدة خديجة رضي الله عنها بالاقتران بسيد الخلق عليه صلوات الله وسلامه ، وكانت رضي الله عنها وأرضاها في الأربعين من العمر . وأتوقف هنا لأقول إن رجلاً ذا شهوانية وحبٍّ جارف للنساء لا يمكن ان يقترن بامرأة تكبره بخمس عشرة سنة !! وقد سكن النبي عليه الصلاة والسلام إلى السيدة خديجة وسكنت إليه ، وكانت أم ولده ، وأنيسة وحشته ، ورفيقة دربه . وقد كانت كذلك مدةَ ربعِ قرنٍ من الزمان (خمسٍ وعشرين سنة) ، حتى بلغ الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام خمسين عاماً من عمره الشريف ، لم يستبدل بها زوجاً غيرها ، ولم يتزوج امرأة غيرها وهو في ريعان الشباب . وعندما أذن الله لهذه النفس الطيبة ، نفس خديجة رضي الله عنها ، ان تنعتق من ربقة الطين ، وتحلّق في السماوات ، وتستقر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ؛ كان لزاماً على النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج ؛ إذ ليست العزوبة من هديه صلى الله عليه وسلم ، فتزوج بعد ذلك عدداً من النساء ، وفي كل زواج كان هناك سبب تشريعي ، وأبداً أبداً لم يكن الهدف كثرة الزوجات ، فقد تزوج عليه الصلاة والسلام من السيدة سودة بنت زمعة بعد خديجه (رضي الله عنهما) وعمرها خمس وخمسون سنه وكان سبب زواجه خشيةً من أن يعذبها قومها إذا رُدّت إليهم . ثم تستمر الزواجات المباركات بأوامر إلهية ، ولكل زواج سببه الشرعي ؛ فهذه أرملة تزوجها ليعولها وأولادها ، وتلك كتابية تزوجها ليشرّع لأمته جواز الزواج من الكتابيات ، وأخرى تزوجها بأمر إلهي مباشر كزينب بنت جحش طليقة ابنه بالتبني زيد بن حارثة (رضي الله عنهم أجمعين) . وهكذا يتضح لنا من تتبع السيرة الشريفة أن التعدد لم يكن فضيلة ولا أمراً مستحباً ، بل لم يحثّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم إذ هو مخالف لطبيعة النفس البشرية السوية . وفي أيامنا هذه لوحظ حرص نفر من الرجال على الضرب يمنة ويسرة في الأرض باحثين عن نساء يدخلونهن القفص الذهبي ، دون حاجة ماسة لذلك ، بل إن بعضهم يمارس هواية (تذوّق) النساء ، فإذا ذكرت له إحداهن وبالغ واصفوها بإضفاء نعوت الحسن والجمال عليها ، بادر بخطبتها ، ثم تزوجها ، فإذا ما قضى منها وطراً طلقها ، وعاد إلى (أم عياله) ، تاركاً تلك المرأة المسكينة تعاني الويلات وقد ألصق بها لقب (مطلقة) دون ذنب اقترفتْه ولا أمر عظيم أتتْه . والمشكلة أنه إذا ما عوتب أحدهم بذلك قال بملء فيه (أنا أتبع السنة) !! محاولاً ذَرَّ الرماد في العيون ، ومُدَلِّسًا على الناس ، ومتذوقاً بناتهم باسم الدين !! التعدد أمر مباح ، لا يجادل في ذلك إلا من يردّ كلام الله ، ولكن ليس كل مباح فضيلة ، وليس كل مباح سنة ، وليس كل مباح أمراً مستحباً . شرع الله التعدد ليغلق باب جريمة نكراء ، وذنب عظيم ، وفاحشة ساءت سبيلاً وعظمت مقتاً ألا وهي فاحشة الزنا عصمنا الله وإياكم من الاقتراب منها (لاحظوا أن الله جلّ وعلا لم ينهنا عن الزنا فحسب ؛ بل نهانا عن مجرد الاقتراب منه) ، فإذا ما كان الرجل متزوجاً ، وذا عيال ، ثم عرض لزوجه عارض يمنعها من القيام بحقوقه خير قيام ، فليس من المروءة أن يرميها وأولادها في قارعة الطريق ، حيث تنهدم العائلة ويتشرد الأبناء ، بل يبقيها تحت جناحه ، وتتجلى في علاقته (المودة والرحمة) ، ثم يتخيّر من النساء الطيبات من تعوضه النقص الذي ألمّ بزوجه الأولى ، فإذا ما تكرر الأمر كان له أن يفعل ذلك مرتين أخريين ، كل ذلك حتى لا يقع في الزنا ، أو يطلق امرأته . أما إذا كان الرجل متزوجاً من امرأة واحدة ، وكانت تقوم بالحد الأدنى من الواجبات الزوجية ، ومضت السنون وبدأت أمارات الكِبَر تعلو محياه وزوجه ؛ نظر إلى الشعرات التي بدأت تشيخ في رأس زوجه ببياض يكرهه الناس ، وتعامى عن النظر إلى رأسه الذي اشتعل شيباً ، ثم بدأ ينصاع إلى غرائزه ، وتكبّد الخسائر المادية الضخمة ، وأحرق قلب المسكينة قهراً ، وتجشّم عناء مسؤولية بيتين ، وأسرتين ، وأبناء العَلات ومشاكلهم العاجلة والآجلة ، كلّ ذلك من أجل أن يلبي نداءً غريزياً (مؤقتاً) ظنّ أن التعدد هو السبيل لتلبيته . ثم تمضي بضع سنين ، فإذا بجديدة الأمس قديمة اليوم ، وإذا هو قد سئم الجديد بعد انقضاء جِدَّتِه (فلكلّ جديد لذة) وإذا هو يستعيد اللحظات الخاطفة التي مرت سريعاً عندما كان عريساً جديداً للمرة الثانية ، فتحدثه نفسه أن يعاود الكرة (فهذه هي السنّة !!) ثم ينتهي به المطاف مديناً مبعثر النفس مقسّم الفؤاد !! والله إن الذي لا تكفيه امرأة واحدة لا تكفيه نساء الأرض مجتمعات . أحداث واقعية : حدثني أحدهم قائلاً إن أباه قد تزوج امرأة أخرى بعد أن نيّف على الخمسين ، ولم يكن في رأسه شيبة واحدة ، فلما مضت عدة سنوات شاخ بشكل مفاجئ ، وقد أسرّ إلى ابنه بحديث قال فيه إنه لم يغزُه الشيب ولم يتعكّر صفاء حياته إلا بعد أن تعدد ، وأنه نادم على ذلك ولات حين مندم . كما حدثني آخر أنه يعرف رجلاً تظاهر بالالتزام الديني وصولاً إلى التعدد ، لأن الملتزمات لا يمانعن من التعدد طالما أنه (سنة!!) . وهذا رجل آخر (ملتزم)، كان متزوجاً من امرأة شابّة ، ولديه طفلة تدرس في المرحلة الابتدائية ، وكانت هذه الطفلة شديدة الإعجاب بمعلمتها ، فكانت لا تفتأ تذكر لأبيها من جمال هذه المعلمة الشيء الكثير ، فما كان من الأب إلا تقدم لخطبة هذه المرأة وتزوجها (اشتهاءً) من غير حاجة ، وأحرق قلب زوجه الشابة ، فالغيرة تحرق القلب ، ولا ترضى المرأة السوية أن تشاركها أخرى في زوجها ، وقد كانت الغيرة في أفضل نساء العالمين ، أمهات المؤمنين رضي الله عنهن . وهذا أحد جيراننا في الحي ، تزوج امرأة وأنجب منها أولاداً ، ثم عنّ له التعدد (من غير حاجة) فلما مضى على الثانية ردح من الزمن ، وجاوز هو الستين ، اشتهى فتاةً عانساً من فتيات عائلته ، فخطبها من ذويها ، ولمّا كانت شابةً وكان هو شيخاً (يدبّ دبيباً) رفضوا أول الأمر ، فما كان منه إلا أن غالى في المهر حتى جعله يقترب من (ربع مليون) فوافق أهل الفتاة ، وتم الزواج ، وخلال أشهر معدودة كانت الفتاة في بيت أهلها تحمل لقب (مطلقة) . أخلُص من هذا الحديث لأقول لهواة التعدد من غير حاجة : اتقوا الله في بنات المسلمين ، ولا تتعدوا إلا لحاجة ، فإن المرأة كائن محترم وله حقوقه ، وليس من الإحسان إليها أن نعاملها كأداة نلهو بها حيناً ثم نهجرها ، ونفسد حياتها دون أن يرفّ لنا جفن . أما من احتاج إلى التعدد فإن الله رحم عباده المسلمين وأباح لهم ذلك إلى أربع نساء يتزوجهن وهو محتاج لذلك لا لاهياً . <<<<~ سمعتووو اوحيتووو اجل لااسمع احد يقول التعدد |
2012- 6- 11 | #2 |
متميزة في ملتقى الصور وعالم التصوير
|
رد: التعدد ليس سنة..ولا فضيلة..
موضوع التعدد حفظناااه وماخوذ خيره
بس الرجال مالهم امااان والله لو تكتبي من اليوم للعيد اللي يحط شئ في راسه يسويه يسويه الله يهديهم ويصلحهم بس ان شاء الله مايتزوج عليك قولي امين تشكراات |
2012- 6- 11 | #3 |
متميز التعليم عن بعد - التربية الخاصه
|
رد: التعدد ليس سنة..ولا فضيلة..
هلا والله اختي
..... قال تعالى: ((فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ...)) الايه ..... انا معاك في قصه تعدد الزوجات واقول الواحد الايام هذي يادوب يقوم بواحده فما بالك باربع ..!!! ..... اما البنت الي ترضى انها تكون زوجه ثانيه ..ذنبها ع جنبها لاتجي تبكي بعدين وتقول مطلقه ------------- عن نفسي انا للحين ما قد تزوجت والغيت فكره الزواج من راسي حاليا الي ان ينكتب لي نصيب صحيح اني تأخرت في الزواج (30 سنه) ولكن الزمن هذا ليس الزواج صعب وانما مابعد الزواج ليس بالامكان 8000 راتب شهري تزيد او تنقص قليلا انها تكفيك انت وزوجتك وعيالك ..... انا يالله تكفيني في نفسي شكرا لطرحك للموضوع تحياتي |
2012- 6- 11 | #4 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: التعدد ليس سنة..ولا فضيلة..
هل كراهة التعدد تدخل في نواقض الإسلام؟ الجواب : السؤال : قرأت في إجابة السؤال31807 : "من نواقض الإسلام العشرة : من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر ، لقوله تعالى : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) محمد / 9 . .... ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطراً، وأكثر ما يكون وقوعاً . فينبغي للمسلم أن يحذرها ، ويخاف منها على نفسه ، نعوذ بالله من موجبات غضبه ، وأليم عقابه ، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم....." والكثير من النساء يُبغضن التعدد ويصرّحن بهذا في المجالس هازلات أو جادات ، فهل يدخل هذا في الارتداد ؟ و يجب عليهن التوبة والاغتسال ؟ الحمد لله إذا رضي المسلم بحكم الله ، وأذعن له ، ولم يرفضه ، ولم يعترض عليه ، فهذا هو الواجب ، ولا يضره لو كانت نفسه تكره الفعل طبعا ، ككراهة النفس للقتال مع قبولها وإذعانها لحكم الله . قال الله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) البقرة/216 . ومثل ذلك : كراهة المرأة لوجود مزاحمة لها ، فإن هذا أمر طبعي ، لأنها ستنازعها زوجها ، لكن فرق بين كراهة فرض الله للقتال ، وكراهة النفس للقتال ، وبين كراهة تشريع الله للتعدد ، وكراهة النفس لوجود الضرة . فما فرضه الله وشرعه يحب دينا وقربة ، ولو كان الفعل المفروض مكروها للنفس شاقا عليها . على أنه كلما كمل إيمان العبد أصبحت هذه المكروهات محبوبة له طبعا ، كما هي محبوبة له شرعا . والمذكور في نواقض الإسلام إنما هو كراهة ما أنزل الله ، وكراهة تشريعه . قال ابن القيم رحمه الله : "وليس من شرط الرضى ألا يحس بالألم والمكاره بل ألا يعترض على الحكم ولا يتسخطه ولهذا أشكل على بعض الناس الرضى بالمكروه وطعنوا فيه وقالوا : هذا ممتنع على الطبيعة وإنما هو الصبر وإلا فكيف يجتمع الرضى والكراهية وهما ضدان . والصواب : أنه لا تناقض بينهما وأن وجود التألم وكراهة النفس له لا ينافي الرضى كرضى المريض بشرب الدواء الكريه ورضى الصائم في اليوم الشديد الحر بما يناله من ألم الجوع والظمأ ورضى المجاهد بما يحصل له في سبيل الله من ألم الجراح وغيرها" انتهى من "مدارج السالكين" (2/175) . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في توضيح هذا الأمر : "قوله تعالى: (وهو كره لكم) : (كره) مصدر بمعنى اسم المفعول ، يعني: وهو مكروه لكم ؛ والمصدر بمعنى اسم المفعول يأتي كثيراً، مثل: (وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ) [الطلاق: 6] يعني: محمول ؛ وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )، أي مردود . وجملة ( وهو كره لكم ) في محل نصب على الحال؛ والضمير ( هو ) يعود على القتال؛ وليس يعود على الكتابة؛ فإن المسلمين لا يكرهون ما فرضه الله عليهم؛ وإنما يكرهون القتال بمقتضى الطبيعة البشرية؛ وفرق بين أن يقال: إننا نكره ما فرض الله من القتال؛ وبين أن يقال: إننا نكره القتال؛ فكراهة القتال أمر طبيعي؛ فإن الإنسان يكره أن يقاتل أحداً من الناس فيقتله؛ فيصبح مقتولاً؛ لكن إذا كان هذا القتال مفروضاً علينا صار محبوباً إلينا من وجهٍ، ومكروهاً لنا من وجهٍ آخر؛ فباعتبار أن الله فرضه علينا يكون محبوباً إلينا؛ ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يأتون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يصرون أن يقاتلوا؛ وباعتبار أن النفس تنفر منه يكون مكروهاً إلينا ". ثم قال في فوائد الآية : " ومنها: أنه لا حرج على الإنسان إذا كره ما كتب عليه؛ لا كراهته من حيث أمَر الشارع به؛ ولكن كراهته من حيث الطبيعة؛ أما من حيث أمر الشارع به فالواجب الرضا، وانشراح الصدر به " انتهى من "تفسير القرآن لابن عثيمين". وقال رحمه الله في موضع آخر : " وقوله: (وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ) يجب أن تعلم أن الضمير في قوله: (وَهُوَ) يعود على القتال وليس يعود على الكتابة، لأن الصحابة رضي الله عنهم لايمكن أن يكرهوا فريضة الله ، لكن يكرهون القتل ويقاتلون فيقتلون. وفرق بين أن يكره الإنسان حكم الله، أو أن يكره المحكوم به " انتهى من "مؤلفات الشيخ ابن عثيمين" (2/ 438). والحاصل : أنه يلزم المؤمنة أن ترضى بتشريع الله للتعدد ، وتعتقد أن فيه الحكمة والصلاح ، وألا تكره هذا الحكم والتشريع وإن كانت نفسها تكره وجود الضرة المزاحمة لها ، ككراهة الإنسان للقتال ، وكراهة نفسه لما يخرجها عن الراحة والدعة كالوضوء بالماء البارد للفجر ، والصوم في شدة الحر ، ونحو ذلك مما فيه مشقة ، لكن يقهرها العبد بمحبته لله ، ورضاه واستسلامه لشرعه ، ولهذا جاء في الحديث الذي رواه البخاري (6487) ومسلم (2823) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (حُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ ، وَحُفَّتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ) . قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : " فَأَمَّا الْمَكَارِه فَيَدْخُل فِيهَا الِاجْتِهَاد فِي الْعِبَادَات , وَالْمُوَاظَبَة عَلَيْهَا , وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّهَا , وَكَظْم الْغَيْظ , وَالْعَفْو وَالْحِلْم وَالصَّدَقَة وَالْإِحْسَان إِلَى الْمُسِيء وَالصَّبْر عَنْ الشَّهَوَات , وَنَحْو ذَلِكَ " انتهى . ومثله قوله صلى الله عليه وسلم : (أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ) رواه مسلم (251) من حديث أبي هريرة . قال النووي رحمه الله : " والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك " انتهى . وينظر جواب السؤال رقم : (10991) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب |
2012- 6- 11 | #5 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: التعدد ليس سنة..ولا فضيلة..
كلام جمييل. وعين الصواب.
وللأسف هناك من يتباهى بالزواج من أكبر عدد من النساء فاحدهم يقول تزوجت تسع نساء ولدي ثلاث والباقي مطلقات. أصبحت المراه سلعه تباع وتشترى كأي سلعه بالسوق هكذا ينظر لها البعض تحت غطاء وذريعه التحجج بتطبيق السنه كل هذا تدفع ثمنه المراه وأطفالها بعد الطلاق وضياع حقوقها وحقوق أطفالها بين أروقه المحاكم التي ستجبرها في كثير من الأحيان أماالتخلي عن النفقه في سبيل الاحتفاظ بحضانه الأبناء أو إجبارها على التنازل عن حضانتهم لصالح الزوج وهنا تبدأ الكارثه مع تشرد الأبناء والعيش مع الأب وزوجته التي قد تديقهم أصناف العذاب. والتنكيل. موضوعك رائع ومهم ويبدو أنني تشعبت كثيرا ولكن هذه من نتائج التعدد. شكرا لك |
التعديل الأخير تم بواسطة (خالد) ; 2012- 6- 11 الساعة 12:57 PM |
|
2012- 6- 11 | #6 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: التعدد ليس سنة..ولا فضيلة..
يقولك المراة اذا سكتت فاعلم ان ابليس جالس يهديها ^_^
وبصراحه ياليت البنات يقبلون بتعدد الزوجات عشان تكثر امة محمد ....بس مين يقتنع يسلمو ع الموضوع موضوع يستاهل التقييم + |
2012- 6- 11 | #7 | ||
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: التعدد ليس سنة..ولا فضيلة..
اقتباس:
مثلك والله بس عجني الموضوع قلت انقله لزقرتييه اللي هون اميـــــــــــــــــن لاني باخذ فيه مؤبد اذا سواها ههههههههههه نورتي الموضوع قلبوووو اقتباس:
صح والله بس الفشخره موب زينه لا حراااام خلاص اذا تزوج الثانيه ليييييييه اطلق خلاص طاح الفاس بالراس يحفظ بنت الناس مو يستهبل هو وجهه وعلى شينه بعد يطلق يلا نبارك لك بعرسك عن قريب ان شااء الله والشكر لمرورك |
||
2012- 6- 11 | #8 |
متميز بقسم اللغة الإنجليزية
|
رد: التعدد ليس سنة..ولا فضيلة..
< ~ غير مؤيد للتعدد دام حياتي مع اهلي تمام ..
قد تنقلب الامور للأسواء اذا تزوجت من الثانيه من غير اسباب مقنعه .. يعطيك العافيه على طرحك |
2012- 6- 11 | #9 | |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: التعدد ليس سنة..ولا فضيلة..
اقتباس:
بس ياخي بعض الرجال يحروووووووووووووون على شينهم قوات عينهم حافي ومنتف ولا يعدد ولا العدل بوادي وهو بوادي ويعدد ومايبط كبدي غير اللي حتى الصلاه مايصليها بالمسجد ولما يقولوو الزواج صار مفتي اسم الله عليه وصار من اتبعاع السنه وهو بوادي والدين بوادي وردك رائع يسلموووو على الاثرااا |
|
2012- 6- 11 | #10 | |||
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: التعدد ليس سنة..ولا فضيلة..
اقتباس:
يعطيك العافيه اقتباس:
وهلا نورت موضوعي اقتباس:
صدق والله بس بعض الرجال مثل الدبور اللي زن ع خراب عشه هههههههههههههه يسلموو اخوي شرفتني والله |
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليش, البعيد, سنةولا, فضيلة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إنتقل الى رحمة الله تعالى فضيلة الشيخ /محمد بن عبدالله السبيل إمام المسجد الحرام | نجداوي حيل | ملتقى المواضيع العامة | 9 | 2012- 6- 4 04:02 PM |
رابط تحديث البيانات اللي ازعجونا فيه ؟؟ | عشقي عيونه .. | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 1 | 2012- 4- 22 09:02 PM |
النجاح جميل ولكي تحصد النجاح عليك بقراءة هذا | عبير الصمت | ملتقى المواضيع العامة | 6 | 2011- 10- 19 09:32 AM |
هل تخاف من مستقبلك هل تخشى عليه من الفقر والحاجة هل الوظيقة هي الضمان؟؟؟ | my Dreams | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 10 | 2011- 8- 3 12:54 PM |
Roadblock :: مهارات في المذاكره+ اطرد النوم اثناء المذاكره :: " | شـــجـــن | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 4 | 2011- 1- 16 09:32 AM |