الرهاب الاجتماعي ..

[ليلاس]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px double black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قد نسمع عن الرهاب الاجتماعي في الاونه الاخيره بكثره .. وهي احد المشكلات النفسيه الاجتماعيه التي تحدث مع جميع الفئات العمريه في البشر , والاكثرية في الاطفال

وهنا سنتحدث عن ماهية الرهاب الاجتماعي ,, واسبابه وعلاجه ب اذن الله ..

الرهاب الاجتماعي :

إن الفهم لطبيعة الرهاب الاجتماعي وعلاجه قد زادت رقعته تماماً منذ إدراجه كفئة تشخيصية مستقلة منذ عقدين من الزمن ، ومنذ ذلك التاريخ ينظر للرهاب الاجتماعي علي أنه حالة خاصة من الرهاب البسيط المصحوب بمخاوف تتصل بموقف واحداً أو أثنين ويصعب أن ينتج عنه أكثر من مجرد تدهور بسيط في أداء الفروض العملية وكذلك الواجبات المهنية ، والبحوث في هذا المجال ” الرهاب الاجتماعي ” قد كشفت عن مشكلة صحية نفسيه شديدة يمكن أن تسبب ضعفاً ووهناً قاسياً . المرجع ” الاضطرابات النفسية – مرجع إكلينيكي – دليل تفصيلي علاجي
وربما يصاب مريض الرهاب الاجتماعي بالقلق عند مواجهه بعض الظروف والمواقف التي تتطلب إبداء أنماط من السلوك الحركي المعقد بحيث تنعكس هذه الأنماط السلوكية في شكل ارتجافات خفيفة أو نقص في التركيز . وتندرج المواقف الاجتماعية المسببة للخوف من مواقف التفاعلات غير المتوقعة كما يحدث في المحاضرات والندوات العامة عندما يطلب منه التعقيب علي حديث شخص أو حوار شخص آخر ، إلي عدم وجود مواقف للتفاعل الاجتماعي مع ذلك يتوقع الفرد و المريض أن تصدر من الآخرين عليه أحكام بسبب ما يبدو عليه من قلق .

تعريف الرهاب الاجتماعي :

شخص ما يخاف ويفزع من مجموعة متنوعة ومتباينة من المواقف الاجتماعية والأدائية ( المهنية )، لأنه يعاني نوعاً من الخزي والخوف والحيرة بسبب توقعه نوعاً من الضعف في أداء مهنته وواجباته ، أو بسبب خوفه من أن يبدو عليه أعراض القلق ”
عرفة الدليل التشخيصى الرابع لرابطة الطب النفسي الأمريكي : – ” خوف مستديم من موقف واحد أو أكثر من المواقف الاجتماعية قد يتعرض فيه الشخص للسخرية أو الحرج بصورة عامة كأن يتلعثم أثناء بالحديث أمام الناس ” DSM-IV 1994
ويعرف وفق التصنيف العالمي العاشر عام 1992م بأنه :- ” الخوف من الملاحظة والتدقيق من قبل الآخرين لتصرفات الفرد كالأكل أو التحدث أمام الآخرين فيؤدي إلي تجنب المواقف الاجتماعية .
ويلاحظ من التعاريف السابقة وغيرها الكثير أنها تشترك في عدد من الخصائص حول بعض النقاط الأساسية مثل الخوف الظهور أمام الناس وإثارة السخرية والتدقيق والنقد من الآخرين، وتجنب المواقف الباعثة للخوف. هذه الخصائص مشتركة في العديد من التعريفات سواء العربية أو الغربية .
ويندرج الرهاب الاجتماعي حسب تصنيف الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع لرابطة الأطباء النفسيين الأمريكيين ضمن اضطراب القلق، وكان أول تصنيف له من خلال الطبعة الثالثة لهذه الرابطة عام 1980م وقد كان قبل ذلك مهمل واقلها بحثاً أما اليوم فقد اصبح اهتمام علماء النفس يهتمون بدراسة المخاوف بصورة متزايدة ففي الفترة من 1950م إلي 1963م نشر ما يقارب 3500 كتاباً ومقالة في هذا الموضوع والعدد في السنوات الأخيرة يفوق ذلك بكثير. ويعتبر الرهاب الاجتماعي في المرتبة الثانية من الشيوع من بين المخاوف الأخرى بنسبة 2- 5 % من البشر، ونسبة الشيوع بين الرجال والنساء متساوية تقريباً، وحسب الرابطة فأن الرهاب الاجتماعي يبدأ عادة في العقد الثاني من العمر من سن 13 – 19 سنه إلا أنه يمكن أن يحدث في أي عمر.

الرهاب وعلاقته بأساليب التربية:

أظهرت النتائج الإحصائية ” حسب بعض المراجع ” أن نسبة كبيرة من المصابين بالرهاب الاجتماعي عوملوا بقسوة من قبل آبائهم وأن نسبة تقارب 90% منهم عانوا اعتداء عليهم في فتره الطفولة ، وأن أساليب التربية الخاطئة التي تقوم علي أساس من التسلط وعدم زرع الثقة لدي الطفل كانت سبب في الإصابة بالرهاب الاجتماعي كذلك عدم تقدير الذات
التحليل النفسي للرهاب الاجتماعي:
اهتم فرويد اهتماماً كبيراً بالقلق كظاهرة في معظم الحالات العصابية التي كان يعالجها . وقد أكد علماء التحليل النفسي علي أهمية الطفولة الأولي وما يلقاه الطفل أثناء تربيته من حرمان ومقاومة لرغباته ونزعاته وما يحدث لها من كبت وما يمر به من أزمات نفسية لا يستطيع التكيف معها فتهبط إلي قاع اللاشعور لتبقي هناك نشطة في صورة تنظيمات ذات صبغة انفعالية وهي تسمي العقد النفسية وتعتبر من الأسباب المرسبة لحدوث المرض النفسي .

العوامل السلوكية:
يشير راكمان إلى أن الفرد يكتسب المخاوف بطريقة التشريط عن طريق الربط بين المثير والاستجابة ويدلل بالتجربة المشهورة لواطسون علي الطفل البرت التي اكتسب من خلالها الخوف، وإذا تعرض الإنسان لموقف اجتماعي مؤلم ومزعج يتعلم أن هذا الموقف أو ما يشابهه من المواقف سيكون مؤلماً ومزعجاً وهكذا ينشأ الخواف الاجتماعي بعد تجربة سلبية أمام الآخرين حدث له فيها تلعثم أو خفقان شديد في القلب أو رعشه أو انتقاد ولم يستطيع أن يتخلص من ذكرها وتأثيرها على نفسيته وحياته. ومن الفرضيات الأخرى السلوكية أن المرضي الذي يتكون عندهم الرهاب الاجتماعي يحدث عندهم حساسية خاصة تجاه الجسمية المرافقة للقلق وقد تعودت أجهزة أجسامهم وأعصابهم علي تلك الحساسية ، وينتج عن ذلك أنهم تعلموا أن المواقف الاجتماعية ترتبط بزيادة في التوتر والقلق وهم بالتالي يخافون هذه المواقف ويبتعدون عنها ولا يواجهوها ، وتفترض أيضاً أن ردود أفعالهم تجاه القلق الجسمي والطبيعي هي ردود متطرقة ويفسر ذلك التعلم المسبق والتعود علي الاستجابة المتطرفة تجاه القلق . ” وهكذا يمكننا القول بأن استجابة الخواف الاجتماعي للمثيرات هي عادات خاطئة وغير ملائمة ويقوم العلاج علي إعادة تعلم عادات جديدة أكثر تكيفاً في المواقف الاجتماعية من خلال تغيير ما يسبق السلوك نفسه والنتائج التي تليه ” ( المالح ، 1414هـ ) .
نظرية التعلم:
وفقاً لنظرية التعلم فإن التذكر (للمواقف المخيفة) ليس شرطاً أساسياً وتفترض النظرية أن الإنسان قد مر بتجارب ربما تكون شديدة وذكراها قد زالت من الذاكرة، ولكن تراكمات الصدمات والتجارب المؤلمة يؤدي في الإنسان إلى نشؤ سلوك اجتنابي وما يرافقه من خوف وقلق من الموقف المثير للألم.

اسبابها ::

الوراثة والعائلة:
لقد توضح ان خطر تعرض الشخص للرهاب الاجتماعي يتضاعف من مرتين الى ثلاثة اضعاف اذا كان للشخص قريب من الدرجة الاولى مريض بهذا المرض, يمكن ان يكون هذا بسبب الجينات الوراثية او بسبب تعلم الاطفال المخاوف والتجنب خلال عملية التعلم بالملاحظة

الخبرات الاجتماعية:
يمكن ان يكون خبره او تجربة نفسية سلبية هي السبب في حدوث الرهاب الاجتماعي., ربمــا وخصوصا للأفراد الذين يمتلكون حساسية عالية, نصف الذين شخصوا بالرهاب الاجتماعـــي يكونون قد تعرضوا لموقف مزعج او مذل مما يؤدي الى جعل الحالة اصعب من ذي قبل, هذا النوع من المواقف او الاحداث يظهر ان لها علاقة مع الرهاب الاجتماعي المحدد (الخوف من شيء محدد)

فقدان المهارات الاجتماعية.

- نظرة سلبية للنفس والذات

اعراضها :

- أعراض سلوكية وتشمل:

- قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء.

- النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه.

- تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له.

- مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.

- عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك.

- التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين).

2- أعراض جسدية تشمل:

- زيادة النبض.

- مشاكل وآلام في المعدة.

- رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين.

- دقات قلب قوية.

- جفاف في الفم والحلق.

- الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.

3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:

- الشعور والتركيز على النفس.

- الشعور بالإحراج.

- الشعور بعدم الأمان.

- محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.

- الشعور بالنقص.

إن المصابين بالخجل الشديد يفقدون القدرة على الاهتمام والتركيز على الآخرين والشعور بمشاعر الآخرين،

وبالتالي يزداد العزل الاجتماعي الذي يعاني منه الفرد المصاب بمرض الخجل الشديد.

علاج الرهاب الاجتماعي:

1-العلاج الدوائي:
إن استخدام العلاج الدوائي والعلاج السلوكي معاً في علاج اضطراب القلق بشكل عام يعطي أفضل النتائج، أما الأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاج السلوكي يستخدم مع العلاج الدوائي. ومن الأدوية المستخدمة لحالات الرهاب الاجتماعي – ك عقار الألبرازولام وهو عبارة عن مهدي، كذلك هناك عقار المضاد للأدرينالين وهو مثبط، كذلك هناك عقار – فينالزين. وعقار – إنديرال .
2-العلاج السلوكي:
يعتبر العلاج السلوكي من أكثر أنواع العلاج الملائمة والفعالة لحالات الخواف، وحتى يحقق العلاج السلوكي نتيجة ناجحة لابد من توفر العناصر التالية: –
أ‌-موافقة المريض على العلاج.
ب‌- تحديد واضح وموضوعي للمشكلة .
ت‌-وجود استراتيجيات انتقائية يختار المعالج السلوكي منها ما يناسب المشكلة. وتتضمن الأساليب السلوكية كل من التعرض – أسلوب الاسترخاء – توكيد الذات
3-العلاج المعرفي:
ويشير كل من العالمين (بيوتلر وإيملكمب) إلى أهمية العلاج المعرفي في حالات الرهاب الاجتماعي حيث يحظى باهتمام متزايد في علاج حالات القلق، وقد نجح في علاج قلق الاختبارات والتحدث أمام الآخرين، والتعامل مع الأشخاص الآخرين. ويعتمد العلاج المعرفي على حقيقة أن الانفعالات وسلوك الفرد ناتجة عن الطريق التي يفكر بها الإنسان وبناء عليها اتجاهاته ومدركاته وفرضياته التي تطورت من خبراته السابقة. وهو يركز علي تعديل أفكار المريض عن نفسه وعن الآخرين من خلال المناقشة والحوار والتدريب علي التفكير بطريقة إيجابية وواقعية ، ويعتبر التضخيم أحد الأخطاء الأساسية في التفكير والاستنتاج الانتقائي، وأيضاً التعميم والتفكير الحدي المتطرف وسلبياً أو إيجابيا ، فالمريض يضخم أخطاءه ويجعل للآخرين صفات قاسية شديدة وانتقادية ولا يري فيهم التفهم والتشجيع والمساعدة ويري نفسه ضعيفاً وناقصاً من خلال المبالغة في فهمه لنقاط ضعفه ، ومن ناحية أخرى يقلل من نجاحاته وقدراته وتصرفاته الجيدة في مجالات أخرى وأنها لا تستحق الثناء أو التقدير ، وتجرى مناقشة الأحداث اليومية التي يمر بها المريض ومعرفة تعليقاته السلبية عليها ومحاولة استبدال المعتقدات الخاطئة بأخرى صحيحة .

السياق التطوري:
لقد وافق العلماء ان الخوف هو جزء من تطورنا كبشر, هذا الخوف ما هو الا غريزة للحفـاظ على حياتنا تعرف (اضرب او اهرب) (fight-or-flight ) حينمـــا نواجه موقفا خطيرا هـذه الغريزة تدعونا في اغلب الاحيان الى الهــرب, في احد البحوث اقترح ان هناك ترتيبات معينة لمراقبة او للتفاعل مع التهديدات قد تطورت مما يعكس الاهمية الحيــوية والمعقــــدة للمعيشــة الاجتماعية في البيئات السلالية الانسانية, قام تشارلز داروين بالكتابة عن اساسيات التطور عند الانسان من الخجل واحمرار الوجه و ايضا التطور السيكولوجي المعاصـــر وادرج الـــرهاب الاجتماعي في هذا السياق., لقد افترض في المجتمع المعاصر ان هذه الميول المتطورة يمكن ان تنشط على نحـــو غير ملائم وينتج عنهـــا تشوهات في الادراك او تكون غير عقلانية فــي النماذج المعرفية السلوكية وفي العلاج.

التأثيرات العصبية الكيميائية والعصبية المعرفية:
يفترض بعض العلماء ان الرهاب الاجتماعي يرتبط بعدم توازن المادة الكيميائية في الدماغ التي يطلق عليها سيروتنين (serotonin )وجد ايضا ان موصلات الدوبامين العصبية ( dopamine neurotransmission ) في مستقبلات ال( D2 ) لها علاقة بالرهاب الاجتماعي, كفاءة الادوية التي توثر على السيروتنين ومستويات الدوبامين تشير الى دور هذه الممـرات العصبية, هنـــاك تركيز مستمر على الموصلات المرشحة على سبيل المثال النورباينفرين( Norepinephrine ) والتي من الممكن ان تكون نشطة جدا وكذلك موصلات جابا ( GABA ) الافــراد الذين يعانون
من الرهاب الاجتماعي وجد انهم يمتلكون منطقة حساسة في الدماغ يطلق عليها ( amygdada ) في البحوث الحديثة ان هناك ايضـــا منطقة اخرى فــــــي الدماغ يطلق عليهـــــا ( Anterior cingulated cortex ) لها علاقة مع الالم في الجسد وايضا لها دخل في الاحساس بالظلم الاجتماعي.

نعمل على الخطوات العلاجيه المناسبه :::

أولاً/ الأعراض
الخوف وعدم القدرة على مواجهة الأخرين.
الارتجاف والتلعثم والرهبة عند التحدث امام الأخرين.
تجنب الاتصال بالأخرين وبالتالي العزلة والانطواء النفسي.
عدم تكوين صداقات او علاقات وعدم الجراءة على المقابلة والنظر في عيون الأخرين.
الشعور بعدم الأمن والخجل وصعوبة التحدث مع الأشخاص الجدد.
عدم القدرة عن التعبير عن الأفكار. والشعور بالعزلة والكآبة.
لديه شعور بالنقص وان من حولها ينظرون اليها ويراقبون حركاتها ومظهرها.
ثانيا/ التشخيص:
من خلال الأعراض السابقة فان التشخيص المبدئي لهذه الحالة هو الخوف الإجتماعي او الرهاب اجتماعي .
ثالثا/ خطة العلاج:
يظهر في التشخيص المبدئي أن العميلة تعاني من الخوف الاجتماعي بسب ضغوط نفسية مترسبة من مرحلة الطفولة والمراهقة.
عمل خطة العلاج
تحديد السلوك المحوري
ويحدد السلوك المحوري في شكل مظاهر سلوكية.
ـ العجز عن التحدث مع الأخرين وعدم القدرة عن التعبير عن الأفكار.
ـ صعوبة تكوين علاقات أو صداقات مع الاخرين وتجنب الاتصال بالأخرين ولو بصريا.
ـ الانطواء والعزلة والشعور بالاكتئاب مع ضعف شديد في الثقة بالنفس.
ـ الشعور بالحرمان العاطفي من قبل الوالدين والخوف من الأخرين.
2-طريقة القياس:
تحديد خط الأساس او الخط القاعدي الذي يحدد مدى الانتشار او يقيس شيوع الظاهرة والظروف المصاحبة لها
(باستخدام اداة لقياس الخوف الاجتماعي) -المقابلة -وجمع المعلومات من الوالدين والأخوات ـ واستخدام بطاقات الملاحظة لمعرفة عدد مرات تكرار السلوك ومقدار شدته.
مقياس الرهاب الاجتماعي
أولية: ………………………………………النوع (ذكر\ أنثى)
المدرسة\ الكلية: …………………………………. الشعبة أو التخصص: ………………
تاريخ الميلاد: ………………………………………….. .
تاريخ الاجراء :…………………………………………. .
تعليمات :
يعرض عليك مجموعه من العبارات التي تتعلق بمشاعرك وتصرفاتك في مواقف الحياه المختلفة ، ويوجد أمام كل عبارة اختياران هما نعم ، ولا .
المرجو منك :
– أن تقرأ كل عبارة بدقة ثم تبدي رأيك بوضع علامة (نعم) امام ما ينطبق عليك و(لا) اذا لم ينطبق عليك
– لا تترك عبارة دون الاجابة عليها.
العبارات :
1- أحب البقاء في الفراش حتى لا أرى أي شخص .
2- استمتع بالوحدة.
3- أفضل عاده أن أكون في صحبة الأصدقاء على أن أكون وحيدا.
4- أشعر برغبة ملحّة في أن أرحل على الفور عند دخولي حجرة مكتظة بالناس.
5- يمثل التفاعل أو التواصل مع الآخرين عبئا نفسيا عليّ.
6- لا أستطيع أن أشعر بالاسترخاء الا اذا كنت بمفردي .
7- أستمتع بالتعامل مع نوعيات مختلفة من الناس.
8- أبتعد عن الآخرين قدر الامكان .
9- أمارس هواياتي المفضلة بمفردي.
10- أخبر الآخرين أنني لست على ما يرام لأتجنب مشاركتهم في القيام ببعض المهام.
11- أشعر بالارتياح عندما أكون بمفردي.
12- أشعر بالقلق أثناء تواجدي مع الآخرين.
13- أفضل تناول الطعام بمفردي عن تناوله مع الآخرين.
14- أفضل السفر مع الأصدقاء عن السفر بمفردي.
15- أفضل الذهاب الى السينما بمفردي.
16- أستمتع دائما بوجودي مع الآخرين.
17- أفضل الخروج مع الأصدقاء عن الجلوس وحدي بالبيت.
18- عندما أتحدث مع الآخرين تتملكني رغبة قوية في التوقف عن الكلام والابتعاد عنهم.
19- تواجدي مع الآخرين يسبب لي الارهاق .
20- أشعر غالبا بالرغبة في مغادرة الحفلات دون وداع أصدقائي.
21- حتى عندما أكون في حاله نفسية جيدة ، لا أفضل التواجد مع الآخرين.
22- أتمنى مرور اليوم سريعا حتى أصبح بمفردي.
23- أتمنى أن يتركني الآخرون وحدي.
24- أشعر بالأمان عندما أكون بمفردي.
25- عندما أجلس في مكان مزدحم أشعر بدافع قوي في ترك المكان.
3ـ السوابق واللواحق:
السوابق:
(اجراء دراسة حالة )
متى بداء هذا السلوك ـ وماذا يحدث عندما يطلب من العميلة التحدث – متى تزداد حالة الخوف من الحديث – وغيرها من السوابق للسلوك التي يمكن ان نحصل عليها من العميل نفسه أو من أسرته ـ الارتجاف والتلعثم والرهبة الشديد من الموقف.
-لماذا يفضل الكتابة والتعبير عن مشاعره بالكتابة فقط هل يجد تعزيز من الاخرين في هذا الجانب؟
-هل يحصل على مكاسب من أي من الظواهر السلوكية مثل العطف أو الاهتمام أو غيره مثلا عنما يعجز عن التعبير او ترتجف.
اللواحق:
-ضحك أو سخرية الأخرين أو انتقادهم للعميل.
– تركيز النظرات على العميل من قبل الاخرين مما يزيد من ارتباكه.
– تصحيح الأخطاء للعميل أمام الاخرين.
-الكلمات السلبية من الاخرين ( التوبيخ او المعايرة ).
-أمر العميل ان تتوقف عن الكلام او يطلب منه السكوت.
رابعا / الخطة العلاجية: –
الهدف الأساسي الوصول بالعميل الى مستوى مقبول من التوافق والتوازن النفسي والاجتماعي و الاسري.
– الأهداف النوعية
زيادة نسبة التواصل مع الأسرة لفظيا ( حوار لفظي بسبط ) بنسبة 30% في الاسبوع الأول تم تزداد النسبة تدريجيا.
تزايد السلوك الدال على التعاون ومخالطة الاخرين.
تكوين علاقات مع بعض الأشخاص.
زيادة نسبة الابتسامة 40% في الاسبوعين الأولين نزداد تدريجيا.
زيادة مقابلة الناس والتواصل البصري معهم والمشاركة في الأعمال المرغوبة للعميل.
القاء كلمة بسبطة لأربعة اشخاص من الأسرة في الأسبوع الرابع.
بناء الثقة بالنفس وتقدير الذات وزيادة الثقة بالآخرين.
تحديد المحكات:
وهو الزمن المستغرق لكي يستطيع التواصل اللفظي الجيد مع الاخرين – وعدد مرات التكرار والمحاولات.
اشراك الأسرة في التعاون مع العميل وتقديم المدعمات المناسبة لكي يتحقق الهدف في الزمن المحدد تقريبا.
الخطة العلاجية:

التحصين أو التطمين المنهجي اما بالتعرض الكلي أو التعرض التدريجي وسنستخدم التدريجي
العلاج باستخدام التطمين التدريجي –
اولا: -الاسترخاء ـ ثانيا: -التعرض التدريجي للمثير
اولا: ـ الاسترخاء تدريب العميل على الاسترخاء.
– يستخدم الاسترخاء إذا اتضح ان العميل سيستفيد منه ويستطيع ممارسته.
ويشمل على – تدريب العميل على الاسترخاء العضلي.
تحديد الموافق المثيرة للقلق والخوف وهو الحديث مع الاخرين.
تدريج المنبهات المثيرة للقلق والخوف حسب الشده مثلا يزداد الخوف الاجتماعي في البيت عند وجود اشخاص جدد ثم في المدرسة ثم في الاجتماعات وعند مواجهة اشخاص جدد وهكذا.
التعرض التدريجي لبعض المنبهات المثيرة للقلق ( بالتخيل او المواقف الحية) مع الاسترخاء ثم التدرج للمواقف الأعلى.
تستغرق جلسة الاسترخاء من عشرين الى خمسة واربعين دقيقة في الجلسة الأولى.
ويطلب من العميل ممارستها لمدة خمسة عشر دقيقة في المنزل يوميا.
يعطى العميل تصور عن أن الاسترخاء له دور في علاج الاضطراب وانه يحد من تفاقم التوتر والخوف والرهبة والارتباك.
مثال يطلب من العميل غلق راحة اليد بقوة مع التركيز على التوتر الناتج تم يطلب من العميل فتحها وإرجاعها بالتدريج وملاحظة الفرق.
ثانيا: ـ يتم تحديد المشكلة الأساسية وهي الخوف الاجتماعي.
ثالثا:ـ تدريج المنبهات المثيرة للخوف
من حيث شدتها فمثلا يزداد الخوف عند مقابلة الأشخاص الجدد ومقابلة الزميلات في المدرسة اقل من حيث الشدة ـ والحديث في المنزل اقل شدة وهكذا……الخ
رابعا:ـ التعرض التدريجي لأقل المنبهات اثارة للخوف بالتخيل.
يطلب من العميل تخيل موقف الخوف الاجتماعي وتتم المبادلة بين الاسترخاء وتخيل موقف الخوف ويطلب من العميل ان يرفع اصبعه إذا شعر بالتوتر اثناء الموقف المقلق الى أن يصل الى المستوى الذي لا يثير أي خوف لدى العميل ثم ينتقل الى الموقف الأكثر اثاره وهكذا.
ثم يطبق ذلك الاسترخاء في الواقع عند مواجهة الاخرين .
ملاحظه الاسترخاء قد لا ينفع مع كل العملاء لذلك يمكن استبعاده إذا لم ينفع مع العميل
ثانيا: ـ التعرض التدريجي لمصدر الاضطراب:
حيث يتم التعريض التدريجي لمصدر الخوف الى أن يتم تحييد مشاعر الخوف لدى العميل.
تشجيع العميل على مواجهة موقف الخوف تدريجيا.
يبدأ بالتواصل التدريجي مع من يفضل التواصل معه من الأسرة او من الزملاء الذين يرتاح لها نفسيا باتصالات بسيطة محدودة في موضوع معين حتى يجد شيء يدفعه للتواصل وتكون لديه عبارات تتحدث بها.
الحوار البسيط والمشاركة مع الأسرة او الزملاء في بعض الاعمال الجماعية المرغوبة لديه كاللعب او أي أشياء اخرى بحيث تساعده على الاحتكاك بالأخرين والتعاون معهم.
والتقليل من العزلة والقيام بالأعمال الخاصة به في مكان يجمعه وأسرته كالصالة العائلية مثلا ليعتاد على الجلوس مع الاخرين ويقلل من مشكلة العزلة والانطواء نسبيا.
يكتب في مقال يفضله نصف صفحة تقريبا ويبدأ بقراءتها في غرفته وحده بصوت منخفض تم يعيده بصوت مرتفع ثم مرتفع اكثر يكرر التدريب اكثر من مرة.
يعيد قراءتها امام المرآة عدت مرات – بعد ذلك يعيد قراتها على اخواته الصغار او امام احد الوالدين كالأم مثلا أو من يعيش معها داخل المنزل بصوت مرتفع نوعا ما ثم قراتها امام من يثق به من الزملاء واحد او اثنتين ثم يعيد قراتها امام الأقارب وهكذا حتى يكسر حاجز الخوف الذي يوجد لديه.
يتحدث مع افراد العائلة من الأقارب والجيران بوجود احد افراد اسرته ليعمل على تشجيعه وتزويده ببعض الكلمات التى تعينه على الكلام ويذكره بعض المواقف المشتركة التي تجعل العميل يستمر في الحديث ويكون لديه حصيلة كلامية جيدة تعينه على الاستمرار في الحديث.
تكوين علاقة صداقة مع بعض الزملاء ممن يعرفه ويميل اليه أو من الأقارب يكون بينهم لقاء على فترات متفاوتة نسبيا مره في الاسبوع تزيد نسبيا إلى أن تصبح فترات قريبه جدا.
الخروج مع صديقه لحفل او في رحلة بها عدد قليل من الاشخاص والجلوس معهم والتحدث مع صديقه وتبادل النظرات مع الأخرين في الحفل او المناسبة.
يحثه صديقه على التحدث مع الزملاء الاخرين في المدرسة وعدم الخوف من الخطأ وان هناك اسلوب لحل هذه المشكلة وهو الاعتذار وتوضيح عدم القصد (اسلوب التأكيد السلبي).
بعد ذلك يعمم هذا السلوك الإيجابي حتى يحدث تحييد لمشاعر الخوف والرهاب الاجتماعي ويفقد الخاصية المهددة للموقف وتتحول الى موقف محايد.
( أي تلغى العلاقة بين المنبه – المثير- و الاستجابة ).
ثالثا: اسلوب تأكيد الذات بتدريب العميل على التعبير الحر عن الرأى وتأكيد الذات لزيادة الثقة بالنفس وابدأ الري المناسب ووجهة النظر الخاصة به.
رابعا: اسلوب التأكيد السلبي وهو الاعتذار عند الخطأ وتوضيح عدم القصد وهذا يحل مشكلة الخوف من الوقوع في الخطأ.
طلب خدمة أو معروفا من شخص علاقته به متوسطة على سبيل التدريب على الثقة وتوكيد الذات.
– طلب استعارة أو اقتراض شيء يحتاج إليه.
– التعبير لشخص عن زميلة مثلا وعن خيبة امله فيه.
– الطلب من الاسرة الهدوء عند تأديته لأعمال في غرفته.
خامسا: التدريب على احداث استجابات بدنية ملائمة: مثل حركات الوجهه والمشي ـ نبرة الصوت التواصل البصري تشكيل الجسم مثل حركة اليد.
سادسا: اساليب لفظية تعويد العميل على تنطيق المشاعر وتحويل الانفعالات الداخلية السلبية والإيجابية الى كلمات منطوقة وصريحة وتلقائية. التعبير عن الضيق بسبب فعل الاخرين لشيء لا يعجب العميل من صديق حميم له على سبيل التدريب.
بناء توقعات علاجية ايجابية:
– تشجيع الاتجاه الإيجابي للتواصل ومخاطبة الاخرين ومساعدة العميل بخلق جو من التعاون الذي يعين على المشاركة في الاعمال التي تسهل التواصل مع الاخرين وبناء علاقات ايجابية معهم.
– التأكيد على الوالدين بالتعامل الجيد وزيادة نسبة الاشباع العاطفي والحنان والحب والاحترام مع العميل لسحب التأثيرات السلبية والخبرات المؤلمة التي عاشها العميل في مرحلة الطفولة او المراهقة خاصة من قبل الوالد.
– التدعيم المستمر الفوري لكل سلوك ايجابي حتى و كان بسيطا.
– استعمال جميع انواع التدعيم اللفظية والمادية والاجتماعية والإكثار منها عند ظهور السلوك المرغوب.
– متابعة العميلة وتقديم الخدمات والأساليب العلاجية حتى يتم الشفاء التام بإذن الله وحتى لا يحدث انتكاسة للحالة بسبب بعض المواقف السلبية.
التعميم الإيجابي للسلوك المرغوب في موافق اخرى غير التى تم فيها التدريب والمعالجة.

عذرا على الاطاله .. للافاده

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[ĸLσz]

الرهاب الاجتماعي احس ان اقرب مثل له يمكن مريضين (التوحد) من وجهة نظري

موضوع يستاهل القراءه بصراحه



تقديري لك ليلا ()

[ليلاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ĸLσz

الرهاب الاجتماعي احس ان اقرب مثل له يمكن مريضين (التوحد) من وجهة نظري

موضوع يستاهل القراءه بصراحه



تقديري لك ليلا ()

فيه تشابهه لكن الاختلاف ان التوحد اضطراب عقلي وانحراف في مسار النمو والتواصل اللغوي ، وخلل في القدرات الذهنية وتأخر أو غياب تام للّغة المنطوقة وفرط حركه وتجي وراثه


وايضا فيه طيف توحد ولها درجات بسيط وشديد والخ . مابي ادخل بالتفاصيل


وجه الشبه بينهم ( خلل في التفاعل الاجتماعي )




اللهم لك الحمد ع نعمة الصحه والعافيه .

كلوز

[البعد الرابع]

موضوع قيم

يعطيك العافيه ليلاس

[ليلاس]

اهلا فيك البعد ..

[عبقور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلاس

الخوف الإجتماعي

هو خوف سلبي لامنطقي .. والي مايهمه رأي الناس فيه بدرجه كبيرة , بيكون بعيد كل البعد عن الرهاب الاجتماعي


موضوع قيم يستحق القراءة

[مــجــازفــــ]

موضوع ممتع وسرد رائع

الف شكر لك اخت ليلاس

[ليلاس]

عبقور ... مجازف

ممتنه ،

[حواء ال المدينة]

إضافة راائعة للقسم موضوع قيم

يعطيك العافية ليلاس

قرأت عن حالة رهاب لشاب عندما يتحدث معه أحد ترتعش يده وتتعرق ويتلعثم في الكلام

والسبب كان والده وهو صغير يوبخه كثيرا وخاصة أمام العامة مما تولد عنده خوف من التواصل مع الأخرين

[ليلاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حواء ال المدينة

إضافة راائعة للقسم موضوع قيم

يعطيك العافية ليلاس

قرأت عن حالة رهاب لشاب عندما يتحدث معه أحد ترتعش يده وتتعرق ويتلعثم في الكلام

والسبب كان والده وهو صغير يوبخه كثيرا وخاصة أمام العامة مما تولد عنده خوف من التواصل مع الأخرين

التربيه لها الدور الاكبر في خلق هذا الرهاب


ايضا هناك كتاب (تخلص من الرهاب الاجتماعي في 7 ايام )

مؤلف هذا الكتاب كان يعاني من الرهاب الاجتماعي , وبفضل الله شفي منه

وله مؤلفات رائعه . (سامر الحلبي )



شكرا مشرفتنا