ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل > كلية الأداب > الدراسات الإسلامية > المستويات 6+7+8
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

المستويات 6+7+8 طلاب وطالبات المستوى السادس و السابع والثامن تخصص الدراسات الأسلامية التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2017- 3- 1
الزند
أكـاديـمـي
بيانات الطالب:
الكلية: طالب جامعي
الدراسة: انتساب
التخصص: ادراسات اسلاميه
المستوى: المستوى الخامس
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1493
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 140766
تاريخ التسجيل: Thu Apr 2013
المشاركات: 84
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 10664
مؤشر المستوى: 57
الزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enoughالزند will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
الزند غير متواجد حالياً
تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر محاضرة 2

تاريخ الخليج العربي محاضرة 2

تعرضت منطقة الخليج العربي منذ القرن السادس عشر الميلادي إلى غزو استعماري قامت به بعض الدول الأوروبية, حيث كان العرب , خاصة في منطقة الخليج , يتحكمون في طرق التجارة الرئيسية وخاصة التجارة البحرية من الهند إلى أوروبا. وقد قامت كل من البرتغال وأسبانيا بأول المحاولات في ذلك الاتجاه عندما قامت كل منهما ببدايات حركة الاستكشافات الجغرافية طمعا – كما ذكرنا من قبل – في التخلص السيطرة العربية على طرق التجارة البحرية التي كانت خاضعة في ذلك الوقت لحكم المماليك .
والجدير بالذكر أن الفترة الأخيرة من القرون الوسطى قد شهدت تطورا هاما وهو أن جميع مراكز إنتاج التوابل وطرق تجارتها قد وقعت في أيدي المسلمين خلال النصف الثاني من القرن الخامس عشر, حيث ارتبطت ارتباطا وثيقا بمناطق الدول الإسلامية كالأفغانية والمغولية في الهند, والممالك الإسلامية في مالاقا والخليج العربي, ودولة المماليك في مصر والشام والحجاز والإمارات الإسلامية في شرق أفريقيا. وعلى ذلك فان أوروبا صارت بكاملها تتطلع لتحقيق وسيلة ما تخرج بها من طوق الهيمنة التجارية الإسلامية وخاصة بعد اكتساح العثمانيين للأناضول واحتلال القسطنطينية عاصمة أوروبا الشرقية عام 1453م.
وقد نجحت المحاولات البرتغالية والاسبانية في السيطرة على منافذ تجارة الشرق في الخليج العربي والبحر الأحمر والتحكم بمضيقي هرمز وباب المندب. وقد كان لتشتت القوى الإسلامية والعربية في الشرق , إضافة إلى كثرة الصراعات والحروب التي كانت عاملا مساعدا في تنفيذ خطة البرتغاليين وانتشارهم في المنطقة. وبعد نجاح البرتغاليين في اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح ووصلهم إلى الهند في مطلع القرن السادس عشر الميلادي, عملوا على التحكم بالطرق الملاحية عبر المحيط الهندي والخليج العربي, والبحر الأحمر وأصبح الخليج وجنوب الجزيرة العربية مجالين للتنافس الاستعماري.

فكانت البرتغال أول الدول الاستعمارية الغازية للمنطقة العربية بصفة عامة ومنطقة الخليج بصفة خاصة، فقد كون البرتغاليين إمبراطورية استعمارية قوية أثناء حركة الكشوف الجغرافية فنشروا تجارة الرقيق وجلبوا العبيد من أفريقيا خاصة غربها وباعوهم في أسواق أوروبا ثم عبروا رأس العواصف المسمى حاليا برأس الرجاء الصالح 1492م ووصلوا إلي شرق أفريقيا ثم تابعوا إلي الهند فاحتكروا التجارة وسيطروا على الطرق الملاحية وانشئوا العديد من الشركات التجارية في الشرق ، يضاف إلي ذلك حملات التبشير والتنصير بالقوة التي مارسوها بدافع من الحقد على الإسلام والمسلمين.
وقد بدأ البرتغاليون بمهاجمة ميناء – غوا – على الساحل الهندي واستولوا عليه وبذلك وضعوا لهم أول موطأ قدم في الشرق لأن هذه المدينة الهندية -غوا- كانت أول مستعمرة أوروبية في الشرق كله, وذلك بعد زوال كل المستعمرات الصليبية من قبل, كما كانت هذه المدينة أيضا نقطة وثوب برتغالية إلى الخليج العربي, وظلت كذلك حتى بعد أن فازت الهند باستقلالها في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
ثم توالى استيلاء البرتغاليين على العديد من المدن الهامة في المنطقة, فاستولوا على جزيرة - سقطرى – العربية ذات المركز الاستراتيجى الخطير بالنسبة إلى المحيط الهندي , وكذلك منافذ البحر الأحمر وبحر العرب. وكان البرتغالي -الفونس ألبوكرك- صاحب هذه الانتصارات

واتجه القائد البرتغالي – البوكرك - بعد ذلك نحو الخليج العربي قاصدا الاستيلاء على - رأس الحد – ولكن بسبب مقاومة الشيخ سيف الدين حاكم جزيرة هرمز اضطر البرتغاليين لعقد الصلح الذي بمقتضاه اعترفوا بحكم الشيخ سيف الدين على الجزيرة.
وعند هذه النقطة تتضح سياسة إيران التي كانت دوما ضد العرب وبالتالي وقفت في هذا الصراع إلى جانب البرتغاليين وتحالفت معهم ضد العرب وضد الشيخ سيف الدين وأجبرته على قبول الحماية البرتغالية.
- أن تتحالف البرتغال وفارس ضد الدولة العثمانية.
- يتنازل الشاه عن هرمز و يعترف بالحماية البرتغالية عليها.
- وعد البرتغاليون الشاه بفتح – جاوه - للتجارة الفارسية, ورغم ذلك تشير المصادر إلى أن – ألبوكرك - أخبر سفير الشاه في عام 1515م بأن أي تاجر فارسي يضبط في أي مقاطعة أخرى في الهند باستثناء – جاوه - سيفقد بضائعه ويخضع لغرامات باهظة.
- ويشير هذا الاتفاق ليس فقط لتحالف إيران مع البرتغال ضد العرب ولكن أيضا لأطماع الإيرانيين الاستعمارية في منطقة الخليج العربي.
ثم استولى البرتغاليين بعد ذلك على مدينة صور ثم مسقط رغم المقاومة العنيفة التي وجدها البرتغاليون والتي بسببها دمروا واحرقوا كل ما واجههم في تلك المدن حتى المسجد الكبير في مسقط أحرقوه وأقاموا كنيسة مكانه. وهناك الكثير من المصادر التي تتحدث عن الخراب والدمار الذي أوجده البرتغاليون في تلك المنطقة.
وبعد الإرهاب والترويع الذي مارسه البرتغاليون أصبحت المدن والموانئ العربية في الخليج مثل – قلهات , مسقط , صحار , صور , بمثابة محطات برتغالية لحماية جزيرة هرمز والدفاع عن تجارتها, وبقى نظام الحكم المحلى في هرمز تحت الحماية البرتغالي, ونتج عن ذلك أن الكثير من السكان غادروا هرمز إلى الموانئ الأخرى في الخليج العربي مما أثر على ازدهار هرمز وعمرانها. وقد شعرت هرمز بالضائقة الاقتصادية بسبب تحكم البرتغاليين بالطرق التجارية المؤدية إليها تنفيذا لخطتهم التي استهدفت إغلاق الخليج العربي وعزله عن التجارة الشرقية.
وبسبب احتلال البرتغاليين منطقة الخليج العربي انهار النشاط البحري لعرب الخليج وهو مصدر رزقهم الوحيد أثناء تلك الفترة .وكانت القوى الإسلامية إبان تلك الفترة تتمثل في المماليك الذين حاولوا التصدي للخطر البرتغالي لكنهم انهزموا في معركة ديو البحرية عام 1509 م وكانت قواهم قد ضعفت وانهارت أمام الدولة الفتية وهي الدولة العثمانية التي كانت مشغولة في صراعها مع الدولة الصفوية من جهة ومع دولة المماليك من جهة أخرى لذلك كانت السيادة العثمانية على منطقة الخليج العربي سيادة اسمية .
ونشير هنا إلى موقف المدن الهندية من هذا التغير الجذري في منطقة الخليج العربي وكسر الاحتكار العربي للتجارة, فلم تتأثر المدن الهندية كثيرا بهذا التغيير لأن النشاط البرتغالي لم يؤثر على مصالحهم فبعد أن كانت مهنة النقل التجاري احتكارا خالصا للعرب في المحيط الهندي, أصبحت الآن في يد البرتغاليين ولذا لم تجد المدن الهندية ضيرا في بيع بضائعهم للبرتغاليين بدلا من العرب. وكما يذكر البعض فقد جمع العداء المشترك للإسلام بين الحكام الهندوس والبرتغاليين.
معركة ديو البحرية
شعر المسلمون بان حركة البرتغاليين تضر بمصلحة الدولة الإسلامية لان البرتغال بدئوا بإنشاء سلسلة من المراكز التجارية على الساحل الهندي بين سنتي 1500- 1505 م ( بداية القرن السادس عشر م ) كما تجاوزوا الحد الأحمر باستيلائهم على جزيرة هرمز على مدخل الخليج العربي عام 1507م وغيرها من النقاط الإسلامية الإستراتيجية.
فأرسل السلطان قنصوه الغوري سلطان مصر حملة بحرية كبيرة ضد البرتغاليين تحت قيادة حسين الكردي نائب السلطان في جدة, في عام (1505م), حتى وصل إلى جزيرة (ديو) ثم (شول).
والتقى السلطان المملوكي مع الأسطول البرتغالي بقيادة (لورنزو دي الميدا) وذلك في عام (1508م) فكان النصر حليفه فى البداية, ولكن عزز البرتغاليون قوتهم و احتلوا المزيد من المواقع الإسلامية على الساحل الهندي في أول عام (1509م) ومنها غوا ودايول كما احتل البرتغال مدينة ديو الهندية مما أثر سلبا على التجارة الإسلامية فعقدت المعاهدات بين الدولة العثمانية ومصر, وسلاطين الإمارات الهندية الذين طلبوا مساعدة الدولة الإسلامية إضافة إلى مدينة البندقية وتم إرسال أسطول مشترك من هذه الدول بمساعدة تقنية بحرية من البندقية.
وانضمت القوى الجديدة إلى حسين الكردي, ولكن باغت البرتغاليون الأسطول في الثالث من فبراير عام 1509م وشنوا هجوما غير متوقع على الأسطول الإسلامي مما أدى إلى تدمير الأسطول فكانت معركة ديو البحرية معركة حاسمة وفاصلة حيث كانت إيذاناً بانتهاء سيطرة المسلمين على خطوط التجارة البحرية مع أسيا ولذا تعتبر واحدة من أهم المعارك البحرية في التاريخ وبهزيمة المسلمين فيها شرع البرتغاليون في احتلال الموانئ الإسلامية الرئيسية واحتكروا البحر لمدة 100 عام.
وقد شهدت الفترة ما بين عامي 1507- 1650 م صراعا بين القوى العربية في الخليج وبين البرتغاليين, وقد استخدم البرتغاليون في تلك الفترة اعنف أساليب الإرهاب بكل وسائل القوة لإخضاع العرب لنفوذهم. وخلال تلك الفترة حاول العثمانيين تضييق الخناق على البرتغاليين والوقوف أمام مشروعهم الاستعماري.
فقد أدرك السلطان العثماني سليمان القانوني فداحة الأضرار الناجمة عن إبعاد العرب عن أسواق التجارة في الشرق.
والجهود التي بذلها العثمانيين في ذلك رغم قوتها واتساع نطاقها لم تؤدى إلى نتائج حاسمة, ولكنها نجحت في منع الاستعمار البرتغالي من الامتداد إلى الداخل, كما حطمت إمكانية قيام جبهة مسيحية برتغالية حبشية ضد القوى العربية الإسلامية في البحر الأحمر وشمال أفريقيا.
فأرسلوا حملة يقودها سليمان باشا الخادم الذي استولى على مسقط وحاصر شبه جزيرة مسندم ومضيق هرمز وحرض أهل القطيف على الثورة ضد البرتغاليين, وقد تمكنت الدولة العثمانية من السيطرة على مسقط وجزيرة قشم ولكنها عجزت عن السيطرة على مضيق هرمز.
كما شهدت الفترة ما بين 1552 – 1554م العديد من المواجهات بين الأسطولين العثماني والبرتغالي عبر الخليج العربي والبحر الأحمر وانتهت بهزيمة العثمانيين, الذين استطاعوا بعد ذلك تحقيق بعض الانتصارات على البرتغاليين فيما بين 1557 – 1581م خاصة في البحرين ومسقط .
وقد استطاع العثمانيين أيضا بعد ذلك السيطرة على منطقة الإحساء, كما فقد البرتغاليين البحرين مرة أخرى فى عام 1534م عندما أرسل حكام البحرين والإحساء والبصرة مبعوثين عنهم إلى بغداد للترحيب بالسلطان العثماني سليمان القانوني.
وعندما بدأ الزحف العثماني يؤتى ثماره على حساب الوجود البرتغالي رأت بريطانيا أن ازدياد التوسع العثماني في مياه الخليج يشكل خطر يهدد مركزها ونفوذها في المنطقة, لذلك سارعت إلى عقد اتفاقيات حماية مع حكام وشيوخ منطقة الخليج العربي لإضعاف النفوذ العثماني في المنطقة.
وقد عملت القوتان الأوربيتان الانجليزية والهولندية خلال الربع الأول من القرن السابع عشر على إقصاء النفوذ السياسي والتجاري البرتغالي من الخليج العربي.
على الرغم من اتخاذ البرتغاليين كل الإجراءات للدفاع عن أنفسهم بعد أن أحسوا بخطورة القوى المنافسة لهم عن طريق عدة إجراءات مثل إغراق الأسواق الفارسية بكميات كبيرة ومتنوعة من البضائع للتأثير على التجارة الانجليزية, ورغم ذلك حقق الانجليز أربحا, ولم تأتى هذه الخطوة بأي نتيجة.
وفى الربع الأول من القرن السابع عشر تمكن الانكليز مع حلفائهم الإيرانيين من إخراج البرتغاليين من الخليج العربي نهائياً عام 1622م ليفرضوا سيطرتهم عليه و لعدة قرون.
--------------

عبدالله الزنــــد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ المستوى السابع ] : مراجعة تاريخ العرب الحديث حفيدة عبدالله التاريخ 54 2018- 12- 8 09:57 PM
[ المستوى السادس ] : تاريخ الخليج العربي الحديث والمعاصر الزند المستويات 6+7+8 0 2017- 3- 1 11:05 PM
[ محتوى مقرر ] : نصيحة لمذاكرة تاريخ الخليج العربي خيزرانة اجتماع 6 4 2017- 1- 7 11:23 AM
[ محتوى مقرر ] : تاريخ الخليج العربي ميجو كريري اجتماع 7 1 2017- 1- 4 01:32 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 04:39 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه