نقص البكتيريا "الصديقة" من عوامل ارتفاع حالات الربو في المملكة

[★ NiGhT AnGeL ★]

خلال يوم توعوي للربو في المستشفى التخصصي ..
نقص البكتيريا "الصديقة" من عوامل ارتفاع حالات الربو في المملكة



جانب من الفعاليات

الرياض - محمد الحيدر:
أوضح رئيس شعبة الحساسية والربو والمناعة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور سليمان القزلان أن عوامل عدة طرأت على سبل المعيشة والحياة داخل الأسرة السعودية قد تكون ساهمت في ارتفاع حالات الربو في المملكة. وبين أن أبرز تلك العوامل التغير الذي طال نمط المعيشة في طبيعة ونوعية الطعام وكثرة المحسسات في المنازل، إضافة إلى استعمال المضادات الحيوية للرضع والأطفال بشكل مفرط وهو الأمر الذي يفوت الفرصة على جسم الطفل في أن يتعرض لأنواع من البكتيريا الصديقة المهمة في تطوير وتعزيز الجهاز المناعي. وشدد الدكتور القزلان أثناء محاضرة له في اليوم التوعوي الذي نظمه المستشفى التخصصي على أهمية زيادة التنسيق بين المختصين في الأمراض الصدرية وعلم النبات من جهة والمؤسسات المعنية بمشاريع التشجير في المدن من جهة أخرى لتفادي تشجير الطرق والميادين بنباتات مسببة للحساسية والربو كشجرة (البرسوبس) المنتشرة في الكثير من مدن المملكة.

وبين الدكتور القزلان أن دراسات أوروبية حديثة أكدت قلة إصابة الأطفال الذين يعيشون في المزارع بالحساسية والربو مقارنة مع أطفال المدن، نظراً إلى تعامل الفئة الأولى المباشر مع الحيوانات وما يصاحبها من بكتيريا منذ صغرهم ما يزيد القوة المناعية لديهم، إضافة إلى نوعية الطعام الصحي الذي يتناولونه .وأضاف رئيس شعبة الحساسية والربو والمناعة في المستشفى التخصصي أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أقرت مؤخراً علاجاً فعالاً لحالات الربو المتوسطة والشديدة الناتجة عن محسسات خارجية، ونظراً لارتفاع سعر الدواء الذي يتوفر حالياً في المستشفيات الكبرى في المملكة فإنه ينصح باستعماله فقط للحالات التي لا تستجيب للعلاجات المعتادة السابقة، وخاصة الذين يترددون على أقسام الطوارئ نتيجة تكرار إصابتهم بأزمات الربو الحادة. وأوضح أن العلاج عبارة عن حقنة تؤخذ كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع على حسب وزن المريض ومستوى أجسام الحساسية المضادة التي تسمى (IGE)، حيث يساعد العلاج في تقليل هذه الأجسام المضادة ما يساهم في الحد من أزمات الربو.

الجدير بالذكر، ان مستشفى التخصصي قد نظم مؤخراً فعاليات اليوم التوعوي لمرض الربو تزامناً مع اليوم العالمي للربو وأنقسمت الفعاليات إلى فترتين، حيث انطلقت الفترة الصباحية من الساعة الثامنة وحتى العاشرة والتي تستهدف العاملين في المجال الطبي، واشتملت على محاضرتين علميتين عن آخر المستجدات في علاج الربو وسبل التحكم والوقاية، كما شملت الفترة الصباحية من العاشرة إلى الثانية عشرة ظهراً استقبال مجموعة من طلاب المدارس للمعرض المصاحب بهدف التعريف بمرض الربو وللإجابة على استفساراتهم.

وخصصت الفترة المسائية من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساء لمختلف فئات الجمهور بالمجتمع، حيث قام الحضور بالمرور على محطات توعوية متعددة عن مرض الربو، ومنها مهيجات الربو، ومحطة الاستعمال الصحيح لأدوية الربو، ومحطة إسأل طبيبك حيث تواجد طبيب مختص للتواصل مع الحضور. وأشتملت الفترة المسائية على مسابقات ترفيهية مشوقة ومسرحية هادفة بمشاركة الفنان عبدالعزيز الهزاع وفرقة بلابل المسرحية إضافة إلى توزيع جوائز وهدايا عدة على الحضور.


http://www.alriyadh.com/2007/05/13/article249162.html

[بـــو أحــمــد]

أن أبرز تلك العوامل التغير الذي طال نمط المعيشة في طبيعة ونوعية الطعام وكثرة المحسسات في المنازل، إضافة إلى استعمال المضادات الحيوية للرضع والأطفال بشكل مفرط وهو الأمر الذي يفوت الفرصة على جسم الطفل في أن يتعرض لأنواع من البكتيريا الصديقة المهمة في تطوير وتعزيز الجهاز المناعي

~المسيـــــر~
شكراً جزيلاً لكِ على النقل