[ ديوان ] : مقتل القمر (ديوان)

[مقتل القمر]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://im42.gulfup.com/uxUdy.jpg');border:6px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

بــســـم الله الــرحــمن الـــرحـــيم



[frame="13 90"]..الطُّيُورُ التي لا تَطيرْ..
طوتِ الريشَ..واستَسلَمتْ
هل تُرى علِمتْ
أن عُمرَ الجنَاحِ قصيرٌ .. قصيرْ?!
الجناحُ حَياة
والجناحُ رَدى
والجناحُ نجاة
والجناحُ.. سُدى![/frame]

ديوان (مقتل القمر) للشاعر أمل دنقل
أمير شعراء الرفض
صارع الظلم والفساد والمستعمر



اسمه : أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل

ولد عام 1941 في قرية "القلعة" مركز "قفط" بمحافظة "قنا" فى صعيد مصر
والده الشيخ فهيم كان يعمل مدرسًا للغة العربية بالمعهد الديني في "قفط" وكان من خريجي الأزهر الشريف الذي حصل منه على شهادة (العالمية) عام 1940
والدته سيده ريفية بسيطة لم تنل حظاً من التعليم وكان "أمل" أكبر أخوته الثلاثة
و لم يكن والد أمل مدرساً للغة للعربية فحسب،ولكنه كان أديباً شاعراً فقيهاً ومثقفاً
جمع من صنوف الكتب الكثير في سائر مجالات المعرفة
لذا فقد تفتحت عينا الصغير على أرفف المكتبة المزدحمة بألوان الكتب، وتأمل في طفولته الأولى أباه وهو يقرأ حيناً ويكتب الشعر حيناً...
لم يكد أمل يتم العاشرة من عمره حتى مات والده .

سمي أمل دنقل بهذا الاسم ؟
لأنه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على إجازة العالمية فسماه باسم أمل تيمنا بالنجاح الذي حققه
(واسم أمل شائع بالنسبة للبنات)

وحصل أمل على الثانوية العامة عام 1957م والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1958 لمدة عام واحد فقط
فعاد إلى محافظ قنا وعمل موظفاً في المحكمة لكنه انشغل بالشعر والحياة وترك الوظيفة
فغادر للقاهرة مره أخرى هائماً خلف شيطان شعره كما قال ..

لكنه احتاج للوظيفة والعمل فعاد ليعمل موظفاً بمصلحه الجمارك بالسويس ثم بالإسكندرية،ولكنه عاد ليترك العمل نهائياً ويتفرغ لشعره عام 1971م
وفي أحد أيام ربيع عام 1976 يلتقي أمل دنقل بالصحفية "عبلة الرويني" التي كانت تعمل بجريدة "الأخبار" فتنشأ بينهما علاقة تتوج بالزواج 1978م
ولأن "أمل" كان كثير التنقل والترحال فقد اتخذ مقرًا دائما بمقهى "ريش"
وإذا بالصحفية "عبلة الرويني" زوجة الشاعر الذي لا يملك مسكناً، ولا يملك مالاً يعدّ به السكن
تقبل أن تعيش معه في غرفة بفندق وتنتقل مع زوجها من فندق لآخر ومن غرفة مفروشة لأخرى.




البكاء بين يدي زرقاء اليمامة - 1969م

تعليق على ما حدث - 1971م

مقتل القمر - 1974 م (وفيه يحذرالناس ويتنبأ:ماذا بعد النصر؟)

العهد الآتي - 1975م

أقوال جديدة عن حرب بسوس - 1983م

أوراق الغرفة 8 - 1983 م




توفى أمل دنقل يوم 21 مايو عام 1983م من بعد صراعه مع مرض السرطان الخبيث
ودفن بمسقط رأسه في "قفط" في مقابر أسرته
وأقيمت له جنازة بسيطة بحسب وصيته التي كانت أقصر وأشهر وصيه في التاريخ الأدبي المعاصر.. سطرين فقط لا غير قال فيهما :

"لا حزن ولا بكاء فقد حزنت وبكيت في حياتي ما يكفى .. أوصيكم بأن تكتبوا على قبري هذا قبر فلان ابن فلانه بن فلان وكل من عليها فان"




(( قُتِل القمـــر ))

وتناقلوا النبأ الأليم على بريد الشمس
في كل مدينة (( قُتِل القمـــر ))!
شهدوه مصلوباً تَتَدَلَّى رأسه فوق الشجر !
نهب اللصوص قلادة الماس الثمينة من صدره!
تركوه في الأعواد
كالأسطورة السوداء في عيني ضرير
ويقول جاري :
(( كان قديساً .. لماذا يقتلونه ؟))
وتقول جارتنا الصبية :
كان يعجبه غنائي في المساء
وكان يهديني قوارير العطور
فبأي ذنب يقتلونه ؟
هل شاهدوه عند نافذتي _قبيل الفجر _ يصغي للغناء!؟!؟



وتدلت الدمعات من كل العيون
كأنها الأيتام – أطفال القمر
وترحموا...
وتفرقوا.....
فكما يموت الناس...مات !
وجلست أسأله عن الأيدي التي غدرت به
لكنه لم يستمع لي
... كان مات !



دثرته بعباءته
وسحبت جفنيه على عينيه...
حتى لا يرى من فارقوه!
وخرجت من باب المدينة
للريف:
يا أبناء قريتنا أبوكم مات
قد قتلته أبناء المدينة
ذرفوا عليه دموع أخوة يوسف
وتفرَّقوا
تركوه فوق شوارع الإسفلت والدم والضغينة
يا أخوتي : هذا أبوكم مات !
ماذا ؟ لا...أبونا لا يموت
بالأمس طول الليل كان هنا
يقص لنا حكايته الحزينة !
- يا أخوتي بيديّ هاتين احتضنته
أسبلت جفنيه على عينيه حتى تدفنوه !
قالوا : كفاك ، اصمت
فإنك لست تدري ما تقول !
قلت : الحقيقة ما أقول
قالوا : انتظر
لم تبق إلا بضع ساعات...
ويأتي!



حط المساء
وأطل من فوقي القمر
متألق البسمات ، ماسيّ النظر
- يا إخوتي هذا أبوكم ما يزال هنا
فمن هو ذلك المُلْقىَ على أرض المدينة ؟
قالوا: غريب
ظنه الناس القمر
قتلوه ، ثم بكوا عليه
ورددوا (( قُتِل القمر ))
لكن أبونا لا يموت
أبداً أبونا لا يموت !


(أمل دنقل شاعر المهشمين والفقراء وهذه ليستـــ القصة كاملة ... ...)


أتــــــرككم بأمان الله

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/CENTER]

[بدر 2011]

الله يعطيك العافيه
يسعدك ربي ماقصرتي

[غصون الازهار]

مشاء الله تبارك الرحمن
روووووووووووووووووووووووووووووعه

[شبيــه آلــريح ،]

_


} قامة شعرية ..

شكراً ، "مقتل القمر" على هذا المتصفح الرائع !

[لكَبريآئي روآية]

.
.
.


انتقاء أكثر من رائع
سلمت اناملك ع الاختيار الجميل
ويعطيگ ألف عافيه

[الحب الوفي]

قمة الابداع في الاختيار


وتبقين دائما نوراً للقمر ودليل على الابداع والتألق


الله يعطيك العافيه

[فنوُ *]

طرح رائع اختي بارك الله فيك

[مقتل القمر]

بدر 2011

أســعدكـــ الأله بـــجـنانه
مـــنور بطــلتكــــ
مع كل التقدير والاحترام
لــــشـخصكــــ



زهره علي
بــــارك الله فيكـــــ ^^
الـــــروعهـــــــــ روعهــــ وجودكـــــ



شبيــه آلــريح
تــــــسلم هــــذا من ذوقكـــ الرائع
وكل الشــــكر لكـــ ع مــرورك الجميل



لكَبريآئي روآية
يــــعافيك الرحمن من كل شر
والأكثر جمالا"مـــــروكـــ
وذوقكـــ الرائع



بمـــروركـــ الجميل
ويعافيكــــ الأله
موفق بأذن الله



فنوُ
الله يــــسعدكـــ
ويباركـــ فيكـــ وبأهللك



ألـــــف شكــــر لكل من قيمنـــــ ـي
مـــــــــــــــــوفقين

[الــغـــدراء]

،،،

اعجبتني قصيدة ( الزهور ) للشاعر أمل دنقل

تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ
أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً -
َلحظةَ القَطْف,
َلحظةَ القَصْف,
لحظة إعدامها في الخميلهْ!
تَتَحدثُ لي..
أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين
ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين,
حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ
تَتَحدثُ لي..
كيف جاءتْ إليّ..
(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ)
كي تَتَمني ليَ العُمرَ!
وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!!

كلُّ باقهْ..
بينَ إغماءة وإفاقهْ
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ
وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ...
اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!


ديوان رآآئع لمقتل العمر

[هـّوجـاس]

شكرا مقتل القمر ع النقل الرائع

وبما ان الموضع مقتل قمر فنكك رائع الذي اخترتيه على المبدع الذي قال المقوله الرائعه ..

"لا حزن ولا بكاء فقد حزنت وبكيت في حياتي ما يكفى .. أوصيكم بأن تكتبوا على قبري هذا قبر فلان ابن فلانه بن فلان وكل من عليها فان"


تحياتي ..