|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فتاوى بن باز وبن عثيمين في مناصحة ولي الامر بالسر
فتاوى العلماء في وجوب النصيحة بالسر لا بالعلن :ـ
فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله :ـ السائل : هل من منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر؟، وما منهج السلف في نصح الولاة ؟ . …فأجاب : (((ليس من منهج السَّلَف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذَلِكَ عَلَى المنابر لأن ذَلِكَ يُفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة فِي المعروف ويُفضي إلى الخوض الَّذِي يضر ولا ينفع، ولكن الطريقة المتبعة عِنْد السَّلَف النصيحة فيما بينهم وبين السلطان والكتابة إليه أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلونَ به حتَّى يوجه إلى الخير؛ وإنكار المنكر يكون من دون ذكر الفاعل فيُنكر الزنا، ويُنكر الخمر، وينكر الربا من دون ذكر من فعله ويكفي إنكار المعاصي والتحذير منها من غير أن يذكر فلانًا يفعلها لا حاكم ولا غير حاكم. ولَمَّا وقعت الفتنة فِي عهد عُثْمَان رضي الله عنه قَالَ: بعضُ الناس لأسامة بن زيد رضي الله عنه ألا تكلِّم عُثْمَان؟ فَقَالَ: إنكم ترون أني لا أكلِّمه إلاَّ أُسمعكم؟ إني لأكلمه فيما بيني وبينه دون أن أفتتح أمرًا لا أحبُّ أن أكونَ أول من افتتحه. ولَمَّا فتحوا الشر فِي زمان عُثْمَان رضي الله عنه وأنكروا عَلَى عُثْمَان جهرة تَمَّت الفتنة والقتال والفساد الَّذِي لا يزال الناس فِي آثاره إلى اليوم حتَّى حصلت الفتنة بين عليّ ومعاوية، وقُتِلَ عُثْمَان بأسباب ذَلِكَ، وقُتِلَ جَمْعٌ كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني، وذكر العيوب علنًا حتَّى أبغض الناس ولي أمرهم وقتلوه، نسأل الله العافية) )) فتوى أخرى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله :ـ قال رحمه الله : ( فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق ، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله ، أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ، ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شرَّاً عظيماً على الدعاة ، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة .فالطريق الصحيح :بالزيارة ، والمكاتبات بالتي هي أحسن فتنصح الرئيس ، والأمير ، وشيخ القبيلة بهذه الطريقة ، لا بالعنف والمظاهرة فالنبي - صلى الله عليه وسلم - مكث في مكة ثلاث عشرة سنة لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات ، ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم ، واغتيالهم ، ولا شك أن هذا الأسلوب يضر بالدعوة والدعاة ، ويمنع انتشارها ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها و مضادتها بكل ممكن ، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب ، لكن يحصل به ضده ، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم ولو طالت المدة أولى به من عمل يضر الدعوة ويضايقهاأو يقضي عليها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ) فتوى أخرى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله :ـ يقول السائل: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة؟ وهل من يموت فيها يعتبر شهيدًا أو في سبيل الله؟ الجواب: لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج؛ ولكني أراها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور، ومن أسباب ظلم بعض النَّاسِ، والتَّعدِّي على الأنظمة بغير حقٍّ. ولكنْ الأسباب الشرعيَّة: المكاتبة، والنَّصيحة، والدعوة إلى الخير، من الطرق السِّليَّمة التي سلكها أهل العلم، وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلَّم، وأتباعهم بإحسان؛ من المكاتبة والمشافهة مع الأمير، ومع السلطان؛ الاتصال به ومناصحته والمكاتبة له، دون التشهير على المنابر وغيرها بأنَّه فعل كذا، وصدر منه كذا. الله المستعان. نعم. فتوى الشيخ محمد صالح بن عثيمين رحمه الله :ـ السائل :فضيلة الشيخ: ذكرتم في كلامكم بعض ضوابط السلفية فالسؤال هنا : أن هناك رجلاً يظهر عليه اتباع السلف وعقيدته سليمة وعنده من الحسنات الكثير ، لكنه خالف السلف في منهج معاملة الحاكم ، فهل يخرج من السلفية ويبدع ؟ فأجاب الشيخ :لا شك أن منهج السلف هو الصبر على أذى الحكام ، والدعاء لهم ، وإقامة الجمع والأعياد معهم ، كما قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية من طريقة أهل السنة والجماعة إقامة الجمع والأعياد والحج والجهاد مع الأمراء أبراراً كانوا أو فجاراً . وكما كان الإمام أحمد وغيره من الأئمة يعاملون الأمراء بما يقتضيه الحال من الدعاء لهم وسؤال الهداية لهم ، وعدم إفشاء معايبهم أمام الناس ، فالسكوت على الخطأ غلط ، ونشر الخطأ غلط ، والصواب بين هذا وهذا كما هو في جميع الأشياء الوسط هو الخير {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً}.أما مسألة كونه يخرج عن السلفية أم لا يخرج فهذا شيء آخر ، إنما الكلام على أن مذهب السلف هو الصبر على الأمراء والدعاء لهم وعدم إثارة الناس عليهم وتسكين الأمور . بل قال الرسول –عليه الصلاة والسلام- : ((اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)). ففي هذه المسالة التي وقع السؤال عنها خرج هذا الرجل عن مذهب السلف في معاملة الحكام لكن قد يكون على مذهب السلف من وجه آخر . وهذه المسألة من أخطر ما يكون على العامة وعلى ولاة الأمور وعلى الجميع لأن الناس إذا شحنت قلوبهم على ولي الأمر فسدوا وصاروا يتمردون على أمره ويخالفونه ، ويرون الحسنة منه سيئة ، وينشرون السيئات ويخفون الحسنات وإذا زيد على ذلك التقليل من شأن العلماء فسد الدين أيضاً .فتمرد الناس على الأمراء اختلال للأمن ، وتمرد الناس على العلماء فساد للشريعة . فتوى أخرى للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله : قال الشيخ بن عثيمين ( ثالثا لا يجوز لنا أن نتكلم بين العامة فيما يثير الضغائن على ولاة الأمور وفيما يسبب البغضاء لهم لأن في ذلك مفسدة كبيرة. قد يتراءى للإنسان أن هذه غيرة، وأن هذا صدعا بالحق، والصدع بالحق لا يكون من وراء حجاب، الصدع بالحق أن يكون ولي الأمر أمامك وتقول أنت فعلت كذا وهذا لا يجوز، خالفت هذا وهذا واجب. أما أن تتحدث من وراء حجاب في سب ولي الأمر والتشهير به فهذا ليس من الصدع بالحق، هذا من الفساد، هذا مما يوجب إغارة الصدور، وكراهة ولاة الأمور، والتمرد عليهم، وربما يفضي إلى ما هو أكبر إلى الخروج عليهم ونبذ بيعتهم والعياذ بالله. وكل هذه أمور يجب أن نتفطن لها ويجب أن نسير فيها على ما سار عليه أهل السنة والجماعة. ومن أراد أن يعرف ذلك فليقرأ كتب السنة المؤلفة في هذا يجد كيف يعظم أئمة أهل العلم من هذه الأمة كيف يعظمون ولاة الأمور، وكيف يقومون بما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام من ترك المنابذة ومن السمع والطاعة في غير معصية وقد ذكر -رحمه الله- شيخ الإسلام ابن تيمية في آخر العقيدة الواسطية وهي عقيدة مختصرة لكنها حجمها كبير جدا في المعنى، أن من هدي أهل السنة والجماعة وطريقتهم أنهم يدينون بالولاء لولاة الأمور وأنهم يرون إقامة الحج والجهاد والأعياد والجمعة مع الأمراء أبرارا كانوا أو فجارا، حتى لو (...) ولي الأمر كان أهل السنة والجماعة يرون إقامة الجهاد معه وإقامة الحج وإقامة الجمعة وإقامة الأعياد إلا إذا رأينا كفرا بواحا صريحا عندنا فيه من الله برهانا والعياذ بالله، فهذا يجب علينا ما استطعنا أن نزيل هذا الحاكم وأن نستبدله بخير منه. أما مجرد المعاصي والاستئثار وغيرها فان أهل السنة والجماعة يرون أن ولي الأمر لهم ولاية حتى معها فتنة وأن له السمع والطاعة وأنه لا تجوز منازلته ولا إيغار الصدور عليه ولا غير ذلك مما يكون فساده أعظم وأعظم. والشر ليس يُدفع بالشر. ما الذي يدفع الشر؟ هو الخير، ادفع الشر بالخير، أما أن تدفع الشر بشر فإن كان مثله فلا فائدة، وإن كان أشر منه كما هو الغالب في مثل هذه الأمور فإن ذلك مفسدة كبيرة. نسأل الله أن يهدي ولاة أمورنا وأن يهدي رعيتنا لما يلزمه وأن يوفق كل منهم للقيام بما يجب عليه. ) فتوى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : السائل : فضيلة الشيخ صالِح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- سُئِلَ: بعض الشباب اليوم يفهم قوله تعالى:{وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}[المائدة: 54]. أنهم أولئك الذين يذكرون أخطاء الحكام عَلَى المنابر، وأمام الملأ، وفي الأشرطة المسجلة، ويَحصرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فِي ذَلِكَ أيضًا، نرجو توجيه أولئك الشباب هداهم الله إلَى السلوك الصحيح وتوضيح المعنى الصحيح لِهذه الآية، وحكم أولئك الذين يتكلمونَ فِي الْحُكَّام علنًا؟ الجــواب: يقول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَّرْتَدَّ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}[المائدة: 54]، هذه الآية فِي كل من قَالَ كلمة الحق وجَاهدَ فِي سبيل الله، وأمر بالمعروف ونَهَى عن المنكر طاعة لله تعالى، ولَم يترك النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد فِي سبيل الله من أجل الناس أو من خشية الناس، لكن قضية النصيحة والدعوة إلى الله كما قَالَ تعالَى:{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[النحل: 125]، والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَالَ لِموسى، وهارون-عليهما السلام- لَمَّا أرسلهما إلَى فرعون:{فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44]، وَقَالَ تعالى فِي حق نبينا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم:{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}[آل عمران: 159].فالنصيحة للحُكَّام تكون بالطرق الكفيلة لوصولِها إليهم من غير أن يُصاحبها تشهير أو يُصاحبها استنفار لعقول السُّذج والدَهْمَاء من الناس، والنصيحة تكون سرًّا بين الناصح وبين ولي الأمر، إمَّا بالمشافهة، وإمَّا بالكتابة له، وإمَّا أن يَتَّصل به ويبين له هذه الأمور، ويكون ذَلِكَ بالرفق، ويكون ذَلِكَ بالأدب المطلوب، أمَّا الكلام فِي الولاة عَلَى المنابر، وفِي المحاضرات العامة، فهذه ليست نصيحة، هذا تشهير، وهذا زرع للفتنة، والعداوة بين الحُكَّام وشعوبِهم، وهذا يترتب عليه أضرار كبيرة، قد يتسلط الولاة عَلَى أهل العلم وعلى الدعاة بسبب هذه الأفعال، فهذه تفرز من الشرور ومن المحاذير أكثر مِمَّا يظن فيها من الخير، فلو رأيت عَلَى شخص عادي ملاحظة أو وقع فِي مُخالفة، ثُمَّ ذهبت إلى الملأ وقلت: فلان عمل كذا وكذا لاعتبر هذا من الفضيحة وليس من النصيحة؛ وَالْنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَمن سَتَر مسلمًا ستره الله فِي الدُّنْيَا والآخرة)، وَكَان النَّبِي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينبه عَلَى شَخص لا يَخص قومًا بأعيانِهم، بل يقولما بال أقوام يفعلونَ كذا وكذا)؛ لأن التصريح بالأشخاص يُفسد أكثر مِمَّا يُصلح، بل ربما لا يكون فيه صلاح، بل فيه مُضاعفة سيئة عَلَى الفرد وعلى الجماعة، وطريق النصيحة معروف، وأهل النصيحة الذين يقومون بِها لا بد أن يكونوا عَلَى مستوى من العلم والمعرفة، والإدراك والمقارنة بين المضار والمصالِح، والنظر فِي العواقب، ربما يكون إنكار المنكر منكرًا كما قَالَ ذَلِكَ شيخ الإسلام:وذلك إذا أنكر المنكر بطريقة غير شرعية، فإن الإنكار نفسه يكون منكرًا لِمَا يولد من الفساد، وكذلك النصيحة ربما نسميها فضيحة ولا نسميها نصيحة، نسميها تشهيرًا، نسميها إثارة، ونسميها زيادة فتنة إذا جاءت بغير الطريق الشرعي المأمور به). اهـ . |
2012- 2- 28 | #2 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: فتاوى بن باز وبن عثيمين في مناصحة ولي الامر بالسر
|
2012- 2- 28 | #3 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: فتاوى بن باز وبن عثيمين في مناصحة ولي الامر بالسر
جزاك الله كل خير اختي الكريمة
وشاكر لك هذا النقل الطيب ورحم الله الشيخين المجددين لهذه الامة رحمه واسعه وندعو الله ان يحشرنا معهم يوم القيامة في جنانه ان شاء الله ورحم الله علماء الامة المجددون وامة الاسلام ولك مني جزيل الشكر والدعاء |
2012- 2- 28 | #4 |
مراقب الساحة العامة سابقاً
|
رد: فتاوى بن باز وبن عثيمين في مناصحة ولي الامر بالسر
الخطأ غلط ، ونشر الخطأ غلط ، والصواب بين هذا وهذا كما هو في جميع الأشياء الوسط هو الخير {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً}. الله يغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته انتمنى ان لا يحدث ما حدث بالامس كل الشكر صوصوه12345 |
التعديل الأخير تم بواسطة NOW OR NEVER ; 2012- 2- 28 الساعة 12:06 AM |
|
2012- 2- 28 | #5 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: فتاوى بن باز وبن عثيمين في مناصحة ولي الامر بالسر
يسلمووو صوصه حبيبتي وش ناويه هوشه جديده
ياليل ابولمبه كلها دقايق ويطبون الشعب ويقوم التعزيز |
2012- 2- 28 | #6 |
الفائز بالمركز الثاني بالمسابقة الرمضانية
|
رد: فتاوى بن باز وبن عثيمين في مناصحة ولي الامر بالسر
الله يعطيك الصحه والعافيه على النقل الطيب
|
2012- 2- 28 | #7 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: فتاوى بن باز وبن عثيمين في مناصحة ولي الامر بالسر
يسلمو ع الطرح .. بس عندي سؤال
لو عمل شخص بالمناصحه سرا وماجاب نتيجه . . ! شنو الخطوه التاليه ؟ |
2012- 2- 28 | #8 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: فتاوى بن باز وبن عثيمين في مناصحة ولي الامر بالسر
|
2012- 2- 28 | #9 | |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: فتاوى بن باز وبن عثيمين في مناصحة ولي الامر بالسر
اقتباس:
الرد هنا عزيزتي |
|
2012- 2- 28 | #10 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: فتاوى بن باز وبن عثيمين في مناصحة ولي الامر بالسر
عن ابن عباس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات ، فميتة جاهلية .
[ ص: 542 ] وفي رواية : فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه . وعن عوف بن مالك رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم ، فقلنا : يا رسول الله ، أفلا ننابذهم بالسيف عند ذلك ؟ قال : لا ، ما أقاموا فيكم الصلاة ، ألا من ولي عليه وال ، فرآه يأتي شيئا من معصية الله ، فليكره ما يأتي من معصية الله ، ولا ينزعن يدا من طاعة . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مناشدة, الامر, بالسر, باص, عثيمين, فتاوي, ولد, وبن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|