|
التاريخ ملتقى طلاب وطالبات التاريخ المستوى الثالث واعلى |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ملخصات تاريخ اليونان والرومان..
آلسَلآمُ عَلَيكْم وَرَحَمَةُ آلله وَبَرَكآتهُ
هُنآ سوف يَتمْ وَضع جَمَيعْ [الملخصات] لمقرر تاريخ اليونان والرومان بالتوفيق للجميع |
2011- 4- 4 | #2 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ملخصات تاريخ اليونان والرومان..
المحاضرة الأولى القيمة الحضارية لدراسة تاريخ اليونان عناصر المحاضرة •مقدمة 1- تأثير حضارات الشرق الأدنى على الحضارة اليونانية : •مصر القديمة •وادي الرافدين •سوريا •التطوير الذي قدمه اليونان للحضارات المختلفة •في المجال الفكري •وفي العلوم •الخلاصة 2 – جغرافية بلاد اليونان : البحر – الجبال والأنهار – التربة – المناخ 3– مصادر تاريخ اليونان : أولا : المصادر الأدبية : المباشرة – الغير مباشرة ثانيا : المصادر الأثرية والنقوش 1- تأثير حضارات الشرق الأدنى على الحضارة اليونانية : -كانت هناك علاقات وثيقة بين اليونان والشرق الأدنى القديم -كان المجتمع اليوناني منفتحا على غيره من المجتمعات التي سبقته مثل مصر والعراق وسوريا -فتأثر بهذه الحضارات الكبيرة السابقة له واقتبس منها ... -أخذ اليونانيون عن المصريين القدماء مبادئ الطب والتشريح ، ويظهر ذلك في كتابات هيبوكراتيس وغيره -كما أخذوا منهم أيضا مبادئ فن النحت ، فجاءت التماثيل اليونانية في عصورها الأولى نسخة من الاتجاه المصري -كما أخذوا من معابد مصر تخطيطها وطرز الأعمدة ، ويتضح ذلك من مقارنة معبد الكرنك في مصر ومعبد البارثينون في أثينا -أخذوا من وادي الرافدين مبادئ الرياضيات ، حيث نجد أن الأصل الذي أخذ عنه عالم الرياضيات اليوناني فيثاغورث ، قد توصل له علماء وادي الرافدين قبله بعدة آلاف من السنين -وفي مجال الأدب الملحمي : الذي برز فيه السومريون والبابليون في عدد من الملاحم الشعرية أبرزها ملحمة جلجامش ، ويظهر هذا التأثير في ملحمة الأوديسة للشاعر اليوناني هوميروس -وفي مجال الأساطير : نجد قدرا غير قليل من الأساطير اليونانية تكاد تتطابق مع الأساطير في وادي الرافدين مثل الأساطير المتعلقة بقصة الطوفان وقصة خلق الإنسان من ماء وطين -أما عن التأثير السوري : -نقلوا عنهم صناعة الزجاج وتأسيس المدن وبناء المعابد الضخمة -وأيضا الأبجدية ، ومن المعروف أن الهجائية الفينيقية هي تطور للهجائية المصرية، مما ساعد انتشار الكتابة وانتشار الحركة الثقافية التطوير : -لكن لم يقتصر اليونانيون على النقل فقط بل طوروا ما أخذوه من مجتمعات الشرق الأدنى وزادوا عليه •ففي المجال الفكري : أثرت الأفكار التي قدمها فلاسفة اليونان مثل ( سقراط وأفلاطون وأرسطو ) على الفكر الفلسفي القديم في المناطق المطلة على البحر المتوسط •وفي مجال العلوم : -نلاحظ التطوير الذي قام به علماء اليونان في الفلك والرياضيات ، من قياس محيط الكرة الأرضية بدرجة من الدقة لاتفترق إلا بكسر بسيط عن قياسه الصحيح الذي توصل له العلم المعاصر -كما أن التقدم الذي أحرزه اليونان في مجال الطب وصل الاعتراف بأثره في دوائر هذه المهنة لدرجة أن القَسم الذي يأخذه الأطباء على أنفسهم حتى هذه اللحظة يعرف بقسم ”هيبوكراتيس ” أبقراط عند العرب ، وذلك نسبة إلى الطبيب اليوناني . -ونذكر هنا مكتبة الإسكندرية في مصر اليونانية ، والتي كانت مصدر اشعاع ثقافي في منطقة الشرق الأدنى -وعندما بلغت حركة الترجمة من اليونانية إلى العربية ذروتها في عصر الخليفة العباسي المأمون ، انتقل الأشعاع الثقافي إلى بغداد -وشاهدنا تأثيرا يونانيا في الطب والرياضة والعلوم الفلسفية -كما ظهر الفن اليوناني في ثلاثة مناطق : •الأردن : البتراء •شمال غرب الجزيرة العربية : العلا – مغائر شعيب – مدائن صالح •اليمن الخلاصة •التأثر من حضارات الشرق الأدنى : •مصر القديمة : الطب – التشريح – النحت – عمارة المعابد •وادي الرافدين : الرياضيات – الأدب الملحمي – الأساطير •سوريا : صناعة الزجاج – تأسيس المدن – المعابد الضخمة – الأبجدية •الأثر الذي تركوه والتطوير : •أفكار الفلاسفة •الفلك – الرياضيات - الطب •الأسماء التي ذُكرت : •هيبوكراتيس (أبقراط عند العرب ) •عالم الرياضيات اليوناني فيثاغورث •ملحمة جلجامش •ملحمة الأوديسة للشاعر اليوناني هوميروس •سقراط وأفلاطون وأرسطو •الخليفة العباسي المأمون 2 – جغرافية بلاد اليونان -تقع بلاد اليونان في القسم الشرقي من السواحل الجنوبية لأوروبا -وتحديدا في الجزء الجنوبي من شبه جزيرة البلقان -وتحتل موقعا ممتازا بين قارات العالم القديم : أوروبا وآسيا وأفريقيا -أثرت في تاريخ اليونان عدة عوامل جغرافيه : البحر – الجبال – الأنهار – التربة - المناخ البحر : -تطل بلاد اليونان على البحر المتوسط ، ولهذا تميزت بالظروف الطبيعية والمناخية والاقتصادية التي سادت في الدول التي تطل على هذا البحر -ساعد على انتظام الملاحة في هذا البحر كثرة التعاريج على شواطئه ، مما أدى إلى ظهور المواني الطبيعية -أيضا انتظام هبوب الرياح ساعد على الملاحة -كذلك ظهرت جزر مثل : رودوس وكريت وقبرص ، التي يسرت سهولة الانتقال إلى سوريا شرقا ومصر وليبيا غربا ، وأيضا إلى إيطاليا -يتميز هذا البحر بالهدوء -هذا البحر كان يشكل عنصرا أساسيا في حياة اليونان في تجارتهم وملاحتهم وهجراتهم وسياستهم -شجع هذا البحر الإغريق على ركوبه لتعويض لتعويض النقص في موارد حياتهم -عرفه اليونانيون تجارا وأصبحت التجارة تشكل المورد الاقتصادي الأول لديهم الجبال والأنهار : -كانت طبيعة بلاد اليونان ليست امتدادا سهلية ، وإنما كانت ذات طبيعة جبلية وعره على هيئة سلاسل جبلية -مما أدى إلى انقسام البلاد إلى مناطق صغيرة منعزلة عن بعضها -أيضا الممرات الموجودة بالجبال لا تيسر سبل الاتصال -أما الأنهار : فالقليل منها هو الذي يصلح للملاحة والبعض يجف في الصيف -... معنى هذا أن طبيعة قد مزقت بلاد اليونان إلى أجزاء صغيرة منعزلة -هذه الطبيعة كانت تشجع الروح الانفصالية الانعزالية وتدفع إلى تكوين دول صغيرة مستقلة -وهذا أدى إلى تكوين شكل سياسي مستقل عُرف عند الإغريق باسم polis أو نظام دولة المدينة -لكن من ناحية أخرى فإن هذه النزعة الانفصالية أدت إلى الاحتكاك الدائم واليومي للمواطنين -وأدى إلى تبلور الرأي العام بسرعة مما ساعد على التطور السريع في النظم السياسية التربة والمناخ : -كانت الأراضي الصالحة للزراعة قليلة -والتربة من النوع الفقير وقليلة السُمك -كما كانت لا تصلح لإنتاج كل أنواع المحاصيل -كانت من أشهر المنتجات : الزيتون والكروم وقليل من القمح والشعير والخضروات -أيضا بلاد اليونان تنقصها المياه اللازمة للزراعة -... كل هذا كان له الأثر في عمل كثير من المواطنين كجنود مرتزقة -لكن تربة بلاد اليونان كانت تحتوي على ثروات معدنية مختلفة : الصلصال – الرخام – الذهب – الفضة والنحاس والحديد أما مناخ بلاد اليونان : فكان مناخ البحر المتوسط الذي يميل إلى الاعتدال ، مما شجع على نمو الحياة العامة 3 – مصادر تاريخ اليونان تنقسم إلى نوعين : •المصادر الأدبية •المصادر الأثرية والنقوش أولا : المصادر الأدبية : -تتناول المؤلفات اليونانية التي كتبها الأقدمون وتشمل : كتابات المؤرخين والخطباء والشعراء والفلاسفة وكتاب السير والجغرافيين - على اعتبار أن التاريخ لا يشمل السياسة والحرب ونظم الحكم ، بل أيضا الإقتصاد والمجتمع والدين والفن والأدب ...الخ وتنقسم إلى قسمين : أ – المصادر الكتابية المباشرة : -وهي الكتابات التي يحاول أصحابها أن يصفوا لنا بشكل مباشر شخصا أو حدثا أو مكانا أو موقفا -وهي مفيدة لنا لأن دراسة التاريخ هو ليس تاريخ أفراد فقط ولكن أيضا تاريخ المجتمع بصفة عامة -ونجد أن هذه المصادر تشمل : 1 – كتابات المؤرخين : هيرودوت – ثوكيديدس - ديودور الصقلي 2 – الخطب : ومنها نعرف الشئ الكثير عن العلاقات بين أفراد المجتمع وطبقاته -ومن أشهر الخطباء الزعيم الأثيني بركليس -ومن نقاط الضعف فيها : -اعتمدوا على المشاهدة والرواية -تعميم الأحكام على ظاهرة واحدة -التحريف في النقل والعواطف الشخصية -عدم تحري الدقة لذلك يجب علينا أخذها بشيء من الحذر ومقارنتها بمصادر أخرى 3 – الفلسفة السياسية الإغريقية : طاليس – سقراط – أفلاطون – أرسطو ب – المصادر الكتابية غير المباشرة ( الأدب ) : -الأغاني – والأشعار – والمسرحيات -وما تتضمنه من أفكار وحقائق وخيالات وأوهام وأساطير -وما تصوره من مشاعر وعواطف وانفعالات وأحاسيس ثانيا : المصادر الأثرية والنقوش : -وهي ما تكشف عنه الحفائر الأثرية من : العمارة والنحت والتصوير والأواني الفخارية والعملة والنقوش -وأيضا المعابد والقصور والمسارح والحصون والأسوار والمصنوعات المختلفة ... وهكذا فهذه المصادر تقدم لنا صورة صادقة عن المجتمع اليوناني ، ونستطيع أن نستنتج منها أحوال هذا المجتمع ومدى ما وصل له من تقدم أو مدى ما كان يعانيه من تأخر وانحدار |
2011- 4- 4 | #3 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ملخصات تاريخ اليونان والرومان..
i
المحاضرة الثانية اليونان في العصر المبكر عناصر المحاضرة 1 – الحضارة المينوية : -تمهيد -مظاهر حضارة كريت : 1 – نظام الحكم 2 – مجتمع كريت 3 – الحياة الاقتصادية : زراعة – صناعة – تجارة 4 – ديانة كريت 5 – العلاقات الخارجية 6 – الفن الكريتي - سقوط كنوسوس وانهيار حضارة كريت 2 - الحضارة الموكينية : -الشكل السياسي -الوضع الاقتصادي: الزراعة – الصناعة – التجارة -الفن الموكيني -انهيار حضارة موكيناي 1 – الحضارة المينوية : -عُرفت هذه الحضارة بهذا الاسم نسبة إلى قصر مينوسوهو البيت الحاكم -أو الحضارة الكريتية نسبة إلى جزيرة كريت -أو الحضارة الإيجية نسبة إلى بحر إيجة -ينقسم تاريخ هذه الحضارة إلى ثلاثة عصور : 1 – العصر المينوي المبكر 2 – العصر المينوي المتوسط 3 – العصر المينوي المتأخر - بلغت قمة ازدهارها أثناء المرحلة الأولى من العصر المتوسط ، وهي ما تسمى فترة الازدهار الأولى -وفي حوالي عام 1700 ق.م. نزلت بجزيرة كريت كارثة أدت إلى تدمير قصر كنوسوس -وذهب البعض أن السبب وراء ذلك نتيجة هزة أرضية ، أو حدوث غارات أجنبية -ثم عادت للظهور مرة أخرى مظاهر حضارة كريت : 1 – نظام الحكم : -في العصر المينوي الحديث تركزت السلطة في أيدي ملوك كنوسوس ، وأصبحوا سادة جزيرة كريت وسادة بحر إيجة -وعرف ملك كريت باسم مينوس -كان الملك صاحب سلطات مطلقة ، وأدار البلاد بواسطة عدد من الموظفين والكتاب -كان الملك مسئولا عن شئون الجيش وإعلان الحرب وإبرام المعاهدات السياسية وإرسال البعثات التجارية -كما كانت له معظم الحقوق المدنية والسيطرة الداخلية والبت في المنازعات -وكان له جيش دائم ، وأهم قوة اعتمد عليها هي الأسطول 2 – مجتمع كريت : -تعتبر الأسرة هي حجر الأساس في المجتمع ، وكان الأب هو رب الأسرة ويتمتع بسلطة مطلقة ومنزلة خاصة بين أفراد الأسرة -أما الزوجة فكانت تتمتع بمكانة اجتماعية مساوية للرجل -وكن يقمن بكثير من الأشغال المنزلية ويشاركن الرجل في أعمال الفلاحة وصناعة الخزف -ونعم الأولاد بالاهتمام والحرية 3 – الحياة الاقتصادية : -ازدهرت الزراعة وكانت المحاصيل تعبأ وتخزن في الجرار الكبيرة -وقد عرفوا مقومات الزراعة في بناء الجسور والقناطر والقنوات وشق الترع واستخدام الصرف الصحي -كما استخدموا الأدوات الزراعية المختلفة مثل الطنبور والشادوف والمحراث -ومن أشهر حاصلاتهم الزراعية التي تصدر للخارج : الكروم ومنتجات الزيتون -أما الصناعة فقد اشتهروا بصناعة الأواني الفخارية ، وأيضا الصناعات المرتبطة بالزراعة -برعوا في صناعة المعادن وخاصة البرونز والنحاس وصهره وسك المعادن وتطويعها ، وصناعة الأسلحة من الحديد -وكانوا يتمتعون بمهارة في صناعة الحلي وأدوات الزينة وتطعيم المصنوعات الذهبية بالفضة، والصناعات الدقيقة من الأحجار الكريمة -وبرعوا في صناعة الزجاج والتماثيل والسفن الصغيرة -أما التجارة الخارجية : فقد أصبحت كنوسوس من أهم معالم الحضارة التجارية في وسط البحر المتوسط -وكان لها علاقات تجارية وثيقة بعدد من دول وشعوب المنطقة -وكان لها العديد من المحطات التجارية البحرية -ويعتبر الكريتيون أول أمة إشتغلت بالتجارة البحرية في حوض البحر المتوسط 4 – ديانة كريت : - هي مزيج من العقائد التي تؤمن بوجود أرواح في كل شيء وأيضا الخرافات والخيالات وتمجيد القوى الخفية -لم تظهر عندهم معابد ضخمة ، والعبادات اليومية تقام في المنازل -وقد أظهروا عناية بموتاهم ، اذ كانوا يدفنونهم في توابيت من الفخار ويضعون معهم الأغذية والأشياء التي كانوا يستعملونها 5 – العلاقات الخارجية : -كانت لهم اتصالات مع حضارات منطقة الشرق الأدنى القديم -وكانت مصر على رأس هذه الاتصالات -كما كانت هناك علاقات بين كريت وشبه جزيرة اليونان وشواطئ آسيا الصغرى وقبرص وسوريا 6 – الفن الكريتي : -أبدعوا آثارا فنية رائعة تمتاز بدقة الصنعة وجمال الشكل ، من أشهرها الرسوم الجدارية على جدران قصر كنوسوس -وكانت لديهم مهارة كبيرة في الفن المعماري -ويمثل قصر اللابيرانت أو التيه قمة الفن المعماري الكريتي سقوط كنوسوس وانهيار حضارة كريت : -في حوالي عام 1400ق.م. احترق قصر كنوسوس ربما نتيجة هزة أرضية أو نتيجة لغارة خارجية -وقد عاشت هذه الحضارة وكان لها كيان خاص وطابع ذاتي -وبلغت درجة من التقدم في جميع مظاهر الحياة -ويعتبر أهل كريت من أقدم الشعوب التي انتقلت من الهمجية إلى حياة مدنية راقية 2 – الحضارة الموكينية : مظاهر حضارة موكيناي : - تظهر ملامح هذه الحضارة من خلال المصادر التي انحصرت في حفائر مدينة موكيناي القديمة بأطلالها وأسوارها وقلاعها وبواباتها -بدأت الحضارة الموكينية متأثرة بالحضارة المينوية ، ثم أصبح لها شخصيتها المستقلة الشكل السياسي : - كان الملك على رأس الدولة وكان له صفه دينية ككاهن أعظم ، إلى جانب مهامه السياسية كحاكم للبلاد له السلطة التنفيذية في إعلان الحرب والسلم وإبرام المعاهدات ، وفض المنازعات بين الأفراد -ويلي الملك من ناحية السلطة قائد الجيش ، ثم أصحاب الضياع من النبلاء ، ثم يأتي الأتباع الذين يتألف منهم الجيش -كما للملك مهام أخرى في الناحية الدينية والاجتماعية ، إلى جانب منصبه العسكري الذي كان على رأس الجيش -كان الشعب الموكيني يميل إلى الحرب والقتال بدليل المناظر التي تصور المعارك وقتال الجند -وكان للأسطول دوره الكبير في حياتهم السياسية والحربية ، خاصة وأن طبيعة بلاد اليونان الساحلية البحرية أملت على حياتهم أهمية الأسطول في الدفاع والغزو أما الوضع الاقتصادي : -فكانت الزراعة هي حجر الزاوية في دعائم اقتصاد هذه الحضارة -وكان يقوم بها معظم أفراد الشعب -وكانت أراضي الدولة يديرها الملك -يعتبر القمح والشعير من أهم الحاصلات ، كما عرفوا زراعة الزيتون والكروم -أما الصناعة : فقد ارتبطت بالزراعة مثل صناعة الزيت من الزيتون والمنسوجات الصوفية من أغنام المراعي أما التجارة : -فهي كانت الصفة الطبيعية لأساس اقتصاديات الموكينين ، حيث كانوا يقوموا بتصدير فائض منتجاتهم إلى سواحل البحر المتوسط -وكانت هناك علاقات تجارية متبادلة وخاصة مع مصر -أما الفنالموكيني فقد نشأ تحت تأثير كريتي مثل بناء القصور وزخرفتها ، وبناء المقابر ومحتوياتها ، والأواني الفخارية والذهبية والفضية -أما الديانةالموكينية فنلاحظ أنها كانت متأثرة بالديانة المينوية -فنلاحظ أن أدوات العبادة وشعائرها تكاد تكون واحدة بين الحضارتين -مما يشير إلى أنه كانت هنالك ديانة مشتركة بين كريت وموكيناي انهيار حضارة موكيناي : -ربما كان السبب المباشر في ذلك هو تسلل جماعات كبيرة من خارج بلاد اليونان إلى هنا -وهي جماعات من قبائل متبربرة عرفت باسم الغزو الدوري -وكان طابع هذه الجماعات هو التدمير والقتل والسلب -والتي قضت تماما على معالم الحضارة الموكينية |
2011- 4- 4 | #4 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ملخصات تاريخ اليونان والرومان..
المحاضرة الثالثة المجتمع الهومري من خلال الإلياذة والأوديسة عناصر المحاضرة -الشكل السياسي -الشكل الاقتصادي -الشكل الاجتماعي -الحياة الدينية -الفن -الخلاصة المجتمع الهومري من خلال الإلياذة والأوديسة النظام السياسي :-كان النظام الملكي هو النظام السائد في ذلك الوقت -ظهرت بلاد اليونان على شكل دول صغيرة مقسمة سياسيا -كان للملك سلطات واسعة مثل : قيادة الجيش وإعلان الحرب والسلام واختيار القادة -وإلى جانب الملك كان هناك مجلس استشاري يعاونه في اتخاذ القرارات ، وهو يتألف من شيوخ القبائل والأرستقراطيين -تُعرض هذه القرارات على الجمعية العامة التي يتمثل فيها الشعب -كان المواطنون يجتمعون في السوق العامة agora ليستمعوا إلى القرارات التي يتخذها الملك ، بعد استشارة مجلس الشيوخ ليوافقوا عليها ، رغم أنهم كانوا لا يملكون حق الاعتراض الشكل الاقتصادي : -قامت على الزراعة والرعي إلى جانب التجارة والصناعة -وهو أمر يقوم على المعرفة والدقة والعمل المنظم ، مثل ما يحدث في المجتمعات المتحضرة -كانت هناك عملة من الذهب والفضة والبرونز ، وكانت متفاوتة في أحجامها -وجدت هناك صناعات مختلفة كصناعة الأسلحة بأنواعها ، وصناعة الفخار ، وصناعة الصوف حيث تقدم الإغريق في هذه الصناعة الشكل الاجتماعي : - قام المجتمع الهومري على أساس السلطة الأبوية المطلقة ، وكان لرب الأسرة سلطة مطلقة واحترام كبير من جميع أفراد الأسرة -كما لعبت المرأة دورا هاما في المجتمع -كان الزواج يتم مقابل مهر يحدد عادة بعدد من البقر يدفعه الخطيب إلى والد الفتاه -رغم أن الوالد كان يقدم مع ابنته شيئا من المال -وتتضمن حفلة الزواج مراسيم دينية ومآدب لأفراد الأسرة مع كثير من الطعام والغناء -كانت الزوجة هي سيدة البيت وتزداد مكانتها بنسبة عدد أولادها -كانت النساء يقمن بكثير من الأعمال الزراعية والمنزلية ، أما الطبخ فكان يقوم به الرجال -كانت النساء تتولى تربية الأطفال وتعليمهم عادات العشيرة وتقاليدها وآدابها ، وتعليم البنات للأعمال المنزلية -وكان الصبيان يتدربون على الصيد واستعمال الأسلحة للحرب ، كما يتعلمون السباحة والحراثة وترويض الحيوانات -وعندما يتزوج الفتى يأتي بزوجته إلى منزل والده ويعيش ضمن أفراد الأسرة ، والتي كانت هي أساس المجتمع -وكانت الحروب والغارات تشغل أكثر أوقاتهم ولا تسمح لهم بالاهتمام بأمور الفن والأدب الحياة الدينية : -اعتبروا ” زيوس ” كبير الآلهة واعتقدوا أنه يسكن في جبل الأوليمبيا -وكان يحكم مجتمعه المكون من الآلهة التي كانت تنفرد كل منها بصفات مميزة كإله الحرب ، والشر ، والبحر ، والجبال ...الخ -واعتقدوا أن الآلهة كانت مثل البشر فهي تتحارب وتتنافس فيما بينها وهي تحب وتكره -وكان لكل إله اسمه وصفته الخاصة -ولكل إله موطنه الخاص الذي يتقرب إليه الناس لعبادته ولتقديم القرابين الفن : -تدل آثار طروادة في بلاد اليونان على مدى الرقي المعماري الذي وصل له الإغريق -ويتضح ذلك من خلال براعتهم في بناء المدن والأسوار -كما تميزوا ببراعتهم في فن وهندسة وتخطيط القصور المتعددة الطوابق ذات الحجرات العديدة والدهاليز -كما برعوا في فن بناء المعابد -وفن بناء السفن ذات المهام المختلفة الخلاصة : النظام السياسي : -النظام الملكي -سلطات واسعة للملك -مجلس استشاري -الجمعية العامة -مجلس الشيوخ -السوق الشكل الاقتصادي : -الزراعة -الصناعة -التجارة -العملة الشكل الاجتماعي : -الأسرة : أب – أم – أولاد -دور الزوجة الحياة الدينية : -زيوس -صفات الآلهة -تقديم القرابين الفن : -المعمار -بناء المدن -القصور -المعابد -السفن |
2011- 4- 4 | #5 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ملخصات تاريخ اليونان والرومان..
المحاضرة الرابعة ظهور نظام دولة المدينة وتطور النظم السياسية عناصر المحاضرة 1 – ظهور نظام دولة المدينة 2 – تطور النظم السياسية : -النظام الملكي -النظام الأرستقراطي -النظام الأوليجراكي ( نظام حكم الأقلية ) 1 – ظهور نظام دولة المدينة :-التطور إلى الديمقراطية -حكم الطغاة والطاغية -نهاية الطغاة وظهور الديمقراطية -اندثرت الحضارة الموكينية حوالي عام 1000ق.م. نتيجة لغزو القبائل الدورية -ونتيجة هذا الاندثار ظهرت فترة من التخلخل والتخلف في أرجاء المجتمع اليوناني ، استمرت قرابة قرنين من الزمان -ثم ظهر مجتمع جديد عرف بنظام ” دولة المدينة ” Polis ، -وهنا لا يصبح المجتمع اليوناني كيانا واحدا ، بل تصبح كل منطقة كيانا مستقلا قائما بذاته ، وله كل أبعاد الدولة -وكانت الظروف الجغرافية قد جزأت بلاد اليونان إلى مناطق منعزلة وأدت إلى ظهور هذا التكوين -كان محور نظام دولة المدينة هي الأجورا : ومعناها السوق ، الذي يقض فيها السكان حاجاتهم اليومية -ثم أصبحت تعني المكان الذي يناقش فيه سكان المدينة الشؤون العامة لمدينتهم -جمعت دولة المدينة بين الثقافة والحرية في مجتمع صغير ، وفرضت الولاء على كل شخص يقيم بها -كان المواطنون في المدينة قليلي العدد ، ولكنهم كانوا يشعرون بالتقارب والمساواه والديموقراطية -ويعرف الجميع بعضهم بعض -كانت دولة المدينة تحدد للفرد واجباته الخلقية ، وتشجع على التقدم العقلي -كانت تسمح بحرية التفكير والكلام والنقد في المجالس الشعبية وفي ساحة الأجورا -أدت حرية المناقشة إلى الديمقراطية -كانت مناقشتهم تتناول الحرية والقانون والحكومة -وكانت مناقشتهم مبنية على المنطق والفهم -وكان من ركائز دولة المدينة : الفنون والدراما والعلم والفلسفة والدين والأخلاق والحياة السياسية والحرية -ثم بدأ الضعف يدب في دولة المدينة نتيجة لعجز المدن على التجمع في شكل من أشكال الاتحاد السياسي أمام العدو المشترك -ونتيجة للصراع بين الرجال والأسر والأحزاب في الدولة 2 – تطور النظم السياسية : ظهرت في بلاد اليونان عدة نظم سياسية منها : أ – النظام الملكي : - كان الملك يضم في يديه كل السلطات العسكرية والتشريعية والتنفيذية والدينية -أما مجلس العامة فلم يكن له أكثر من العلم بمجريات الأمور والموافقة على قرارات الملك وقرارات مجلس الأعيان (الأرستقراطيين ) ب – النظام الأرستقراطي : - أصبح المقوم الاقتصادي هو الدافع للتطور السياسي -وأخذ أفراد الطبقة الأرستقراطية يزحفون على سلطات الملك وينتزعون الواحدة وراء الأخرى ، العسكرية والسياسية والتنفيذية -وبدأت الحكومات الملكية تسقط في أغلب المدن اليونانية ، وتحل مكانها حكومات جماعية تتكون من الطبقة الأرستقراطية -التي كان أفرادها يسيطرون على المورد الاقتصادي الرئيسي وهو الأرض وقد قام الحكم الأرستقراطي على ثلاث دعائم : 1 – الدعامة الاقتصادية : فالأرستقراطيون هم أصحاب الأرض ، واستطاعوا بذلك أن يسيطروا على المجتمع اليوناني 2 – الدعامة العسكرية : -وكانوا هم أصحاب السيطرة على القوة العسكرية في البلاد -وكانوا هم الفرسان ويمتلكون الخيل ويستطيعون القيام بالغارات على جيرانهم 3 – الدعامة القانونية : -كان الحكم في العصر الملكي يقوم على أساس الحق الإلهي ، وليس على أساس من تنظيم قانوني -أي على أساس من إرادة الملك ومقدار سطوته -ولكن الآن أصبح على أساس القانون الذي يحدد الحقوق والواجبات -فمجلس الأعيان أصبح ينتخب سنويا -ورفعت النزاعات إلى المحاكم المكلفة بالفصل في الجرائم العامة وفرض العقوبات -أي أن القانون حل محل القوة ج – النظام الأوليجراكي ( نظام حكم الأقلية ) : -نظرا لضيق الأرض ولزيادة عدد السكان ، مما دفعهم إلى الهجرة من بلاد اليونان وقيامهم بالاستيطان على ساحل أسيا الصغرى -وهذا ما أدى إلى ظهور طبقة جديدة وهم التجار الذين سعوا إلى تأمين مصالحهم عن طريق السعي إلى المشاركة في الحكم -وظهرت نوع من الحكومات تحالفت فيه الطبقات التجارية الجديدة مع الطبقات الأرستقراطية القديمة من ملاك الأراضي -وهو ما عرف باسم النظام السياسي الأوليجراكي أو نظام حكم الأقلية د – التطور إلى الديموقراطية : -كان ازدهار التجارة سببا في فتح مجال جديد أمام الطبقات الشعبية -وأعطاهم فرصة المساواة الاجتماعية بين الطبقة الأرستقراطية القديمة وطبقة التجار الجديدة -وكان النشاط التجاري يعتمد على أبناء طبقة العامة من أصحاب الحرف والبحارة وعمال النقل والجنود -وهنا بدأ العامة يشعرون بكيانهم وأهميتهم -وبدأت حالة من السخط تنتشر بينهم ، نتيجة لانفراد طبقة محدودة بكل المزايا والحقوق السياسية والاقتصادية -ومن هنا قامت الثورات الشعبية للإطاحة بالحكومات الأوليجراكية -ومنذ القرن السادس ق.م. انتشرت ظاهرة جديدة عرفت باسم : حكم الطغاة والطاغية -وهو أن أحد الأشخاص الأقوياء يتزعمون العامة في ثورة ضد حكومة الأقلية -ويأخذون الحكم بأيديهم بطرق غير شرعية -وهذا عن طريق إرضاء طبقة العامة واستمالتهم إلى جانبهم -ولكن حكم الطغاة لم يستمر طويلا -وذلك نظرا لأنهم حاولوا أن يحتفظوا بالحكم فترة طويلة في أسراتهم -وكان أبنائهم الذين ورثوهم أقل قدرة من آبائهم -لذلك حاول العامة التخلص من هذا الحكم ، وقامت بدلا منها الحكومات الديموقراطية |
2011- 4- 4 | #6 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ملخصات تاريخ اليونان والرومان..
المحاضرة الخامسة إسبرطة وأثينا عناصر المحاضرة أولا : إسبرطة : 1 – تأسيس إسبرطة 2 – المجتمع الإسبرطي 3 – النظام الاجتماعي 4 – النظام السياسي ثانيا : أثينا : 1 – النظام السياسي 2 – النظام الاجتماعي أولا : إسبرطة 1- تأسيس إسبرطة :-تقع إسبرطة في جنوب شرق شبه جزيرة البلوبونيز ، وتحيط بها الجبال الشاهقة التي كانت تحميها من العدوان الخارجي -كانت من أخصب الأقاليم في بلاد اليونان وأوفرها إنتاجا -ولهذا نجد أن الشخصية الإسبرطية تتأثر بما تأثرت به المجتمعات الزراعية من ميلها إلى المحافظة والتمسك بالنظم القديمة وعدم الجرأة في التجديد أو التغيير 2 – المجتمع الإسبرطي : -انقسم المجتمع إلى ثلاث طبقات : أ – الإسبرطيين الأحرار : -وهم أصحاب السيادة الكاملة في المجتمع ، وتمتعوا بكافة الحقوق السياسية والاجتماعية -كان عملهم الوحيد هو التدريب العسكري ، ولا يحق لهم الاشتغال بأي عمل آخر -ومهمتهم الأساسية هي الحرب ب – طبقة الجيران : -هم سكان المناطق المحيطة بإسبرطة ، وهم أحرار يشتغلون بالتجارة والصناعة ويدفعون الضرائب ويلتزمون بالخدمة العسكرية -لا يتمتعون بالحقوق السياسية ، ولا يجوز لهم الزواج من طبقة الإسبرطيين -احتكروا العمل في ميادين التجارة والصناعة وأثروا ثراءً عظيما ج – طبقة المستعبدين : -وهم السكان الأصليون الذين خضعوا للدوريين ، فانحدروا إلى مرتبة العبيد المسخرين لخدمة الغزاة -كانت الدولة توزعهم على الأحرار ليزرعوا أراضيهم ولخدمتهم -وفرضت عليهم الخدمة في الجيش كخدم -ونتيجة لأن معاملة إسبرطة لهم كانت قاسية ، فإن خطر الثورة من جانبهم كان قائما 3 – النظام الاجتماعي الإسبرطي : - كان النظام الاجتماعي يهدف إلى تنشئة الإسبرطيين نشأة اجتماعية جماعية خشنه ، جعلت منهم مجتمعا عسكريا -بحيث يشكل الإسبرطيين جيشا مستعدا للقتال في أية لحظة -لهذا فإن الأطفال الأصحاء يوضعون تحت رعاية أمهاتهم أو مربياتهم ، أما الضعفاء والمشوهين فكانوا يقذف بهم من قمة أحد الجبال -وعندما يبلغ الطفل السابعة يبدأ تدريبا خشنا ليتعود على حياة المشاق والطاعة والتفاني في سبيل الدولة -أي أن التعليم العسكري والإعداد الجسماني السليم كان أهم شيء لديهم -وعندما يصل إلى سن الثلاثين يصبح مواطنا إسبرطيا كامل الأهلية -كما كانت البنات يتدربن تدريبات خشنة ويزاولن رياضات عنيفة ، والهدف هو إنجاب أطفال أصحاء للدولة -كان يحدد سن الزواج للرجال في الثلاثين وللنساء في العشرين -وكانت العزوبية تعتبر جريمة -ولقد استطاعت إسبرطة بفضل النظام الذي فرضته على نفسها أن تصبح أقوى دويلة في بلاد اليونان -ويمكن القول أن الشعب الإسبرطي كان عبارة عن جيش -وأن مدينة إسبرطة كانت عبارة عن معسكر عسكري -وكان الهدف الأول بل الوحيد لقوانين إسبرطة ومؤسساتها الحكومية هو إخضاع جميع المواطنين للنظام العسكري 4 – النظام السياسي : يرتكز نظام الحكم على أربعة أركان : أ – الملكية المزدوجة : -لازمت النظام الملكي وجود ملكين على رأس الدولة بدلا من ملك واحد -وكانت النتيجة أن السلطة لم تكن مركزة في يد ملك واحد وإنما كانت موزعة بين الملكين -وكل ملك كان رقيبا على الملك الآخر ومقيدا لسلطاته ، مما يحول دون السيطرة المستبدة -كان للملكين صلاحيات مطلقة ، فقد كان من حقهما إعلان الحرب على أي منطقة ، وتوقيع العقوبات على أي مواطن -فإذا قامت الحرب فهما القائدان للمعركة -ثم أصبحت بعد ذلك قيادة الجيش لملك واحد ويبقى الآخر في المدينة ب – مجلس الشيوخ : -كان سن الأعضاء يجب أن يكون فوق الستين عاما -وكان المجلس يتكون من 30 عضوا من بينهم الملكان ، ويتم اختيارهم من بين الأشراف -ويعتبر هذا المجلس هو صاحب السلطة الحقيقية في إسبرطة ومن صلاحياته : -تحضير المسائل التي تعرض على مجلس العامة -والفصل في القضايا الجنائية -والنظر في شئون السياسة الخارجية ج – مجلس العامة : -يتكون من كل مواطن إسبرطي يزيد سنه عن الثلاثين عاما -كان اجتماع هذا المجلس يتم مرة كل شهر بدعوة من الملكين -كانت صلاحيات المجلس تشمل : انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ ، وهيئة المشرفين ، وتقرير الرسائل الخاصة بالحرب والسلام والسياسة الخارجية ، والمسائل المتعلقة بوراثة العرش -وكان هذا المجلس ركيزة للحكم الديمقراطي د – هيئة المشرفون : -يتكون من خمسة أفراد يختارون لمدة سنة عن طريق الانتخاب من الشعب -ومن بين سلطاته الرقابة على تصرفات الملوك ، والمحافظة على النظام العام ، وتطبيق القانون -كما كانوا يشكلون الهيئة القضائية التي تنظر في قضايا السكان عيوب النظام الإسبرطي : -نظام الملكية المزدوجة سمح بالمنافسة والخصومة بين الملكين -البطء في اتخاذ القرارات -فساد النظم -الحروب والانتصارات أدت أن ينال كبار القادة الغنائم والأسلاب ، أما الطبقة الفقيرة تضعف اقتصاديا وتزداد فقرا -ازدادت الثروات في أيدي النساء والأبناء نتيجة وفاة أعداد كبيرة من الرجال في الحروب -تفتت الملكيات الصغرى إلى ملكيات أصغر ... ورغم ذلك فقد ظلت إسبرطة أقوى دولة في بلاد اليونان أكثر من ربع قرن ثانيا : أثينا ... كانت مهد الديمقراطية ، وتسعى دائما إلى التجديد والتغييرثم صارت رمز لمبادئ الحرية والمساواة 1 - النظم السياسية : الملك : -ظلت تحكم أثينا بالنظام الملكي ، ثم تدريجيا تلاشى هذا النظام -وحكمها الأرستقراطيين -ووزعت الصلاحيات الإدارية للملك على ثلاثة مناصب عرف كل واحد منهم باسم ” أرخون ” ( الحاكم ) -ثم أصبح مجموع الموظفون عن الحكم تسعة ، وأطلق عليهم أيضا اسم ” الأراخنة ” مجلس الشيوخ : -أقوى هيئة سياسية في أثينا -كانت مهمته المحافظة على القوانين ، وأدار معظم وأهم شئون الدولة الجمعية العمومية : - تضم جميع المواطنين الأثينيين باستثناء الطبقة الفقيرة ، التي كانت محرومة من حقوقها السياسية 2 - النظام الاجتماعي : انقسم المجتمع الأثيني – حسب الثروة – إلى أربع طبقات : 1 – طبقة أثرياء المجتمع: الذين يمتلكون مساحات كبيرة من الأرض 2 – الفرسان 3 – من يمتلك مساحة من الأرض يكفي لحرثها ثوران 4 – العمال وصغار المزارعين ، وهم أدنى طبقات المجتمع ومحرمون من الحقوق السياسية محاولات الإصلاح : قامت عدة محاولات لإصلاح الأحوال السياسية والاقتصادية ، والمساواة الاجتماعية بين الطبقة الغنية والعامة ، وإنعاش الحالة الاقتصادية للبلاد •كولون •دراكون •سولون وفي النهاية يصبح الأثينيون مواطنون أحرارا ولهم حقوق في إدارة البلاد الخلاصة : أولا : إسبرطة ثانيا : أثينا |
2011- 4- 4 | #7 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ملخصات تاريخ اليونان والرومان..
المحاضرة السادسة ( تابع ) تاريخ اليونان عناصر المحاضرة •الحروب الفارسية : 1 – تأسيس الإمبراطورية الفارسية وتوسعها 2 – الثورة الأيونية 3 – موقعة ماراثون 4 - موقعة ثرموبيلاي 5 – موقعة بلاتيا •الإمبراطورية الأثينية : - حلف ديلوس •الحروب البلوبونيزية •السيطرة المقدونية ونهاية العصر الهلليني : - الإسكندر الأكبر وحملته على الشرق الحروب الفارسية : -تعرض العالم اليوناني لخطر الفرس -ودار الصراع بينهما ، وقامت سلسلة من الحروب الطاحنة والطويلة بين الطرفين خلال القرن الخامس ق.م. 1 – تأسيس الإمبراطورية الفارسية وتوسعها : -تطلق كلمة ” فارس ” على كل هضبة إيران ، الممتدة من بحر قزوين غربا إلى هندكوش شرقا ، ومن الخليج الفارسي جنوبا إلى الأستبس في التركستان شمالا -في منتصف القرن السادس ق.م. استولى ” قورش ” على مملكة ميديا -أخذ في توطيد سيادته على البلاد وأسس إمبراطورية قوية لعبت دورا هاما في تاريخ العالم القديم -وقرر الزحف غربا ليبدأ الفتوحات الفارسية -وخلفه ابنه ” قمبيز ” وزحف على مصر ودخل عاصمتها منف وجلس على عرش الفراعنة -خلفه ” دارا الأول ” الذي بسط سيطرته التامة على الإمبراطورية الشاسعة الخاضعة له -ولكن في عهده أصابت الهيبة الفارسية آسيا الصغرى الكثير من الضعف -وهنا شعر اليونانيون أن هذا الملك ليس من القوة كسابقيه -ولهذا فكرت المدن اليونانية في التخلص من الاحتلال الفارسي 2 – الثورة الأيونية : -أدركت المدن الأيونية بأن قوتها وازدهارها التجاري متوقف على استرجاع استقلالها -فاندفعت للثورة للتحرر من السيطرة الفارسية ، وشملت الثورة على الحكم الفارسي جميع المدن الأيونية -وتجلت في هذه الثورة مدى تمسك اليونانيين باستقلالهم وحريتهم -ونفخت فيهم روح الوطنية 3 – موقعة ماراثون : -تقدم الجيش الأثيني نحو سهل ماراثون بقيادة ” كاليماخوس ” يساعده عشرة قواد -انقض الجنود الإغريق على الفرس ، وأثبت الأثينيون شجاعة فائقة في الحرب -انتصر الإغريق انتصارا هائلا ، وبعث بالثقة في نفوسهم -تعتبر هذه الموقعة من أهم مواقع التاريخ ، لأنها أنقذت أثينا والعالم اليوناني من سيادة الفرس 4 – موقعة ثرموبيلاي : -بعد أن عاد ” داريوس ” إلى وطنه ، بدأ في الإعداد لجولة جديدة للإنتقام من أثينا -لكنه يموت ويخلفه ابنه ” اكسركيس ” الذي يسير على نفس منهج والده -وهنا أدركت أثينا واسبرطة أمام عودة الخطر الفارسي ، ضرورة توحيد الكلمة والصفوف -واستمر القتال سجالا ولم ينته بنتيجة حاسمة ، والخسائر من الطرفين فادحة -وفي النهاية ينتصر الفرس على المدن اليونانية -ثم يتقدم الفرس ويصلوا إلى أثينا واقتحموا المدينة ونهبوا المعابد وأحرقوها -ولقد وضح للأثينيين الخطر وعرفوا أن الموت قريب ، ففضلوا أن يموتوا مناضلين على أن يقعوا في الأسر -وهنا تمكنوا من أن يحدثوا ثغرة في إحدى جبهتي العدو -وانتصر الأسطول الأثيني -وينسحب الملك الفارسي إلى آسيا الصغرى 5 – موقعة بلاتيا : -تقدم الجيش الفارسي عند سهل بلاتاي -ولكن النصر كان حليف الجيش اليوناني ، وينسحب الفرس من بلاد اليونان نهائيا -وذهبت قوة يونانية إلى الساحل الأسيوي لتمنع الأسطول الفارسي من العودة إلى بلاد اليونان -واستطاعوا أن ينزلوا بالفرس هزيمة أخرى •ولاشك أن الحروب الأثينية أدت إلى ارتفاع شأن أثينا •وأدى انتصار الإغريق على الفرس إلى تطور الحضارة اليونانية •واعتز الإغريق بأنفسهم ، وتشبثوا بنظامهم الديموقراطي •وازدهرت حياتهم الاقتصادية الإمبراطورية الأثينية : -انسحبت إسبرطة من دورها القيادي بعد موقعة بلاتيا ، وفضل الإسبرطيون العودة إلى مدينتهم -كما أن إسبرطة لم تستطع القيام بدورها القيادي للعالم اليوناني لأنها لم يكن لديها قوة بحرية ، والسيادة على اليونان تستلزم سيادة على البحار -كما أن النظم الإسبرطية كانت تميل إلى الرجعية والجمود والرجوع إلى التقاليد -في حين أن أثينا كان وضعها الداخلي مستقرا بعد أن توصلت إلى نظام الديمقراطية -كما أن النظام الاقتصادي الأثيني كان يعتمد على النشاط التجاري -وتابعوا انتصاراتهم البحرية ضد الفرس ، وأكدوا زعامتهم -وقاموا بتكوين حلف من أغلب المدن اليونانية ، عرف باسم حلف ديلوس ، نسبة إلى اسم الجزيرة حلف ديلوس : -يتكون من معظم المدن اليونانية على ساحل آسيا الصغرى وبحر إيجة تحت زعامة أثينا -وكان الغرض من هذا الحلف هو حماية المدن الأعضاء من الخطر الفارسي ، ثم الانتقام من الفرس -على أن تسهم كل المدن اليونانية المتحالفة في الاستعداد لأي خطر يتجدد من الفرس -وذلك بتقديم عدد من السفن ليتكون أسطول عام ينفذ سياسة الحلف العسكرية -وكانت أثينا زعيمة هذا الحلف ووقع على عاتقها تنفيذ قرارات الحلف -وهنا ظهر في بلاد اليونان معسكران : •حلف ديلوس : ذو صبغة بحرية ، وتتزعمه أثينا •حلف البلوبونيز : ذو صبغة برية ، وتتزعمه إسبرطة -ولم يستمر حلف ديلوس حلفا عسكريا وإنما تحول بعد ذلك إلى إمبراطورية أثينية -وهكذا تكونت الإمبراطورية الأثينية -وتمكنت أثينا من أن تحول مدن الحلف من محالفه لها إلى خاضعة لها -وفرضت نظامها السياسي وتأثيرها وتشريعاتها على مدن الحلف الحروب البلوبونيزية : -سيطرت إسبرطة على حلف البلوبونيز المكون من الدويلات أو المدن اليونانية الموجودة في شبه جزيرة البلوبونيز -وكانت زعامتها له تقوم على السيطرة العسكرية -كان السبب المباشر لاشتعال الحرب البلوبونيزية هو حدوث خلاف بين مدينة كورنثة وبين جزيرة كوركيره -حيث اتجهت الجزيرة للتحالف مع أثينا وثارت المشكلة -وحدث صدام مسلح بين أثينا وإسبرطة ، استمر ثلاثة عقود -وامتدت الحرب عبر ثلاث مراحل : -المرحلة الأولى استمرت عشرة سنوات -والمرحلة الثانية عشر سنوات -والمرحلة الثالثة استمرت عامان -وفي النهاية تنهزم أثينا وإمبراطوريتها السيطرة المقدونية ونهاية العصر الهلليني : الإسكندر الأكبر وحملته على الشرق : -من أعظم شخصيات التاريخ -ورث عن والده حدة العقل وعن والدته حدة العاطفة ، وتلقى دراسته وتعليمه على يد أرسطو -خلف أباه فيليب المقدوني وكان في سن العشرين -قرر القيام بحملة ضد الإمبراطورية الفارسية الذين كانوا تحت قيادة داريوس الثالث -ينتصر الإسكندر عليهم في موقعة جرانيكوس -استولى الإسكندر على جميع سواحل الإمبراطورية الفارسية على البحر المتوسط -وعلى مدن الشام وصور وصيدا وبابل -ويدخل مصر دون حرب -ويتجه إلى الهند وبلاد العرب -يستولى على سوسة عاصمة عيلام جنوب غرب إيران -أسقط الإمبراطورية الفارسية -كان هدف الإسكندر تكوين دولة متحدة تشمل اليونان وفارس -وكان صاحب دعوة حضارية تهدف إلى إيجاد حضارة عالمية متجانسة -وهي مزيج من حضارات الشرق والغرب |
2011- 4- 4 | #8 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ملخصات تاريخ اليونان والرومان..
المحاضرة السابعة أشهر فلاسفة وعلماء الإغريق ونظام التعليم الأثيني عناصر المحاضرة •أشهر فلاسفة وعلماء الإغريق : أولا أشهر الفلاسفة : فيثاغورث – سقراط – أفلاطون – أرسطو ثانيا : أشهر العلماء : •الطب : أبقراط – جالينوس •الرياضيات : أقليدس – أرشميدس – أبوللونيوس •الفلك : بطليموس •نظام التعليم الأثيني أشهر فلاسفة وعلماء الإغريق : أولا : أشهر الفلاسفة : أ – فيثاغورث : -من أكبر عباقرة اليونان القدماء في الرياضيات والفلسفة -رحل إلى مصر وبابل ودرس الرياضيات والديانات -درس في مصر الهندسة والفلك -وعندما عاد إلى اليونان أدخل عندهم علم الهندسة والطب والدين -رأى أن جوهر الأشياء هو العدد ، أي أن كل شيئ له علاقات هندسية ورياضية ب – سقراط : -من أبرز الفلاسفة ، وتلميذ فيثاغورث -خالف سقراط في عبادة الأوثان ، ونادى بوجود إله واحد وأن الروح خالدة -وأيضا وجوب معرفة الإنسان لنفسه أولا ، كما حث على الفضيلة -كانت تعاليمه عن طريق الحوار -لم يترك وراءه مؤلفات توضح وتشرح فلسفته ، إلا أنه ترك تلاميذ له من أمثال أفلاطون الذي سجل أفكار سقراط في شكل محاورات ج - أفلاطون : -تعلم في مصر على يد أصحاب فيثاغورث ، ثم رحل إلى صقلية ثم عاد إلى أثينا وعاش فيها حتى مات -كتب كثيرا في العلوم السياسية منها : الدولة المثالية ، أو جمهورية أفلاطون ، ورجل الدولة والقوانين ، كما تحدث عن ما وراء الطبيعة ” الميتافيزيقيا ” -ومن تعاليمه أن التعليم الجاد يجب أن يسود الحياة العامة والخاصة -بحيث يسود الوفاق والجمال والنظام ، وهي من الصفات الأساسية للعالم الأسمى وهو عالم الخير المطلق -كما حدد خلاص الإنسان بالمران على فضائل أربع هي : الشجاعة ، والعفة ، والحكمة ، والعدل د – أرسطو : -من أعظم المفكرين وأكثرهم تأثيرا في الحضارة الغربية -ومن أكثر الباحثين في الفلسفة اليونانية -أشرف على تعليم الإسكندر الأكبر وتربيته في القصر -ترك مجموعة كبيرة من الإنتاج منها : فيما وراء الطبيعة والأخلاق والسياسة والمنطق -يعتبر ” الأورجانون ” هو الإسم الجامع لكل مؤلفاته في المنطق ، وتعني الكلمة ” الأداة ” -من أعظم مؤلفاته فن البلاغة وفن الشعر ثانيا : أشهر العلماء : أ – علماء الطب : أبقراط : -حكيم الحكماء وطبيب الأطباء ، وصاحب الفضل في تحرير الطب من الشعوذة الدينية والآراء الأسطورية -بلغت مؤلفاته حوالي 72 مؤلفا ، منها كتاب : المرض المقدس ( الصرع ) ، الإنذار المرضي ، تنظيم التغذية والفوائد في الأمراض الحادة ، الأوبئة ، الجروح في الرأس ، الكسور والمفاصل ، أدوات الجبر وطبيعة الإنسان جالينوس : -أجرى دراسات دقيقة في التشريح وعلم وظائف الأعضاء على عدد من الحيوانات -له من المؤلفات الطبية الكثير بقى منها 83 على الأقل ب – علماء الرياضيات : أقليدس : -كتب الكثير من المؤلفات الرياضية منها كتاب : قطوع المخروط ، المجسمات ، النتائج ، الأعمال وهو معني بتطبيقات الجبر في الهندسة ، الظواهر ، الموسيقى -وأشهر مؤلفاته كتاب الأصول في الهندسة والحساب أو كتاب المبادئ -لقب أقليدس بأبي الهندسة أرشميدس : -أعظم رياضي وميكانيكي ومهندس في الأزمنة القديمة -له العديد من الكتب منها كتاب : الكرة والاسطوانة ، تربيع الدائرة وتسبيعها ، الدوائر الماسة والمثلثات والخطوط المتوازية ... وغير ذلك أبوللونيوس : -من علماء الهندسة البارزين حتى عرف بالهندسي الأكبر -اشتهر بمؤلفه القطاعات المخروطية ج – علماء الفلك : بطليموس : -فلكي وعالم رياضيات ، ولد في صعيد مصر ثم انتقل إلى الإسكندرية -وضع كتب كثيرة في الفلك والجغرافيا والرياضة والبصريات والفلسفة والموسيقى -عرفه العرب باسم ” المجسطي ” -يعتبر في العصر الروماني الحجة في كل ما عرف عن علمي الفلك والجغرافيا نظام التعليم الأثيني : -أصبحت أثينا مركزا تعليميا شهيرا -يهدف نظام التعليم الأثيني إلى تكوين الفرد تكوينا متزنا في النواحي الجسمانية والعقلية والوجدانية والأخلاقية -أي أن هدفه الجسم والعقل معا ، وصالح الفرد والدولة -لم يكن التعليم إجباريا بل اختياريا ، وقد تحمسوا لتعليم أبنائهم -لم تتدخل الدولة في سير العملية التعليمية وإنما تركت الأمور في أيدي الأفراد -بمعنى أنه كان تعليما خاصا ، والمدارس كانت يمتلكها الأفراد -إلا أن الدولة كانت تراقب العملية التعليمية عن طريق إصدار القوانين ، وتحديد سن دخول المدارس -كان تعليم الطفل الأثيني يبدأ في سن السابعة وينتهي التعليم الأساسي عند سن الرابعة عشرة -أما أبناء الأثرياء فيستمر تعليمهم حتى سن الثامنة عشرة ، ثم يجند الجميع إجباريا -كانت مراحل التعليم : الإبتدائية ، والثانوية ، والافيبيا -المرحلة الأولى إجبارية ، والثانية اختيارية لمن يستطيع أن يستمر في الدراسة ، والثالثة إجبارية وهي نظام عسكري وتشبه الخدمة العسكرية الإجبارية -ويستمر الأثينيون في تدريب أجسامهم وعقولهم حتى مراحل متأخرة من أعمارهم -يشكل التعليم البدني جزءا أساسيا في مراحل التعليم الأثيني -والهدف هو إكساب الجسم الرشاقة والاتزان وإعداد الشباب للحرب ، أي أن العقل السليم في الجسم السليم -وتدربوا على امتطاء الخيل ، واعتبروا عدم الإلمام بالسباحة وصمه ، فإذا أريد السخرية من شخص وصف بأنه ” يجهل القراءة والسباحة ” -كان ” الجمنازيوم ” بمثابة أماكن عامة للإسترخاء ومناقشة المشاكل اليومية والموضوعات الذهنية والعقلية ، ثم أصبحت أماكن للتعليم وللتدريب الرياضي -ويؤكد أفلاطون على الهدف الأخلاقي للتعليم البدني ، فالفساد يرجع إلى التعليم السئ وللحالة البدنية الضعيفة ، فالتربية البدنية وسيلة الكمال الأخلاقي -أما أرسطو فيؤكد على الهدف العسكري للتعليم -كما يطالب باشتراك المرأة في التعليم لأنها تمثل نصف المجتمع ... وهكذا حافظ التعليم الأثيني على أهم خاصية اتسم بها وهي الألعاب الرياضية ، التي كانت أساس الثقافة ودليل الرقي والتحضر ، لذلك مثلت الألعاب الرياضية الدعامة الأساسية للتعليم الإغريقي ... |
2011- 4- 4 | #9 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ملخصات تاريخ اليونان والرومان..
المحاضرة الثامنة ثانيا : تاريخ الرومان عناصر المحاضرة أولا : الظروف الجغرافية لإيطاليا وأثرها في تاريخ الرومان ثانيا : مصادر التاريخ الروماني الظروف الجغرافية لإيطاليا وأثرها في تاريخ الرومان -تتكومن إيطاليا من قسمين رئيسيين ، يختلف أحدهما عن الآخر :1 – القسم الشمالي : -وهو عبارة عن سهل فسيح ، تحيط به سلسلة جبال الألب -ونتيجة وجود ممرات في هذه الجبال ، فلم تصبح حاجزا ومانعا أمام الهجرات القادمة من القارة الأوربية -يعتبر نهر ” البو ” من أعظم أنهار إيطاليا -وقد هيأت لهذا القسم عاملان رئيسيان لازدهار الزراعة هما: -خصوبة التربة – ووفرة المياه 2 – القسم الجنوبي : -ويتكون من شبه جزيرة تقع بين البحر التيراني في الغرب ، والبحر الادرياتيكي في الشرق -وهذا القسم تحيط به الشواطئ على طول امتداده 3 – جزيرة صقلية : -قامت هذه الجزيرة بدور هام في التاريخ الروماني ، وخاصة أثناء الصراع بين روما وقرطاجة -أقامت إيطاليا مستعمرات لها في صقليه ، وكانت تمارس نشاطها التجاري الواسع فيها 4 – البحر : -كانت سواحل روما لا تضم – رغم طولها الظاهري – سوى عدد قليل من التعاريج -ونظرا لقلة التعاريج وعدم وجود الرياح المواتية للملاحة -أثر ذلك في تأخر دخول إيطاليا في ميدان النشاط البحري ، فترة متأخرة كثيرا عن تلك التي برزت فيها في بلاد اليونان 5 – المناخ : -المناخ بوجه عام من الطراز الشائع في حوض البحر المتوسط -وهو جاف صيفا ممطر شتاء -دون إفراط في درجة الحرارة أو البرودة 6 – موارد الثروة : 1 – الثروة الزراعية والحيوانية : -اشتهرت إيطاليا في العصور القديمة بأن أهم موارد ثروتها كانت الزراعة وتربية الحيوان -القمح – الذرة – الشعير – الكروم – الزيتون -كما عرفت التفاح – والكمثرى -وتلي الزراعة في الأهمية ، تربية الحيوان -واشتهرت إيطاليا بكثرة الغابات 2 – الثروة المعدنية : -لم تتمتع إيطاليا بثروة معدنية كبيرة -وقد عرفت النحاس والحديد -وتوفرت بها أحجار البناء من مختلف الأنواع ، والرخام الجيد كلمة ” إيطاليا ” : -تعبير أطلقة الإغريق على الجزء الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة -وربما أنه مشتق من الكلمة الإيطالية القديمة vitellio ومعناها ” أرض العجول والثيران ” نتائج طبيعة تكوين إيطاليا : -كانت وحدة إيطاليا الجغرافية وحدة ظاهرية أكثر منها حقيقية -كانت المميزات التي تمتعت بها قد شجعت على الهجرة لها شعوبا عديدة ، محبة للحرب والقتال ، ومتباينة في الأصل والحضارة -كان موقع روما في وسط شبه الجزيرة عاملا مهما في بسط سيطرتها عليها ، وكذلك في موقعها وسط البحر -تأخر نمو إيطاليا الحضاري عن بلاد الإغريق -نظرا لكون إيطاليا أبعد من بلاد الإغريق عن مراكز الحضارات القديمة في مصر وبلاد الشرق مصادر التاريخ الروماني : أولا : الآثار ( المخلفات المادية ) : -بقايا : المعابد – القصور والحمامات – المسارح والحصون والأسوار والبوابات والأعمدة – الرسوم والصور – الأواني الفخارية والمسارج والأدوات المنزلية – المسكوكات والعملة ثانيا : المصادر المكتوبة : 1 – قوانين اللوحات الأثني عشر : -وهي القوانين التي صدرت عام 450ق.م. ، وقد حفظت لنا مقتطفات الكتاب الرومان منذ عهد ” شيشرون ” أجزاءا كبيرة منها -وهي تلقي أضواءً على جوانب من الحياة في الجمهورية الرومانية في أوائل عهدها 2 – المعاهدات : -كانت المعاهدات التي تعقدها روما نوعين : •نوع كان الطرفان المتعاقدان يعتبران ندين متكافئين ويلتزمان بمساعدة بعضهما البعض في الحروب •والنوع الآخر كانت روما تعتبر فيه الحليف الأسمى ، ويلتزم الطرف الآخر بمساعدتها في الحروب وأيضا احترام هيبتها - وكانت نصوص المعاهدات تحفر على لوحات من البرونز وتعلق على تل ” الكابيتول ” 3 – القرارات : -وكانت تصدرها الجمعية الشعبية -وجرت العادة على حفر هذه القرارات على لوحات برونزية وإيداعها في المعبد -وبذلك كان المعبد يؤدي عدة وظائف : -فهو دارا للعبادة -وخزانة عامة ، ودارا للمحفوظات العامة 4 – قرارات السناتو : -كانت في خلال القرنين الأخيرين من عهد الجمهورية تودع في المعبد 5 – سجلات الحكام وكبار الكهنة : وكانت على ثلاثة أنواع : أ – قوائم الإحصاء : وتتضمن بيانات إحصائية عن عدد المواطنيين الرومان وممتلكاتهم ، وقد اعتمد الكتاب الرومان على هذه القوائم ب – القوائم السنوية للحكام : -كانت كل هيئة من هيئات الحكام الرومان تحتفظ لديها بقائمة تسجل فيها أسماء شاغلي مناصب هذه الهيئات سنويا -وأهم هذه القوائم – من الناحية التاريخية – هي قوائم ” القناصل ” -وقد اعتاد الرومان ومؤرخيهم على اعتبار سنوات تولي القناصل للحكم تأريخا لكافة الأحداث العامة والخاصة ج – حوليات كبار الكهنة : - كان كبير الكهنة هو الذي يحدد سنويا أيام الأعياد ، وأيضا أيام إنعقاد المحاكم -وكان يقوم بإعداد حولية يسجل بها الأحداث الهامة التي تقع أثناء العام الذي يتولى فيه منصبه -ويذكر فيها كذلك أسماء حكام ذلك العام -وهي حوليات تذكر أحداثا دينية ، وإقامة المهرجانات للقواد المنتصرين ، أو حدوث مجاعة -أو وقوع حدث من الأشياء الغريبة لديهم ككسوف الشمس أو خسوف القمر 6 – الأساطير : وهكذا لم يتبقى أمام مؤرخي الرومان لاستكمال معلوماتهم عن تاريخ روما إلا مصدران : •الأسطورة التقليدية لروما في بداية تاريخها •وروايات الأسر الأرستقراطية 7 – الكتاب القدماء : -أطلقوا لخيالهم العنان ليكتبوا تاريخا موسعا -وأضافوا إلى أمجاد الأسر انتصارات خيالية مصادر التاريخ الروماني |
2011- 4- 20 | #10 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ملخصات تاريخ اليونان والرومان..
المحاضرة التاسعة المجتمع الإيطالي المبكر عناصر المحاضرة •عصور ما قبل التاريخ في روما: العصر الحجري – عصر الحديد – عصر البرونز •السيادة الأترورية على إيطاليا •نشأة روما وقيام النظام الملكي : -نشأة مدينة روما -روما في العصر الملكي -المجتمع الروماني والصراع بين الطبقات -النظم السياسية عصور ما قبل التاريخ : أولا : العصر الحجري : 1 – العصر الحجري القديم : -لجأ الإنسان هنا إلى سكنى الكهوف ، وبالتالي ظهر فن الكهوف -وكان الموتى يدفنون في خنادق غير عميقة إما ممدين أو جالسين القرفصاء -وكانت الجثث تغطى بكميات كبيرة من أصداف البحر -عرفوا النار وصنعوا الأدوات والأسلحة من الخشب والصوان -ولكنهم لم يعرفوا استئناس الحيوان وزراعة الأرض -وكانوا يعيشون على الصيد والالتقاط -ولا يستقرون في مكان واحد بل دائمي التنقل سعيا وراء الرزق 2 – العصر الحجري الحديث : -أصبح للإنسان هنا مهارة عالية في صنع الأدوات والأسلحة الحجرية ، مما ساعد على زيادة الانتاج -ومن أهم مخلفاته هنا رؤوس السهام الحجرية -كما صنع الأواني الفخارية ونسج الأقمشة -انتقل الإنسان هنا من مرحلة جمع والتقاط القوت إلى إنتاجه عن طريق الزراعة ، وعرف استئناس الحيوان -استقر في قرى ، وزاد نمو عدد السكان -وكانت العادة أن يدفن الموتى بملابسهم وحليهم وأسلحتهم ، وتوضع بجوارهم آنية فخارية تحتوي على طعاما وشرابا 3 – العصر الحجري المعدني : -بدأ الناس في استخدام النحاس في صنع أدواتهم ، وإن كانوا لم يستغنوا عن استخدام الحجر -وعثر على أدوات معدنية مثل الخناجر والمقاطع -ظهر تطور ولكنه بطئ ثانيا عصر البرونز : -بدأ هذا العصر في وادي ” البو ” ، ووجدت آنيه فخارية وحلي -ووجد بهذه الآنية رماد جثث الموتى ، ومعنى ذلك أنهم لم يدفنوا موتاهم بل كانوا يحرقون جثثهم -استمروا في قنص الحيوان وصيد السمك والزراعة ونسج الأقمشة وصناعة الأواني الفخارية ثالثا : عصر الحديد : - تسمى حضارة هذا العصر حضارة ” فيلانوفا ” -كان أصحابها يعيشون في أكواخ مستديرة تنتظم في قرى متناثرة -وعلى مقربة من كل قرية كانت توجد مقابرها -حرقوا أيضا جثث الموتى ووضعوا رمادها في أواني فخارية -صنعوا من البرونز الخوذات والدروع والآنية والصناديق ، والأدوات المنزلية السيادة الأترورية على إيطاليا : -كان الرومان يدعون جيرانهم إلى الشمال الغربي منهم باسم ”الأتروسقي ” وهم سكان إقليم أتروريا -وهم الذين كان الإغريق يدعونهم ” التورسنوى ” -والحضارة الأتروسقية هي مزيج من عناصر حضارية إيطالية ، ومن عناصر غير إيطالية -وفدوا على إيطاليا من آسيا الصغرى في القرن 13ق.م. -واستولوا على المواقع الإستراتيجية من الساحل الغربي ، ثم أخذوا يتوغلون في الداخل -كانوا يستقرون على مواقع القرى القديمة المقامة فوق قمم التلال وفي أماكن يسهل الدفاع عنها -كان لكل مدينة نوعان من التحصينات: •مادي : يتألف من جسر طيني ضخم •معنوي : عبارة عن منطقة خلاء تحيط من الخارج بالجسر لا يجوز شغلها أو زرعها - كانت المدن الأتروسقية تقام وفقا لتخطيط منظم قوامه شارعان كبيران يتقاطعان مع بعضهما -كانت الشوارع الرئيسية ترصف بالأحجار وتزود بمجاري لتصريف مياه الأمطار -كان الأثرياء يعيشون في منازل ذات طابق واحد أو طابقين مصادر الثروة : 1 – زراعة الحبوب والكروم والزيتون 2 – النحاس والحديد ، وصناعات برونزية 3 – التجارة البحرية -اتسعت سيطرتهم وأصبحوا يؤلفون أقوى مجموعة سياسية في إيطاليا -ثم تنكمش السيادة الأتروسقية وتضمحل في النهاية نشأة روما وقيام النظام الملكي : 1 – نشأة مدينة روما : -ابتكروا سلسلة من الأساطير ، نسج خيال الرومان بعضها وخيال الإغريق بعضها الآخر -وتدعي الأسطورة التقليدية لتأسيس روما ، بأنه قام شخص يدعى ”رومولوس ” بتأسيس المدينة -وأصبح التاريخ الرسمي لتأسيس روما هو 753ق.م. -واعتبر هذا التاريخ نقطة البداية لاحتساب تواريخ الأحداث في التاريخ الروماني -وكانت روما تسمى مدينة ” التلال السبعة ” 2 – روما في العصر الملكي : الملوك : -كان النظام الملكي هو نظام الحكم السائد -ثم بعد فترة تحولت إلى جمهورية الحياة الاقتصادية : -في العهد الملكي كان المجتمع ريفيا اعتمد على الزراعة ورعي الماشية -وغلب عليه في البداية طابع الملكية الجماعية ، ثم اتسم بطابع الملكية الفردية -عرفوا زراعة الكروم والزيتون ، ونشطوا في مجال الصناعة والتجارة 3 - المجتمع الروماني : -كانت الأمة الرومانية تتألف من : كافة مواطنيها الأحرار الصالحين لأداء الخدمة العسكرية ، والمشاركة في طقوسها الدينية ، وحضور اجتماعات جمعياتها الشعبية -كانت الأسرة هي حجر الزاوية في بناء المجتمع-وكان رب الأسرة صاحب السلطة المطلقة على أسرته -وعند نهاية العصر الملكي كان المجتمع الروماني يتألف من طبقتين اجتماعيتين هما طبقة العامة والبطارقة ( الأرستقراطيون): •طبقة العامة : -تتألف من متوسطي الحال من ملاك الأرض والتجار وأرباب الحرف والأجراء -وكان الكثير منهم يشتغلون بفلاحة أرض الأثرياء -وقد عرف المجتمع عدد قليل من العبيد وكانوا عبارة عن مدينين عجزوا عن الوفاء بدينهم ، وبالتالي فإن عبوديتهم لم تكن وراثية ولا مستديمة •طبقة البطارقة ( الأرستقراطيين ) : -تتألف من كبار ملاك الأراضي وتتمتع بنفوذ واسع وامتيازات كبيرة في الدولة -تكونت منهم الهيئة السياسية العليا في الدولة -وظلت عضوية الهيئات الدينية وقفا عليهم الصراع بين الطبقات : - كان البطارقة يسيطرون على الحكومة ويحتكرون تولي مناصب الحكام وعضوية الجمعيات الدينية والسناتو -كما كانوا يوجهون سياسة الدولة ، ويتحكمون في تصريف العدالة وفي قرارات الجمعية الشعبية -وكانوا لا يؤلفون إلا أقلية ضئيلة بالنسبة إلى الأغلبية العظمى من المواطنين الرومان -وكان النتيجة الطبيعية لاحتكارهم كل أمور الدولة أن ينشأ صراع مرير بينهم وبين العامة -ودام هذا الصراع نحو قرنين من الزمان -وحاول العامة الفوز بالمساواة مع البطارقة في الحقوق والامتيازات التي كانت حكرا على البطارقة -وهنا حدثت معارضة شديدة من قبل البطارقة -ولكن مما ساعد العامة على تحقيق أهدافهم عاملين : 1 – زاد بين العامة عدد من الذين ثرواتهم تعادل ثروات البطارقة -كما زاد عدد الزعماء الأكفاء الذين تولوا زعامة العامة في تنظيم صراعهم مع البطارقة 2 – لم يعد في الامكان الاستمرار في حرمان العامة من المساواة السياسية مع البطارقة دون تعرض مصالح الدولة العليا للمخاطر - وتهديد العامة بالرحيل وهجرة روما -وعندما أحس زعماء البطارقة أن هذا الوضع سوف يخلق أزمة وسيؤدي إلى حرب أهلية -وأن العامة يمكن أن ينفذوا تهديداتهم بالهجرة من روما -هنا كان لابد من الاستجابة لمطالبهم -واضطروا أن يسمحوا للعامة بتولي وظائف وعضوية السناتو ، وفتحت أبواب الوظائف العامة لهم ، وعضوية الجمعيات الدينية -واكتسب العامة حقوق كفلت لهم المساواة مع البطارقة 4 - النظم السياسية : -كان جميع سكان روما – باستثناء العبيد – ينتظمون في قبائل -وتنقسم القبائل إلى وحدات تسمى ” كور ” -وكان عدد هذه القبائل في العهد الملكي 3 -وفي العصور التاريخية وجدت 30 كورة مقسمة على القبائل 3 -وكانت لكل كورة طقوسها الدينية الخاصة بها •جمعية الكور : أولى الجمعيات العامة الدستورية التي عرفها الشعب الروماني ، غير أنها لم تكن جمعية تشريعية -وكان وظيفتها ، المصادقة على اختيار الملك الجديد •مجلس السناتو : -كان أصلا مجلس للشيوخ ، وأعضاءه يدعون ” الآباء ” -كان عبارة عن هيئة استشارية آراؤه غير ملزمة للملك -وعند وفاة الملك تنتقل سلطاته إلى مجلس السناتو فيعين أحد أعضاؤه حاكما مؤقتا -وتصادق جمعية ” الكور ” على اختياره •الملك : من واجباته : - رعاية الشئون الدينية – السلطات الجنائية – تطبيق الجزاءات على الخارجين عن القانون – ويصدر القوانين ويطبقها •الجيش : -كان الملك هو الذي يعقد المعاهدات ويقرر السلم والحرب -وهو الذي يمثل الدولة في علاقاتها الخارجية ، ويقود الجيش -أفراد الجيش لا يأخذون إلا من طبقة البطارقة -وكان سلاح الفرسان هو أهم قوة ضاربة في الجيش |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملخصات, اليونان, تاريخ, والرومان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ قسم التاريخ ] : عدد مواد قسم التاريخ ..؟ | نوووري | منتدى كلية الآداب بالدمام | 17 | 2016- 9- 16 01:10 PM |
ملخصات تاريخ الخلفاء الراشدين .. | الباارونه | التاريخ | 12 | 2011- 6- 8 02:14 PM |
جميع طلاب / طالبات المستوى الاول حياكم هنا ملخصات يوميه | الزير سالمـ | إدارة أعمال 1 | 205 | 2011- 5- 10 10:32 AM |
ملخصات تاريخ الدوله البيزنطيه.. | الباارونه | التاريخ | 12 | 2011- 4- 29 07:03 PM |
بليز ساعدوني ابي ملخصات محتويات انا من جازان | لوران | المستوى الأول - كلية الأداب | 9 | 2011- 3- 5 06:55 AM |