الربيش لـ«الحياة»: زيادة الطاقة الاستيعابية للكليات واستكمال مشاريع جامعة الدمام

[بـــو أحــمــد]

الربيش لـ«الحياة»: زيادة الطاقة الاستيعابية للكليات واستكمال مشاريع جامعة الدمام

الدمام - عمر المحبوب - الاربعاء, 23 ديسيمبر 2009
كشف مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، عن اعتزام الجامعة تنفيذ عدد من المشروعات الجامعية، التي تأتي ضمن الإستراتيجيات الجديدة لها، بعد عملية فصلها رسمياً عن جامعة الملك فيصل في الأحساء. وقال الربيش في تصريح لـ «الحياة»، بعد إعلان الموازنة السنوية للدولة: «تم تخصيص 1.7 بليون ريال للجامعة، وهي تعتبر موازنة كبيرة، ستساهم في تحقيق إستراتيجية الجامعة الجديدة، وذلك لتعزيز البيئة التعليمية المناسبة، والرفع من مستويات الجودة في برامجها المختلفة».

وكشف عن خطة ستقوم الجامعة بتطبيقها خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل «الاستفادة من هذه الموازنة، لزيادة الطاقة الاستيعابية للكليات، وتعزيز فرص البحث العلمي، وخدمة المجتمع، إضافة إلى استكمال مشاريع المدينة الجامعية، التي تم الإعلان عنها أخيراً». وأكد أن زيادة عدد الطلاب في الكليات «سيوفر فرصًا حقيقية لهم، وذلك من خلال زيادة عدد المقاعد الدراسية لكثير من الطلاب، الذين لم يجدوا مكاناً لهم في هذه الكليات».

وأشار إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار «تطوير البُنى التحتية للجامعة، ما يساعد على تهيئة مناخ مناسب للطلاب والطالبات، بهدف الارتقاء في مستوى التعليم داخلها». ورفض الكشف عن الإستراتيجية الجديدة للجامعة، مؤكداً على أنه يتم حالياً «درس عدد من الأفكار والرؤى التطويرية، التي ستساهم في إحداث نقلة نوعية للجامعة، وبخاصة بعد أن استقلت في شكل نهائي عن جامعة الملك فيصل، إدارياً ومالياً، ما سيساعد على دعم الجامعة، وتحقيق أحلام الطلاب والطالبات في تميز الحركة التعليمية داخل الجامعة».

وأبان أن الدولة «خصصت 137 بليون ريال للتعليم، بزيادة بلغت 25 في المئة عن العام الماضي، وهذا يمثل ربع الموازنة»، معتبراً أنها «الأضخم في تاريخ المملكة»، مبيناً أن هذه الموازنة «ستساعد في شكل كبير على إنجاز الكثير من المشاريع التعليمية، التي تهدف إلى تطوير الطالب، والحركة التعليمية في المملكة».

يُشار إلى أن المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الدمام، التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، تضم مبنى إدارة الجامعة، والعمادات المساندة، ومجمع الكليات الطبية، والهندسية، والعلوم الإدارية، والتخطيط، إضافة إلى المراكز الأكاديمية، مثل: مركز اللغة الإنكليزية، والحاسب الآلي، والدراسات الإسلامية، ومركز طب الأسرة والمجتمع، إضافة إلى مستشفى جامعي تبلغ مساحته نحو مليون متر مربع، مكون من 11 طابقاً، ويتسع لـ400 سرير، وكذلك مركز للبحوث والدراسات الاستشارية، وقاعة مؤتمرات. وأعلن في شهر آب (أغسطس) من العام الجاري، عن إنشاء أربع جامعات جديدة، وفصل جامعة الملك فيصل في الدمام عن الأحساء، تحت مسمى «جامعة الدمام».

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/89480