بيان من إدارة الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي بخصوص الثورة العربية المظفرة في ليبيا الصابرة.

[الملك المبدع]

تتقدم إدارة الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي بأعمق التعازي لعوائل وأقارب وأصدقاء و معارف الشهداء الأبطال الذين سقطوا بسلاح آلة الطغيان والاستبداد الفاسدة التي جثمت على صدور الليبيين الطيبين الكرماء لسنوات طويلة ، وتنحني إجلالاً لعظمة هذا الشعب المقدام في مواجهة الآلة الحربية المافيوية التي يقودها فريق من المفسدين في الأرض الليبية الطاهرة لقهر شعبها الذي صبر طويلاً على الضيم والذل والمهانة إلى أن طفح الكيل وما عاد هناك للصبر على الظلم مكان في أفئدة ومهج الثائرين الشرفاء أحفاد المعلم سيد شهداء ليبيا المجاهد عمر المختار.
وتعبر الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي بكامل فريق عملها من موظفين وإداريين ومدرسين ومشرفين وهيئة استشارية ومجلس إدارتها عن توحيد كامل جهودها وطاقاتها وقدراتها التي تضعها كاملة تحت تصرف أي جهود يمكن أن تسهم في حفظ دماء أبناء ليبيا الطاهرة و تضم كل طاقاتها في الوقت الراهن إلى الجهود التي تقوم بها منظمة العفو الدولية ومنظمة حماية حقوق الإنسان الدولية Human Rights Watchفي مخاطبة قادة الدول العربية والأجنبية وجميع وسائل الإعلام العالمية للضغط لتنفيذ مطلب أساسي يتمثل أولاً في حظر الطيران الجوي فوق الأراضي الليبية لحفظ أرواح الليبيين الثائرين من آلة القتل الهمجية التي ترمي بقذائف الموت من طائرات الطغمة المافيوية الفاسدة التي تحاول الوقوف في وجه إرادة أبناء الشعب الليبي العزلاء إلا من إيمانها بانتمائها الصادق لوطنها وترابه الطاهر ودماء شهدائها البررة.
كما تضع إدارة الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي كافة إمكانيات الاتصال التقني والبشري والتنفيذي التي تمتلكها في الوقت الراهن بشكل كامل في خدمة الضغط لاتخاذ موقف عربي ودولي لحماية أبناء ليبيا الأبية في قضيتهم التحررية العادلة من الطغيان والفساد وتعلن استعدادها الكامل للتعاون مع أي مؤسسة أو هيئة أو فرد في العالم العربي أو الغربي بتقديم كل المساعدة الممكنة على صعيد التنظيم والتنفيذ والترجمة والتوزيع والنشر الالكتروني لكل ما يمكن له أن يسهم في حفظ حياة وحرية أبناء ليبيا الطاهرة مع يقين إدارة الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي بأن كل هذه الجهود ومهما عظمت تظل نقطة متواضعة تماماً أمام أي من بحور العطاء الذي اختطت كل قطرة من دماء الشهداء الطاهرة في ليبيا الأبية بحراً فريداً لها من العطاء الذي لا حدود له و الذي سوف يخلد في ذاكرة هذه الأمة العربية الكبرى من المحيط إلى الخليج على مر الزمان.
لندن في 21 فبراير 2011

سامي علي محمود

مدير التشغيل

بالتفويض عن

مجلس إدارة الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي

[sway]

رحم الله إخواننا الشهداء الليبيين الاحرار
واسأل الله ان يؤيد من بقي منهم صامدا أمام آلة القتل بنصر من عنده وعزه
اذكرهم بكلمات شيخ المجاهدين (( نحن لن نستسلم ...ننتصر او نموت ... وان حياتي ستكون أطول من حياة شانقي ))
يعلم الله ان عيوننا تتابع أخبارهم والدموع تملؤها وقلوبنا تدعي لهم في كل صلاة
أسأل الله أن ينصرهم وينجيهم من ويلات الحرب