400 طبيبة يناقشن هموم العمل في القطاع الصحي
يبحثن عن حلول لمشكلات «المناوبات» و«الاختلاط» ...
الدمام: 400 طبيبة يناقشن هموم العمل في القطاع الصحي
الدمام - رحمة ذياب الحياة - 19/11/08//
تبحث 400 طبيبة من مختلف مستشفيات المنطقة الشرقية، مساء غد، أبرز القضايا التي تعترض عملهن في القطاع الصحي، وداخل بيئة العمل، وما تُفرزها من أضرار اجتماعية تؤثر على حياتهن، مثل نظام المناوبات، والاختلاط داخل المنشآت الصحية، والعمل المسائي، والتخفيف من الضغوط التي تتعرض إليها الطبيبة بسبب طول ساعات العمل، ومدى تأثير ذلك على العلاقات الاجتماعية، وإيجاد ثغرات في حياتهن العائلية.
وكشفت رئيسة لجنة الطبيبات التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتورة حصة العليان، أبرز ما سيتم طرحه في الملتقى الخامس للطبيبات، الذي تستضيفه قاعة النخيل في الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، ومعالجتها، بعد أن يتم إدراج مقترحات الطبيبات، ومناقشتها مع الجهات المعنية.
وأبانت العليان، أن «60 طبيبة سجلن لحضور الملتقى. أما عددهن الإجمالي في المنطقة فيبلغ نحو 400 طبيبة»، مضيفة ان الهدف من الملتقى هو «اجتماعي، وتحفيزي لثقافة التطوع في العمل، ففي مثل هذه الملتقيات تتجسد روح التواصل بين العاملات في القطاع ذاته، من اختصاصيات وطبيبات ومنسوبات عموماً. كما يهدف الملتقى إلى تطوير الناحية التدريبية، ورفع الكفاءات عبر إقامة المحاضرات التوعوية». مشيرة إلى وجود مشكلات «لا بد من علاجها، ومعرفة نقاط الضعف والقوة في العمل، لتدعيم ثقافة الطبيبات، وحل قضاياهن».
وتوزع خلال الملتقى استبانات، تمهيداً لإجراء دراسة على أوضاع الطبيبات في شكل كلي. وذكرت العليان، ان هذا «ما سيطلع عليه ويناقشه ضيف الملتقى رئيس مركز الباحثات في دراسات المرأة الدكتور فؤاد العبد الكريم، الذي سيتناول المشكلات التي تواجه القطاع الصحي، لوضع دراسة تكشف الواقع الفعلي للطبيبات السعوديات، وأبرز المشكلات التي تواجههن. وستتضمن الاستبانة أسئلة حول رغبات الطبيبات، وتوجهاتهن الفكرية، وكيفية تفاعلهن مع الأوساط الأخرى، وعلاقتهن في الأعمال الخيرية، وتأثير عملهن على العلاقات الأسرية».
وأطلق ملتقى طبيبات الشرقية التابع لـ«الندوة العالمية للشباب الإسلامي»، منتدى، يهدف إلى تطوير أدائهن العملي، ومعرفة أبرز المشكلات التي تعترض عملهن، والمعوقات التي قد تؤدي إلى إخفاقهن، وتحفيزهن على إجراء البحوث العلمية والدراسات الطبية الشاملة عبر عقد دورات مكثفة، وتنفيذ خطة تدريبية تشمل حقائب تدريب حاسوبية، وبرامج توعوية تدعم ثقافة العمل التطوعي والعيادات الخيرية».
وأوضحت العليان، ان «العيادات الخيرية أصبحت تتطلب تنسيقاً مُسبقاً مع الوزارة، لأن إنشاءها أصبح يتطلب ترتيبات معينة لا بد من اتباعها»، مؤكدة «إطلاق فكرة العيادات الخيرية».
http://ksa.daralhayat.com/local_news...7b5/story.html
|