|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
عبارات قيمة جداً وجدتها بتوقيع لعضو في احد المواقع وراقتني جداً فوددت مشاركتهم بها .... (( نحتاج بشدة الى ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار ,, أن نتعلم كيف نفصل بين الحرف وصاحب الحرف,, اختلاف وليس كراهية!!)) اخواني اخواتي اعضاء هذا الصرح الجميل انتظر مشاركاتكم وارائكم واتمنى ان يكون شعارنا احترام الذات قبل الراي... تفضلوا فالموضوع بين أيديكم ولكم ........ التعديل الأخير تم بواسطة مشعلي ; 2014- 9- 9 الساعة 02:12 AM |
2014- 9- 9 | #2 |
مشرفة المستوى الثامن علم اجتماع سابقاً
|
رد: ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
_
من بداية خلق الله تعالى لنا , خلقنا مختلفين بالشكل والطباع واللغه والاهتمامات ... الخ ليس لشئ سوى اننا نتعارف ونتشارك ونكمل بعضنا الاخر وذكره الله تعالى في كتابة الحكيم : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير " من هذا المنطلق يجب علينا ترسـيخ فـكرة الاخـتلاف، بداية من الـخلق وصولاً إلى أقـوالنا وأفـعـالنا واذكر قول الامام الشافعي رحمه الله : " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب " يجب ان نتعلم ثقافة الحوار والاختلاف، وفكرة الرأي والرأي الآخر، لأن لكل منا عقله وتفكيره، ولا يحب أحد منا أن يقلل الآخرون من شأنه أو يسفهوا رأيه. شآكرة لك مشعلي ع الموضوع الاكثر من رائع |
التعديل الأخير تم بواسطة .Perfect ; 2014- 9- 9 الساعة 02:36 AM |
|
2014- 9- 9 | #3 |
مشرف عام القسم الرياضي سابقاً
|
رد: ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
الاختلاف نعمه بقدر مايكون الخلاف نقمه
اولا /تعريف النقاش اعتقد انه هو محاولة الوصول لحل يرضى ويقتنع به المتناقشان ويكون محوره صلب الموضوع والقضيه لاشخص المتحاور والمناقش ثانيا /عندما يبدأ نمو النقاش لبد ان يسلك 3 مسالك مسلك يريد المتحاورين الوصول الى نقطة اتفاق حتميه سيجتمون فيها وهذا هو النقاش والاختلاف ومسلك اخر يتعصب المتحاورين لاارائهم ويغلقون جميع منافذ الاتفاق فلن يتفقوا ابدا وفي الاول حل وفي الثاني زيادة المشكله وظهور مشاكل اخرى اما الثالث فهو نقاش لمجرد نقاش وهذا لاينتهي لحل ولكن لبد ان يولد مشكله اذا ماايقنا ان الخلاف نعمه وصلنا الى اتفاق والى ارضاء القناعات موضوع متشعب يحتمل الكثير الكثير يعطيك ربي العافيه وشكرا لصاحب التوقيع |
2014- 9- 9 | #4 |
المراقبة العامة
|
رد: ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
بما أننا نختلف عن بعضنا في طريقة تربيتنا ,البيئه التي نعيش فيها ,مستوانا التعليمي, ثقافتنا, تجاربنا الحياتيه ,نضوجنا الفكري, درجة وعينا, فمن الطبيعي أن يكون هناك تباين في آراءنا فلكلٍ منّا وجهة نظر و إنطباع مختلف عن الآخر وهذا لايعني أن نفرض آراءنا ونهمّش غيرها بل أن نحترم آراء الآخرين فلايجب أن أحجر على الرأي الآخر وأقصيه فقط لإنّه يخالف رأيي فربما يكون أعمق وأشمل وأدق من رأيي فعندما أستمع للرأي الآخر فأنا أعطي نفسي فرصه لتبادل المعرفة والخبرات مع الآخر وأنمي أفكاري فلايجب أن أجعل من هذا الأختلاف مدعاةً للحقد والكره والعداوة كما يحدث عند البعض وعلينا أن نتذكر قبل أن نطلق أحكاماً على من نختلف معهم أن الحكم الذي نُصدره يعطي فكرةً عنّا نحن (أخلاقنا وتربيتنا) لا عن من حكمنا عليه وعلينا أن نفصل بين الرأي وصاحبه فليس علينا أن نقبل رأياً ونتحيز له مجاملةً لصاحبه أو أن نرفض رأياً لعدم إحترامنا لصاحبه فنستخف برأيه بل يجب علينا أن نحكم على صحة الرأي ودقته وموضوعيته بغض النظر عن قائله وعلينا أن نراعي في ذلك أدب الحوار فلانتلفظ بكلمات نابيه بل نختار كلماتنا بدقه دون أنتقاص وإستهزاء وتصيّد لهفوات الآخرين ومهما كنت واثقاً برأيك تذكر هذه المقوله(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) وإن إختلفت آراءنا فإختلاف الرأي لايفسد للود قضية يعطيك العافيه أخوي مشعلي دمتم بود
|
2014- 9- 9 | #5 |
مراقبة عامة سابقاً
|
رد: ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
أنهكنا الحوار .. وأنهكنا الجدال .. نشتاق للهدوء .. وحسن التعامل .. وغض الطرف عن أخطاء بعضنا .. وأن نرى أخطائنا قبل أخطاء من أمامنا .. نحتاج لضمير حي .. ضمير لكل من لدية مسؤلية .. تجاه نفسه .. أهلة .. وطنة .. عندها تصبح الحياة أفضل .. النقاش للجدال لا قيمة له .. مقال جميل في موقع اسلام ويب لو كان مسموح بة .. http://articles.islamweb.net/media/i...ang=A&id=91959 وإن كان غير مسموح أرجو حذفة .. احترامي وتحياتي .. |
2014- 9- 9 | #6 |
مشرفة سابقة
|
رد: ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
داخل الأسر نجد هيمنة كبير العائلة على بقية افراد الأسرة في اتخاد القرارات و إصدار الأحكام و حتى في فرض أفكاره و جعلهم يتبنوها دون السماح بمناقشتها و إبداء الرأي فيها، وهكذا يقلد الأب الجد في السير على منوال والده و الإبن مع إبنه حتى انتشرت العدوى في المجتمع كانتشار النار في الهشيم.
كما يرجع ذلك إلى عدم اتباع سيرة رسولنا محمد عليه الصلاة و السلام و الذي كان يؤمن بثقافة الإختلاف و التي هي مناقضة لثقافة الخلاف حيث أنه كان عليه الصلاة و السلام يشاور حاشيته و يستشيرهم و يأخذ بآرائهم و مقترحاتهم و الأمثلة على ذلك كثيرة. أما في زمننا هذا فلكبير العائلة و لمن هو أكثر منا منصبا و جاها الحق في قبول و رفض أي شيء. و كلامه مقدس و لا يصح مناقشته أو حتى إبداء ملاحظة على كلامه أو أعماله و قد يكون مصير الفرد السجن و في بعض البلاد العربية القتل إن تفوه برأي مخالف أو مناقض لكلام الزعيم. وهذا ما يجعل مجتمعاتنا أغلبها فاقدة لروح المبادرة و للإنتاج الفكري و الثقافي و الفني بالإضافة إلى استفحال مظاهر الإجرام و القتل و الإرهابولذلك آثار سلبية على تنشئة أطفالنا و نموهم الفكري و القيمي نتيجة لترعرعهم في ثقافة خلافية تجرم و تكفر و تقصي كل من سولت له نفسه مناقشة كبيرنا من الأب إلى الحاكم. من رأيي إن ,, فثقافة الإختلاف إذن تعني احترام كل وجهة نظر و رأي و اختيار مخالف لأرائنا و أفكارنا و اختياراتنا و سماعه و مناقشته في أجواء يسود فيها الإحترام و الهدوء و سعة صدر و ذلك بفسح المجال لصاحبها للتعبير عنها و شرحها. |
2014- 9- 9 | #7 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
لنسمو ونغض الطرف عن اخطاء الاخرين
ونقف عن التصيد في عثراتهم نختلف ونختلف ونختلف ونجتمع ونرتبط بدين واحد حقق العدل والاحترام بيننا واختلااف الرائ لايفسد للود قضيه اختيارك للموضوع دليل رقيك وطيبك دمت بود |
التعديل الأخير تم بواسطة نورة بنت فهد ; 2014- 9- 9 الساعة 09:59 AM |
|
2014- 9- 9 | #8 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
(اختلاف أمتي رحمة) ليس من كلام النبي ﷺ وإنما هو من كلام بعض التابعين،قال:ما أرى أصحاب النبي ﷺ اختلفوا إلا رحمةً من الله
أن هذا الاختلاف ليس هو من ثوابت خلق الإنسان فحسب إنما هو من ثوابت نظام الخلق وقانون يعيش في دائرته جميع المخلوقات في هذا الكون المتسع والإنسان كمخلوق في دائرة هذا النظام أيضاً فقد خلق الله البشر مختلفين في الأشكال والأحجام والألوان والسن والفكر ...الخ يجب أن ندرك بتفهم أن الاختلاف لابد منه وهو يعيش معنا منذ القدم لذا يجب أن نحاول التكيف و الاختلاف في الأفكار يعني أن نصل إلى تكامل في النظرة للموقف وليس تنافر في العقول والقلوب شكراً غاليتي ع الدعوة |
2014- 9- 9 | #9 |
أكـاديـمـي
|
رد: ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سبقني كفا ووفاء ،، سلمت اناملهم جميعاً ومن وجهة نظري.. من أخطر ما أصيبت به هذه الأمة في الآونة الأخيرة مرض (الاختلاف..الاختلاف في كل شيء، وعلى كل شيء، حتى شمل العقائد والأفكار والتصورات والآراء إلىجانب الأذواق والتصرفات والسلوك والأخلاق وتعدى الاختلاف كل ذلك حتى بلغأساليب الفقه وفروض العبادات وكأن كل ما لدى هذه الأمة من أوامر ونواة يحثها على الاختلاف أو يدفعها إليه والأمر عكس ذلك تماماً فإن كتاب الله وسنة رسوله ما حرصا على شيء بعد التوحيد حرصهما على تأكيد وحدة الأمة ونبذ الاختلافبين أبنائها ومعالجة كل شيء من شأنه أن يعكر صفو العلاقة بين المسلمين أويخدش أخوة المؤمنين ولعل مبادئ الإسلام ما حضت على شيء حضهاعلي الوحدة والائتلاف بين المسلمين؛ وأوامر الله ورسوله واضحة في دعوتها لإيجاد الأمة التي تكون كالجسد الواحد إذا اشتكى بعضه أصابه الوهن كله. قد يكون الخلاف وليد رغبات نفسية لتحقيق غرض ذاتي أو أمر شخصي وقد يكون الدافع للخلاف رغبة التظاهر بالفهم أو العلم أو الفقه. وهذا النوع من الخلاف ما نجده اليوم من الكثير في مجالسنا او في دواماتنا او في اي مكان ،، و بكل أشكاله ومختلف صوره لأن حظ الهوى فيه غلب الحرص على تحري الحق والهوى لا يأتي بخير فهو مطية الشيطان إلى الكفر، قال تعالى: ﴿ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾ [البقرة: 87]. وبالهوى جانب العدل من جانبه من الظالمين. مما قرأت وأوجزت .. كونوا بخير |
2014- 9- 9 | #10 | |
أكـاديـمـي
|
رد: ثقافة الاختلاف قبل ثقافة الحوار
اقتباس:
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ صعوبات تعلم ] : |*|~هنا~ مذاكرة(دراسه حاله لصعوبات التعلم)^_^ | فرولة توت | تربية خاصة 6 | 90 | 2014- 5- 12 05:00 PM |