[ المستوى السابع ] : مراجعة المناقشات واهم اسئلة حركة الاستشراق

[مميّز]

السوال الاول

عرف المفهوم (الحضاري) للشرق والغرب عند المستشرقين

هي حركة غربية تركز على استكشاف الثقافة الشرقية ودراستها عن كثب، وتوضح النظرة الغربية لهذه الثقافة الشرقية.

وتدل على مدى تصوير الغرب للبنية التحتية للحضارة الشرقية .

ويوحي مفهوم الاستشراق إلى السلبية بناءً على ما ترتب على التفسيرات القديمة للغرب فيما يتعلق بالحضارات الشرقية وثقافتهم.

كما يمكن تعريف الاستشراق بأنّه عبارة عن قيام علماء غير مسلمين من الغرب بإجراء دراسات ذات أبعاد أكاديمية تركز على دراسة الدين الإسلامي .

ومختلف جوانب حياة المسلمين من حيث التاريخ، والشريعة، والحضارة، وتستهدف دراساتهم المسلمين من العرب وغير العرب.


السوال الثاني


اكتب مذكرة عن الاستشراق الكنسي ؟

من الصعب تحديد تاريخ معين لبداية الاستشراق أو معرفة من هو أول غربي اهتم بدراسة علوم الشرق.

بدء وجود (الاستشراق الرسمي) بصدور قرار مجمع (فيينا ) الكنسي في عام 1312م الذي يقضي بإنشاء عدد من كراسي اللغة العربية في عدد من الجامعات الأوروبية.

الإشارة هنا إلى (الاستشراق الكنسي) تدل على أنه كان هناك استشراق غير رسمي قبل هذا التاريخ.

ايضاً الانتشار السريع للإسلام في المشرق والمغرب قد لفت بقوة أنظار رجالات اللاهوت النصراني إلى هذا الدين ومن هنا بدأ اهتمامهم بالإسلام ودراسته .

من بين العلماء النصارى الذين أظهروا في وقت مبكر اهتماماً بدراسة الإسلام - لا من أجل اعتناقه، وإنما من أجل حماية إخوانهم النصارى منه.

هو العالم النصراني يوحنا الدمشقي (676- 749م) ومن بين مصنفاته كتاب (محاورة مع مسلم) وكتاب (إرشادات النصارى في جدل المسلمين).



السوال الثالث

تكلم عن الآراء حول نشأة الاستشراق ؟

ذهب بعض الباحثين إلى القول بأن البدايات الأولى للاستشراق ترجع إلى القرن العاشر الميلادي.

ولعل هذا هو السبب الذي أدي بنجيب العقيقي إلى أن يجعل كتابه عن المستشرقين- في أجزائه الثلاثة- سجلاً للاستشراق على مدى ألف عام .

بدءاً من الراهب الفرنسي جرير دي أورالياك (940- 1003م) الذي قصد الأندلس .

وتلمذ على أساتذتها في أشبيلية وقرطبة حتى أصبح أوسع علماء عصره في أوروبا بالثقافة العربية والرياضيات والفلك.

ثم تقلد فيما بعد منصب البابوية في روما باسم سلفستر الثاني (999 - 1003)

وهناك بعض الباحثين الذين يرون أن البدايات الأولى للاستشراق ترجع إلى مطلع القرن الحادي عشر الميلادي.

يرى (رودي بارت Rudi Paret) أن بدايات الدراسات الإسلامية والعربية في أوروبا تعود إلى القرن الثاني عشر .

الذي تمت فيه لأول مرة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة اللاتينية، كما ظهر أيضاً في القرن نفسه أول قاموس لاتيني عربي.

وما ذهب إليه بارت في هذا الصدد سبق أن عبر عنه كتاب المستشرق جوستاف دوجا (تاريخ المستشرقين في أوروبا من القرن الثاني عشر حتى القرن التاسع عشر)

الذي صدر في باريس في نهاية الستينات من القرن الماضي وعلى الرغم من أن الاستشراق - بناء على ذلك - يمتد جذوره إلى ما يقرب من ألف عام مضت

فأن مفهوم ( مستشرق )Orientalist لم يظهر في أوروبا إلاً في نهاية القرن الثامن عشر.

فقد ظهر أولاً في إنجلترا عام 1779م ، وفي فرنسا عام 1799م.

أدرج مفهوم ( الاستشراقOrientalism ) في قاموس الأكاديمية الفرنسية عام 1838م

ولكن المهم هنا ليس هو متى ظهر مفهوم (مستشرق) أو (استشراق) .

وإنما المهم هو متى بدأت الدراسات العربية والإسلامية في أوروبا، ومتى بدأ الاشتغال بالإسلام والحضارة الإسلامية سواء بالقبول أو بالرفض.


السوال الرابع

اكتب مذكرة تاريخية عن الدوافع الدينية للاستشراق؟

1- الطعن في الإسلام:

-بدأ الاستشراق كما ذكرنا من قبل على يد الرهبان ورجال الدين المسيحي.

-كان همهم الطعن في الإسلام وتشويه محاسنه وتحريف حقائقه.

-كان الإسلام هو الخصم الوحيد للمسيحية في ذلك الوقت، فعملوا على تصويره على أنه دين لا يستحق الانتشار.

-عملوا على تصوير المسلمين على أنهم قوم همج ولصوص وسفاكو دماء .

يحثهم هذا الدين على الملذات الجسدية ويبعدهم عن كل سمو روحي وخلقي.

-2 صرف نظر فلاسفة الغرب عن نقد المسيحية:

-شهد العصر الحاضر تقدم الحضارة الغربية المادية التي زعزعت أركان العقيدة المسيحية.

ورفعت شعار العلمانية، وشككت الناس في التعاليم التي يتلقونها عن رجال الدين المسيحي.

-استغل الرهبان حركة الفتوحات الإسلامية الأولى، وكذلك الفتوحات العثمانية في بث الرعب والخوف من الإسلام في أوربا، من خلال دراسات مغلوطة عن الإسلام.

-3 التنصير:

-لم يكن هدفهم نقل صورة مغلوطة عن الإسلام للمواطن الغربي فقط؛ بل كان هدفهم تشكيك .

المسلمين في دينهم وزعزعة إيمانهم به، ومن ثم النفاذ من ذلك إلى نشر الديانة المسيحية بين المسلمين.

-وإذا كان الهدف الديني لم يعد ظاهراً الآن في الكثير من الكتابات الاستشراقية فليس معنى ذلك أنه قد اختفى تماماً إنه لا يزال يعمل من وراء ستار بوعي أو بغير وعي .

فمن الصعب على معظم المستشرقين النصارى المشتغلين بدراسة الإسلام

وأكثرهم متدينون، أن ينسوا أنهم يدرسون ديناً ينكر عقائد أساسية في النصرانية

ويهاجمها ويفندها مثل عقيدة التثليث وعقيدة الصلب والفداء.

-كما أنه من الصعب عليهم أيضاً أن ينسوا أن الدين الإسلامي قد قضى على النصرانية في كثير من بلاد الشرق وحل محلها.

-4 اليهود والاستشراق:

-يلاحظ أن هناك كثيرًا من اليهود عملوا في مجال الاستشراق ولكن من الصعب تفسير سبب اهتمام اليهود بالاستشراق.

-يلاحظ أن اليهود الذين عملوا في هذا المجال دخلوه بوصفهم أوربيين )غربيين( لا يهود.

-شارك اليهود النصارى في رغبتهم في الطعن في الإسلام والتشكيك في قواعده ومبادئه.

-لا توجد آثار أو شواهد تدل على اهتمامهم بنشر اليهودية أو حتى التنصير.

لكنهم اهتموا بإثبات فضل اليهودية على الإسلام والادعاء بأنه المصدر الأول للإسلام.


السوال الخامس

للاستشراق هدف علمي جاد، وآخر مشبوه، وضحهما وفرِّق بينهما ؟

الهدف العلمي الجاد :-

-عددهم قليل.

-خبرتهم باللغة العربية قليلة، فيقعون في أخطاء كثيرة.

-جهلة بالأجواء التاريخية الإسلامية، ولذلك يتصورونها كما يتصورون مجتمعاتهم.

-هذه الفئة أسلم الفئات الثلاث، وأقلها خطرا.

-منهم )توماس أرنولد( الذي أنصف الإسلام والمسلمين في كتابه )الدعوة إلى الإسلام

( حيث برهن على تسامح الإسلام وعدم قيام المسلمين بفرض دينهم بالقوة كما يردد بقية المستشرقين.

-منهم من اعتنق الإسلام لما بدا له الحق مثل الفرنسي )دينيه( الذي أسلم وتسمى باسم ( ناصر الدين دينيه ) .

الهدف العلمي المشبوهـ :-

1 التشكيك بصحة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ومصدرها الإلهي:

-جمهور المستشرقين ينكر أن يكون النبي- صلى الله عليه وسلم- نبيًّا موحىً إليه من عند الله.

-يختلفون في تفسير أعراض نزول الوحي على النبي، فبعضهم يقول إنه صرع والبعض يقول إنه مرض نفسي ومنهم من يرجعها إلى تخيلات كانت تملأ ذهنه صلى الله عليه وسلم.

-وهم جميعهم يهود ومسيحيون يؤمنون بنبوة كل أنبياء بني إسرائيل ويعرفون كيف يفسرون ظاهرة الوحي، ولكنهم تجاهلوا ذلك.

-2 التشكيك في كون القرآن كتابًا منزلا:

-جمهور المستشرقين يشككون في كون القرآن الكريم كتابًا منزَّلًا ، وحين يفحمهم ما ورد في القرآن من حقائق تاريخية يرجعون ذلك إلى أنه أخذ هذه المعلومات من أشخاص أخبروه بها.

-وحين يفحمهم ما ورد في القرآن من حقائق علمية تسبق عصرها بأكثر من ألف وأربعمئة عام يرجعون ذلك إلى ذكاء النبي.

-وهكذا تجدهم يتخبطون في تفسيرهم بسبب تعصبهم الديني وكون أغلبهم رهبان وقساوسة.

-3 الادعاء بأن الإسلام دين ملفق.

-5 التشكيك بقيمة الفقه الإسلامي الذاتية.

-6 التشكيك في قدرة اللغة العربية على مسايرة التطور العلمي .


السوال السادس

ماهي وسائل المستشرقين لتحقيق أهدافهم؟

-1 تأليف الكتب.

2- إصدار المجلات.

-3 إرساليات التبشير.

4- إلقاء المحاضرات.

-5 نشر المقالات في الصحف.

6- عقد المؤتمرات.

-7 إصدار الموسوعات ودائرة المعارف الإسلامية.

-8 إنشاء الجمعيات الاستشراقية.

9- التدريس الجامعي.

السوال السابع

اذكر أهم المجلات التي أصدره العالم الغربي ؟

1 - مجلة ينابيع الشرق ) أصدرها المستشرق النمساوي هامر برجشتال في فيينا سنة 1813 م وهي أول مجلة استشراقية متخصصة في أوروبا واستمرت تصدر حتى سنة 1818 م .

-2 المجلة الآسيوية )أصدرتها جمعية المستشرقين الفرنسية سنة 1821 .

-3 مجلة الجمعية الآسيوية الملكية )أصدرتها الجمعية الآسيوية الملكية في لندن سنة 1823 .

-4 مجلة الجمعية الشرقية الأمريكية )أصدرتها الجمعية الشرقية الأمريكية سنة 1842 .

-5 مجلة العالم الإسلامي الفرنسية ) أصدرها المستشرقون الفرنسيون سنة 1311 ، وهي تتميز باتجاهها العدائي التبشيري.

-6 مجلة العالم الإسلامي الأمريكية ) هي من أخطر المجلات الأمريكية، وقد أصدرها المستشرق والمنصر زويمر سنة 1311 م .

-7 مجلة الإسلام الألمانية )صدرت في برلين سنة 1311م .

السوال الثامن

اكتب مذكرة تاريخية عن دائرة المعارف الإسلامية ؟

دائرة المعارف الإسلامية هي موسوعة أكاديمية تعنى بكل ما يتّصل بالحضارة الإسلامية .

سواء من الناحية الدينية أو الثقافية أو العلمية أو الأدبية أو السياسية أو الجغرافية

على امتداد العصور، بما في ذلك العصر السابق للإسلام. وقد تم إصدارها

على طبعتين، الأولى بين 1913 و 1938، والثانية ما بين 1954 و 2005، ويتم إصدارها

من قبل شركة بريل الهولندية. وقد ظهرت هذه الموسوعة بأكثر من لغة

أما بالنسبة للعربية فقد تم تعريب بعض أجزائها وتنقيحها وصدرت في مصر في الستينات وأعيد طبعها بالشارقة عام 1998.

وانطلق مشروعان آخران لدائرة المعارف الإسلامية أحدهما بتركيا ويسهر على إصدارها مركز وقف الديانة التركي .

والثاني بإيران حيث تصدر تحت عنوان دائرة المعارف الإسلامية الكبرى.

السوال التاسع

ينقسم المستشرقون إلى فئات عديدة، اذكرها وحدد خصائص كل فئة؟

-1 فريق يعمل في مجال التنصير:

وهؤلاء هدفهم من الاستشراق الكيد للإسلام وإضعافه ليمهد السبيل للتنصير.

-2 فريق من طلاب الأساطير والغرائب:

وهؤلاء من الذين افتروا على الإسلام واخترعوا القصص الكاذبة عنه، وقد ظهروا في بداية ظهور الاستشراق ثم ظهر كذبهم فاختفوا بالتدريج.

-3 فريق من المرتزقة في خدمة الاستعمار:

وهؤلاء جندوا بحوثهم ودراساتهم في خدمة المصالح الغربية الاقتصادية والسياسية، كما مهدوا لدخول الاستعمار.

-4 فريق من المتغطرسين الحاقدين:

وهؤلاء قد أخذتهم العزة بالإثم وأعمتهم الضلالة عن النزاهة العلمية، فراحت أقلامهم تقطر حقدا وعداوة وطعنا في الإسلام مثل: بدويل، بريدو ، سيل، وهؤلاء ظهروا في القرن الثامن عشر.

-5 فريق من الملحدين:

وهؤلاء كان عداؤهم للنصرانية كما هو للإسلام، فنالوا من كل الديانات، وكانت كتاباتهم تقطر حقدا وعدوانية.

-6 فريق تعرض للإسلام باسم البحث العلمي:

وهؤلاء انحرفوا عن جادة الصواب فراحوا يتلمسون نقاط الضعف في الإسلام.

ويشككون فيه باسم العلم والبحث العلمي في صحة الرسالة وفي مصدر القرآن

وصحته، وفي قدرة اللغة العربية على مواكبة التطور وغير ذلك.

-7 فريق التزم الموضوعية والنزاهة:

وهؤلاء درسوا الإسلام بموضوعية ونزاهة علمية، فأنصفوا الإسلام والمسلمين.

وهؤلاء عددهم قليل وأغلب أولئك المنصفين أسلم، وقد تعرضوا للمضايقات في بلادهم ومنهم: -توماس أرنولد في كتابه ) .

-8 فريق اهتم باللغة العربية وآدابها:

وهؤلاء تخصصوا في دراسة اللغة العربية وفقهها والأدب العربي وتاريخه.

وأنتج معظمهم مؤلفات قيمة مثل كارل بروكلمان صاحب )تاريخ الأدب العربي(.

السوال العاشر

اشرح أهم خصائص منهج البحث عند المستشرقين؟

1- الانتقاء:

-2 الاجتزاء:
حيث يقومون بأخذ جزء من الحقيقة فقط ويتركون ما يتعارض مع ميولهم وأهوائهم، على طريقة لا تقربوا الصلاة( ، كما نجدهم لا يترددون في الاعتماد على الأحاديث الضعيفة، بينما أمامهم أحاديث صحيحة صريحة واضحة تناقض ما يقولون.

-3 التحريف:




يعمل بعض المستشرقين على تعريف المعاني والمصطلحات بحيث تؤدي إلى معنى غير معناها الحقيقي.

ومن أمثلة ذلك استخدام بروكلمان مصطلح ) الرعية ( ليعطي انطباعا بأن العرب كانوا

هم الطبقة الحاكمة التي تمثل ) الراعي ( والتي تعامل الأعاجم كطبقة ثانية )الرعايا( واستنتج من ذلك أن العرب نظروا إلى الأعاجم كقطيع من الغنم. ولكن الحقيقة المعنى اللغوي للكلمة لا يحمل تلك
الدلالة، بل يحمل معنى الحماية والرعاية، كما إن الشواهد التاريخية والوثائق تؤكد حسن معاملة
العرب للأعاجم.

-4 التهافت:

-5 التزوير:

زعم المستشرق جولد تسيهر أن الإمام محمد بن شهاب الزهري كان كاذبا يضع الأحاديث للأمويين، وأنه هو الذي وضع حديث ) لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد(

وحجته في ذلك ان الزهري هو راوي هذا الحديث وأن الزهري كان معاصرا لعبد الملك بن مروان.

وهذا استنتاج غريب، يتناقض مع ما أجمع عليه علماء الجرح والتعديل وكتب التاريخ من صدق الإمام الزهري وورعه وأمانته ودينه.


-6 التخبط والتناقض:


السوال الحادي عشر

ناقش آراءا لمستشرقين في مصدر القرآن الكريم ؟

أ- رفضهم أن يكون القرآن كتابا منزلا من عند الله:

-القرآن الكريم هو كتاب الإسلام الأول الذي تقوم عليه عقيدة الإسلام وشريعتة

وتنبثق منه أخلاق الإسلام وآدابه، فإن ثبت أنه وحي الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؛ كان الإيمان به أمر لا مفر منه.

-ولذلك اتجهت جهود المناهضين للإسلام قديما وحديثا إلى محاولة زعزعة الاعتقاد في صحة القرآن وفي مصدره، وكان مشركو مكة أول من تبنى هذا الاتجاه .

واختلفت أقوالهم فيه، فمنهم من قال عنه إنه )إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون

(، ومنهم من قال: )أساطير الأولين اكتتبها فهي تُملى عليه ( ، ومنهم من قال: إنه قول ساحر، أو قول كاهن، أو قول مجنون.

-وقد سار المستشرقون على الدرب نفسه، واتبعوا المنهج الذي اتبعه مشركو مكة

وبذلوا محاولات مستميتة لإثبات أن القرآن ليس من عند الله.

-يقول جورج سيل في مقدمة ترجمته الإنجليزية لمعاني القرآن التي صدرت سنة 3716 :

أما أن محمدا كان في الحقيقة مؤلف القرآن والمخترع الرئيسي له فأمر لا يقبل الجدل،

ب- رأيهم حول مصدر القرآن الكريم:

-عمل المستشرقون على تأكيد أن محمد- صلى الله عليه وسلم- هو مؤلف القرآن وحبك تلك الفرية عن طريق تحديد المصادر التي اعتمد عليها محمد في تأليفه، وذهب بهم الخيال كل مذهب:

-فالمستشرق ريتشارد بل مؤلف كتاب )مقدمة القرآن( يرى أن النبي قد اعتمد في كتابة القرآن على الكتاب المقدس، خصوصا العهد القديم .

ويرى أنه كان على اتصال بالجاليات اليهودية في المدينة وكانت أمامه الفرصة للاطلاع على ما في أسفار موسى على الأقل.

-وذهب المستشرق لوت إلى أن محمد - صلى الله عليه وسلم - مدين بفكرة فواتح السور، مثل: ألم، حم، طسم، إلخ، لتأثير أجنبي يرجح أن يكون يهود يا، من خلال معاملة النبي مع اليهود

وقد ظن لوت أن هذه السور مدنية، ولكن في الحقيقة فإن سبعا وعشرين من السور التسع والعشرين التي تبدأ بحروف هي سور مكية.

-ويرى المستشرق بارت أنه على عكس معلومات محمد الغزيرة عن اليهودية الناتجة عن مخالطته لليهود، فإن معلوماته عن المسيحية قليلة

ولذلك جاءت معظم معلوماته عن المسيحية خاطئة مثل الاعتقاد بأن التثليث لا يعني )الآب والابن والروح القدس( بل يعني الله وعيسى ومريم) .

ويستنتج من ذلك أن محمد هو مؤلف القرآن وبالرغم من أن القرآن مليء بالمعلومات
عن مريم وميلاد عيسى ونشأته ودعوته وحواريه إلا ان المستشرق تجاهل كل ذلك

واعتمد على حجج واهية لا حظ لها من العلم ولا سند لها من المنطق.

ج- رأيهم في تفسير حالة الوحي التي كانت تظهر على النبي:

-يتخبط المستشرقون في تفسير مظاهر الوحي التي كان يراها النبي أثناء الوحي، من الرعشة والتعرق وغير ذلك:

-فمنهم من يفسرها بأنها كانت حالة صرع تنتاب النبي من حين لآخر.
-ومنهم من يرجعها إلى تخيلات كانت تملأ ذهن النبي صلى الله عليه وسلم.
-ومنهم من يفسرها بمرض نفسي.
-ولما كان كل المستشرقين يعترفون بأنبياء بني إسرائيل وهم أقل شأنا من محمد في التاريخ
والرسالة والمبادئ التي قام عليها دينه، فإن إنكارهم لنبوته مبعثها التعصب الديني الذي يملأ نفوسهم كرهبان ورجال دين مسيحي.

د- رأيهم حول صحة النص القرآني:

-حاول المستشرقون استخدام الأسلوب القرآني الذي اتهم التوراة والإنجيل بالتحريف والتزوير فزعموا أن القرآن الكريم تعرض للمصير نفسه، وذهبوا في ذلك مذاهب شتى:

-فمنهم من ادعى في موضوع القراءات والأحرف السبعة أن قراءة القرآن كانت حرة طليقة الأمر الذي أدى إلى تعرض لقرآن للتزوير.
-وروج بعض المستشرقين لفكرة القراءة بالمعنى، وذهب إلى أن المسلمين الأوائل لم يكونوا يهتمون بالنص، بل بروح النص.

-إن اختلاف القراءات أمر لا ننكره، ولكن الذي لاشك فيه أن القرآن كان وحيًا باللفظ والمعنى معا،وقراءتها لم تكن متروكة لأهواء الناس، بل كانت محكومة بما يقرأه الرسول للناس من أوجه للقراءة كان القصد منها التخفيف على الناس.

-ولذلك كان الرسول حريص كل الحرص على تسجيله أولا بأول والعناية بحفظه، وكان عدد كتبة القرآن على عهد الرسول- صلى الله عليه وسلم- تسعة وعشرين صحابيًا.
-ولكن المستشرق بلاشير يرى أن فكرة تدوين الوحي لم تظهر إلا في المدينة، وأن التدوين كان جزئيًا ومثار اختلافات واعتراضات.

-وفي هذا السياق شكك المستشرقون في لغة النص القرآني، فزعموا أنها لا تتميز

عن لغة الأدب الدنيوي بعصمة يقينية، مما أدى إلى اختلاطها بنصوص أدبية من غير القرآن، إلى حد أن ابن مسعود كان ينكر وجود سورة الفاتحة والمعوذتين في القرآن.

ولكن هذا الرأي المنسوب إلى ابن مسعود هو رأي باطل من أساسه ف نده الفخر الرازي. كما اتفقت الآراء على أنه لم يصح عن ابن مسعود أنه قال هذا الكلام. كما أن لغة القرآن هي لغة متفردة، وقد تحدى بها القرآن العرب أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا.

-وإذا كانت كل الآراء السابقة مرفوضة ومتجنية، فإنها تبدو معقولة أمام الآراء المتطرفة التي
تنضح حقدا وحسدا على القرآن، ومنها قول المستشرق دوزي : إن القرآن كتاب ذو ذوق رديء
للغاية ولا جديد فيه إلا القليل، وفيه إطناب بالغ وممل إلى حد بعيد.

هـ - رأيهم حول خطورة القرآن الكريم.

[Coromandel85]

السلام عليكم
ان شالله تكون اختباراتكم ممتازه
الله يعافيكم الي اختبر مادة الاستشراق ليته يكتب الاسئله
علشان الفائده
واي مادة غيرها ليتنا نكتب اسئلتها
علشان نفيد غيرنا
يعطيكم العافيه وشكرا

[مميّز]

السوال الاول

عرف الاستشراق والمستشرق ؟

السوال الثاني

اكتب عن الاستشراق الكنسي ؟

السوال الثالث

تكلم عن الادب العربي او من هذا القبيل المهم فيها الادب العربي ؟

السوال الرابع

اشرح أهم خصائص منهج البحث عند المستشرقين؟

السوال الخامس

اكتب باختصار الدوافع الدينية للاستشراق ؟

هذا اللي اذكرهـ

[Coromandel85]

الله يجزاك خير
بالتوفيق