مراجعة تاريخ اوربا الحديث

[متفائل بالخير]

السلام عليكم
هنا مراجعة تاريخ اوربا الحديث
اتمنى من الجميع المشاركة
وشكرا

[متفائل بالخير]

يصعب تحديد عام بعينه باعتباره بداية التاريخ الحديث لأوروبا, لذلك يعتبر عصر النهضة الأوروبية من دلائل الانتقال من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة.

[متفائل بالخير]

رغم ذلك اعتبر البعض سقوط القسطنطينية في يد الأتراك العثمانيين عام1453م بداية للتاريخ الأوروبي الحديث،فقد ترتب على هذا الحادث قيام حركة لإحياء العلوم في أوروبا, عندما غادر القسطنطينية عدد كبير من العلماء اليونانيين إلى أوروبا حاملين معهم مخطوطاتهم الثمينة التي انبثقت منها دراسات جديدة مهدت الطريق لظهور النهضة الأوروبية و حركة إحياء العلوم.

[متفائل بالخير]

ويشمل تاريخ أوروبا في العصور الحديثة أكثر من أربعمائة سنة من نهاية العصور الوسطى إلى بداية القرن التاسع عشر الميلادي

[متفائل بالخير]

ويمكن القول أن بوادر النهضة ظهرت في القرن الثالث عشر وبرزت خصائصها تدريجيا خلال القرنين الرابع عشر والخامس عشر, بحيث عبرت قوى النهضة عن نفسها بوضوح في القرن السادس عشر,الذي ظهرت فيه الدولة الحديثة وحركة الإصلاح الديني

[متفائل بالخير]

أما القرن السابع عشر فقد امتاز بظهور الملكيات المطلقة في أوروبا, لذلك هو عصر السيطرة الفرنسية,

[متفائل بالخير]

فظهر في فرنسا على سبيل المثال ملوك البوربون العظام. ورغم أن القرن السابع عشر امتاز بانتشار الملكيات المطلقة في أوروبا إلا أن انجلترا ظلت بعيدة عن هذا النظام بسبب عزلتها وتقاليدها الموروثة.

[متفائل بالخير]

أما القرن الثامن عشر الذي انتهى باندلاع الثورة الفرنسية عام1789, فيعرف بعصر الملكيات المستبدة المستنيرة, بمعنى أن الملكية صارت تعتبر نفسها من ذلك الوقت خادمة للشعب بعد أن كانت سيدته, فهي تعمل لصالح الشعوب المحكومة ولصالح الدولة ذاتها في الوقت نفسه. وهذا النوع من الملكيات عرف في روسيا التي ظهرت على مسرح السياسة الأوروبية عندما بدأت تهاجم الأتراك في القرن السابع عشر.

[متفائل بالخير]

وقد نجح طراز الملكيات المستبدة في تحقيق الأغراض التي وجد من اجلها, إلا في فرنسا التي انفردت بنوع من الحكم الاستبدادي في عهد لويس الخامس عشر, فاثأر المقاومة ضده في كل جانب. ثم لم تلبث أن انتشرت آراء فلاسفة الثورة لتعمل على تحطيم النظام القديم, حتى إذا بدا حكم لويس السادس عشر ” الرجل الضعيف“ انفجرت الثورة عام 1789 والتي اعتبرت نهاية عصر باكمله

[متفائل بالخير]

وشهد القرن الثامن عشر نزاعا استعماريا قويا بين فرنسا وبريطانيا في أمريكا والهند انتهى لصالح انجلترا بموجب صلح باريس عام 1763م وفقدت فرنسا مستعمراتها في أمريكا والهند, و انتقل ميدان التنافس بينهما إلى القارة الأوروبية والذي انتهى بهزيمة نابليون الأول إمبراطور فرنسا في موقعة واترلو عام 1815م.