|
صعوبات تعلم - ارشيف تربية المستوى 5 صعوبات تعلم - ارشيف تربية المستوى 5 التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بحث عن صعوبات التعلم
بنائا ع طلب الاعضاء اللي يبغون يعرفون عن التخصصات اكثر بنزل لك موضوع عن كل تخصص
مقدمـــــــــــــــــــة
تعد صعوبات التعلم اصطلاحا تربويا حديثا ، يطلق على مجموعة غير متجانسة من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ، ممن هم غير مشمولين ضمن فئات التربية الخاصة ، كالصم ، و المكفوفين ، و المعوقين عقليا ، وذوي الاضطرابات الانفعالية ، وما شابه ذلك. هذا وتعتبر صعوبات التعلم من الموضوعات الجديدة في مجال التربية الخاصة التي شهدت نموا متسارعا واهتماما متزايدا بحيث أصبحت محورا للعديد من الأبحاث و الدراسات . ومما يجدر ذكره أن هنالك كثير من التخصصات التي اعتنت بهذا المجال وأولته الكثير من الرعاية و الاهتمام وذهبت تمعن النظر في أساسه و نتائجه على الطفل على المدى البعيد ومن هذه الميادين هنالك علماء من تخصصات مختلفة من علم النفس و التربية ،علم الأعصاب و الطب النفسي وطب الأطفال لتقديم تفسير مقنع لتوضيح أسباب هذه المشكلة وإيجاد أفضل الأساليب من اجل خدمة هذه الفئة من الأطفال . (القمش، المعايطة،2007،ص 171،ص172) تعريفات صعوبات التعلم مما لا شك فيه بان مصطلح صعوبات التعلم لم يحظ بتعرف واحد بل تعددت التعريفات وتنوعت وذلك لما يتسم نوعا ما بعدم الوضوح فهو يتطلب تحديدا دقيقا حيث أسهمت كثير من العلوم في ظهوره كالطب وعلم النفس و التربية فمع أن التعاريف المقدمة لصعوبات التعلم تكاد تجمع مثلا على أن القصور العصبي هو السبب المفترض لهذه المشكلة إلا انه مع ذلك فقد وجه لهذه التعريفات انتقادات وسنذكر فيما يلي بعضا من أهم هذه التعريفات : صموئيل كيرك1962: عجز أو تأخر في واحده أو أكثر من العمليات النطق ، اللغة ، القراءة ، التهجئة ، الكتابة ، أو الحساب ناتجة عن خلل محتمل في وظيفة الدماغ أو اضطراب انفعالي أو سلوكي ولكنها ليست ناتجة عن تخلف عقلي ، أو إعاقة حسية ، أو عوامل ثقافية أو تعليمية ( السر طاوي، زيدان 2001، ص 30) مايكل بست : (( هي اضطرابات نفسيه عصبية في التعلم وتحدث في أي سن ، وتنتج عن انحرافات في الجهاز العصبي المركزي ، وقد يكون السبب راجعا إلى الإصابة بالأمراض أو التعرض للحوادث أو لأسباب نمائية )). ( القمش ، المعايطة ، 2009ص 174) اللجنة الوطنية الاستشارية للأطفال المعوقين((NASHC : الأطفال ذوي صعوبات التعلم هم أولئك الذين تظهر لديهم اضطرابات في واحده أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية و التي تتضمن فهم واستعمال اللغة المكتوبة أو المنطوقة وتتمظهر في اضطرابات السمع و التفكير و الكلام و القراءة و التهجئة و الحساب وتعود إلى إصابة وظيفية بسيطة في الدماغ وليس لها علاقة بأي إعاقة من الإعاقات سواء كانت عقلية ،سمعية ، أو بصرية وتعود إلى إصابة وظيفية بسيطة في الدماغ . (كوافحة ، تيسير ،2007 ،ص 26) اللجنة الوطنية المشتركة (1994): قدمت اللجنة الوطنية المشتركة تعريفا عام (1981) ثم عدلته عام (1988) وأعادته عام (1994) ويعد هذا التعريف من أكثر التعريفات قبولا و انتشارا وينص التعريف المعدل على ما يلي : صعوبات التعلم مصطلح عام يقصد به مجموعة متغايرة من الاضطرابات تتجلى على شكل صعوبات ذات دلالة في اكتساب و استعمال مهارات الاستماع أو الكلام أو الكتابة أو القراءة أو التفكير أو الذاكرة أو القدرات الرياضية و تتصف هذه الاضطرابات بكونها اضطرابات داخلية في الفرد يفترض أنها عائدة إلى قصور وظيفي في الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن تحدث عبر الحياة كما يمكن أن يواكبها مشكلات في سلوك التنظيم الذاتي و الإدراك الاجتماعي و التفاعل الاجتماعي دون أن تشكل هذه الأمور بحد ذاتها صعوبة تعليمية ومع أن صعوبات التعلم قد تحدث مصاحبة لأحوال أخرى من الإعاقة(( كالتخلف العقلي أو التخلف الحسي أو الاضطراب الانفعالي الحاد )) أو مصاحبة لمؤثرات خارجية (( كالفروق الثقافية أو التعليم غير الكافي أو الملائم إلا أنها ليست ناتجة عن الأحوال أو المؤثرات . ( الوقفي ، راضي ،2003 ، ص25) محكات صعوبات التعلم أولا : محك التباين : يوصف الأطفال ذوو صعوبات التعلم بأنهم أولئك الذين يظهر لديهم تباين تربوي ذو دلاله بين قابليتهم المقدرة باختبارات الذكاء وبين أدائهم الفعلي في الميادين الأكاديمية مقاسا باختبارات التحصيل.ويرجع هذا التباين الى الفجوة بين ما يستطيع الطفل تعلمه وبين ما تحصله في الواقع. ويساعد هذا التباين على تمييز الأطفال الذين يفشلون في التعلم بسبب إعاقات ظاهره وبين الذين يفشلون بسبب صعوبات التعلم . ( الوقفي ، راضي، 2001، ص 40 ) ثانيا : محك الاستبعاد : لا يصنف الطفل بان لديه صعوبة تعلم ، إذا كانت مشكلات التعلم لديه سببها ضعف سمعي أو بصري ، أو تخلف عقلي ، أو صعوبات حركيه ، أو اضطراب انفعالي ، أو عوامل بيئية . ( عواد ، احمد 2011، ص97) ثالثا : محك التربية الخاصة : ويرتبط بالمحك السابق و مفاده أن ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين و إنما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث ( التشخيص و التصنيف و التعلم ) . ( القمش المعايطة ، 2009، ص189) رابعا : صعوبات أكاديمية : الطفل الذي يعاني من صعوبات تعلم لديه صعوبة في كيفية القراءة أو في إجراء العمليات الرياضية مقارنه بالأطفال العاديين ممن هم في مستوى عمره. ( عواد ، احمد 2011، ص97) خامسا: محك الذكاء : تكاد تعارف الذكاء تجمع بشكل غير معلن على أن ذوي الصعوبات الأكاديمية يكونون من متوسطي الذكاء أو ممن هم فوق المتوسط . ويؤيد محك الاستبعاد مثل هذا الفهم إذ هو يستبعد بالضرورة ذوي الذكاء المتدني من حقل صعوبات التعلم حيث ترد مشكلات التعلم في مثل هذه الحالة الى العلة الظاهرة و هي الإعاقة . ( الوقفي ، راضي ، 2004 ،ص 41 ) سادسا : محك العلامات العصبية: ويؤكد هذا المحك على التلازم بين صعوبات التعلم وبعض نواحي القصور العصبية لدى الطفل من قبيل الإصابات المخية ، والخلل الوظيفي المخي البسيط ، والإعاقة الإدراكية وفقاً لما يتضمنه تعريف صعوبات التعلم من وجود اضطراب في واحد أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة والتي ترجع لظروف نمائية ولا تكون نتيجة لوجود إعاقات ، وذلك على أساس أن المعرفة بالعوامل العصبية تساعد على تفهم أوجه القوة والضعف في الناحية التعليمية لدى الطفل ، ويحدث كثيراً أن تصاحب صعوبات التعلم بعض مظاهر أخرى لها دلالتها النيرولوجية مثل : اضطرابات الإدراك ، ونقص الانتباه البصري والسمعي والمكاني ، واضطرابات نمائية خاصة حركية، وكلامية ولغوية ، ويسوق " أرون " عدداً من الدلائل العصبية البسيطة المصاحبة لصعوبات القراءة على سبيل المثال ، من بينها : عدم مقدرة الطفل على تحريك اليد اليمنى مثلاً ، أو أحد أصابعها إلا مع القيام بالحركة نفسها في الجانب الأيسر من الجسم ، والخلط في الاتجاه بين اليمين - اليسار ، وعدم إمكانية تعرف أو تسميته الأصبع الذي يلمسه القائم بالاختبار بينما الطفل مغمض العينين . أما العلامات النيرولوجية الحادة، فإن البحوث و الدراسات تشير إلى أن كلا من مشكلات التعلم ومشكلات السلوك، يمكن أن تنتج عن تلف أو إصابة في الجهاز العصبي المركزي. إلا أن هناك صعوبة في تحديد وجود علامات نيرولوجية حادة، أي إصابة معروفة في الجهاز العصبي المركزي-عند كثير من الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، لاترجع إلى ظروف أخرى من الإعاقات العامة. وفي واقع الأمر،فإنه في الوقت الحاضر لايتم إرجاع حالات صعوبات التعلم إلى عوامل نيرولوجية حادة إلا عند أولئك الأطفال الذين يكون قد سبق لهم الإصابة بإصابات خطيرة في منطقة الرأس، أو الذين تكون أجريت لهم عمليات جراحية في المخ، أو الذين يكون قد سبق لهم الإصابة بأورام خبيثة. ومن ثم ، فإنه في حين قد يكون التلف المخي أحد أسباب مشكلات التعلم أو السلوك. فإن عددا من العوامل الأخرى يمكن أن تؤدى إلى نفس هذه المشكلات. http://www.6moo7.com/vb/showthread.php?t=52823 سابعا: محك اضطراب اللغة الشفوية: تظهر هذه المشكلة في الاستماع والتعبير الشفوي والاستيعاب السمعي وتطوير المفردات. وتقدر بعض الدراسات أن حوالي 50% من ذوي صعوبات التعلم يعانون من علل في اللغة الشفوية. و وجد في دراسة من طلبة المدرسة الابتدائية اضطرابات خفيفة إلى متوسطة في اللغة الشفوية بين 90% من الطلبة المشخصين كذوي صعوبات تعلمية وأن الكثيرين من ذوي الصعوبات القرائية يعانون من اضطرابات أساسية كامنة في اللغة الشفوية. http://www.almualem.net/saboora/archive/index.php/t- ثامنا: محك المشكلات المرتبطة بالنضوج : حيث نجد معدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي الى صعوبة تهيئة لعمليات التعلم ، فما هو معروف أن الأطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل أبطأ من الإناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة و السادسة غير مستعدين أو غير مهيئين من الناحية الإدراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة و كتابة مما يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية أو تكوينية أو بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية بين الجنسين في القدرة على التحصيل. ( القمش و المعايطة ، 2009، ص 189) تصنيف: صعوبات التعلم: من ابرز التصنيفات و الأكثر دقة و شمولية ، ذلك التصنيف الذي قدمه " كيرك وكالفنت" 1984 عن صعوبات التعامل و المشار إلية في السر طاوي و السر طاوي (1988) و يميز فيه بين نوعين لصعوبات التعلم هما : صعوبات التعلم الأكاديمية و صعوبات التعلم النمائية . و الشكل التالي يوضح تصنيف صعوبات التعلم في ضوء تصور كيرك و كالفنت. صعوبات القراءة: القراءة هي المهارة الأساسية الرئيسية التي تتمحور حولها العملية التعلمية في السنوات الأولى في المدرسة . ومن الجدير بالذكر أن النجاح أو الفشل في اكتساب مهارات القراءة يحدد إلى حد كبير مستقبل الطالب من الناحية العلمية . كذلك يجب الإشارة إلى أن الصعوبات القرائية تحتل الصدارة بين جميع أنماط صعوبات التعلم وذلك بالنسبة لانتشارها ونسبة شيوعها بين أطفال المدارس، و للأهمية المعطاة لها كذلك من خلال أخصائي ومعلمي التربية الخاصة، والبرامج التربوية التي تقدم للتغلب عليها. و غالباً ما يتزامن مع صعوبة القراءة صعوبات تعليمية أخرى كصعوبات في الكتابة والتعبير الكتابي ونقص الثروة اللغوية ومن ثم ضعف في القدرة على التعبير اللغوي الشفهي والكتابي وصعوبة في اكتساب المهارات الرياضية " الحساب " . خصائص الطالب الذي يعاني صعوبة القراءة : 1. عدم القدرة على التحليل والتركيب البصري والسمعي ليقدر على فك رموز الكلمة وإدراك المبنى الكامل بصرياً وسمعياً ومن ثم قراءتها بصورة كاملة وصحيحة . 2. الإفراط في تحليل الكلمة ، تقسيم الكلمة إلى عدة أقسام أو استخدام أسلوب حرفي أو هجائي في التجزئة . 3. القراءة في اتجاه خاطئ أي الخلط في ترتيب الحروف داخل الكلمة وتبادل مواضيع الحروف إضافة بعض الحروف ، تكرارها أو حذف البعض الآخر، تغيير بلفظ الحركات. 4. قراءة بطيئة وغير أوتوماتيكية. صعوبات الكتابة: مقارنة بصعوبات التعلم الأخرى نجد أن صعوبة الكتابة من أقل صعوبات التعلم وضوحاً خاصة إذا لم تكن مصحوبة (نادراً) بصعوبة قراءة. غالباً ما تظهر الصعوبة الكتابية على شكل أخطاء إملائية متعددة, أخطاء كثيرة في التعبير اللغوي وفي تركيب الجملة خط غير مقروء أو صعوبة لقراءته . إن الطالب ذو الصعوبة الكتابية الناتجة عن خلل الوظيفي يكون غير قادر على تذكر التسلسل الحركي لكتابة الحروف والكلمات. فهو يعرف الكلمة التي يريد كتابتها, يستطيع نطقها ويميزها عند مشاهدته لها إلا أنة مع ذالك غير قادر على تنظيم وإنتاج الأنشطة الحركية اللازمة لنسخها أو لكتابتها عند سماعها أو استرجاعها من الذاكرة. تصنيف صعوبات الكتابة: 1. اضطراب في المجال البصري :عدم القدرة لتمييز الرموز الخطية (الحروف). 2. اضطراب في مجال إدراك العلاقات المكانية :أي عدم إدراك الوضع في الفراغ وتجميع الأجزاء للكل . 3. اضطراب في مجال القدرة الحركية البصرية: أي عدم القدرة لمعالجة العلاقات المكانية. 4. اضطراب في المجال السمعي : عدم القدرة لتمييز الأصوات المختلفة من أصوات الحروف المتشابهة باللفظ. 5. اضطراب في الذاكرة البصرية والذاكرة السمعية: عدم القدرة لتذكر مبنى متسلسل وصحيح للكلمة من ناحية سمعية وبصرية. 6. اضطراب التناسق السمعي البصري الحركي:عدم القدرة لإنتاج الرموز الخطية (الحروف) وعدم القدرة لإنتاج مبنى كامل للكلمة. 7. اضطراب لمجال القدرات الخطية، عدم القدرة لرسم وتصميم الحروف والكلمات مما يؤدي إلى عدم وضوحها وصعوبة لقراءتها. صعوبات الرياضيات والعمليات الحسابية هناك الكثير من الطلبة ممن يفشلون أو يواجهون صعوبات جمة في اكتساب المفاهيم الأساسية في الحساب والرياضيات حسب الـ DSM - IV من الممكن أن تكون هذه الصعوبة مركبة من عدة صعوبات فرعية في المهارات الحسابية والرياضية بالإضافة إلى المهارات اللغوية ، المهارات الإدراكية والقدرة على التركيز والإصغاء . • المهارات اللغوية : الفهم أو تسمية المصطلحات الحسابية والرياضيات، فهم العمليات الحسابية / الرياضية وتسميتها . القدرة على فهم تحليل المشاكل المكتوبة وترجمتها إلى رموز رياضية . • المهارات الإدراكية : التمييز والقدرة على قراءة الأرقام، العمليات والرموز الحسابية / الرياضية والقدرة على التصنيف بمجموعات . • مهارات الانتباه والتركيز – نقل المعطيات بشكل دقيق الانتباه للإشارات ، للعمليات الرياضية/ الحسابية المطلوبة وتذكر الأعداد المنقولة . • مهارات حسابية / رياضية - القدرة على العد، القدرة على حفظ جدول الضرب، القدرة على إجراء عمليات حسابية / رياضية . ويشكل الفشل بموضوع الحساب/ الرياضيات أكبر نسبة فشل بين جميع المواد التي تدرس على مستوى التعليم الابتدائي والثانوي في معظم أنحاء العالم . الصعوبات اللغوية : اللغة بأشكالها المختلفة المكتوبة المرموزة والمنطوقة هي الوسيلة الرئيسية للاتصال وعليها يعتمد إلى حد كبير تطوير المهارات الأكاديمية، الوظيفية والاجتماعية . عليه فأي خلل وتأخر في تطور المهارات اللغوية وإنما يؤثر سلبيا على تطور جميع المهارات الأكاديمية للقراءة (التحليل وفهم المقروء) والكتابة والتعبير الشفوي والكتابي . هناك نوعين من الاضطرابات / الصعوبات اللغوية وهما : 1- صعوبة التعبير اللغوي 2- صعوبة الفهم والتعبير اللغوي المقترنة ( الممزوجة ) . الدلائل التي تشير إلى وجود هذه الصعوبات اللغوية فتشمل ما يلي : 1. عدم القدرة أو صعوبة كبيرة في فهم معاني كلمات أو جمل بسيطة . 2. ثروة لغوية ضئيلة جداً . 3. مشاكل في الاسترجاع من المخزون اللغوي . 4. اضطرابات في مجال الصرف والقواعد. 5. اضطرابات في مجال المضمون (Semantics ) . 6. مشاكل وصعوبات ملحوظة في فهم الكلمات ، جمل أو مضامين لغوية محددة . 7. عدم القدرة على فهم أو إنتاج الجمل المركبة . 8. عدم القدرة أو الصعوبة في التعبير اللغوي كتابياً أو شفوياً . قصور الانتباه والحركة الزائدة (ADHD) : يعتبر هذا الاضطراب من أكثر الاضطرابات المؤثرة، المرتبطة والسائدة في ظاهرة الإعاقة / الصعوبة التعليمية . ويقسم هذا الاضطراب إلى نوعين وهما : 1- اضطراب بالانتباه وقلة التركيز وترافقه حركة زائدة ADHD . 2- اضطراب بالانتباه وقلة التركيز دون الحركة الزائدة ADD . الانتباه والتركيز – هي القدرة على الاختبار والإستجابه لمثير واحد من ضمن مثيرات كثيرة يتم تشغيلها على الفرد بنفس الوقت وتشمل المثيرات السمعية الحسية، الحركية والبصرية . الحركة الزائدة – هي نشاط وفعاليات حركية مفرط بها بشكل ملحوظ يفوق من حيث الشدة والتكرار ما هو متوقع بالنسبة للجيل ولمستوى التطور دون أن تكون للفرد القدرة على السيطرة عليها . يجب لفت الانتباه إلى أن هذا الاضطراب يؤثر سلبياً على تطور الطالب من النواحي الأكاديمية الاجتماعية والنفسية . ومن المؤشرات التشخيصية الواردة في الـ DSM-IV لهذا الاضطراب ما يلي : • عدم الانتباه والتدقيق في تفاصيل لمهام أكاديمية سلوكية أو وظيفية أخرى . • عدم القدرة على التركيز والبقاء بنفس المهمة حتى إنهائها . • الانتقال من فعالية لأخرى دون إنهاء أي فعالية . • عدم التدقيق وعدم إتقان أي مهمة أو عمل . • البعثرة وعدم التنظيم بشكل عام . • كثرة النسيان أو فقدان الأدوات اللازمة لأداء مهام وفعاليات مدرسية شخصية وغيرها . • عدم المحافظة على النظام أو الترتيب في الأمور الذاتية المدرسية، الاجتماعية أو غيرها . • تجنب أو حتى إبداء الكراهية لفعاليات تطلب الانتباه والتركيز والمتابعة . • مزاج حاد ومتقلب . • عدم إتقان الكثير من المهارات بصورة عامة . • الاندفاعية، عدم التروي في إعطاء إجابة أو القيام بسلوك معين . • صعوبة إلى درجة عدم القدرة للمشاركة في فعاليات جماعية صعوبة ملحوظة في إقامة والمحافظة على العلاقات الاجتماعية الإيجابية . صعوبات الذاكرة : صعوبة لمجال الذاكرة للمدى القريب وصعوبة للمدى البعيد، فتكون هناك صعوبة واضحة لاسترجاع المعلومات المطلوبة من المخزون اللغوي. وهذه الصعوبة تأخذ تزداد عند تراكم المادة التعلمية حيث يكون من الصعب استرجاع المواد المطلوبة بصورة متسلسلة وموضوعية. http://manar-se.net/play-12133.html أسباب صعوبات التعلم تشير نتائج العديد من الدراسات العلمية و الكتابات النظرية في مجال صعوبات التعلم الى أن هناك تنوعا و واسعا في العوامل التي يمكن أن تسبب الصعوبة في التعلم طفل ما ، ونظرا لحداثة البحث في مجال صعوبات التعلم وتزايد الاهتمام به في فروع العلم المختلفة و التداخل الذي يحدث بينه و بين الإعاقة العقلية من جهة و الاضطرابات السلوكية و الانفعالية من جهة أخرى ، فان مسببات الصعوبة في التعلم لا زالت قيد البحث وغير واضحة تماما بصوره يمكن الجزم بصحتها ، وتحتاج الى مزيد من الدراسة و التأكيد . ومع ذلك فقد أجمعت العديد من الكتابات و الدراسات و البحوث التي أجريت في الميدان على ارتباط صعوبات التعلم بإصابة المخ المكتسبة أو الخلل الوظيفي المخي البسيط زان هذه الإصابة أو هذا الخلل يرتبط بواحدة أو أكثر من العوامل أو الأسباب الأربعة التالية . ( السر طاوي و عواد 2011، 111) إصابات الدماغ المكتسبة : ويقصد بها الأذى الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى صعوبة تعلمية, وقد تحدث قبل الولادة أو في أثنائها أو من بعدها إذ أن ذوي صعوبات التعلم قد يعانون اختلاطات حمليه أو ولادية معقدة أكثر من الأطفال الأسوياء ( الوقفي ، 2003، ص65) الإصابة قبل الولادة: الإصابة المخية البسيطة و هنا لا ترتبط بالعوامل الوراثية ، ولكنها ترتبط بنقص التغذية لدى الأم أثناء فترة الحمل ، وكذلك بالإمراض التي تصاب بها الأم خلال فترة الحمل مثل الحصبة الألمانية ،أو إدمان الكحول وتناول العقاقير أو سقوط الأم الحامل بما يؤدي الى ارتطام رأس الجنين و بتالي حدوث الإصابة المخية . الإصابة أثناء عملية الولادة : قد يتعرض الجنين أثناء عملية الوضع الى إصابة في المخ هذه الإصابة قد تنتج عن الاختناق الذي يؤدي الى نقص الأكسجين الذي يصل الى خلايا المخ ومن ثم تحدث الإصابة أو إصابة رأس الجنين بالة حادة من الآلات الطبية التي تستخدم في عملية الولادة مما يؤدي الى إصابة المخ وهذا النوع من الإصابات يعرف باسم الإصابات الميكانيكية هذا بالإضافة الى حدوث حالات الولادة المبكرة. الإصابة ما بعد الولادة : قد يولد الطفل سليما معافى ولكنه ربما يتعرض بعد ولادته لبعض الحوادث التي قد تؤدي الى إصابة المخ كالسقوط أو الارتطام أو قد يتعرض لإحدى أمراض الطفولة التي يمكن أن تؤثر على المخ مثل التهاب الدماغ ، أو الالتهاب السحائي أو الحصبة أو الحمى القرمزية وهذه الأمراض قد تؤثر على المخ ، وغيره من أجهزة الجهاز العصبي المركزي . العوامل الكيميائية الإحيائية: لا يعاني كثير من الأطفال ذو صعوبات التعلم من مشكلات معروفة في النواحي العصبية أو أي خلل حيني أو حرمان بيئي وقد تم افتراض أن بعض صعوبات التعلم قد نتج عن خلل أو عدم توازن غير معروف في النواحي الكيميائية الحيوية .وقد قاد هذا الافتراض إلى استخدام المعالجة بالأدوية مع الأطفال ذوي الحركة والنشاط الزائد (السر طاوي والسر طاوي , 1988,ص64) العوامل الوراثية : ترى معظم الدراسات التي تناولت صعوبات التعلم أن ما نسبته 25 % إلى 40 % من الأطفال واليافعين ممن يعانون من صعوبات التعلم قد انتقلت إليهم بفعل عامل الوراثة, فقد يعانى الإخوة و الأخوات داخل العائلة من صعوبات مماثلة, وقد توجد عند العم والعمة أو الخال و الخالة أو عند أبنائهم وبناتهم وترى الدراسات التي أجريت على العائلات وعلى التوائم إن العامل الهام في حصول هذه الصعوبات واحتمال الإصابة بها يتزايد عند من لهم أقرباء يعانون من مثلها, وإذا عانى منها أحد التوأمين كان احتمال إصابة التوأم الثاني بها كبيرا ً, ويقل هذا الاحتمال عند الأخ بالرضاعة, ومع أن هذا النموذج بالإصابة يبدو واضحا ً بين أفراد العائلة لأن الأثر الوراثي في ذلك لم يتضح بعد . ( عدس , 2002 , ص , 39 – 43) أسباب بيئية و سوء التغذية : غالبا ً ما يشار إلى بعض العوامل البيئية كأسباب لصعوبات التعلم , ومن الملاحظ أن حالات صعوبات التعلم أكثر شيوعا ً في أوساط الأطفال الذين ينتمون للطبقات الاجتماعية الأقل حظا ً , ويعتقد بأن سوء التغذية ومحدودية الفرص للنمو والتعلم وسوء التعليم في برامج ما قبل المدرسة أو الصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية المبكرة , هي من أهم أسباب صعوبات التعلم , ويدعم صحة اعتقادهما ذلك بالقول أن البرامج التربوية والعلاجية أثبتت فعاليتها في علاج الغالبية العظمى من حالات صعوبات التعلم , إذا ساعدت أولئك الأطفال كي يحققوا نجاحا ً أكاديميا ً أسوة بأقرانهم , فلو كانت أسباب تلك الحالات ناتجة عن اضطرابات دماغية لما أمكن تحقيق ذلك . (يوسف القريوتي وآخرون , 1995 , 236) تشخيص و تقييم صعوبات التعلم عملية التقييم التربوي للطلبة ذوي صعوبات التعلم هي عملية منهجية في جمع معلومات تربوية ذات صلة بهذه الصعوبة وذلك بهدف الوصول إلى قرارات قانونية وتعلميه عند تقديم خدمات خاصة ، ومن المهم إنجاز هذه المهمة بأسلوب مخطط له من جهة وفردي من جهة أخرى . دون التقييد بالاستخدام الروتيني لهذه الإجراءات فالتركيز ينبغي أن يكون على طبيعية الصعوبة التعلمية أي القراءة والكتابة والرياضيات وغير ذلك. ولضمان صدق هذه العملية وموضوعيتها وارتباطها بالصعوبة فإنه يسهم فيها عدد من ذوي الاختصاصات المختلفة و أولياء أمور الطلبة . وتستخدم المعلومات التي تتوفر لهذا الفريق في إجابة الأسئلة الضرورية التي تطرح حول مشروعية تقديم الخدمات الخاصة بالصعوبة التعلمية ووضع أهداف تعلمية للبرنامج . أسباب التقييم صعوبات التعلم : 1. فرز وتشخيص الذين قد يعانون من صعوبات التعلم 2. تقرير ما إذا كان الطالب يستحق تقديم خدمات خاصة 3. تحديد نقاط القوة والضعف عند الطالب 4. وضع أهداف وأساليب البرنامج التربوي الفردي 5. تقييم فعالية البرنامج التربوي خطوات تقييم حالة صعوبات التعلم بعد أن تتم إحالة الطفل إلى أخصائي صعوبات من قبل الأهل أو معلم الصف أو معلم اللغة العربية أو المرشد التربوي ..................... يبدأ دور أخصائي صعوبات التعلم في دراسة هذه الحالة ويجب أن يتبع الأخصائي خطوات المنهج العلمي في أثناء دراسته للحالة : o الخطوة الأولى من خطوات المنهج العلمي هي صياغة مشكلة صياغة واضحة ولنأخذ على سبيل المثال هذه الصيغة ---- ما هو سبب تدني تحصيل الطالب (س) في مادة اللغة العربية ؟ o الخطوة الثانية من خطوات المنهج العلمي هي وضع الحلول والفرضيات للمشكلة والحلول التي يمكن وضعها للحالة السابقة هي : 01 سبب تدني التحصيل عائد لظروف البيئة (الظروف الاقتصادية \الاجتماعية \ الثقافية ) التي يعيش بها الطفل (س) 02 سبب تدني التحصيل في اللغة العربية عند الطالب ( س) عائد لقدرات الطفل نفسه 03 سبب تدني التحصيل في اللغة العربية عائد إلى الطريقة والمكان الذي تلقى فيهما الطالب (س) o الخطوة الثالثة هي جمع المعلومات وتجريب الفرضيات وفي الحالة السابقة تتم عملية جمع المعلومات من خلال المقابلة الأسرية وقوائم الملاحظة والنظر إلى التاريخ الطبي للحالة o الخطوة الرابعة هي الوصول إلى نتائج وفي الحالة السابقة إذا توصل الأخصائي لنتيجة مفادها أن سبب تدني التحصيل عند الطالب هو نتيجة لظروفه البيئية أو لأنه لم يتلقى تعليمه بصورة مناسبة أو في بيئة تعليمية غير صالحه فعليه أن يقوم بتحويل الطالب إلى الأخصائي النفسي أو الاجتماعي ، أما إذا خرج الأخصائي بنتيجة مفادها أن سبب تدني التحصيل عند الطالب هو مشكلة عند الطلبة نفسه (داخلية) فعليه الاستمرار في عملية التقييم باستخدام الأساليب والاختبارات غير المقننة بالإضافة إلى الاختبارات المقننة ، ولا تعني هذه النتيجة بالضرورة أن الطالب (س) يعاني من صعوبة تعلمية حيث أنه من الممكن أن يكون هذا الطالب يعاني من إعاقة حسية أو عقلية أو انفعالية . o بعد الانتهاء من عملية التقييم المقننة وغير المقننة يجب مقارنة النتائج مع تعريف صعوبات التعلم والمحكات الخاصة بصعوبات التعلم وخصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم لإصدار الحكم بوجود صعوبة تعلمية أو بعدم وجودها ومن ثمة الخروج بالنتائج والتوصيات مصطلحات ذات صلة بتقييم صعوبات التعلم 01 الاختبارات المقننة : هي كل الاختبارات المزودة بتعليمات موحدة وتعطى بظروف مقننة وتكون هذه الاختبارات مزودة بأدلة ثابتة توضح طريقة التطبيق والتصحيح والتفسير وغالباً ما يكون لتطبيقها حدود زمنية ، والهدف من هذه الاختبارات التعرف على مهارات طالب بالمقارنة مع مجموعة طلاب مشابهة له . وهناك نوعان من الاختبارات المقننة (الاختبارات معيارية المرجع ، الاختبارات محكية المرجع ) 02 الاختبار معياري المرجع : هو اختبار يقيس الاختلافات بين الأفراد ، ويقارن أداء الطالب مع مجموعة معيارية ، وتزود هذه الاختبارات الفاحص بعلامات معيارية المكافئ العمري أو المكافئ الصفي ومعلومات عن الرتب المئينية 03 الاختبار محكي المرجع : يقارن هذا الاختبار مستوى أداء الطالب بمستوى محدد قبلياً _وليس بمجموعة معيارية _ وتشير هذه الاختبارات إلى ما يستطيع الطالب أن يعمله وما لا يستطع عمله وإلى أي درجة تم إتقان المهارة أو المادة الدراسية 04الرتب المئينية : تدل الرتب المئينية على نسبة الأفراد الواقعين ضمن أو اقل منها ، وتتراوح الرتب المئينية مابين صفر ــ99 وهي غير قابلة للطرح أو الإضافة لأنها لا تحتل نسب متساوية حيث أنها لا تتصل بالنسبة الأسئلة التي أجابها الطالب إجابة صحيحة ، فالرتبة المئينية 65 تعني أن أداء يماثل أداء 65% من أفراد المجموعة المعيارية أو انه أفضل من أداء 65% منهم ويعتبر المئين 50 هو المتوسط والنسبة العظمى بين الطلبة تتجمع بين المئين 40و60. 05 العلامة التائية : علامة معيارية يعادل متوسطها 50 وانحرافها المعياري 10 ومن خلالها يتم تحويل العلامات الخام إلى مجموعة من العلامات لها نفس المتوسط والانحراف المعياري. 06 التقدير الوصفي: يعطي التقدير الوصفي مؤشراً عاماً على المستوى الإجمالي لقدرة الطفل على أداء المهارة ، ويعبر عن التقدير الوصفي من خلال سلم تقدير مؤلف من خمس نقاط تتراوح قيمها بين -2 ،2 وتأخذ كل علامة معنى يصف أداء الطفل . مثل +2 : مستوى النضج جيد +1 : مستوى القدرة فوق المتوسط صفر : مستوى القدرة متوسط -1: مستوى القدرة دون المتوسط -2 عدم تلاؤم مستوى القدرة دون مستوى الكفاية 07 التقييم غير المقنن : اختبارات يعدها المعلم تمثل عينات من المهارات السلوكات المتصلة بالمنهاج وتستخدم نتائج الاختبارات غير المقننة في قياس الأهداف طويلة المدى وقصيرة المدى ويمكن أن يوجد إلى جانب الاختبارات أنواع أخرى من المقاييس مثل سلالم التقدير وقوائم الرصد والاستبيانات والملاحظة والسجلات . الاختبارات الإدراكية 01 اختبار التميز السمعي 02اختبار التحليل السمعي 03 اختبار سعة الذاكرة السمعية 04اختبار الذاكرة السمعية التتابعية 05اختبار التداعي البصري الحركي 06اختبار التكامل البصري الحركي 07اختبار التحليل البصري 01 اختبار التميز السمعي : غرض الاختبار : تقييم قدرة الطفل على التمييز بين أصوات اللغة العربية، حيث يعد التميز السمعي من القدرات الإدراكية الهامة ذات الصلة بتطور اللغة العربية والنطق عند الأطفال. وصف الاختبار : تعرض على مسامع الطفل أزواج من الكلمات ، يكون ثلاثين زوج من هذه الكلمات مؤلف من كلمات مختلفة في لفظها بينما يكون عشرة منها متماثل باللفظ والمطلوب من الطالب التمييز بين الأزواج المتماثلة في اللفظ والأزواج المختلفة في اللفظ. طريقة التطبيق : 01 يطبق الاختبار بصورة فردية 02يجلس الطفل مقابل الفاحص عندما يقوم الفاحص بشرح المهمة الاختبارية 03 بعد الانتهاء من شرح المهمة الاختبارية والتأكد من فهم الطفل لها يقوم الفاحص بتجريب الأمثلة وعند التجريب يقوم الفاحص بالوقوف خلف الطفل مباشرة ويبدأ بتنفيذ الاختبارات طريقة التصحيح تكون العام الخام في هذا الاختبار من ثلاثين علامة تمثل عدد الإجابات الصحيحة من الكلمات المختلفة حيث لا تحسب الكلمات المتشابهة في العلامة الخام ولكن ينظر لها لمعرفة مدى صدق الاختبار حيث إذا كانت الإجابات غير الصحيحة في الكلمات المتشابهة 6 فأكثر يكون الاختبار غير صادق . وبعد ذلك يتم استخراج العلامة التائية والرتبة الميئنية والتقدير الوصفي من دليل الاختبارات 02اختبار التحليل السمعي وصف الاختبار : يتألف هذا الاختبار من كلمات بسيطة ومركبة إذا حذف جزء معين منها يبقى جزء يشكل كلمة ذات معنى معروف . يقوم الفاحص بنطق الكلمة على مسمع الطفل ويطلب منه أن يلفظ الجزء الباقي بعد حذف جزء معين يذكره الفاحص للطفل، وقد روعي في اختيار الكلمات تفاوت المقاطع الصوتية التي تتألف منها الكلمات كما روعي في كل من هذه الكلمات أن يبقى منها جزء يؤلف كلمة ذات معنى عند حذف جزء أول الكلمة أو وسطها أو نهايتها غرض الاختبار : تقييم قدرة الطفل على تحليل أنماط صوتية إلى مكوناتها الجزئية ، والتعرف إلى النمط الصوتي الناتج عند حذف جزء معين من النمط الأصلي ، ويهدف الاختبار أيضا إلى معرفة جوانب القصور في مهارة التحليل الصوتي ،وما يمكن أن يترتب عليها من ضعف في الأداء المدرسي. وبخاصة في مهارات القراءة والإملاء تعليمات التطبيق 01 التطبيق الفردي 02 تكون جلسة الطفل بجانب الفاحص وبشكل لا يرى فيه وجه الفاحص أثناء نطق الكلمات . 03 تعطى الأمثلة بوضوح ويمكن إضافة شرح بسيط إذا سأل الطفل ولكن نتوقف عن تطبيق الاختبار إذا لم يستوعب الطفل المهمة الاختبارية بعد الشرح والأمثلة تعليمات التصحيح 01 تعتبر الإجابة صحيحة إذا قام المفحوص بنطق المقطع الصوتي المتبقي بعد حذف المقطع الآخر من الكلمة 02 الإجابة الصحيحة تأخذ علامة والخطأ تأخذ صفر 03 العلامة القصوى 14 03 اختبار سعة الذاكرة السمعية : وصف الاختبار: يتألف من خمسة مستويات ،كل مستوى يتضمن ثلاثة سلاسل من الكلمات الشائعة في لغة الطفل ، وكل سلسلة تبدأ بكلمتين وتنتهي بست كلمات ، وتتكون كل كلمة من مقطع صوتي واحد ،ويطلب من الطالب إعادة الكلمات التي يقرئها الفاحص ولا يشترط الترتيب في إعادة الكلمات غرض الاختبار : الكشف عن الأطفال الذين يشك بأن لديهم قصور في الذاكرة السمعية تعليمات التطبيق : 01التطبيق الفردي 02 التأكد من عدم وجود أعراض مرضية ذات علاقة كالرشح والتهاب الأذن 03 يجلس الطفل مقابل الفاحص ويطلب الفاحص من الطفل عدم النظر إلى وجه المفحوص 04 معيار التوقف إذا فشل الطفل في جميع فقرات المستوى 05لاتعاد أي من فقرات حتى لو طلب الطفل ذلك تعليمات التصحيح 01 إذا أعاد الفاحص كلمات السلسة بغض النظر عن ترتيبها يأخذ العلامة 02 تعتبر الإجابة خاطئة إذا أضاف أو حذف منها أي كلمة 03 توضع دائرة حول العلامة المستحقة و إشارة X على الإجابة الخاطئة 04 العلامة الكلية هي مجموع النقاط التي حصل عليها من الإجابات الصحيحة 05 العلامة الدنيا صفر والعلامة القصوى 60 04اختبار الذاكرة السمعية التتابعية : وصف الاختبار : يقيس الاختبار قدرة الطفل على تذكر سلسة من الأرقام بنفس الترتيب الذي سمعه من الفاحص ، ويتألف الاختبار من أربعة عشر سلسة من الأرقام ،نظمت في سبع مستويات ،كل كل مستوى مكون من سلسلتين الغرض من الاختبار : تقييم مستوى الذاكرة السمعية عند الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم . والتعرف على قدرة الأطفال على تذكر سلاسل أرقام متدرجة في الطول. تعليمات التطبيق 01 التطبيق الفردي 02 يجلس الطفل مقابل الفاحص ويطلب الفاحص من الطفل عدم النظر إلى وجه المفحوص 03يتم شرح المطلوب ويعطى الفاحص مثالين 04 معيار التوقف هو الفشل في جميع فقرات السلسلة تعليمات التصحيح 01 توضع دائرة حول العلامة المستحقة و إشارة X على الإجابة الخاطئة 02 العلامة الكلية هي مجموع النقاط التي حصل عليها من الإجابات الصحيحة 03 العلامة الدنيا صفر والعلامة القصوى 70 04 الترتيب شرط أساسي (إعادة الأرقام بنفس الترتيب) 05اختبار التداعي البصري الحركي : وصف الاختبار : اختبار غير لفظي يتكون من ثلاثة مجموعات من الفقرات ، كل مجموعة تتضمن عشرين حرفاً ، ويقع تحت كل حرف مربع فارغ ، ولكل حرف رمز يقترن به . غرض الاختبار: يهدف لقياس القدرة على استدعاء صور بصرية من الذاكرة و القدرة البصرية الحركية، والقدرة على التتابع البصري وقد يعتبر الضعف في الأداء على هذا الاختبار ذوو دلالة على الضعف في الإملاء والقراءة والحساب. تعليمات التطبيق 01 قد يكون الاختبار فردي أو جماعي 02إعطاء المفحوصين قلم رصاص بدون ممحاة 03 تطبيق الفقرات التجريبية 04 يتم التوقف بعد الإنهاء من الفقرات التجريبية 05 إذا ارتكب المفحوص أخطاء في الفقرات نصحح له دون إيقاف التوقيت وبعدها لا تقدم له أي مساعده 06 يوقف الاختبار بعد انتهاء الوقت أو إذا أنهى المفحوص قبل ذلك تعليمات التصحيح 01 تعطى درجة واحدة لكل فقرة صحيحة 02 تعتبر الفقرة صحيحة إذا كانت رسمة المفحوص مشابهة للأصل ولو لم تكن دقيقة تماماً 03 يعطى المفحوص علامات إضافية حسب الجدول المرفق في الدليل إذا أجاب المفحوص جميع الفقرات بشكل صحيح قبل انتهاء الزمن المحدد (180ثانية ) 06اختبار التكامل البصري الحركي: وصف الاختبار : يتكون هذا الاختبار من أربع وعشرين شكلاً ، متدرجة في التركيب والصعوبة ، تبداء بالأشكال البسيطة ثم تصبح أكثر صعوبة وتركيباً. غرض الاختبار : قياس قدرات الطفل الإدراكية في التوجه والتخطيط الحركي والإدراك البصري والقدرة على التحكم بالإنجاز . تطبيق الاختبار 01 قد يكون الاختبار فردي أو جماعي 02 يزود المفحوص بقلم رصاص بدون ممحاة 03 يتم رسم الأمثلة أمام المفحوص 04 بعد ذلك يرسم المفحوص ويعلق الفاحص في حال وجود خطأ 05 الوقت غير محدد ولكن يوقف الاختبار بعد ساعة ونصف 06 معيار التوقف ستة أخطاء متتالية في الأشكال الستة الأولى ثم أربعة أخطاء متتالية تعليمات التصحيح 01تحسب الإجابة صحيحة إذا كانت قريبة من الشكل ويمكن الاستدلال من دليل الاختبار 02 تحسب العلامة حسب دليل الإجابة 07اختبار التحليل البصري : وصف الاختبار : يتألف الاختبار من ثمانية عشر شكلاً هندسياً ، متدرجة في تركيبها تتشكل من توصيل النقاط مثبتة على أرضية الشكل بخطوط مستقيمة ، وعلى الطالب أن يقوم برسمها ومحاكتها. غرض الاختبار : يهدف لقياس مهارات بصرية حركية إدراكية ، ويكشف عن أية صعوبات يعاني منها الطفل في أي مهارة لها صلة بالقراءة أو الكتابة. تطبيق الاختبار 01 قد يكون الاختبار فردي أو جماعي 02 يزود المفحوص بقلم رصاص بممحاة 03 يعطي الفاحص بوضوح كلما لزم الأمر 04 معيار التوقف 3 أخطاء متتالية والزمن غير محدد تعليمات التصحيح 01 تعتبر الإجابة صحيحة إذا توفر في الشكل العدد الصحيح من الخطوط ومع مراعاة وضوح الزوايا 02تعتبر الإجابة خاطئة إذا أضاف المفحوص أية خطوط أو حذفها 03العلامة الدنيا صفر والعلامة القصوى http://www.gulfkids.com/ar/index.php...&topic_id=1604 اتمنى ان ينال رضاكم |
2011- 9- 7 | #2 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
سؤال وجواب في صعوبات التعلم
مقدمه : تأتي هذه المنشورة ضمن أنشطة التوعية التي تقوم بها الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم في المملكة العربية السعودية بهدف التعرف بصعوبات التعلم . وقد اتبعت أسلوب السؤال والجواب مستنيرة بالأسئلة التي تطرح عادة من قبل أولياء أمور التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم ومعلمي التعليم العام الذين يلاحضون تعثر بعض تلاميذهم في اكتساب المهارات الأساسية رغم أنهم يتمتعون بقدرات عقليه طبيعية وسلامة الحواس كالسمع والبصر . فباسم الله نبدأ الإجابة على الأسئلة . س1: ما المقصود بصعوبات التعلم ؟ صعوبات التعلم اضطراب يعيق عملية التعلم الطبيعية، وهذا الاضطراب يكون في العمليات التي تدخل في عملية التعلم مثل الذاكرة والإدراك والانتباه والتفكير واستراتيجيات التعلم،وكيفية معالجة المواد اللغوية الشفوية والمكتوبة ، وغالباً تتأثر القراءة والكتابة (الإملاء ، والتعبير التحريري ، والخط ) وكذلك الرياضيات بهذه الاضطرابات ، كما تتأثر بعض أنواع التعلم الأخرى . س2: هل لصعوبات التعلم علاقة بالذكاء ؟ ليس هناك ارتباط بين صعوبات التعلم والذكاء من حيث السبب ، فصعوبات التعلم تكون لدى البعض رغم كون الذكاء عادياً ، بل هناك من قد يكون موهوباً _ عالي الذكاء _ ولديه صعوبات تعلم . أما إذا كان سبب مشكلة التعلم هو انخفاض الذكاء بدرجه كبيره تصل دون العادي فلا يدخل هذا ضمن ما يعرف بصعوبات التعلم ، وإنما قد يعزى إلى إعاقات أخرى كالتخلف العقلي مثلاً ، ولكن المشكلة تكمن أحيانا في أن مقاييس الذكاء لاتعطي الدرجة الفعلية التي تعكس قدرات التلميذ الذي لديه صعوبات التعلم نضراً لعدة أسباب من أهمها ضعفه في القراءة ، واضطراب الذاكرة ، ضعف التعلم العرضي ، فتبدو قدراته وكأنها منخفضة ولو أنها في الواقع غير ذلك .ً س3: هل صعوبات التعلم هي المقصود بالتأخر الدراسي إذاً ؟ التأخر الدراسي مصطلح عام ، فليس له مفهوم محدد يمكن من خلاله وضع معايير تساعد في تشخيص الحالة فأي انخفاض في مستوى التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العام للتلميذ قد يعتبر تأخر دراسياً بغض النظر عن السبب . س4: هل صعوبات التعلم من مشكلات العصر الحديث أم أنها مشكلة قديمة ؟ لقد لاحظ أحد علماء الطب قبل الميلاد ، بعض الخصائص التي عرفت الآن بأنها من خصائص صعوبات التعلم ، ولكن الدراسة الجادة لهذه المشكلة لم تظهر إلا مع التطور العلمي لدراسة المخ ووظائفه ، وذلك في مطلع القرن التاسع عشر ( 1800 م ) وكان التركيز على القراءة فأعطيت مسميات تدل على ذلك مثل عمى الكلمة عام 1877م والدسلكسيا (صعوبات التعلم ) عام 1887 م ، ولكن ظل العلماء يدرسونها ضمن إعاقات أخرى حتى عام 1963 م حين أعطت مسمى " صعوبات التعلم " في الولايات المتحدة الأمريكية . س5: هل صعوبات التعلم مقصورة على مشكلة تعلم المواد الأكاديمية أم أن لها تأثير على جوانب التعلم الأخرى ؟ لا تقتصر صعوبات التعلم على المواد الأكاديمية ، بل تؤثر على جوانب كثيرة من التعلم كتعلم المهارات الاجتماعية ، وحل المشكلات كالمواقف التي تحتاج إلى تفكير من أجل صنع القرار ، والجوانب المهنية . س6:ما مدى انتشار صعوبات التعلم ؟ تنتشر صعوبات التعلم ، على وجه العموم ، بين تلاميذ المدارس بنسبة حوالي 10 ، ولكن عند النظر إلى نسبة من تقدم لهم الخدمة كمؤشر فقد تختلف النسب باختلاف معايير الاكتشاف من ناحية أخرى ، فالصعوبات البسيطة قد لا تحال إلى الخدمات . وفي الدول التي سبقت في خدمة هؤلاء التلاميذ كأمريكا يتراوح معدل نسبة المخدومين بين 5_7 من تلاميذ المدارس . س7: هل صعوبات التعلم مرتبطة بلغة أو ثقافة معينة أم أنها عالمية الوجود ؟ لقد تبين من البحوث العلمية أن صعوبات التعلم تظهر لدى الأفراد من جميع الثقافات واللغات المختلفة ، زأنها ليست مرتبطة بمجتمع أو لغة معينة . س8: هل صعوبات التعلم خاصة بمرحلة عمرية معينة أم أنها تبقى مدى الحياة ؟ صعوبات التعلم تستمر مع الشخص مدى حياته ، ولا تقتصر على مرحلة عمرية معينة ، ولا تزول مع النمو كما كان يعتقد بعض العلماء منذ خمسين سنة تقريباً ، والطريف أنه تم اكتشافها لدى البالغين قبل دراستها لدى الأطفال . س9: هل يعني هذا أنه ليس لها علاج ؟ نعم صعوبات التعلم ليس لها علاج ، ولكن التدخل التربوي المتخصص يساعد من لديه صعوبات تعلم على التغلب على آثارها بشكل كبير جداً . س10: ما لخصائص البارزة التي يمكن التعرف من خلالها على صعوبات التعلم ؟ أول مظهر للمشكلة هو انخفاض الأداء الأكاديمي في مادة أو أكثر من المواد الدراسية ، ويمكن أن تلاحظ ، من السنة الأولى الابتدائية وخاصة في القراءة ، وفي الإملاء متى ما كان هناك تركيز على الإملاء، كما أنها تظهر في الرياضيات وبقية المواد الأخرى ، خاصة ما يعتمد على القراءة وما يحتاج إلى حفظ وقد يجد بعض التلاميذ مشكلة في فهم ما يدور في الفصل من نقاش وشرح ، ونقل من السبورة وفهم الأسئلة التي تطرح شفوياً أو كتابة ، كما قد يلاحظ الوالدين ضعف واضح في أداء الواجبات ومحاولة تجنبها . ومن الناحية الاجتماعية قد يجد ما يقارب 30 _ 4- ممن لديهم صعوبات تعلم مشكلة في تكوين صداقات مع زملائهم ، أو المحافظة على العلاقة مدة طويلة ، ويعود معظم ذلك لعدم القدرة على قراءة مشاعر الآخرين وتعبيرات الصوت والوجه والبدن التي تحمل معنى للآخرين ، وتزداد آثار صعوبات التعلم كلما زادت متطلبات التعلم . س11: هناك العديد من التلاميذ يكون أداؤهم الأكاديمي منخفضا فهل يدل هذا على وجود صعوبات تعلم ؟ مجرد ضعف الأداء الأكاديمي قد لا يدل على وجود صعوبات تعلم ، فهناك أسباب كثيرة وراء ضعف التحصيل منها ما يرتبط بإعاقة معينه كضعف البصر أو السمع ، والتخلف العقلي البسيط واضطرابات الانتباه والنشاط الحركي الزائد ، على سبيل المثال لا الحصر ، ومنها ما يعود لعدم رغبة التلميذ في الدراسة أو عدم الرعاية الأسرية وخاصة في المراحل المبكرة ، ومنها ما يعود إلى ضعف التدريس نفسه ، ولكن ما يعود إلى صعوبات التعلم هو ما يعود إلى وجود الاضطرابات المذكورة في تعريف صعوبات التعلم ، فيشترط في كون المشكلة صعوبات تعلم ألا تكون نتيجة مباشرة لأي من الإعاقات الأخرى أو عدم الرغبة أو ضعف التدريس وفرص التعلم أو التعلم أو عدم الاستذكار والرعاية المنزلية . س12: هل للوراثة دور في وجود صعوبات تعلم عند بعض الناس ؟ الوراثة من الأمور التي لها دور في نقل الخصائص ، ولها دور في وجود صعوبات التعلم لدى بعض الناس ، فيظهر من الدراسات أن صعوبات التعلم ذات إرتباط وراثي كبير ، ولكن نسبة ظهورها تتفاوت من أسرة لأخرى ، فبينما قد توجد صعوبات التعلم لدى جميع أفراد أسرة ما ، قد تظهر لدى فرد واحد فقط في أسرة أخرى ، حتى ولو كثر عدد أفرادها ، وهذا يعود إلى طبيعة الوراثة كما هو معروف . س13: إذاً فما أسباب صعوبات التعلم ؟ ليس هناك أسباب معينة ثابتة علمياً بجانب الوراثة ، ولكن الأسباب التي تؤثر على النمو الطبيعي أثناء فترة الحمل وأثناء الولادة و ما بعدها قد يكون لها علاقة بصعوبات التعلم . س14: هل صعوبات التعلم إصابة دماغية ؟ كان يعتقد في الماضي أنها نتيجة للإصابات الدماغية ، ولكن مع التقدم العلمي والتقني الحديث لم تثبت هذه الفرضيات حيث أتضح أن من لديهم صعوبات تعلم لا يوجد لديهم ما يشير إلى الإ صابات الدماغية ، وأن الأطفال العاديين في تعلمهم وذوي صعوبات التعلم يتساوون في نسبة التعرض لإصابات الرأس ، أي أن من لديهم صعوبات تعلم لا يتفردون عن العاديين بالإصابات الدماغية . س15: هل يوجد خدمات في المملكة لمن لديهم صعوبات تعلم ؟ بدأت المملكة في إعداد معلمين متخصصين في مجال صعوبات التعلم عام 1412هـ من خلال قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود ،الذي يعد معلمين في مجالات الإعاقات الأخرى ، وتخرجت الدفعة الأولى عام 1415هـ وبناء على ذلك افتتحت وزارة المعارف ( آن ذاك ) برامج صعوبات التعلم في المدارس مع مطلع العام الدراسي 1416هـ 1417هـ ولهذ البرامج انتشار واسع في المدارس الابتدائية في جميع أنحاء المملكة . كتبه / د . إبراهيم أبو نيان
|
2011- 9- 7 | #3 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
كيف التعرف على من لدية صعوبات تعلم
كيف التعرف على من لدية صعوبات تعلم اختلف العلماء في تحديد تعريف لصعوبات التعلم وذلك لصعوبة تحديد هؤلاء التلاميذ الذين يعانون صعوبات في التعلم وكذلك صعوبة اكتشاف هؤلاء التلاميذ على الرغم من وجودهم بكثرة في كثير من المدارس فهم حقا فئة محيرة من التلاميذ لانها تعاني تباينا شديدا بين المستوى الفعلي (التعليمي) والمستوى المتوقع المأمول الوصول اليه، فنجد ان هذا التلميذ من المفترض حسب قدراته ونسبة ذكائه التي قد تكون متوسطة أن فوق المتوسطة او يصل الى الصف الرابع او الخامس الابتدائي في حين انه لم يصل الى هذا المستوى. فمن هو الطفل الذي يعاني صعوبات التعلم؟ هو طفل لا يعاني اعاقة عقلية او حسية (سمعية او بصرية) او حرمانا ثقافيا او بيئيا او اضطرابا انفعاليا بل هو طفل يعاني اضطرابا في العمليات العقلية او النفسية الاساسية التي تشمل الانتباه والادراك وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة يظهر صداه في عدم القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب وما يترتب عليه سواء في المدرسة الابتدائية او فيما بعد من قصور في تعلم المواد الدراسية المختلفة لذلك يلاحظ الآباء والمعلمون ان هذا الطفل لا يصل الى نفس المستوى التعليمي الذي يصل له زملاؤه من نفس السن على الرغم مما لديه من قدرات عقلية ونسبة ذكاء متوسطة او فوق المتوسطة. انواع صعوبات التعلم 1ـ صعوبات تعلم نمائية: وهي تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات (الانتباه ـ الادراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشكلة) ومن الملاحظ ان الانتباه هو اولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الادراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في احدى تلك العمليات من انخفاض مستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة وغيرها. 2ـ صعوبات تعلم أكاديمية: وهي تشمل صعوبات القراءة والكتابة والحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية او ان عدم قدرة التلميذ على تعلم تلك المواد يؤثر على اكتسابه التعلم في المراحل التالية: محاكات التعرف على صعوبات التعلم هناك خمسة محكات يمكن بها تحديد صعوبات التعلم والتعرف عليها وهي: 1ـ محك التباعد: ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوى المتوقع منه حسب حالته وله مظهران: أ/ التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلي. ب/ تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات او المواد الدراسية. فقد يكون متفوقا في الرياضيات عاديا في اللغات ويعاني صعوبات تعلم في العلوم او الدراسات الاجتماعية وقد يكون التفاوت في التحصيل بين اجزاء مقرر دراسي واحد ففي اللغة العربية مثلا قد يكون طلق اللسان في القراءة جيدا في التعبير ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو او حفظ النصوص الادبية. 2ـ محك الاستبعاد: حيث يستبعد عند التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية: التخلف العقلي ـ الاعاقات الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة مثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم او الحرمان الثقافي). 3ـ محك التربية الخاصة: ويرتبط بالمحك السابق ومفاده ان ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين وانما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم) يختلف عن الفئات السابقة. 4ـ محك المشكلات المرتبطة بالنضوج: حيث نجد معدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي الى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هو معروف ان الاطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل ابطأ من الاناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة او السادسة غير مستعدين او مهيئين من الناحية الادراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية او تكوينية او بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية بين الجنسية في القدرة على التحصيل. 5ـ محك العلامات الفيورولوجية: حيث يمكن الاستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكن فحصه من خلال رسام المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ (Minimal Dysfunction) في الاضطرابات الادراكية (البصري والسمعي والمكاني، النشاط الزائد والاضطرابات العقلية، صعوبة الاداء الوظيفي). ومن الجدير بالذكر ان الاضطرابات في وظائف المخ ينعكس سلبيا على العمليات العقلية مما يعوق اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها بل يؤدي الى قصور في النمو الانفعالي والاجتماعي ونمو الشخصية العامة. المرجع اعدها للانترنت:الأستاذ نواف.المرجع:محمد علي عبدالعزيز ـ القسم التعليمي ـ بمدارس شموع الامل بالدمام.المصدر:شبكة الخليج)
|
2011- 9- 7 | #4 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: بحث عن صعوبات التعلم
يعطيييييييييييييييييكـ الف عآآآآآآآفيهـ
مجهووود تشكرين عليه |
2011- 9- 7 | #5 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
رد: بحث عن صعوبات التعلم
صعوبات التعلم
مقدمة : إن الاطفال هم الركيزةالاولى لدى شعوب العالم أجمع وهم مستقبلها المشرق وأملها القادم ونجدهم يعتنون بهمويرعونهم منذ اول خطوة لهم في مجال التعليموحيث ان الاطفال يتفاوتون فيمابينهم في نواحي عدة لذا نجد منهم من يسير على خطى ثابتة وصحيحة نحو النجاح ومنهم من يتاخر عن اقرانة العاديين ممن هم في سنه , فنجدهم يعيدون سنة تلو سنة في مادة او اكثر في الفصل الدراسي . فتبدأ هذه المشكلة بالظهور تدريجيا وهي في الاساس مشكلة سهلة ولكن تصبح مشكلة معقدة . بدءا ً من الاسرة ونهاية بمعلم الصف حيث كلا منهم يحتاط من اسباب هذه المشكلة هل هي عائدة في الاساس الى الاسرة ام المدرسة , فيكون الطالب وحده هو ضحية هذا النقاش والجدل الطويل الذي قد لا ينتهي . لهذا اعدت الامانة العامة للتربية الخاصة برنامجا ً للطلاب ذوي صعوبات التعلم في المدارس الابتدائية وذلك تماشيا ً مع التوجيهات التربوية . أهداف البرنامج: اكتشاف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المدارس الابتدائية وتشخيص صعوبات التعلم لديهم ووضع الخطة التربوية المناسبة لكل منهم وتنفيذها . تعريف صعوبات التعلم : هي حالة ينتج عنها تدن مستمر في التحصيل الدراسي للتلميذ عن اقرانه في الصف الدراسي ولا يكون السبب في رذلك عائدا ً الى وجود تخلف عقلي او اعاقة بصرية او سمعية او حركية او اضطراب نفسي اوظروف اسريةاو اجتماعية وتظهر تلك الصعوبة في مهارة او اكثر من المهارات التعليمية التاليه : الرياضيات (العمليات الحسابية ....) التعبير الشفهي , الكتابة (التعبير التحريري) الاملاء ادراك المسموع ادراك المقروء المهارات الاساسية للقراءة العمليات الفكرية (الذاكرة ,التركيز , التمييز) .................................................. .................................................. ............... مهام معلم صعوبات التعلم 1) وضع خطه للقيام بالمسح الاولي لمن لديهم صعوبة في التعلم وتحويلهم الى غرفة المصادر في المدرسة . 2) القيام بعملية التشخيص والتقويم لنحديد صعوبات التعلم . 3) اعداد وتصميم البرامج التربويه الفرديه التي تتلاءم مع خصائص واحتياجات كل طالب من الطلاب المستفيدينمن غرفة المصادر . 4) تقديم المساعدة الاكادميه للطلاب ذوي صعوبات التعلم حسب طبيعة احتياجاتهم . 5) تقديم المشورة للمعلم العادي في الامور التي تخص طلاب صعوبات التعلم . 6) العمل على تنمية المهارات الاساسيه لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم مثل:- المهارات السمعيه ، المهارات البصريه ، المهارات التعليميه ، المهارات الاجتماعيه ، مهارات التحكم الذاتي . 7) التعاون والتنسيق مع الفريق المدرسي التي تدعوا الى ايجاد برامج لجميع الفئات وتقديم الخدمة لهم عن طريق خطة تربوية فردية خاصة بكل حالة . 8) التنسيق مع المرشد الطلابي بشأن التعاون مع أولياء الامور من أجل تذليل الصعوبات التي يعاني منها أبناءهم شروط الالتحاق بالبرنامج 1) ان يكون التلميذ مسجلا بأحد المدارس الابتدائيه . 2) أن يكون لديه تدني واضح ومستمر في تحصيل الدراسي في مهارة أو اكثر من مهارات التعلم الأساسيه مثل:- الرياضيات ، اللغة ( القراءة - الكتابة - الإملاء - التعبير ) أو العمليات الذهنيه ( التركيز والتذكر والتمييز ) . 3) ألا يكون تدني مستواه بسبب إعاقة عقلية أو حسية أو جسدية . 4) ألا يكون تدني مستواه بسبب ظروف أسرية أو أجتماعية أو بيئيه . أن يكون مستقراً نفسياً غرفــــــــــــــــــــة المصــــــــــادر هي عبارة عن غرفة في المدرسة مخصصة لمعلم صعوبات التعلم ، تتميز بمواصفات خاصة ، ويتم تجهيزها بجميع الوسائل التعلمية المساعدة حيث يقضي فيها الطالب المحتاج للمساعدة جزءاً من وقته لايزيد عن 50% من اليوم الدراسي ، ويقوم فيها المعلم بتطبيق الخطة التربوية الفردية الخاصة لكل طالب حسب الفروق الفردية بينهم . |
2011- 9- 7 | #6 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
أنمـــاط صعوبات القراءة
1-الإدراك البصري
الإدراك المكاني أو الفراغي : تحديد مكان جسم الإنسان في الفراغ وإدراك موقع الأشياء بالنسبة للإنسان وبالنسبة للأشياء الأخرى . وفي عملية القراءة ، يجب أن ينظر إلى الكلمات كوحدات مستقلة محاطة بفراغ . 2- التمييز البصري لا يستطيع الكثيرون من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة : 1_ التمييز بين الحروف والكلمات ، 2_ التمييز بين الحروف المتشابهة في الشكل ( ن ، ت ، ب ، ث ، ج ، ح .... ( . 3 _ التمييز بين الكلمات المتشابهة أيضاً ( عاد ، جاد ) . ولابد من تدريب بعض هؤلاء الطلبة على التمييز بين الحروف المتشابهة والكلمات المتشابهة . ويجب أن نعلم الطلاب أن هناك بعض الأمور التي لا تؤثر في تمييز الحرف وهي : 1_ الحجم ، 2_اللون ، 3_ مادة الكتابة . ويلاحظ وجود مشكلات في التمييز البصري بين صغار الأطفال الذين يجدون صعوبة في مطابقة الأحجام والأشكال والأشياء . وينبغي التأكيد على هذه النشاطات في دفاتر التمارين وفي اختبارات الاستعداد للقراءة لأهمية هذه المهارات . 3- الإدراك السمعي 1- تحديد مصدر الصوت . الوعي على مركز الصوت واتجاهه. 2.التمييز السمعي . القدرة على تمييز شدة الصوت وارتفاعه أو انخفاضه والتمييز بين الأصوات اللغوية وغيرها من الأصوات ، وتشتمل هذه القدرة أيضاً على التمييز بين الأصوات الأساسية وبين الكلمات المتشابهة والمختلفة . 3 - الذاكرة السمعية التتابعية . ويقصد بها التمييز أو / وإعادة إنتاج كلام ذو نغمة معينة ودرجة شدة معينة . وتعتبر هذه المهارة ضرورية للتمييز بين الأصوات المختلفة والمتشابهة وهي تمكننا من إجراء مقارنة بين الأصوات والكلمات ،ولذلك لابد من الاحتفـاظ بهذه الأصوات في الذاكرة لفترة معينة من أجل استرجاعها لإجراء المقارنة . 4 -تمييز الصوت عن غيره من الأصوات الشبيهة به . عملية اختيار المثير السمعي المناسب من المثير السمعي غير المناسب ويشار إليه أحياناً على أنه تمييز الصورة – الخلفية السمعية . 5-المزج السمعي . القدرة على تجميع أصوات مع بعضها بعضاً لتشكيل كلمة معينة . 6- تكوين المفاهيم الصوتية . القدرة على تمييز أنماط الأصوات المتشابهة والمختلفة وتمييز تتابع الأصوات الساكنة والتغيرات الصوتية التي تطرأ على الأنماط الصوتية . |
2011- 9- 7 | #7 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
رد: بحث عن صعوبات التعلم
اكمل لكم بكرا مشان اخلصه وابداء في مسار ثاني
|
2011- 9- 7 | #8 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
رد: بحث عن صعوبات التعلم
|
2011- 9- 7 | #9 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
الأسباب البيئية لحدوث صعوبات التعلم عند الأطفال
الأسباب البيئية لحدوث صعوبات التعلم عند الأطفال
تُوصف صعوبات التعلم في الأدب التربوي الخاص بأنها « إعاقة خفيَّة محيِّرة «. فالأطفال الذين يعانون من هذه الصعوبات يمتلكون قدرات تخفي جوانب الضعف في أدائهم. فهم قد يسردون قصصاً رائعة على الرغم من أنهم لا يستطيعون الكتابة. وهم قد ينجحون في تأدية مهارات معقدة جداً رغم أنهم قد يخفقون في اتباع التعليمات البسيطة. وهم يبدون عاديين تماماً وأذكياء، وليس في مظهرهم ما يوحي بأنهم يختلفون عن الأطفال الآخرين. وتُعَرف صعوبات التعلم على أنها مجموعة متغايرة من الاضطرابات تظهر على شكل صعوبات ذات دلالة في اكتساب واستخدام مهارات الاستماع، أو الكلام، أو القراءة أو الكتابة، أو التفكير أو الذاكرة أو القدرات الرياضية. وتتصف هذه الاضطرابات بكونها اضطرابات داخلية في الفرد ويُفترض أنها عائدة إلى قصور وظيفي في الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تحدث عبر فترة الحياة، كما يمكن أن يواكبها مشكلات في سلوك التنظيم الذاتي، والإدراك الاجتماعي دون أن تشكل هذه الأمور بحد ذاتها صعوبة تعلمية . ومع أن صعوبات التعلم قد تحدث مصاحبة لحالات أخرى من الإعاقة (كالتلف الحسي والتخلف العقلي، والاضطراب الانفعالي الحاد).أو مصاحبة لمؤثرات خارجية (كالفروق الثقافية والتعليم غير الكافي أو غير المناسب) إلا أنها ليست ناتجة عن هذه الحالات أو المؤثرات. في الوقت الذي يتفق فيه الاختصاصيون على أن مشكلات معالجة المعلومات ذات الأصل العصبي هي السبب في الصعوبات التعلمية، إلا أنهم في الوقت نفسه يحذرون من تجاهل عوامل البيئة والمواقف التعليمية، فهناك الكثير من العوامل البيئية التي قد تتسبب في حدوث صعوبات التعلم لدى الأطفال، أو أنها قد تفاقم من مواطن الضعف الموجودة أصلاً، محدثة بذلك فروقا في واقع هذه الصعوبات، إذ قد تحيل الصعوبة التعلمية البسيطة إلى إعاقة تعلمية حقيقية من جهة، أو أنها قد تعمل على الحد من آثار تلك الصعوبات والتخفيف منها قدر الإمكان من جهة أخرى. ولا شك بأن فهمنا لمختلف هذه العوامل سوف يسهم في رفع قدرتنا على تقييم وتحديد وتنظيم العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث صعوبات التعلم المختلفة، فضلاً عن هذا فإن تعاظم فهمنا لجوانب القوة والضعف لدى الطلبة ومناهجهم الدراسية وبيئاتهم المدرسية والأسرية ييسر تدخلنا العلاجي ويجعله أكثر نجاحاً. ومن أكثر العوامل شيوعاً التي تطرق إليها البحث العلمي وتدخل في نطاق العوامل البيئية: التغذية، والسميات البيئية، والإشعاعات، والبيئة الدراسية، والبيئة الأسرية والاجتماعية، والإصابات الجسدية.وفيما يلي عرض لهذه العوامل: التغذية لقد وجد أن نقص التغذية يؤثر سلباً في نضج الدماغ وبخاصة فيما يتعلق بإنتاج الخلايا العصبية فيه مما يقلل من وزنه. ونقص التغذية له نتائج خطيرة جداً في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل. وقد أشير في كثير من الأبحاث والدراسات التي تتعلق بالعوامل البيئية والتغذية إلى أن الأطفال الذين عانوا من سوء تغذية شديدة لفترة طويلة نسبياً من حياتهم في سن مبكرة يعانون من إعاقات في تعلم بعض المهارات الأكاديمية الأساسية، مما يضعف من قدرتهم على الإفادة من الخبرات المعرفية المتوافرة لغيرهم. السُّميات البيئية تناول البحث الطبي باهتمام الأخطار البيئية التي تنتج عن التعرض لبعض السموم، حيث يَعتقد البعض أن التعرض لكميات صغيرة من الرصاص يمكن أن ينتج أنماطا من السلوك تتصل بصعوبات التعلم، كمشكلات الكلام ونقص الانتباه. ويقترح الاختصاصيون في هذا المجال، بأن بعض الأشخاص قد يتعرضون لكمية من الرصاص لا تكون عالية بما يكفي لإحداث التخلف العقلي ولكنها في الوقت نفسه تكفي لإحداث صعوبات التعلم. الإشعاعات اهتم الباحثون بدراسة العلاقة بين الإشعاعات الصادرة عن ضوء الفلوريسانت وأجهزة التلفاز من جهة وصعوبات التعلم من جهة أخرى . وقد أشارت النتائج الأولية إلى ان هذه الإشعاعات تسبب ما أطلق عليه متلازمة الطفل المتعب Tired Child Syndrome ، حيث أن الأطفال الذين يتعرضون لها بشكل مفرط يفقدون نشاطهم ويصعب عليهم الانتباه والتركيز. البيئة الدراسية يقترح أنصار المدرسة البيئية، أن الصعوبات التعلمية قد تنتج بسبب خلل ما في البيئة الدراسية قد ينجم عن عدم التوافق بين المواقف التعليمية وخصــائص المتعلم، وكذلك من خلال مستوى التوقعات التي يصرح بها المدرسون لطلابهم، ومقدرة المدرس على التعامل مع الحاجات الخاصة للطلاب داخل الصف، وحساسية المدرس للأنماط السلوكية واستراتيجيات التعلم المختلفة التي يمارسها الطلاب ضمن بيئة المدرسة. وتفيد الملاحظات بأن بعض الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية، لا يتخذون موقفاً طيباً نحو المدرسة، ولا تتوافر لديهم رغبة كبيرة للتعلم والإنجاز في المجالات الضرورية. وقد تكون مشكلتهم دالة على الأنظمة القيمية لآبائهم، وعلى نظرتهم التي تضع المهن الأكاديمية في مكانة منخفضة، وتبرز هذه المشكلات على نحو جلي عند الطلبة ذوي الصعوبات التعلمية. فالنظام القيمي في المجتمع يقرر طريقة واحدة لتقبل الأشياء، في حين يرفض كل الطرق المتاحة الأخرى وذلك بوصفها شاذة عن الطريقة الصحيحة. ويعتبر ذوو صعوبات التعلم من أهم الفئات التي لا تنطبق عليها معايير المجتمع عن النجاح الأكاديمي، فمن الممكن أن يكتسب الكثير من الأفراد ذوي صعوبات التعلم المعرفة على نحو أفضل، لو لم تكن القراءة هي الوسيلة المطلوبة للحصول على تلك المعرفة، بل انها الوسيلة التي يعتبرها المجتمع الأساس في اكتساب المعرفة، حتى إن أي فرد لا يستطيع التكيف مع هذا النظام يعد معاقا أو أقل قيمة. البيئة الأسرية والاجتماعية على الرغم من أن صعوبات التعلم هي بالدرجة الأولى صعوبات أكاديمية، إلا أن العديد من المربين يلاحظون أن صعوبات التعلم ظاهرة متعددة الأبعاد. وذات آثار ومشكلات تتجاوز النواحي الأكاديمية إلى نواحي أخرى اجتماعية وانفعالية تترك بصماتها على مجمل شخصية الطفل من جوانبها كافة. ولهذا فالمربون والاختصاصيون والمشتغلون بصعوبات التعلم يعتقدون بأنه يتعين ألا يقتصر تناول هذه الصعوبات على النواحي الأكاديمية بمعزل عن المؤثرات الأسرية والبيئية. وما يدعم هذا التوجه، ما جاء به تعريف اللجنـة الاستشارية لصعوبات التعلم الذي يرى في قصور المهارت الاجتماعية نمطا من أنماط الصعوبات النوعية. فأحداث الحياة المفاجئة على سبيل المثال تترك أثرا واضحا في الحالة الانفعالية للطفل، ومن هذه الأحداث فقدان أحد الوالدين أو كليهما، أو انتقال الطالب من بيئة إلى أخرى. وتفيد الملاحظات بأن عددا من الطلبة ذوي صعوبات التعلم يظهرون اكتئابا وشعورا بالإحباط أكثر من غيرهم مما يؤدي إلى تدن في استعداد هذه الفئة من الطلاب لبذل طاقاتهم الكامنة في المواقف التعليمية المختلفة. كما يلاحظ على الكثير من الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية أنهم قلقون، لا يشعرون بالأمان، مندفعون وعنيدون، وقد تكون مثل هذه السلوكيات ناشئة عن نقص الشعور بالأمن والانسجام والحب والدفء والقبول في البيت والمدرسة. وقد يتأثر الأساس النفسي بل وحتى الفيزيولوجي للتعلم إذا تعرض الأطفال لفترة طويلة من الحرمان العاطفي أو كان الحرمان في الفترات الحرجة للنمو العاطفي. وبهذا فإن هؤلاء الأطفال يصبحون مشاركين غير مرغوبين في نظام عائلي غير صحي فيتبنون سلوكيـات غيـر ملائمـة، يرونها تُتَخذ نموذجاً وتُعَزز من الأفراد الآخرين في الأسرة. الإصابات الجسدية إن عيش الطفل في بيئة لا توفر له الأمان الجسدي له تأثير كبير في حياة الطفل الأكاديمية، فتقارير السقوط من الأماكن العالية، والأذى الذي قد يتعرض له الدماغ، ورضات الرأس، والعواقب الأخرى لعدم الاهتمام برعاية الطفل، والحوادث، والأحداث المؤسفة في الملاعب وغيرها، كثيراً ما تظهر في السجلات السريرية للأطفال الذين تم الكشف عنهم بأنهم يعانون من صعوبات تعلمية. كما يمكن أن ترد بعض صعوبات التعلم إلى الأذى الجسدي الناجم عن إساءة معاملة الطفل، وخاصة أن الأطفال الذين يبدون أعراضاً سلوكية لصعوبات التعلم مرشحون محتملون لمثل هذه المعاملة السيئة. ومن المعلوم أن هذه المعاملة السيئة قد تصدر عن شعور الوالدين بالخيبة لقاء المبالغة في توقعاتهم للطفل وما يعلقون عليهم من آمال مستقبلية. عبد الرحمن جرار مشرف التربية الخاصة - الكويت نقلاً عن جريدة الرأي الأردنية |
2011- 9- 7 | #10 |
متميزةفي الساحة العامة للتعليم عن بعد
|
أسباب صعوبات التعلم
أسباب صعوبات التعلم يؤكد أخصائيو الصحة النفسية بأنه ما دام لا أحد يعرف السبب الرئيسي لصعوبات التعلم ، فان محاولة الآباء البحث المتواصل لمعرفة الأسباب المحتملة يكون شيء غير مجدي لهم …ولكن هناك احتمالات عديدة لنشوء هذا الاضطراب …ولكن الأهم من ذلك للأسرة هو التقدم للأمام للوصول إلى أفضل الطرق للعلاج، ولكن على العلماء بذل الكثير من المجهودات لدراسة الأسباب والاحتمالات للتوصل إلى طرق لمنع هذه الإعاقات من الحدوث في الماضي كان يظن العلماء أن هناك سبب واحد لظهور تلك الإعاقات، ولكن الدراسات الحديثة أظهرت أن هناك أسباب متعددة ومتداخلة لهذا الاضطراب، وهناك دلائل جديدة تظهر أن اغلب الإعاقات التعليمية لا تحدث بسبب وجود خلل في منطقة واحدة أو معينة فى المخ ولكن بسبب وجود صعوبات في تجميع وتربيط المعلومات من مناطق المخ المختلفة --- وحاليا فان النظرية الحديثة عن صعوبات التعلم توضح أن الاضطراب يحدث بسبب خلل في التركيب البنائي والوظيفي للمخ وهناك بعض العلماء الذين يعتقدون بأن الخلل يحدث قبل الولادة وأثناء الحمل ما هي أسباب صعوبات التعلم؟ لقد بحث العلماء عدة عوامل تؤدي إلى ظهور إعاقات التعلم منها : o عيوب في نمو مخ الجنين o العيوب الوراثية Genetic Factors o تأثير التدخين والخمور وبعض أنواع العقاقير o مشاكل أثناء الحمل و الولادة o مشاكل التلوث و البيئة عيوب في نمو مخ الجنين :- طوال فترة الحمل يتطور مخ الجنين من خلايا قليلة غير متخصصة تقوم بجميع الأعمال إلى خلايا متخصصة ثم إلى عضو يتكون من بلايين الخلايا المتخصصة المترابطة التي تسمى الخلايا العصبية وخلال هذا التطور المدهش قد تحدث بعض العيوب والأخطاء التي قد تؤثر على تكوين واتصال هذه الخلايا العصبية ببعضها البعض. ففي مراحل الحمل الأولى يتكون جزع المخ الذي يتحكم في العمليات الحيوية الأساسية مثل التنفس والهضم - ثم في المراحل اللاحقة يتكون الفصان الكرويان الأيمن والأيسر للمخ - وهو الجزء الأساسي للفكر- وأخيرا تتكون المناطق المسئولة عن البصر والسمع والأحاسيس الأخرى وكذلك مناطق المخ المسئولة عن الانتباه والتفكير والعاطفة . ومع تكون الخلايا العصبية الجديدة فأنها تتجه لأماكنها المحددة لتكوين تركيبات المخ المختلفة ، وتنمو الخلايا العصبية بسرعة لتكون شبكة اتصال مع بعضها البعض ومع مناطق المخ الأخرى، وهذه الشبكات العصبية هي التي تسمح بتبادل المعلومات بين جميع مناطق المخ المختلفة . طوال فترة الحمل فان نمو المخ معرض لحدوث بعض الإختلالات أو التفكك، وإذا حدث هذا الاختلال في مراحل النمو المبكر فقد يموت الجنين، أو قد يولد المولود وهو يعاني من إعاقات شديدة قد تؤدي إلى التخلف العقلي ------ أما إذا حدث الخلل في نمو المخ في مراحل الحمل المتأخرة بعد أن أصبحت الخلايا العصبية متخصصة فقد يحدث اضطراب في ترابط هذه الخلايا مع بعضها البعض، وبعض العلماء يعتقدون أن هذه الأخطاء أو العيوب في نمو الخلايا العصبية هي التي تؤدي إلى ظهور صعوبات التعلم في الأطفال العيوب الوراثية Genetic Factors مع ملاحظة أن اضطراب التعلم يحدث دائما في بعض الأسر ويكثر انتشاره بين الأقارب من الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس، فيعتقد أن له أساس جينى - وراثي، فعلى سبيل المثال فان الأطفال الذين يفتقدون بعض المهارات المطلوبة للقراءة مثل سماع الأصوات المميزة والمفصلة للكلمات ، من المحتمل أن يكون أحد الآباء يعاني من مشكلة مماثلة . وهناك بعض التفسيرات عن أسباب انتشار صعوبات التعلم في بعض الأسر ، منها : أن صعوبات التعلم تحدث أساسا بسبب المناخ الأسرى …فعلي سبيل المثال فان الآباء الذين يعانون من اضطراب التعبير اللغوي تكون قدرتهم على التحدث مع أبنائهم أقل أو تكون اللغة التي يستخدمونها مشوهة وغير مفهومة، وفي هذه الحالة فان الطفل يفتقد النموذج الجيد أو الصالح للتعلم واكتساب اللغة ولذلك يبدو وكأنه يعاني من إعاقة التعلم تأثير التدخين والخمور وبعض أنواع العقاقير كثير من الأدوية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل تصل إلى الجنين مباشرة، ولذلك يعتقد العلماء بأن استخدام الأم للسجائر و الكحوليات و بعض العقاقير الأخرى أثناء الحمل قد يكون له تأثير مدمر على الجنين------ لذلك لكي نتجنب الأضرار المحتملة على الجنين يجب على الأمهات تجنب استخدام السجائر أو الخمور أو أي عقاقير أخرى أثناء فترة الحمل. وقد وجد العلماء أن الأمهات اللاتى يدخن أثناء الحمل يلدن أطفالا ذو وزن أقل من الطبيعي ، وهذا الاعتقاد هام لأن المواليد ذو الوزن الصغير (أقل من 2.5 كيلو جرام) يكونون عرضة للكثير من المخاطر ومن ضمنها صعوبات التعلم، كذلك فإن تناول الكحوليات أثناء الحمل قد يؤثر على نمو الجنين و يؤدي إلى مشاكل في التعلم و الانتباه والذاكرة والقدرة على حل المشاكل في المستقبل . مشاكل أثناء الحمل و الولادة: يعزو البعض صعوبات التعلم لوجود مضاعفات تحدث للجنين أثناء الحمل---- ففي بعض الحالات يتفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين كما لو كان جسما غريبا يهاجمه، وهذا التفاعل يؤدى إلى اختلال فى نمو الجهاز العصبي للجنين. كما قد يحدث التواء للحبل السري حول نفسه أثناء الولادة مما يؤدي إلى نقص مفاجئ للأكسجين الواصل للجنين مما يؤدي إلى الإعاقة في عمل المخ وصعوبة في التعلم في الكبر. مشاكل التلوث و البيئة يستمر المخ في إنتاج خلايا عصبية جديدة وشبكات عصبية وذلك لمدة عام أو أكثر بعد الولادة، وهذه الخلايا تكون معرضة لبعض التفكك والتمزق أيضا، فقد وجد العلماء أن التلوث البيئي من الممكن أن يؤدي إلى صعوبات التعلم بسبب تأثيره الضار على نمو الخلايا العصبية، وهناك مادة الكانديوم والرصاص وهي من المواد الملوثة للبيئة التي تؤثر على الجهاز العصبي ، وقد أظهرت الدراسات أن الرصاص وهو من المواد الملوثة للبيئة والناتج عن احتراق البنزين والموجود كذلك في مواسير مياه الشرب من الممكن أن يؤدي إلى كثير من صعوبات التعلم. هل صعوبات التعلم ناتجة عن اختلافات في المخ ؟ بعد مقارنة الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلم مع الأفراد الأسوياء وجد العلماء بعض الاختلافات في تركيب ووظائف المخ- فعلى سبيل المثال وجد العلماء أن هناك اختلافا في بعض مناطق المخ التي تسمى المنطقة الصدغية (planum temporale) وهي منطقة مسئولة عن اللغة وتوجد في السطح الخارجي على جانبي المخ، و قد وجد أن هذه التركيبات المخية تكون متساوية على كل من فصي المخ في الأفراد الذين يعانون من عسر القراءة ، و لكن في الأفراد الأسوياء تكون تلك التركيبات المخية أكبر في الناحية اليسرى عنها في الناحية اليمنى، و يأمل العلماء أنه مع تقدم الأبحاث سوف يستطيعون في النهاية التوصل إلى الأسباب الدقيقة لتلك الإعاقات وذلك من أجل علاج ومنع حدوث تلك الإعاقات في المستقبل. المراجع :
اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
التعلم, بيت, صعوبات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حل اسئلة المراجعه لصعوبات التعلم محاضره 6-7 | دقة خفوقي | ارشيف المستوى 4 تربية خاصة | 16 | 2012- 5- 9 07:47 PM |
صعوبات التعلم من مشكلات؟؟؟ | ناصر اليحيا | ارشيف المستوى 2 تربية خاصة | 5 | 2012- 4- 6 06:29 PM |
لخريجين مسار صعوبات التعلم | انا الحل | ملتقى الخريجين | 0 | 2011- 7- 20 01:46 AM |
المفيد من ماده التربيه الخاصه في المملكه | هـمـس التميمي | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 54 | 2011- 6- 7 05:50 PM |
حل اسئلة اماني الشوق | ЯЁMЁMβЁR MĘ | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 19 | 2011- 6- 7 03:54 PM |