[ المستوى الثالث ] : واجب النحو التطبيقي 3

[ابـومازن]

سؤال الواجب ــ اكتب بحثاَ حول الموضوع الآتي : التفاعل بين أصول الفقه وأصول النحو

أخر موع هو يوم 1436/2/10هـ

[ابـومازن]

الظاهر أن الواجب قفل قبل الموعد

[ابـومازن]

إتاحة الواجب

تم النشر في: 29 نوفمبر, 2014 ast 05:08:59 م
طلابي طالباتي الأعزاء
سوف يتمّ إتاحة الواجب مرّة ثانية لمن لم يتمكن من إرساله ، ولمن يرغب بالاستفادة من الملاحظات المسجلة على كل واجب .
ودمتم بودّ

[ابـومازن]

النحو التطبيقي 3


إتاحة الواجب

تم النشر في: 29 نوفمبر, 2014 ast 05:08:59 م
طلابي طالباتي الأعزاء
سوف يتمّ إتاحة الواجب مرّة ثانية لمن لم يتمكن من إرساله ، ولمن يرغب بالاستفادة من الملاحظات المسجلة على كل واجب .
ودمتم بودّ

سؤال الواجب ــ اكتب بحثاَ حول الموضوع الآتي : التفاعل بين أصول الفقه وأصول النحو

أخر موع هو يوم 1436/2/10هـ

[ابـومازن]

التّفاعل بين أصول الفقه وأصول النّحو
ملخص البحث
لقد أثر النحو في علوم الشريعة،ومنها الفقه وأصوله ،كما أنه تأثر ببعض مصطلات الفقهاء
ومذاهبهم . وقد تصدى هذا البحث لدراسة التفاعل المثمربين النحو وأصوله من جهة ،والفقه
وأصوله من جهة اخرى في أربعة مباحث وهي :
1 ـ أثر النحو في الفقه 2 ـ أثر النحو في أصول الفقه 3 ـ أثرالفقه في النحو 4 ـ أثر أصول

الفقه في أصول النحو
وقد خلصت الدراسة الى عدة نتائج أهمها ما يلي :
1 ــ ان كتب الفروع الفقهيه المبسوطةقد تأثرة بعلم النحو كثيراَ، ولا سيما في بابي الطلاق
والعتق
2 ــ ان أهم الابواب النحويه التي أثرت في الفقه هي : أسلوب الشرط ، والأستثناءوعطف
النسق وحروف الجر، وبعض حروف المعاني الآخرى، وبعض الظروف
3 ــ أن الآصوليين ضمنوا علم أصول الفقه مباحث كثيره من النحو .
4 ــ أن النحاة تأثروا بعدد من المصطلحات الفقهيه، كما أنهم تأثروا ببعض الأتجاهات الفقهيه .
5 ــ أن أول من أطلق مصطلح أصول النحوهو : ابن السراج .
6 ــ أن علم أصول النحو تأثر كثيرا بعلم أصول الفقه بدليل التشابه بينهما في الصطلحات ،
وفي تحديد الأدله، وفي كيفية الأستدلال ، وفي صياغة القواعد الأصولية ، ثم في قواعد
الترجيح عند تعارض الأدله .

المقدمة
لقد كان القرآن الكريم ، والسنة النبوية الشريفة ـــ وهما المصدران الأساسيان للتشريع
الأسلامي ــ سبباَ رئيساَ في نشأة العلوم اللغوية من نحو وصرف وبلاغة ومعاجم وغيرها ،كما
كانا ايضاَ سببا في نشأة العلوم الشرعية من عقيدة وتفسير وفقه وأصوله ، وشرح لأحاديث
الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وعلم مصطلح الحديث ، وعلم المواريث وغير ذلكمن العلوم
التي فجر ينابيعها الاسلام ، ومن أهم العلوم اللغوية علم النحو،لأنه أكثرها ارتباطاَ بالشريعة
الاسلاميه، وقد أثر النجو في علوم الشريعةومنها الفقه وأصوله ، كما أنه تأثر ببعض
مصطلحات الفقهاء ومذاهبهم .
ولما نضج النحوعلى يد الخليل وسيبويه والأخفش والمازني والمبرد وابن السراج والكسائي
وثعلب والفراءوغيرهم من أئمة النحو البصريين ثم ا لكوفيين، أخذ بعض النحاة كأبن جني ت
392هـ وأبن الأنباري ت 577هـ ،ثم السيوطي ت 911هـ يضعون قواعد لأصول النحو
مقتفين أثر علم أصول الفقه وهذا يجعلنا نقول أن النحو وأصوله قد تفاعلا مع الفقه وأصوله
(1) الموافقات للشاطبـي 4 / 114 ــ115
(2) الأحكام في أصول الأحكام لأبن حزم 2 / 693
(3) الأقتراح للسيوطي ص 78
أثر أصول الفقه في أصول النحو
أول كتاب حمل الينا عنوان " الأصول في النحو " ألفه ابو بكر بن محمد السراج ت316هـ وقد
كان لكتابه هذا منزلة كبيرةفي نفوس النحاة ،حيث جمع فيه مسائل سيبويه ، ورتبها أحسن
ترتيب ،ولذلك صار كتابه المرجع عند اضطراب النقل واختلافه ، وقد قيل عنه : ولازال
النحو مجنوناَ حتى عقله ابن السراج في أصوله (84 )
وحين نتصفح هذا الكتاب فاننا نجده كتاباَ تفصيلياَ لمسائل النحو والصرف ،وليس فيه من
الاصول النحويه العامة المشبهة لأصول الفقه الا فقرة في أول الكتاب يقول فيها "واعتلالات
النحويين على ضربين : ضرب منها هو المؤدي الى كلام العرب كاقولنا كل فاعل مرفوع ،
وضرب آخر يسمى علة العلة مثل أن يقولوا :لم صار الفغاعل مرفوعاَ والمفعول به منصوباَ؟
ولم اذا تحركت الياء والواو، وكان ما قبلها مفتوحا قلبتا الفاَ ؟، وهذا ليس يكسبنا أن نتكلم كما
تكلمت العرب ،وانما تستخرج منه حكمتها في الأصول التي وضعتها، وتبين بها فضل هذه
اللغةعلى غيرها من اللغات" (85)
وأول من بسط القول في أصول النحوعلى غرار أصول الفقه هو ابو الفتح عثمان بن جني ت
392هـ في كتابه " الخصائص "
(84) معجم الأدباء لياقوت الحموي 18 / 198 ، 200
(85) الأصول في النحو 1 / 35 ــ36

وقد أشار الى أنه متأثراَ في علله النحويه بالعلل الفقهيه في مذهب ابي حنيفه حيث قال" وكذلك
كتب محمد بن الحسن رحمه الله انما ينتزع أصحابنا منها العلل ، لأنهم يجدونها منثورة في
أثناء كلامه ، فيجمع بعضها الى بعض بالملاطفة والرفق (86)
ونجد في كتاب الخصائص قواعد أصولية نحويه كثيرة متأثرة بقواعد أصول الفقه منها :
1 ـ باب في جواز القياس على ما يقل ورفضه فيما هوأكثر منه .
2 ـ باب في تعارض السماع والقياس .
3 ـ باب في الاستحسان.
4 ـ باب في تخصيص العلل .
5 ـ باب في ذكرالفرق بين العله الموجبة والعلة المجوزة .
6 ـباب في تعارض العلل .
7 ـ باب في القول في اجماع العربية متى يكون حجة .
8 ـ باب في أن ما قيس في كلام العرب فهو من كلام العرب .
9 ـ باب في اللغة المأخوذة قياساَ.
10ـ باب في خلع ادلة .
11ـ باب في أسقاط الدليل .
12ـ باب في الحمل على الظاهر، وأن أمكن أن يكون المراد غيره .
13ـ باب قي حمل الأصول على الفروع .
14ـ باب فيما يحكم به القياس مما لايسوغ به النطق .
15ـ باب في الدلالة اللفظية والصناعية والمعنوية .
16ـ باب في المستحيل وصحة قياس الفروع على فساد الآصول .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(86) الخصائص 1 / 163
ونلاحظ على بحوث ابن جني في الخصائص كثرة الحديث عن السماع والقياس في مواضيع
عدة ، لآنهما أهم أدلة النحو، كما نلاحظ تميز أغلب بحوثة بالجدة والابتكار. وعلى الرغم من
الجهد الكبيروالمتميز لابن جني في التأصيل لأصول النحو في خصائصه، فاننا لانستطيع القول
أن كتاب الخصائص خاص لأصول النحو ، لأن كثيراَ من مباحث هذا الكتاب في مسائل نحوية
وصرفية ولغوية .
ثم جاء ابو البركات عبد الرحمن الأنباري ت 577 هـ فألف كتابه " الانصاف" في مسائل
الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين ،وذكر في مقدمة هذا الكتاب أنه نهج به منهج كتب
الخلاف الفقهية حيث قال :
ان جماعة من الفقهاء المتأدبين والآدباء المتفقهين سألوني أن ا لخص لهم كتاب لطيفاَ يشتمل
على مسائل المشاهير الخلافية بين نحوي البصرة والكوفة على ترتيب المسائل الخلافي بين
الشافعي وأبي حنيفة (87) وضمن كتابه هذا كثيراَ من القواعد الأصولية النحوية المشبهة
للقواعد الفقهية ثم ألف كتابين مهمين وهما لمع الأدلة في أصول النحووالاغراب في جدل
الاعراب وقد جاء كتاب لمع الأدلة في ثلاثون فصلا كلها تتحدث عن أصول النحو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
(87) الانصاف 5/1
كما جاء كتاب الاغراب في اثني عشر فصلاَ سبعة منها تنتمي الى العلم الذي ابتكره ابن
الأنباري و سماه "جدل الاعراب " وخمسة منها تنتمي الى علم أصول النحو وهي الفصل
السابع في الآستدلال والثامن في الآعتراض على الأستدلال بالنقل والتاسع في الآعتراض على
الآستدلال بالقياس والعاشر في الآعتراض على الآستدلال باستطحاب الحال ، والثاني عشر في
ترجيح الآدلة ، ونستطيع القول أن ابن الأنباري هو صاحب الفضل الكبيرفي التأصيل لعلم
النحو ولا سيما في كتاب" لمع الأدلة"
وأهم النتائج في هذا البحث هي :
1 ـ ان كتب الفروع الفقهيه المبسوطة قد تأثرت بعلم النحو كثيراَ ، ولا سيما في بابي الطلاق والعتق .
2 ـ أن اهم الأبواب النحويه التي أثرت في الفقه هي : أسلوب الشرط والأستثناء وعطف النسق
وحروف الجروبعض حروف المعاني الأخرى كحرفي الأستفهام ، الهمزة وهل ، وحرف
التحقيق (قد) وغيرها من الحروف وبعض الظروف كإذ وأذا وأمس ونحوها .
3 ـ ان الآصوليين ضمنوا علم أصول الفقه مباحث كثيرة من النحومن أهمها : حديثهم عن
حروف المعاني وهي كثيرة، وعن الأمر والنهي وعن أقل اجمع ، وعن الأستثناء بأنواعه ،
وعن الكنايه بالضمير ، وعن مرجح أسم الأشارة ، وغير ذلك من القضايا النحوية ،التي تدل
على تأثير النحو في علم أصول الفقه تأثيراَ واضحاَ لالبس فيه ولا غموض .
4 ـ أن النحاة تثروا بعدد من المصطلحات الفقهية ، كما أنهم تأثروا ببعض الآتجاهات الفقهية
كالمذهب الظاهري الذي نقله ابن مضاء القرطبي من الفقه الى النحو .
5 ـ أن أول من أطلق مصطلح أصول النحو هو ابن السراج في كتابة " الأصول في النحو "
وأول من توسع في شرح هذه الأصول هو ابن جني في كتابه "الخصائص " وأول من أفرد
تأليفاَ خاصاً بهذه الأصول هو ابن الأنباري في كتابه " لمع الأدلة "في أصول النحو وأول من
جمع جهود النحاة السابقين في أصول النحو ، وأضاف اليها بعض المباحث ورتبها مباحث
أصول الفقه هو الأمام السيوطي في كتابة " الأقتراح في أصول النحو " .
6 ـ أن علم أصول النحو متأثر بعلم أصول الفقه ، وأن التشابه بينهما كبير جداَ في المصطلحات
وفي تحديد الأدلة ،وفي كيفية الأستدلال ، وفي صياغة القواعد الأصولية ، ثم في قواعدالترجيح
عند تعارض الأدلة .

[soomay]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم في اختبار للمادةصحوينناس احد يجوبواذا فيه من المحاضرهكمالى كم وجزاكم الله خير

[إحسـاس]

الله يعطيك العافية يابومازن .. على مجهودك في القسم

[ابـومازن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس الشرقية

الله يعطيك العافية يابومازن .. على مجهودك في القسم

شكراَ على المرور والمداخلة ويعطيك العافية