|
اجتماع 3 طلاب وطالبات المستوى الثالث التعليم عن بعد علم اجتماع جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
وماذا بعد ...!!!!!!!!!!!!!!!!!! (علم اجتماع طبي)(علم اجتماع اسرة وطفوله )
السلام عليكم ورحة الله وبركاته ... أبغى مساعده لي ولنا ... اللي دخل على البلاك بورد وحمل محاظرت علم اجتماع طبي واسره وطفوله) ينزله لنا سواء مجتوى او محاضرات .... لان البلاك شكله ياللللللللللللللللليللللللللللل ماطوووولك ... نبغى نتعاون من النحاية هذي اي واحد يحمل شي من هالمادتين ينزلهم ... |
2011- 10- 29 | #2 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: وماذا بعد ...!!!!!!!!!!!!!!!!!! (علم اجتماع طبي)(علم اجتماع اسرة وطفوله )
اسم المقرر: علم الاجتماع الأسرة والطفولة د. صابر أحمد عبد الباقي المحاضرة الأولى علم الاجتماع الأسري النقاط الأساسية: خصائص الأسرة. أنماط الأسرة. الأسرة في الفكر الاجتماعي المعاصر. المداخل السوسيولوجية لدراسة الأسرة. خصائص الأسرة: الأسرة أول خلية لتكوين المجتمع. تقوم على أوضاع ومصطلحات يقرها المجتمع وهي من عمل المجتمع وليست عملا فرديا. تعتبر الأسرة الإطار العام الذي يحدد تصرفات أفرادها فهي التي تشكل حياتهم وتضفي عليهم خصائصهم وطبيعتها. الأسرة تؤثر فيما عداها من النظم الاجتماعية وتتأثر بها. تعتبر الأسرة وحدة اقتصادية كانت تقوم قديما بكل مستلزمات الحياة واحتياجاتها. الأسرة وحدة إحصائية، تتخذ أساسا لإجراء الإحصاءات المتعلقة بعدد السكان ومستوى معيشتهم. الأسرة هي الوسط الذي اصطلح عليه المجتمع لإشباع غرائز الإنسان ودوافعه الطبيعية والاجتماعية. تمتع أفراد الأسرة بالحريات الفردية العامة. فلكل فرد كيانه الذاتي وشخصيته القانونية، لاسيما إذا بلغ السن الذي يضفي عليه هذه الأهلية. تغير المركز الاجتماعي لعناصر الأسرة خصوصا المرأة مع نزولها ميدان العمل وشعورها بقيمتها الاقتصادية. أصبحت النزعة الديموقراطية مسيطرة على مناقشات الأسرة مع سيادة الاتجاهات الديموقراطية. العناية بمظاهر الحضارة والكماليات وإغفال الاحتياجات الأكثر ضرورة، فالاهتمام بالملبس وشؤون الزينة أصبحت سمة الأسرة المعاصرة وأثقلتها بالتزامات كثيرة. العناية بتنظيم الناحية الترويحية والمعنوية في محيط الأسرة مثل تنظيم أوقات الفراغ واستغلال نشاط الأفراد فيما يعود على الأسرة والمجتمع بالفائدة. أصبحت الأسرة الحديثة صغيرة العدد ومحدودة النطاق، فهي تتكون من الزوج والزوجة والأولاد المباشرين. أنماط الأسرة: 1- الأسرة الممتدة: يطلق مصطلح الأسرة الممتدة على الجماعة التي تتكون من عدد من الأسر المرتبطة التي تقيم في سكن واحد وهي لا تختلف كثيرا عن (الأسرة المركبة). 2- الأسرة النواة: يمر الفرد خلال حياته بنمطين مختلفين من الأسرة النواة. فهو يولد في أسرة مكونة منه ومن اخوته ومن والديه تسمى (أسرة التوجيه) وعندما يتزوج الفرد ويترك أسرته يخلق لنفسه أسرة نواة تتكون منه ومن زوجته وأطفاله تسمى حينئذ (أسرة إنجاب). وبالرغم من صغر حجم الأسرة فهي أقوى نظم المجتمع فهي النظام الذي عن طريقه نكتسب إنسانيتنا كما أنه لا يوجد طريقة أخرى لصياغة بني الإنسانية سوى تنشئتهم في أسرة. الأسرة في الفكر الاجتماعي المعاصر: - الأسرة في نظر (أوجست كونت) هي الخلية الأولى في جسم المجتمع، وهي النقطة الأولى التي يبدأ منها التطور، ويمكن مقارنتها في طبيعتها وجوهر وجودها بالخلية الحية في التركيب البيولوجي للكائن الحي. - وتكلم عن وظائف الأسرة، وضغط على وظيفتها الأخلاقية. ولكي تحقق الأسرة هذه الوظيفة لابد وأن تتجه إلى المثال الأخلاقي أو الكمال الأخلاقي. - كما أن للأسرة وظيفة تربوية ووظيفة دينية. - أما هربرت سبنسر، فقد اعتبر الأسرة وحدة بيولوجية واجتماعية تسيطر عليها الغرائز الواعية، وتتشكل طبيعة الأسرة بتشكل طبيعة الحياة الاجتماعية السائدة. - وكان سبنسر من أنصار سيادة الرجل على الأسرة ومن أنصار عدم نزول المرأة إلى ميدان الحياة العامة إذ يكتفي بتثقيفها لتكون زوجة وربة بيت. - واهتم لستروارد بدراسة المشاعر والأحاسيس الإنسانية واعتبرها قوة اجتماعية. وتكلم عن الحب العاطفي باعتباره أول خطوة في ظهور نظام الزواج ..ويرى وارد أن هناك فترة من الشيوعية الجنسية مرت بها الإنسانية قبل أن ينتشر بين الجنسين الحب العاطفي. - ويرى بأن أقدم مظهر للحصول على زوجات هو الاستيلاء على المرأة بالقوة. وكان هذا النظام قائما على أساس احتكار الأقوى للنساء - وأخيرا نجد أن سمنر، لا يختلف كثيرا عن الذين سبقوه فهو ينظر إلى أن الطبيعة هي التي زودت الرجال والنساء بجاذبية كانت سببا في دوام الجنس البشري..وقد أدت تلك الجاذبية إلى الزواج. - وفرق سمنر بين الأسرة وبين الزواج، فالأسرة في نظره صورة مصغرة للمجتمع..أما الزواج فيفهم عادة أنه ارتباط بين رجل وامرأة للتعاون على تحقيق الضرورات المعيشية ولغرض إنجاب الأطفال في نطاق الإطار الاجتماعي طالما كان ارتباطهم قائما ومستمرا. - وعرض سمنر لمظاهر الانحلال في الأسرة الحديثة. وناقش فكرة الطلاق ونعى على التربية الاجتماعية التي يتلقاها مواطنوه لأنها لا تعدهم للزواج ولا ترغبهم في الحياة الزواجية السعيدة. ونادى بأن سياسة الباب المفتوح في الطلاق تؤدي إلى انحلال الروابط الاجتماعية وفساد الحياة الاجتماعية بالإجمال. وهذه السياسة أسوأ حالا من سياسة الإباحية في العلاقات الزواجية ونادى بتدعيم الزواج الثنائي ووصفه بأنه أشرف تجربة لإنكار الذات هذه خلاصة لأهم آراء المفكرين والفلاسفة الذين عرضوا لشؤون الأسرة ويبدو من هذا العرض أن هؤلاء المفكرين حاولوا إرساء الأوضاع الأسرية على أسس فلسفية وبيولوجية وسيكولوجية ولم يهتموا كثيرا بالرجوع إلى حقائق علم الاجتماع. المداخل السوسيولوجية لدراسة الأسرة: أولا دراسة الأسرة كنظام: يعد من أقدم المداخل في الظهور، ويدور اهتمامه حول أصل النظام العائلي وتطوره وإجراء المقارنات عبر المكان والزمان. ومما يميز هذا المدخل اهتمامه بالدراسة المقارنة الوصفية بهدف الوصول إلى تعميمات عالمية عن الأسرة فيما يتعلق بوظائفها مع اهتمام أكثر بالوظائف القديمة التي كانت تقوم بها الأسرة. وينظر هذا المدخل إلى الأسرة على أنها نسق مفتوح ومتغير وعتمد ويغفلون تأثير الأسرة على بقية النظم الاجتماعية. ثانيا المدخل التفاعلي: يصف الأسرة بأنها وحدة من الشخصيات المتفاعلة يفسر ظواهر الأسرة في ضؤ العمليات الداخلية لأداء الدور وعلاقات المركز ومشكلات الاتصال واتخاذ القرارات. كما أن هذا المدخل يهتم أساسا بالأمور الداخلية للأسرة فهو يركز على اختيار القرين والتوافق الزواجي والعلاقات الوالدية مع الأولاد. ثالثا مدخل دراسة الموقف: وهو ينظر إلى الأسرة كموقف اجتماعي يؤثر في السلوك أي كمجموعة من المثيرات الخارجية بالنسبة للأفراد الذين تؤثر عليهم. ويقوم هذا المدخل على مجموعة من الافتراضات الأساسية هي: 1- أن الموقف الاجتماعي يمكن دراسته كموضوع مستقل عن الواقع. 2- أن المواقف الاجتماعية ليست فقط دائمة التغير ولكنها أيضا تتعدل وفقا لهذا التغير. 3- أن كل موقف اجتماعي هو نتاج لتفاعل عناصر اجتماعية وفيزيقية وثقافية. 4- أن السلوك هو وظيفة للموقف ورغم أنه لا يكون سلوكا دائما إلا أنه يتوافق مع الموقف. المحاضرة الثانية تطور نظام ووظائف الأسرة النقاط الأساسية: • تطور نظام الأسرة. • تطور وظائف الأسرة. • وظائف الأسرة العربية. • وظائف الأسرة المعاصرة. تطور نظام الأسرة: يشير تاريخ الأسرة إلى وجود تطور كبير حدث لها عبر الحضارات المتتابعة، فالأسرة ليست نظاما ثابتا لأنها تغيرت كثيرا على النحو التالي: من ناحية الاتساع: فالأسرة عند سكان استراليا وأمريكا الأصليين تضم جميع أفراد العشيرة إذ لا يوجد عندهم فرق بين أسرة وعشيرة، كما أن أفراد العشيرة لا يرتبطون برابطة الدم وإنما على أساس توتم يتخذونه رمزا للعشيرة. أما الأسرة عند العرب في الجاهلية فكانت تضم جميع الأقارب وكذلك الموالي والأدعياء. كما كانت القرابة عندهم تقوم أيضا على الأدعياء الذي يقوم على اعتراف رئيس الأسرة بأولاده. أخذ نطاق الأسرة يضيق حتى وصل إلى الحد الذي وصل إليه الآن في معظم المجتمعات الحاضرة: الزوج والزوجة وأولادها. والفرد ينتمي إلى أسرتين عامتين: أسرة عن طريق أبيه وأسرة عن طريق أمه، ويرتبط أفراد الأسرتين بطائفة كبيرة من الروابط الاجتماعية والقانونية. من ناحية الرئاسة: الأسرة بحكم كونها مجتمعا صغيرا معقد الشؤون يلزم وجود رئيس لتنظيم أمورها ويخضع له جميع أفراد الأسرة بالطاعة. واتفقت معظم النظم على إسناد هذه الوظيفة للزوج. ولم يكن هذا النظام الرئاسي هو السائد فقد مرت الرئاسة بعدة أشكال: 1- المرحلة الإباحية (مرحلة افتراضية) تتميز بعدم وجود نظام للزواج، وشاعت هذه المرحلة مع ظهور الإنسان الأول. ولم تدل البحوث الأنثروبولوجية على وجود ملموس لهذه المرحلة بالدليل العلمي. 2- المرحلة الأمية: تتميز بزعامة الأم للأسرة في المجتمعات التي يقوم فيها الزوج بالصيد بينما تستقر الأم في مكان معين ترعى أولادها. ويطلق على هذا النظام (البوليندري). 3- المرحلة الأبوية: وفيها يتحكم رئيس الأسرة ويتولى جميع الشؤون الاقتصادية وتكون سلطته واسعة إذا كانت له عدة زوجات. ويطلق على هذا النظام (البولوجيني). 4- المرحلة الاستقلالية: وهي التي يستقل فيها كل من الزوجين بنفسه فلا يكون للآخر أي سلطات عليه، وقد أتت هذه المرحلة نتيجة التطور الاقتصادي في المجتمعات الأوروبية والأمريكية، حيث يصبح البيت مكانا لالتقاء الزوجين والأبناء للنوم. ولا تعتبر هذه المراحل حتمية بالنسبة لجميع الشعوب، فهناك مجتمعات لا تعرف المرحلة الأمية أو التي قبلها. تطور وظائف الأسرة: لاشك أن تحقيق ضرورات الحياة المادية كان أول أهداف الترابطات والمعاشر الأولى، وكانت وظائفها لا تتعدى جمع الأقوات الضرورية والقيام بمستلزمات الحياة وصنع الأدوات وجمع الثمار التي يتحلون بها في المناسبات. أما في المجتمعات التوتمية، فنلاحظ أن الأسرة كانت وحدة اقتصادية تنتج ما تحتاج إليه العشيرة من مطالب الحياة، وكانت هيئة سياسية وإدارية وتشريعية، فهي التي تأمر وتدير شؤون العشيرة بواسطة مجلس آباء الأسر أو رؤساء العشائر والبطون، وهي التي تشرف على الطقوس وتمنح الأولاد حق القبول في الجمعية الدينية وتشرف على تربية النشء وتعليمهم..وبذلك كانت الأسرة التوتمية عبارة عن دويلة صغيرة تقوم بمختلف الوظائف التي يتطلبها النشاط العمراني. كانت الأسرة التوتمية إذن وحدة اقتصادية وهيئة سياسية وإدارية كما كانت هيئة دينية وتربوية..وقد ظلت الأسرة الإنسانية محتفظة بهذه الاختصاصات الواسعة في العصور التاريخية القديمة في مصر القديمة واليونان والرومان. وعندما اتسع نطاق الحياة الاجتماعية وتفاعلت الأسر مع بعضها البعض ونشأت القرى ثم المدن المستقلة، قامت الدول وأخذت تسلب من الأسرة الوظائف التي كانت تقوم بها وأخذت تنشئ لكل وظيفة هيئة مستقلة تأخذ على عاتقها تحقيقها على الوجه الأكمل لصالح الأفراد بوصفهم عناصر في المجتمع بصرف النظر عن التنظيمات الأسرية، فانتزعت الدولة السلطة السياسية وأنشأت لها الهيئات الحكومية والمجالس النيابية وانتزعت الوظيفة الاقتصادية وأصبحت من اختصاص رجال الأعمال والصناع والتجار...... ومع ذلك هناك عدة وظائف مازالت الأسرة تقوم بها: 1- الوظيفة الاقتصادية: كانت الأسرة في الماضي وحدة اقتصادية ومازالت وتقوم باستهلاك ما تنتجه. 2- وظيفة منح المكانة: يستمد أعضاء الأسرة مكانتهم من مكانة أسرهم. 3- الوظيفة التعليمية: الأسرة تهتم بتعليم أبنائها ولا يعني ذلك تعليم القراءة والكتابة وإنما الحرفة أو الصنعة أو الزراعة والتربية البدنية والشؤون المنزلية. 4- وظيفة الحماية: الأسرة أيضا مسئولة عن حماية أعضائها فالأب لا يمنح لأسرته الحماية الجسمانية فقط وإنما يمنحهم أيضا الحماية الاقتصادية والنفسية وكذلك يفعل الأبناء لآبائهم عندما يتقدم بهم السن. 5- الوظيفة الدينية: تعليم الأولاد الحياة الدينية والقيم الأخلاقية ذات المصدر الديني والنسك والتصرفات على أساس العقيدة الدينية. 6- الوظيفة الترفيهية: الوظيفة الترفيهية محصورة أيضا في الأسرة أو بين عدة أسر. وظائف الأسرة العربية: في دراسة أجريت على عينة من الأسر المصرية لمعرفة الوظائف التي تقوم بها الأسرة في الوقت الحالي تبين الآتي: 1- إن وظائف الأسرة المصرية لم تتغير كثيرا فما زالت نسبة لا بأس بها تحتفظ بوظائف كانت تميز الأسرة الممتدة التقليدية. 2- تحول الأسرة المصرية تحت تأثير الحياة الحضرية بالتدريج من وحدة منتجة إلى وحدة مستهلكة. 3- لا يظهر بصورة واضحة أن الأسر المصرية كالأسر في المجتمعات الغربية مثلا تعتمد اعتمادا يكاد يكون مطلقا على السوق الخارجية في كل مطالبها المادية على وجه الخصوص فلا زالت نسبة كبيرة من الأسر تصنع كثيرا من حاجاتها وخاصة في الغذاء والملبس داخل نطاق المنزل. 4- أصبحت الأسرة المصرية تشارك في الوظيفة التعليمية عن طريق المتابعة والإشراف المنظم في كثير من الأحوال على تقدم أبنائهم المدرسي وإنجازهم لواجباتهم المدرسية. 5- رغم تغير أساليب التنشئة الاجتماعية إلا أن عملياتها المختلفة لا تزال أهم وظائف الأسرة. وهذا التغير في وظائف الأسرة المصرية الذي حددنا أهم معالمه لا يعني أنه قد حدثت تغيرات عميقة. وظائف الأسرة المعاصرة: :تحدد المراجع العلمية وظائف الأسرة المعاصرة فيما يلي 1- إنجاب الصغار. 2- المحافظة الجسدية لأعضاء الأسرة. 3- منح المكانة الاجتماعية للأطفال والبالغين. 4- التنشئة الاجتماعية. 5- الضبط الاجتماعي. 6- الوظيفة العاطفية. ونعني بالوظيفة الأخيرة التفاعل العميق بين الزوجين وبين الآباء والأبناء في منزل مستقل يخلق وحدة أولية صغيرة تكون المصدر الأساسي للإشباع العاطفي لجميع أفراد الأسرة. وقد ترتب على هذه الوظيفة الجديدة أن أصبحت الأسرة النواة تحمل عبئا ثقيلا لأنها أصبحت المصدر الوحيد الذي يستمد منه الأفراد الحب والعاطفة ولهذا لا يريد الأفراد البالغين الزواج فقط وإنما يريدون الزواج السعيد. فالأسرة الحديثة لا تزال تؤدي وظائف أهمها الوظيفة الأخلاقية. وعلى الرغم مما فقدته الأسرة من وظائف فإنها لا تزال تحتفظ بعدد آخر من الوظائف لا يقل أهمية عن كل ما فقدته يمكن إجمالها فيما يلي: 1- لا تزال الأسرة أصلح نظام للتناسل. 2- الأسرة وحدة اقتصادية متضامنة يقوم فيها الأب بإعالة زوجته وأبنائه وتقوم فيها الأم بأعمال المنزل. 3- الأسرة هي المكان الطبيعي لنشأة العقيدة الدينية واستمرارها. 4- تعتبر الأسرة هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الطفل لغته القومية، كما تعتبر المدرسة الأولى التي يتلقى فيها الطفل مبادئ التربية الاجتماعية والسلوك وآداب المحافظة على الحقوق. 5- تعكس الأسرة على المجتمع صفاتها فهي التي تكون الطفل وتصوغه وتحدد ميوله وتسد حاجاته. |
2011- 10- 29 | #3 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: وماذا بعد ...!!!!!!!!!!!!!!!!!! (علم اجتماع طبي)(علم اجتماع اسرة وطفوله )
اسم المقرر: علم الاجتماع الأسرة والطفولة د. صابر أحمد عبد الباقي المحاضرة الثالثة النقاط الأساسية: •تنوع أنماط الأسرة في العصر الحاضر. •الأسرة الممتدة. •هل الفروق بين الأسرة القديمة والأسرة الحديثة مجرد قضية حجم؟ •الأسرة النووية. •المكانة الموروثة والمكانة المكتسبة. تنوع أنماط الأسرة في العصر الحاضر: فيما يتعلق بتنوع أنماط الأسرة في العصر الحاضر يجب الاتفاق على تقرير ملاحظتين أساسيتين: الأولى: أنه لا يوجد مجتمع يقتصر على نمط واحد فقط من الأسر. الثانية: أن كل نمط من أنماط المجتمعات لديه نمط معين سائد من أنماط الأسرة، وتعد الأنماط الأخرى أنماطا فرعية. ولا يمكن أن نجد نمطا موحدا من الأسرة في أي مجتمع إنما هناك تنوع حسب المناطق الجغرافية والبناء الطبقي الاجتماعي داخل كل مجتمع. ويبدو التنوع في أوضح أشكاله في الأسرة في البلاد النامية التي تعاني من أكثر التغيرات الثقافية والاجتماعية عنفا ومن الأمور التي تؤثر في الأسرة العربية كنظام اجتماعي ضرورة التكيف مع البيئة الجديدة في المدن الحضرية عند الهجرة إليها، وقد تنهار الأنماط التقليدية تحت وطأة البنية الجديدة. الأسرة الممتدة: 1- الأسرة الإغريقية الممتدة: يحدثنا هوميروس عن بيت برياموس حيث يعيش خمسين من الإخوة واثنا عشر أختا مع أزواجهم وأولادهم جميعا. وهم يعيشون عيشة مشتركة بالإضافة إلى الخدم والعبيد والعمال الزراعيين ويضم أيضا أبناء وبنات العم والخال وينادون بعضهم جميعا بكلمة أخ أو أخت. وهذا التجمع القرابي قادر على أن يعول كل أفراده ويحقق كل احتياجاتهم. ويصف الكتاب هذا النمط من الأسرة بأنه دولة وليس جماعة وهو تنظيم يخضع لكبار السن فيه. 2- الأسرة الممتدة في الهند القديمة: الشيء المقدس في الأسر الهندية القديمة أنها كانت في ذاتها محور تقديس وإجلال كافة أفرادها، وهناك توحد بينهم جميعا رئيسا ومرؤوسا صغيرا وكبيرا وهناك ملكية مشتركة والسلطة كانت لرئيس الأسرة الذي يكون أكبر الذكور المسنين. وطبقا للقانون الهندوسي فإن ملكية الأسرة لا تقبل التقسيم أو التوزيع. 3- الأسرة عند الأ****(من الهنود الحمر): وهي عبارة عن أسرة مشتركة تقوم على نظام السكن عند الأم لأنها تتكون من عدة أسر نووية تجمع بينها رابطة القرابة والسكنى المشتركة. وعندما تتكون أسر نووية جديدة تعتمد على الأسرة المشتركة للزوجة وتقيم معها، وتلعب الأسرة دورا كبيرا في حياة الفرد ويتم توزيع العمل تبعا للسن والنوع ويدير أمورها أكبر أفرادها سنا. الأسرة الممتدة عند التانالا (مدغشقر): يعتمد أفراد التانالا على أنفسهم في الحصول على طعامهم سواء عن طريق الزراعة أو الرعي وما دام مؤسس الأسرة وزعيمها على قيد الحياة فإنه يبقى مسيطرا سيطرة مطلقة على الأسرة الممتدة، ويتمتع بطاعة واحترام جميع أفرادها ويحتفظ لنفسه بجميع الأرباح التي تعود على الأسرة من الزراعة. 5- الأسرة النوبية: تمثل صورة الأسرة الأبوية بعد أن كان النظام القرابي فيها قائما على الانتساب للأم إذ أخذ المجتمع بالنظام الأبوي مع دخول الإسلام ولكنه لم يتخل عن بعض عناصر النظام الأموي فعندما تتزوج الفتاة تنتقل للإقامة مع زوجها في بيت الأم. 6- الأسرة الكبيرة تحت سيطرة الأخ الأكبر: يظهر هذا الشكل من أشكال الأسرة الممتدة في أعقاب وفاة الأب حيث لا يتفرق الأخوة ويعيشون معا وأهم سمات هذا الشكل أنه واسع الانتشار في العالم القديم وفي عالمنا المعاصر على حد سواء وخصوصا بين الفلاحين. ومما لا شك فيه أن التطورات العالمية والمحلية المعاصرة في الدول الصناعية قد أدت إلى اختفاء هذا النمط من الأسرة الممتدة. هل الفروق بين الأسرة القديمة والأسرة الحديثة مجرد قضية حجم؟ تصور أصحاب كثير من الكتابات غير العلمية في الأسرة أن الفروق بين أنماط الأسرة القديمة والأنماط الحديثة مجرد فارق في الحجم. ولكن هناك اعتبارات تدعو إلى الالتزام بجانب الحذر والتدقيق عند دراسة الفروق بين الأسرة القديمة والحديثة منها: 1- يجب الحذر من الاعتقاد بأن الشعوب القديمة لم تعرف سوى الأشكال الكبيرة من الأسرة فهناك شواهد تاريخية تثبت وجود الأسر الصغيرة إلى جانب الأسر الكبيرة. 2- أن وجود أسر كبيرة يسيطر عليها الأخ الأكبر لا ينفي احتمال أن هذا الشكل يمثل مرحلة انتقال بين الكيانات الأسرية الكبيرة وتحلل هذه الوحدات إلى أسر نووية صغيرة مستقلة. 3- وجه الاختلاف بين الأسر القديمة والأسر الحديثة يكمن في فروق بنائية ويوجد داخل أصغر الأسر حجما درجة عالية في التنوع في العلاقات والأدوار. الأسرة النووية: تعد الأسرة النووية هي النمط المميز للأسرة في المجتمع المعاصر وتلعب العلاقات الوثيقة بين الزوجين دورا حاسما يؤثر على كيانها وتعني الأسرة النووية من الناحية البنائية تمركز الأسرة حول الزوج والزوجة والأطفال حيث يرتبطون بعلاقة تتميز بكل سمات الجماعة الأولية. إن العلاقات القرابية الحديثة تشبه إلى حد كبير علاقات الصداقة والمودة وتقوم على الاختيار الواعي وقدر من الاستلطاف وليس مجرد انعكاس لعلاقات دموية أو علاقات مصاهرة. والأسرة النووية يمكن أن تكون بمثابة مرحلة في حياة الأسرة الكبيرة ومن ثم ينتفي التناقض المزعوم بين هذين الشكلين. ومن المؤكد أنه مهما تضخم حجم الأسرة الكبيرة فإن الفرد الذي ينتمي إليها يعرف الأسرة النووية التي ينتمي إليها. إن الأسرة النووية ظاهرة إنسانية عالمية ومكانتها في المجتمع قد تتفاوت من مرحلة تاريخية لأخرى ومن مستوى اجتماعي لآخر، ولكنها هي الظاهرة الأساسية عندما نتحدث عن الأسرة الإنسانية عموما. المكانة الموروثة والمكانة المكتسبة: هناك مجتمعات يتحدد فيها وضع الفرد من خلال وضع أسرته. وهناك مجتمعات أخرى يتحدد فيها وضع الفرد من خلال إنجازه الشخصي. وهناك كثير من المجتمعات التي تتحدد فيها مكانة الفرد من كلا الطريقتين وهناك من الأفراد من ينتزع لنفسه تقدير المجتمع من خلال إنجازات فردية ممن يسمون العصاميين. والمبدأ العام ينص على أن البلاد الصناعية الحديثة شهدت تطورات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية أدت إلى تحرير الفرد من قيود التكوينات الاجتماعية كما تقلصت سيطرة الأسرة وبرزت سيطرة الدولة. إن الأسرة المعاصرة تتأثر أعمق التأثير ببناء المجتمع الصناعي السائد اليوم وهذا المجتمع يقوم على الإنجاز الفردي والأسرة تمد المجتمع دائما بخامات بشرية جديدة فالأسرة هي الوعاء الوحيد لتنشئة الأطفال. |
2011- 10- 30 | #4 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: وماذا بعد ...!!!!!!!!!!!!!!!!!! (علم اجتماع طبي)(علم اجتماع اسرة وطفوله )
يعطيك العافيييييييييييييييييييييييييييييه
|
2011- 10- 30 | #5 |
متميز بملتقى الفنون الأدبية
|
رد: وماذا بعد ...!!!!!!!!!!!!!!!!!! (علم اجتماع طبي)(علم اجتماع اسرة وطفوله )
يعطيكم العافيه جميع ويرضى عليكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اجتماع, اشرب, بعد, عمل, وماذا, وطفوله, طبيعلم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|