عنوان مثير يشير الى ان الاصنام قد لا تكون خارجنا فحسب وانما ثمة اصنام في دواخلنا
واننا قد نجعل من انفسنا اصناما نعظمها امام انفسنا !
اذا قرات الكتاب ستعرف ان المؤلف يتحدث عن الكبر والعجب ذلك الشعور ا
لذي يولد في قلب المرء ويتعاظم ويكبر كسرطان !
ليصبح الكثير بعدها فريسته قبل ان يدركوه ويسارعوا بوأده مبكرا .....
هذا الشعور الذي لابد وان مر على الجميع ولو للحظة !
ولتكن لحظة انتشاء ونصر ! او لتكن لحظة انجاز ونجاح! او لتكن لحظة ابداع وذكاء , اوعلم ومنصب, او قوة وصحة وجمال ! ... لتكن ما تشاء ان تكون ..
الامور التي تجعلنا نفرح ونعتد بأنفسنا كثيرة لحظاتها كعدد الرمال!
هكذا ترى اهمية الموضوع وخطورته
(انها دعوة لتحطيم الاصنام بداخلنا ولان يكون كل منا عند نفسه صغيرا)
هكذا عرف الكاتب كتابه في المقدمة وقد عالج ذلك خلال كتابه باسلوب فريد سيفتح لك افاقا واسعة ويمدك بافكار ثرية مقنعة ستجعلك تحطم صنمك حالا هناك الكثير من الاسباب لتفعل
قبلها ستعرف كيف تعرف ان كان ثمة واحد في داخلك ام لا؟
ستعرف كيف ينمو و في أي بيئة وعلى أي شئ يقتات؟
الكتاب من الحجم الصغير وهو الى الكتيب اقرب
لقد وفق مؤلفه في طرح هذا الموضوع
شكرا له
2011- 6- 22
المواضيع المتشابهه
