ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل ملتقى التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل انتساب ( الانتساب المطور ) ,منتدى النقاش التسجيل,البلاك بورد,التحويل انتظام,تسجيل المقررات,الاختبارات والنتائج.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2012- 5- 29
الصورة الرمزية اموون الحلوه
اموون الحلوه
أكـاديـمـي فـضـي
بيانات الطالب:
الكلية: جامعه الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى السادس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 2170
المشاركـات: 6
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 84083
تاريخ التسجيل: Sat Aug 2011
المشاركات: 406
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 7784
مؤشر المستوى: 65
اموون الحلوه will become famous soon enoughاموون الحلوه will become famous soon enoughاموون الحلوه will become famous soon enoughاموون الحلوه will become famous soon enoughاموون الحلوه will become famous soon enoughاموون الحلوه will become famous soon enoughاموون الحلوه will become famous soon enoughاموون الحلوه will become famous soon enoughاموون الحلوه will become famous soon enoughاموون الحلوه will become famous soon enoughاموون الحلوه will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
اموون الحلوه غير متواجد حالياً
لا تسعَ إلى النجاح... توقّف عن الفشل و سيأتيك بنفسه

[BIMG]http://www2.0zz0.com/2011/10/08/01/367683528.gif[/BIMG]

[frame="1 98"]

من منّا لا يريد النجاح في حياته؟ من منّا لا يبحث عن أقصر السبل و أسرعها إلى أهدافه؟

كلّنا نحب ذلك، و لكنّنا كثيراً ما نحب ذلك بطرق خيالية أو عوجاء لا يأتي من ورائها إلاّ الفشل. إننا نبحث عن النجاح كما كان كثير من الأقدمين يبحث عن طريقة سحرية لتحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب، أو كما يفعل الطلاب الكسالى الذين يضيعون أوقات الدراسة عبثاً في اختراع أساليب الغش و الاحتيال، أو كما ينتظر المتسابقون الضعفاء الفوز من خلال الطرق المختصرة أو الحوادث غير الموقّعة أو الخوارق و ليس من خلال إجادة السعي على المسار المفروض.

لا تحلم بالطريق المختصر، فهذا لا وجود له و لا قيمة إلاّ في ألعاب الكمبيوتر. لا تترقّب الكنز المهمل على جانب الطريق دون أن يراه أحد غيرك، فهذا لا وجود له إلاّ في الأحلام ( و في الواقع قد تعاقب عليه عقاباً شديدا!ً)

http://www.youtube.com/watch?v=JHyYb...eature=related


لا تحاول أن تنجح! فهناك ما هو أهم و أجدى. أجل، حاول ألاّ تفشل. إذا أقلعت عن فعل كلّ ما يجعلك فاشلاً فهل يمكن أن تكون إلاّ ناجحاً؟! هل جرّبت الإقلاع عن كل ما تعلمُ أنّه سبيلٌ إلى الفشل و تستطيع الإقلاع عنه و لكنّك بقيت فاشلاً بالرغم من ذلك؟ إنني أتحداك!

عزيزي القارئ، فيما يلي عشر ممارسات خاطئة لا يمكن لأي إنسان أن يحقق أحلام النجاح ما لم يحذرها.

1- صحبة الفاشلين:
تكاد صحبة السوء – و حدها دون أية مساعدات- أن تكون أضمن أسباب الفشل. مهما يكن ما تريد القيام به نبيلاً و ممكناً
و ضرورياً لحياتك فإنّ قرناء السوء و الفاشلين قادرون على منعك عنه بطرقٍ مختلفة.
الفاشلون يحبّون توسيع ناديهم، حتّى لا يشعروا بغربة اللطخة السوداء على الصفحة المشرقة. إنّهم لا يكادون يتألمون من واقعهم المزري و لا يفكرون في تغييره. إنّهم مقيدون بسكرهم في مركبٍ غارق و يحاولون تقييد كل من يقربهم ليلقى مصيره معهم.
ما زلت تنتظر؟ أنقذ نفسك!
قل لي من تصاحب أقل لك من أنت

2- لا يعرف ماذا يريد
لعل أكثر الأهداف شيوعاً في الأسماع هو " أريد أن أكون غنياً". لا بأس أبداً في أن يرجو كل الناس الغنى إلى جانب طموحاتهم الأخرى، و لكم كم تريد أن تكون غنياً؟ إن الطريق إلى اكتساب ثلاثة آلااف دينار هو ليس كالطريق إلى مليون. بسب الضبابية لا يستغرب عجز كثير من الناس عن تحقيق قفزات مهمة في الحياة، فهم يعملون لتحقيق الأهداف الكبيرة بطريقة السعي نحو الأهداف الصغيرة.
أتعرف ما الحمق في تعريف آينشتاين؟ إنّه اتباع الأساليب ذاتها مرةً بعد مرة و انتظار نتيجة مختلفة كلّ مرة.

3- يريد كلّ شيء:
رائعٌ ان تكون للمرء طموحاتٌ كثيرة، و لكن من المهم أيضاً الانتباه إلى أن ملاحقة كل العصافير في وقتٍ واحدٍ لن تتيح صيد أيٍ منها.
أجل قد يرى البعض إمكانية استئجار الآخرين أو تفويضهم و هكذا لا يعودون مقيّدين بحدود الساعات الأربع و العشرين المتاحة لكل بشر، و لكن هل من الممكن أن تنجح في تفويض المهمات و توجيه الآخرين إلى أهدافهم و أهدافك و أنت لم تعرف بعدُ مسؤوليتك الأولى؟
لا يلتقط شيئاً من يسعى وراء كل شيء، و لا يمكن للمرء أن يصل بالآخرين إلى ما لا يستطيع الوصل إليه بنفسه.

4- تضييع الكثير من الوقت في انتظار طرق النجاح السريّة:
لا أريد هنا تكذيب " قانون الانجذاب law of attraction" القائل بأن المرء سيكون على النحو الذي يطيل التفكير به. في الحقيقة أنا مؤمنٌ بهذا القانون، و رأيت الكثير من نماذج النجاح، و لكنني أريد التنبيه إلى أن الاتكال على هذا القانون يمكن أن يكون وسيلةً مؤكدةً للفشل إذا ركن المرء إلى انتظار الفرص الخفية و ممارسة الجذب عن طريق التأمّل في سريره ساعاتٍ طويلة كلّ يوم.
من وجهة نظري، تبرز آثار "قانون الانجذاب" استناداً على مفهوم "الاعتقاد، أو الإيمان". إن اعتقدت أنك قادرٌ على تحقيق الهدف فسوف تقوم بالأفعال التي توصلك إلى الهدف فعلاً. و لكن إن لم يستوعب المرء هذا المفهوم الأساسيّ و ظنّ "قانون الانجذاب" نوعاً من الخلطات الخارقة للطبيعة فسوف يأتيه البرهان على وهمه فشلاً رهيباً لا مفرّ منه.
الهمّة لا الاهتمام هي التي توصلك إلى ما تريد. و المشي على الطريق مهما كان طويلاً أسرع من انتظار السيارات العابرة.
ثمّ لا تنسَ أن أصحاب السيّارات تميل قلوبهم إلى مساعدة من يمشي في الشمس أكثر من مساعدة من ينتظرهم في الظلّ.

5- لا يعرف لمَ يريد النجاح:
الرغبة في كلّ شيء مصيبة، و تتعاظم المصيبة عندمالا يرى المرء أسباباً وجيهة لسعيه وراء الأهداف.
من دون سببٍ مقنعٍ محرّك، من أين سيأتي المرء بالاندفاع و الشجاعة لمواجهة العوائق في طريقه؟!
أتظن الرحلة إلى النجاح رحلةً كلّها متعة؟ إذن اسمح لي أن أقول لك: يبدو أنّك لم تجرب هذه الرحلة أبداً.
الطريق إلى النجاح شاقٌ ثقيل الوطأة على النفس، و كثيرٌ من الناس يتراجعون و ينهزمون في منتصف الطريق لأنهم لا يرون قيمةً لما يسعون إليه.

6- ينسى ما يقدمه الآخرون:
أشد ما يزعجني أولئك الذين يحقّقون النجاحات الكبيرة ثم لا يشعرون بالامتنان لمن مدّ يد العون لهم.
هل كلمة "شكراً لكم" شاقةٌ إلى هذه الدرجة؟ ألا ينبغي على المرء تذكرها على الأقل لأن قانون التبادل يقول إن فرصتك في الحصول على معونة الناس مستقبلاً تزداد بازدياد شكرك لهم على صنائعهم و تقديم المعونة لهم؟
كن عاقلاً و إيّاك أن تنسى: المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.

7- إعجاب المرء بمعرفته و إحجامه عن التعلّم:
في اللحظة التي تتوقف فيها عن التعلّم تتوقف عن التحسّن و التقدّم. إذا أردت النجاح في حياتك فاحرص على عدم التفكير أو التصرف و كأنّكم تعرف كل شيء عن أيِّ شيء. يخبرنا الواقع أن كل الناجحين كانوا أناساً مواصلين للتعلّم حتّى يكونوا أفضل
و أفضل.
قد تكون تعرف مقدار ما تعرف، لكن هل تعرف مقدار و قيمة ما لا تعرف؟

8- يصغي لمن لا ينبغي الإصغاء لهم:
شاهدت فيلماً كوميدياً بعنوان " إنه ليس كما تتصورين"، في افتتاحية الفيلم نرى صبياً صغيراً يدفع صديقته خارج الملعب بعنف
و يهينها. تبكي الفتاة و تركض إلى أمّها شاكية و تسألها لمَ يفعل الولد ما يفعله؟! و بابتسامةٍ مطمئنة تجيب الأم:
" لا تخافي يا صغيرتي، فالأولاد يقسون على البنات و يسيئون معاملتهنّ عندما يكونون معجبين بهنّ..."
كن حكيم نفسك و إيّاك أن تفتح أذنيك و عقلك للنصائح الفاسدة، و إلاّ فإنّها ستعشّش في دماغك و تقودك إلى رسم تصوّراتٍ مغلوطة للحياة.

9- تقصر اهتمامك على نجاح اللحظة و متعتها:
كثيراً ما سمعنا عن أناس صالوا و جالوا و حقّقوا كثيراً من النجاح و الثروة ثمّ فقدوها في طرفة في عين و كأنّها كانت سراباً. السبب الشائع في كثير من هذه القصص هو أنّ هؤلاء الناجحين ركنوا إلى ما هم عليه و لم يتابعوا استثمار ما أتيح لهم.
انتبه و راقب نفسك! هل تكتفي بالنظر إلى مواطئ قدميك الآن؟ هل كل ما يهمك الآن هو متعة الحاضر و راحة اللحظة العابرة؟
درّب نفسك: تعلّم التغلّب على "متعة التأجيل" حتى تستمتع بكدّك و اجتهادك كل يوم.

10- تلهيه الوسائل عن الغايات:
أعتقد أن أهم ركيزتين في حياة المرء هما تحكّمه بوقته و تذوقه للسعادة، و ما المال و السيارات و وسائل الراحة سوى وسائل في سبيل هاتين الركيزتين من ركائز النجاح. إن كان لديك الكثير من المال فلن تضطر إلى العمل و ستجد وقتاً أكثر للقيام بما تحب القيام به، و هكذا ترى أن مطلوبك الحقيقيَ هو ليس المال و إنّما ما يتيح لك المال القيام به.
سل نفسك كم من الأشياء التي ألهث وراءها طلباً للسعادة و النجاح لا تستطيع منحي السعادة و النجاح بل تلهيني عن طلب النجاح و السعادة الحقيقيين؟

بعد استعراض مزالق الفشل العشرة تذكر: لا بأس في الفشل، بل عليك أن تحاول و تفشل، و لكن إيّاك أن تستسلم.
كلّما وقعت و عفّر غبار الهزيمة وجهك اغسله بعرق العزيمة و الوقوف من جديد و ليس بالشكوى و لا باستجداء المعونة. طبّب جراحك بنفسك و ابحث عمّن يمكنك أن تساعدهم و ليس عمّن يمكنهم أن يساعدوك إن كنت ترجو في نفسك خيراً.



من منّا لا يريد النجاح في حياته؟ من منّا لا يبحث عن أقصر السبل و أسرعها إلى أهدافه؟

كلّنا نحب ذلك، و لكنّنا كثيراً ما نحب ذلك بطرق خيالية أو عوجاء لا يأتي من ورائها إلاّ الفشل. إننا نبحث عن النجاح كما كان كثير من الأقدمين يبحث عن طريقة سحرية لتحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب، أو كما يفعل الطلاب الكسالى الذين يضيعون أوقات الدراسة عبثاً في اختراع أساليب الغش و الاحتيال، أو كما ينتظر المتسابقون الضعفاء الفوز من خلال الطرق المختصرة أو الحوادث غير الموقّعة أو الخوارق و ليس من خلال إجادة السعي على المسار المفروض.

لا تحلم بالطريق المختصر، فهذا لا وجود له و لا قيمة إلاّ في ألعاب الكمبيوتر. لا تترقّب الكنز المهمل على جانب الطريق دون أن يراه أحد غيرك، فهذا لا وجود له إلاّ في الأحلام ( و في الواقع قد تعاقب عليه عقاباً شديدا!ً)

لا تحاول أن تنجح! فهناك ما هو أهم و أجدى. أجل، حاول ألاّ تفشل. إذا أقلعت عن فعل كلّ ما يجعلك فاشلاً فهل يمكن أن تكون إلاّ ناجحاً؟! هل جرّبت الإقلاع عن كل ما تعلمُ أنّه سبيلٌ إلى الفشل و تستطيع الإقلاع عنه و لكنّك بقيت فاشلاً بالرغم من ذلك؟ إنني أتحداك!

عزيزي القارئ، فيما يلي عشر ممارسات خاطئة لا يمكن لأي إنسان أن يحقق أحلام النجاح ما لم يحذرها.

1- صحبة الفاشلين:
تكاد صحبة السوء – و حدها دون أية مساعدات- أن تكون أضمن أسباب الفشل. مهما يكن ما تريد القيام به نبيلاً و ممكناً
و ضرورياً لحياتك فإنّ قرناء السوء و الفاشلين قادرون على منعك عنه بطرقٍ مختلفة.
الفاشلون يحبّون توسيع ناديهم، حتّى لا يشعروا بغربة اللطخة السوداء على الصفحة المشرقة. إنّهم لا يكادون يتألمون من واقعهم المزري و لا يفكرون في تغييره. إنّهم مقيدون بسكرهم في مركبٍ غارق و يحاولون تقييد كل من يقربهم ليلقى مصيره معهم.
ما زلت تنتظر؟ أنقذ نفسك!
قل لي من تصاحب أقل لك من أنت

2- لا يعرف ماذا يريد
لعل أكثر الأهداف شيوعاً في الأسماع هو " أريد أن أكون غنياً". لا بأس أبداً في أن يرجو كل الناس الغنى إلى جانب طموحاتهم الأخرى، و لكم كم تريد أن تكون غنياً؟ إن الطريق إلى اكتساب ثلاثة آلااف دينار هو ليس كالطريق إلى مليون. بسب الضبابية لا يستغرب عجز كثير من الناس عن تحقيق قفزات مهمة في الحياة، فهم يعملون لتحقيق الأهداف الكبيرة بطريقة السعي نحو الأهداف الصغيرة.
أتعرف ما الحمق في تعريف آينشتاين؟ إنّه اتباع الأساليب ذاتها مرةً بعد مرة و انتظار نتيجة مختلفة كلّ مرة.

3- يريد كلّ شيء:
رائعٌ ان تكون للمرء طموحاتٌ كثيرة، و لكن من المهم أيضاً الانتباه إلى أن ملاحقة كل العصافير في وقتٍ واحدٍ لن تتيح صيد أيٍ منها.
أجل قد يرى البعض إمكانية استئجار الآخرين أو تفويضهم و هكذا لا يعودون مقيّدين بحدود الساعات الأربع و العشرين المتاحة لكل بشر، و لكن هل من الممكن أن تنجح في تفويض المهمات و توجيه الآخرين إلى أهدافهم و أهدافك و أنت لم تعرف بعدُ مسؤوليتك الأولى؟
لا يلتقط شيئاً من يسعى وراء كل شيء، و لا يمكن للمرء أن يصل بالآخرين إلى ما لا يستطيع الوصل إليه بنفسه.

4- تضييع الكثير من الوقت في انتظار طرق النجاح السريّة:
لا أريد هنا تكذيب " قانون الانجذاب law of attraction" القائل بأن المرء سيكون على النحو الذي يطيل التفكير به. في الحقيقة أنا مؤمنٌ بهذا القانون، و رأيت الكثير من نماذج النجاح، و لكنني أريد التنبيه إلى أن الاتكال على هذا القانون يمكن أن يكون وسيلةً مؤكدةً للفشل إذا ركن المرء إلى انتظار الفرص الخفية و ممارسة الجذب عن طريق التأمّل في سريره ساعاتٍ طويلة كلّ يوم.
من وجهة نظري، تبرز آثار "قانون الانجذاب" استناداً على مفهوم "الاعتقاد، أو الإيمان". إن اعتقدت أنك قادرٌ على تحقيق الهدف فسوف تقوم بالأفعال التي توصلك إلى الهدف فعلاً. و لكن إن لم يستوعب المرء هذا المفهوم الأساسيّ و ظنّ "قانون الانجذاب" نوعاً من الخلطات الخارقة للطبيعة فسوف يأتيه البرهان على وهمه فشلاً رهيباً لا مفرّ منه.
الهمّة لا الاهتمام هي التي توصلك إلى ما تريد. و المشي على الطريق مهما كان طويلاً أسرع من انتظار السيارات العابرة.
ثمّ لا تنسَ أن أصحاب السيّارات تميل قلوبهم إلى مساعدة من يمشي في الشمس أكثر من مساعدة من ينتظرهم في الظلّ.

5- لا يعرف لمَ يريد النجاح:
الرغبة في كلّ شيء مصيبة، و تتعاظم المصيبة عندمالا يرى المرء أسباباً وجيهة لسعيه وراء الأهداف.
من دون سببٍ مقنعٍ محرّك، من أين سيأتي المرء بالاندفاع و الشجاعة لمواجهة العوائق في طريقه؟!
أتظن الرحلة إلى النجاح رحلةً كلّها متعة؟ إذن اسمح لي أن أقول لك: يبدو أنّك لم تجرب هذه الرحلة أبداً.
الطريق إلى النجاح شاقٌ ثقيل الوطأة على النفس، و كثيرٌ من الناس يتراجعون و ينهزمون في منتصف الطريق لأنهم لا يرون قيمةً لما يسعون إليه.

6- ينسى ما يقدمه الآخرون:
أشد ما يزعجني أولئك الذين يحقّقون النجاحات الكبيرة ثم لا يشعرون بالامتنان لمن مدّ يد العون لهم.
هل كلمة "شكراً لكم" شاقةٌ إلى هذه الدرجة؟ ألا ينبغي على المرء تذكرها على الأقل لأن قانون التبادل يقول إن فرصتك في الحصول على معونة الناس مستقبلاً تزداد بازدياد شكرك لهم على صنائعهم و تقديم المعونة لهم؟
كن عاقلاً و إيّاك أن تنسى: المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه.

7- إعجاب المرء بمعرفته و إحجامه عن التعلّم:
في اللحظة التي تتوقف فيها عن التعلّم تتوقف عن التحسّن و التقدّم. إذا أردت النجاح في حياتك فاحرص على عدم التفكير أو التصرف و كأنّكم تعرف كل شيء عن أيِّ شيء. يخبرنا الواقع أن كل الناجحين كانوا أناساً مواصلين للتعلّم حتّى يكونوا أفضل
و أفضل.
قد تكون تعرف مقدار ما تعرف، لكن هل تعرف مقدار و قيمة ما لا تعرف؟

8- يصغي لمن لا ينبغي الإصغاء لهم:
شاهدت فيلماً كوميدياً بعنوان " إنه ليس كما تتصورين"، في افتتاحية الفيلم نرى صبياً صغيراً يدفع صديقته خارج الملعب بعنف
و يهينها. تبكي الفتاة و تركض إلى أمّها شاكية و تسألها لمَ يفعل الولد ما يفعله؟! و بابتسامةٍ مطمئنة تجيب الأم:
" لا تخافي يا صغيرتي، فالأولاد يقسون على البنات و يسيئون معاملتهنّ عندما يكونون معجبين بهنّ..."
كن حكيم نفسك و إيّاك أن تفتح أذنيك و عقلك للنصائح الفاسدة، و إلاّ فإنّها ستعشّش في دماغك و تقودك إلى رسم تصوّراتٍ مغلوطة للحياة.

9- تقصر اهتمامك على نجاح اللحظة و متعتها:
كثيراً ما سمعنا عن أناس صالوا و جالوا و حقّقوا كثيراً من النجاح و الثروة ثمّ فقدوها في طرفة في عين و كأنّها كانت سراباً. السبب الشائع في كثير من هذه القصص هو أنّ هؤلاء الناجحين ركنوا إلى ما هم عليه و لم يتابعوا استثمار ما أتيح لهم.
انتبه و راقب نفسك! هل تكتفي بالنظر إلى مواطئ قدميك الآن؟ هل كل ما يهمك الآن هو متعة الحاضر و راحة اللحظة العابرة؟
درّب نفسك: تعلّم التغلّب على "متعة التأجيل" حتى تستمتع بكدّك و اجتهادك كل يوم.

10- تلهيه الوسائل عن الغايات:
أعتقد أن أهم ركيزتين في حياة المرء هما تحكّمه بوقته و تذوقه للسعادة، و ما المال و السيارات و وسائل الراحة سوى وسائل في سبيل هاتين الركيزتين من ركائز النجاح. إن كان لديك الكثير من المال فلن تضطر إلى العمل و ستجد وقتاً أكثر للقيام بما تحب القيام به، و هكذا ترى أن مطلوبك الحقيقيَ هو ليس المال و إنّما ما يتيح لك المال القيام به.
سل نفسك كم من الأشياء التي ألهث وراءها طلباً للسعادة و النجاح لا تستطيع منحي السعادة و النجاح بل تلهيني عن طلب النجاح و السعادة الحقيقيين؟

بعد استعراض مزالق الفشل العشرة تذكر: لا بأس في الفشل، بل عليك أن تحاول و تفشل، و لكن إيّاك أن تستسلم.
كلّما وقعت و عفّر غبار الهزيمة وجهك اغسله بعرق العزيمة و الوقوف من جديد و ليس بالشكوى و لا باستجداء المعونة. طبّب جراحك بنفسك و ابحث عمّن يمكنك أن تساعدهم و ليس عمّن يمكنهم أن يساعدوك إن كنت ترجو في نفسك خيراً.

كلنا نتتوق للنجاح والنجاح ليس سهلا لو كان النجاح سهلا ً لحققه الجميع
ولكن السر في النجاح ان يكون لديك عملاتكرس له حياتك وتعمل على تحقيقة وتمنحه كل دقيقة في اليوم طوال حياتك والأهم من ذلك يجب ان يكون عملا يصعب تحقيقة حتى تستمتع بطعم النجاح
[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة اموون الحلوه ; 2012- 5- 29 الساعة 08:15 AM
رد مع اقتباس
قديم 2012- 5- 29   #2
ابو ثامر
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 56090
تاريخ التسجيل: Wed Aug 2010
العمر: 34
المشاركات: 1,009
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2203
مؤشر المستوى: 70
ابو ثامر has a spectacular aura aboutابو ثامر has a spectacular aura aboutابو ثامر has a spectacular aura aboutابو ثامر has a spectacular aura aboutابو ثامر has a spectacular aura aboutابو ثامر has a spectacular aura aboutابو ثامر has a spectacular aura aboutابو ثامر has a spectacular aura aboutابو ثامر has a spectacular aura aboutابو ثامر has a spectacular aura aboutابو ثامر has a spectacular aura about
بيانات الطالب:
الكلية: ادارة اعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارةاعمال
المستوى: المستوى الخامس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ابو ثامر غير متواجد حالياً
رد: لا تسعَ إلى النجاح... توقّف عن الفشل و سيأتيك بنفسه

كلام كبير

لكن الفشل هو الطريق الموصل للنجاح للانسان الطامح لتحقيق مراده

وشخصيا مستعد افشل مره ومرتين والف مره من اجل اكسب النجاح الي ينسيني جميع التجارب الفاشله

تقبلي مروري
  رد مع اقتباس
قديم 2012- 5- 29   #3
وله منثور
أكـاديـمـي فـضـي
 
الصورة الرمزية وله منثور
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 87381
تاريخ التسجيل: Tue Sep 2011
المشاركات: 559
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 2299
مؤشر المستوى: 61
وله منثور will become famous soon enoughوله منثور will become famous soon enoughوله منثور will become famous soon enoughوله منثور will become famous soon enoughوله منثور will become famous soon enoughوله منثور will become famous soon enoughوله منثور will become famous soon enoughوله منثور will become famous soon enoughوله منثور will become famous soon enoughوله منثور will become famous soon enoughوله منثور will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية ادارة الاعمال
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة اعمال
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
وله منثور غير متواجد حالياً
رد: لا تسعَ إلى النجاح... توقّف عن الفشل و سيأتيك بنفسه

لبى كل حرف في متصفحك صراحة الله فتحتي في موضوعك هذا نافذه من الامل
على ظلمة اليأس.... وانا هنا لا يسعني الا ان اقف لك شاكرا ومقدرا ومعجبا
بهذا الطرح المميز ادام الله حضورك وابداعك وبالتوفيق للجميع دائما وابدا

التعديل الأخير تم بواسطة وله منثور ; 2012- 5- 29 الساعة 08:41 AM
  رد مع اقتباس
قديم 2012- 5- 29   #4
my Dreams
فريق تطوير الملتقى
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 56700
تاريخ التسجيل: Sat Aug 2010
العمر: 50
المشاركات: 7,334
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 17284
مؤشر المستوى: 148
my Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond reputemy Dreams has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: آداب
الدراسة: انتساب
التخصص: انجليزي
المستوى: دراسات عليا
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
my Dreams غير متواجد حالياً
رد: لا تسعَ إلى النجاح... توقّف عن الفشل و سيأتيك بنفسه

ما اجمل هذه النظرة التفائلية ان تسود في ثقافة المجتمع شكرا على هذا الموضوع المميز
  رد مع اقتباس
قديم 2012- 5- 29   #5
Manseetk
أكـاديـمـي ذهـبـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 109553
تاريخ التسجيل: Sun May 2012
المشاركات: 743
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 183
مؤشر المستوى: 58
Manseetk will become famous soon enoughManseetk will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: كلية التربية
الدراسة: انتساب
التخصص: تربية خاصة
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Manseetk غير متواجد حالياً
رد: لا تسعَ إلى النجاح... توقّف عن الفشل و سيأتيك بنفسه

تسلم آنآملك ع هآلطرح ... إبدآآآع ...
كل آلووود ...
  رد مع اقتباس
قديم 2012- 5- 29   #6
حيث الهدوء
أكـاديـمـي نــشـط
 
الصورة الرمزية حيث الهدوء
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 80649
تاريخ التسجيل: Sat Jul 2011
العمر: 39
المشاركات: 125
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 60
مؤشر المستوى: 56
حيث الهدوء will become famous soon enough
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة اعمال
المستوى: المستوى الرابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
حيث الهدوء غير متواجد حالياً
رد: لا تسعَ إلى النجاح... توقّف عن الفشل و سيأتيك بنفسه

اجل ماقراءت .....سلمت ...وسلمت يمينك..واختيارك ...

اصبحت على موضوعك وحينما قراءته امتلئ صدري بالطاقه الايجابيه ..

كل ماارجوه هو تكرار هذه المواضيع التي من شئنها ان تاخذنا من القاع الى القمم


امون الحلوه ..اسم سيذكره كل عضو نجح او تقدم اوتخطى اسباب الفشل ..او تخلى عن (متعة التأجيل )التي يعاني منها المجتمع السعودي ...وستكوني انتي السبب في تميزه

  رد مع اقتباس
قديم 2012- 5- 29   #7
Turning point
صديقة علم إجتماع
 
الصورة الرمزية Turning point
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 96897
تاريخ التسجيل: Tue Dec 2011
المشاركات: 13,180
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 895457
مؤشر المستوى: 1079
Turning point has a reputation beyond reputeTurning point has a reputation beyond reputeTurning point has a reputation beyond reputeTurning point has a reputation beyond reputeTurning point has a reputation beyond reputeTurning point has a reputation beyond reputeTurning point has a reputation beyond reputeTurning point has a reputation beyond reputeTurning point has a reputation beyond reputeTurning point has a reputation beyond reputeTurning point has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الأدب ... رحلة فكر
الدراسة: انتساب
التخصص: ويأسرني .. الهدوء
المستوى: المستوى السابع
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Turning point غير متواجد حالياً
رد: لا تسعَ إلى النجاح... توقّف عن الفشل و سيأتيك بنفسه

اختي لو كانت القلوب تطير لطارت سعادة وبهجة بما سطرتي لنا ولما كتفيت بإعجاب لأشيد بروعة المقال
بس مافتح عندي التنزيل سؤالي عن طبيعة التنزيل وهل ماسطرتي لنا جزء من كتاب ام أنه من بنات افكارك
اختى لك كل الشكر فبهذا الفكر نسمو ونكبر
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفصل, النجاح, تسعَ, بنفسه, توقّف, سيأتيك, إلى

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيفية كتابة الوصية الرد على الموضوع حطہمہوگ ياقلبہي ملتقى المواضيع العامة 2 2013- 5- 9 07:04 AM
مساء الخير الهواوي 666 قسم المحذوفات و المواضيع المكررة 10 2011- 1- 7 03:59 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 10:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه