ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: ساحة الطلاب والطالبات الغير أكاديمية :. > قسم المحذوفات و المواضيع المكررة
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2007- 8- 27
★ NiGhT AnGeL ★
من مؤسسي الملتق
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 630
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 254
تاريخ التسجيل: Wed Jan 2007
المشاركات: 7,934
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 16067
مؤشر المستوى: 168
★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute★ NiGhT AnGeL ★ has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
★ NiGhT AnGeL ★ غير متواجد حالياً
الأطباء والتربويون السعوديون يحذرون من لعبة «البلاي ستيشن»


الأطباء والتربويون السعوديون يحذرون من لعبة «البلاي ستيشن»
في حين بدأت الصين وكوريا في تخصيص مراكز إعادة تأهيل لمدمني الألعاب الإلكترونية


تشير دراسات علمية الى ان الانغماس في ممارسة الالعاب الالكترونية بشكل دائم قد يتسبب في الادمان (تصوير: عمران حيدر)

الخبر: سلطان الخليف
عندما يقضي الاطفال اوقاتهم امام شاشات التلفزيون منشغلين بألعاب الفيديو يسعد الاهل باختفاء الضوضاء والمشاحنات، ولكن عندما تمتد تلك الفترات لتصبح نهارا بكامله يفضي الى ساعات طويلة من الليل، هنا يجب ان تدق أجراس التنبيه في رأس كل أب وأم، فالساعات تلك لها دلالات ونتائج سلبية في معظم الاحيان.

وعلى الرغم من الشعبية الشديدة لتلك الالعاب، التي تجذب الكبار مثل الصغار، الا ان ابحاثا علمية كثيرة توالت حول التأثيرات التي قد تؤثر في صحة اللاعبين على المدى الطويل. ففي بحث صدر في شهر ابريل (نيسان) اجرته شركة تسويق عالمية، ظهر ان حوالي 8.5 % من لاعبي البلاي ستيشن ومشتقاتها في الولايات المتحدة تم تصنيفهم على انهم «مدمنو العاب الكترونية» حسب المفهوم الطبي. أما في بريطانيا فقد اكد تقرير صادر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ان حوالي 12% ممن يمارسون تلك الالعاب اظهروا علامات الادمان، ولكن النتيجة في جنوب كوريا اكثر جدية من باقي البلدان، فقد اظهرت دراسات ان 2.4% من عدد السكان، الذين تتراوح اعمارهم بين 9 ـ 39، هم فعلا مدمنون على تلك الالعاب بينما صنف 10.2% من تلك الفئة بأنهم على شفا الوصول لمرحلة الادمان.

وفي العالم العربي تزايدت اخطار الالعاب الالكترونية، خاصة مع الاقبال الشديد عليها، ففي السعودية حذر أطباء وتربويون من تزايد أعداد الأطفال المستخدمين للعبة «البلاي ستيشن»، وجلوسهم لساعات طويلة يوميا لممارسة اللعبة، ما يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة على المخ والأعصاب والعمود الفقري.

ويقول الدكتور سيد ابسط اختصاصي جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الدمام العام، عن التأثيرات الوخيمة لجهاز «البلاي ستيشن» على المخ والأعصاب لدى الأطفال: إن الجلوس امام لعبة «البلاي ستيشن» يؤدي الى ضعف النظر وتشوه في العمود الفقري وضعف المناعة والذهن على المدى البعيد». وأضاف دكتور أبسط مضيفا، أن الطفل يصبح عدوانيا محبا للعنف والمغامرات بسبب إدمانه على تلك الألعاب، مؤكدا ان الحل يكمن في تنظيم وقت الطفل بين الألعاب وممارسة الرياضة الحقيقية، مثل السباحة والعاب الكرة بأنواعها التي تعود بالفائدة من الناحية الجسمية والعقلية.

ومن جانبه قال الدكتور محمد نعمان استشاري الطب النفسي والأعصاب صاحب عيادة خاصة بالخبر وعضو المجلس الطبي البريطاني لـ«الشرق الأوسط»: يجب علينا أن نعرف أولا ان الإدمان لا ينحصر في المخدرات والكحول. ومن ظاهرة إدمان لعبة البلاي ستيشن لدى الأطفال ان يكون الطفل فاقد الإحساس بوقته مضحيا بساعات النوم والابتعاد عن أهله، حيث يصبح شرسا غاضبا كلما حاول احد أن يمنعه من استمرارية اللعب، كما أن هناك بعض الاعراض التي تظهر على الطفل كالقلق والوساوس والاكتئاب وانعدام الشعور بالراحة.

وعن الأطفال الذين يمكن أن يصابوا بالإدمان على لعبة «البلاي ستيشن» قال الدكتور نعمان: «من المؤكد أن تزايد عدد الأطفال بشكل سريع ينتج عن غياب دور الأسرة وعدم مراقبة الطفل وكيفية استخدامه لهذه التقنية، فالطفل الذي يصاب بالإدمان يعاني من عدم وجود علاقات حقيقية على ارض الواقع. أما العلاج فيرى الدكتور نعمان ان مسؤوليته تقع بشكل كبير على البيت والمدرسة. ولا يعد المنع البات حلا كما يوضح الدكتور نعمان، بل يجب على الوالدين توجيه الطفل توجيها سليما وشرح الآثار السلبية والايجابية لهذه التقنية، وتقليل ساعات الاستخدام تدريجيا على هذه اللعبة، كما يجب إشغال الطفل بهوايات مفيدة كالرياضة والرسم. ومن جانبه أكد الدكتور خالد بن رشيد النويصر أستاذ مساعد بقسم التربية وعلم النفس وعميد كلية التربية المعلمين في الدمام، أن مدمني لعبة «البلاي ستيشن» تضعف لديهم مهارات التواصل، منبها الى انه يجب عدم التساهل في أهمية عملية التواصل، خاصة عند الأطفال. مضيفا «أن التواصل عملية مهمة لكل إنسان فهي تتضمن عمليات أخرى، مثل الإنصات والانتباه والتعبير، وهذه عمليات عقلية أساسية لعملية تعلم المعارف واكتساب القيم السلوكية والاتجاهات والمفاهيم، أي أنها جسر الإنسان للتكيف مع بيئته، أي ما يسمى بعملية التنشئة الاجتماعية وتزداد أهمية عملية التواصل عند الأطفال في السنوات الأولى من العمر، أي في الطفولة المبكرة، بشكل أخص. ومن المؤسف أن الأطفال في هذه المرحلة هم أكثر من ينغمس في ألعاب الكومبيوتر، مضيفا أن العلاقة بين عدد الساعات التي يقضيها الطفل في اللعب ومدى امتلاكه لمهارات التواصل، علاقة بين المتغيرين ستكون عكسية. وكلما زادت ساعات لعب البلاي ستيشن ضعفت المهارات».

وأضاف الدكتور النويصر أن الجانب السلبي الآخر هو في مضمون الألعاب، والقيم المشبعة بها، وهذا جانب خطير آخر لا يقل عن الجوانب الأخرى في أهميته. فتخيل ماذا سيكون وضع طفل حينما يكون منقطعا عن محيطه من جانب، ومتلقيا لقيم خلقية واجتماعية تتعارض مع التنشئة الاجتماعية التي تتمناها له أسرته. وعن كيفية الاقلاع والحد من هذه الألعاب، قال الدكتور النويصر انه ليس من السهل منع الطفل بشكل نهائي من ممارسة ألعاب الكومبيوتر، ولكن من الممكن ترشيدها، أي «تحديد أوقات نسمح فيها للطفل باللعب، وهنا لا بد من وجود بدائل تجذب الطفل وتبعده عن «البلاي ستيشن» ومن الأفضل أن تكون الألعاب البديلة من النوع الجماعي، أن يشارك الوالدان أطفالهم في اللعب». كما يمكن استثمار حب الطفل لـ«البلاي ستيشن» وولعه بها بجعلها وسيلة لتعديل سلوكه. وهناك من يرى أن ألعاب الكومبيوتر تسهم في تنمية مهارات حل المشكلات وردود الفعل السريعة، وبالتأكيد يمكن أن يكون هذا صحيحاً في حالة عدم الإسراف في اللعب. كما أن هنالك بدائل عدة كجعل المدرسة والبيت وما يحدث فيهما أكثر متعة وجذباً للطفل. وهذا هدف صعب جداً لسببين، هما قصور في قدرات المدرسة والبيت والقائمين عليهما. وقوة الجذب والمتعة المتضمنة في برامج التلفزيون والألعاب، فالمنافسة دائماً ليست في صالح التربويين والآباء.

كما طالبت بعض الأسر بوجود حلول عاجلة لهذه المشكلة التي بدأت بالازدياد، حيث قالت أم فهد: «إن طفلي فهد الذي يبلغ من العمر 9 سنوات يجلس ساعات طويلة وهو يمارس اللعبة، ولا نستطيع إبعاده عنها، حيث انه أصبح يقلد كل ما بداخل لعبة البلاي ستيشن ويعتقد أن بيبسي مان وهو احد إبطال اللعبة اقوى رجل في العالم».

ومن جانبها قالت أم علي: «إن أبنائي يلعبون لعبة البلاي ستيشن في كل وقت، رافضين دائما مشاركتنا الوجبات أو الخروج معنا خارج المنزل معللين ذلك بمتعتهم في لعبة البلاي ستيشن». وقد بدات دول مثل الصين وكوريا في تخصيص مراكز اعادة تأهيل لمدمني الالعاب الالكترونية واقيمت اول عيادة من هذا النوع في اوروبا في شهر يونيو (حزيران) الماضي في مدينة أمستردام. وقال مؤسس العيادة الدكتور كيس بكار لصحيفة «المترو» اللندنية ان انشاء العيادة جاء عن طريق الصدفة: «لاحظنا في الآونة الاخيرة كثرة عدد المترددين علينا من الاطفال الذين ادمنوا استخدام المنبهات حتى يستطيعوا قضاء ساعات اطول امام اللعبة». واضاف بكار ان الاخصائيين في العيادة يتعاملون مع تلك الحالات مع الاستعانة بالأهل والاصدقاء وهو ما يحدث مع مدمني الكحول. وفي الولايات المتحدة ظهرت جمعيات لمساعدة مدمني الالعاب، مثل لعبة ايفركويست فهناك جمعية «زوجات ضد ايفركويست» و«أرامل ايفركويست» والاخيرة تضم 1000 عضو.



http://www.asharqalawsat.com/details...59&issue=10499

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعبة, الأطباء, السعوديون, يحذرون, ستيشن», والتربويون, «البلاي

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 11:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه