|
اجتماع 8 طلاب وطالبات المستوى الثامن التعليم عن بعد علم اجتماع جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مجلس مذاكرة مقرر "علم اجتماع التنظيم والتخطيط" - الاربعاء الموافق 20 - 7 || الفترة الثّانية 7:15 - 9:15
-
| المحاضرة الاولى | ، التعريف بعلم اجتماع التنظيم * نشأة علم اجتماع التنظيم : - ارتبط علم اجتماع التنظيم في نشأته ارتباطا وثيقا بـ : علم الاجتماع الصناعى . - استكمل " إلتون مايو " وزملاؤه دراساتهم التي قاموا بإجرائها في عدة تنظيمات صناعية ، عام 1944 وهي : - مصنع النسيج بـ " فيلادلفيا " - مصانع الطائرات في " كاليفورنيا " - مصانع " هاوثورن " لإنتاج التليفونات بـ " شيكاغو " . - بدأ العلماء في تطبيق نتائج دراستهم داخل تنظيمات العمل المختلفة . - اتسعت مجالات البحوث لتشمل دراسة المجالات : التجارية ، والمستشفيات ، والنقابات ، والمصالح الحكومية ، والمكتبات العامة ، والمناجم ، وغيرها من تنظيمات العمل المختلفة . - قد ترتب على تراكم قدر كبير من المعلومات عن التنظيمات المختلفة : ظهور علم اجتماع التنظيم . - قد تزايد اهتمام علماء الاجتماع بدراسة التنظيم بعد اتساع نطاق النمو التنظيمى في : العصر الحديث ، يمكن أن يطلق عليه [ عصر التنظيمات ] ، * أهم العوامل التي أدت إلى ظهور علم اجتماع التنظيم : - تراكم قدر كبير من المعلومات عن تنظيمات العمل المختلفة - اتساع نطاق النمو التنظيمي . - فاعلية الدور الذى يؤديه التنظيم في الحياة الاجتماعية . - التغيرات التي تحدث داخل التنظيمات وما يترتب عليها من مشكلات تنظيمية * مفهوم التنظيم : - يعرف [ أميتاى إتزيوني ] ، التنظيم بأنه : وحدة اجتماعية يتم انشاؤها من أجل تحقيق هدف معين . - يذكر [ نيومان ] ، أن التنظيم : عملية تشمل تقسيم وتجميع العمل الواجب تنفيذه في وظائف مفردة ثم تحديد العلاقات المقررة بين الأفراد الذين يشغلون هذه الوظائف . - ينظر [ دركر ] ، إلى التنظيم على أنه : عملية تحليل النشاط ، وتحليل القرارات ، وتحليل العلاقات ، من أجل تصنيف العمل وتقسيمه إلى أنشطة يمكن إدارتها . يرى [ بارنار ] ، أن التنظيم هو : نظام للتعاون ، يظهر في الوجود عندما يكون هناك أشخاص قادرون على الاتصال ببعضهم البعض وراغبون في المساهمة بالعمل ، لتحقيق أهداف مشتركة . - تختلف مسميات التنظيم ، لكن جوهرها واحد لا يتغير ، - يستخدم البعض مصطلح [ البيروقراطية ] للإشارة إلى المعنى الذى يقصد بمصطلح التنظيم ، - يميل البعض الأخر إلى استخدام مصطلحات محددة مثل : [ المؤسسة ] أو [ المنظمة ] أو [ الهيئة ] ، للإشارة إلى التنظيم . * أهم ما يميز التنظيمات اعتمادها على : - التقسيم الدقيق للعمل - القوة - تحديد مسئوليات الاتصال - وجود مركز أو أكثر للقوة يتولى توجيه التنظيم نحو تحقيق أهدافه - ضمان الحركة داخل بناء التنظيم ، من خلال تغيير مراكز الأعضاء ، وانضمام أعضاء جدد تتوافر فيهم الخبرة الفنية * تعريف علم اجتماع التنظيم وأهم موضوعات الدراسة فيه : تعريف علم اجتماع التنظيم : - هو أحد فروع علم الاجتماع - هو فرع حديث نسبيا - ظهرت الحاجة إليه بعد اتساع نطاق النمو التنظيمى في العصر الحديث - ظهور العديد من المشكلات الناجمة عن التغيرات التي حدثت داخل التنظيمات في المجتمع وهناك تعريفات متعددة لعلم اجتماع التنظيم : - دراسة العلاقات الاجتماعية داخل المصنع والمنظمات إلى جانب دراسة التأثير المتبادل بينهما وبين المجتمع المحلي . يعرف [ ميتشل ] ، علم اجتماع التنظيم بأنه : تحليل للنظم الصناعية والتنظيمات ، وللعلاقات فيما بينها وكذلك للعلاقات بين الظواهر الصناعية والنظم في المجتمع الأكبر يذكر [ جيسبرت ] ، أن علم اجتماع التنظيم هو : العلم الذى يدرس العوامل الاجتماعية والتفاعلية ، ويهتم بالعلاقات الإنسانية والصناعية ، وبالتنظيم الرسمي وغير الرسمي داخل المنظمات الموجودة بالمجتمع * يمكن تعريف علم اجتماع التنظيم بأنه : - الدراسة العلمية لمختلف أشكال التنظيم الاجتماعي - من مؤسسات وتنظيمات واتحادات في ضوء الياته التي تعزز وحدته وتماسكه ، - وفى ضوء القيم الأخلاقية والمعايير الاجتماعية الضابطة لهذه الاليات في المجتمع - والتي من شأنها تحديد أشكال التفاعل بين مكونات التنظيم - وعلاقته مع المجتمع المحيط ... *أهم موضوعات الدراسة في علم اجتماع التنظيم : 1- دراسة وتقييم الأداء المؤسسى 2- تحليل أنماط القيادة في التنظيم 3- التحليل الاجتماعى لوسائل الاتصال وقنواته في التنظيم 4- دراسة عملية اتخاذ القرارات وتاثيرها على التنظيم 5- الاهتمام بدراسة وتحليل مشكلات التنظيم 6- دراسة وتحليل السلوك التنظيمى وأداء العاملين * علاقة علم اجتماع التنظيم ببعض ميادين علم الاجتماع والعلوم الأخرى : أولا : علم اجتماع التنظيم وميادين علم الاجتماع - علم اجتماع التنظيم وعلم الاجتماع العام : - يرتبط علم اجتماع التنظيم ارتباطا وثيقا بعلم الاجتماع العام ، - يستمد منه الأصول النظرية ، والأسس المنهجية - في الوقت الذى يستفيد فيه علم الاجتماع من نتائج البحوث والدراسات التي يتوصل إليها علم اجتماع التنظيم ، ويستفيد من ذلك في تطويرالنظرية الاجتماعية - وتدعيم قدرتها على فهم الواقع الاجتماعى الذى نعيش فيه - علم اجتماع التنظيم وعلم الاجتماع الصناعي : - هناك تداخل شديد بين علم اجتماع التنظيم وعلم الاجتماع الصناعى - يهتم علماء الاجتماع الصناعي : بدراسة الأبنية الداخلية لتنظيمات العمل والعمليات الاجتماعية التي تحدث في هذه الأبنية - بينما يهتم علماء اجتماع التنظيم : بإجراء الدراسات المقارنة للتنظيمات الرسمية ، - بهدف التعرف على مدى التشابه أو الاختلاف بين مختلف أنماط تنظيمات العمل - علم اجتماع التنظيم وعلم الاجتماع المهني : - يرتبط بدراسات علم اجتماع التنظيم ، حيث : - تتجسد تنظيمات العمل في شكل التنظيمات البيروقراطية - أصبحت من أهم موضوعات الدراسة في علم اجتماع التنظيم . - يركز علم الاجتماع المهنى على : الأدوار المهنية داخل التنظيمات الاجتماعية كوحدات ترتبط بالنظام الاجتماعى العام ، - بينما يهتم عالم اجتماع التنظيم : بالأسلوب الذى تترابط به المهن بهدف وضع إطار الهيكل التنظيمى للبناء الاجتماعي . ثانيا : علم اجتماع التنظيم والعلوم الأخرى : - علم اجتماع التنظيم وعلم الاقتصاد : - يهتم كل من علماء الاقتصاد والاجتماع في مجال التنظيمات ، - مجموعة من الموضوعات مثل الإنتاجية ، تنظيم العمل ، والتسويق والموارد البشرية ، وإدارة الأفراد - كل منهم يتناول تلك الموضوعات بطريقة مختلفة - يتجه علماء اجتماع التنظيم إلى : تفسير الظواهر المرتبطة بقضايا الإنتاج ، والتسويق ، والعلاقات القائمة بين الأفراد - يلجأ الباحثون في العلوم الاقتصادية إلى تفسير المشكلات: - بالعودة إلى مجموعة من القوانين ذات الطابع الاقتصادى ، -والتي تقوم على العرض والطلب، - أو بين الأجر والإنتاج ، - أو بين الكفاءة والأداء - علم اجتماع التنظيم وعلم النفس الاجتماعي : - يشترك علم اجتماع التنظيم مع علم النفس الاجتماعى في الكثير من القضايا والموضوعات - مشكلات الإدارة ، والقيادة ، والرأى العام ، ومستويات الأداء تستحوذ على اهتمام الباحثين والمفكرين في كلا الميدانين . - علم اجتماع التنظيم والخدمة الاجتماعية : - يشترك علم اجتماع التنظيم مع الخدمة الاجتماعية في عدد كبير من الموضوعات ، وخاصة المتصلة منها بالخدمات المقدمة للعاملين - يركز الباحث الاجتماعى في مجال الخدمة الاجتماعية على : - توفير الحاجات الأساسية للعاملين من مسكن ، وظروف عمل مناسبة ، وأجور مرتفعه - بينما يركز عالم اجتماع التنظيم على : - البعد التفسيرى للمشكلات ، فيربط بين إنتاجية العمل مثلا ومشكلات السكن ، أو مستوى الصحة |
2016- 2- 8 | #2 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط
-
| المحاضره الثانية | ، تابع التعريف بعلم اجتماع التنظيم . تنميط التنظيمات : يقصد بالتنميط ، التصنيف وفقا لمعيار أو مجموعة من المعايير . يستخدم هذا التصنيف في تصنيف : - العناصر الثقافية - الجماعات الإنسانية - المجتمعات المحلية ترجع أهمية تنميط التنظيمات إلى أنها : - تساعد على تحليل التنظيم - توجيه الدراسة المقارنة للتنظيمات هذه الدراسة المقارنة تساعد على : - التعرف على أوجه التماثل أو الاختلاف بين التنظيمات - التعرف على العوامل المؤدية إلى هذا التماثل أو الاختلاف للتنميطات أربعة أنواع ، هي : أ _ تنميط التنظيمات على أساس علاقات الامتثال [ يتضمن ثلاثة أنماط ] 1- التنظيمات القهرية أو الملزمة : - هي التي تفرض العضوية فيها على الأفراد بالقوة ، ومن أمثلتها [ السجون والمستشفيات العقلية ] 2- التنظيمات النفعية : - هي التي يتم إنشاؤها من أجل تحقيق هدف وفوائد عملية ، ومن أمثلتها [ التنظيمات الصناعية والتجارية ، والجامعات ] 3- التنظيمات الاختيارية : - هي التي يلتحق بها الأفراد باختيارهم ويتركونها بإرادتهم الحرة ، ومن أمثلتها [ النوادى ، ودور العبادة ] أن التنظيمات النفعية " تقع في مركز متوسط "بين التنظيمات القهرية والتنظيمات الاختيارية . إن هذه الأنماط الثلاثة من التنظيمات " لا توجد دائما مستقلة " عن بعضها البعض . ب _ تنميط التنظيمات على أساس المستفيد الأول من الأنشطة التنظيمية [ يتضمن أربعة أنماط ] 1- تنظيمات المنفعة المتبادلة : يكون المستفيد الأول من أنشطة التنظيم هم " الأعضاء " ومن أمثلة [ الاتحادات ، والنوادى ، والتنظيمات الدينية ] . المشكلة الأساسية التي تواجه هذه التنظيمات هي : - مشكلة ضبط سلوك الأعضاء داخل هذه التنظيمات - تعتبر العضوية فيها اختيارية 2- تنظيمات العمل : يكون المستفيد الأول هم " الملاك " ومن أمثلة [ المصانع ، والبنوك ، وشركات التأمين ] أهم المشكلات التي تواجه مثل هذه التنظيمات تتمثل في : - كيفية تحقيق الأرباح عن طريق الحصول على أكبر عائد ممكن بأقل تكلفة ممكنة . 3- تنظيمات الخدمة : يكون المستفيد الأول هم " العملاء " ومن أمثلتها ، [ المستشفيات ، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية ، والمدارس ] ومن المشكلات التي تواجه هذه التنظيمات : مشكلة رفع الكفاءة المهنية للعاملين حتى يمكنهم الارتفاع بمستوى الرعاية التي تقدم للعملاء . 4- تنظيمات المصلحة العامة : يكون المستفيد الأول من أنشطة التنظيم هو " الجمهور العام " ومن أمثلتها [ التنظيمات العسكرية ، وتنظيمات الشرطة والإطفاء ] مثل هذه التنظيمات تعمل " تحت رقابة الجمهور " ، لذلك يجب أن تعمل على رفع كفاءتها حتى يمكن أشباع احتياجات الجمهور ج_ تنميط التنظيمات على أساس التكنولوجيا [ تتضمن ثلاثة أنماط ] 1- التنظيمات الصناعية التي تستخدم التكنولوجيا البسيطة فيها يتم " الإنتاج بالوحدة " ، ويكون قليلا من حيث الكمية . 2- التنظيمات التي تستخدم عمليات الإنتاج الكبير تعتمد هذه التنظيمات على " خطوط التجميع " لإنتاج كميات ضخمة من الوحدات الإنتاجية، مثل : التليفزيون والسيارات . 3- التنظيمات الصناعية التي تستخدم العمليات الإنتاجية بالغة التعقيد تكون العمليات الإنتاجية فيها " مستمرة " مثل / التنظيمات التي تعمل في صناعة تكرير البترول . د_ تنميط التنظيمات على أساس وظائفها [ تتضمن أربعة أنماط ] 1- التنظيمات التي تهدف إلى تحقيق التكيف . مثل / تنظيمات العمل . 2- التنظيمات التي تهدف إلى تحقيق الهدف . مثل / التنظيمات العسكرية . 3- التنظيمات التي تهدف إلى التكامل . مثل / المستشفيات . 4- التنظيمات التي تهدف إلى ضبط أو حفظ التوتر . ومن أمثلتها / التنظيمات الدينية التي تهدف إلى المحافظة على أنماط القيم الأساسية مستويات التحليل في دراسة التنظيم يقوم علماء الاجتماع بتحليل الحياة الاجتماعية على ثلاث مستويات هي : المستوى الأول : يتم على مستوى تحليل العلاقات الشخصية ، بين شخصين أو أكثر مثل / تحليل العلاقة بين الأستاذ والطالب . المستوى الثاني : يتم على مستوى الجماعة ، مثل / تحليل العلاقة بين أعضاء جماعة الأصدقاء ، أو تحليل العلاقات بين الإدارة والعمل . المستوى الثالث : يتم على المستوى المجتمعي ، حيث يتم تحليل المجتمع ككل . يتم التحليل التنظيمى على مستويين : الأول : مستوى تحليل الوحدات الصغرى (ميكرو ) : - يتم تحليل العلاقات بين أعضاء جماعات العمل داخل التنظيم - دراسة السلوك التنظيمي . الثاني : مستوى تحليل الوحدات الكبرى (ماكرو ) : - تتم دراسة التنظيم ككل ، أو دراسة العلاقات بين التنظيمات المختلفة - دراسة العلاقة بين التنظيم والمجتمع هناك أربعة مستويات للتحليل في دراسة التنظيم هي : أ- دراسة العلاقة بين التنظيم والمجتمع المحلى ... ب- دراسة النسق الاجتماعى ... ج- دراسة نمط العلاقات الشخصية بين الأفراد ... د- دراسة الأفراد بوصفهم أعضاء التنظيم ... طرق البحث في علم اجتماع التنظيم : 1- طريقة دراسة الحالة : - تستخدم هذه الطريقة للتعرف على أوجه القصور الوظيفى - يتم التمييز في إطار المؤسسة بين الأقسام والفروع وفقا لمهام تقسيم العمل وتوزيع الوظائف 2- طريقة المسح الاجتماعي : - تستخدم هذه الطريقة للتعرف على كمية الإنتاج الذى تحققه مجموعة كبيرة من المؤسسات الاجتماعية - تستخدم للتعرف على واقع العمال في قطاع صناعي معين - الكشف عن عوامل التهرب من العمل أو اللامبالاة 3- طريقة المقارنة : - تقتضي ضرورات البحث الاجتماعي في مجال التنظيم - التعرف على مواطن القوة والضعف في المؤسسات المختلفة، أو الأنشطه الاقتصادية المتعددة 4- الطريقة التجريبية : - تتضح أهمية هذه الطريقة في الأعمال التي تكتسب طابعا علميا بالدرجة الأولى |
2016- 3- 2 | #3 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط
-
| المحاضره الثالثة | ، التنظيمات البيروقراطية * مفهوم البيروقراطية : يشير إلى ( سلطة المكتب ) أو ( الإدارة عن طريق الموظفين ) ، - يرجع انتشار مصطلح البيروقراطية في العلوم الاجتماعية إلى : التعريف الذى قدمه العالم الألماني ( ماكس فيبر ) . - لم يشر فيه إلى أي مضامين سلبية ، وإنما كان يقصد به الإشارة إلى : نموذج مثالي للتنظيم البيروقراطي . - يطلق اسم البيروقراطية على : البناء الذى يوجه وينسق ويضبط مجهودات كثير من الأفراد الذين يؤدون أعمالا كثيرة ومتنوعة . - تعد البيروقراطية أحد أنماط التنظيم التي يتزايد انتشارها في المجتمع الحديث وخاصة في : المجتمعات الصناعية . - أن كثيرا من الناس يميلون إلى استخدام كلمة البيروقراطية للإشارة إلى : التنظيمات الحكومية فقط ، أو إلى الروتين أو التعقيدات المكتبية . * النموذج المثالى للتنظيم البيروقراطي : وضع ( ماكس فيبر ) ما يسمي بالنموذج المثالي للتنظيم البيروقراطي وهو عبارة عن : بناء عقلي يتم تكوينه على أساس ملاحظة عدة سمات أو خصائص معينة في الواقع . * خصائص البيروقراطية : 1- تقسم وتوزع نشاطات التنظيم على الأوضاع المختلفة فيه 2- لابد من وجود قانون ينظم إصدار الأوامر إلى الموظفين 3- تقوم السلطة العليا بتعيين الأفراد الذين تتوافر لديهم المؤهلات والخبرة المناسبة 4- لكل وضع أو وظيفة سلطة محددة 5- تفصل البيروقراطية بين الملكية والإدارة 6- تتطلب البيروقراطية تدريبا متخصصا 7- يتطلب أداء النشاط الرسمي قدرة الموظف الكاملة على أداء العمل 8- يجب على الموظف ألا يستغل وظيفته أو يتبادل الخدمات مع زملائه من الموظفين 9- يستمر الموظف مدى حياته في البيروقراطيات الخاصة والعامة * الجانب الرسمي للتنظيم البيروقراطي : يرجع الفضل في : - تحديد مفهوم التنظيم الاجتماعي للمؤسسة - إلى الدراسات التي قام بها ( التون مايو ) ، وزملاؤه . - في مصانع ( هاوثورن ) الموجودة في ( شيكاغو ) ، بالولايات المتحدة . - خلال الفترة 1927-1932 . كشفت تلك الدراسات عن أن التنظيم الاجتماعي للمؤسسة يأخذ صورتين : - إحداهما رسمية ، - والأخرى غير رسمية * التنظيم الرسمي هو : التنظيم المكتوب على الورق ، أي العلاقات المنطقية التي تحددها القوانين والسياسة المعمول بها داخل التنظيم . عند تحليل التنظيم الرسمي للمؤسسة يمكننا التمييز بين ثلاث صور أساسية للتشكيلات التنظيمية على النحو التالي : 1- التنظيم الوظيفي : - موضوعي . - يعتمد على تقسيم العمل ، وفقا لأهداف المؤسسة وبرامجها . - قد يكون هذا التقسيم طبقا للمستفيدين بالخدمة . - أو لنوع الخدمة التي تؤديها المؤسسة ، أو للتقسيم الجغرافي - يتميز هذا التنظيم بأنه : يجعل من السهل الانتفاع بخبرة المتخصصين . 2- تنظيم التسلسل أو التنظيم الخطى أو الرأسي - يعتمد على التدرج الإداري وتسلسل القيادة . - تتركز السلطة في قمة الهرم الإداري - يسود هذا النوع من التنظيم عادة في التنظيمات العسكرية والدينية - يضمن هذا التنظيم سرعة التنفيذ - من السهل قيام الإدارة بعملية الرقابة على العاملين فيها 3- تنظيم الهيئة التسلسلي : - يجمع بين التنظيم الخطى والتنظيم الوظيفي - يساعد أعضاء الهيئة على : تقديم العون والاستشارة في بعض الظروف الطارئة التي تمر بالمؤسسة وتحتاج إلى مشور فنية من أي نوع . *الجانب غير الرسمي للتنظيم البيروقراطي : التنظيم غير الرسمي هو : التنظيم غير المكتوب على الورق ، ويتمثل في العلاقات القائمة على الود والكراهية - يشير التنظيم غير الرسمي إلى : الممارسات غير الرسمية - تظهر هذه الممارسات غير الرسمية من خلال : العلاقات الاجتماعية التي تظهر بين أعضاء التنظيم . - تظهر الجماعات غير الرسمية داخل التنظيمات : بشكل تلقائي * تؤدى تلك الجماعات عدة وظائف هي : 1- تتيح الفرصة للفرد كي يحقق أهدافه ورغباته الخاصة التي قد لا يمكنه أن يحققها من خلال التنظيم الرسمي . 2- تقوم بالتخفيف من حدة شعور العامل بالملل والتعب اثناء العمل 3- إتاحة الفرصة للفرد للشعور باستقلاله وأهميته . 4- تعمل على زيادة شعور الفرد بالأمن والطمأنينة . |
2016- 3- 2 | #4 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط
- | المحاضره الرابعة | ، السلوك التنظيمي أولا : مفهوم السلوك التنظيمي : الدراسة المتعمقة للعنصر البشرى في التنظيم بغرض التعرف على تصرفاته ، مع محاولة تفسير هذه التصرفات بهدف السيطرة عليها لتكون في خدمة التنظيم . - يشير السلوك التنظيمي إلى : الحركة الجمعية التي تصدر عن أعضاء المنظمات ككل ، وهذا هو الطـابع السلوكي للمنظمة - للسلوك التنظيمي ثلاثة أبعاد رئيسية هي : 1- المناخ التنظيمي : - يرتبط بمشاعر واتجاهات الأفراد داخل التنظيم ووجهات نظرهم أو قدرة المنظمة على تحقيق أهدافها 2- الفاعلية التنظيمية : - تعتمد على بعض العوامل مثل : أساليب الإشراف ، وبناء السلطة ، وأنماط الاتصال 3- الأهداف التنظيمية : - تمثل المفهوم الجوهري في دراسة التنظيم . - والأهداف هي : الغايات التي يتحرك التنظيم ككل في اتجاه تحقيقها . * ترتبط دراسة الأهداف بالتعرف على : - الأهداف العامة والأهداف الفرعية للأقسام . - الأهداف الرسمية والأهداف غير الرسمية للأعضاء . - التعارض أو الاتساق بين هذه الأهداف . * يمكن التعرف على السلوك التنظيمي عن طريق : - تحليل الوحدات الصغرى داخل التنظيم . - دراسة العلاقات الشخصية بين العاملين داخل التنظيم - ويتمثل السلوك التنظيمي بشكل واضح في : تفاعل الأفراد والجماعات داخل مختلف أشكال التنظيمات - يظهر السلوك التنظيمي نتيجة تفاعل أربعة عناصر هامة وهي : الأفراد التنظيم التكنولوجيا النظام الاجتماعي - نجد أن النتيجة النهائية لهذا التفاعل بين العناصر الأربعة تعطينا تصورا كاملا ( لأبعاد السلوك التنظيمي ) ، على النحو التالي : أ - الأفراد : - يشكل الأفراد والجماعات ، البيئة الاجتماعية للتنظيم - يعملون مع بعضهم البعض في شكل ( ديناميكي ) ب- التنظيم : - يحدد الهيكل التنظيمي ( علاقات الأفراد والجماعات داخل التنظيم ) - أن جميع الأفراد ليسوا على مستوى واحد ج- التكنولوجيا : - يختص عنصر التكنولوجيا بتقديم التطور الذى يعمل مـن خلاله الأفراد - فالأفراد لا يستطيعون تحقيق الأهداف من فراغ . - أن يقوموا على تطوير الآلات والمعدات وطرق العمل وغيرها د- النظام الاجتماعي : - يشكل النظام الاجتماعي البيئة الخارجية التي يعمل فيها التنظيم . - فالتنظيم يعتبر جزءا صغيرا من نظام اجتماعي كبير يتكون من آلاف التنظيمات . ثانيا : إسهام العلوم الاجتماعية في فهم السلوك التنظيمي : - يمكن عرض إسهامات بعض العلوم الاجتماعية في فهم السلوك التنظيمي على النحو التالي : أ- علم الاجتماع : - كان له إسهام كبير في دراسة السلوك التنظيمي فيما قدمه من دراسات حول الجماعات والمجتمع ، والتنظيم الاجتماعي للمؤسسات - ساعد على فهم بناء ووظائف التنظيمات ، والعلاقة بين التنظيمات المختلفة ، بالإضافة إلى العلاقة بين التنظيمات والمجتمع ب- علم النفس : - ساهم علم النفس في دراسة السلوك التنظيمي بما قدمه من دراسات توضح طبيعة العلاقة بين الفرد والمجتمع ، والإدراك ، والقيادة ، - كيفية اختيار الأفراد ووضعهم في أماكنهم المناسبة ، - دراسة الروح المعنوية وعلاقتها بالإنتاجية ، ودوافع العمل ج- علم السياسة : - ساعد علم السياسة على فهم السلوك التنظيمي بما قدمه من دراسات تدور حول ( ظاهرة القوة والسلطة ) ، في المجتمع - مما ساعد على فهم الصراعات التي تحدث بين الأفراد والجماعات داخل التنظيم د- علم الاقتصاد : - أسهم علم الاقتصاد في فهم السلوك التنظيمي عن طريق اهتمامه بـ : - دراسة موارد التنظيم ، - نظم الإنتاج والتوزيع ، والاستهلاك ، ودراسة الحاجات والدوافع الاقتصادية التي تحدد سلوك العاملين داخل التنظيم |
2016- 3- 26 | #5 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط
- | المحاضره الخامسة | ، تابع السلوك التنظيمي ثالثا : القيادة التنظيمية - يهتم علماء الاجتماع التنظيمي والسياسي بـ : دراسة القيادة داخل التنظيم . - لأهمية الدور الذى تؤديه القيادة في العديد من العمليات التنظيمية الداخلية والتي تؤثر بالفعل على كفاءة التنظيمات ومدى فاعليتها . أ – مفهوم القيادة : - يرى ( فيدلر ) أن القيادة هي : " عملية التأثير في الآخرين بهدف أداء عمل مشترك ". - تتطلب هذه العملية : أن يقوم شخص ما بتوجيه أعضاء الجماعة نحو إنجاز عمل معين . - القائد : قد يستخدم قوة مركزه لفرض الإذعان أو قد يحاول إقناع أعضاء جماعته بتنفيذ أوامره . - يعرف ( تيد ) القيادة بأنها : " ذلك النشاط الذى يؤدى إلى التأثير في جماعة من الناس ، حتى يتعاونوا جميعا من أجل تحقيق هدف مرغوب " - من خلال التعريفين السابقين نجد أن هناك بعض الدعائم الرئيسية التي يرتكز عليها مفهوم القيادة وهي : - أنها نشاط - يؤدى إلى التأثير - ويتطلب التعاون - من أجل تحقيق هدف مرغوب - يميز ( كمبول يونج ) ، بين القيادة و الرئاسة : - فالقيادة هي : ذلك الشكل من السيطرة التي تعتمد على الشخصية ، وعلى تقبل الجماعة ، أو على معرفة خاصة في موقف معين ، وهي بطبيعتها غير رسمية أساسا وترتبط بحاجات الجماعة في وقت معين أو في مكان معين . - الرئاسة تشير إلى : السلطة أو القوة الرسمية المستمدة من المنصب والمفروضة على الأعضاء مـن الخارج ، مثل سلطة الإدارة , ويجب على الأعضاء أن يمتثلوا لها خوفا من العقوبة . - تأخذ القيادة صور ومستويات وأسماء مختلفة ، مثل : المدير و المشرف ، والمنفذ ، والمراقب ، والملاحظ ، ورئيس القسم . - ترتكز ( القيادة التنظيمية ) ، على أسس مختلفة عن غيرها من صور القيادة ، لأن : سلطة الرؤساء في التنظيم تستمد شرعيتها من التعاقد القانوني ، لا من القيم التقليدية ، أو من التوحد الروحي مع شخص تتحقق لديه بعض السمات . - ب – أنماط القيادة : يمكن تصنيف أنماط أو أنواع القيادة إلى ثلاثة أنماط وهي : * القيادة الديموقراطية : - أن القائد لا يصدر الأوامر إلا بعد مشاورة الجماعة - أن سياسة الجماعة ترسم في مناقشة جماعية عن طريق تقبل الجماعة لها - يشارك القائد في الجماعة على اعتبار أنه عضو فيها - يعمل القائد على مشاركة المرؤوسين دائما في عملية اتخاذ القرارات والاعتماد على أسلوب المناقشة والإقناع . * القيادة الأوتوقراطية : - يصدر القائد الأوامر التي يجب على المرؤوسين طاعتها - يحدد سياسة الجماعة دون الرجوع إليها أو مشاورتها - لا يعطي أي معلومات تفصيلية عن خطط المستقبل ، بل يخبر الجماعة عن الخطوات الحالية التي يجب عليهم اتباعها - يبقى بعيدا عن الجماعة في معظم الأوقات - لا يعمل القائد على مشاركة المرؤوسين في اتخاذ القرارات وتتضح علاقات السيطرة على المرؤوسين * القيادة الفوضوية : - يتيح القائد الحرية الكاملة لأعضاء الجماعة في اتخاذ القرارات - القائد لا يقود وإنما يترك الجماعة لنفسها كلية - لا يشترك مع أعضائها في اتخاذ القرارات * هناك تصنيف آخر لأنماط القيادة ، حيث يمكن تصنيفها إلى نمطين هما : الأول : القيادة المتمركزة حول العاملين : - يركز القائد اهتمامه حول العاملين ، - يحيطهم بنظرة إنسانية خالصة - يعتبر الإشراف وظيفة اجتماعية ونفسية قبل أن تكون وظيفة رسمية وإدارية الثاني : القيادة المتمركزة حول الإنتاج : - القائد يركز اهتمامه أساسا حول مشكلات العمل والإنتاج - يصبح في نظر العاملين أنه لا يهتم بهم بقدر ما يهتم بإنجاز وأداء العمل . * رغم أهمية هذه النظرية إلا أنها لم تطبق بصفة مستمرة لسببين : - الأول : أنه لم يُتفق حتى الآن حول خصائص عامة للقائد تكون ثابته - الثاني : لا توجد هناك خصائص للقائد قد لا يمتلكها باقي أعضاء الجماعة . النظرية الموقفية : - هذه النظرية ترجع القيادة إلى الموقف الاجتماعي . - القائد لا يمكن أن يظهر إلا إذا توافرت بعض الظروف المناسبة لاستخدام مهاراته وتحقيق أهدافه - أن الظروف الاجتماعية الخارجية هي المسئولة عن ظهور نمط القيادة - أن القيادة موقفيه وتتغير من موقف إلى آخر . - تعتبر النظرية الموقفية أكثر انتشارا من نظرية السمات - يعتبرها البعض المدخل السوسيولوجي لدراسة القيادة ، وخاصة في الجماعات الصغيرة . - تظهر الصعوبة في تطبيق هذه النظرية بصفة مستمرة نظرا لتعقد المواقف والتشابه نظرية التفاعل : - تنظر إلى القيادة على اعتبار أنها عملية تفاعل اجتماعي - القائد يجب أن يكون عضوا في الجماعة ، يشاركها مشكلاتها ومعاييرها وأهدافها وآمالها ، - يتوقف انتخاب القائد على إدراك الأعضاء أن أصلح شخص للقيادة - أن القيادة تتوقف على عدة عوامل مثل الشخصية والموقف الاجتماعي، والتفاعل بينهما - تجمع هذه النظرية بين نظرية السمات والنظرية الموقفية كما أنها أكثر انتشارا منهما * بالإضافة إلى التصنيف السابق لنظريات القيادة ، نجد أن هناك من يصنفها إلى نظريتين فقط هما : نظرية القيادة الموروثة : - أن السلوك القيادي ما هو إلا نتيجة لمجموعة من السمات أو الخصائص التي توجد في الأفراد منذ ولادتهم نظرية القيادة المكتسبة : - أن السلوك القيادي يكتسب نتيجة العمل مع الجماعات والتفاعل مع أعضائها . - يمكن القول أن القائد الناجح هو : ( الذى يجمع بين الصفات الموروثة والمهارات المكتسبة في شئون القيادة ) . |
2016- 3- 26 | #6 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط
-
| المحاضره السادسة | ، تابع السلوك التنظيمي رابعا : مشكلة القوة داخل التنظيم أ - مفهوم القوة : - شغلت مشكلة القوة اهتمام المتخصصين في مختلف العلوم الاجتماعية - كانت هذه المشكلة محل اهتمام علم السياسة في المقام الأول - يهتم هذا العلم بدراسة ظاهرة القوة كما تتجسد في التنظيمات الرسمية - يشترك علم الاجتماع مع علم السياسة في الاهتمام بدراسة مصادر السلطة والقوة في المجتمع - كان كل من ميدان علم الاجتماع السياسي وعلم اجتماع التنظيم من بين أهم الميادين التي اهتمت بدراسة مشكلة القوة والسلطة داخل التنظيمات . * يشير مفهوم القوة إلي عدة معان : - قدرة فرد أو جماعة على التأثير أو ضبط سلوك الآخرين ، حتى ولو لم يوافقوا على ذلك . - ويشير إلى ( المشاركة في عملية اتخاذ القرارات ) . - كما تعرف القوة بأنها ( القدرة التي تمكن من السيطرة على الناس ومن الضغط عليهم ورقابتهم للحصول علي طاعتهم والتدخل في حريتهم وتوجيه جهودهم إلي نواح معينة ) . - قد تكون القوة مشروعة أو غير مشروعة ، ولذلك فقد استخدم علماء الاجتماع مفهوما آخر هو مفهوم السلطة للإشارة إلي القوة المشروعة في المجتمع . * ويرى ( روبرت ماكيفر ) : - أن الناس عندما يمتلكون السلطة ، فإنهم يمتلكون بذلك الحق في وضع السياسات داخل النظام الاجتماعي ، وإصدار الأحكام في المسائل الهامة ، والتصرف كقادة أو توجيه الآخرين في المجتمع . *وتختلف المفهومات السابقة عن مفهوم الهيبة : يشير مفهوم الهيبة إلى : - مقدار ما يملكه الفرد من نفوذ داخل جماعته بصرف النظر عن وظيفته . يمكن وصفها بأنها : - مكانة لاحقة ، ويعمل الفرد على زيادة هيبته بصفة مستمرة تعتبر الهيبة : - مركز اجتماعي في نظر الجماعة يصل إليه الفرد بفضل التقدير الاجتماعي الذي يحصل عليه، ويصاحبه بعض مظاهر الاعتراف والاحترام . - وإذا كانت السلطة تستند إلي القانون ، فإن الهيبة مرجعها الشخص نفسه ومدى قدرته على فرض إرادته دون الاستناد إلي منصب . - وقد يجمع الفرد بين السلطة التي أساسها المنصب والنفوذ المستمد من شخصيته ، وفى تلك الحالة يكون ذلك الشخص صاحب القوة السياسية المتكاملة . ب - أنماط السلطة الشرعية داخل التنظيم : ميز ( ماكس فيبر ) ، بين ثلاثة أنماط من السلطة الشرعية وهي : 1 - السلطة القانونية الرشيدة : - وهي نمط من السلطة يقوم علي أساس عقلي رشيد - مصدره الاعتقـاد في قـواعد أو معايير موضوعية وغيـر شخصية - ومصدره أيضا تفويض الذين يمتلكون مقاليد السلطة الحق في إصدار أوامرهم بهدف اتباع هذه القواعد والحفاظ عليها . 2 - السلطة التقليدية : - وهي نمط من السلطة يرتكز على الاعتقاد في قدسية التقاليد ، وشرعية المكانة التي يحتلها هؤلاء الذين يشغلون الأوضاع الاجتماعية الممثلة للسلطة المستندة إلى التقاليد - أن هذه السلطة التقليدية تستمد من المكانة الاجتماعية للقائمين بالسلطة ، وتستمد شرعيتها من القيم التقليدية 3 - السلطة الروحية أو الملهمة : - وهي نمط من السلطة الشرعية يعتمد على الولاء المطلق لقدسية معينة استثنائية مثل البطولة ، أو نموذج من نماذج الشخصيات يحتذى لما لديه من مثل وقيم ،أو صفات غير عادية - يستمد هذا النمط من السلطة الشرعية من التوحد الروحي مـع شخص تتحقق لديه بعض السمات - من أمثلة هذا النمط من السلطة ، سلطة بعض الزعماء أو القادة الروحيين من أمثال غاندي في الهند ج - تطور علاقات السلطة داخل التنظيمات : يرى العالمان ( ميللر وفورم ) أن علاقات السلطة تتطور داخل التنظيمات بحيث يتم التحول تدريجيا طبقا للمراحل التالية : 1- مرحلة العلاقات الاستبدادية : - تمثل هذه المرحلة أولى مراحل تطور علاقات السلطة داخل التنظيمات بوجه عام - في هذه المرحلة تقوم الإدارة وحدها باتخاذ القرارات المتعلقة بشئون العمل - أما المرؤوسون فلا يشاركون في اتخاذ القرارات ويقومون بتنفيذها فقط ، وليس لهم حق المناقشة أو المعارضة أو تبادل وجهات النظر مع الإدارة . - أن الحق في اتخاذ الـقرارات وكل ما يتعلق بإدارة المشروع مرتبطة بالحق في الملكية . 2- مرحلة العلاقات القانونية : - في هذه المرحلة يقوم المرؤوسون بالتقدم بالشكاوى والالتماسات التي تقبلها الإدارة - تعمل على حل مشكلات المرؤوسين وفقا لنظام مقرر - يتدرج الموقف بين الإدارة والعـاملين - يقوم كل من الطرفين بالتفاوض مع الطرف الآخر - تقـوم الإدارة بالتفاوض مباشرة مع المرؤوسين أو مع ممثلين لهم - يطلق على هذه المرحلة ، مرحلة المساومة الجمعية . 3- مرحلة الوقوف على اتجاهات العاملين : - وفي هذه المرحلة تطلب الإدارة المعلومات بانتظام من العاملين ، الذين يقومون بتقديم هذه المعلومات أو يمتنعون عن تقديمها - يتدرج الموقف بين الطرفين بحيث تطلب الإدارة الرأي باستمرار من العاملين في الأمور الهامة التي تؤثر على حياتهم المهنية ، - وقد يقوم العمال بتقديم الرأي أو الامتناع عن تقديمه - وتساعد المعلومات أو الآراء التي تطلبها الإدارة من العمال في التعرف على اتجاهات العاملين والاسترشاد بها عند اتخاذ القرارات المختلفة المتعلقة بشئون العاملين وحياتهم المهنية 4- مرحلة الديمقراطية في اتخاذ القرارات : - تبدأ هذه المرحلة منذ قيام الإدارة بالتشاور مـع العاملين في المسائل المختلفة المتعلقة بشئون العمال - تتدرج هذه المرحلة من التشاور المشترك بينهما في المسائل البسيطة (مثل تحسين ظروف العمل ) ، إلي التشاور بينهما في المسائل الهامة (مثل الأجور وساعات العمل ، والتغييرات الفنية ) . تعتبر هذه المرحلة خطوة هامة نحو تحقيق الديمقراطية داخل التنظيمات ، - نظرا لأن الاستشارة المشتركة بين الإدارة والعاملين من شأنها أن تعمل على تبادل وجهات النظر بين الطرفين ، - تتيح الفرصة أمام العاملين لإبداء رأيهم في كثير من المسائل التي تؤثر في حياتهم العملية 5 - مرحلة الإدارة المشتركة : - تمثل هذه المرحلة آخر مراحل تطور علاقات السلطة داخل التنظيمات بوجه عام - وفى هذه المرحلة تقوم الإدارة بمناقشة العاملين في كل ما يتعلق بميزانية ونشاط المشروع ، - كما أنها تعرض على العاملين تمثيلهم في مجلس الإدارة . - بالإضافة إلي أنها قد تتيح لهم فرصة كبيرة في ملكية المشروع وإدارته * ويهدف نظام اشتراك العمال في الإدارة إلي ما يلي : أ - إيجاد علاقات طيبة بين طرفي الإنتاج ، مما يؤدى إلي زيادة الكفاية الإنتاجية باستمرار . ب – التخفيف من حدة الصراعات ومشكلات العمل المختلفة . جـ – اتخاذ أفضل القرارات في العمل . د – تشجيع العاملين على تحمل المسئولية ، وارتفاع روحهم المعنوية هـ - ارتفاع المكانة الاجتماعية للعاملين نتيجة شعورهم بأنهم يشتركون في تحديد الأجور وساعات العمل عن طريق حصولهم على عضوية مجلس الإدارة . * ويرى ( ميللر وفورم ) : - أن كل مرحلة من هذه المراحل الخمس تتطلب مزيدا من التعليم والخبرة والقدرة على تحمل المسئولية عند كل من الإدارة والعاملين . |
2016- 3- 26 | #7 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط
-
| المحاضره السابعة | ، تابع السلوك التنظيمى خامسا : عملية الاتصالات سادسا : حوافز العمل داخل التنظيمات - تلعب عملية الاتصالات دورا حيويا في رفع الكفاءة الإنتاجيـة للمشروعات من خلال تأثيرها على اتجاهات وسلوك الأفراد من جهة ، ودوافعهم للعمل وتقبلهم لأهداف وسياسة الإدارة من جهة أخرى . أ - مفهوم عملية الاتصالات : يقصد بعملية الاتصالات ( تنظيم تدفق المعلومات بين أجزاء المشروع ) . ويعرف ( براون ) الاتصال بأنه : - قدرة فرد أو جماعة على نقل مشاعره لشخص أخر أو جماعة أخرى . كما يمكن تعريف الاتصال بأنه : - العملية التي يتم بها نقل المعلومات بين مرسل ومرسل إليه سواء كان نقل المعلومات شفويا أو تحريريا . * ب - أنواع الاتصالات : هناك عدة أنواع من الاتصالات منها : الاتصالات الرسمية وغير الرسمية ، والاتصالات الرأسية والأفقية . الاتصالات الرسمية : - وهي تلك الاتصالات المخططة مسبقا والمنطقية - تمر عن طريقها الحقائق والمعلومات في المنظمة - أي هي تلك الاتصالات التي تستخدم خطوط السلطة الرسمية . الاتصالات غير الرسمية : - وهى تلك الاتصالات التي تقوم علـى أساس العلاقات الشخصية والاجتماعية بين العاملين داخل المنظمة . - وتلعب الجماعات غير الرسمية دورا هاما في عملية الاتصالات غير الرسمية ، فهي تعد بمثابة أداة الاتصال . الاتصالات الرأسية ( الصاعد والهابط ) : - يقصد بها تلك الاتصالات التي تتم بين الرئيس والمرؤوسين داخل المنظمة ، - حيث تهبط التعليمات والأوامر من الرئيس وترفع إليه التقارير والتوصيات والشكاوى والاقتراحات عن طريق المرؤوسين . الاتصالات الأفقية : - وهى تلك الاتصالات التي تتم بين طرفين في نفس المستوى سواء داخل المنظمة أو خارجها ج - قواعد وأسس عملية الاتصال : هناك أسس رئيسية لابد من أخذها في الاعتبار حتى نتأكد من فاعلية عملية الاتصالات داخل المنظمة وهى : 1- يجب أن تكون خطوط الاتصال محددة ومعروفة . 2- يجب أن يكون خط الاتصال مباشرا وقصيرا كلما أمكن ذلك . 3- يجب عدم تخطى بعض المستويات الرئاسية عند الاتصال بالمستويات الأدنى 4- يجب أن يتصف كل اتصال بالرسمية ، بمعنى أن يكون مضمون عملية الاتصال ( التعليمات ) داخلا في اختصاصه . 5- يجب التأكد من أن مراكز الاتصال على مستوى مرتفع من الكفاءة والفاعلية أسس نجاح عملية الاتصال : 1- يجب أن تكون الإدارة العليا مقتنعة بأهمية العلاقات مع العاملين داخل المنظمة وعلى استعداد لمشاركتهم في المعلومات المختلفة 2- يجب استخدام لغة بسيطة يفهمها العاملون بأسلوب يناسب مستواهم الفكري 3- يجب مراعاة الأمانة والاعتماد على الحقائق دائما وعدم المغالاة 4- يجب عدم إعطاء المعلومات دفعة واحدة حتى لا يصعب فهمها ، بل يجب أن تعطى على دفعات متعددة . 5- يجب اختيار الوقت المناسب لتوصيل المعلومات إلى العاملين حتى لا تفقد قيمتها د- معوقات عملية الاتصال : 1- اتساع حجم المنظمة : عندما تنمو المنظمات ويزداد عدد العاملين فيها تتعقد عملية الاتصالات نتيجة لاتساع المسافة بين طرفي الاتصال ( المرسل والمستقبل ) . 2- المعوقات اللغوية أو اللفظية : وتظهر هذه المعوقات عندما يتم الاتصال بين طرفين لا يتحدثان بلغة واحدة 3- عدم توافر الرغبة والاستعداد لدى بعض الرؤساء في نقل المعلومات إلي المرؤوسين ، وقد يضطر بعض الرؤساء إلي الاحتفاظ لأنفسهم ببعض المعلومات حتى يظهروا أمام مرؤوسيهم بمظهر العالمين ببواطن الأمور . 4- قد يكون اختلاف السن والدخل والثقافة والبيئة والمنزلة الوظيفية من بين معوقات عملية الاتصالات . 5- عوامل الزمان والمكان : يحدث ضعـف الاتصال الراجع إلي الزمان في المنظمات التي تتبع نظام الورديات أو النوبات . فقد لا يحدث أي نوع من الاتصال بين أفراد النوبات المختلفة وتتمثل أسباب ضعف الاتصال الراجع إلي عامل المكان في التشتت الجغرافي لوحدات العمل الذى يؤدى إلي صعوبة عملية الاتصال ، وخاصة عندما تكون وحدات التنظيم منعزلة إلي حد كبير ، أو مشتتة في مناطق مختلفة سادسا : حوافز العمل داخل التنظيمات : أ - المقصود بحوافز العمل : يمكن تعريف حوافز العمل بأنها : - مجموعة العوامل أو الظروف التي تتوفر في جو العمل والتي تعمل على إثارة تلك القوى الحركية في الإنسان والتي تؤثر على سلوكه وتصرفاته . ب- أنواع الحوافز : يمكن تصنيف حوافز العمل إلى نوعين : حوافز مادية وحوافز غير مادية . - الحوافز المادية : - وهى تلك الحوافز التي تشبـع حاجات الإنسان المادية مثل / الحاجة إلي الطعام والملبس والمأوى وغيرها . ومن هذه الحوافز المادية الأجر ، وضمان استقرار العمل ، وظروف وإمكانيات العمل . الحوافز غير المادية : - وهى الحوافز التي تشبع حاجات الإنسان الاجتماعية والذاتية ، مثل / الحاجة إلى الأصدقاء والانتماء للجماعة ، والحاجة إلى التقدير والاحترام والثناء على جهوده ، ومن هذه الحوافز المادية فرص الترقية ، العلاقات الاجتماعية بين الزملاء في العمل ، والعلاقات الطيبة مع الرؤساء ، والاعتراف بأهمية الفرد وتقدير جهوده في العمل . ج - الأهمية النسبية لحوافز العمل : - تشير كثير من الدراسات إلي أن الحوافز المادية قد لا تكون هي الحوافز المثالية والوحيدة للعمل . وقد أشار ( براون ) إلى : - أنه ليس هناك باعث واحد مثالي . - فالبواعث على العمل تختلف من ثقافة إلي أخرى ، ومن منظمة إلي أخرى ، ومن فرد إلى آخر ، فقد يمثل الأجر أهم الحوافز بالنسبة لشخص معين ، بينما يكون توفير فرصة للترقية والتقدم من أهم الحوافز بالنسبة لفرد آخر . |
2016- 3- 26 | #8 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط
- | المحاضرة الثامنة | ، المداخل النظرية في دراسة التنظيم عرف ( بوج ) نظرية التنظيم بأنها : - عبارة عن دراسة بناء ووظائف التنظيمات ، وكيفية أدائها لعملها ، بالإضافة إلي دراسة سلوك الجماعات والأفراد داخل التنظيمات . - أن لنظرية التنظيم مجالاً واسعاً نظراً لتعدد الموضوعات والمشكلات التي تحاول دراستها ، مما أدى إلي صعوبة وجود نظرية شاملة للتنظيم - نظراً لعدم وجود نظرية موحدة شاملة لدراسة التنظيم ، فقد تعددت المداخل النظرية في دراسة التنظيمات ، وخاصة أن التنظيم يعتبر موضوعاً للدراسة في كثير من العلوم مثل علم الاجتماع ، وعلم النفس ، والإدارة ، والسياسة ، والاقتصاد . - حاول الباحثون في مختلف هذه العلوم دراسة التنظيمات في ضوء مفاهيمهم وتصوراتهم ، - مما أدى إلي ظهور عدة مداخل نظرية في دراسة التنظيم ، تعكس وجهة نظر العلوم المختلفة وتعبر عن اهتمامها أ - نظرية الإدارة العلمية : - في أوائل القرن العشرين ، نشر المهندس الأمريكي ( فريدريك تايلور ) العرض المنظم الأول لما اطلق عليه حركة الإدارة العلمية ، - والتي أصبحت نظرية في سلوك العمل تستند إلي المؤلفات التي كتبها تايلور تذهب نظرية الإدارة العلمية إلي : - أن التنظيمات عبارة عن أنساق رشيدة ، ذات أهداف محددة ، - وتفترض أن العلم يستطيع أن يحدد دائما أسرع وأفضل الطرق لإنجاز العمل وتحقيق أعلى درجة من الكفاءة التنظيمية . - كما تفترض هذه النظرية أن التنظيمات تؤدى أعمالها بدون أية مشكلات كانساق مغلقة إلي حد ما - وتقدم نظرية الإدارة العلمية ثلاثة مبادئ أساسية تمثل بعض الإجراءات المحددة التي يجب أن تتبعها الإدارة لتحقيق الكفاءة التنظيمية وهى : أولا : ضرورة التوصل إلي أعلى درجة من تقسيم العمل ، ويمكن استخدام دراسات الحركة والزمن بهدف التوصل إلي الطريقة المثلى والوحيدة لأداء العمل ، وهى الطريقة التي تسمح بتحقيق أعلى متوسط إنتاج يومي ثانيا : التأكد من سلامة أداء العمل على نحو مناسب عن طريق الإشراف الدقيق على العمال ، مع استخدام أنواع مختلفة من الإشراف للتأكد من صلاحية وسائل العمل ، وسرعة العمل ونوعيته ، وطريقة الأداء . مع وجود إدارة للتخطيط لضبط عملية الإشراف ثالثا : وضع نظام للحوافز على أساس الأجر بالقطعة ، فكلما زاد عدد الوحدات التي ينتجهـا العامل ، ارتفع أجره . إذ أن الأجر هو الحافز الرئيسي الذى يحفز الإنسان على العمل يطلق على نظرية الإدارة العلمية ، نموذج التنظيم الآلي ( الميكانيكي ) : نظرا لأنها اعتبرت العاملين في التنظيم بمثابة آلات ونظرت إلي العمال على اعتبار أنهم : - وحدات تتحرك آليا ، - تجاهلت العنصر البشرى ، - الأمر الذى جعلها تواجه مقاومة شديدة من كل من العمال وأعضاء النقابات والإداريين وذلك بسبب تحكمها الزائد في الجوانب الشخصية للعمل ب- النموذج المثالي للتنظيم البيروقراطي : - وضع عالم الاجتماع الألماني ( ماكس فيبر ) ما يسمى بالنموذج المثالي للتنظيم البيروقراطي ، وهو عبارة عن : بناء عقلي يتم تكوينه على أساس ملاحظة عدة سمات أو خصائص معينة في الواقع - يرى ( ماكس فيبر ) : - أن النموذج المثالي للتنظيم البيروقراطي يتسم بمجموعة من الخصائص ، - تزيد من فرص اتخـاذ القـرارات الرشيدة داخل التنظيم ، - وتؤدى إلي الكفاءة التنظيمية ، التي تعد هي الهدف الأسمى للتنظيم البيروقراطي - يؤكد ( ماكس فيبر ) - أن النموذج المثالي للتنظيم البيروقراطي يعد من أفضل نماذج التنظيمات التي تحقق الكفاءة التنظيمية ، - عن طريق استبعاد العلاقات الشخصية والعاطفية لأعضاء التنظيم ، - وتعريف هؤلاء الأعضاء بالمواقف المختلفة داخل التنظيم ، وبالرسميات والقواعد المتعلقة بتقسيم العمل ، والتباين في السلطة ج- مدخل العلاقات الإنسانية : - ظهرت مدرسة العلاقات الإنسانية في الـولايات المتحدة الأمريكية - قبل الحرب العالمية الثانية ، - ثم انتشر تأثيرها إلي بريطانيا لفترة قصيرة فيما بعد الحرب . - ولقد استمدت أفكار هذه المدرسة سندها من تجارب أو دراسات هاوثورن - التي أجريت في شيكاغو في منتصف العشرينيات وحتى أوائل الأربعينات تسعى حركة العلاقات الإنسانية إلي : - فهم الأسباب المتعلقة بعدم الرضا لدي العمال عن العمل ، والنضال النقابي ، والصراع الصناعي . وقد اشتهر انصار العلاقات الإنسانية بالرغبـة في التقليل من أهمية دور الدوافع الاقتصادية داخل مكان العمل ، والتأكيد في مقابل ذلك على منطق المشاعر الذى يحكم سلوك العمال . قد بدأت دراسات هاوثورن والتي أشرف عليها التون مايو وزملاؤه من الباحثين من أجل : - استكشاف العلاقة بين ظروف العمل الفيزيقية وبين الإنتاجية ، ثم اتسعت هذه الدراسات بحيث : - أصبحت تتناول جماعات العمل من حيث البناء ،والروح المعنوية، والقيم ، والاتجاهات ، والمعايير ، والدافعية . وقد كشفت هذه الدراسات عن أهمية البناء غير الرسمي للتنظيم ، وعن أثر جماعات العمل غير الرسمية في التأثير على سلوك العمال واتجاهاتهم وإنتاجهم يمكن عرض أهم النتائج التي كشفت عنها دراسات التون مايو فيما يلى : 1- أن العمل نشاط جمعي 2- تتمركز حياة الراشد الاجتماعية حول نشاط العمل وتتشكل وفقا له . 3- أن الحاجة إلي التقدير والأمن ، والشعور بالانتماء لهما أهمية كبيرة في تحديد الروح المعنوية للعمال وإنتاجيتهم من الظروف الفيزيقية التي يعملون في ظلها 4- أن الشكوى لا تكون بالضرورة تقريراً موضوعيا للحقائق ، فهي في الغالب عرض يفصح عن اضطراب في مكانة الفرد . 5- أن العامل شخص تتحكم في اتجاهاته ومدى فاعليته المطالب الاجتماعية التي تأتى من داخل مكان العمل أو خارجه . 6- تمارس الجماعات غير الرسمية داخل مكان العمل ، ضبطاً اجتماعيا قوياً على عادات العمل ، واتجاهات العامل نجد أن نتائج دراسات ( التون مايو ) : - قد شكلت جوهر نظرية العلاقـات الإنسانيـة ، - وهى على عكس جميع الافتراضات التى قدمتها نظرية الإدارة العلمية ، - وتؤكد على أن الكفاية التنظيمية وارتفاع مستوى الإنتاجية يعتمد على القـوى الاجتماعية ، وخاصة العلاقات غير الرسمية بين العاملين . - وترى نظرية العلاقات الإنسانية أن زيادة الإنتاجية لا تعتمد على التنظيم الرسمي ، وإنما تعتمد على التنظيم غير الرسمي الذى يتشكل عن طريق الجماعات غير الرسمية والعلاقات بين أعضائها |
2016- 3- 31 | #9 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط
- | المحاضرة التاسعة | ، مفهوم التخطيط الاجتماعي وأهم المفهومات المرتبطة به أولاً : مفهوم التخطيط الاجتماعي : - يعد الاقتصادي النمساوي " كريستيان شو يندر " أول من أدخل مصطلح التخطيط في تعريفه للنشاط المبذول في المجتمع ، - وذلك في مقال نشر له عام 1910 -والتخطيط هو : أسلوب في التنظيم يهدف إلى استخدام الموارد الاستخدام الأمثل بهدف تحقيق أهداف محددة . ويقصد بالتخطيط على النطاق القومي : - وضع خطة يسير عليها المجتمع خلال فترة معينة بقصد تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية . - قد يكون التخطيط كليا أو جزئيا - قد يكون مرنا أو جامدا - هناك التخطيط الهيكلي ، والتخطيط الإصلاحي . والتخطيط : - منهج يتضمن عدة اجراءات لتحقيق غايات أو أهداف مرغوب فيها . والتخطيط الكفء يعني : - اتخاذ قرارات رشيدة في رسم السياسات المختلفة وتنفيذها ، - يجب أن يتضمن تقديراً دقيقاً للوسائل والغايات يستخدم مفهوم التخطيط استخدامات متعددة : - فأحياناً يستخدم كمرادف لمصطلح (الاشتراكية) ، - وأحيانا يطلق عليه برامج تنمية الموارد أو تحسين طرق الأداء في الإدارة ، - أما في الاقتصاد ، فيبدو أن التخطيط يعني أي تدخل في نظام الائتمان عن طريق الدولة . أما مصطلح " التخطيط الاجتماعي " ، فيشير إلى : - أي جهد مقصود وشامل نسبيا ومنسق ينطوي على الاعتراف بمشكلات قديمة ، أو توقع مشكلات أو فرص جديدة ، واقتراح حلول وبرامج لرفاهية المجتمع أو المجتمع المحلي أو التنظيم يقصد بالتخطيط الاجتماعي : - وضع الخطط المتعلقة بالموارد والمؤسسات الاجتماعية لإجابة حاجات المجتمع ، أي الأمة بأجمعها . - يعتبر مصطلح " التخطيط الاجتماعي " مرادفا لمصطلح " تخطيط المجتمع " . - يستخدم مصطلح التخطيط الاجتماعي للدلالة على التخطيط الذي يقوم به جماعة من الخبراء في مقابل التخطيط الذي يقوم به فرد واحد . وعموما يمكن القول بأن : - التخطيط عملية مقصودة وواقعية يشترك فيها الفرد ، والجماعة ، والمجتمع . تتضمن هذه العملية : - إحداث حالة من التوازن بين الهدف والموارد والزمن عن طريق محاولة الوصول إلى أقصى درجات الهدف - عن طريق الاستخدام الأمثل للموارد في أقصر وقت ممكن ، - وذلك بهدف تنمية المجتمع والتحكم في مجرى التغيرات الاجتماعية ، البنائية والوظيفية فيه . * يقسم بعض المخططين الاجتماعيين عملية التخطيط الاجتماعي إلى قسمين رئيسين هما : - التخطيط المجتمعي : وهو تخطيط عام يتناول المجتمع ككل بأنشطته المختلفة . - التخطيط الاجتماعي : وهو تخطيط محدود يعني بوضع وتنفيذ برامج في مجالات اجتماعية محددة . وينظر إلى مصطلح التخطيط الاجتماعي على اعتبار أنه : - تخطيط متمم للتخطيط الاقتصادي - وفي هذه الحالة ، يقصد بالتخطيط الاجتماعي تخطيط نواحي وأنشطة المجتمع غير الاقتصادية . يشير مصطلح " التخطيط الاقتصادي " إلى : - توجيه الحياة الاقتصادية للناس وفقا لنمط محدد عقليا من أجل تحقيق أهداف معينة - بدأ التخطيط الاقتصادي الشامل في روسيا عام 1928 - حينما وضعت الخطة الخمسية الأولى . - تبنى النظام الاشتراكي القومي في ألمانيا تخطيطاً اقتصادياً معدلا ، من أجل تحقيق إعادة البناء العسكري حتى يمكن تزويد الجيوش بإمكانيات متطورة ، ومعنى ذلك : - أن متطلبات الحرب العالمية الثانية حتى قبل قيامها فرضت ضرورة التخطيط الاقتصادي . يتطلب التخطيط الاقتصادي توافر أربعة شروط على النحو التالي : 1- تحديد الأهداف التى يتطلع المجتمع إلى تحقيقها . 2- تقدير كمية السلع ونوعيتها اللازمة لتحقيق هذه الأهداف 3- تنظيم القوى الإنتاجية الضرورية مثل رأس المال والقوى العاملة والموارد 4- توفر نسق أو تنظيم معين يشرف على توطين ومراقبة المواد المختلفة المتعلقة بالإنتاج والاستهلاك ثانياً : المفهومات المرتبطة بمفهوم التخطيط الاجتماعي : 1- مفهوم الخطة : - يرتبط مفهوم التخطيط الاجتماعي بمفهوم الخطة ، فهو مفهوم قريب الشبه منه يعرف ( جـون سيردال ) الخطة بأنها : - برنامج استراتيجي لحكومة وطنية يتمثل في تطبيق نظام للتدخل الحكومي يتعلق بسير وعمل قوي السوق ، ومن ثم تخصيصها بطريقة تجعلها تعطي دفعة إلى الأمام للتقدم الاجتماعي . تتضمن الخطة : - جملة الإجراءات والتدابير المرسومة لتنفيذ مشروع يتعلق بالنشاط الاجتماعي والاقتصادي . تدور هذه الخطة بوجه عام حول : - أنشطة الوحدات الاجتماعية و الاقتصادية في محاولة لتنميتها وتطويرها . 2 – التنمية الاجتماعية : تتضمن فكرة التنمية من منظورها العام كلا من : - التنمية الاقتصادية - التغيرات الاجتماعية - الثقافية المصاحبة لها - يرتبط مصطلح التنمية ارتباطا وثيقا بأيديولوجيات معينة ، وبنظريات العلاقات الدولية ، وبتاريخ العالم . ينظر إلي التنمية الاقتصادية علي أنها : - عملية تحول من نظام اقتصادي لآخر ، وتتضمن نموا اقتصاديا ( زيادة في الإنتاج وزيادة في متوسط دخل الفرد ) ، - وتغييرا اجتماعيا وثقافيا . تتضمن فكرة التنمية في صورتها التقليدية مقولة أن : - المجتمعات أو الأمم يمكن ترتيبها وفقا لمقياس تطوري - تكون فيـه الدول الغربية أو المتقدمة هي الأكثر تقدما - وتوجد عليه دول العالم الثالث أو الدول النامية أو المتخلفة - باعتبارها مازالت تمر بمرحلة التغيرات أو التحولات الضرورية - لتصـل إلى الرخاء والنمو الاقتصادي يشير مفهوم التنمية الاجتماعية إلى : - الجهود التى تبذل لإحداث سلسلة مـن التغيرات الوظيفية والهيكلية اللازمة لنمو المجتمع ، وذلك عن طريق : - زيادة قدرة أفراده على استغلال الطاقة المتاحة إلى أقصى حد ممكن - لتحقيـق أكبر قدر من الحرية والرفاهية لهؤلاء الأفراد بأسرع من معدل النمو الطبيعي . ويخلط الكثيرون بين مفهوم التنمية المجتمعية وبين مفهوم تنمية المجتمع، وذلك على اعتبار أن : - مجال الاثنين واحد وهو المجتمع ، - وأن هدفهما واحد أيضا وهو تحقيق وإشباع متطلبات أفراد المجتمع ككل عن طريق وسائل تبدو كثيرا متشابهة في كل منهما أيضا . هناك اختلافا بين التنمية المجتمعية وتنمية المجتمع تتعلق بـ : - حجج التغيرات البنائية والوظيفية التى تحدثها كل منهما في المجتمـع - إذا كانت التنمية تهدف إلى أحداث مجموعة من التغيرات في بنـاء المجتمع ووظائفـه فإن حجم هذه التغيرات يختلف عند إجراء عملية التنمية - فهي في التنمية المجتمعية أكبر وأضخم من حجمها في تنمية المجتمع |
2016- 3- 31 | #10 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
|
رد: علم اجتماع التنظيم والتخطيط
-
| المحاضرة العاشرة | ، تابع مفهوم التخطيط الاجتماعي وأهم المفهومات المرتبطة به 3 - البرمجة : ويطلق على الخطط الجزئية لبعض وحدات الاقتصاد القومي ، أو لأحد قطاعاته أو أنشطته ، اصطلاح البرامج الاقتصادية أو الاجتماعية . * - قد شاع استخدام مصطلح " البرمجة " في الخمسينيات من القرن العشرين ، - خاصة في الدول الغربية وعلى قمتها الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي استعاضت به في بعض الأحيان عن مصطلح " التخطيط ". ويعتبر البرنامج : - وحدة السياسة التخطيطية في الدول التى تؤمن بالفلسفة الرأسمالية . ومن أهم البرامج الاقتصادية العامة : - تلك التي تضعها الدول الحديثة للاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في المجتمع ، - كما هو الحال في دول أمريكا الجنوبية ونيوزيلاندا واستراليا . قد أدرك المشتغلون بالتخطيط الاجتماعي ، أهمية البعد الزمني للبرامج التى يقومون بتنفيذها ، وأهمية تحديد مدى زمني لهذه البرامج ، لذلك نجد أنه يمكن تقسيم البرامج بوجه عام من حيث آجالها إلى ثلاث فترات زمنية على التحو التالي : أ- برامج قصيرة الأجل : وتتراوح مدتها بين عام وثلاثة أعوام ب- برامج متوسطة الأجل : وهي في حدود خمس سنوات ج- برامج طويلة الأجل : وتتراوح مدتها بين عشرة وخمس عشرة سنة 4- التغير الاجتماعي : يعرف التغير الاجتماعي بأنه : - التحول في أنماط البناء الاجتماعي ، والنظم الاجتماعية ، والسلوك الاجتماعي ، على مر الزمن . كما يمكن تعريفه بأنه : - التحول في البناء الاجتماعي في اتجاه معين . يعرف بعض العلماء التغير الاجتماعي بأنه : - التغير في حجم وتكوين وتنظيم المجتمع ، بالإضافة إلى التغير في العلاقات بين الأفراد والجماعات . ويتضح من التعريفات السابقة لمفهوم التغير الاجتماعي أن هذا المفهوم يشير إلى : - العملية التي عن طريقها يحدث تحول أو اختلاف أو تطور ، سواء في البناء الاجتماعي أو العلاقات الاجتماعية ، خلال فترة من الزمن - أن هذا التغير الاجتماعي ليس إلا جزءا من عملية أكبر وأوسع من عمليات التغير في المجتمع - هي تلك العملية التى يطلق عليها التغير الثقافي، والتى تشير إلى التغير في ثقافة المجتمع 5 - مفهوم النمو : يختلف مفهوم " النمو " عن مفهوم التنمية ، فالنمو تلقائي بينما تخضع التنمية للإرادة البشرية ومجهود الإنسان . ويشير مفهوم "النمو" إلى : - عملية النضج التدريجي والمستمر للكائن وزيادة حجمه الكلي أو أجزائه في سلسلة من المراحل الطبيعية . يتضمن النمو تغيرا كميا وكيفيا وهو : - السمة المميزة للحياة وغاية النمو في حد ذاته . كذلك يدل مصطلح " النمو " على : - أي نوع من النمو سواء نمو من حيث التعقيد أو الكفاية أو القيمة أو غير ذلك 0 - كما يطبق على الأفراد والمجتمعات . يستخدم مصطلح النمو الاجتماعي للإشارة إلى : - نمو سمات الفرد بما يتفق مع الأنماط الاجتماعية المقررة . يستخدم مصطلح " النمو الحضري " للإشارة إلى : - أي زيادة في المساحة أو زيادة السكان في منطقة حضرية كما يستخدم مصطلح " النمو المتكيف " للدلالة على : - النمو الذي يطرأ على تكيف الكائن مع بيئته الطبيعية والاجتماعية. وفي مقابل مصطلح " النمو الاجتماعي " ظهر مصطلح " النمو الاقتصادي " الذي يشير إلى : - نمو الدخل القومي أو المخرجات من السلع والخدمات لكل فرد من السكان ، - حيث يتم عادة قياس الناتج بواسطة الناتج القومي الإجمالي . - قد كرس الاقتصاديون قدرا كبيرا من الجهد لإبداع نظريات عن النمو الاقتصادي التى يمكن الاسترشاد بها في صنع السياسات في الدول النامية ، - كذلك في المجتمعات الصناعية - تركز هذه النظريات بدرجات متفاوتة على الاستثمارات الرأسمالية ، والبنية الاقتصادية التحتية ، وتخطيط القوى العاملة ، والتعليم . 6- مفهوم التطور : يقصد بمفهوم "التطور" : - العملية التى بها يخضع نوع أو فصيل من الكائنات العضوية لتعديلات بنائية عبر الزمن ، - ونتيجة لعمليات التفاعل مع البيئة - وتقدم نظريات التطور المختلفة آراء متباينة عن الإسهام النسبي لكل من العوامل البيئية والعوامل الوراثية في إحداث عملية التطور 7- مفهوم التخلف : يستخدم مفهوم التخلف لـ : - وصف حالة الفقر - والركود الاقتصادي الذي تتسم به كثير من مجتمعات العالم الثالث . ويعني مصطلح التخلف ضمنا : - أن الدول النامية أو مجتمعات العالم الثالث لا تعاني فقط من أنعدام التنمية ، - وإنما يعني كذلك أنها لم تستطع أن تحقق مستويات التنمية التى كانت ينبغي أن تتحقق ، - لو لم تقم على استغلالها الدول الرأسمالية المتقدمة يشير مفهوم التخلف إلى : - حالة الدول التى تتميز بإنخفاض الدخل الحقيقي للفرد بسبب قصور سكانها عن إستغلال موردها . - في البلاد المتخلفة ينخفض الدخل الحقيقي بالنسبة للفرد بالمقارنة بالدخل الحقيقي للفرد في البلاد المتقدمة أو المتطورة . - كما أن البلاد المتخلفة أو النامية هي البلاد التى تستخدم تكنولوجيا بسيطة ولا تتأثر بالمجتمعات المتقدمة . 8- مفهوم الفقر : يمكن تعريف الفقر بوجه عام بأنه : - مفهوم سلبي يشير إلى نقص الموارد المادية والثقافية اللازمة للبقاء على قيد الحياة في حالة صحية جيدة . - ففي حالة الفقر يكون الفرد عاجزا تماما عن أن يوفر لنفسه الغذاء والملبس والمأوى الضروري للمعيشة . ويعرف ( جون هوبر ) الفقر على اعتبار أنه : - نقص الدخل والموارد الكافية اللازمة للمعيشة على نحو ملائم طبقا لمعايير المجتمع المحلي - ويرى هوبر أن مفهوم الفقر يختلف من مكان إلى آخر ، ومن زمن إلى آخر - يختلف مفهوم الفقر عن مفهوم الفاقة ، الذي يشير إلى صفة فئة من الناس غير القادرين على إعالة أنفسهم على الإطلاق ...... يستخدم مستوى الدخل عادة كمقياس أو مؤشر لحالة الفقر وعلى سبيل المثال : - تعتبر الحكومة في الولايات المتحدة أن الأسرة تعد فقيرة إذا انخفض دخلها عن مستوى معين ، يطلق عليه مستوى أو خط الفقر. - يعتمد خط الفقر على الدخل الذي تحتاجه الأسرة للحصول على كفايتها من الغذاء دون أن يكلفها ذلك أكثر من ثلث الدخل . يشير مفهوم ( الفقر المطلق ) إلى : - نقص الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة ، - أي الفقر المعيشي حيث تكون الموارد قاصرة عن توفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والملبس والمأوى - ومن ثم يتم قياس مفهوم الفقر المطلق على أساس الحاجات البشرية أما الفقر النسبي ، فيتم تعريفه وفقا للمفاهيم المستخدمة عند جماعة من الناس ، ويعني : - افتقاد الفرد أو الجماعة إلى الموارد بالمقارنة بأفراد المجتمع الآخرين. 9- دول العالم الثالث : تذكر ( كارولين بيرسل ) ، في كتابها بعنوان " فهم المجتمع " الصادر عام 1987 - أنه ليس هناك تشابه في أنماط الدول ، - هناك أنماطا مختلفة من الدول . ويمكن تصنيف دول العالم إلى ثلاث مجموعات على النحو التالي: أ- دول العالم الأول : - هي مجموعة الدول القومية التى دخلت مبكرا إلى ميدان التصنيع وحققت مستويات عالية من النمو ورفع مستوى المعيشة لسكانها - نجد أن هذه المجموعة من الدول تمتلك اقتصاديات صناعية ناضجة متطورة ، قائمة على أساس الإنتاج الرأسمالي ، - ومن أمثلتها الدول التى توجد في أمريكا الشمالية ، وأوروبا الغربية ، واليابان ، وإستراليا ب- دول العالم الثاني : - وهي مجموعة الدول الصناعية التي كانت تدين ، في الماضي بالاشتراكية في شرق أوروبا والاتحاد السوفيتي ج- دول العالم الثالث : - وتشمل مجموعة الدول الأقل نموا ، - والتي لا يوجد فيها إنتاج صناعي ، - وإن وجد فإنه لا يكون على درجة كبيرة من النمو ، - ويعيش معظم سكان العالم في بلدان تنتمي إلى العالم الثالث 10- دولة الرفاهية : - ظهر مصطلح دولة الرفاهية خلال أربعينيات القرن العشرين - لوصف تلك الظروف التي تتولى فيها الدولة مسئولية رئيسية عن توفير الرفاهية عن طريق نظم التأمين الاجتماعي ، - وتقديم الخدمات والمساعدات التي تشبع احتياجات الناس الأساسية في مجالات الإسكان ، والصحة ، والتعليم ورفع مستوى الدخل وقد تبنت مفهوم دولة الرفاهية بعض الدول مثل : - السويد ، والنرويج ، ونيوزيلندا ، - الأمر الذي أدى إلى نمو خدمات الرعاية الاجتماعية ، - وخاصة في الستينيات من القرن العشرين . ويشير نموذج دولة الرفاهية إلى مسئولية الدولة نحو توفر الحد الأدنى من الخدمات اللازمة لتحقيق مستوى معيشي مناسب للمواطنين وفي هذا الإطار تصبح الأهداف الرئيسية لدولة الرفاهية على النحو التالي : 1- توفير فرص العمل كضمان لحق الحياة 2- ضمان الحق في التعليم 3- ضمان حد أدنى من الدخل في كل الأوقات 4- حق الحماية والدعم من جانب المجتمع في حالات العجز الجسمي أو العقلي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ كويز ] : المحاضرة الثانية مقرر علم اجتماع التنظيم والتخطيط | نورة بنت فهد | اجتماع 8 | 2 | 2016- 3- 2 09:16 PM |
[ صعوبات تعلم ] : |*|~هنا~ مذاكرة(دراسه حاله لصعوبات التعلم)^_^ | فرولة توت | تربية خاصة 6 | 90 | 2014- 5- 12 05:00 PM |